برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 يوتيوب كاملة
نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم
البرنامج الاكثر مشاهدة
ان تعرف اولا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
على قناة الحياة
من السبت الى الخميس اسبوعيا
الساعة الثامنة مساءا
و الجمعة الساعة السابعة مساءا
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
على قناة الحياة
Watch live video from AKA on Justin.tv
تقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 10 يناير 2012 يوتيوب كاملة
"الحياة اليوم": الأميرة بسمة آل سعود: "الأمر بالمعروف" لن يكون لها مصداقية بمصر.. معارض سورى: خطاب الأسد تصعيد دموى جديد.. مستشار شيخ الأزهر : نعمل على تقريب المسافات وفتح أبواب الحوار مع كافة الأديان وليس مع الإخوة المسيحيين فقط
قال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، إن الأزهر الشريف يهتم بالمبادئ الأساسية للحريات وضوابطها ويدعو وسائل الإعلام لمناقشتها ولمساعدة جماهيرها العريضة بمختلف توجهاتها وطبقاتها السياسية والفكرية للاتفاق حول الأسس التى يمكن أن تؤثر فى ترسيخ مبادئ عامة يجتمع حولها المصريون جميعا .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أنه لكى تكون الوثيقة لها أثر فعلى على أرض الواقع، فإن الأزهر مبدأه الأول ينبثق من صريح الأصول الدينية القطعية والدستورية، موضحا أن الأزهر يعمل دائما على تقريب المسافات وفتح أبواب الحوار مع كافة الأديان وليس مع الأخوة المسيحيين فقط، وهو الذى نشر ثقافة الحوار بين الأديان من قبل الثورة ولكن الثورة أعطت الفرصة لهذا الحوار أن يتسع.
قال خلف على خلف المعارض السورى، إن خطاب الأسد هو تصعيد دموى جديد، ويكرر كلاما قديما ويتحدث عن إصلاح كان من المفترض أن يكون منذ عام.
الفقرة الأولى
حوار مع الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود
انتقدت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود الشرطة الدينية المعروفة باسم "هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، واعتبرت أن لها "أكبر تأثير على المجتمع السعودى من خلال الفصل بين الجنسين، ووضع الأفكار الخاطئة فى رؤوس الرجال والنساء، وإنتاج أمراض نفسية لم تكن معروفة من قبل فى السعودية مثل التطرف" .
واتهمت الأميرة، رجال هيئة الأمر بالمعروف بأنهم وراء عدم التسامح فى البلاد، وكان الهدف منها مراقبة المجتمع لكى يتمكن المواطنون من العيش بشكل مشرف وكرامة بعيدا عن الرشوة والفساد، والغريب فى الأمر أن الهيئة أنشئت من أجل مراقبة التجار ومنعهم من المبالغة فى تسعير البضائع ومراقبة الأسواق وتصريف شئونهم اليومية، مضيفا أن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر غيرت من مهامها الرئيسية التى تأسست من أجلها وتحولت عن دورها فى تنمية المجتمع والخلل الموجود فى بعض المناطق التى تأسست على السنة النبوية ومنهج النبى صلى الله عليه وسلم، ومن المعروف أن الإسلام جاء للتخلص من القبلية والسلطوية، قائلة "لا أظن الشعب المصرى يريد هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولن يكون لها مصداقية" .
فهى تعتبر أن "شرطتنا الدينية تركت أخطر الآثار على مجتمعنا" من ناحية الفصل بين الجنسين، وأنها ملأت عقول الرجال والنساء بالأفكار السيئة، مما أدى إلى انتشار الأمراض النفسية التى لم يعرفها المجتمع من قبل، مثل التطرف وتقول إن "المطاوعة فى كل مكان يحاولون قيادة المجتمع نحو حياة فاضلة ليست موجودة، فكل شىء يدور خلف الأبواب"
وأضافت الأميرة ، أنها "ليست متمردة ولا من دعاة التغيير، لكنها لا تترد فى الانتقاد حين يتعلق الأمر بقضية من يتحمل المسؤولية عن المشاكل التى تعانى منها بلادها والناجمة عن وزراء الحكم، لكونهم غير قادرين على فعل ما تطلبه منهم القيادة العليا لعدم وجود متابعة وغياب العواقب.
وأوضحت الأميرة، أن مستقبل الديمقراطية فى الأنظمة العربية تأتى عن طريق إصلاح المنظومة الاجتماعية التى تديرنا ليلا نهارا بطريقة نحو منعطف إرهابى متطرف ليس له علاقة بالإسلام، وللحد من ذلك يجب التدريب على التعليم والإنشاء وليست السلطة والسيادة .
وأضافت بسمة آل سعود، أنه ممن الممكن الفصل بين التغيير الاجتماعى والتغيير السياسى، وهذا ما يجب أن يكون متبعا فى العالم المتحضر والتعلم من الذين سبقونا إليه كثير من الخلفاء الراشدين ومن الإمبراطوريات السابقة التى أنجبت العلماء والفلاسفة والمفكرين وصدرته إلى الغرب، لم تقم على دمج السياسة مع الفكر وإنما قامت لانفتاح البلاد وترك المجتمع للتطور والإنتاج .
وقالت الأميرة، إنه يجب أن نغير مسمى ثورات الربيع العربى فهو مسمى أجنبى لا يراعى الظروف العربية، ولا أظن الربيع يكون بهذه الطريقة التى نراها فى الشارع العربى من سخونة وثوران وهيجان وتدمير وقتل بل هو صيف ساخن شديد الحرارة.
وتساءلت هل الأحزاب الإسلامية هى من اختارها الشعب؟، وهل يمكن بعد فوز الأحزاب الإسلامية بالبرلمان من الممكن أن يحكموا الشعب المصرى؟، فأجابت: لا أعتقد أن يحكمها أى من الأحزاب المطروحة على الساحة المصرية وأن الشعب هو الذى يحكم مصر، متمنية أن يكون الصوت الحر الذى ينادى بالتصحيح الاجتماعى وليس السياسى، فهناك خلط بين التغيير الاجتماعى وبين تغيير الأنظمة، ومن المفروض أن نتعامل مع الأوضاع السياسية من خلال الأنظمة الموجودة بها البلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق