شارك مع اصدقائك

04 يناير 2012

الجزء السادس - اخر تفاصيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المتنحى اول باول - صور - فيديو - تقارير الاربعاء 4 يناير 2012 -كواليس محاكمة مبارك.. النيابة وصفت تعامل الشرطة مع المتظاهرين بـ"المعركة الحربية".. والعادلى كان ينظر فى الأرض مع عرض فيديوهات الثورة.. و"المدعون" يصفقون للنيابة على أدائها

* وصول علاء وجمال والعادلى ومساعديه لمقر محاكمتهم



وصل منذ قليل كل من علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام بمقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة.

وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق، الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، قررت تأجيل محاكمة الرئيس محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى و6 من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين، لجلسة اليوم ، الأربعاء، لاستكمال مرافعة النيابة.

وفى محاكمة الأمس التى تم تخصيصها لمرافعة النيابة العامة التى وصفت مبارك بأنه أفقر شعبه وكرث حياته لتوريث السلطة لابنه جمال وتراجع دور مصر الخارجى على يديه.




الجزء الخامس - اخر تفاصيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المتنحى اول باول - صور - فيديو - تقارير الاثنين 2 يناير 2012- اليوم استكمال محاكمة مبارك والعادلى في قضية قتل المتظاهرين.. والنائب العام ينتدب خبراء لفحص مكالمات الأمن المركزى اللاسلكية..واللجنة الطبية توصى باستمرار الرئيس السابق بالمركز الطبى



للمزيد قم بنسخ الرابط و الصقة فى Address toolbar
........... من هنا



http://youtube4u-dollars.blogspot.com/2012/01/2-2011.html


* غياب مؤيدى مبارك وأهالى الشهداء عن المشهد وتواجد أمنى مكثف

فى سابقة لم تحدث من قبل، غاب مؤيدو المخلوع مبارك عن محاكمته حتى الآن، حيث لم يتواجد أحد منهم برغم حرصهم فى الجلسات السابقة على الحضور المكثف وحمل الأعلام واصطناع المشكلات.

كما غاب عن المشهد أمام مقر أكاديمية الشرطة أهالى وأسر الشهداء فلم يظهر منهم أحد حتى الآن.

وفى مشهد معتاد تواجدت قوات الأمن بكثافة أمام مقر المحاكمة.

* الجارديان البريطانية تختار خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر لعام 2011



اختارت صحيفة "الجارديان" البريطانية خبر إعلان الرئيس السابق حسنى مبارك عن تنحيه عن الحكم فى فبراير الماضى من بين أهم القصص الإخبارية لعام 2011، وجاء خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر فى العام بعد سلسلة الزلزال التى ضربت اليابان وما تبعها من موجات تسونامى بلغ ارتفاعها 10 أمتار، ثم خبر قتل القوات الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى باكستان.

أما رابع أهم خبر، فكان هروب الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على من بلاده بعد اندلاع المظاهرات الاحتجاجية التى مثلت بداية الربيع العربى، وبعده مقتل الرئيس الليبى معمر القذافى. وفى لافتة غريبة، اختارت الصحيفة زواج وريث العرش البريطانى الأمير ويليام من كيت ميدلتون فى المركز السادس، وبعده الاضطرابات التى شهدتها لندن وعدة مدن بريطانية أخرى، رغم كم الاهتمام العالمى بزواج ويليام، وكونه حدثاً بريطانياً.

وكان ثامن أهم خبر هو وفاة ستيف جونز، مؤسس شركة آبل عن عمر 56 عاما، ثم أعمال الشغب الإنجليزية مرة أخرى والتى اندلعت احتجاجا على مقتل مواطن فى لندن. وكان الخبر الأخير هو وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج إيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنها فى اختياراتها لأهم أحداث هذا العام الاستثنائى، كان السؤال الأصعب الذى واجهته ليس ما الذى ستختاره، بل ما الذى ستتركه، وأضافت أن اختياراتها استندت أيضا إلى اختيارات القراء عبر موقعها الإلكترونى لأهم 10 قصص إخبارية غطت أهم الأحداث فى العالم بدء من الزلزال اليابانى وحتى الربيع العربى.

* هدوء أمام أكاديمية الشرطة وتواجد 8 من أسر الشهداء و10 مؤيدين لمبارك


سادت حالة من الهدوء الشديد أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول أثناء استماع محكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت إلى مرافعة النيابة العامة فى قضية محاكمة كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال وحبيب العادلى وستة من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم لاتهامهم بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير الماضى.

وشهدت الأكاديمية توجد 8 أفراد فقط من أهالى الشهداء والمصابين و10 من مؤيدى الرئيس الذين تواجدوا بأحد الأماكن القريبة من مدخل البوابة 8 لدخول الأكاديمية بسبب برودة الجو.

ومن جانب آخر، فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا أمام مقر الأكاديمية، حيث قامت بوضع الحواجز الأمنية، وانتشر ما يقرب من 1000 جندى أمن مركزى، وذلك لتأمين مقر الأكاديمية أثناء نظر القضية

* سوء الأحوال الجوية يؤخر وصول مبارك والنيابة تستعين بشاشة عرض


تأخرت الطائرة الخاصة بنقل الرئيس المخلوع حسنى مبارك من المركز الطبى العالمى إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، لاستكمال محاكمته فى قضية قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.

ووصل كل من علاء وجمال ابنى الرئيس المخلوع وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه منذ الصباح لحضور الجلسة.

وتستعين النيابة العامة أثناء مرافعتها بشاشة عرض كبيرة تظهر مشاهد لقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.

* مبارك اتضايق مرتين - تأمين مشدد بعد تسريب مرافعة أمس #Jan4

أجواء جلسة محاكمة المخلوع مبارك وشركاه ونجليه .. 4 يناير 2012




الملل سيد الموقف - أ. د. محمد الجوادي #Jan4


أ. د. محمد الجوادي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة ضيف إيمان عز الدين ويوسف الحسيني وحوار حول المشهد الانتخابي في ثاني أيام الاقتراع بالمرحلة الثالثة للانتخابات والتي تجري بالتوازي مع محاكمة الرئيس المخلوع مبارك وشركاه



* وصول مبارك وجميع المتهمين لبدء محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين



وصل منذ قليل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على متن طائرة هيلكوبتر إلى مقر محاكمته، بأكاديمية الشرطة، وحضر قبله كل من ابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.

وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، قررت تأجيل محاكمة الرئيس محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى و6 من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين، لجلسة اليوم الأربعاء، لاستكمال مرافعة النيابة.

وفى محاكمة الأمس التى تم تخصيصها لمرافعة النيابة العامة التى وصفت مبارك بأنه أفقر شعبه وكرث حياته لتوريث السلطة لابنه جمال وتراجع دور مصر الخارجى على يديه.

وكان المستشار مصطفى سليمان، المحامى لنيابات استئناف القاهرة، قد قال استكمالا لمرافعته أمس أمام هيئة المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين، إن المرافعة جاءت لتطالب بأبسط حقوق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، لتظهر أوجاع أمهات وأشقاء على الأرواح التى أزهقت على أمة فقدت جزءاً من رجالها ونسائها وأطفالها بين قتيل وجريح، والألم من نظام قمعى مستبد تعامل مع أبناء الوطن بقلب ميت أقسى من الحجارة، مدفوعاً بالخوف من أن يهتز عرشه، أو يزال سلطانه، فجئنا إليكم لنضع أمامكم الماضى والحاضر والمستقبل، الماضى المتمثل فى المتهم الأول "مبارك" ووزارة داخليته، والحاضر الذى نعيشه بكل مساوئه ومخاوفه، بسبب الفوضى والانفلات الأمنى والغياب الواضح للمؤسسات الشرطية، والمستقبل هو الأمل لهذه الأمة؛ لأن هذه المحاكمة ستحدد مستقبل مصر فى السنوات القادمة، وستكون مثالاً لكل من سيتقلد زمام الأمور بعد ذلك.

ومن ناحية أخرى عقد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس هيئة دفاع المدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها كل من الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، اجتماعا مع المحامين المدعين بالحق المدنى بنفس القضية مساء "الثلاثاء" بنقابة المحامين، لتحديد أسماء وعدد المدعين بالحق المدنى الذين سيتم السماح لهم بالمرافعة عقب انتهاء المحكمة من سماع مرافعة النيابة العامة.

وكان نقيب المحامين قد طلب من المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة بالسماح لهم بالمرافعة عقب انتهاء المحكمة من سماع مرافعة النيابة العامة، ورد قائلاً: إن شاء الله وأكد أنه سيتم السماع لعدد من المدعين بالحق المدنى حسب الظروف.

كما تقدم محسن بهنسى، أحد محامى أسر الشهداء بقضية مبارك، بطلب إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ظهر أمس، الثلاثاء، مفاده تولى النائب العام بنفسه المرافعة فى قضية مبارك.

وأوضح بهنسى فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" أنه طالب النائب العام بذلك لأهمية القضية وخطورتها وكونها السابقة الأولى التى يمثل فيها رئيس سابق أمام القضاء.


وأضاف بهنسى أنه قدم ذلك الطلب بعد ظهور ممثلى النيابة العامة بأداء ضعيف، على حد وصفه، فى مرافعة الأمس التى كان من المفترض أن تكون مرافعة تاريخية.

*
مبارك لم يحضر حتى الأن لجلسة المحاكمة #Jan4


أجواء جلسة محاكمة المخلوع مبارك وشركاه ونجليه .. 4 يناير 2012





* وصول مبارك إلى مقر أكاديمية الشرطة بعد تأخر 4 ساعات #Jan4




رأي الشارع في محاكمة مبارك وسير العملية الانتخابية #Jan4





** فى ثانى جلسات مرافعة النيابة بقضية الرئيس السابق.. "شبشب" مبارك وجمال والعادلى بـ 20 جنيهًا.. وحضور ضعيف لأهالى الشهداء ولمؤيدى المخلوع بساحة أكاديمية الشرطة



شهد مقر محاكمة الرئيس السابق بأكاديمية الشرطة واقعة غريبة تتمثل فى قيام شقيق الشهيد محمد إسماعيل، ويعمل سائق توك توك، ببيع عدد من "الشباشب" تحمل صور الرئيس المخلوع ونجله جمال وحبيب العادلى، وفى رقبتهم حبل المشنقة، فيما احتلت صورة فتحى سرور أعلى الشبشب تعبيرًا عن موافقته على إعدامهم.



"أحمد" الذى يبيع الشبشب لأسر الشهداء بـ 20 جنيهًا قال إنه قام بشراء هذه الشباشب من أحد محلات البضائع المستوردة، وإن سعر الشبشب فى الجملة 20 جنيهًا، وإنه يبيعه بنفس السعر لأنه لا يرغب فى الربح، ولكنه أراد أن ينتقم منهم، مؤكدًا أنه سيقوم بشراء العديد من هذه البضائع من أجل بيعها لجميع المواطنين ولأهالى أسر الشهداء.



وأثناء نظر محاكمة القرن، سادت حالة من الهدوء الشديد الساحة الأمامية لأكاديمية الشرطة، حيث تواجد فقط ما يقرب من 7 من أسر وأصدقاء الشهداء، بينما بلغ عدد أنصار ومؤيدى الرئيس السابق مبارك 10 أفراد، جلسوا بجوار بعضهم البعض بسبب برودة الجو.




ومن جانب آخر، فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا أمام أكاديمية الشرطة، وانتشر حوالى 1500 مجند من قوات الأمن المركزى تم توزيعهم أمام البوابة الثامنة للأكاديمية، للفصل بين أهالى الشهداء والمصابين وأنصار "مبارك"، بالإضافة إلى 1000 حاجز حديدى لعمل هذه الفواصل، كما توقفت بجانب البوابة 27 سيارة نقل جنود، وسيارتان مصفحتان تابعتان للشرطة، و3 مدرعات تابعة للقوات المسلحة، كما لوحظ اختفاء كاميرات القنوات الفضائية باستثناء القليل جدًا لتصوير وتغطية أجواء محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء والعادلى ومساعديه الستة، من الخارج.




وأكدت والدة الشهيد معاذ السيد محمد، الذى كان طالبًا بجامعة الأزهر واستشهد بميدان التحرير فى "جمعة الغضب"، أنها أجرت اتصالات بعدد من أهالى الشهداء لسؤالهم عن سبب تغيبهم عن الحضور، فأكدوا لها أن حالة من اليأس سيطرت عليهم بسبب طول المحاكمة، وأنهم على يقين بأن المتهمين لن يصدر ضدهم أى أحكام إدانة فى تهم قتل المتظاهرين، وأن دم أولادهم سيهدر، وهو الأمر الذى دفعها لحضور المحاكمة أمس، لحث باقى أهالى الشهداء على الحضور للمطالبة بالقصاص العادل من القتلة.




وتساءلت والدة الشهيد معاذ: "هل دم الشهداء راح هدر خلاص ؟!"، مضيفة "نحن نطالب بالعدالة فقط، وإن لم نستطع أخذ حقنا فى الدنيا سنأخذه فى الآخرة"، مبدية استياءها من "تطويل" جلسات محاكمة القرن دون الفصل فيها، وفى أغلب قضايا قتل الثوار السلميين، وقالت إن حبس الرئيس المخلوع بالمركز الطبى العالمى يمثل استفزازًا لأهالى الشهداء والمصابين الذين ما زالت قلوبهم محترقة بسببهم، بالإضافة إلى استفزاز آخر يمثله الغرور البادى على نجلى المخلوع "جمال وعلاء" بداخل قفص الاتهام.




وأضافت سها سعيد، أرملة الشهيد رجل الأعمال أسامة أحمد، بأن زوجها توجه إلى ميدان الجيزة يوم جمعة الغضب من أجل المطالبة بالعدالة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن رصاصات الشرطة الغادرة أصابته من ظهره، وتسببت فى قطع شرايين الكبد، واستشهد تاركًا 3 أبناء.




وقالت "سها" إنها لن تفرط فى دماء زوجها الشهيد مهما طال الزمان، ومن حق أبنائها الأخذ بثأر والدهم من المتهمين.




وظل والد الشهيد مصطفى شاكر عبد الفتاح يصرخ وسط أهالى الشهداء، مطالبًا بضرورة حضور جميع آباء وأمهات الشهداء، والوقوف أمام أكاديمية الشرطة، للضغط على المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تشهد محاكمة القرن، من أجل أن يصدر حكمًا بإدانة المتهمين، بدلاً من صدور حكم ببراءتهم بعد مرور عام كامل دون أى عقاب.




يأتى هذا فيما حمل المواطن نصر عبد العزيز السيد، موظف من دمنهور، لافتة كبيرة مدونًا عليها "الفساد غطى الأعناق"، وأكد أنه يأتى خصيصًا من أجل "التشفي" فى رموز النظام السابق الفاسد، خاصة مبارك، وأنه يأمل أن ينالوا عقوبة الإعدام.




وقال "السيد" إنه يطالب بإعدام يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، وابن شقيقته، اللذين تحصلا على المبيدات الإسرائيلية المسرطنة، وسمما بها الشعب المصرى، مما تسبب فى وفاة بعض المواطنين، من بينهم شقيقته، وإصابة البعض الآخر بالسرطان.


** النيابة: الداخلية والأمن القومى لم يقدما لنا المعلومات الكافية عن قضية مبارك والمتهمين لم يكن لهم دور فى مسرح الجريمة وليسوا الفاعلين الأصليين ومهمتهم كانت "الاشتراك".. وأحضرنا أدلة تحريضهم



قال المستشار مصطفى سليمان المحامى العام وممثل النيابة، إن الداخلية والأمن القومى قصرا فى تقديم الدعم والمعلومات للنيابة فى القضية، وقال إن النيابة العامة مارست دورين فى هذه القضية لأول مرة معا، حيث قامت بالاستدلال وعمل التحريات وجمع المعلومات والتحقيق فى القضية معا.

وقال إن النيابة بدأت مباشرة الدعوى فى 16 فبراير الماضى، فى ظل الانفلات الأمنى وغياب المعلومات وخاطبت وزارة الداخلية للوصول لبعض المعلومات حول القضية، إلا أن الوزارة كانت الخصم والحكم فى نفس الوقت، فامتنع عدد من المسئولين فيها عن إمدادنا بالمعلومات اللازمة، فلم يكن أمامنا سوى اللجوء إلى هيئة الأمن القومى للحصول على التحريات والمعلومات اللازمة، فخاطبنا الجهاز ورد علينا بعدها بأكثر من أسبوع، وقال إنه ليس لديه أى معلومات أو تحريات حول القضية، وذلك مثبت فى أوراق رسمية بين يدى المحكمة.

وهنا قاطعه المستشار أحمد رفعت وسأله "هل تعتقد أن الداخلية والأمن القومى قصرا عن عمد ولا لأ، قاله على مستوى الشخصى أنا شايف إنهم مقصرين، لكن على المستوى الرسمى لازم أفتح تحقيقا فى الموضوع علشان أعرف هما قصرا عن عمداً أم لا.

بدأ المستشار مصطفى سليمان مرافعته بسم الله الرحمن الرحيم.. سيدى الرئيس حضرات السادة المستشارين استكمالا لمرافعة الأمس التى بدأت بمقدمة لازمة نبدأ اليوم استعراض التكييف القانونى للدعوى، متضمنة أدلة الثبوت ووقائع الاتهام التى أحيل بها المتهمون، قائلا "نحن نتحمل أمانة المجتمع ونراعى الله ونحسبه أن يتقبل منا وأن يكون عملا خالصا لوجه".

وذكر المحامى العام أن النيابة حققت فى الدعوى قبل هروب المتهمين وقبل ضياع الأدلة، وفجر مفاجأة بأن المتهمين لم يكن لهم دور فى مسرح الجريمة، وليسوا هم الفاعلون الأصليون فى الدعوى، ومهمتهم تقتصر فقط على الاشتراك بصفتهم فى قتل المتظاهرين، وأضاف ممثل النيابة أن ضباط الشرطة المتهمين الرئيسيين فى القضية لم نستطع التوصل إليهم لاستحالة ذلك على أرض الواقع، ولكن النيابة أحضرت الأدلة والشهود والقرائن التى تؤكد أن هؤلاء المتهمين حرضوا واشتركوا وقدموا المساعدة للفاعلين الأصليين المجهولين الذين قتلوا المتظاهرين السلمييبن غدرا.

وأكد ممثل النيابة على عدم محاكمة المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين أمام أقسام الشرطة لوجود فاعلين معروفين فيها، وقال إن أدلة الثبوت فى القضية متعددة تشمل السيديهات المدمجة والمستندات المكتوبة، بالإضافة إلى شهود الإثبات، فقال لإن ضباط الشرطة عندما لأطلقوا النار على المتظاهرين كانوا يريدون تخويف بعضهم لعدم النزول بكثرة فى الشوارع، ولكن أدلة الثبوت تؤكد جميعها على تزويد الشرطة بالسلاح مما ساعد فى قتل المتظاهرين.

* أهالى الشهداء يطبعون صور "مبارك" و"العادلى" على "شباشب"


قام أحد أهالى الشهداء الذين حضروا اليوم أمام مقر أكاديمية الشرطة لمتابعة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك واللواء حبيب العادلى و6من مساعديه فى قضية قتل الثوار، بجلب كمية من "الشباشب" المرسوم عليها صور لكل من "مبارك" و"العادلى" و"سرور" و"جمال مبارك".

مما أثار دهشة الحاضرين ودفعهم للشراء منهم حتى نفذت كمية "الشباشب" ولم يتبق منها شيئا، وقام ببيع القطعة الواحد بـ"20 جنيه"؟

* دفاع مبارك يهدد بالانسحاب إذا لم يتم استدعاء "عنان" للشهادة



هددت هيئة الدفاع عن كل من المخلوع محمد حسنى مبارك، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و 6 من مساعديه، بجمع توقيعات المحامين والانسحاب من المحاكمة نتيجة عدم استجابة المستشار أحمد فهمى رفعت رئيس دائرة المحاكمة لمطالبهم.

وتمثلت مطالبهم فى تصوير محاضر الجلسات، وسماع الشهود، واستدعاء الفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى لسماع شهادته عن الأحداث، والاطلاع على طلبات المدعين بالحق المدنى.

* النيابة: الداخلية والأمن القومى لم يقدما معلومات كافية بقضية مبارك


قالت النيابة العامة فى مرافعتها أمام المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين، إن الداخلية والأمن القومى لم يقدما معلومات كافية فى قضية مبارك.

* رفع محاكمة مبارك للاستراحة.. والمدعون بالحق المدنى يصفقون للنيابة



قرر المستشار أحمد رفعت، رئيس محكمة جنايات القاهرة، رفع جلسة محاكمة مبارك وابنيه علاء وجمال وحبيب العادلى وستة من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، لاتهامهم بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير الماضى للاستراحة.

وفور انتهاء المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف، من مرافعته، قبل رفع الجلسة، صفق المدعون بالحق المدنى بقوة له، وأبدوا إعجابهم بمضمونها، وما تم ذكره.

* كواليس محاكمة مبارك.. النيابة وصفت تعامل الشرطة مع المتظاهرين بـ"المعركة الحربية".. والعادلى كان ينظر فى الأرض مع عرض فيديوهات الثورة.. و"المدعون" يصفقون للنيابة على أدائها

استكملت محكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، السماع إلى مرافعة النيابة العامة فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم لاتهامهم بقتل المتظاهرين.

وأثناء سير الجلسة رصدت "اليوم السابع" العديد من الكواليس التى شهدتها الجلسة، والتى كان من بينها وصف النيابة العامة لتعامل رجال الشرطة مع المتظاهرين السلميين خلال أحداث الثورة على أنها معركة حربية، ومع بدء النيابة عرض فيديوهات أحداث الثورة توجه علاء وجمال ناحية والدهما مبارك وحملوه على أيديهم لمساندته، حتى يتمكن من مشاهدة التسجيلات التى تعرضها النيابة على هيئة المحكمة.

وكان من بين كواليس الجلسة، تدوين جميع المتهمين وعلى رأسهم العادلى من داخل القفص لكافة النقاط التى كانت تذكرها النيابة وتعليقاتها على الكليبات والفيديوهات التى يتم عرضها، فيما كان يرتدى حبيب العادلى نظارة ويضع "رجل على رجل" داخل قفص الاتهام، وعندما ظهرت الفيديوهات هتافات ضده بدأ ينظر فى حسرة واضعا عينيه فى الأرض.

فيما اعترض أحد المحامين الحاضر مع المتهمين على الفيديوهات التى تعرضها النيابة، معتبرا أنها غير موثقة، الأمر الذى دفع رئيس المحكمة لأن يسأل النيابة "هل هذه الفيديوهات خاصة بالنيابة أم أنها أُخذت من وسائل الإعلام؟؟" فردت النيابة قائلة "كانت مصورة على الملأ وأُخذت من وسائل الإعلام العربية منها والمحلية لإثبات انها كانت تحدث على مرأى ومسمع من الجميع"، لترد المحكمة على المحامى الذى أبدى اعتراضه بأن فريق النيابة هم رجال عاهدوا الله، فلماذا تقلبونها إلى فوضى وما الذى جرى.

كما كان من بين أبرز الكواليس استخدام النيابة لموسيقى تصويرية مؤثرة مصاحبة للفيديوهات التى كانت تعرضها لاستعطاف الحاضرين، وعرضت النيابة فيديو ظهر فيه أحد أمناء الشرطة وهو يكشف فيه أنه كان هناك تعليمات صدرت لهم من وزير الداخلية، قائلا "الله ينتقم منه حبيب العادلى" أمر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين والانسحاب من الشوارع، وأثناء عرض ذلك الفيديو نظر العادلى فى الأرض.

وكان لافتا أن النيابة العامة وممثلى الادعاء تحاشوا وتغاضوا جميعهم عن النظر إلى المتهمين داخل القفص كما هو معتاد فى القضايا، وفى آخر عرض لتلك الفيديوهات الخاصة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين ومع انتهاء النيابة من التعليق على الفيديوهات، ورفع المستشار أحمد رفعت الجلسة للاستراحة، وقف جميع المدعين بالحق المدنى داخل القاعة وصفقوا للنيابة العامة على أدائها فى الجلسة.


عرض مجموعة من الأخبار(محاكمة مبارك)




* النيابة فى محاكمة المخلوع تعد بالقصاص من قتلة الثوار.. وتقول: طلبنا تحريات الداخلية لكن لا يصح أن يصبح الخصم هو الحكم.. والأمن القومى لم يساعدنا بأى معلومات



بدأت جلسة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، ونجليه، ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه، فى تمام الساعة 12.35 دقيقة، بالتأكد من حضور جميع المتهمين داخل قفص الاتهام، وبدأ المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف، مرافعته، مؤكدًا أن مرافعة اليوم تعد استكمالاً لمرافعة النيابة التى بدأت أمس.

وقال "سليمان": سنقوم اليوم باستعراض للتكييف القانونى للوقائع، ثم استعراض الأدلة التى استندت إليها النيابة فى تقديم المتهمين للمحكمة، مضيفًا أن هذه الوقائع حدثت فى كافة الميادين فى 12 محافظة، وكان لدى النيابة عدد كبير من القتلى والمجنى عليهم.

وأشار "سليمان" إلى أن النيابة بدأت التحقيق وانتهت بعد شهر ونصف الشهر إلى التصرف فى القضية، رغبةً وحرصًا منها على تعقب المتهمين قبل الهروب، واتخاذ الإجراءات قبل ضياع الأدلة، وانتهت النيابة إلى هذا الواقع الذى كشفته التحقيقات، وترجمته فى أمر الإحالة إلى تهمة الاشتراك فى القتل المقترن بعدة جرائم أخرى، وهى الشروع فى القتل.

وقال المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف إن النيابة لم تتوصل إلى دليل مباشر للفاعلين فى تلك الوقائع، لأن الفاعل هو من يأتى بالأفعال المكونة للجريمة، ويكون له دور فى مسرح الجريمة، ولكن الجريمة كانت بصفاتهم، ولأنى أؤدى دورى كممثل للمجتمع والتمس الحق والعدل من المحكمة، فمن حق المجتمع فى هذه القضية أن يتعرف على الحقائق القانونية لهذه الوقائع التى تمثلت فى الاشتراك والتحريض، ولأن الاشتراك من مخبئات الصدور ولا يسهل الوصول إليه فإن المحكمة تكتفى بمعرفة الاشتراك إما بقرار واستنتاج أو بنتائج تُستخلص من ظروف الدعوى، مشيرًا إلى أن القضية ليست قضية قتل عادية بها شهود وضباط، ولكنها قضية الآلاف ممن قتلوا غدرًا، وممن أصيبوا بعاهات مستديمة أثناء المظاهرات السلمية، وإن النيابة العامة عندما قررت إحالة المتهمين، فإن تلك الإحالة اقتصرت على قتل المتظاهرين وليس على الذين قتلوا أمام الأقسام، وغاياتنا الوحيدة هى الوصول إلى الحقيقة دون غرض، حتى لا يدان برئ، ويبرأ مدان.

وهنا سألت المحكمة النيابة عما إذا كانت طلب من الجهات المسئولة فى الدولة إمدادها بالتحريات والاستدلالات التى تعينها فى التحقيقات، فأجابت النيابة أن تلك الواقعة حدثت يوم 28 يناير، وأعقبها انفلات أمنى وحظر تجوال، وأن النيابة بدأت عملها يوم 16 فبراير، و"كنا نسمع طلقات النيران بجانب مقرات النيابة، وطلبنا فعلاً تحريات وزارة الداخلية من اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، ولكن لأنه لا يصح أن يكون خصمًا وحكمًا، لأن المتهم هو جهاز الشرطة، طلبنا تحريات الأمن القومى حول الوقائع، ووصلنا خطاب منهم بعدم وجود أى معلومات فى هذا الشأن".

سألت المحكمة النيابة عما إذا كان هذا يعد تقصيرًا من الأمن القومى أم كان متعمدًا أم كان غائبًا، فأجاب مصطفى سليمان أنه على المستوى الشخصى يعتبر تقصيرًا، ولكن رسميًا لابد من التحقيق، وانتهت النيابة إلى أن الأمن القومى لم يساعدها فى أداء مهمتهما للوصول إلى الحقيقة.

بعد ذلك يكمل المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، مشيرًا إلى أن الدعوى أمام المحكمة اليوم تعتبر قضية منفردة، فهى ليست قضية قتل عادية، لما يمثله الجناة من نظام أراد بمصر وأهلها سوءًا فقسمه الله، وأن شعبها عانى طويلاً حتى هب ثائرًا طلبًا لحريته فأيده الله ونصره من عنده.

وقال "خاطر": هنالك العديد من الصعوبات التى واجهت النيابة عند التحقيق والبحث عن الأدلة، لأن المتهم الرئيسى فيها هو الرئيس السابق، رأس النظام، مما لا يسهل جمع الأدلة عنه، والآخر هو وزير الداخلية، أى رئيس الجهاز المخول له جمع المعلومات والاستدلالات التى تستفيد منها النيابة، بالإضافة إلى تراجع جهاز الشرطة، والانفلات الأمنى الذى ساد البلاد، واتساع مسرح جريمة القتل ليشمل الجمهورية كلها، وكثرة أعداد الضحايا والشهود.

وأكد المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية أن النيابة العامة استمعت إلى قرابة 2000 شخص من المصابين وأسرهم، وشهود الواقعة، وضباط الشرطة، ٍبما يوضح تهمة التعدى على القتلى والمصابين، حيث جاء ملخص أقوال الشهود فى 800 صفحة.

وبدأ المستشار مصطفى خاطر فى عرض الشهود من جهاز الشرطة بقوله "وشهد شاهد من أهلها"، مشيرًا إلى أن النيابة انتزعت الأقوال من الضباط لأنهم لم يقروا بكل الحقيقة، وبدأ باللواء حسين سعيد موسى، مدير إدارة الاتصالات بإدارة الأمن المركزى الأسبق، والذى أكد أنه أثناء وجوده بغرفة العمليات سمع أوامر محددة وصريحة من مساعد الوزير للأمن المركزى بتزويد القوات بالأسلحة الآلية والخرطوش والتعامل وفقًا للموقف، مما يعطيهم تفويضًا للتعامل بأى وسيلة كانت، وآخر شهد بأوامر مساعد الوزير طلب تعزيز القوات فى أماكن الخدمات بالأسلحة الآلية، كما ذكر الشهود أن رئيس الأمن المركزى أصدر أوامر باستعمال القوة دون الرجوع للقيادات، ومثلهم شهد مأمورو الأقسام فى الأزبكية والسيدة زينب وبولاق الدكرور ومصر القديمة وقصر النيل والهرم والعجوزة، ونوابهم، باستخدام القوة المفرطة والعنف والأسلحة ضد المتظاهرين السلميين الذين لم يطلبوا إلا الحرية والعدالة الاجتماعية، ولم يخربوا ولم يتعدوا على أحد، وهذا لم يشفع لهم لدى المتهمين الذين تعاملوا معهم بالقسوة لخدمة المتهم الأول حسنى مبارك وأغراضه السياسية البحتة.

وأضاف "خاطر" أن الشعب المصرى معروف عنه الصبر والطاعة، ولكنها طاعة مقيدة بمصلحته، ولكن الحاكم الغاشم طمع فى حكم العبيد وليس البشر الأحرار، قال ساخرًا إن النظام أراد إعطاء المسجلين والبلطجية حقهم فأطلقهم وأعطاهم رواتب حيث أحضروا، طبقًا لشهادة الضباط، بعض المسجلين ليقوموا بالتعدى على المتظاهرين، وكأن النظام يقول للمتظاهرين "إنت نسيت نفسك إرجع مكانك معندناش حرية إرجع إلى قبرك".

وأضاف "خاطر" أنه تم مواجهة المتظاهرين بالرصاص والخرطوش، ولابد أن توجه تلك الرصاصات إلى أماكن قاتلة فى الصدر أو الرأس، زجرًا لهم وردعًا لغيرهم، فجاءت رصاصات فى العيون، وقال "عشان المتظاهرين ما يشوفوش حتى لو تغيرت الظروف، ولكن إن شاء الله تعوض عنها عقوبة المتهمين"، واستعان "خاطر" بقول الرسول "من فقد حبيبتيه(عينيه) عوضهما الله عنهما الجنة".

ثم استعرض باقى أقوال الشهود من أطباء عاينوا الجثث والمصابين بطلقات، والمدهوسين من السيارة الشرطية، والشهود المتطوعين مثل وفاء فتحى التى رأت نقيب شرطة يطلق النار عليها وافتداها أحد المتظاهرين واستقبل الرصاصة فى رأسه ثم توفى.

كما استمعت المحكمة إلى مرافعة المستشار وائل حسين، المحامى العام بنيابة الاستئناف، والذى عرض أقوال الخبراء وبعض الشهود الدالين على عنف الشرطة، ثم قام بعرض فيديو أمام المحكمة وضح فيه المظاهرات السلمية يوم 28 يناير، وقتل المتظاهرين باستخدام الإطلاق المباشر وجهًا لوجه، واستعمال العنف ضد المتظاهرين، وإطلاق النار والخرطوش ودهس المتظاهرين، وإطلاق النيران من سطح وزارة الداخلية.

* "رفعت" يؤجل محاكمة "مبارك" لجلسة غد لاستكمال مرافعة النيابة


قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الرئيس محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى و6 من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين، لجلسة غد، الخميس، لاستكمال مرافعة النيابة فى القضية.

* المدعون بالحق المدنى: النيابة فاجأتنا بعرض فيديوهات إدانة المتهمين


وصف ياسر سيد أحمد، أحد المدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها كل من الرئيس السابق حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، مرافعة النيابة اليوم بأنها جيدة ومنظمة أكثر من الأمس، حيث قدمت النيابة خطه تؤدى إلى إدانة المتهمين، من خلال استعراض المحكمة مواد فيلميه توضح الإصابات التى لحقت بالمتظاهرين جراء ثورة 25 يناير والأسلحة المستخدمة فى تفريق المتظاهرين وإطلاق النار عليهم وشهادة الشهود، مشيراً إلى أنه يتبقى غداً للنيابة أن تثبت الصلة بين المتهمين المحرضين على ارتكاب الجرائم، بالإضافة إلى الاتهامات المتعلقة بإهدار المال العام، وأكد أن النيابة أفصحت عن كثير من العقبات التى صادفتها فى جمع الأدلة، وعدم تعاون الأجهزة الأمنية، ومنها وزارة الداخلية والأمن القومى.

على جانب آخر، وصف سيد فتحى، أحد المدعين بالحق المدنى، مرافعة النيابة بأنها كانت صدى لمشاعر المصرين تعكس تطلعهم للقصاص العادل من المتهمين، وأكد أن مرافعة النيابة كانت تعمل فى هذه القضية فى ظروف غير عادية، وفى مواجهة أجهزة الأمن التى تعمدت طمس الأدلة وإخفائها، وذلك بإقرار المستشار مصطفى سليمان المحامى العام وفق رأيه الشخصى، فضلاً عن أن الأدلة القولية ثبتت اتفاقها الكامل مع مختلف الأدلة الفنية من تقارير الطب الشرعى ومعاينة مسرح الجريمة، وما نتج عنها من ضبط الطلقات، مما قدمت فى قتل المتظاهرين، وأكدت أن النيابة فاجأت المدعين بالحق المدنى، بعرضها وسائل علمية ومواد فيلمية أدانت بالأدلة المتهمين على قدر المتاح لها.

وأكد أسعد هيكل، عضو مجلس الحريات بنقابة المحامين، أن النيابة أبرزت الجوانب المتعلقة بسلمية الثورة، وقدمت من الأدلة القولية ما يفيد ذلك، وقامت بعرض الفيديوهات الخاصة التى تضمنت حوادث الاعتداء على المتظاهرين عن طريق دهسهم بالسيارات وإطلاق النار عليهم.

* النيابة توجه تهمة قتل المتظاهرين لـ مبارك والعادلي #Jan4


أجواء جلسة محاكمة المخلوع مبارك وشركاه ونجليه .. 4 يناير 2012 معنا عبر الهاتف المحرر القضائي بجريدة الأخبار صالح الصالحي من قاعة المحاكمة بأكاديمية الشرطة




محاكمة مبارك .. خطاب بليغ للنيابة بدون أدلة #Jun4


د. زينب ابو المجد، استاذ التاريخ والاقتصاد السياسي بالجامعة الآمريكية
رندة فؤاد رئيس المنتدى العربي الاعلامي



* النيابة تفجر مفاجأة في تحقيقات قضية مبارك


النهاردة، ولتاني يوم على التوالي مرافعة النيابة في محاكمة المخلوع وأعوانه بتهمة قتل المتظاهرين ضمن اتهامات أخرى كلها ماشالله تقع تحت بند "الفساد"، لتاني يوم المرافعة تمثل مفاجأة للجميع بغض النظر بقة عن كونها سارة ولا مش سارة وبغض النظر عن الأطراف اللي اعتبرتها سارة والعكس بالعكس.. لكن من ضمن أهم المفاجآت اللي فجرتها النيابة النهاردة أثناء المرافعة إن: " أجهزة الدولة لم تتعاون مع النيابة في التحقيقات ومن بينها وزارة الداخلية وجهاز الأمن القومي"






======================================
الجزء السابع - اخر تفاصيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المتنحى اول باول - صور - فيديو - تقارير الخميس 5 يناير 2012 - النيابة: حديث مبارك عن عدم إطلاق رصاص على المتظاهرين "كلام مجانين".. والرئيس السابق اتهم "القوات المسلحة" بعدم السيطرة على الفوضى مما دفعه للتنحى.. ووجدى وسليمان كشفا تورطه والعادلى فى إطلاق النار


للمزيد قم بنسخ الرابط و الصقة فى Address toolbar
........... من هنا

http://youtube4u-dollars.blogspot.com/2012/01/5-2011_05.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق