شارك مع اصدقائك

06 أغسطس 2014

بالصور.. أشهر وسائل الدعاية فى التاريخ.. "صابون نعمة عماد" يطيل عمر الملابس بالخمسينيات.. و"هيئ شفاهك للقبل" إعلان لـ"روج".. و"مربى الشيخ" تعالج الضعف الجنسى.. والشِّعر وسيلة العصر الأموى


الإعلان فكرة قبل أن يكون وسيلة، وهو العنصر الرئيسى للترويج لسلعة أو فكرة معينة، وقد ظل بما يعنيه من رسائل وأساليب متنوعة جزءاً من تاريخ المجتمعات. ويعتبر أول إعلان مصرى يرجع تاريخه إلى ألف عام قبل الميلاد كتبه أمير مصرى يعلن عن فقدانه لأحد مماليكه.



إعلان صابون نعمة عماد


كانت إعلانات الخاصة بالصابون وعلاج الضعف الجنسى والسجائر وغيرها، أبرز إعلانات فترة الخمسينيات من القرن الماضي، حين نشرت جريدة الأهرام إعلانًا عن صابون "نعمة عماد" واعتمد مُصمم الإعلان على جذب المُستخدم من خلال التأكيد على أن تلك الصابونة تُطيل من عمر الملابس.



إعلان مربى الشيخ للضعف الجنسى

فيما انتشرت دعاية وإعلانات علاج الضعف الجنسى والذكورة فى شوارع القاهرة فى أواخر الخمسينات وبداية الستينيات، واعتمد المُعلن فيها على استخدام تأثير رجال الدين على المجتمع المصرى حينها، وخاصة علماء الأزهر، حيث تناول الإعلان صورة لأحد الأشخاص بالزى الأزهرى المعهود "الجبة، والقفطان" يحمل بين يديه منتج يسمى بـ"مربة الشيخ" لعلاج ارتخاء الأعصاب والضعف الجنسى.




ويعتبر الاعتماد على النجوم والفنانين ورجال السياسة ليس وليد هذه الأيام فقد اعتمد المعلنون على نجوم التمثيل والغناء مثل شادية وفاتن حمامة وهدى سلطان للترويج لمنتجاتهم كالسجائر والكولا وحتى أقراص الريفو كما نجد أيضا روائح صفية زغلول.


كان لأسلوب الترغيب فى شراء المنتج عن طريق الهدايا التى من الممكن أن تحصل عليها بداخل العبوة كالهدايا أسفل أغطية زجاجات الكولا نصيب من الإعلانات فى منتصف القرن الماضى، فنجد إعلان لهدايا تحت الأغطية كثلاجة للرحلات ومسجلات صوت وساعات يد وغيرها، كما حمل إعلان عن أحم شفاه عبارة "هيئ شفاهك للقبل".
ضع صورة


المجتمعات العمرانية تطرح 4500 قطعة أرض من 500 لـ1000متر خلال أسبوعين


أعلن المهندس مجدى فرحات، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، عن طرح 4500 قطعة أرض متميزة بمساحات تتراوح ما بين 500 متر إلى 1000 متر، وذلك لاستخدامها كفيلات وعمارات كبرى فى نحو 6 مدن جديدة، وذلك خلال أسبوعين.

وأضاف فرحات فى تصريح أن المدن التى سيتم طرحها هذه القطع فيها هى "6 أكتوبر والقاهرة الجديدة ودمياط الجديدة والعبور والشروق"، لافتا إلى أن هذه القطع ستكون غير مدعمة، ويتم طرحها للفئات العليا فى المجتمع.

وأشار إلى أن الهدف من طرح هذه القطع بأسعارها الحقيقية هو القضاء على المتاجرة بهذه الأراضى وتسقيعها والسمسرة وتنشيط السوق العقارى المصرى.

تضارب حول مقتل 4 أشخاص بكمين بوابة مارينا بعد استشهاد ضابط و4 مجندين.. أحد أقارب القتلى: الشرطة قتلت عمى بالخطأ.. وبرلمانى سابق: الإرهابيون طلقاء.. والداخلية: الجناة أطلقوا النيران وتم التعامل معهم


أثار قتل قوات الأمن 4 أشخاص عند مدخل بوابة رقم 6 لقرية مارينا بالضبعة بعد اتهامهم بإطلاق النيران تجاه الكمين واستهدافه فى عملية إرهابية، جدلا واسعا، بعد أن أعلن أحد أقارب القتلى أن الشرطة قتلت عمه بالخطأ، وأن الجناة الحقيقيين طلقاء ولم يتم القبض عليهم، إضافة إلى إصدار برلمانى سابق عن حزب النور بمطروح، بيانًا طالب فيه باعتذار الشرطة عن مقتل الأهالى الأربعة وتأكيده أن إرهابيي الضبعة هربوا.


واتهم عبد على جمعة، مقاول بناء، قوات الشرطة بمحافظة مرسى مطروح بقتل عمه يدعى مساعد مرزوق، صاحب شركات مقاولات واستثمار عقارى، وثلاثة آخرين كانوا قد تقابلوا معهم بعد عودتهم من الإشراف على حفل تأمين الفنان عمرو دياب بمارينا بتهمة أنهم الإرهابيين الذين قاموا بالهجوم على كمين الضبعة عصر أمس الثلاثاء.

وأكد جمعة أن الشرطة حتى الآن لم تبلغهم بأى شىء رغم معرفتها بأن الجميع قد علم بالواقعة، مشيرا إلى أنهم لم يقرروا حتى الآن ما هو الإجراء ورد الفعل الذى ستقوم به عائلات المقتولين، مؤكدا أن كل ما يهمهم فى الوقت الحالى هو اعتراف الشرطة بالقتل الخطأ ونفى تهمة الإرهاب عن عمه التى أثرت على كافة العائلة.

وروى عبد على جمعة لـ"اليوم السابع" أن عمه -ابن عم والده- يعمل فى مجال المقاولات والعقارات ومن الشخصيات المشهورة والبارزة بالمحافظة، وأنه توجه إلى مارينا للإشراف على تأمين وتجهيزات حفل الفنان عمرو دياب، وعاد إلى مكتبه بالعلمين لمقابلة جزار للتوفيق بينه وبين اثنين من ليبيا جاءا لشراء قطعة أرض.

وتابع أنهم بعد استقلالهم سيارة عمه متوجهين إلى رؤية قطعة الأرض قبل المبايعة، ظهرت عليهم سيارات ومدرعات شرطة، عند مدخل بوابة العالميين قبل صلاة المغرب بنصف ساعة، وقامت بإطلاق النار عليهم حتى لقى عمه واثنان آخران مصرعهم فى الحال وأصيب آخر بإصابات خطيرة، ثم تم نقلهم إلى نقطة الأمن التى تقع بجوار مدخل البوابة وتركت المصاب دون إسعافه حتى لقى مصرعه هو الآخر، لعدم ترك دلائل تثبت التهمة عليهم، وتحفظت على جثثهم داخل النقطة الأمنية ولم تبلغ ذويهم عن الواقعة.

واستكمل جمعة أنه فى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء وردت إليهم معلومات عن طريق معارفهم فى الشرطة بأن عمه وثلاثة آخرين قتلتهم قوات الأمن بتهمة الإرهاب، وأنهم هم من قاموا بالهجوم على كمين الضبعة الذى أسفر عن مقتل ضابط و4 جنود عصر أمس.

ونوه جمعة بأن عمه يسكن بالقرب من قسم العلمين بـ100 متر ومعروف أنه من الشخصيات الوطنية والبارزة فى المحافظة، وله مواقفه أبرزها أنه هو من قام بحماية أقسام الشرطة أثناء ثورة 25 يناير، وكل الأحداث التى تلتها بعد ذلك.

ولفت إلى أن عمه هو كبير العائلة، وأن موته بهذه الطريقة وتلفيق الاتهامات هو تشويه لسمعته ولسمعة العائلة، مشددا على أن قتل عمه ما هو إلا افتراءات قامت بها الشرطة دون أن تقوم بواجبها فى البحث عن الجناة الحقيقيين، كاشفا عن أن عمه بحكم نشاطه فى العقارات يلجأ إليه ضباط الشرطة فى الحصول على شقق سكنية، متسائلا "كيف أصبح إرهابيًا بشكل مفاجئ".

ومن جانبه أصدر عبد السلام راغب عضو مجلس شورى سابق عن حزب النور بمحافظة مطروح، بيانًا طالب فيه باعتذار الشرطة عن مقتل 4 أشخاص، أمام بوابة منتجع مارينا، بعد تعرض قوات الأمن لحادث إرهابى من قبل مجهولين، أدى لاستشهاد 5 عناصر من رجال الأمن.

وطالب البرلمانى السابق، فى بيانه، باعتذار صريح وواضح على ما وصفه بالخطأ، وإحالة المتسبب للنيابة للتحقيق، مضيفًا "هؤلاء أبناؤنا نعرف تاريخهم وسيرتهم، وأغلب القيادات الأمنية بمحافظة مطروح تعرفهم جيدًا، كما نطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة ووضع الأمور فى نصابها الصحيح".

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا مساء أمس الثلاثاء أكدت فيه تعامل الكمين الأمنى المعين أمام البوابة رقم 6 لقرية مارينا مع إحدى السيارات يستقلها أربعة ممن وصفتهم بالعناصر الإرهابية التى بادرت بإطلاق النيران تجاههم، وأن القوات تصدت لهم وبادلتهم الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرعهم.

وأشارت إلى أن الكمين يقع بذات الطريق الذى قام فيه مجهولون يستقلون إحدى السيارات بإطلاق الأعيرة النارية تجاه سيارة من قوة تأمين الطريق الساحلى بمنطقة الضبعة بنطاق محافظة مطروح، مما أسفر عن استشهاد الرائد طارق محمد سامح مباشر وأربعة مجندين.

مصر «السيسى» ومصر «عبدالناصر»


ما أشبه ليلة أمس والرئيس السيسى يدشن مشروع تنمية محور قناة السويس، بالبارحة فى مصر.

الذاكرة الشعبية المصرية استرجعت لحظة تاريخية مجيدة فى تاريخ مصر لن تنساها.. شبيهة بما حدث بالأمس، فعندما ضغط الرئيس السيسى على زر تفجير السد الترابى إيذاناً ببدء عمليات الحفر مع عدد من شباب وأطفال مصر، استعادت الذاكرة تلك اللحظة التى وقف فيها الزعيم جمال عبدالناصر مع الرئيس السوفيتى نيكيتا خروشوف، وكبار المسؤولين بالدولة وعمال مصر فى 14مايو عام 64 لوضع حجر الأساس للسد العالى بأسوان وتحويل مجرى مياه النيل.

هى لحظات لا تتكرر كثيراً فى حياة الشعوب إلا مع قيادات وزعامات حقيقية تواجه التحديات لبناء الوطن، مهما كلفتها تلك التحديات ومهما واجهها من عقبات وصعوبات داخلية وخارجية.

تدشين مشروع القناة بالأمس هو معجزة جديدة تثبت قدرة المصريين على صناعة الأمل والتاريخ من جديد، إذا توافرت الإرادة وصدقت النوايا وتوحدت الأهداف على الإنجاز والبناء والعمل، وهو ما نحتاجه الآن. مثلما حفر المصريون القناة بعرقهم ودمائهم، وبنوا السد العالى وضحوا من أجل ذلك وواجهوا قوى استعمارية كبرى، سيبنون-بإذن الله- الحلم الجديد ويدقون بقوة باب الأمل والمستقبل بإرادة قوية وبعزم وتصميم وإيمان بقدرتهم على البناء والتنمية وثقة عالية فى النفس.

ومثلما استعاد عبد الناصر حقوق مصر المشروعة فى القناة، والتأكيد على قوة الإرادة المصرية. فإن مصر السيسى أيضا تؤكد حقها فى الدخول بقوة إلى فضاء المستقبل، لبناء الدولة المصرية الحديثة، بقوة وصلابة الشعب المصرى فى قدرته على تحمل المخاطر ومواجهة التحديات.

فى عام 64 قدم الرئيس جمال عبدالناصر إلى رجال مصر ونسائها وأطفالها، السد العالى –المعجزة الثامنة– كرمز حى للإرادة والتصميم والمقدرة على العمل، وبالأمس دشن السيسى معجزة أخرى لتحويل القناة إلى مشروع اقتصادى ضخم، يوفر للمصريين فرص العمل ويفتح أبواب الرزق ويضع مصر على خارطة المستقبل، ويجعلها مركزاً صناعياً وتجارياً ولوجيستيا عالمياً، وقبلة للاقتصاد ولحركة التجارة العالمية والإقليمية.

اختيار الرئيس لشهر أغسطس لتدشين المشروع، هو اختيار ذكى ومدروس لأنه يتواكب مع الذكرى 58 لتأميم قناة السويس بقرار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر فى 26 يوليو عام 56

مصر تصنع تاريخا ومستقبلا جديداً مثلما صنعته بسواعد أبنائها على مر الأزمان.+

العثور على 25 صاروخا و500 قذيفة مضادة للطائرات فى منطقة جبلية بأسوان


تمكنت أجهزة الأمن بأسوان، مع الساعات الأولى لصباح اليوم من ضبط كمية من الصواريخ والقذائف المضادة الطائرات فى إحدى المناطق الجبلية بمنطقة، وادى النقرى شمال شرق أسوان.

وكانت أجهزة الأمن بأسوان، تحت إشراف اللواء محمد مصطفى عبد العال، قد تمكنت من ضبط 25 صاروخا مضادا للطائرات و500 قذيفة مضادة للطائرات عثر عليها فى إحدى المناطق الجبلية بمنطقة وادى النقرة، وقد تم التحفظ على المضبوطات وإخطار المنطقة الجنوبية العسكرية لاستلام المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة.

رسائل السيسى من قناة السويس


حين قررت ثورة 23 يوليو 1952 إنشاء طريق كورنيش النيل، وتولى عبداللطيف البغدادى مسؤوليته، سأل الشركات التى ستنفذ المشروع عن المدة الكافية لهم، فقالوا سنة أو أكثر، فرد البغدادى: «ستة أشهر فقط»، وانتهى المشروع، وتم افتتاحه بعد 8 أشهر، وكان هو الأضخم بعد قيام ثورة 23 يوليو مباشرة.

ذكرنى الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه القصة، وهو يعلن، أمس، تنفيذ مشروع تنمية قناة السويس، الذى يشمل حفر قناة جديدة، حيث اختصر فترة تنفيذ المشروع من 3 سنوات إلى سنة واحدة فقط، وشاهده المصريون وهو يتحدث مع رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس الهيئة الهندسية بها، قائلا لهما: «تقعدوا، تباتوا، المشروع يخلص بعد سنة».

هى روح الإنجاز التى يتحدث بها الرئيس السيسى، والرغبة الأكيدة فى أن يرى المصريون إنجازا حقيقيا أمامهم فى مجال التنمية، فالعمل الذى يستغرق عاما من الممكن إنجازه فى فترة أقل، لكن شرط توفر الإرادة، ولعل إشارته التى يكررها كثيرا: «مفيش وقت» تلفت نظرنا بقوة إلى أن هناك الكثير فات مصر كان يمكن تحقيقه فى الماضى ولم يتحقق، ولذلك فإنه لم يعد لدينا ترف إضاعة الوقت، لم يعد لدينا إلا أن نذهب إلى المستقبل ومعنا ذخيرة عمل مضنٍ وشاق.

حملت كلمة الرئيس السيسى إشارات عديدة، منها التأكيد على يقظة الدولة، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومى حين يكون الحديث عن مشروع مثل «تنمية قناة السويس»، والتى تتواجد فى منطقة حدودية لا يخف على أحد خطر إسرائيل بالنسبة لها، وفى هذه المسألة كان تأكيد «الرئيس» على تواجد القوات المسلحة فى التخطيط للمشروع منذ بدء فكرته مرورا بالتخطيط له، وانتهاء بتنفيذه، بمثابة رسالة طمأنة للمصريين.

فى كلمته بعث الرئيس برسالة طمأنة للمستثمرين الجادين، وضغط على ضرورة مشاركة الجميع فى التنمية والمشروعات الجادة التى تطرحها الدولة مثل استصلاح الأراضى، والتى يذهب الطموح فيها إلى إضافة 4 ملايين فدان إلى مساحة مصر المنزرعة، بعد أن ضاقت أراضى الدلتا التى لا ينفع أن ندخل إلى المستقبل اعتمادا عليها فقط.

تحتاج مصر إلى المشروعات القومية الكبرى التى تعتمد على سواعد أبنائها، وعلى الإرادة الوطنية الحرة، وسيقدمون أعظم التضحيات من أجلها طالما يشعرون أنها لهم، وأنها ستعود بالنفع على البسطاء، وكان هذا سر نجاح مشروع السد العالى أعظم المشروعات القومية التى خاضتها مصر فى القرن العشرين، وارتبط به قرار جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس، وهو القرار الذى غير خريطة العالم فى القرن العشرين، وها نحن فى القرن الحادى والعشرين ندخل عصرا من التنمية من باب قناة السويس كما دخلناها فى القرن الماضى، بما يعنى أهمية هذا الشريان فى حياة مصر ليس على صعيد التنمية والدخل القومى، وإنما على صعيد الكرامة الوطنية التى تبعث بسر الحياة للشعب المصرى.

فى معنى لافت قال الرئيس السيسى كلمة علينا أن نتوقف أمامها كثيرا: «فيه حد ماسك المنطقة دى بيهد فيها، لكن محدش يقدر يغلب شعب»، هى جملة تفك أسرارها حين ننظر إلى ما يحدث حولنا فى ليبيا وفلسطين والعراق وسوريا.

"الدستور": حريصون على توحيد القوى المدنية لتحسين شروط معركة الانتخابات


أكدت الدكتورة هالة شكرالله رئيس حزب الدستور، أن الحزب لازال حريص على توحيد القوى المدنية ضمن تحالف انتخابى واحد يمكن من إحداث متغيرات لموازين القوى وتحسين شروط المعركة الانتخابية المقبلة، مشيرة إلى أنه لازالت هناك مساعى لضم الأحزاب المحسوبة على قوى الثورة فى كيان مدنى واحد.

وأضافت شكرالله لـ" برامج التوك شو " أنه كان يصعب ضم أحزاب محسوبة على قوى الثورة مع أحزاب تنتمى لنظام مبارك فى كيان انتخابى واحد، مؤكدة أنه لا يوجد ما هو مشترك ليمكنهم من التوحد.

وأشارت شكرالله إلى أن الحزب تقدم بورقة مقترح تفيد بضرورة توحد الأحزاب حول مبادئ وأجندة تشريعية محددة حال الفشل فى تكوين تحالفا موحدا لتكون تلك الورقة بمثابة دليل استرشادى وإلزامى لكل نائب فى مجلس الشعب لضمان تنفيذ مطالب الثورة ووضع تشريعات تخدمها أيا كان من سيفوز.

اليوم.. الحكم على 23 متهمًا بقتل اللواء نبيل فراج خلال أحداث كرداسة


تصدر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الأربعاء، حكمها على 23 متهمًا فى قضية مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، فى أحداث منطقة كرداسة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

كانت المحكمة قد أحالت 12 متهمًا إلى مفتى الجمهورية، وهم: محمد نصر الدين الغزلان، محمد عصام دياب وشهرته أبو حمزة، إبراهيم فتحى، محمود محمد السيد الغزلانى، أحمد محمد يوسف صالح، محمد سعيد فرج سعد، مصطفى حمزاوى حجازى، أحمد محمد الشاهد، شحات مصطفى محمد موسى، صهيب محمد نصر الدين، محمد عبد السميع، صلاح فتحى حسن النحاس، وحددت جلسة 6 أغسطس للنطق بالحكم النهائى.

وكانت النيابة العامة، قد أسندت للمتهمين تهم "ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة للإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض"، وفقًا لاتهامات النيابة.

"القوى العاملة" تبدأ اليوم صرف استمارة الخسائر للعائدين من ليبيا


تبدأ اليوم مديريات القوى العاملة والهجرة بالمحافظات فى صرف الاستمارة الخاصة بحصر أضرار العمال المصريين من ليبيا وذلك لحصرها تمهيدا للمطالبة بها عقب استقرار الأوضاع هناك.

وأكد ياسر الشربينى المتحدث باسم وزارة القوى العاملة فى تصريحات خاصة أن الاستمارة تصرف مجانا لكافة العمّال العائدين من ليبيا على أن يقوم المستحق بإرفاق كافة الأوراق والمستندات الخاصة والدالة على الأضرار التى لحقت بهم وإرسالها لمقر الوزارة بالقاهرة 3 ش يوسف عباس متفرع من صلاح سالم بمدينة نصر.

السيسى يربح جولة جديدة!


فى منتصف كلمته خرج الرئيس عبدالفتاح السيسى عن النص، وتوجه بكلمته نحو رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة – الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشروع محور قناة السويس - قائلا: «المصريين ملهمش دعوة، الحفر يخلص فى سنة مش فى 3، زودوا الشركات واشتغلوا على مدار 24 ساعة، وما تروحوش من هنا قبل ما نيجى السنة الجاية نفتتح»، ثم فعل الأمر ذاته مع أصحاب شركات المقاولات ومع باقى المسؤولين عن المشروع، وحينما حاول البعض الرد بأن مايطلبه الرئيس مستحيل، لم يجد من السيسى ردا سوى عبارة تقول: مفيش مستحيل وأنا بشهد المصريين عليكم.

حسنا.. نحن أمام لغة خطاب رئاسية جديدة لا تستند إلى لعبة التصريحات الوردية، بل تستند إلى الوعد والتنفيذ وجدول زمنى واضح، وتحدد المسؤول وتضع على عاتقه المهمة، وتجعله فى مواجهة مباشرة مع الجمهور، لغة رئاسية جديدة نقلت المواطنين من مقاعد المتفرجين إلى مقاعد الشهود.

النظرة العامة لمشهد الإعلان عن مشروع محور قناة السويس تبدو مفرحة ومتفائلة بانطلاقة جديدة، والأفضل لها أن تتوقف عند تلك النقطة، فرح دون تطبيل، تفاؤل دون مبالغة، تقدير دون نفاق، دعم ومساندة دون تغاضى عن أية أخطاء للدولة تحت مسمى أنها مشغولة بالمشروع القومى.

مشروع قناة السويس وأحلام التنمية مرتبطة تماما بكل قوى التطرف التى تتخذ أشكالا ومسميات مختلفة، سواء كانت داعش أو أنصار الشريعة أو بيت المقدس او الإخوان وتنتظر لحظة ضعف تسنح لها بالنيل من أرض مصر.

لا فى هذا ترويج لنظرية المؤامرة، ولا فى هذا عزف على نغمة أجلوا المطالبة بالديمقراطية لأن مصر مستهدفة، هذه حقيقة ذكرها والتأكيد عليها والدعوة لمواجهتها من صميم دعم هذا الوطن وحمايته بالعقل وبإعادة ترميم جبهته الداخلية وليس بدعوات القمع أو إخراس الألسنة.

وإذا كان طوق نجاة الأحلام القومية وحدود هذا الوطن من خطر الإرهاب هو الجبهة الداخلية القوية، وجب أن نضرب جرس إنذار بالقرب من آذان السادة رموز الحياة السياسية وزعماء الأحزاب الذين فشلوا حتى هذه اللحظة بسبب أطماعهم فى الإعلان عن تحالف انتخابى مدنى واضح قادر على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لتحقيق ما نتمناه بتأسيس أول مجلس تشريعى قادر على أن يدعم بقوانينه وأدائه المتزن أحلام الدولة فى التنمية ومواجهة الإرهاب.. يكمن الخطر الحقيقى فى تلك المنطقة التى يسكنها هؤلاء السياسيون ويملأونها بصراعات يبدو من سيناريوهاتها أنها تدور على حساب مصر، وهو خطر أكبر بكثير من خطر الأعداء الواضحين على الحدود، لأن هؤلاء يخدعون الناس بأحاديث الوطنية بينما أولئك لا يصدعون سوى بعبارات تهديدنا بالقتل.