قال مصدر رئاسى مسئول إنه لا تعديل لخارطة الطريق، وإن الانتخابات البرلمانية ستسبق «الرئاسية»، مشيراً إلى أن المستشار عدلى منصور سيعكف على دراسة النظام الانتخابى للبرلمان المقبل مع اللجنة القانونية بالرئاسة. وشدد على مراعاة وجهات النظر المختلفة حول النظام الانتخابى، سواء القائمة أو الفردى أو المختلط، بعد الاعتراض على نسبة الثلثين للفردى والثلث للقائمة فى لجنة الخمسين، ولفت إلى أن هناك اتجاهاً لإقرار «المختلط» دون تحديد نسبة القائمة والفردى.
فى المقابل، دعا الدكتور أحمد سعيد، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، الرئيس إلى تعديل خارطة الطريق، بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، وقال إن ذلك يؤدى لتقصير المرحلة الانتقالية. وقال الدكتور على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة، إن الحزب سيبعث برسالة إلى «منصور» الخميس، لمطالبته بإجراء «الرئاسية» أولاً، لتجنب أخطاء المرحلة الانتقالية الأولى. وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الحزب مع إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، مطالباً الرئيس باستطلاع آراء الأحزاب.
وطالب عدد من أعضاء لجنة الخمسين بانتخاب الرئيس أولاً، مؤكدين أن المادة 230 بالدستور تسمح لرئيس الجمهورية بإجرائها قبل البرلمانية، وقال الدكتور محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين، لـ«الوطن»: إن الأعضاء كانوا يتجهون لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، نظراً للظروف التى تمر بها مصر حالياً. وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، لـ«الوطن» إن الانتخابات الرئاسية هى الأسهل والأقل صعوبة، والدستور ترك للرئيس تقدير الأنسب للظروف الحالية.
وكانت لجنة الخمسين أنهت التصويت على كل مواد الدستور مساء أمس الأول، بعد إنهاء الخلاف حول 4 مواد، متعلقة بالنظام الانتخابى وترتيب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتمثيل العمال والفلاحين والشباب والأقباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق