شارك مع اصدقائك

06 فبراير 2012

برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاحد 5 فبراير 2012 كاملة - "الداخلية": إصابات بين صفوف الشرطة بالخرطوش واختناقات بالغازات.. قنديل: معنى الثورة هو كنس النظام القديم وإعادة تشكيل نظام جديد شريعته منبثقة من الثورة وهذا لم يتم.. ناصر أمين: من الضرورى إعادة هيكلة الداخلية فى أسرع وقت

برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاحد 5 فبراير 2012 كاملة

تعليق د.هالة سرحان ورسالة الي المجلس العسكري




تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاحد 5 فبراير 2012 كاملة



"ناس بوك".. "الداخلية": إصابات بين صفوف الشرطة بالخرطوش واختناقات بالغازات.. قنديل: معنى الثورة هو كنس النظام القديم وإعادة تشكيل نظام جديد شريعته منبثقة من الثورة وهذا لم يتم.. ناصر أمين: من الضرورى إعادة هيكلة الداخلية فى أسرع وقت


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الرئيسية
الضيوف
محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب
الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
ناصر أمين رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة

صرح اللواء مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة السجون بأنه تم التفريق بين المسجونين طبقا لتعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حيث تم تقسيم السجناء إلى أقسام، فمنهم من حصل على أحكام نهائية كأسامة الشيخ وأنس الفقى وعمرو عسل، وتم نقلهم إلى سجن القناطر لأنهم غير مطلوبين للعرض فى المحاكم أما باقى رموز النظام السابق فتم توزيعهم على 3 سجون وهى المزرعة وملحقها والسجن شديد الحراسة وهى سجون مستقلة عن بعضها البعض.

وأضاف نجيب خلال مداخلة هاتفية أن جمال وعلاء نجلى الرئيس السابق تم نقلهما إلى سجن المزرعة، ولكن تم عزل أحدهما عن الآخر فى زنزانتين مختلفتين قائلا: "الأخوات والأقارب يتم وضعهم فى سجن واحد إلا فى حالة وجود قرارات مماثلة بالتفريق بين السجناء ولدينا 34 سجينا قسمناهم على 3 سجون"، مشيرا إلى وجود أجهزة للتشويش على الاتصالات داخل سجن طره بأكمله، بالإضافة للحملات التفتيشية المفاجئة والمستمرة على النزلاء ومراقبة الزيارات.

وأوضح نجيب أن المحكوم عليهم يتم وضعهم فى مكان واحد، أما المحبوسين احتياطيا، فيتم نقلهم إلى سجون قريبة من مكان جلسات المحاكمة الخاصة بهم، ويفرق بينهم أسوار، نافيا الشائعة التى نالت من مأمور سجن طره، وأشارت إلى تورطه فى تسهيل دخول الزيارات والتليفونات إلى رموز النظام السابق، قائلا: "النيابة أشادت بالدقة وحسن إدارة السجن وغير صحيح ما قيل عن مأمور السجن، لأننى اخترته بعناية وليس هناك أحد يجاملنا فى حاجة، ويجعل على رأسنا حاجة نخاف منها، ولا توجد تليفونات محمولة داخل السجن ونضبط ما نجده فورا، كما لا يوجد لاب توب أو نقود مع السجناء، وقمنا بضبط جهازى آى باد مع أحمد عز فى 21 ديسمبر الماضى، ولم نضبط أى لاب توب مع رموز النظام السابق".

وأكد نجيب أن سجن طره معروف منذ زمن بعيد وتاريخه عريق وضم رجال السادات من ثورة التصحيح ومصطفى وعلى أمين، مشيرا إلى أنه كثف من الحراسات الموجودة داخل وخارج هذا السجن لحمايته من الهجوم ولمنع هروب المساجين، قائلا: "كلنا بنشتغل عند مصر وليس لدى شخص معين أعامله بالاختلاف عن باقى السجناء".

وقال نجيب "ليس لدى معلومة مؤكدة حول نقل مبارك إلى مستشفى سجن طره ولو جه فى أى وقت يتفضل يدخل لأنى ما أقدرش أقول للنيابة لأ"، مشيرا إلى أن شركة المقاولات تنهى خلال شهرين ترميم وأعمال الإنشاء بمستشفى السجن، أما التجهيزات الطبية فلم يتم تحديد موعدها حتى الآن، مؤكدا أن المستشفى غير قادر على استقبال الحالات الحرجة حاليا، حيث يتم نقلها إلى مستشفيات خارجية، مضيفا أنه أرسل للمركز الطبى العالمى كافة التعليمات لكيفية التعامل مع أى محبوس.

من جانب آخر، أكد محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب أن المجلس العسكرى جزء أصيل من الثورة، والجميع ظن أنه يمكن أن يحمى الثورة، وتبين فى النهاية أنه يحمى نظام مبارك، مشيرا إلى أن هناك مثلثا جهنميا يحكم مصر، رأسه مبارك ونظامه ثم رجال الأعمال الفاسدين، وأخيرا البوق الإعلامى الذى يعزف على أداء كل هؤلاء، موضحا أن هناك رجال أعمال لديهم الاستعداد لأنفاق الملايين يوميا لحماية أنفسهم وثرواتهم وعدم مسائلتهم، قائلا "أمانة السياسات هى العقل المدبر وراء كل الأحداث وأنا كنت أول من اخترع شعار حركة كفاية ولابد أن نبدأ من الآن وخاصة من مجلس الشعب.

فيما يرى الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، أنه لا يمكن لأحد أن يدعى أن انتخاب رئيس هو مفتاح الحل أو مشهد نهاية الثورة، مشيرا إلى أنها ستظل فى خانة المقاومة قائلا "المجلس العسكرى هو استنساخ لنظام مبارك فى المعنى والمبنى وحركة الشارع والاعتصامات والعصيان قائمة إلى أن تصل الثورة لمشهد الختام".

وأشار قنديل إلى أن الطرف الثالث هو خرافة ونحن بصدد لجان تقصى حقائق عددها يفوق الشهداء دون نتيجة حقيقية، وأن الثورة دائمة البحث عن رأس لها والمجلس العسكرى الذى يحكم مصر الآن هو نفسه من يقود الثورة المضادة، مضيفا أن هناك 730 ضابطا ولواء تابعين لنظام العادلى وهم وراء هذه الأحداث وأيضا النائب العام يعد جزءا من النظام السابق لذلك المطلوب هو التطهير على كافة المستويات.

وأكد ناصر أمين رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة على ضرورة عدم التعامل مع حادث بورسعيد باعتباره واقعة تخص فقط وزارة الداخلية، والبعد عن هدف الثورة فى تطهير جهاز الشرطة، وإعادة هيكلة المؤسسات، لأن الإبقاء عليها يعنى سقوط الدولة، موضحا أن البرلمان هو جزء صغير من مكونات وأهداف الثورة المصرية ولا يليق بمجلس الشعب أن يشكل لجنة تقصى حقائق فى ظل وجود تحقيقات تجريها النيابة العامة، مؤكدا على أن البرلمان بدأ مرتبكا ويحتاج للاطلاع على التجارب الثورية السابقة.

من جانبه، صرح اللواء مروان مصطفى المتحدث باسم وزارة الداخلية أن هناك إصابات بين صفوف قوات الشرطة فى محيط الوزارة بطلقات الخرطوش الموجهة من جانب المتظاهرين، بالإضافة للاختناقات الناتجة عن الغازات المسيلة للدموع التى يلقيها عليهم الشباب، حيث يقومون برد القنابل التى يلقيها عليهم القوات ناحية الداخلية مرة أخرى.

وأضاف مروان خلال مداخلة هاتفية أن وزير الداخلية الآن فى غرفة العمليات يجتمع بقيادات الجهاز لتحديد كيفية التعامل مع المتظاهرين، مؤكدا أن الأحداث متكررة وليست وليدة اللحظة، مؤكدا أن الشباب الذين تمكنوا من اقتحام مبنى الضرائب والاستيلاء على أثاثه ومحتوياته وإشعال الحريق فيه، كان يصعب على قوات الأمن الوصول إليهم لأن ذلك يعنى وجود تصادم عنيف مع المتظاهرين .

وأكد مروان أن حريق مبنى الضرائب عندما نشب قام الشباب بمنع سيارات الإطفاء من الوصول إليه، وكانوا يرقصون حول الحريق فى مشهد مماثل لما حدث عند حريق المجمع العلمى، قائلا: "هناك التصاق وامتزاج واختلاط شديد بين الثوار الشرفاء والمخربين فى التجمعات الموجودة أمام وزارة الداخلية، ولا نستطيع التفريق بينهم الآن، وناشدنا القوى السياسية لمساعدتنا فى ذلك فقالوا هؤلاء الأشخاص غير تابعين لنا".

وأضاف مروان أن قوات الأمن أوقفت التعامل مع المتظاهرين أمس ثم فوجئوا بإلقاء زجاجات مولوتوف عليهم، وعندما تراجعوا إلى محيط وزارة الداخلية حدثت موجات هجوم عليهم من المتظاهرين، مما دفع الشرطة للرد بقنابل الغاز للحفاظ على المسافة الآمنة بينهم، مضيفا أن الداخلية أقامت حوائط خرسانية للعزل بين الجانبين ومنع الاحتكاك ومنذ ساعتين صعد المتظاهرون فوقها، وألقوا المولوتوف والحجارة على القوات.

وأشار مروان إلى أنه لا يستطيع إرسال أى عنصر شرطى مباحثى وسط المتظاهرين للتعرف على العناصر التى تقوم بإشعال الموقف وإثارة الشباب، مضيفا أن هناك لجنة المصالحة والتوفيق شكلها أعضاء مجلس الشعب مع مجموعة من منظمات المجتمع المدنى وعدد من ائتلافات شباب الثورة، والتقوا بوزير الداخلية، وتم الاتفاق على احتواء المتظاهرين وإرجاعهم للميدان، قائلا: "هناك قوى أخرى غير الداخلية يهمها حدوث مثل هذه الفوضى وأيه اللى يخلينا نرمى مولوتوف على سيارات المطافى، والمتظاهرون معرفوش يحرقوا الداخلية فنالوا من مبنى الضرائب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق