العادلى وجمال وعلاء يصلون لأكاديمية الشرطة
وصل اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه وعلاء وجمال مبارك إلى أكاديمية الشرطة ، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.
وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.
طائرة مبارك تصل لأكاديمية الشرطة
طائرة مبارك
وصل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على متن طائرة هيلكوبتر إلى مقر محاكمته، بأكاديمية الشرطة، وحضر قبله كل من ابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.
وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.
بدء جلسة محاكمة مبارك والعادلى فى قضية قتل المتظاهرين
مبارك
بدأت منذ قليل اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.
ومن المقرر أن تبدأ المحكمة فى عرض الفيديوهات والسى ديهات التى سيحضرها عصام البطاوى المحامى دفاع حبيب العادلى، ليثبت فيها تعدى المتظاهرين على رجال الشرطة.
غياب تام لأهالى الشهداء وأنصار مبارك فى محاكمة مبارك
محاكمة مبارك
لليوم الثانى على التوالى، منذ بدء محاكمة الرئيس السابق وابنيه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول فى قضايا قتل المتظاهرين، واستغلال النفوذ والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل، سادت حالة من الهدوء والغياب التام لجميع أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق عن الحضور إلى مقر الأكاديمية، وذلك فى ثانى جلسات سماع مرافعة عصام البطاوى، محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
كانت الجلسات الأولى من المحاكمة قد شهدت حضور العديد من أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق، وحدثت اشتباكات بين الطرفين، مما تسبب فى إصابة الكثيرين من الطرفين، فيما انتشرت قوات الأمن وجنود الأمن المركزى وسيارات الإطفاء و7 سيارات إسعاف و3 مدرعات للقوات المسلحة أمام أكاديمية الشرطة؛ لتأمين جلسة المحاكمة، ولمنع حدوث أى تجاوزات أثناء نظر القضية.
دفاع العادلى يستعرض فيديوهات لاقتحام أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة
محاكمة مبارك
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، رفع جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه، فى قضية قتل المتظاهرين.
واستعرض البطاوى دفاع العادلى فى البداية مجموعة من الفيديوهات والتسجيلات على شاشة عرض داخل القاعة، اعتداء المتظاهرين على قوات الأمن أعلى كوبرى قصر النيل واقتحام قسم شرطة الاربعين بالسويس وسرقة الاسلحة والاعتداء على قوات الأمن المركزى، ووفاة أحد المجندين، يوضح أن الشرطة كانت فى حالة دفاع عن النفس، إلا أن المدعين بالحق المدنى اتهموه بالتزوير والتلاعب فى الفيديوهات، وانتهى من استعراض الفيديوهات وبدأت المرافعة.
* البطاوى يعرض فيديوهات الاعتداء على رجال الأمن ومقتل أول مجند يوم 25 يناير.. والسيارة الدبلوماسية دهست المتظاهرين والأمن.. ويشير إلى العادلى ورمزى ويقول: لولا هؤلاء لحدثت مجزرة فالمصرى لا يقتل مصرياً
أستأذن عصام البطاوى، محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى بداية جلسة المحكمة اليوم، الثلاثاء، فى عرض الفيديو الذى نوه عنه بجلسة أمس الاثنين، بعد تجهيز القاعة بالوسائل الفنية لعرض الفيديوهات، وجاء فى بداية عرض هذا الفيديو تسليح جنود الأمن المركزى يوم 25 يناير بالخوذة فقط، دون درع أو عصا طبقاً للتعليمات، ليظهر بعدها المجند أحمد عزيز فرج بالأمن المركزى أول شهيد بالثورة يوم 25 يناير لتصدر الأوامر بتسليح الجنود بالدرع والعصا.
ومن جانبهم اهتم العادلى ورمزى وإسماعيل الشاعر بالوقوف داخل القفص، والاقتراب على قدر ما يمكنهم لمتابعة هذا الفيديو، ثم انضم إليهم باقى المتهمين، وفى المشهد الثانى أظهر الفيديو الاعتداء على الجنود العزل بالحجارة وهروبهم وطلبهم برفق عدم التعدى عليهم، لينتقل بعدها إلى التعليمات التى جاءت عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" والتى تظهر كيفية الاعتداء والتخريب للمناطق الهامة والحيوية، واختراق صفوف الأمن المركزى والمنشورات التى توضح الاعتداء على المركبات وشل حركتها، وخطاب عمر عفيفى الذى وصفه بالمندس والخائن والعميل، وهو يوضح كيفية الوقاية والاعتداء والملابس التى يجب ارتداؤها، وفى مشهد آخر عرض الفيديو يوم 28 يناير، ويظهر حرق سيارات الأمن المركزى والاعتداء بوحشية على الجنود والمركبات وسيارات المطافئ، وقذف المولوتوف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ووصف البطاوى المحامى ذلك بأنه مؤامرة أجنبية لإسقاط هيبة الشرطة، كما أظهر العساكر وهى تخلع ملابسها إجبارا حتى لا يتم الاعتداء عليها، وسرقة ملابسهم وارتدائها من أجل تشويه سمعة الشرطة، لينتقل بعدها إلى مظاهرات ميدان المطرية والاعتداء على الجنود وحرق السيارات، مما أثار اعتراض أحد المدعين بالحق المدنى، وصرخ داخل القاعة ووصفه بالكاذب، مؤكدا أن تلك الأفعال حدثت كرد فعل طبيعى بعد قتل 33 شخصا فى المطرية وحدها، مما أثار التظاهر داخل القاعة ليقول المدعين: "احبسونا نحن المشاغبون احبسونا بعد أن قتلتمونا"، ليظهر فى مقطع آخر بالفيديو شخص يرتدى الملابس العسكرية ويقف وسط المتظاهرين، ويطلق النار على الشرطة، ويوضح أن السلاح والملابس مسروقة، والجزء الآخر من ذلك الفيديو كان لإظهار المظاهرات التى وقعت فى السويس والأسلحة الكثيرة جدا التى كانت مع المتظاهرين.
كما عرض الفيديو الذى قدمته النيابة بدهس السيارات المدرعة للمتظاهرين، وأكد أن له بداية أخرى بالاعتداء على قائد السيارة ومحاولة حرقه، ثم المراسلات بين الضباط وقادتهم بالميادين والتى تشير إلى الإصابات الكثيرة بين صفوف الشرط والمجندين، وحول السيارة الدبلوماسية التى اصطدمت بالمتظاهرين والشرطة، على حد سواء.
وقام المدعون باتهام البطاوى أمام المحكمة بتزوير الأدلة، معترضين وبشدة على ذلك الفيديو، وبعد عدة دقائق تم تهدئتهم ليكمل البطاوى مرافعته، مشيرا إلى أنه فى حمى المحكمة، وفى حمى زملائه الذين لابد عليهم احترام الرأى والرأى الآخر، كما تم احترام آرائهم، ليتم بعدها بعرض أقوال حبيب العادلى وأحمد رمزى بالتحقيقات والتعليمات التى أعطوها يوم 22 يناير الماضى، وإصدار الأوامر بعدم تسليح التشكيلات بأى أسلحة نارية حتى لا تسبب القتل، وأشار إلى أن رمزى أكد أنه لو فرضنا أن الغازات منتهية الصلاحية ستكون تأثيرها أقل وأضعف وهو غير مسئول عن ذلك، لأن كل إدارة مسئولة عن غازاتها.
وأشار المحامى إلى أن العادلى ورمزى لا يستطيعون المرور والتفتيش على كل مجند وضابط، للتأكيد على إطاعة الأوامر، بل تعطى الأوامر للقادة والمديرين وإذا خالف أحد القرار يسأل مسائلة شخصية.
كما أكد المحامى أن مزى والعادلى اعترفوا بخطئهم فى محاولة تقليل العدد الذى سوف يدخل الميادين، ولكن ذلك خطأ إدارى يختلف تماما عن إطلاق النار، وذلك الخطأ فعله وجدى وبعده العيسوى وأدى إلى اقتحام السفارة الإسرائيلية والسعودية ومديرية أمن الجيزة والمجمع العلمى، وأشار المحامى إلى القفص لولا هؤلاء لكان الضحايا بالآلاف، انظروا إلى اليمن وليبيا وسوريا وما حدث بهما، إنها مؤامرة أجنبية، فالمصرى لا يقتل مصرياً، وطلب الاستراحة ورفعت المحكمة الجلسة..
* بعد أيام من سفره لبيروت.. الديب يحجز عودة إلى القاهرة نهاية العام
فريد الديب محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك
أكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة أن فريد الديب محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك حجز للعودة من بيروت فى ديسمبر القادم أى بعد 11 شهرا كاملة، وذلك بعدما غادر القاهرة متوجهاً إلى بيروت يوم الأحد الماضى.
وأكد المصدر أن رقم تذكرة سفر الديب على خطوط الشرق ٠٧٦٥٥١٩٩٢٥٤٢٠، وأكدت المعلومات أن الديب سيعود للقاهرة يوم 31 ديسمبر على الرحلة رقم 304 ، أى أن الديب سيغيب عن القاهرة قرابة العام.
وكشفت المصادر أن الديب قام الأسبوعين الماضيين ببيع بعض ممتلكاته العقارية وكذلك تحويل بعض من أرصدته المالية فى البنوك، وغلق مكتبه منذ أمس الأول.
يتبع................
وصل اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه وعلاء وجمال مبارك إلى أكاديمية الشرطة ، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.
وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.
طائرة مبارك تصل لأكاديمية الشرطة
طائرة مبارك
وصل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على متن طائرة هيلكوبتر إلى مقر محاكمته، بأكاديمية الشرطة، وحضر قبله كل من ابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.
وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.
بدء جلسة محاكمة مبارك والعادلى فى قضية قتل المتظاهرين
مبارك
بدأت منذ قليل اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.
ومن المقرر أن تبدأ المحكمة فى عرض الفيديوهات والسى ديهات التى سيحضرها عصام البطاوى المحامى دفاع حبيب العادلى، ليثبت فيها تعدى المتظاهرين على رجال الشرطة.
غياب تام لأهالى الشهداء وأنصار مبارك فى محاكمة مبارك
محاكمة مبارك
لليوم الثانى على التوالى، منذ بدء محاكمة الرئيس السابق وابنيه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول فى قضايا قتل المتظاهرين، واستغلال النفوذ والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل، سادت حالة من الهدوء والغياب التام لجميع أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق عن الحضور إلى مقر الأكاديمية، وذلك فى ثانى جلسات سماع مرافعة عصام البطاوى، محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
كانت الجلسات الأولى من المحاكمة قد شهدت حضور العديد من أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق، وحدثت اشتباكات بين الطرفين، مما تسبب فى إصابة الكثيرين من الطرفين، فيما انتشرت قوات الأمن وجنود الأمن المركزى وسيارات الإطفاء و7 سيارات إسعاف و3 مدرعات للقوات المسلحة أمام أكاديمية الشرطة؛ لتأمين جلسة المحاكمة، ولمنع حدوث أى تجاوزات أثناء نظر القضية.
دفاع العادلى يستعرض فيديوهات لاقتحام أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة
محاكمة مبارك
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، رفع جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه، فى قضية قتل المتظاهرين.
واستعرض البطاوى دفاع العادلى فى البداية مجموعة من الفيديوهات والتسجيلات على شاشة عرض داخل القاعة، اعتداء المتظاهرين على قوات الأمن أعلى كوبرى قصر النيل واقتحام قسم شرطة الاربعين بالسويس وسرقة الاسلحة والاعتداء على قوات الأمن المركزى، ووفاة أحد المجندين، يوضح أن الشرطة كانت فى حالة دفاع عن النفس، إلا أن المدعين بالحق المدنى اتهموه بالتزوير والتلاعب فى الفيديوهات، وانتهى من استعراض الفيديوهات وبدأت المرافعة.
* البطاوى يعرض فيديوهات الاعتداء على رجال الأمن ومقتل أول مجند يوم 25 يناير.. والسيارة الدبلوماسية دهست المتظاهرين والأمن.. ويشير إلى العادلى ورمزى ويقول: لولا هؤلاء لحدثت مجزرة فالمصرى لا يقتل مصرياً
أستأذن عصام البطاوى، محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى بداية جلسة المحكمة اليوم، الثلاثاء، فى عرض الفيديو الذى نوه عنه بجلسة أمس الاثنين، بعد تجهيز القاعة بالوسائل الفنية لعرض الفيديوهات، وجاء فى بداية عرض هذا الفيديو تسليح جنود الأمن المركزى يوم 25 يناير بالخوذة فقط، دون درع أو عصا طبقاً للتعليمات، ليظهر بعدها المجند أحمد عزيز فرج بالأمن المركزى أول شهيد بالثورة يوم 25 يناير لتصدر الأوامر بتسليح الجنود بالدرع والعصا.
ومن جانبهم اهتم العادلى ورمزى وإسماعيل الشاعر بالوقوف داخل القفص، والاقتراب على قدر ما يمكنهم لمتابعة هذا الفيديو، ثم انضم إليهم باقى المتهمين، وفى المشهد الثانى أظهر الفيديو الاعتداء على الجنود العزل بالحجارة وهروبهم وطلبهم برفق عدم التعدى عليهم، لينتقل بعدها إلى التعليمات التى جاءت عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" والتى تظهر كيفية الاعتداء والتخريب للمناطق الهامة والحيوية، واختراق صفوف الأمن المركزى والمنشورات التى توضح الاعتداء على المركبات وشل حركتها، وخطاب عمر عفيفى الذى وصفه بالمندس والخائن والعميل، وهو يوضح كيفية الوقاية والاعتداء والملابس التى يجب ارتداؤها، وفى مشهد آخر عرض الفيديو يوم 28 يناير، ويظهر حرق سيارات الأمن المركزى والاعتداء بوحشية على الجنود والمركبات وسيارات المطافئ، وقذف المولوتوف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ووصف البطاوى المحامى ذلك بأنه مؤامرة أجنبية لإسقاط هيبة الشرطة، كما أظهر العساكر وهى تخلع ملابسها إجبارا حتى لا يتم الاعتداء عليها، وسرقة ملابسهم وارتدائها من أجل تشويه سمعة الشرطة، لينتقل بعدها إلى مظاهرات ميدان المطرية والاعتداء على الجنود وحرق السيارات، مما أثار اعتراض أحد المدعين بالحق المدنى، وصرخ داخل القاعة ووصفه بالكاذب، مؤكدا أن تلك الأفعال حدثت كرد فعل طبيعى بعد قتل 33 شخصا فى المطرية وحدها، مما أثار التظاهر داخل القاعة ليقول المدعين: "احبسونا نحن المشاغبون احبسونا بعد أن قتلتمونا"، ليظهر فى مقطع آخر بالفيديو شخص يرتدى الملابس العسكرية ويقف وسط المتظاهرين، ويطلق النار على الشرطة، ويوضح أن السلاح والملابس مسروقة، والجزء الآخر من ذلك الفيديو كان لإظهار المظاهرات التى وقعت فى السويس والأسلحة الكثيرة جدا التى كانت مع المتظاهرين.
كما عرض الفيديو الذى قدمته النيابة بدهس السيارات المدرعة للمتظاهرين، وأكد أن له بداية أخرى بالاعتداء على قائد السيارة ومحاولة حرقه، ثم المراسلات بين الضباط وقادتهم بالميادين والتى تشير إلى الإصابات الكثيرة بين صفوف الشرط والمجندين، وحول السيارة الدبلوماسية التى اصطدمت بالمتظاهرين والشرطة، على حد سواء.
وقام المدعون باتهام البطاوى أمام المحكمة بتزوير الأدلة، معترضين وبشدة على ذلك الفيديو، وبعد عدة دقائق تم تهدئتهم ليكمل البطاوى مرافعته، مشيرا إلى أنه فى حمى المحكمة، وفى حمى زملائه الذين لابد عليهم احترام الرأى والرأى الآخر، كما تم احترام آرائهم، ليتم بعدها بعرض أقوال حبيب العادلى وأحمد رمزى بالتحقيقات والتعليمات التى أعطوها يوم 22 يناير الماضى، وإصدار الأوامر بعدم تسليح التشكيلات بأى أسلحة نارية حتى لا تسبب القتل، وأشار إلى أن رمزى أكد أنه لو فرضنا أن الغازات منتهية الصلاحية ستكون تأثيرها أقل وأضعف وهو غير مسئول عن ذلك، لأن كل إدارة مسئولة عن غازاتها.
وأشار المحامى إلى أن العادلى ورمزى لا يستطيعون المرور والتفتيش على كل مجند وضابط، للتأكيد على إطاعة الأوامر، بل تعطى الأوامر للقادة والمديرين وإذا خالف أحد القرار يسأل مسائلة شخصية.
كما أكد المحامى أن مزى والعادلى اعترفوا بخطئهم فى محاولة تقليل العدد الذى سوف يدخل الميادين، ولكن ذلك خطأ إدارى يختلف تماما عن إطلاق النار، وذلك الخطأ فعله وجدى وبعده العيسوى وأدى إلى اقتحام السفارة الإسرائيلية والسعودية ومديرية أمن الجيزة والمجمع العلمى، وأشار المحامى إلى القفص لولا هؤلاء لكان الضحايا بالآلاف، انظروا إلى اليمن وليبيا وسوريا وما حدث بهما، إنها مؤامرة أجنبية، فالمصرى لا يقتل مصرياً، وطلب الاستراحة ورفعت المحكمة الجلسة..
* بعد أيام من سفره لبيروت.. الديب يحجز عودة إلى القاهرة نهاية العام
فريد الديب محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك
أكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة أن فريد الديب محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك حجز للعودة من بيروت فى ديسمبر القادم أى بعد 11 شهرا كاملة، وذلك بعدما غادر القاهرة متوجهاً إلى بيروت يوم الأحد الماضى.
وأكد المصدر أن رقم تذكرة سفر الديب على خطوط الشرق ٠٧٦٥٥١٩٩٢٥٤٢٠، وأكدت المعلومات أن الديب سيعود للقاهرة يوم 31 ديسمبر على الرحلة رقم 304 ، أى أن الديب سيغيب عن القاهرة قرابة العام.
وكشفت المصادر أن الديب قام الأسبوعين الماضيين ببيع بعض ممتلكاته العقارية وكذلك تحويل بعض من أرصدته المالية فى البنوك، وغلق مكتبه منذ أمس الأول.
يتبع................
للمزيد