محمد أبو تريكة
*ياسين وناصف ويحيى اختلفوا.. انحاز الأول لنجمى الشباب صلاح وجمعة.. ورفضا الثنائى زكريا وطارق فكرة الخلافة مؤكدين أن مصر فيها مليون أبو تريكة
*هانى مصطفى: الأسطورة تبقى الخطيب.. بس ممكن جدو يبقى أمير.. وطعيمة: وليد سليمان الأفضل
*الغندور ويكن راهنا على إبراهيم "الزمالك" منفردا.. والجنود المجهولون مرعى ورضوان رشحا "حفنى" المظلوم من الأضواء
*هانى رمزى: أمراء الكرة كتير.. لكل أمير طعم ونكهة
*مختار مختار: حفنى البديل الطبيعى لأبو تريكة.. بس يروح الأهلى
تبقى المنافسة على مركز "الأفضل".. "الأمير".. "الملك".. "أحسن لاعب" قائمة ما دامت كرة القدم تدور على نجيل الملاعب، الآن تنتظر الملاعب المصرية والعربية والأفريقية لحظة إطلاق "القديس" وأمير القلوب محمد محمد محمد أبو تريكة صيحة مغادرة الملاعب لتنصيب أمير جديد للكرة المصرية.
الاختيار بين الأنسب.. والأفضل.. والممكن.. قائم منذ بدء اختيار إطلاق مسابقة أحسن لاعب وحتى قبلها، لكن اختيار من يلقب بـ"خليفة" النجم.. فى كل ملاعب العالم يقوم دائما على عوامل عدة أهمها الرضا الجماهيرى.. والقبول.. وقبل كل هذا المهارة التى يستمتع بها "الزبون الكروى".. فهو الأهم.. وهو الذى يرتضى تنصيب هذا نجما أو ذاك أميراً للقلوب.. مهما كانت النتائج.
لهذا رأى "اليوم السابع" أن تفتح هذا الملف.. فى حضور أجيال متعاقبة من نجوم الكرة.. حتى تكون فكرة الاختيار مكتملة بين الأجيال التى حضرت أكثر من أمير وملك متوج بل، ومنهم من عاصر أمراء لم تسعفهم النتائج ولم ترحمهم الإصابات من التواجد فى محافل كروية كبرى على رأسها "المونديال".
هذه القائمة يتصدرها نجم نجوم الخمسينات والستينات فى أوروبا "دى ستيفانو" النجم الذى أذهل العالم مع ناديه ريال مدريد، وحقق معه "سباعية" بطولة الأندية الأوروبية، لكنه لم يصطحب منتخب بلاده إلى المونديال أبداً؟!.
لعلها نسخة كربونية من حالة أمير القلوب المصرى أبو تريكة فبعد العديد من الإنجازات مع المنتخب وناديه الأهلى لم تطأ قدما أمير القلوب ملاعب المونديال، فى أوج تألقه فى 2010 ولا فى بداية ظهوره 2006 ولا حتى 2014.. وهو ينوى المغادرة من صالة كبار نجوم الكرة.
البداية رشح الدكتور عبد المنعم عمارة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق، عبد الله السعيد لاعب النادى الأهلى ليكون خليفة محمد أبو تريكة، مؤكداً أن السعيد يمتلك من الإمكانيات الفنية والمهارية ما يؤهله لأن يكون اللاعب الأبرز فى مصر خلال السنوات المقبلة ومعه محمد صلاح.
اختلف اللواء الدهشورى حرب، رئيس اتحاد الكرة الأسبق مع د.عمارة، ترشيحه لـمحمد صلاح لاعب بازل السويسرى، حيث يراه موهبة كروية جيدة وتستحق الاهتمام، مؤكداً أن صلاح هو اللاعب الذى سيخلف أمير القلوب محمد أبو تريكة.
أما هانى مصطفى، نجم مصر والأهلى الأسبق، فقال إن محمد أبو تريكة لاعب مميز ولكنه لم يستطع الوصول لمستوى أسطورة مصر الكروية محمود الخطيب، مؤكدا أن هناك لاعبين مميزين فى مصر لديهم إمكانيات فنية مميزة ومنهم وليد سليمان ومحمد ناجى جدو، معتبرهما امتدادا لمسيرة اللاعبين الموهوبين.
بينما اعتبر طه بصرى، نجم المنتخب والزمالك الأسبق، الثلاثى وليد سليمان ومحمد إبراهيم ومحمد صلاح خلفاء أبو تريكة.
بينما رشح مختار مختار، نجم المنتخب والأهلى الأسبق، أيمن حفنى لاعب طلائع الجيش لخلافة أبو تريكة بعد اعتزاله فى حالة انتقال حفنى لأحد أندية القمة.
وأكد مصطفى يونس، نجم المنتخب والأهلى الأسبق، أن مصر مليئة بالمواهب الكروية، خاصة جيل منتخب الشباب الذى كان يتولى تدريبه، موضحاً أن الثنائى محمد صلاح ومحمد إبراهيم يمتلكان من عناصر المهارة ما يؤهلهما لخلافة محمد أبو تريكة.
واتفق جمال عبد الحميد، نجم منتخب مصر والزمالك الأسبق، مع مصطفى يونس فى أن الثنائى محمد صلاح ومحمد إبراهيم يمتلكان قدرات فنية ومهارية عالية ويستطيعان سد فراغ أبو تريكة بعد اعتزاله.
ولم يختلف رأى محمود صالح، نجم الأهلى الأسبق، حيث رشح الثنائى محمد صلاح ومحمد إبراهيم ليكون أحدهما خليفة أبو تريكة.
كما رشح ربيع ياسين، نجم منتخب مصر والنادى الأهلى الأسبق، أن الثنائى محمد صلاح وصالح جمعة لخلافة أبو تريكة بعد اعتزاله.
ومن جانبه قال أسامة خليل، نجم الإسماعيلى الأسبق، أن أبو تريكة لاعب مميز على المستوى المحلى، ولكنه ليس باللاعب "السوبر ستار"، مؤكداً أن محمد صلاح لاعب جيد وأتمنى أن يكمل مشواره الاحترافى ليصبح نجما دوليا كبيرا.
وأشار هانى رمزى، المدير الفنى الحالى لفريق وادى دجلة، إلى أن مصر تمتلك العديد من المواهب الشابة والمميزة، ولكنه رغم ذلك لا يرى اسما منهم يستطيع الوصول فى القريب العاجل إلى مستوى أبو تريكة أو الإنجازات التى حققها خلال مشواره الكروى المميز.
وفى الاتجاه المعاكس، رفض زكريا ناصف نجم الأهلى الأسبق تحديد اسم معين ليكون خليفة محمد أبو تريكة، مؤكداً أن مصر مليئة بالمواهب، وقال بالحرف الواحد "مصر فيها مليون أبو تريكة".
كذا كان رأى طارق يحيى، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى لنادى مصر المقاصة، حيث إنه لا يعترف بمسمى الخليفة فى مجال كرة القدم فكل لاعب له أسلوب أدائه المميز والمختلف عن الآخرين وكل لاعب له شخصيته داخل المستطيل الأخضر.
ورشح هشام يكن، نجم الزمالك والمنتخب الأسبق، محمد إبراهيم لاعب نادى الزمالك ليكون خليفة محمد أبو تريكة، مؤكداً أن إبراهيم يمتلك من الإمكانيات الفنية والمهارية ما يؤهله لأن يكون اللاعب الأبرز فى مصر خلال السنوات المقبلة.
ورشح عادل طعيمة، نجم مصر والأهلى الأسبق، وليد سليمان لاعب الأهلى ليكون خليفة محمد أبو تريكة فى الملاعب، مؤكداً أن قدراته الفنية والأخلاقية تؤهله لأن يصبح أحد العلامات البارزة فى تاريخ الكرة المصرية.
وعندما جاء الدور على جيل أكثر قرباً من جيل أمير القلوب اختار عصام مرعى، نجم الزمالك الأسبق، أيمن حفنى لاعب طلائع الجيش ليكون خليفة محمد أبو تريكة، مؤكداً أنه موهوب ولديه ما يؤهله ليكون اللاعب الأبرز فى مصر خلال السنوات المقبلة إذا انتقل لأحد الأندية الكبرى، موضحا أن هناك لاعبا رائعا آخر هو محمد صلاح، ولكن أسلوب لاعبه يختلف عن أبو تريكة لأنه يعتمد على عنصر السرعة أكثر من المهارة.
وأكد ياسر رضوان، نجم المنتخب الوطنى والأهلى الأسبق، أن أيمن حفنى، لاعب طلائع الجيش، يمتلك من الإمكانيات والمهارات الفنية ما يؤهله ليصبح أفضل لاعبى الكرة المصرية، ولكن الأضواء غير مسلطة عليه لأنه ليس لاعباً فى صفوف الأهلى أو الزمالك.
ويرى طارق مصطفى، نجم المنتخب والزمالك الأسبق، أن الثلاثى محمد إبراهيم لاعب الزمالك وأيمن حفنى لاعب طلائع الجيش وصالح جمعة لاعب إنبى يستطيع أن يكون أحدهما خليفة لأبو تريكة بشرط التزامهم خارج الملعب من الناحية الأخلاقية.
وأكد خالد الغندور، نجم الزمالك الأسبق، أن محمد إبراهيم هو اللاعب الوحيد الذى يستطيع أن يخلف أبو تريكة بعد اعتزاله.
ويرى وليد صلاح الدين، نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، أن كل لاعب له طريقة أدائه التى تميزه عن غيره ولا أحد يشبه أحد فى عالم كرة القدم، ولكن الوضع يختلف بالنسبة لمحمد أبو تريكة لأنه يعتبر ظاهرة كروية، معتبراً أبو تريكة ثانى أفضل لاعب فى تاريخ الكرة المصرية بعد محمود الخطيب.
ورشح الثنائى محمد صلاح ومحمد إبراهيم ليكون واحد منهما ظاهرة كروية مثل أبو تريكة، ورجح كفة الأخير لأنه يلعب فى نفس مركزه كصانع ألعاب، ويتمتع بمهارات كبيرة أما الأول فيميل لمركز رأس الحربة الصريح، ويعتمد على عنصرى السرعة والقوة إلى جانب المهارة.