برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان على قناة روتانا مصرية وحلقة السبت 31 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - خالد صلاح : الجهاز الذى يحكم مصر الآن يجهل فى السياسة والقانون والمزاج العام.. ناصر أمين: لو كل المتهمين فى قضية مبارك وأعوانه أخذوا براءة فلن نتركهم وسنلاحقهم فى العالم.. أبو سعده: ساكنو طره لا يريدون دخول الجنزورى إلى مجلس الوزارة

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان على قناة روتانا مصرية وحلقة السبت 31 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"ناس بوك": خالد صلاح : الجهاز الذى يحكم مصر الآن يجهل فى السياسة والقانون والمزاج العام.. ناصر أمين: لو كل المتهمين فى قضية مبارك وأعوانه أخذوا براءة فلن نتركهم وسنلاحقهم فى العالم.. أبو سعده: ساكنو طره لا يريدون دخول الجنزورى إلى مجلس الوزارة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الرئيسية
الضيوف
خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
ناصر أمين مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة
حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، يجب أن ننهى عام 2011 بخبر مفرح، وهو تحويل المصريين فى الخارج لـ"13" مليار دولار إلى مصر، وفى سياق آخر أكد على أنه يجب القبض على قتلة الثوار فى أحداث شارع محمد محمود حتى نعرف الجناة الحقيقيين، وبالتالى لا نبرئ مبارك من قضية قتل الثوار، وقال إنه لا يجب علينا أن ننشغل بقضايا فرعية لوجود قضايا أكبر وأكثر أهمية، والخوف هنا من تجمع الناس على فكرة المحاكمات فقط، وبالتالى يهملو، باقى القضايا.

وأضاف صلاح، أن الجهاز الذى يحكم مصر الآن يجهل فى السياسة والقانون والمزاج العام، متسائلا "لماذا هذا الجهاز يقول إن لديه معلومات حول تلقى المنظمات الحقوقية لأموال منذ فترة طويلة ولماذا تعمل غارة بحثا عن معلومات"، لافتا إلى أن ما حدث هو عنوان للجهل.

قال ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، مازلت حتى الآن أرى أن مبارك قد يحصل على البراءة، بسبب طلب دفاع مبارك لضم تقرير تقصى حقائق منظمات حقوق الإنسان والتمويل الأجنبى لملف الدعوى، وضم ملفات محمد محمود وباقى الأحداث، ثم يحكم بأن الذى قتل الثوار فى 28 يناير منظمات حقوق الإنسان بتمويل أجنبى، عن طريق تحريض بعض المجموعات المشاغبة للقيام بالتخريب وأحداث القتل والعنف، وأكد على أنه حتى لو كل المتهمين فى قضية مبارك وأعوانه أخذوا براءة فإننا لن نتركهم وسنلاحقهم فى العالم، وسنلقى القبض عليهم فى أى مكان فى العالم، وأكد على أن الثورة سوف تنجح مهما كانت عواقبها، لأن من فعل هذه الثورة هم المصريون، الذين يحترمون السلطة والنظام.

وعبر أمين عن استيائه من اقتحام مقار منظمات حقوق الإنسان ووصفها بأنها "حماقة فى الأداء والتفكير" وكانت صدمة له، مشيرا إلى أنه ذهل من وجود قوات "الصاعقة" التى كانت متواجدة فى المركز، وتعجب من تفتيش قوات الصاعقة بالجيش للمركز، لافتا إلى أن مهمة التفتيش ليست من اختصاص قوات الصاعقة، مؤكداً على أنهم أغلقوا المقر بـ"الشمع الأحمر".

وأضاف أمين أن هناك جهات أزالت الشمع الأحمر من على باب المركز لكى تنفى اقتحام المركز، وأشار إلى أن أحد وكلاء النيابة أصيب بالذهول عندما رأى قائمة من أسماء من يحضرون مؤتمرات المركز من القضاة وكبار المستشارين السابقين، لافتا إلى أنه يوجد تمويل من الخارج لمنظمات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن منظمات حقوق الإنسان تنفذ مشروعات حقوق الإنسان بالتعاون مع الجهات الحكومية، موضحا أن النظام الحالى يستخدم نفس الآليات التى كان يستخدمها مبارك من قبل، لافتا إلى أن مشهد اقتحام المركز يؤكد أن النظام أقوى من السلطة.

قال حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المصريين مدهشون ويريدون فرصة لبناء بلدهم، مستشهداً بالرجل المصرى الذى يريد إعادة بناء مبنى المجمع العملى المصرى، وأكد على أن المشكلة هى من يريد أن يظلم البلد ومصر الآن تحتاج إلى أبنائها، ومشكلة قضايا الفساد الآن أنه يتم تحضريها من خلال نفس الأشخاص الموجودين قبل الثورة، وبالتالى نحن نحتاج إلى قانون محاكمات ثورية ولجنه قضائية، مضيفاً أنه فى الدول التى تحدث فيها مرحلة انتقالية، لا يصلح النظام القديم بمحاكمة نفسه، ويتم تشكيل لجنة للتحقيق ولجنة لجمع الأدلة من قبل الثوار، قائلاً "فى كثير من الأحيان أتعاطف مع الكثير من القضاة فى محاكمات النظام السابق لضعف الأدلة"، مستشهداً بالأدلة الموجودة فى قضية وزير الداخلية السابق التى تعطيه براءة.

وقال أبو سعده، إن حزب النور لم يشارك من قبل فى الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن أصواتهم كانت تذهب فى الماضى إلى حزب الحرية والعدالة، موضحا أن الشارع المصرى لم يصطدم بوجودهم فى الانتخابات الحالية، لافتا إلى أن التنافس بين حزبى الحرية والعدالة وحزب النور هو سبب تشويه صورة الأخير، مشير إلى أن حزب النور ليس متطرفا.

وأضاف أبو سعده أن اقتحام المراكز الحقوقية يحمل رسائل شديدة الخطورة، لافتا إلى أن هذه الرسائل لها خطورة على المراحل القادمة، كما تعجب مما يقال إن الثورة المصرية مولت من الخارج ووصف هذا الكلام بأنه كارثة، لافتا إلى أن ساكنى سجن طره لا يريدون أن يدخل الدكتور كمال الجنزورى من باب الوزارة.