شارك مع اصدقائك

03 ديسمبر 2013

إسلاميون يعلقون على احتمالية تغيير خارطة الطريق.. "النور": أى تعديل سيؤثر على التوافق الوطنى واستقرار البلاد.. الحرية والعدالة: لا نعترف بها وسنواصل تظاهراتنا.. والجهاد: يزيد من احتقان المصريين

تباينت ردود أفعال القوى السياسية المنتمية لتيار الإسلام السياسى حول احتمالية تعديل خارطة الطريق التى أعلنها الجيش فى 3 يوليو. 
شريف طه المتحدث الرسمى لحزب النورشريف طه المتحدث الرسمى لحزب النور



فمن جانبه قال الدكتور محمود حجازى رئيس الحزب الإسلامى الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، إن الحكومة الحالية تزيد من الاحتقان بين المصريين، لاسيما بعد اتخاذها لعدة قرارات تزيد من حالة الاحتقان الموجودة فى الشارع.

وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلميح المستشار عدلى منصور بإمكانية تعديل خارطة الطريق سيزيد من حالة الاستقطاب والاحتقان الموجودة بالفعل، وشدد على ضرورة البدء فى تفعيل حوار وطنى يشمل جميع التيارات وفئات المجتمع للبحث عن مخرج للأزمة.

وأكد شريف طه المتحدث الرسمى لحزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية أن الحزب متمسك بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها فى 3 يوليو الماضى، والتى حدث توافق مجتمعى عليها، رافضا أى تعديل عليها.

وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أى تغيير فى هذه الخريطة سيؤثر على هذا التوافق، وبالتالى سيؤثر على استقرار البلاد.

وقال محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن أى قرار يتخذه النظام الحالى يصب فى مصلحته أولا، وأن قرار تعديل خارطة الطريق يحتاج إلى قرار جمهورى لذلك، كان التلميح بإمكانية تعديل خارطة الطريق.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنهم يرفضون خارطة الطريق من الأساس، وأنهم سيستمرون فى تظاهراتهم، مشيرا إلى أن تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية يصب فى مصلحة شخص واحد وهو المترشح لهذا المنصب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق