شارك مع اصدقائك

09 ديسمبر 2014

"آخر النهار": خالد صلاح يفتح ملف التطرف فى الأزهر.. ويؤكد: لا دور للمؤسسة فى مواجهة الإرهاب سوى المؤتمرات.. ووقوعنا فى فخ التشدد رغم ميزانيته الضخمة عار فكرى.. ويحذر: إذا لم ندرك هذا سيُخَرِّج لنا تكفيريين ...بعد عرضه تقريرًا لحقيبة فارغة أمام مبانٍ حيوية.. خالد صلاح يطالب بوضع خطط أمنية مُحكمة لتأمين الأماكن المستهدفة ..مؤسس مبادرة "اسمعونا": خرجنا من لقاء السيسى بنتائج مثمرة وإيجابية


أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن مؤسسة الأزهر لا تقوم بأى دور حقيقى فى مواجهة الإرهاب سوى الحديث فى المؤتمرات العامة أو من خلال البيانات، متسائًلا: "هل يكتفى الأزهر بأن يكون دوره منحصرًا فى عقد مؤتمرات فقط؟".

وطالب خالد صلاح، خلال برنامجه "آخر النهار"، الذى يذاع على قناة النهار، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بقراءة مجلة الأزهر وحديثها عن "السبايا وملك اليمين والخلافة الإسلامية والجهاد فى سبيل الله، وعن الدين والسياسة وعلاقة الإسلام بالسلطة"، متسائًلا: ماذا يعنى اعتلاء 7 أساتذة بجامعة الأزهر منصة رابعة؟، معلقًا: "الإخوان فى كل مؤسسات الأزهر، والأكثر تشددا منهم موجودون فى المشيخة".

وطالب أيضًا فضيلة الإمام الأكبر بضرورة الإطلاع على كتب الأزهر، وتساءل: "حضرتك عارف مين رئيس تحرير مجلة الأزهر؟ وبيقول إيه وأفكاره إيه؟ وكان مرشح لأى قبل أن يتولى بديع مكتب الإرشاد؟، وقال: أرجو يا فضيلة الإمام أن ترى كلامى من قبيل النصح وليس الإهانة".

وتطرق خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، إلى إعداد المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، وذكر أن "هناك نحو 9147 معهدًا أزهريًا، على مستوى الجمهورية، وبالتالى 2.5 مليون طالب وطالبة، ما يعنى 2.5 مليون أسرة ومتوسط الأسرة 5، إذن سيكون لدينا 11 مليونًا فى عام واحد فقط مرتبطين عضويا بالأزهر ومؤسساته التعليمية، فلو امتلكنا مناهج خالية من مناخ التطرف وبها لغة عصرية تساعد على الرقى وبنيان حقيقى وارادة حقيقية فى المشيخة سيكون لدينا شخصيات كثيرة مثل أسامة الأزهرى وعلى جمعة، وليست فكرة إبراء الذمة وغسل الأيدى مثل عقد المؤتمرات".

وتابع: "كل المعاهد الأزهرية بميزانيتها الضخمة الموجودة فى شرايين الأمة وكل هؤلاء الشيوخ وحملة شهادات الدكتوراه، ومصر فى فخ التطرف لهذه الدرجة فهذا عار فكرى وضعف هيكلى، وبيان هيكلى مدمر".

وقال خالد صلاح: "لو ترك الوضع على هذا النحو وإذا لم يحدث إدراك لهذه القوة العملاقة وصاحبة الكلمة الأكثر قوة على نفوس المسلمين، سيُخَرِّج إرهابيين وسيكون المسئول عن ذلك هو الأزهر".

بعد عرضه تقريرًا لحقيبة فارغة أمام مبانٍ حيوية.. خالد صلاح يطالب بوضع خطط أمنية مُحكمة لتأمين الأماكن المستهدفة


عرض الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، تقريرًا لمعد القناة وهو يترك حقيبة فارغة أمام بعض المبانى الحيوية ولم يكتشفها أحد، منتقدًا عدم الكشف عن هذه الحقيبة بالرغم من وجودها فى وضح النهار، كما انتقد عدم تأمين المؤسسات بكاميرات مراقبة، مؤكدًا أن ميزانيات هذه المؤسسات تتحمل وجود هذه الكاميرات خاصة أنها رخيصة الثمن.

وأبدى الكاتب الصحفى خالد صلاح، خلال برنامجه "آخر النهار"، الذى يذاع على قناة النهار، تعاطفه مع المؤسسة الأمنية، لكنه أكد أن ما يحدث يسير بشكل صحيح، فهناك مساحات من الثغرات، مطالبًا بوضع خطط أمنية محكمة لتأمين الأماكن المستهدفة.

مؤسس مبادرة "اسمعونا": خرجنا من لقاء السيسى بنتائج مثمرة وإيجابية

قال الزميل محمود سعد الدين، مدير تحرير "اليوم السابع"، وأحد مؤسسى مبادرة "اسمعونا"، إن لقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، مع مجموعة من شباب المبادرات المُجتمعية استمر حوالى 4 ساعات، وكان لقاءً مثمرًا.

وأوضح سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، على قناة "النهار"، أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيس حاول خلال الاجتماع كَسْر حالة الاحباط النوعى الموجودة لدى كتل عريضة من الشباب، بسبب المشاكل المتراكمة خلال الـ4 سنوات الأخيرة.

وأضاف سعد الدين، أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى كَلَّفَ مكتبه بالتواصل مباشرة مع المبادرة وتسهيل الإجراءات المختلفة، قائلًا "رأينا النتائج الإيجابية للقاء الرئيس فور انتهاء اجتماعنا به وبعض المشكلات تم حلها بمجرد خروجنا من الاجتماع".

وأشار سعد الدين، إلى أن مبادرة "اسمعونا" عبارة عن إطار كبير يضم كل المبادرات وتسهيل العلاقة بين المواطن والجهاز التنفيذى بهدف التنمية فى كل المحافظات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق