أخر النهار
خبير حقوقى : انتهاكات المرحلة الثانية أكثر من الأولى..و التيارات السياسية لم تلتزم بالصمت الانتخابى وأولها الحرية والعدالة
الفقرة الأولى:
تقرير عن مشاركة كبار السن فى التصويت فى الانتخابات بالمرحلة الثانية وكيفية تحملهم المشقة والطابور بكل سرور ليصل صوتهم
الفقرة الثانية:
أحمد فوزى، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية والذى أشرف على الانتخابات كممثل لجهة حقوقية، يؤكد للإعلامى الكبير محمود سعد أن المرحلة الثانية شهدت انتهاكات أكثر من المرحلة الأولى بسبب عد م أخذ الهيئة العليا للانتخابات أى رد فعل جاد لوقف من تخطوا القوانين بالمرحلة الأولى.
وقال فوزى إ؟ن الإشراف القضائى فى هذه المرحلة أفضل وأن القضاة جاءوا فى الوقت المحدد إلى اللجان ومعهم استمارات التصويت الإقبال من الناس كان جيدا، ولكن ليس بنفس نسبة المرحلة الأولى والسبب هو أن بداية الانتخابات شهدت احتقانا، وكان الظرف السياسى صعب جداً وقتها مما جعل الناس تصدق أن صوتها سيحدث تأثيراً فأقبلوا بقوة على التصويت، بالإضافة إلى أن تصريحات المجلس العسكرى عن عدم إعطاء البرلمان القادم كل صلاحياته وتشكيلهم المجلس الاستشارى أرجع للأذهان مفهوم أن صوتهم لن يفرق فى شىء فابتعدوا عن التصويت.
وعن الصمت الانتخابى أكد الرقيب الحقوقى أن جميع التيارات لم تلتزم به وأولهم حزب الحرية والعدالة وقال: "المستشار معز مسعود كان بيده إحالة بعض المرشحين لمخالفتهم قانون، ولكنه لم يفعل فزاد الأمر عن حدة".
وأكد فوزى أن الاحتقان الطائفى مازال موجوداً وأبرز مثال هو تكفير جمعية السنة المحمدية لمرشحين الكتلة فى بنها، وقولهم إن التصويت للمصريين الأحرار حرام وباطل شرعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق