برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مشاهدة ممتعة
Watch live video from tasaali.com on Justin.tv
برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 يوتيوب كاملة
شيخ الازهر يقر وثيقة الحريات
تفاصيل جلسة محاكمة مبارك
تقرير عن هل سيظل يوم 25 يناير عيداً للشرطة ام سيتحول الى ذكرى للثورة؟
هل سيظل يوم 25 يناير عيداً للشرطة ام سيتحول الى ذكرى للثورة؟
ج1
ج2
ج3
زيارة جيمي كارتر للقاهرة وزيارة اسماعيل هنية لمشيخة الازهر والتحقيق مع ايمن نور
انتخابات الاعادة للمرحلة الثالثة وترميم وحدة تراخيص مرور العجوزة
تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 يوتيوب كاملة
"العاشرة مساء": دعوات حائرة بين إلغاء الاحتفال بعيد الشرطة أو دمجه مع الذكرى الأولى للثورة
الفقرة الرئيسية
"25 يناير عيد الشرطة أم عيد الثورة"
الضيوف
الدكتور عز الدين شكرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية
الدكتور إيهاب يوسف أمين عام جمعية الشرطة والشعب
اللواء محمد زكى الخبير الأمنى
أكد الدكتور عز الدين شكرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن نجاح الثورة واكتمالها سيجعل 25 يناير عيدا قوميا، وكل مؤسسات مصر التى أعيدت بناؤها بما فيها الشرطة ستحتفل به، مشيرا إلى أن العيد الحقيقى للشرطة هو اليوم الذى تقوم فيه بدورها على أكمل وجه وإتمام المصالحة مع الشعب، مؤكدا أن إجراء الاحتفال فى موعده المعتاد يوسع الهوة بين الطرفين لأن ثورة يناير كانت ضد النظام وأحد أدواته الرئيسية الجهاز الأمنى .
وقال شكرى "ما الذى تنوى الشرطة أن تحتفل به فى 25 يناير، هل محاولتها لقمع الثورة وإفشالها وتتظاهر بأنه لم يحدث شيئا وبذلك سينقصهم فى هذا المشهد ظهور مبارك وهو يكرمهم والاحتفال بعيد الشرطة يعزز المفهوم لدى مؤيدى الثورة أن الشرطة تتزعم الثورة المضادة، قائلين لهم انتوا عاوزين تفرسونا لأنكم لم تحاسبوا قتلة الثوار، ولم تعيدوا هيكلة جهازكم وجايين تحتفلوا وكأن شيئا لم يكن".
وأشار شكرى إلى تقبله لأن يكون 25 يناير عيدا للقوات المسلحة وليس للشرطة التى واجهت الشعب الأعزل يومها وهى مدججة بالسلاح، مؤكدا على أن التليفزيون الحكومى سيعرض فى الذكرى الأولى للثورة مشاهد من حادث الإسماعيلية واندماج الشرطة مع الشعب والتدريبات الجديدة والتطورات التى طرأت على الجهاز الأمنى، بينما تعرض القنوات الأخرى مشاهد للثورة وانتهاكات الشرطة، وهذا ما سيعزز الانقسام الموجود بالفعل بين الطرفين موضحا أن ليس كل الجراح تطيب مع الزمن فهناك جراح تقتل صاحبها لعدم تطهيرها ولا بد أن نفتح الجرح العميق الذى أحدثه جهاز الشرطة وننظفه ونستئصل اللازم.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" أن الحذف أو الإبقاء على ما نريده لن يجعل لنا تاريخ، مطالبا بالاحتفال بعيد الثورة والشرطة معا فى 25 يناير القادم قائلا "الجرح كبير وجمهور الشرطة ليس مسئولا وحده عن القرارات السياسية الخاطئة ولو نجحنا فى الاحتفال بالمناسبتين معا فهذا يعنى نجاح الثورة فى إعلاء قيمة المصالحة لأننا لا نستطيع أن ننكر ما فعلته الشرطة كجهاز قومى قبل 75 عاما".
وأضاف صلاح خلال مداخلة هاتفية أنه انطلق من زاويتين تاريخيتين فى وجهة نظره، فسيدنا خالد بن الوليد كان قائدا لجيش قريش فى غزوة أحد وشارك فى هزيمة المسلمين ثم احتفل لاحقا بانتصاره فى معركة بدر وأعوام الهجرة مع المسلمين أيضا، وبالتالى تاريخيا لا يعنى وجود خطأ ما فى أحد الأطراف أن ينقطع التاريخ فالأمم تبنى مجدها بقدرتها على التسامح طالما أن الجميع يؤمن بوجودنا فى معسكر واحد وهو الوطن .
وردا على سؤال الشاذلى حول كيفية تناول الجريدة ليوم 25 يناير القادم وهل ستخصصه عيدا للشرطة أم للثورة فرد صلاح قائلا "سنحتفل فى جريدتنا بالصور التى أظهرت الكثير من البطولات للمتظاهرين والبطش من ناحية الشرطة ونحن نشاهد ما يفعله وزير الداخلية الحالى من عزل الشرطة عن تحمل الأخطاء السياسية وعودة اللجان الأمنية ومحاولات الشرطة فى ضبط الأمن بالشارع ورضاء الناس عن هذا الأداء يعنى وجود نية لديهم للمصالحة ونحتاج ألا نجعل 25 يناير جرحا كبيرا مع رجال الشرطة ونجعله بداية صفحة جديدة، ولو ألغينا الاحتفال بعيد الشرطة سنمحو بذلك تاريخ هذا الجهاز الأمنى".
وأكد الدكتور إيهاب يوسف أمين عام جمعية الشرطة والشعب أن هناك 61 شهيدا وأكثر من ألف مصاب فى صفوف الشرطة منذ فبراير الماضى، وحتى الآن فى عمليات أمنية وهذا يدل على وجود استمرارية فى عمل الشرطة، مقترحا أن يقتصر عيد الشرطة القادم على زيارة النصب التذكارى فقط دون إقامة احتفالية والانتظار لتحديد يوم آخر عندما تحدث ثورة داخل هذا الجهاز.
وأشار يوسف إلى أن الشرطة تأخرت كثيرا فى تقديم الاعتذار المطلوب ويجب العتب على وزارة الداخلية فى هذا التأخير، وحتى تحتفل بعيدها مرة أخرى لابد من تأسيس وزارة جديدة مع إنجاز كل المتأخرات وتواجد الأمن فى الشارع بشكل دائم .
فيما يرى اللواء محمد زكى الخبير الأمنى أن الشرطة شاركت مع الشعب فى انتفاضته عام 54، أما فى 2011 قامت ثورة ضد النظام ورموزه وأدواته من جهاز أمنى وغيره مقترحا الاحتفال فى 25 يناير القادم بالثورة مع إقامة عيد الشرطة بحجمه الطبيعى، وفى إطار قبول الناس وإيمانهم أن هذا الجهاز شهد تغيرا لأن كثيرا من الأخطاء يتم تداركها الآن، وأن العمل فى الشرطة يرتكز على التعلم من أخطاء الماضى مقترحا صياغة عقد أمنى جديد بين الشرطة والشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق