شارك مع اصدقائك

09 يناير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاحد 8 يناير 2012 كاملة - محمود عاشور: أوافق على تطبيق حد الحرابة على قتلة الشهداء وهناك من يطلق الفتاوى لأغراض شخصية وسياسية.. ووالد شهيد يحذر من القيام بعملية انتحارية ضد الشرطة.. وشاهد عيان: سليمان خاطر قتل ولم ينتحر

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاحد 8 يناير 2012 كاملة
"آخر النهار": محمود عاشور: أوافق على تطبيق حد الحرابة على قتلة الشهداء وهناك من يطلق الفتاوى لأغراض شخصية وسياسية.. ووالد شهيد يحذر من القيام بعملية انتحارية ضد الشرطة.. وشاهد عيان: سليمان خاطر قتل ولم ينتحر


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

آخر النهار


قال صلاح الدين رجب والذى كان مجندا فى السجن الحربى عام 1986 وقت أن كان البطل سليمان خاطر والذى كان مسجونا بتهمة قتل 7 إسرائيليين على الحدود المصرية، إن "خاطر" لم ينتحر بل قتل بفعل فاعل، محملا الرئيس المخلوع حسنى مبارك والمشير محمد أبو غزالة وزير الدفاع وقتها مسئولية قتله.

وروى رجب ذكرياته عن الواقعة قائلا إن يوم قتل خاطر للإسرائيليين كان آخر يوم له فى الخدمة، مشيرا إلى أن خاطر حذر مجموعة من الإسرائيليين كانوا يرتجلون من سيارة "ميكروباص" على الحدود المصرية حينما حاولوا اقتحام الحدود باللغة العربية والإنجليزية ولكنهم لم يستجيبوا لكلامه، فقام بضرب طلقات نار تحذيرية فى الهواء فلم يستجيبوا له فقام بإطلاق النار عليهم فقتل منهم 7 وأصاب 5، ووضع فى السجن الحربى على أثر القضية.

وأضاف رجب أن خاطر قبل قتله بيومين طلب منه "مشمع وكلونيا" فقال له رجب إنه لا يستطيع إعطائه إلا بعد الاستئذان من قائده، فوافق القائد على "المشمع" ولم يوافق على الـ"كلونيا"، ويضيف رجب أنه بعد يومين من واقعة المشمع وجد خاطر مشنوقا وعلى رقبته مشمع، وقيل وقتها أن خاطر انتحر بالمشمع الذى حصل عليه من السجن، وهو ما يثبت أن خاطر لم ينتحر لأن المشمع الذى كان على رقبته لم يكن هو نفس المشمع الذى أخذه من السجن.

وأضاف رجب أن كل من فى السجن وقتها كان يعلم أن "خاطر" لم ينتحر وأنه قتل بفعل فاعل ولكنه كان لا يستطيع أن ينطق بهذا الكلام وقتها خوفا من بطش النظام السابق به وبعائلته.

وقال عبد المنعم خاطر شقيق سليمان خاطر أن جثة سليمان كان واضحا عليها أنه شنق بسلك كهربائى رفيع وأن أظافره كانت منزوعة مما يشير إلى أنه تعرض للتعذيب ثم قتل داخل السجن، مشيرا إلى أن "المشمع" ضعيف ولا يستطيع خنق رقبة أى إنسان معلقا فى الهواء كما قالت إدارة السجن وقته.


الفقرة الرئيسية:
حقوق شهداء 25 يناير

الضيوف :
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق
على الجنيدى المتحدث باسم أهالى شهداء السويس
رمضان محمود والد أحد شهداء الثورة بالإسكندرية

رفض الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق ما أثاره بعض المشايخ السلفيين مؤخرا حول قبول أهالى شهداء ثورة 25 يناير للدية مقابل التنازل عن القصاص من قتلة الشهداء قائلا إن الأساس فى القتل العمد هو القصاص وليس الدية، مشيرا إلى أنه يوافق على ما طالب به الشيخ نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق بتطبيق حد الحرابة على قتلة الشهداء لأنهم كانوا مفسدين فى الأرض وجزائهم القتل أو الصلب أو قطع أرجلهم من خلاف أو النفى من الأرض كما قال الله تعالى فى القرآن الكريم.

وأضاف أن من حق ولى الدم للشهيد أن يقبل الدية ولكن دون الوجوب لأن الأصل هو القصاص وليس الدية فى القتل العمد، كما علق على ما قاله المهندس عبد المنعم الشحات بجواز أخذ الدية عن الشهداء لكى تستقر الأمور، وعلى ما قاله الدكتور ياسر برهامى بأن دية الشهيد 500 ألف جنيه، بأن الفتوى أصبحت تستغل من أجل تحقيق أغراض شخصية ومصالح سياسية لصالح بعض التيارات التى ظهرت فى المشهد بعد الثورة، مطالبا أن تترك الفتوى للعلماء المتخصصين الدارسين فى الأزهر الشريف.

وقال رمضان محمود والد أحد شهداء الثورة بالإسكندرية إن شيوخ السلفيين عرضوا عليه ربع مليون جنيه من أجل التنازل عن قضية قتل ابنه ولكنه رفض، قائلا إنه لو لم يأخذ حق ابنه فسيقوم بتفجير نفسه فى أى تجمع للشرطة، مؤكدا أنه بدأ بالفعل فى التحضير لذلك، ولكنه يمهل الحكومة إلى يوم 25 يناير القادم حتى تتحقق محاكمة القتلة والأخذ بالقصاص منهم .

وانتقد على الجنيدى المتحدث باسم أهالى شهداء السويس تصريحات الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين والتى اقترح فيها أن يحصل أهالى الشهداء على الدية مقابل العفو عن قتلة أبنائهم، قائلا إن الإخوان أكثر من استفاد بالثورة وحصلوا على مقاعد بالبرلمان وحققوا مكاسب لم يكونوا يحلموا بها لولا الثورة ودماء الشهداء، ومع ذلك فهم أول من باع دماء الشهداء، مضيفا إلى أن الإخوان المسلمين نظموا أكثر من مليونية من أجل مطالب سياسية استفادوا منها ولم ينظموا أى مليونية من أجل دم الشهداء الذين فتحوا لهم باب الحرية وجعلوهم يقتربون من حكم مصر، كما أكد الجنيدى أن هناك 5 آلاف أسرة ستنزل يوم 25 يناير القادم إلى ميدان التحرير للمطالبة بدم الشهداء وأن هناك استعدادات كبيرة وتنسيق يتم الآن من أجل ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق