شارك مع اصدقائك

23 أغسطس 2012

"المصريون" يعيشون 4 أيام بدون "كابوس الظلام" خلال فترة عيد الفطر.. ومخاوف من معاودة الأزمة عقب انتهاء الإجازات الرسمية بعودة العمل وزيادة الاستهلاك.. و"الكهرباء" تؤكد استمرار انفراج الأزمة



عاش المصريون 4 أيام بلا احتجاجات أو اعتصامات تتعلق بانقطاع الكهرباء، حيث شهدت القاهرة والمحافظات تحسنا ملحوظا فى أزمة الكهرباء خلال فترة عيد الفطر ، واختفت ظاهرة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى نتيجة عدم لجوء المركز القومى للتحكم بالطاقة لتخفيف الأحمال، وهو ما أدى إلى قلة حدة الاحتجاجات والاعتصامات التى لجأ إليها الأهالى مؤخرا اعتراضا على انقطاع التيار لمدة تجاوزت الـ18 ساعة على مدار اليوم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى انقطع فيه التيار عن عدد مناطق الجيزة والمرج، لمدة لا تتجاوز الساعة نتيجة بعض الأعطال التى حرصت شركات التوزيع على تفاديها بصورة سريعة منعا لاستياء المواطنين وتم إعادة التيار مرة أخرى على أهالى المنطقتين.

وتمثل بداية الأسبوع المقبل مقياس لمعرفة مدى استمرار الأزمة من عدمها نظرا لبدء عودة العمل بكافة مؤسسات الدولة والمصانع بصورة كاملة، مما سيضطر المركز القومى للتحكم بالطاقة فى تحديد مدى اللجوء لتخفيف الأحمال من عدمه نتيجة الاستهلاك، حيث يلجأ المركز فى الوقت الحالى إلى تخفيف 500 ميجا وات أقل معدل استهلاك بعد انخفاض الاستهلاك الذى تشهده القاهرة والمحافظات نتيجة طبيعية للأجازات الرسمية بمناسبة عيد الفطر.

وعلى الجانب الآخر تسيطر حالة من القلق على الأهالى، خوفا من عودة الأزمة مرة أخرى عقب الأجازة الرسمية لعيد الفطر، ومع عوده الاستهلاك بمؤسسات الدولة، وهو ما نفته وزارة الكهرباء والطاقة مؤكدة حرصها على استمرار انفراجة أزمة الكهرباء وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال خاصة مع دخول محطة غرب دمياط للخدمة وانخفاض درجات الحرارة.

وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة لـ"اليوم السابع" أن المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء والطاقة، أصدر تعليمات مشددة لرؤساء الشركات بضرورة استمرار متابعة الأعمال والصيانة بصفة دورية لتجنب أى مشاكل، بالإضافة إلى ضمان استمرار عدم اللجوء لسياسة تخفيف الأحمال خلال الفترة القادمة، موضحا أنه بترشيد الاستهلاك من قبل المواطنين فإن الأزمة ستحل ليس فقط أيام الأجازات الرسمية ولكن على مدار العام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق