شارك مع اصدقائك

06 فبراير 2012

تقرير برنامج الاسئلة السبعة تقديم الصحفى خالد صلاح من قناة النهار و حلقة الاحد 5 فبراير 2012 - البلتاجى: لجنة الأمن القومى تحقق مع مسئولى الجهات الأمنية لمعرفة من يقف وراء حادث الإستاد.. وتمهل الداخلية 10 أيام لإعداد خطة الهيكلة والتطهير.. ونرفض نظرية كبش الفداء

تقرير برنامج الاسئلة السبعة تقديم الصحفى خالد صلاح من قناة النهار و حلقة الاحد 5 فبراير 2012


"الأسئلة السبعة".. البلتاجى: لجنة الأمن القومى تحقق مع مسئولى الجهات الأمنية لمعرفة من يقف وراء حادث الإستاد.. وتمهل الداخلية 10 أيام لإعداد خطة الهيكلة والتطهير.. ونرفض نظرية كبش الفداء

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة



قال النائب صبحى صالح عضو الهيئة البرلمانية العليا لجماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب، إن هناك مؤامرة فعلا ضد الدولة المصرية تستهدف كل مؤسساتها الأربعة التى تدير السلطة وليس المقصود مجلس الشعب وحده.

وأضاف صالح، فى مداخلة هاتفية، أربعة قوى وجهات ذات مصالح متقاطعة أو متشابكة وراء أعمال العنف فى بورسعيد مستهدفة أجهزة الدولة الأربعة الرئيسية وليس البرلمان، مشيرا فى ذلك إلى قوى هى: فلول النظام السابق فى طره وأتباعها من أمن الدولة ومن بقى منهم فى المؤسسة الأمنية أكثر من 80%، أو رجال أعمال ارتبطت مصالحهم بالنظام السابق والتى ستتوقف بإنهاء النظام وإسقاطه ونجاح الثورة، أو المستفيدين من التمويل الأجنبى من المال السياسى الملوث، أو معسكر التطبيع صنيعة أمريكا وإسرائيل فى مصر وبدأت بإهانة المشير ومنع رئيس الوزراء من دخول مقر المجلس ومرمغة الداخلية فى الطين، والآن تستهدف البرلمان لإسقاط الدولة المصرية.

وقال الدكتور هانى سرى الدين، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن مصر تعانى من عبث شديد فى إدارة أجهزتها بعد الثورة، وصل إلى حد العمد من تسطيح الأمور أو التعتيم على الحقائق، لافتا إلى الخلط البيِّن، بين الأمور جميعا وعلى رأسها القانون الجنائى والسياسى إرضاء للجماهير.

وأشار سرى الدين، إلى أن جزء من الأزمة التى تعانى منها مصر أن السلطة تعاملت مع الثورة بمنطق الانقلاب وأن الثورة انتهت فى 11 فبراير 2011، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار وباقى مطالب الثورة بتحقيق أولى خطوات الاستقرار بانتخاب رئيس جمهورية له صلاحيات الرئيس الحقيقية.

وأضاف سرى الدين، أن خطوات الاستقرار تكتمل بتولية حكومة مستقرة تقودها الأغلبية حتى ولو كانت ائتلافية حتى تكون قوية القرار، ويتبع ذلك وضع دستور توافقى، وإعادة هيكلة الداخلية، ثم تطهير باقى مؤسسات الدولة، وذلك للخروج من حالة غياب الرؤية السياسية الحقيقية ووضع أهم لبنات الاستقرار، مرحبا باقتراح المجلس الاستشارى بفتح باب الترشح للرئاسة نهاية الشهر الجارى لوضع جسور الثقة بين الشعب والمجلس العسكرى.

واختتم سرى الدين، حواره ملمحا إلى خطأ كبير بوضع المجلس العسكرى فى خط تماس مع المواطنين واهتزاز صورة الجيش المصرى.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد البلتاجى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب"

قال النائب الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن البرلمان لم يمر على تشكيله أيام قليلة ويعمل ليل نهار لتحقيق الاستقرار ومطالب الثورة والكشف عن الجانى الحقيقى لأحداث الإستاد.

وأضاف البلتاجى، أن الكشف عن الجناة سيكون بوضع كل مسئول فى مكانه ومسائلة الأجهزة الأمنية: المخابرات العامة، المخابرات العسكرية، الأمن المركزى، الشرطة العسكرية، وزارة الداخلية، ومساءلتها أمام لجنة الدفاع والأمن القومى بصراحة عن دورها تجاه الحادث لتحديد ملابساته.

وأشار البلتاجى، إلى أن النواب يرفضون نظرية كبش الفداء، رافضا إقالة الحكومة أو وزير الداخلية دون دراسة أو مسائلة فليس المهم أن نغير الشخص بقدر تغيير السياسة بعد مساءلته عن معوقات عليا أو سفلى تعيق المسئول من تنفيذه مهام عمله على أكمل وجه.

وشدد البلتاجى، على ضلوع بقايا أجهزة نظام مبارك المخابراتية فى الحادث، مع رجال أعمال ارتبطت مصالحهم بنظام مبارك، بالإضافة إلى رجال أمن الدولة المنحل الموجودين فى الجهاز الأمنى موزعين بنسبة 80% من تعداد أفراد الجهاز، بالإضافة إلى من يعملون على توظيف البلطجة حسب خريطة البلطجة، كانوا وراء الحادث.

وقال البلتاجى، سنستدعى جميع المسئولين ونسألهم لأننا لن نقبل بمن يسمون الطرف الثالث الخياليين المغرضين الذين يقفون وراء الحادث ويستهدفون حرق مصر، مشددا على أهمية تعامل الداخلية مع البلطجة التى توظف حسب خريطة معينة لنشر الفوضى، التى أصل لها مبارك فى خطاب ما قبل التنحى، وكان يعمل على أساسها وزير داخليته الذى كان يعرف دبة النملة.

وأشار البلتاجى، إلى سؤال وجهه للواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية للأمن القومى عن بلطجى شهير هو صبرى حلمى نخنوخ؟ فأجاب هو مورد بلطجية على مستوى القطر. فقلت له هو يعمل لصالح من؟ ومن يموله؟

وشدد البلتاجى، على أن 90% ممن يواجهون الداخلية فى أحداث العنف من الشرفاء البسطاء الذين فقدوا زويهم، ويتم استثارة مشاعرهم من قبل المندسين عليهم من جانب ومن داخل الداخلية من قبل فلول النظام السابق الذين استطاعوا إفشال التهدئة أكثر من مرة بإطلاق الخرطوش من مدافع الجنود لاستفزاز الشباب، أو استثارة مشاعر الشباب من الجانب الآخر، منوها إلى معلومات تم رصدها وإمداد وزير الداخلية بتحركات بعض مثيرى الفتنة فى صفوف الجانبين لفك شفرات الحادث ومحاصرة المتورطين فيه الذين يخترقون الجانبين ويلعبون على إثارة المشاعر أو العواطف السياسية والقبلية والوطنية والدينية من خلال معلومات يعرفونها كأركان نظام سابق.

وأوضح البلتاجى، أن مهلة 10 أيام ستمنح لوزير الداخلية لوضع خطة لإعادة هيكلة الداخلية وإعادة تطهيرها، داعيا المواطنين والمتخصصين إلى مساعدتهم بإرسال اقتراحات لتطوير الوزارة ودعمها فى الشارع.

وبرر البلتاجى، قرار الدكتور الكتاتنى رئيس البرلمان بعدم إذاعة جلسات مناقشة أحداث بورسعيد، قائلا: إنه فى غاية الروعة أن يرى رئيس البرلمان أن فى مناقشة تفصيلة لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، وأن ضغط الإعلام سيخرج المسألة فى غير ما هو مناسب لعرضه، وفى سابقة هى الأولى من نوعها أن يقف رئيس البرلمان حتى ضد نواب حزب الأغلبية الذى ينتمى له لأن الناس بحاجة إلى الحقائق".

وأبدى البلتاجى، افتخاره باختلاف رؤى الإسلاميين، معتبرا ذلك تنوعا يثرى الحياة السياسية والعمل العام.

واختتم البلتاجى، بمطالبة الإعلام بالنظر إلى نصف الكوب الممتلئ وإظهار الإيجابيات حتى لا ييأس الناس الذين عانوا 30 سنة كبتا وظلما ويمعنهم فى توجيه وجوههم للحائط، لدعم الاستقرار الذى يسعى إليه البرلمان المنتخب، مطالبا القوى السياسية بالضغط الذى يدعم تنفيذ مطالبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق