شارك مع اصدقائك

23 أغسطس 2012

"النقابات المهنية" ترفض المشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس.. و"البيطريين" تتهم الداعين لها بــ "الخيانة".. و"الأطباء" ترفض إقامة مستشفيات ميدانية فى أماكن التظاهر..و"المهندسين" الدعوة مبنية على أفكار مشبوهة



أكد رؤساء النقابات المهنية رفضهم وعدم مشاركتهم فى مظاهرات 24 أغسطس التى دعا لها البعض لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين، وحكم الرئيس محمد مرسى، واصفين الدعوة بأنها تمثل انقلاب على الشرعية.

وقال الدكتور سامى طة نقيب البيطريين إن هناك بعض القوى التى ضخمت وسائل الإعلام من حجمها وتابع قائلاً: إن الداعين للمليونية خائنين للثورة ولمكتسباتها مشيراً إلى ضرورة تفعيل القانون ضد المتظاهرين فى غير مصلحة الوطن، لافتاً إلى أن مثل هذه الفاعليات تخدم الفوضى والعودة لأجواء أحداث محمد محمود.

وأشار الدكتور ماجد خلوصى نقيب المهندسين إلى حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى، رغم اختلافه مع الداعين لمليونية 24 أغسطس، منتقداً الدعوات لقتل المتظاهرين والتحريض على استخدام العنف بدعوى الدفاع عن النفس، مؤكدا فشلها لكونها مبنية على دعوات ومزاعم باطلة.

من جانبة قال الدكتور عبد الفتاح رزق أمين عام نقابة الأطباء، إن النقابة لن تشارك فى المليونية ولن ترسل مستشفيات ميدانية إلى مواقع التظاهر لكون الدعوة للمليونية مبنية على أفكار مشبوهة وعوات للتخريب بعيدة عن الفكر الوطنى للتيار الشعبى العريض.

واضاف الدكتور علاء عيد أمين عام نقابة العلميين، أن المليونية ليس لها صدى قوى مشيراً إلى أن الدعوة تمثل خروجاً على الشرعية والقانون، مؤكداً احترام حقوق المواطنين فى التظاهر السلمى مطالباً المتظاهرين بعدم تخريب الممتلكات العامة والخاصة.

وفى ذات السياق طالب الدكتور عبد الله زين العابدين أمين عام نقابة الصيادلة الداعين للمليونية بطرح رؤئ أكثر إيجابية لحل القضايا المجتمعية بدلا من اتباع سياسة الانتقاد الهدام، مشيراً إلى ضرورة تعاون كافة القوى من أجل بناء مصر القوية اقتصادياً وسياسياً.

وقالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، إن النقابة لن تشارك فى مظاهرات 24 أغسطس، ودعت الفصائل الوطنية إلى الاصطفاف من أجل حماية مصر وتحقيق الديمقراطية والحقوق والحريات والمواطنة الكاملة، للمصريين بما يتفق مع مصلحة الوطن، مطالبة شباب الأمة بعدم الالتفات إلى هذه الدعوات من الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، ويدعون الثورية والبطولة على حساب الوطن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق