شارك مع اصدقائك

04 ديسمبر 2011

برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى و ريهام السهلى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاثنين 5 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - "بديع": لو بيننا وبين الصدام مع المجلس العسكرى شعرة لأرخيناها.. حكم علينا بـ20 ألف سنة سجن ورفضنا إعطاء العسكرى سلطات فوق رغبة الشعب وهذا هو مفهومنا عن الديمقراطية

برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى و ريهام السهلى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاثنين 5 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة


بث مباشر

على قناة المحور

فى الساعة التاسعة

يوميا من السبت الى الاربعاء

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

اتمنى مشاهدة ممتعة

عمرو الليثي ومحمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين





تقرير برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى و ريهام السهلى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاثنين 5 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"90 دقيقة": "بديع": لو بيننا وبين الصدام مع المجلس العسكرى شعرة لأرخيناها.. حكم علينا بـ20 ألف سنة سجن ورفضنا إعطاء العسكرى سلطات فوق رغبة الشعب وهذا هو مفهومنا عن الديمقراطية



الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين"

أكد محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنه يعتبر كل صوت انتخابى ذهب لهم أمانه ومسئولية ثقيلة يجب الحفاظ عليها، مؤكداً أن الشعب المصرى عرف أهمية صوته وكيف يحصل على حقه وينتخب من يستحق تمثيله فى برلمانه.

ونفى بديع ما تردد عن عدم نزول الإخوان فى 25 يناير الماضى، وقال "شبابنا نزلوا منذ اليوم الأول وفى 28 صدر الأمر بنزول الجماعة بشكل مكثف لحماية شباب التحرير، وهذه عادة الإخوان يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، فنحن كنا فى قلب الثورة والقلب دائما يختبئ فى الضلوع".

وأضاف بديع قائلا: "4 أمثال ميزانية مصر كانت تحت التربيزة وأما من ندموا من النظام السابق يمكنهم رد الأموال المنهوبة من الشعب المصرى وحينها سنسامحهم أما الدماء التى سالت فهى عند الله وهو لن يسامح فيها أبداً".

وعن المجلس العسكرى تحدث بديع قائلا: "المجلس العسكرى الآن يمثل الجيش المصرى كله ونحن ندين لهم بالمحافظة على ثورة شعب مصر، مع أننا أكثر من ضر من المحاكمات العسكرية التى حكمت علينا بـ20 ألف سنة سجن رغم تبرئة المحاكم المدنية لنا وأولنا خيرت الشاطر وحسن مالك".

وأضاف قائلا: "إذا أحسن المجلس العسكرى سنشكره وإذا أساء سنصوب له وننصحه، وإذا أبطأ فسندفعه إلى الأمام، فهناك بعض الأخطاء المتراكمة من البطء فى القرارات، ولابد من الرد على المصريين الذين يطالبون بحقوقهم فوراً أو على الأقل وضع جدول زمنى لحل هذه المشاكل".

وعن الاتهامات الموجهة للجماعة بعقد صفقة مع العسكرى والتى تقتضى حصولهم على برلمان إسلامى فى ظل حكم عسكرى رد بديع قائلا: "رفضنا إعطاء العسكرى أى سلطات فوق إرادة الشعب، ولو كان كذلك لكنا قبلنا وثيقة السلمى بما فيها المادتين 9 و10"، وأوضح أن الجماعة وافقت على الوثيقة بما فيها المادة التى تنص على مدنية الدولة على ألا تكون هذه الوثيقة فوق دستورية.

أما السبب الحقيقى لعدم اشتراك الجماعة فى المليونيات الأخيرة فقال عن المرشد "شعرنا أن الإخوان يتم استدراجهم لعدة مليونيات من عدة طوائف كل منها لها هدف لدرجة أن المليونيات فقدت بريقها".

ونفى بديع أن يكون وراء ذلك صفقة بينه وبين العسكرى وقال "لم نعقد أى صفقات وعدم نزولنا للتحرير مؤخراً كان بهدف حماية الانتخابات، لأننا لو نزلنا كان الشهداء سيزيدون من 30 إلى 300 وحينها كان سيصبح بين الإخوان والداخلية دم مما سيفسد الانتخابات".

وعن الداخلية قال بديع: "تألمت من شكر عصام شرف للداخلية على أدائها فى الأحداث الأخيرة فقد كانت قوات الشرطة فى المقدمة والبلطجية يحتمون خلفهم، ولا يعقل كل هذا الكم من الغازات السامة التى تم إطلاقها على المتظاهرين".

أما البرلمان وارتفاع نسبة مقاعد البرلمان فيه من 25 إلى 65 % فببره المرشد العام مؤكداً أن الإخوان كانوا أول من عرض تقديم قائمة موحدة تمثل ميدان التحرير ويتم اختيار المرشحين فيها وفقاً لقواعد عمياء تميز الأفضل وتم وضع حقوق المرأة والأقباط فى عين الاعتبار، ولكن الأحزاب الأخرى هى التى رفضت ومنها من أخذ 0% فى الانتخابات بعدها.

وقال: "كلامنا كان على 30 إلى 40% ولكن الشعب المصرى هو من انحاز ولو كنا نريد أخذ العملية الانتخابية السياسية لصالحنا لأعلنا أننا سنرشح للرئاسة أو نريد الأغلبية البرلمانى من الأول"، وعن تفضيله للدولة البرلمانية أو الرئاسية قال: "النظام المختلط بين الاثنين هو الأفضل وهو ما سنقدم به مشروعنا فى الفترة القادمة".

وفى سؤال حول استئثار المجلس العسكرى بتشكيل الحكومة وسحب الثقة منها بعيداً عن البرلمان القادم قال المرشد أنهم لا يريدون الصدام مع المجلس فيما يخص صلاحيات مجلس الشعب القادم وقال: "لو بيننا وبين الصدام مع المجلس العسكرى أو أى قوى سياسى أخرى شعرة لأرخيناها، ولكن شعور الناس بأن البرلمان الذى انتخبوه بلا سلطات سيحدهم عن التصويت فى الفترة المقبلة".

وعندما قاطعه الليثى قائلا، ولكن مركب مصر بهذا الشكل سيكون لها رئيسين رد بديع: "لا المجلس العسكرى هو الرئيس الوحيد لمصر ولا يعقل أن يكون رئيس مصر ظالم، وكيف يختار الشعب حكومة ويضرب بها العسكرى عرض الحائط".

وأوضح أن الجماعة تؤمن بضرورة التوافق بين مثلث القوى فى مصر المتمثل فى الرئيس متمثلاً فى المجلس العسكرى والبرلمان الذى ينتخبه الشعب وحكومة الجنزورى.
وعن شكل المجتمع بالفترة المقبلة كما يراه بديع قال المرشد: "نحن نؤمن بضرورة أخذ كل ذى حق حقه والإسلام كفل حقوق الجميع حتى الجماد فقال "اعطوا الطريق حقه، ولا يجوز أن يخيف بعض الناس الأقباط من الإخوان وأنا أؤكد على أن مصر دولة مسلمة وهذا موجود منذ دستور 1923".

وأضاف المرشد قائلا: "لن نحكم مصر وحدنا، فالبرلمان ستتآلف به كل القوى مثل ألوان الطيف السبعة التى لابد أن تجتمع فى اتجاه واحد وعلى هدف واحد ليخرج منها النور الأبيض وبعدها سننهض بمصر".

وأكد بديع أن الإخوان سيطالبون بمرور اللجنة التى ستكتب الدستور الجديد على جمع قرى ونجوع مصر وسؤالهم عما يريدوه فى دستورهم الجديد لضمان عيشة كريمة ولقمة نظيفة فروح الشريعة الإسلامية تقضى قطع يد الحاكم الظالم الذى سرق خادمة الجوعان.

وقال: "علينا أن نكفى الاحتياجات الأساسية للشعب المصرى أولا قبل أن نحاسبهم، وهذا هو مفهومنا عن الديمقراطية"، وفى سؤال لعمرو الليثى حول وجه الشبة بين حزب العدالة والتنمية فى تركيا الذى يرأسه أردوغان وحزب الحرية والعدالة ورغبة الإخوان فى تكرار التجربة التركية فى مصر قال بديع: "مصر لها مذاق خاص، ولكننا سنستفيد من أفكارهم فى حل مشكلة كالقمامة مثلا فهم يستخدموها الآن كمصدر طاقة لإنارة الشوارع، وأتمنى أن تستخدم قمامتنا لذات السبب".

وعن الفن الفترة القادمة فى مصر قال المرشد: "كانوا يسمونى فى السجن المنشد العام فأنا محب للفنون ونحن سنقدم المحتوى الجيد، ونترك من يقدمون أى بضاعة أخرى وسنترك للشعب الاختيار".

وعن السياحة والآثار قال بديع: "أنا رأيت الآثار الإسلامية والمسيحية واليهودية مجتمعة فى الأقصر، وهذه آثار اجتمع الشعب المصرى كله عليها ولن نهدم هذا الإرث العظيم".

وعن تكفير الإخوان لليبراليين قال المرشد: "لا يمكن أن تكفر شخصاً، ولكن هناك فعل كافر أو قول كافر، ولكن أن يكفر شخص فهذا بين العبد وربه".

أما سباق الرئاسة فأكد بديع أن الجماعة لن تدعم المرشح عبد المنعم أبو الفتوح، العضو السابق بالجماعة كما لن تدعم أو ترشح شخصاً آخر وقال بديع: "طلب منى الدكتور أيمن نور وحمدين صباحى دعم الجماعة فقلت لهم إننا لا ندعم سوى مصر وسنسعى لبناء السلم الذى سيصعد علية الرئيس القادم لمصر"، وأضاف قائلا: "الرئيس القادم لابد أن يكون عليه توافق ربما لم يظهر بعد فى أى من الشخصيات المحتملة الترشيح حتى الآن".

وفى سؤال أخير حول شعور بديع وهو يرى مبارك فى قفص الاتهام، خاصة وأنه سجن كثيراً على يد النظام السابق من قبل قال: "هذا من آيات الله وعبرة لكل من يظلم فالله يراعى دعوة المظلوم مسلم كان أو من أى طائفة أخرى، ويوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق