برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاثنين 30 يناير 2012 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مشاهدة ممتعة
برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاثنين 30 يناير 2012 يوتيوب كاملة
احتمال تبكير انتخابات الرئاسة واحالة اللواء اسماعيل عتمان للمعاش
عرض تحليلي لفيديو السطو المسلح على بنك اتش اس بي سي ومكتب صرافة بشرم الشيخ
حالة عزوف شعبية عن المشاركة في التصويت في انتخابات مجلس الشورى
تغطية حية وتفاصيل جديدة من جلسة محاكمة مبارك ونجليه والعادلي
حوار مع حمدين صباحي مرشح الرئاسة حول الاوضاع الحالية في مصر
ج1
ج2
ج3
ج4
حادث اطلاق نار على سائق ميكروباص اثناء تكدس المرور ودعاوى بشراء كل الاسلحة غير المرخصة
الفقرة الطبية د خالد منتصر كيفية العلاج من الشخير
تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاثنين 30 يناير 2012 يوتيوب كاملة
"العاشرة مساء": صباحى: مصر تحتاج إلى انتقال السلطة لرئيس مدنى.. أعرف ماذا يعنى أن نطالب بحقوق الإنسان لأنه تم حبسى فى سجون مبارك.. سأقوم بمراجعة اتفاقيات تصدير الغاز الطبيعى من مصر لكل دول العالم وسأمنع تصدير الغاز للكيان الصهيونى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر تحتاج إلى انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب، وأنه من أنصار الإسراع فى وضع دستور مبكرًا، مطالبًا بفتح باب الترشح للرئاسة يوم 11 فبراير، الذى سقط فيه الرئيس السابق حسنى مبارك.
وطالب "صباحى"، خلال حواره ببرنامج" العاشرة مساء" الذى يذاع على قناة دريم2 وتقدمه الإعلامية منى الشاذلى، بأن يقوم المجلس العسكرى بتعديل الإعلان الدستورى القائم، بشأن اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، كى تختار من غرفة واحدة فقط من البرلمان، وهى مجلس الشعب المنتخب، دون انتظار لاستكمال انتخاب مجلس الشورى، قائلاً إنه من أنصار أن يكون وضع الدستور مبكرًا، وأنه يختلف مع عمرو موسى فى أن تسبق الانتخابات الدستور، حتى يتسنى لكل مواطن معرفة الصلاحيات المخولة للرئيس الذى سيرشحه، وفقًا للدستور الجديد.
وتابع "صباحى" قائلاً: " لابد أن تكون اللجنة التأسيسية للدستور معبرة عن المصريين كلهم، دون هيمنة لقوة سياسية معينة على اختيار هذه اللجنة، ودون إقصاء لطرف من الأطراف السياسية التى تشكل الحياة المصرية"، مؤكدًا على أن ما يفيد البلد الآن هو البحث عن التوافقات السياسية، ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين، وذلك باعتبارها أكبر قوة منتخبة من جانب الشعب المصرى، فهذا الأمر يعبر عن احترام طرف أصيل وكبير من الأطراف السياسية المصرية، مطالبًا أعضاء حزب الكرامة بأن يهتموا بانتخابات اللجان بشكل كبير فى جلسة الغد من مجلس الشعب.
وفيما يتعلق بالأزمات والمشكلات التى تواجهها الدولة حاليًا، أوضح "صباحى" أن كل توتر فى مصر عابر، وكل مشاكلنا لها حل، وعلينا أن نطمئن بإيماننا بالله وثقتنا فى شعبنا، مضيفًا أن الشعب الذى قام بالثورة وأسقط رأس النظام قادر على استكمال إسقاط باقى النظام وتطهير البلاد، وأن البلد تسير على الطريق الصحيح، وحتى لو أنها تدفع ثمنه فإنها تدفع مهرًا لعرس كبير، على حد قوله، وعلينا أن يكون لدينا إرادة الطمأنينة، فالشعب استرجع لنفسه الثقة، خاصة أنه أسقط رئيسه ونظامه، والثورة ما زالت مستمرة.
وأوضح "صباحي" أن مصر قطعت شوطًا طويلاً كى تصل إلى سلطة معبرة عن الثورة، لتستجيب لشعارات الناس التى هتفت بها فى ميدان التحرير (عيش- حرية- عدالة اجتماعية- كرامة إنسانية)، مؤكدًا على أنه لا يمكن تخيير المصريين بين الخبز والحرية، فنحن نحتاج إلى الخبز والكرامة والحرية معًا، مشيرًا إلى أن الثورة تسير على الطريق السليم، وأننا سنخرج من عنق الزجاجة إلى انفراج كبير فى المجتمع، وأيضًا سنواجه العديد من التحديات الكبرى.
وأكد "صباحى" على أنه مؤمن بقيام الثورة منذ زمن طويل، وأنه كان واثقًا فى قدرة الشعب على القيام بها، كما أنه مؤمن بقدرته على استكمالها أيضًا، لافتًا إلى أنه دائمًا كان يؤمن بحق المصريين فى الكرامة، وضد توريث الحكم، قائلاً:" أعتبر نفسى دائمًا ابن مطلب العدل الاجتماعى، لأننى ابن الفلاحين والفقراء".
وفيما يتعلق بتكاليف حملته الانتخابية قال "صباحى": "لا أدفع أموالاً فى حملتى الانتخابية، ومن يقتنع بى هو الذى يساهم معى فى الحملة، وسأعمل على بناء مصر من المواطن المصرى، حيث على كل مواطن يقتنع بى كرئيس للبلاد أن يساهم أو يتبرع بجنيه واحد، فشعارى سيكون "ادفع جنيهًا مصريًا وانتخب رئيسيًا مصريًا".
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان وحقوق الشهداء والمصابين، قال المرشح المنتخب لانتخابات الرئاسة: أعرف ماذا يعنى أن نطالب بحقوق الإنسان؛ لأنه تم حبسى فى سجون مبارك، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتفق مع مندوب الحكومة، الذى اعترف بأن تعويضات الشهداء والمصابين لا تكفى، وطلب من المجلس تحديد التعويض المناسب، وأكد أن الحكومة ستوافق عليه.
ولفت "صباحى" إلى أن مصر الآن أمامها جدول أعمال كبير، وأنه كلما استطعنا تجميع أكبر عدد من المصريين فستكون لدينا القدرة على بناء مصر، مشيرًا إلى أنه يجب على رئيس الجمهورية القادم أن يمتلك وجهًا من المحبة والتعاطف مع المظلومين والفقراء، ووجهًا حازمًا مع السارقين والذين نهبوا البلاد.
وعن قدرة مصر على النهوض والتنمية وبناء دولة قوية، قال "صباحى": لدى اقتناع بأن مصر ستنتقل خلال 8 سنوات من دولة نامية إلى دولة من الدول الكبرى، هناك ثلاثة عوامل لتنفيذ ذلك، وهى بناء نظام ديمقراطى يبنى الحرية، ونظام تنمية شاملة يبنى العدالة الاجتماعية، ونظام خاص لاستقلال القرار الوطنى المصرى الذى يحقق الكرامة المصرية.
وللوصول إلى هذه النتيجة قال "صباحى": علينا رفع الحد الأدنى للأجور لكى تصل إلى 1200 جنيه، ولابد للمعاشات أن تصل إلى 500جنيه كحد أدنى، وأن نعيد بناء العشوائيات، وألا يكون هناك مصرى واحد يعيش فى العشوائيات، كما لابد أن يكون للفلاحين نقابة خاصة بهم، يجدوا بها ملجأ للسماع إلى شكواهم.
وفيما يتعلق ببرنامجه الانتخابى قال "صباحى": إنه سيقوم بمراجعة اتفاقيات تصدير الغاز الطبيعى من مصر لكل دول العالم، بحيث يكون التصدير بسعر عادل، وسيمنع تصدير الغاز للكيان الصهيونى قائلاً: "بدلاً من توصيل الغاز لإسرائيل علينا أن نمد الغاز الطبيعى للمواطن المصرى، فكل ما يحتاجه البيت المصرى يحرم على التصدير".
كما تعهد "صباحى"، حال فوزه بالمنصب الرئاسى، ببناء مساكن جديدة فى مناطق العشوائيات، قائلاً: "سنعيد بناء مساكن لائقة آدمية فى نفس مناطق العشوائيات، ونعمل على تطويرها وتجميلها وتوفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية لها"، موضحًا أن هذا الأمر يمكن ألا يكلف الدولة شيئًا، وذلك بإسناد هذا المشروع إلى عدد من الشركات، باشتراطات معينة، مقابل تمليك تلك العمارات لهم، وتخصيص دور تجارى يمكن بيع محلاته كمصدر ربح للشركات التى ستقوم بالبناء، وأن حل مشكلة العشوائيات يبدأ بالإيمان بحق الإنسان المصرى المقيم فى عشوائية فى حياة كريمة وسكن آدمى، مؤكدًا على أنه لن يتم انتزاع أى مواطن يقيم فى العشوائيات دون إرادته ودون توفير سكن بديل وفرص عمل.
واختتم "صباحى" حديثه قائلاً: "نريد خيالاً وإرادة وجرأة سياسية لكى ننتصر لمصر، فمصر تستطيع بإرادة سياسية حقيقية جادة، ومشروع نهضوى مخطط، وإيمان حقيقى بالشعب، واستخدام حقيقى لثرواتنا الطبيعية والبشرية، أن تكون واحدة من الاقتصاديات الناهضة فى سنوات قليلة، وأن تحقق العدل الاجتماعى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق