شارك مع اصدقائك

21 يناير 2013

برنامج ستوديو البلد تقديم الاعلامية رولا خرسا من قناة صدى البلد حلقة الاحد 20 يناير 2013 يوتيوب كاملة السفير الإيرانى بالقاهرة: الثورات العربية "صحوة إسلامية".. وأمريكا وإسرائيل ضغطا على "مبارك" لعدم إقامة علاقات بين البلدين.. والنظام السورى لن يسقط.. إيران لا تريد أى زعزعة للخليج العربى


"ستديو البلد": السفير الإيرانى بالقاهرة: الثورات العربية "صحوة إسلامية".. وأمريكا وإسرائيل ضغطا على "مبارك" لعدم إقامة علاقات بين البلدين.. والنظام السورى لن يسقط.. إيران لا تريد أى زعزعة للخليج العربى


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الرئيسية
"حوار مع السفير الإيرانى مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة"

أكد السفير الإيرانى مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، على أن العلاقات التاريخية بين مصر وإيران لا يمكن تجاهلها، مشيراً إلى أن هناك محاولات لتقريب وجهات النظر بين البلدين، خاصة بعد ثورة يناير المجيدة، لافتا إلى أن نبيل العربى وزير الخارجية السابق قد طالب بفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين.

وأضاف أمانى أن الضغوط التى مارستها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على نظام مبارك، قد أدى إلى تأخير إعادة العلاقات بين البلدين، مؤكداً أنه تم الاتفاق بين البلدين فى تسعينيات القرن الماضى بتعيين قائم لرعاية المصالح فى البلدين على درجة سفير.

وأكد السفير الإيرانى بالقاهرة، على أن زيارة الرئيس المصرى محمد مرسى إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة فى قمة دول عدم الانحياز هى دليل على تقدم العلاقات بين البلدين، والتى ينقصها بعض المؤسسات لتقويتها.

وعن موقف مصر من الأحداث فى سوريا، أكد السفير أن موقف مصر من سوريا لا يمكن أن يكون سبباً فى قطع العلاقات بين البلدين، واستشهد السفير بالموقف التركى من الأزمة فى سوريا وتشددها فى موقفها عن مصر، ورغم ذلك فإن العلاقات بين طهران وأنقرة لم تنقطع، كذلك وجود خلافات حدودية بين الإمارات وإيران، وبالرغم من ذلك لم تقطع العلاقات بين البلدين.

وكشف السفير عن أن هناك مخططا صهيونيا الآن للقضاء على سوريا، وقال رئيس الوزراء التركى وأمير قطر قالا قبل ذلك، إن سوريا ستسقط بعد أسبوعين ولم تسقط، مضيفا "أعتقد أن النظام السورى لن يسقط"، ولفت إلى أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون بيد السوريين على حد قوله، كما طالب السفير بمساعدة سوريا ومنع الانقسام فيها وإسقاط المخطط الواقع عليها.

وأوضح السفير الإيرانى أن العقوبات على بلده لم تؤثر على وضعها الاقتصادى، لافتا أن مصر ظلت صديقة للولايات المتحدة طيلة 30 عاماً، ورغم ذلك لم تستفد مصر من هذه الصداقة، ولفت أمانى إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وطهران وصل إلى 300 مليون دولار فى العام الماضى.

ونفى السفير الإيرانى ما أشيع عن نقل عن نقل الخبرات الأمنية لمصر خلال لقاء قائد الحرس الثورى الإيرانى لبعض المسئولين المصريين قائلا، "ما قيل عن نقل إيران الخبرة الأمنية لمصر أكاذيب"، ووصف أمانى الثورات العربية بأنها "صحوة إسلامية".

وعن التهديدات الإيرانية لدول الخليج، أكد السفير الإيرانى أنه لا يوجد أى عداء إيرانى لدى دول الخليج العربى، قائلا "إيران لا تريد أى زعزعة للخليج العربى".

وعن حقيقة صور التعذيب التى يتم نشرها عن إيران، والتى ظهر فيها الرئيس الإيرانى السابق خاتمى أمام حالات تعذيب لأهل السنة والجماعة، وأكد السفير الإيرانى أن هذه الصور هى تماثيل لمتحف يسمى "سجن الشعب"، وهذا المتحف كان موجودا قبل الثورة، مثل متحف الشمع الموجود فى بريطانيا والشخص المعلق هو تمثال لشخص معلق.

وعن الصور من الخامات التى يجاورون الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد والرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى، قال إن هذه الصور حقيقية تم تصويرها فى أمريكا وهى لمجموعة تسمى "يهود ضد الصهاينة"، مؤكدا أنه لا توجد أى علاقة بين إيران وإسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق