شارك مع اصدقائك

19 ديسمبر 2011

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاحد 18 ديسمبر كاملة - خالد صلاح: اختيار الجنزورى لرئاسة الحكومة غير موفق.. أبو العز الحريرى: الجيش عامل الأسرى الإسرائيليين بتحضر واليوم يتجبر على الثوار.. وأقترح استبدال "العسكرى" بقيادات الصف الثانى

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الاحد 18 ديسمبر كاملة

ناس بوك: خالد صلاح: اختيار الجنزورى لرئاسة الحكومة غير موفق.. أبو العز الحريرى: الجيش عامل الأسرى الإسرائيليين بتحضر واليوم يتجبر على الثوار.. وأقترح استبدال "العسكرى" بقيادات الصف الثانى

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الضيوف:
أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع
محمد المهدى أستاذ الطب النفسى
وسيم السيسى الباحث فى علم المصريات

قال أبو العز الحريرى، عضو مجلس الشعب والقيادى اليسارى، أنه لا يعقل أن يعامل الجيش المصرى الأسرى الإسرائيليين وعلى رأسهم "عساف ياجورى"، بمنتهى التحضر وعلى العكس ما يعامل به الآن الثوار فى شارع القصر العينى وميدان التحرير، مشيرا إلى أن الثقافة السائدة فى الجيش المصرى هى " ثقافة الباشا والفلاح الخرسيس".

وأضاف أن ما يحدث من الشباب يعتبر تعبيرا ضد ما وصفه بالغطرسة و دفاعا عن كرامة المصرى ضد المتجبر؛ مشيرا إلى أن السرعة التى رحل بها الرئيس المخلوع "مبارك" من الحكم، وإدارة القوات المسلحة لأمور البلاد خلفا منه، كانت محاولة لإجهاض الثورة قبل أن تنضج، وإجهاض تغيير واسع من الممكن أن يحدث فى مصر ووضع نظام حكم لا يختلف كثيرا عن نظام مبارك، و طالب "الحريرى" برحيل المجلس العسكرى، مقترحا أن يتم استبداله بالصف الثانى أو الثالث أو الرابع من قيادات الجيش المصرى.

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" إنه لابد من تحديد شخص المجرم الذى قتل وأصاب الثوار لكى لا تتحول الإدانة من المجلس العسكرى إلى الإدانة للجيش المصرى، موضحا أنه يجب أن يدان من أصدر القرار بالمواجهة وورط الشرطة العسكرية فيما حدث من مواجهة مع الثوار فى شارع القصر العينى، موضحا أن الاعتداء تم بناء على تعليمات أحد القيادات فى القوات المسلحة، وهو ما ورطت المشير طنطاوى والمجلس العسكرى فى هذه الأحداث، كما وصف صلاح المجلس العسكرى بأنه سلطة جاهلة، وقد يكون لأحد منهم هوى فى الاستمرار فى السلطة، ولكنه طالب فى الوقت نفسه بضرورة الحفاظ على الخط الفاصل الذى يحمى القوات المسلحة كقوات مسلحة من أن تنزلق إلى عداء مع الشعب المصرى.

كما وصف "صلاح" اختيار الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة بأنه اختيار غير موفق، مشيرا إلى أن المشاكل الدائرة الآن جزء رئيسى منها هو اختيار الجنزورى، كما طالب "صلاح من نواب البرلمان المنتخبين الجدد من أن تكون لهم مبادرة، لفض الاشتباك ونزع فتيل الأزمة، وأضاف أن من بيده السلطة فى مصر هو المعنى بتحقيق البيئة الملائمة للحوار، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين قد استطاعوا أن يضعوا الخط الفاصل فيما يتعلق بمشاعر الناس من المجلس العسكرى، وهو ذكاء سياسى سيستطيعون من خلاله اكتساب تأييد الملايين.

وقال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أنه من الصعب أن توجد حياة شخصية مصرية متزنة تعتدى بهذه القسوة على إخوانهم من المواطنين، مشيرا إلى أن التغيير الذى طرأ على شخصية العسكرى المصرى، يدل على التوحد مع من يقوده الذى يغرس فيه احتقار المواطن ؛ مدللا بذلك على سلوك الضابط محمد الشناوى الملقب بـ "قناص العيون"، والمتهم برمى أعين المواطنين بالرصاص فى شارع محمد محمود، حينما ذهب إلى التحقيق معه بالنيابة، حيث ظهر فى شكل متكبر يوحى بإحساسه بأنه لن يحاسب على ما فعل لاطمئنانه أن هناك من يحميه، وقال: "المهدى أن المجلس العسكرى لم يدرك طبيعة الثائر ليس مثل المجرم، لأن الثائر له قضية عادلة يدافع عنها، وفى نفس الوقت هو فاقد الثقة فى السلطة، مضيفا أنه كلما عذبته السلطة يزداد ذلك إصرارا وتمسكا بقضيته.

وقال الدكتور وسيم السيسى، الباحث فى علم المصريات أن ما يحدث من عنف بشارع القصر العينى الآن نتيجة غياب سيادة القانون، وغياب معرفة التاريخ بما فيه وصف للشخصية المصرية، مشيرا إلى أن المصرى معروف منذ القدم بأنه رقيق ومتحضر، حيث كان المصرى القديم حينما يذبح الحيوان كان يؤكله أثناء الذبح ويذبحه بسكين مصنوع من حجر أثيوبى حاد جدا، ويذبحه وهو يأكل حتى لا يشعر بألم أثناء بالذبح.

وأضاف أن أحد رجال الجيش قد أخبره بأن الجيش قام بزراعة القمح فى الساحل الشمالى ورواه من ماء المطر وبعد عام أمر المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف الزراعة بأوامر من يوسف والى، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أملاءات أمريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق