شارك مع اصدقائك

11 يناير 2012

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 كاملة - فريد واصل: الإسلام عقيدته دينية ودولته مدنية ومن يدعو لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من الخوارج ومحاربة الفقر أهم من محاربة السياحة.. وحسام خيرالله :لا أريد إلغاء اتفاقية الغاز مع إسرائيل ولكن مع تعديل سعره ولدى مشاكل فى تمويل حملتى الانتخابية

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 كاملة

"ناس بوك": فريد واصل: الإسلام عقيدته دينية ودولته مدنية ومن يدعو لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من الخوارج ومحاربة الفقر أهم من محاربة السياحة.. وحسام خيرالله :لا أريد إلغاء اتفاقية الغاز مع إسرائيل ولكن مع تعديل سعره ولدى مشاكل فى تمويل حملتى الانتخابية


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

ناس بوك


الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق"

قال الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق إن الإسلام عقيدته دينية ودولته مدنية، مشيرا إلى أن الدستور لابد أن يحتوى على متطلبات الناس وأركان الحياة، مؤكدا أن من يدعو لإنشاء هيئة للأمر بالمعروف فى مصر يعتبر من الخوارج، وأن من يخرج عن قانون الدولة باسم تطبيق الإسلام يجب معاقبته، كما قال إن الكرة الأرضية تحمل كل الناس المسلم والمسيحى دون تفريق، وأن الإسلام لا يمكن أن يفرق بين البشر على أساس دينى .

وطالب "واصل" خلال حواره مع الإعلامية هالة سرحان والكاتب الصحفى خالد صلاح بتطبيق وثيقة الأزهر التى ساهم واصل فى صياغتها .

وأشار واصل إلى أن القتل العشوائى أثناء ثورة 25 يناير يوجب حد الحرابة على من قاموا به، مؤكدا أنه إذا ثبتت علاقة الرئيس المخلوع حسنى مبارك بما حدث فلابد من إقامة حد الحرابة عليه .

وعن شكل الدولة فى عهد نظام مبارك قال واصل إنه لا علاقة بالنظام السابق والإسلام من حيث الظلم الاجتماعى والفساد والاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم التى يرى واصل أنها تنفى وجود علاقة بين النظام السابق وبين تطبيق الإسلام، مؤكدا أن النظام كان يقول فى الدستور أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ولكن دون تفعيل باستثناء الأحوال الشخصية وأحكام الإعدام.

كما انتقد واصل النظام الاقتصادى المصرى قائلا إنه لا يزال يعمل بنظام الفائدة البنكية المحرمة والتى أدت إلى انهيار الاقتصاد فى الولايات المتحدة التى كانت تطبق مبادئ الشريعة الإسلامية قبل عام 1970، ثم بدأت تأخذ بنظام الفائدة بعد ذلك مما أدى إلى أزمات اقتصادية هناك، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام اقتصادى إسلامى ولكن يوجد مبادئ إسلامية للاقتصاد، مثل تطبيق فريضة الزكاة التى يجب على الدولة أن تقوم بتحصيلها والإنفاق منها على المصارف الشرعية التى تكفل للدولة وللمواطنين حياة كريمة، مشيرا إلى أنه كان قد قدم مشروعا للزكاة فى ظل نظام مبارك يتم فيه تشكيل صندوق مستقل عن الحكومة، كان سينفق على مشروعات إنتاجية كانت ستوفر فرص عمل بمقتضاها سيتم القضاء على البطالة خلال 10 سنوات، وكان يحتاج ضوابط تشريعية وقتها من البرلمان، ولكن تكفل مستشار تابع لرئاسة الجمهورية بالمشروع وقام بإجهاضه .

وقال واصل إنه التقى بمبارك فى بداية تكليفه بمنصب الإفتاء لمدة ساعة حضره وزير العدل وقتها، وقال له وقتها إن أمن الحاكم وأمن الدولة يأتى من الدين، وأنه أخبره وقتها أن الجماعات المتطرفة ليست لها علاقة بالدين، وأن الأزهر بعيد تماما عن فكر هذه الجماعات باستثناء الشيخ عمر عبدالرحمن الذى غرر به، وتم توريطه للإفتاء لتلك الجماعات على الرغم أنه غير مؤهل للإفتاء .

وأضاف واصل أنه قد طلب منه إعلان موافقته على اتفاقية "الكويز" مع إسرائيل ولكنه رفض وقتها وطالب بمقاطعة إسرائيل اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، وأضاف أنه رفض أيضا قضية التوريث وقال وقت أن كان مفتيا "مصر مش تكية"، وأضاف أنه كان ممنوعا على طلبة الثانوية الأزهرية الالتحاق بكلية الشرطة فطالب وقتها بأحقيتهم فى الدخول وهو ما يطبق الآن .

وأشار واصل إلى أنه كان ضد مجموعة من قوانين الأحوال الشخصية التى صدرت فى عهد مبارك مثل قانون الخلع وقانون الرؤية والذى يطالب "واصل" بتعديلهما، كما أشار إلى أن فتواه بحرمة التدخين جاءت بعد دراسة مستفيضة مبنية على دراسات طبية وشرعية .

وقال واصل إنه لا يصح أن يتكلم البعض عن حرمة السياحة وهناك فى مصر 40 % تحت خط الفقر، مشيرا إلى أن الضرورات تبيح المحذورات، وأنه متى توصلنا إلى أن نجد موارد أخرى تغنى عن موارد السياحة فمن الممكن وقتها النظر فى شكل السياحة فى مصر، قائلا "محاربة الفقر أهم من محاربة السياحة"، وأن المسلم الذى يتأذى مما يحدث فى شواطئ السياح عليه ألا يذهب إليها، وعلى الدولة أن تستفيد من الموارد التى تأتى منها، ضاربا المثل بجنى عمرو بن العاص لعشائر تجارة الخمور فى مصر بموافقة عمر بن الخطاب الذى أمره أن يأخذ العشائر من الأموال التى بيعت بها الخمر وليس من الخمر نفسها .

وعن رأيه فى الموسيقى والفنون، قال واصل إن ما يحقق للإنسان أن يعيش فى حالة طبيعية بما لا يخدش الحياء ولا يؤدى إلى الغرر أو الإغواء فهو مباح، مشيرا إلى أن هناك موسيقى تهدئ الأعصاب، وهناك أخرى تفسد الأعصاب، مؤكدا أن كل ما يحاكى الطبيعة فى فنها وموسيقاها ليس حراما، وأن كل ما يفسد الإنسان لابد من الوقوف أمامه.

الفقرة الثانية:
"حوار مع الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"

قال الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه فى حال فوزه برئاسة الجمهورية فلن يقطع الغاز عن إسرائيل لأن الاتفاقية ستنتهى فى سنة 2015 وبعد انتهائها سيتم النظر فى إلغائها أو تجديدها بالشكل الذى يناسب مصر ويحقق مصلحتها، مشيرا إلى أن السعر الذى يصدر به الغاز لأسبانيا أقل مما يصدر به لإسرائيل وهو ما يجب النظر فيه أيضا .

وأضاف أن مصر تهددها مخاطر أمن قومى من ناحية ليبيا فى الغرب بعد أن علم أن 70 ألف يهودى إسرائيلى من أصل ليبى سيعودون إليها، كما أن هناك خطرا فى الشرق وخطرا فى الجنوب، وهو ما يتطلب رئيسا له خلفية عسكرية، مثلما كان رؤساء الولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة .

كما أشار "خير الله" إلى أنه ليس مدعوما من المجلس العسكرى أو من حزب الوفد، كما أن لديه مشاكل فى تمويل حملته الانتخابية ولا يتمتع بدعم من جهات خارجية كما أشيع عن دعم دولة عربية لأحد مرشحى الرئاسة بـ150 مليون من عملة الدولة التى دعمته، وأن هناك بعض المناصرين له من القرى والمحافظات هم من يعرضون عليه الآن التبرع لتمويل حملته.

وعن رأيه فى إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للفترة الانتقالية، قال إن المجلس العسكرى ليس محترف اسياسيا ولا يجيد المراوغة السياسية وهو ما يجعله ينتقد كثيرا، مشيرا إلى أنه من الممكن أن ينزل يوم 25 يناير القادم لميدان التحرير لإحياء الذكرى الأولى للثورة، ولكن دون استخدام لغة السب ضد المجلس العسكرى، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يحتفل من يريد الاحتفال ومن يعترض من الممكن أن يعبر عن اعتراضه بأساليب مختلفة وحضارية، ولكن دون اللجوء للعنف .

وقال "خير الله" إن صلاحيات الرئيس لابد أن تتقلص ولا يصح أن يظل الرئيس له 62 % من صلاحيات الحكم فى مصر، مبديا رفضه للنظام البرلمانى ولكنه يرى أنه لابد من تركيز الرئيس على ملفى السياسة الخارجية والأمن القومى، وترك الأمور الداخلية للحكومة والبرلمان، كما أكد على أن أول قرار سيأخذه إذا فاز بالرئاسة هو الدفع بالشباب وإقالة من تجاوز سن الـ60 عاما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق