شارك مع اصدقائك

19 ديسمبر 2011

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 كاملة - حسام عيسى: مشهد الفتاه العارية عار لطخ ثوب العسكرية المصرية.. والمجلس العسكرى يتنصل من الثورة.. ممدوح حمزة: كل ما حدث خلال التسع أشهر الماضية كان مخططا له حتى يكره الناس الثورة ويبتعدوا عنها و"العسكرى" يعمل على شيطنة الثورة

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الاحد 18 ديسمبر 2011 كاملة

"آخر النهار": حسام عيسى: مشهد الفتاه العارية عار لطخ ثوب العسكرية المصرية.. والمجلس العسكرى يتنصل من الثورة.. ممدوح حمزة: كل ما حدث خلال التسع أشهر الماضية كان مخططا له حتى يكره الناس الثورة ويبتعدوا عنها و"العسكرى" يعمل على شيطنة الثورة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الرئيسية
"مصابى أحداث القصر العينى

الضيوف
كريم منصور أخ الشهيد أحمد منصور
مصطفى كامل أحد مصابى مجلس الوزراء
محمد عبد العظيم أحد مصابى مجلس الوزراء

قال كريم منصور أخ الشهيد أحمد منصور الذى قضى نحبه فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، إن أخيه ليس عضو أساسى فى حركة 6 إبريل ولكنه كان يشاركهم فى بعض الاحتجاجات، وأنه كان لديه8 كورس فى نفس يوم الأحداث، وعندما علم بما وقع عند مجلس الوزراء أراد أن يذهب ليرى ما يحدث بنفسه وعندما بدأ إطلاق رصاص حى قرر هو وابن عمه الخروج من الميدان، ولكنه قبل أن يخرج لقى رصاصة فى الرأس. وأضاف منصور قائلا: "عندما تأخر أخى تكلمنا على هاتفه فرد علينا شخص وقالنا اللى انت بتكلمه أخد رصاصة فى رأسه وإحنا فى طريق للمستشفى".

وأوضح منصور أن أحمد أصيب فى رأسه ولم يكن مصابا فى أى مكان آخر فى جسده، ولكن التقرير المبدئى كان يقول إن سبب الوفاة توقف القلب بعد نزيف فى الرأس لسبب غير معلوم، قائلا: "لقد طالبنا بعمل تقرير أفضل عن سبب وفاة أحمد حتى نتمكن من إثبات أن سبب الوفاة طلق نارى فى الرأس".

من جانبه قال مصطفى كامل أحد مصابى أحداث مجلس الوزراء، بطل موقعة رفع العلم المصرى على السفارة الإسرائيلية، إنه كان ضمن الذين نقلوا الشهيد أحمد منصور إلى المستشفى، ولكن الأطباء تعاملوا معهم بشكل سيئ جدا، وأنهم كانوا مهملين فى التعامل مع حالته، وقاموا بطرده خارج غرفة المعاينة.

وتابع كامل قائلا: "بعد أن تركت أحمد منصور فى المستشفى عدت إلى الاعتصام عند مجلس الوزراء وتعرضت لإصابة فى الرأس، ثم نقلت إلى المستشفى، بعد أن مضى بعض الوقت فى المستشفى فقدت الوعى تماما وعندما استيقظت قالت لى إحدى الأطباء عليك أن ترحل فورا لأنهم يقبضون على كل الشباب".

وأردف كامل قائلا: "يوم رحيل مبارك شعرت أنى ولدت جديدا وأعتقد وقتها أن النظام قد رحل ولكن مبارك رحل وطنطاوى يحافظ على النظام"، مضيفا "لن نيأس ونستعد لتلقى المزيد من إطلاق النار".

وفى ذات السياق قال محمد عبد العظيم، أحد مصابى الأحداث الأخيرة إنه شارك فى حرب الاستنزاف وشارك فى حرب أكتوبر، وتم أسره من قبل قوات الجيش الإسرائيلى، وأقول إن البدل التى تحكم مصر الآن لم تتعفر بالتراب، وأنها لم تنزل إلى ميدان الحرب فى هذه الحروب، مردفا: "أعضاء المجلس العسكرى من أولهم إلى آخرهم لم يشاركوا فى حرب أكتوبر".

وأضاف عبد العظيم، قام صباح يوم الجمعة بالاغتسال والخروج من بيته للصلاة فى جامع عمر مكرم عازما على أن يخرج فى سبيل أن يلقى الشهادة، وأنه فور وصوله إلى ميدان الحرير وبالقرب من مسجد عمر مكرم، التقى بالصدفة الشيخ الشهيد عماد عفت، وأنهما أخذا يتبادلان أطراف الحديث عن الأحداث، وفى هذه الأثناء فوجئوا بقوات الأمن تحيط بكل المتواجدين فى الميدان ولم تدع لهم أى فرصة للهروب.

الفقرة الثانية
ماذا يحدث فى مصر

الضيوف
الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولى
الناشط السياسى الدكتور ممدوح حمزة
حسام الحملاوى الناشط السياسى

قال الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدولى، إن هذا المشهد الذى نراه الآن أخذ شكلا مختلفا عما رأينا عليه المشاهد الماضية، لافتا إلى أن الاختلاف فى هذه المرة يكمن فى ظهور قوات الجيش بملابسهم وهم يتعاملون بقسوة يالغة مع المتظاهرين، قائلا: "دائما كانت القوات المسلحة تأخذ مظهرا مختلفا، وأنها لم نراها قبل ذلك توجه أسلحتها إلى الشعب المصرى بدءا من جيش عرابى ومرورا بجميع الثورات حتى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة".

واستنكر عيسى مشهد الفتاة العارية واصفا إياه بأنه عار فى جبين القوات المسلحة، قائلا: "هذا المشهد من قبل الجيش صادم ولا يمكن غفرانه أو قبوله"، مشيرا إلى أنه لطخ ثوب العسكرية المصرية، مطالبا بضرورة إجراء محاكمة عاجلة لكل من تسبب فى هذا المشهد الذى صدم بناتنا وأولادنا وطلابنا فى الجامعات، ومطالبا المجلس العسكرى بضرورة تقديم الاعتذار العاجل إلى الشعب المصرلا.

وأضاف عيسى أنه منذ البداية كان من أنصار أن يكون الدستور أولا حتى يكون رئيس الجمهورية القادم محدد الصلاحيات، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث، وهو ما يعنى أننا سننتخب رئيسا للجمهورية يحكم بنفس الصلاحيات التى كانت مخولة للرئيس السابق حسنى مبارك، وذلك وفقا للإعلان الدستورى الذى ينص على هذا الأمر.

وأوضح عيسى أن جميع مرشحى الرئاسة يريدون نظاما رئاسيا لأنهم يريدون أن يحكموا، لذا فإنهم يرفضون أن يكون نظام الحكم القادم نظاما برلمانيا، مشيرا إلى أنه من أنصار هذا النظام.

وأشار عيسى إلى أن المرحلة التى نعيشها مازالت طويلة، مشيرا إلى أنها لن تحل فى يوم وليلة، قائلا:" كل الإجراءات التى تمت بين أن المجلس العسكرى يتنصل من الثورة، فنحن على مدار 9 أشهر نقوم بقتل الشباب الذين قامت على أكتافهم الثورة وهذا نوع من التنصل للثورة"، مشيرا إلى أن الشباب وحدهم هم من يقتلوا ويدفعوا الثمن، قائلا:" من غير المعقول أنه كلما اجتمع الشباب ليعبروا عن رأيهم يجتمع عليهم الأمن لضربهم وقتلهم".

من جانبه قال المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إن هناك غلا وقسوة يظهر من خلال تعامل الجنود مع المعتصمين، لافتا إلى أن إدارة الشئون المعنوية بالجيش تعمل طوال الفترة الماضية على شحن هؤلاء الجنود نفسيا ضد الثوار وضد الشعب المصرى.

وأضاف حمزة أن الجيش المصرى الآن يقوم بتغيير عقيدته ويستبدلها بعقيدة كراهية المصريين، قائلا:" لا يمكن الفصل بين ما حدث وبين المخطط الذى تريده الولايات المتحدة الأمريكية بأن تظل الإرادة المصرية تحت السيطرة الأمريكية".

واتهم حمزة المجلس العسكرى بأنه كان يعمل من خلال أجهزته على شيطنة الثورة حتى يكرهها الناس، قائلا: "كل ما حدث خلال التسع أشهر الماضية مخطط له حتى يكره الناس الثورة ويبتعدوا عنها".

وفى نفس السياق قال حسام الحملاوى الناشط السياسى، إنه لابد من محاسبة المسئول عن كل ما حدث، ومتسائلا "كيف نطلب من المجلس العسكرى أن يحاكم نفسه"، قائلا: "نحن نتعامل هنا مع جيش نظامى وليس ميليشيات فلا يمكن أن يتخذ ضابط قرار ضرب المتظاهرين، وبالتالى فإن ضرب المتظاهرين قرار من القائد".

وأضاف الحملاوى أنه على عقيدة بأن الجيش لايريد البقاء فى السلطة وأنه يريد العودة إلى ثكناته العسكرية، ولكنه يريد أن يرحل على النموذج التركى القديم، بأن يكون قادرا على التدخل فى المشهد السياسى فى أى وقت شاء، قائلا:" إن نظام مبارك سقط ولكن وزير دفاعه ونظامه لم يسقطا والطريقة المركب بها الجيش المصرى يخدم لواءات مبارك الذين يقودون الثورة المضادة، لافتا إلى أن المعركة مستمرة وأنها فى أغلب الأحيان لن تحسم إلا من ميدان التحرير.

وخلال مداخلة هاتفية قال حسن شاهين الصحفى بجريدة "البديل"، والذى تم الاعتداء عليه بالسحل والضرب من قبل قوات الجيش أثناء تغطيته لأحداث شارع القصر العينى، أنه تم الاعتداء عليه بعدما رأى عناصر الجيش وهى تقوم بمطاردة المتظاهرين، وأنه لاحظ فى هذه الأثناء وقوف فتاه بالشارع، وأنه قام بنصيحتها بأن تنصرف، ولكن من شدة الازدحام أغشى على الفتاة وسقطت على الأرض.

وأضاف شاهين، أنه رفض ترك الفتاه وحاول مساعدتها، مناشدا عساكر الجيش بأن لا يضربوها وأنها سترحل على الفور، لافتا إلى أنهم قاموا بضربه ولم يشاهد ما فعلوه بالفتاة من شدة الضرب إلا بعد أن رآه مصورا بالفيديو.

جدير بالذكر أن هذه الفتاه التى دافع عنها شاهين هى التى تناقلت صورتها وسائل الإعلام أثناء قيام قوات الجيش بالاعتداء عليها بالضرب وتعريتها من ملابسها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق