شارك مع اصدقائك

01 يناير 2012

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة السبت 31 ديسمبر 2011 كاملة - "عصام العريان": الجيش أخطأ فى آخر 4 شهور بسبب مستشاريه.. و"أحمد فؤاد نجم": الثورة نجحت وأرحب بحكم الإخوان المسلمين للبلاد

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة السبت 31 ديسمبر 2011 كاملة

" آخر النهار": "عصام العريان": الجيش أخطأ فى آخر 4 شهور بسبب مستشاريه.. و"أحمد فؤاد نجم": الثورة نجحت وأرحب بحكم الإخوان المسلمين للبلاد



شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


بدأ الإعلامى محمود سعد حديثه عن حصاد العام، وأضاف أن المناصب تطلب من البعض التحول، فى إشارة إلى اللواء "أحمد شفيق" عندما تولى منصب رئيس الوزراء فى أواخر عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مشيرا إلى أنه كان يقول عن الثورة إنها "حركة" وعندما قال الشعب إنها ثورة قال "شفيق" إنها "ثورة"، وطالب سعد بضرورة نسيان كلمة فلول وخاين ومتشدد، والنظر إلى المستقبل لبناء مصر.

الفقرة الرئيسية:
"حوار مع عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة"

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، إنه لم يقرر بعد هل سيكون هو رئيس مجلس الشعب القادم أم لا، مشيرا إلى أن هذا القرار هو قرار مؤسسى وليس قرار فرد أو حزب بعينه، وأن الإعلام هو الذى أشاع هذا الخبر وهو ليس صحيحا.

وأضاف أنه يحسب للجيش أنه حمى الثورة ووضع خريطة انتقال سلمى ثم أخطأ أخطاء صعبة فى آخر 4 شهور بسبب مستشاريه، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن ينتهى انتقال السلطة فى 6 شهور، ولكن بعض القوى السياسية تسببت فى تعطيل الانتقال، واستدرك أنه لا يوجد أحد يحاسب على أخطائه فقط، وأنه إذا أنجزت انتخابات الرئاسة ووضع دستور لمصر سيكون الجيش قد حقق إنجازا كبيرا، مشيرا إلى أنه فى الوقت نفسه هناك حق للشهداء لابد أن يأخذوا تعويضا عليه، سواء كان تعويضا أدبيا أو ماديا أو معنويا، مؤكدا أنه فى حال استقرار الأوضاع فى مصر بعد انتخابات الرئاسة ووضع دستور جديد ستنجز محاكمة قتلة الشهداء بشكل أسرع مما هى عليه الآن.

وأضاف أنه بعد الاجتماع الأول لمجلس الشعب فى 23 يناير القادم سيوضع قانون لانتخاب الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والذى لابد أن يراعى أن تكون اللجنة التى ستضع الدستور توافقية وتعبر عن جميع أطياف الشعب المصرى السياسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مكان الجيش لابد أن يكون مثل الدساتير السابقة، وستكون ميزانيته محترمة، مع الأخذ برأيه دون فرضه فيما يخص القوانين الخاصة به، موضحا أنه لابد من تأسيس مجلس أمن قومى يحتوى على عسكريين ومدنيين وهو المنوط به اتخاذ القرارات الخطيرة مثل الحرب والتهديدات التى تهدد البلاد والمعاهدات الكبيرة، مضيفا أن خروج الجيش لن يخفيه من المشهد، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات لها التقدير والأخذ بها فى الحسبان مثل الجيش والقضاء والخارجية، فى وقت لا يقوم الجيش بأى دور سياسى، سواء من وراء ستار أو من أمامه.

وأضاف أن جماعة الإخوان لن ترشح رئيسا للجمهورية من أجل الحفاظ على التوافق الوطنى، الذى كان موجودا وقت الثورة، مشيرا إلى أنه قد أشيع أثناء الثورة أن الإخوان هم من وراء الثورة، ولذلك قالوا وقتها إنهم لن يرشحوا رئيسا ولن يحاولوا أن يكونوا أغلبية فى المجلس لكى لا يشعر المجتمع أنهم قاموا بالثورة طمعا فى السلطة، مؤكدا أن هناك إسلاميين فى بعض الدول العربية حكموا وفشلوا وفشلهم أهانهم ولم يهين الإسلام.

كما أكد "العريان" إلى أن حزب الحرية والعدالة ملك لكل المصريين ويقبل بعضوية أى مصرى، مؤكدا أن الحزب منفصل إداريا وتنظيميا عن جماعة الإخوان المسلمين، وليس للجماعة أى سلطة على الحزب، إلا أن الحزب ينسق مع الجماعة، مثل كل القوى السياسية التى تسعى للتنسيق مع الجماعة.

الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الشاعر أحمد فؤاد نجم

قال الشاعر أحمد فؤاد نجم إن شباب الثورة خطفوا الأضواء من الشيوخ الكبار بعدما نجحوا فى تحقيق ما لم يستطع فعله المثقفون الذين فشلوا فى الاتصال بالشارع خلال الـ40 عاما الماضية، مشيرا إلى أنه يوم تنحى مبارك قال للشيخ إمام رفيقه الذى توفى منذ سنوات "يا إمام يا حمار حد يموت قبل اللحظة دى أنا لما أجيلك هحكيلك".

وأكد فؤاد نجم أن الثورة نجحت، مشيرا إلى أنه يرحب بحكم جماعة الإخوان المسلمين لأنهم فى النهاية مصريون، وإذا أخطأوا أو فشلوا فميدان التحرير موجود وسيغيرهم الشعب بغيرهم، كما قال "الشعب المصرى شعب مجنون، وممكن فى لحظة يعملها وتبص تلاقيه اشتغل وحقق معجزات فى 3 سنين"، مؤكدا أن مصر تستطيع فى 10 سنوات أن تكون دولة عظمى، وأن سبب تأخرها السنين الماضية أنه كان يحاك ضدها مؤامرات خارجية مثل التى جاءت فى كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" وكان الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" ينفذها بالحرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق