برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى و ريهام السهلى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاحد 22 يناير 2012 يوتيوب كاملة
تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة
بث مباشر
على قناة المحور
فى الساعة التاسعة
يوميا من السبت الى الاربعاء
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
اتمنى مشاهدة ممتعة
عمرو الليثي وفقرة الاخبار
المشير طنطاوي يعلن تسليم السلطة التشريعية والرقابية لمجلس الشعب
تقرير برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى و ريهام السهلى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاحد 22 يناير 2012 يوتيوب كاملة
"90 دقيقة": البلتاجى: رقابة البرلمان من حق المواطن وجميع المؤسسات.. عصام سلطان: يجب أن يكون هناك هيئة لمحاربة الفساد مستقلة بذاتها.. مهران: حصانة العضو تبدأ بمجرد انتخابه ولا يمارس مهام عمله إلا بعد حلف اليمين، وهذا أول برلمان بلا أغلبية.
قال المستشار سامى مهران أمين عام مجلس الشعب أن أول برلمان مصرى كان مشكلا من 75 عضوا وذكر من الطرائف أن الخديوى إسماعيل قال فى أحد المرات، من يعارض يجلس فى الشمال، ثم بعد ذلك أصبح تقليدا متبعا أن تجلس المعارضة فى الشمال كما استعرض المقاعد الخاصة بمجلس الشعب، قائلا: إن المقاعد ذات اللون البنى داخل المجلس خاصة بالحكومة والباقية خاصة بالأعضاء، كما استعرض المقاعد الخاصة برموز النظام السابق مثل المقعد الذى كان يجلس عليه أحمد عز وزكريا عزمى.
وأضاف مهران، أن أقصر برلمان كان عمره 6 ساعات وكان فى عهد سعد زغلول يليه برلمان 2010، مشيرا إلى أن هذا البرلمان يختلف عن البرلمانات السابقة، بأنه أقل عشرة نواب والأحزاب كثيرة ولا يوجد حزب حاصل على 51 بالمائة وكلها من الأمور التى ستجعله مجلسا قويا، بالإضافة أن كلمة المجلس سيد قراره انتقلت إلى محكمة النقض، وأن التصويت سيكون إليكترونيا.
وأوضح مهران أن حصانة العضو تبدأ بمجرد انتخابه ولا يمارس مهام عمله إلا بعد حلف اليمين ويرى مهران أن الحصانة لابد من وجودها، كما يتوقع أن يكون هناك توافق.
وقال وحيد عبد المجيد عضو مجلس العشب، إنه سيطالب من خلال البرلمان القادم التأكيد على أن القوانين المنظمة للأجهزة الرقابية والتى تحتاج لبنية تشريعية وقانون فورى لتداول المعلومات، وبالتالى تعديل القوانين المنظمة للجهاز المركزى للمحاسبت.
وأضاف عبد المجيد، أن الإحساس بحدوث تغيير فى البرلمان يحتاج إلى وقت، كما أوضح بأنه لابد من بناء نظام متكامل، منها نظام المعاشات والحد الأدنى للأجور وضبط الأسواق وحماية المستهلك من خلال الروح التوافقية داخل المجلس حتى يشعر المواطن بدور البرلمان، وأشار عبد المجيد إلى أن الأزهر بعد تطويره لابد أن تكون به لجنة للفتوى لمساعدة الناس كما أن الصحف تحتاج لإعادة هيكله بتحويل جزء منها إلى أسهم للعاملين فيها وحتى لا تكون عبئا على غيرها.
وقال أشرف ثابت إن التيار الإسلامى كان يعانى كثيرا وللثورة فضل فى رفع الحظر عن التيارات الإسلامية حتى أصبح للسلفيين حزبا لذلك علينا واجب تجاه المجتمع بكل أطيافه كما قال بأن البعض أصابته الدهشة لسعى حزب النور على التوافق داخل البرلمان، لافتا النظر إلى أن سبب هذه الانطباعات أن الناس تسمع عنهم ولا تحكم إلا من خلال أشخاص معينة.
وأضاف أن دخولهم فى العملية السياسية كان بناء على قاعدة المصلحة والمفسدة ولأنهم لو كانوا شاركوا فى ظل التزوير وهيمنة الحزب الوطنى فلم يكن يستطيعون أن يقدموا شيئا والمفاسد كانت ستكون أكثر وبعد الثورة كان لزاما عليهم المشاركة فى العمل السياسى وأشار ثابت إلى أن القضايا الخاصة بالمشاركة السياسية لابد ان تتغير فى نفوس المشتركين لأن البرلمان فى السابق كان يضم لاعبا أو لاعبين والباقى مشاهدين، مشيرا إلى أنه جاء الوقت ليشعر المواطن بأن له ممثلا حقيقيا فى البرلمان، وأكد ثابت على ضرورة المطالبة بالصلاح الأمنى والعمل الاقتصادى لافتا النظر إلى أننا ننشغل بتوابع الثورة ونترك مطالب الثورة.
وأضاف مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب أن قضية العشوائيات التى تفتقد للحد الدنى من البنية التحتية من القضايا المهمة، وكذلك مشاريع القوانين واللتى منها إعادة محافظة حلوان مرة أخرى وقضايا الحريات وأسر الشهداء كما يرى بكرى أن كل عضو فى البرلمان القادم سيقدم استجوابات وسيكون عنده أمل من خلال الاستجواب بإسقاط وزير والوزراء أنفسهم عندهم قناعة بأن المجلس قد يعصف بهم، وأشار بكرى إلى أن هناك فئات كثيرة لن تشعر بالثورة بمنطق تغيير الأوضاع المجتمعية، لذلك لابد من التركيز عليها وخاصة فى العشوائيات وساكنى المقابر، وأنه ينبغى علينا قراءة واقعنا جيدا فى إطار ما نحن فيه الآن ووضع خطط مرحلية للحفاظ على هوية وثوابت المجتمع.
وقالت مارجريت عازر إن وضع المرأة فى البرلمان الجديد ضعيف جدا لأن القانون نص على أن تكون فى نصف القائمة وكانت تكملة عدد ومع ذلك فالمرأة الموجودة حاليا أقوى من الذين أتوا بالتعيين وسيمثلون الشعب وليست المرأة فقط.
وأضاف عصام سلطان عضو مجلس الشعب أنه لابد أن يتمتع البرلمان القادم بعقل تشريعى، مطالبا بأن يكون هناك هيئة لمحاربة الفساد مستقلة بذاتها ولها سلطات قوية وقدرة على اتخاذ قرارات فورية، كما طالب بأن يكون هناك شىء أشبه بديوان المظالم، وأن يكون لها سلطات إعادة الحق ولا يكون هناك عائق أمامها حتى ولو كان رئيس الدولة وأكد على أنه إذا لم توجد هاتين الهيئتين لن يحقق مجلس الشعب شيئا، وأشار سلطان إلى أن حق السؤال حق مقررا وفق المرجعية الإسلامية، وأنه لابد من تفعيل الأسئلة من خلال التناول الإعلامى وعلى المسؤلين أن يجيبوا وإذا لم يجيبوا فإنهم لا يستحقون المنصب.
ومن جانبه قال الدكتور محمد البلتاجى عن حزب الحرية والعدالة أن رقابة البرلمان من حق المواطن وجميع المؤسسات، والثورة صاحبة الفضل فى وجود هذا المجلس الحقيقى مشيرا إلى أنه سيناقش من خلال قبة البرلمان تعديل قانون السلطة القضائية حتى تكون مؤسسة القضاء محل ثقة الجميع وقانون الإدارات المحلية حتى يكون هناك حكما رشيدا وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وعدم السكوت على الفوضى المصطنعة.
وأضاف البلتاجى أن عنوان البرلمان القادم لا هيمنة ولا تهميش ولا إقصاء، وفى النهاية علقت الإعلامية ريهام السهلى بقولها لهم إن عليهم مسؤلية كبيرة بعد اختيار الشعب لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق