شارك مع اصدقائك

18 ديسمبر 2011

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة السبت 17 ديسمبر كاملة - أعضاء ائتلاف شباب الثورة يروون وقائع ما حدث أمام مجلس الوزراء: ضباط الجيش صعدوا فوق مجلس الشعب أمام أعين ضباط الجيش وأطلقوا النار ورموا الثوار بالحجارة

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة السبت 17 ديسمبر كاملة

"ناس بوك": أعضاء ائتلاف شباب الثورة يروون وقائع ما حدث أمام مجلس الوزراء: ضباط الجيش صعدوا فوق مجلس الشعب أمام أعين ضباط الجيش وأطلقوا النار ورموا الثوار بالحجارة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الرئيسية:
متابعة لأحداث مجلس الوزراء

الضيوف :
المهندس شريف زهران الأمين العام المساعد المستقيل من المجلس الاستشارى.
مصطفى شوقى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
عمرو صلاح عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
الناشطة السياسية الصحفية رشا عزب.
الخبير الأمنى اللواء ضياء الدين عبد الهادى.
الدكتور عبد الله المغازى عضو المجلس الاستشارى.

قال المهندس شريف زهران، الأمين العام المساعد المستقيل من المجلس الاستشارى، إنه قبل عضوية المجلس الاستشارى من أجل أن يكون حلقة وصل بين الشارع والجيش لإجراء حوار، ولكن ما حدث أمام مجلس الوزراء لا يحتمل، مشيرا إلى أن هناك حرمة للدم، جعلته يستقيل هو و8 من أعضاء المجلس، مما جعل المجلس يعلق جلساته لحين تنفيذ مجموعة من المطالب، أولها وقف فورى للعنف الدائر، والتحقيق فى ملابسات الحادث، وهو ما لم يحدث.

وأشار خلال لقائه إلى أن المجلس العسكرى الآن يدير البلاد سياسيا، ومع ذلك يصر أن يتعامل مع الشعب عسكريا، وهو ما يتنافى مع طبيعة عمله كمسئول عن إدارة البلاد، مشيرا إلى أن هناك بطئا شديد فى رد فعل المجلس تجاه الأزمات التى تتعرض لها مصر.

وقال مصطفى شوقى، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن القوات المسلحة تقوم الآن بمجزرة ضد الثوار، مستغربا أن يصعد "البلطجية" إلى سطح مجلس الشعب أمام أعين القوات المسلحة وتظل لمدة 24 ساعة تلقى الحجارة على المعتصمين ولا تتحرك القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الاعتصام كان من أجل حقوق المصابين والشهداء فى ثورة 25 يناير الذين تم عمل صندوق لرعايتهم وتولت إدارته الدكتور فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، والتى يعترض عليها الثوار لإصرار المجلس العسكرى على بقائها على الرغم أنها من بقايا النظام المخلوع.

قال عمرو صلاح، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن المجلس العسكرى يمارس الإذلال السياسى تجاه الثوار بحجة أنه رفض ضرب النار على الثورة؛ فى الوقت الذى يتعاملون فيه بقسوة مع الثوار فى شارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء، قائلا "لو كانوا بيتعاملوا مع إسرائيل مش هيتعاملوا كده".

وسردت الناشطة السياسية الصحفية رشا عزب عددا من الوقائع التى جرت أمام مجلس الوزراء قائلة إن القوات المسلحة هى التى تعتدى بنفسها على الثوار، مشيرة إلى أن أحد الضباط خطف الناشط "عبودى ابراهيم"، وذلك بعد أن ظهرت سيارة "ملاكى" زجاجها "فاميه" كانت مملوكة لأحد الضباط وحينما قال له عبودى إن هناك عمليات خطف للثوار من أمام مجلس الوزراء، وبعد شد وجذب اصطحب الضابط "عبودى" لمدة ساعة ونصف الساعة وبعدها رجع "عبودى" مشوها ومقطوع الأذن بعد ما وصفته بحفل تعذيب لعبودى على يد القوات المسلحة، وأضافت أن الثوار فوجئوا بإلقاء المياه والطوب والزجاج عليهم من داخل مجلس الوزراء، وبعد ربع ساعة وجدو الضرب من فوق مجلس الشعب أيضا، مؤكدة أن ضباط الجيش هم اللذين كانوا يرمون الطوب والزجاج على الثوار.

وأضافت أن الشيخ عماد عفت، أمين عام الفتوى أمين دار الإفتاء، الذى استشهد أمام مجلس الوزراء قد توفى نتيجة ضربه بطلقتين ناريتين اخترقتاا جسده وخرجتاا من الخلف، مما يشير إلى أن الطلق النارى جاءه من مكان قريب، وأضافت "عزب" أنها تشك فى أى رقم يعلن عن عدد المتوفين لأن الجثث يتم سرقتها وإخفاؤها من قبل القوات المسلحة، لإخفاء حجم الجريمة، كما أشارت "عزب" إلى أنه قبل عملية الهجوم الأخيرة على المعتصمين، صعدت الشرطة العسكرية والجيش فوق أسطح العمارات لتكسير كل كاميرات الفضائيات وكاميرات مجلس الوزراء، ولم يستطع أحد أن يصور، بالإضافة إلى إشعال النار فى المستشفيات الميدانية.

وقال الخبير الأمنى اللواء ضياء الدين عبد الهادى إن المطلوب إدارة حوار مع شباب الثورة، مطالبا الطرفين أن يستمعوا لبعضهم البعض، مشيرا إلى أنه لا يوجد شفافية من الطرفين، وأن هناك طرف ثالث له مصلحة فيما يحدث، مؤكدا أنه لا يوجد ضابط ينزل من بيته لكى يقتل الناس، وأن ما يحدث من عنف يأتى نتيجة المواجهات والتعامل بعنف.

وقال الدكتور عبد الله المغازى، عضو المجلس الاستشارى، إن الاعتداء على المؤسسات الدستورية خط أحمر لا يجوز تجاوزه، مشيرا إلى أنه فى 28 يناير كان الثوار يحمون المؤسسات من التخريب، مؤكدا أن هناك طرف ثالث له مصلحة فى تردى الأوضاع، مضيفا أن الوضع الأمنى الهش هو الذى يمكن هذا الطرف من العبث والتخريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق