شارك مع اصدقائك

27 ديسمبر 2011

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة- وزير الأوقاف: إذا لم توجه الأمة إلى مقاصد الشرع "فالطوفان قادم".. والأزهر الشريف والمجتمع المصرى المتحضر أحد صمامات الأمان ضد التطرف والأحادية.. وعلينا مواجهة الفكر بالحجة وليست بالتكفير.. ووزير الزراعة: سوف يتم إزالة جميع مخالفات البناء بعد ثورة 25 يناير بجميع المحافظات

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة

ان تعرف اولا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا

الساعة الثامنة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

Watch live video from AKA on Justin.tv

تقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"الحياة اليوم": وزير الأوقاف: إذا لم توجه الأمة إلى مقاصد الشرع "فالطوفان قادم".. والأزهر الشريف والمجتمع المصرى المتحضر أحد صمامات الأمان ضد التطرف والأحادية.. وعلينا مواجهة الفكر بالحجة وليست بالتكفير.. ووزير الزراعة: سوف يتم إزالة جميع مخالفات البناء بعد ثورة 25 يناير بجميع المحافظات

قال الدكتور محمد رضا، وزير الزراعة، أنه سوف يتم إزالة جميع مخالفات البناء التى تم بناؤها بعد ثورة 25 يناير بجميع المحافظات، وهذا القرار يشمل كل التعديات الجديدة على الأراضى الصحراوية، سواء الطرق الصحراوية بمحافظتى الإسكندرية والإسماعيلية وطرق أسيوط الغربى، موضحا أن كل شخص له الحق فى بناء 2% من المساحة المخصصة له وكل 1% زيادة بعد ذلك فى البناء سوف يتم دفع مقابلها 15000 ألف جنيه.

وأوضح وزير الزراعة خلال مداخلة هاتفية، أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية بأنه أى بناء تم بعد الثورة لن نبقى له وسوف يتم إزالته بالقوة وعلى نفقته الشخصية مهما طال الوقت عدا البنايات التى تمت وفق تصريحات قانونية، وذلك بجميع المحافظات بالتنسيق مع قوات الأمن ومن قام بتغيير نشاط الزراعى ألى نشاط سكنى أو معمارى أو سياحى أو ترفيهى سوف يتم تقييم المساحة وتدرج تصل إلى مبلغ مليون ونصف المليون جنيه.

الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، أن من ينكر أن العصر والأحداث تتغير فى مصر الآن بعد الثورة كأنه ينكر ضوء الشمس، وتلاحق الحياة هذا مر طبيعى وأكثر تلاحقا وتتابعا لاستشراف المستقبل وصبح من الضرورى متابعتها للمرور من المرحلة الحالية وإطلاق مساحة كافية من التفكير للتطلع نحو المستقبل، فالعالم الآن أصبح قارة كونية كبرى لا يكون بها أسوار حسب التعبير الدارج.

وأضاف عبد الفضيل، أن وزراة الأوقاف وأئمتها لا يمكن أن ينفصلوا عن مراحل الاعتدال ولم يكونوا منعزلين عنها عدا البعض كان يغرق فى أطياف التفكير القديمة، موضحا أن وزارة الأوقاف لا يقتصر دورها على خطبة الجمعة فقط، وإنما دورها اكبر من ذلك بكثير قائلا، "لا أملى على الأئمة ما يقولونه ولكن أوجههم عكس ما كان يحدث فى النظام السابق، مطالبا إياهم عدم الانتصار لتيار سياسى وألا تكون المساجد وسيلة للدعاية لتيار إسلامى بعينه.

وأوضح وزير الأوقاف، أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والمجتمع فالمصريون الآن يتنفسون سياسة من خلال الأفكار التى يموج بها الشعب المصرى الآن، وما أحثه عليهم الا ينحازوا لتيار بعينه، وعدم الانتصار لتيار سياسى، وألا تكون المساجد وسيلة للدعاية لتيار إسلامى بعينه وعدم الانزلاق فى تأويل النصوص.

ونوه القوصى قائلا، إنه إذا لم توجه الأمة إلى مقاصد الشرع "فالطوفان قادم"، والعديد من المسلمين يتركون الأهم وينتبهون إلى أشياء بسيطة لا فائدة منها، وبالتالى السنوات العجاف التى مرت بها مصر أثرت على العقل المصرى، ودمرت التدين عند المصريين، بأنه لا يخشى على الشخصية المصرية من فكر التيارات الدينية المتشددة وبطبيعتها وسطية وقاصد للصدمات، وهى التى واجهت المد الشيوعى والماركسى وحافظت على الوسطية الإسلامية وبعيد عن التطرف هنا أوهناك، فقدرة شخص واحد أفضل تجسد الخلق أفضل من ألف كتاب.

وتابع قائلا، إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يجب أن يكون بالقدوة الحسنة والنموذج المثالى وليست بالإجبار ومن يدعون بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالقوة يعتبر شواذ فكريا، مضيفا أنه ظرف عابر وسوف يزول لأن الشعب المصرى ليس شاذا فكريا، وبالتالى الأزهر الشريف نموذج للوسطية الإسلامية ويأخذ بالأيسر من خلال الاتجاه الحضارى والفكرى، متفقا مع مقولة ابن الجوزى "نحن عرفنا الله بالعقل فلا يصح أن ننكر العقل بعد أن عرفنا الله"، فالعقل به نثبت وجود الله وأصول الفقه قائمة على الاستنتاج العقلى.

وعن الدولة المدنية هى تهديد للهوية الدينية والتطرف، أضاف القوصى، أنه لابد من التعايش ولابد أن يكون بيننا فرقاء والمشكلة هنا تكمن فى المغالاة والتطرف فى العلمانية أدت إلى إنكار الدين كاملا ويرى أن الدين ضد التقدم والتحضر، وهى مشكلة ليست فى التطرف وإنما هى الأحاية، موضحا أنه غير قلق من هذا التطرف لأن الأزهر الشريف والمجتمع المصرى المتحضر أحد صمامات الأمان ضد التطرف والأحادية ولأنه لبى نداء الشخصية المصرية وترجمان للشخصية المصرية وإلا ما ثبت وجوده منذ ألف عام، وأنه لا نستطيع أن نقيم حدود للفكر وعلينا مواجهة الفكر بالحجة وليست بالتكفير.

وعن ربط السياسة بالدين، قال وزير الأوقاف، أنه يجب أن نفرق بين الدين والسياسة واللعب بالسياسة، والسياسة جزء من الدين إذا سعت لتحقيق العدالة الاجتماعية، واستخدام الشعارات مرفوض لأنه لعب بالسياسة، مطالبا المصريين باختيار الصائب من خلال طرح برنامجه الانتخابى، الذى يؤدى إلى صلاح الأمة والتقدم، والتحضر وانتعاش الاقتصاد وإزالة العشوائيات، مضيفا أنه لا يمكن الحكم على التصويت لمرشح بحجة انه يعتاد المساجد، وإنما يجب النظر إلى برنامجه الانتخابى.

وبنهاية الحوار ناشد وزير الأوقاف، المصريين بعد التعدى على ممتلكات هيئة الأوقاف وعدم استغلال مال الوقف الا للاستخدام الشرعى لأن مال الوقف كنص الشارع الحكيم، موضحا أن الوزارة تحاول التدبير من مال الوقف لمساعدة أئمة المساجد ومحاولة تثقيفه ليكون لديه زاد فى مساعدته لأداء الخطبة قائلا "الإمام فقير ويجب مساعدته"، مطالبا وزارة المالية بسرعة صرف 200% حوافز للأئمة مع عدم احتساب الحوافز الا خرى ضمنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق