تقرير برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الخميس 15 ديسمبر 2011 كاملة
مصر تقرر
مواجهة ساخنة بين "الجماعة الإسلامية" و"الكتلة".. عبد الماجد": دخلنا السياسة لتطبيق شرع الله.. و"عادل": استمروا فى الدعوى أشرف لكم.. أبو سعدة: العليا للانتخابات لا تسمع ولا تتكلم.. و"شيحة": حزب الإخوان تجاوز كل المقاييس فى مخالفة الصمت الانتخابى
مصر تقرر: حوار على التحالفات البرلمانية
لقاء مع عزب مصطفي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة خريطة التحالفات المتوقعة تحت قبة البرلمان . و(الحرية والعدالة) يسمي رئيس البرلمان المقبل .. غداً. وسنختار بين الكتاتني والعريان وعبد المجيد لرئاسة البرلمان . ولقاء مع استاذ إيهاب الخراط :القيادي بحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي قال (المصري الديمقراطي) سيختار إنتخابات الشوري. دخلنا في مفاوضات مع (الحرية والعدالة ) وطالبنا بالتنوع عند تشكيل اللجان
الفقرة الرئيسية:
مواجهة ساخنة بين الجماعة الإسلامية والكتلة المصرية
شهد برنامج مصر تقرر الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة 2، مساء أمس الأول، مواجهة ساخنة بين الجماعة الإسلامية وحزب المصريين الأحرار، أحد أحزاب الكتلة المصرية.
وقال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن الإسلاميين دخلوا السياسة من باب أن دينهم يقول لهم ذلك وهذا أمر من الله لكى يقيموا شرع الله من الأمر بالمعروف والإنهاء عن المنكر".
وأضاف: "أن العلمانيين يريدون أن نخلع الدين لكى ندخل الحياة السياسية، لكنهم هم الذين يخلعوا الدين، لأن مذهبهم هو الفصل بين الدين والسياسة"، منتقدا استخدام مرشحى حزب النور صورة الشيخ محمد حسان فى الدعاية لهم.
وأكد أن العلمانية فى مصر تشمل ليبراليين ويساريين، والشعب المصرى يرفض الليبرالية ويفضل التيار الإسلامى من أجل تطبيق شرع الله، وأن الليبراليين الموجودون فى مصر هم مجرد "قشور"، موضحا أن أى حاكم علمانى يأتى يرفضه الشعب، لذلك يلجأ إلى إذلال شعبه معتبرا أن الرؤساء السابقون جمال عبد الناصر وأنور السادات، وحسنى مبارك "علمانيون".
وقال باسل عادل، عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار:"إن الأحزاب الإسلامية استمرت فى الانتهاكات فى المرحلة الثانية وهذا الموضوع أصبح سخيفا"، مطالبا "عبد الماجد" بأن يستمر فى الدعوى أشرف له وللإسلاميين من ممارسة السياسة، بدل من رمى الناس بالباطل، وأضاف: "أنه يرفض لفظ العلمانيين وهو ليبرالى حر"، موضحا أنه ليس هناك مشكلة مع الجماعة الإسلامية، لكن يرفضون استخدام الدين فى الدعاية الانتخابية".
وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "إن ظاهرة تسويد البطاقات الانتخابية عادت من جديد فى هذه الانتخابات"، موضحا أن اللجنة العليا للانتخابات لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم.
وقال الكاتب الصحفى، سليمان الحكيم: "إن بعض الأحزاب الدينية أثرت على إرادة الناخبين أثناء العملية الانتخابية"، موضحا أن بعض الأخوات اندسسن وسط المنقبات للتأثير عليهن للتصويت لصالح حزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن الظاهرة الجديدة فى هذه المرحلة الثانية من الانتخابات توجيه القضاة الناخبين للتصويت لأحزاب معينة.
وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "إن بعض الموظفين فى اللجان حولوا تأييدهم السابق للحزب الوطنى المنحل إلى تأييد حزب الحرية والعدالة"، مشيرا إلى أن حزب الإخوان تجاوز كل المقاييس فى مخالفة الصمت الانتخابى، موضحا أنه يسمع يوميا حصول تيارات إسلامية على تمويل من الخارج.
وقال محمد السمان، أمين حزب الوسط: "إنه يشعر أن أيام الصمت الانتخابى هى أيام صمت اللجنة العليا للانتخابات"، متوقعا حصول حزب الوسط على 9 مقاعد فى المرحلة الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق