تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
مشاهدة ممتعة
Watch live video from tasaali.com on Justin.tv برنامج العاشرة مساءا يوتيوب وحلقة الاثنين 25/7/2011 كاملة مجموعة من المحامين يقوموا بالطعن على تنحي مبارك فوز إيمان البحر درويش بمقعد نقيب الموسيقين و الكسب غير الشروع يستكمل التحقيق فى قضايا الفساد محافظ الجيزة يتكفل بمصاريف الحج لأهالي شهداء ثورة يناير وبلطجية يستولوا على ارض فى الهجانة إفتتاح معهد بحوث الكبد المصري بالمنصورة وغرق حوض السفن بقناة السويس تقرير عن التحديات التى واجهت مجلس الوزراء فى الفترة الأخيرة حوار مع د معتز عبد الله الفتاح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ج1 ج2 ج3 ج4
تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاربعاء27/7/2011 كاملة
"العاشرة مساء": مستشار"شرف" السياسى: ميدان التحرير لا يمثل كل مصر.. 1200 ضابط أمن دولة كانوا بيحركوا مصر.. هل فعلا هشوف مبارك يحاكم فى قفص الاتهام؟..الرئيس السابق أدين شعبيا والمعضلة فى تطبيق صحيح القانون
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح المستشار السياسى لرئيس مجلس الوزراء وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة"
صرح الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح المستشار السياسى لرئيس مجلس الوزراء أن الثورة لم تكن حدثا مضى وانتهى بل هى مستمرة قائلا "ميدان التحرير لا يمثل كل مصر ولا يعنى أن مجموعة المعتصمين قرروا فينبغى علينا التنفيذ، فالثورة مطالبها كانت سياسية مشروعة، وتحولت لمطالب سيادية لأنها رغبة شعب بأكمله ولكن المتواجدين فى الميدان يمثلوا موتور السيارة فقط ولابد من التحاق باقى أجزاء السيارة بهم حتى تكون المطالب سيادية واجب تنفيذها".
ونفى المستشار السياسى وجود مقومات للمؤامرة الآن موضحا أنها فقط مساحة تخوف مقبولة رافضا استخراج قوانين دون وجود مجلس شعب منتخب مطالبا بإدارة البلاد دون إجراء قوانين جديدة قائلا "مش عاوزين المجلس العسكرى يحكمنا أطول من الفترة اللى اتفقنا عليها لأنه يدير الأمور بطريقته ولا نملك حياله سوى العمل على إنهاء الفترة بأقل تكلفة وفى أقصر وقت".
وأكد المستشار السياسى أن مصر تحملت قيام ثورة وظلت دولة قائمة على عكس كافة الدول العربية التى قامت بثورات ولم تستطع الصمود وتهدمت بسبب مجتمعاتها الهشة مضيفا أن التوتر السائد فى المجتمع المصرى الآن يعد أمرا طبيعيا عقب التحول الديمقراطى الكبير الذى حدث بها، موضحا أن الثورة تستطيع أن تغير الأشخاص وهذا ما حاول الرئيس السابق مبارك فعله بتعيين عمر سليمان نائبا له أو أن تغير نظام وهذا ما حدث عند سقوط الدستور أو تنتهى بتفتيت الدولة مشيرا إلى أن مصر تعيش الآن حالة كلاسيكية من الجدل الدائم للاتفاق فى نهاية المطاف على الوحدة.
وأضاف المستشار السياسى أن ثقافة استبداد الفرد بالجماعة أو استبداد الأغلبية بالأقلية والعكس أو التلاعب والاستغلال باسم الدين سيقضى عليها جميعا الدستور الجديد مشيرا إلى أن المدافعين عن المادة الثانية من الدستور أو الإسلاميين لن يستطيع أحد فيهم التفكير بعد ذلك أن الرئيس القادم هو "أمير المؤمنين" مؤكدا على أن مصر الآن تعانى من مشكلة فى رغبة الجميع تصدر واعتلاء المشهد، موضحا أن المرحلة الآن تتمثل فى المعادلة التى تقول عدم الاستقرار السياسى يساوى مطالب سياسية متزايدة مقسومة على مؤسسات هشة لا تستطع تنفيذ هذه المطالب مؤكدا على أن الثورة استطاعت هدم 7 مؤسسات تمثل ركائز الدولة وهى "الدستور- المؤسسة الرئاسية- مجلس الشعب- مجلس الشورى-المجلس الوطنى-جهاز أمن الدولة" .
وقال المستشار السياسى "مصر كانت أمن الدولة، حيث كان 1200 ضابط أمن دولة بيحركوا مصر، بالإضافة الى غياب الكثير من المؤسسات ومعاناة البعض الأخر من حالات الاقتتال الداخلى كوزارة الداخلية كل هذا تسبب فى التوتر الحالى والارتباك الذى يعقبه استقرار سياسى، لأن أى مؤسسة لابد أن تحل مشاكلها الداخلية أولا حتى تستطيع خدمة الشعب".
وأضاف المستشار السياسى أن مصر تفتقد آلية الحوار المجتمعى بسبب غياب دور الكثير من المؤسسات الوسيطة كالنقابات حيث يريد كل شخص أو تيار فرض أجندته على المجتمع بالإضافة للنزاع على الوكالة قائلا "من هو الموكل عن الشعب؟ والإجابة أن المادة الثالثة للدستور تنص على أن السيادة للشعب وحده وهو الذى يحدد الممثلين عنه بعدة آليات كالانتخابات والاستفتاءات".
وأشار المستشار السياسى إلى أن المجتمع كافة يرغب فى إجراءات الانتخابات حتى أصحاب مبدأ الدستور أولا مؤكدا على أن الأزمة فى عدم وجود مؤسسات أو آليات تستطيع من خلالها كافة الأطراف الحديث والتحاور مشيرا إلى أن الديمقراطية تخلق الثقافة التى تدعم بقائها إلا أن مشكلة المصريين فى ضعف علاقتهم بالعلم ومنذ القدم وعلاقته بالعلم فى المذكرة التلخيصية التى يعدها لها المدرس.
وأوضح المستشار السياسى أن رئيس الوزراء يعمل على مدار الساعة ولا يتوقف رغم الانتقادات الدائمة واللاذعة قائلا "أنا شوفت الدكتور عصام بيموت قدامى من المجهود والعمل ويقابل بعد كل ذلك بالشتم بألفاظ حادة" مشيرا إلى أن معدل السير فى المرحلة مقبول ولا ينبغى زيادته الآن مضيفا أن مجلس الوزراء كان يعكف على التغييرات الوزارية قبل جمعة 8 يوليو بشهر ونصف قائلا "هذه المظاهرة أخرجتنا من مأزق كبير وقعنا فيه بسبب رغبتنا فى التغيير وهم أعطونا الحجة لتنفيذه".
وتعليقا على الدعوى المرفوعة لبطلان تنحى الرئيس المخلوع أكد المستشار السياسى أن الجيش والشعب يد واحدة شعار له دلالة كبيرة حيث طالب الشعب بإسقاط النظام وسانده الجيش فى ذلك مما يعنى صعوبة ربح مثل هذه القضية حيث حسم الموقف سلفا والاستفتاء أضاف شرعية للأمر برمته مضيفا أن ثورة 25 يناير أكبر فى مطالبها وتغيراتها السياسية من ثورة يوليو معترضا على تسمية "الإعلان الدستورى" بهذا الاسم مؤكدا ان وصفه الصحيح "دستور مؤقت".
ووصف المستشار السياسية المتغيرات التى يقوم المجلس على أساسها بإختيار الوزراء فأهمها أن يكون مصرى ولا ينتمى للحزب الوطنى ويمتلك خلفية ادارية قوية وكفء فى مجاله ولا ينتمى للمؤسسة العسكرية أو من رجال الأعمال مؤكدا على أن القطاع الخاص والقوات المسلحة هما الجهتين الوحيدتين التى يمكن استخراج شخصيات كفء تصلح للوزارة بسبب مواكبتهم المستدامة لما يجرى فى العالم.
وعن المعايير الأمنية التى يمكن بسببها رفض شخصية معينة لشغل منصب وزير قال المستشار السياسى "أن تكون زوجته سيدة أعمال فى نفس مجال وزارته أو كما حدث مع أحد المرشحين لوزارة فى حكومة الدكتور عصام شرف كنا قد سمعنا كثيرا عن كفاءته وسلوكه الطيب وامتيازه اكتشفنا أنه فى إحدى المراحل خصص مشروعا معينا لزوجته فتم رفضه، وكنت أرغب بشدة فى قبول الدكتور محمد أبو الغار لإحدى الوزارات إلا أنه اعتذر لعدة أسباب وجيهة ووطنية" مضيفا إمكانية رفض وزير كفء بسبب سلوكه الشخصى غير السليم، لاستبداله بشخص أفضل يليق بالمنصب.
وبسؤاله عن انطباعه حول الإجراءات التى تتم من أجل محاكمة الرئيس المخلوع أكد المستشار السياسى أنه مع العدالة الناجزة قائلا "كلما سألت بشأن حقيقة محاكمته فى المجلس الأعلى يقولون لى نحن لا نتدخل فى شئون القضاء، ولكن هل فعلا هشوف مبارك يحاكم وفى قفص الاتهام؟ مش متخيل أن الأمور بالسهولة دى، وتصور المستشار السياسى أن محاكمة مبارك ستكون من الصعب إجرائها بالطرق العادية، مشيرا إلى اقتراح الدكتور حازم الببلاوى بعمل محاكمة خاصة تليق بمنصب رئيس الجمهورية، وليس بالشخص قائلا "مفيش حد بيمنع محاكمته لكن سينظر إليه باعتباره صاحب الضربة الجوية، ومسئول عن القوات المسلحة رغم أنى سمعت بأذنى كلاما حادا من داخل المجلس الأعلى ينتقد أداء مبارك فى العشر سنوات الأخيرة، ومش متخيل محاكمته ستكون سهلة لأن قيمة الرجل عند كثيرين ممكن تخليهم يدوروا على صيغة معينة".
وأشار المستشار السياسى الى أن الدائرة القضائية التى تنظر محاكمة العادلى التى ستكون نفسها لمبارك بعد الضم مشهود لها بالنزاهة، وإن كان هناك نية لعدم محاكمة مبارك ما كانت لتنظر القضية بهذه الدائرة وتحول لدائرة أسهل، مضيفا أن مبارك أدين شعبيا ولكن المعضلة تكمن فى تطبيق صحيح القانون.
واختتم المستشار حديثه بأمنيته فى محاسبة الرئيس كشأن الباقين مشيرا إلى استبعاد احتمالية اختياره كوزير المرحلة المقبلة قائلا "هما أعقل من إنهم يجيبونى وزير" مؤكدا على أن وجوده فى مجلس الوزراء مؤقت لأنه يتولى مهمة وليس منصب.
