شارك مع اصدقائك

13 ديسمبر 2011

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد من قناة النهار حلقة الاثنين 12 ديسمبر 2011 كاملة - عبد الغنى : حركة كفاية ساعدت فى كسر حاجز الخوف لدى المصريين .. وفاطمة الزهراء المحكوم عليها بالحبس فى أول قضية نشر بعد الثورة : بالحبس فوجئت بالحكم بعد أن برأتنى المحكمة فى بادئ الأمر.. والداخلية: الاحترام مع المواطن من الثوابت الأساسية فى العمل الشرطى

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد من قناة النهار حلقة الاثنين 12 ديسمبر 2011 كاملة

" آخر النهار": عبد الغنى : حركة كفاية ساعدت فى كسر حاجز الخوف لدى المصريين .. وفاطمة الزهراء المحكوم عليها بالحبس فى أول قضية نشر بعد الثورة : بالحبس فوجئت بالحكم بعد أن برأتنى المحكمة فى بادئ الأمر.. والداخلية: الاحترام مع المواطن من الثوابت الأساسية فى العمل الشرطى


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

آخر النهار


قال الإعلامى حسين عبد الغنى، إن اليوم هو الاحتفال بالذكرى السابعة للخروج الأول لحركة كفاية إلى الشارع المصرى، مضيفا أن هذه الحركة ساعدت فى كسر حاجز الخوف لدى المصريين وأدخلت عدد كبير من الشباب إلى الحياة السياسية المصرية، فضلا عن أنها كانت المعول الأول فى هدم نظام مبارك.

من جانبه وخلال مداخلة هاتفية، قال أحمد بهاء الدين شعبان، أحد مؤسسى حركة كفاية، أن الخروج الأول لحركة كفاية إلى الشارع المصرى كان يوما تاريخيا وأن هذه الحركة كانت مقدمة طبيعية وموضوعية لثورة 25 يناير المجيدة.

وأضاف بهاء الدين، أنه عندما يكون فى ميدان التحرير ويرى العديد من شباب التحرير يضعون شعار حركة كفاية على صدورهم، يشعر بأن حركة كفاية كطائر العنقاء، كلما ظن الناس أنه مات عاد ليطير من جديد ويحلق فى الهواء، لافتا إلى أن أهداف حركة كفاية هى نفس أهداف الثورة من حرية وعدالة اجتماعية وخبز وكرامة إنسانية وبناء دولة مدنية، مشيرا إلى أن كفاية ستظل تدافع عن هذه الأهداف حتى تتحقق.

وفى مداخلة هاتفية قال المستشار صلاح خليل نائب رئيس مجلس الدولة، أن الانتخابات واجب وطنى سيقوم القضاة بالإشراف عليها مهما كان الأمر، لافتا إلى أنه من الكياسة والفطانة أن يكون توزيع القضاة على اللجان عادلا، وأن يراعى أن يكون القضاة الذين بلغوا سن ال50 فيما فوق فى أماكن قريبة من محل إقامتهم وغير بعيدة حتى يتمكنوا من أداء أعمالهم دون تعب أو إرهاق، خاصة وأن الانتخابات تجرى على يومين وهناك يوم آخر لفرز الأصوات، الأمر الذى يجعل القاضى يعمل ل3 أيام متواصلة دون أن تغفل عينه أو يحصل على أى قسط من الراحة.

قالت فاطمة الزهراء محمد، الصحفية بجريدة الفجر، والتى قضى عليها بأول حكم حبس فى قضايا النشر بعد ثورة 25 يناير، أن ملابسات القضية بدأت عندما أعلن الشيخ يوسف البدرى عن عمل رقية شرعية لمن يريد مقابل أجر مدفوع.

وتابعت الزهراء قائلة: " اتصلت بالشيخ البدرى وطلبت منه أن يجرى لى الرقية الشرعية فخيرنى بين أن أذهب إليه ليرقينى مقابل 750 جنيه، أو أن
يأتى إلى بيتى مقابل 850 جنيه"، مشيرة إلى أنه اختارت أن تذهب إليه وتفاوضت معه على المبلغ حتى وصل إلى 350 جنيه.

وأوضحت الزهراء أنها عندما ذهبت إلى منزل البدري، وجدته يستعمل المناديل الورقية وأطباق الصينى وزجاجات المياه فى عمل الرقية، لافتة إلى أنه يقوم بالكتابة على هذه الأطباق ثم يقوم بمسح الكتابة باستخدام المياه.

وأضافت الزهراء، أن زيارتها إلى منزل البدرى لرقيتها تجربة مرت بها وقامت بنشرها فى جريدة الفجر مما أدى إلى وجود رد فعل على هذا الموضوع، وهو ما أدى إلى وجود حالة من الانزعاج لدى البدري، الذى بادر برفع قضية يتهمها فيها بالسب والقذف واقتحام الحياة الخاصة له.

وأوضحت الزهراء أن القضية سارت فى مجراها حتى حكم فيها بالبراءة لها وتغريم الشيخ البدرى مبلغ قدره 5 آلاف جنيه، ثم فوجئت بصدور حكم الحبس عليها اليوم وذلك بعد الاستئناف الذى قدمه البدري.

وأشارت البدرى إلى أن نقابة الصحفيين ستناقش هذه القضية وأنها ستكون على أولويات القضايا المناقشة فى جلسة الغد وأنها ستصدر القرار المناسب تجاه هذا الحكم.

الفقرة الرئيسية
حقوق الفقراء من الشهداء

الضيوف
الدكتور محمد شرف، رئيس مؤسسة دعم أبطال 25يناير
عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى
د. هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع

قال الدكتور محمد شرف، رئيس مؤسسة دعم أبطال 25يناير، أن الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق، هو من كان له الفضل فى حل جزء من أزمة حقوق الشهداء، حيث خصص معاشا شهريا لأسرهم، وتحصل 650 من أسر الشهداء على هذا المعاش حتى الآن، مشيرا إلى أن أعداد الشهداء المسجلين يبلغ حوالى 990 شهيدا، بالإضافة إلى شهداء الانفلات الأمنى وشهداء الموجة الثانية من الثورة، والمفقودين الذين بلغ عددهم 2000 مفقود حتى الآن وهو ما يجعلهم فى تعداد الشهداء، لافتا إلى أن الدولة مسئولة عنهم جميعا.

من جانبه قال عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادي، أن إجمالى ماتم إنفاقه على أسر الشهداء والمصابين يبلغ حوالى 50 مليون جنيه، متسائلا هل دم الشهداء والمصابين لايساوى عند من يحكموا هذا البلد سوى 50 مليون جنيه، لافتا إلى أن هذا الأمر عار فى جبين الثورة، لافتا إلى أن حوالى 60 % من الشهداء هم من العاطلين والعمال، وأن أسرهم فى أشد الحاجة إلى هذه الأموال.

وفى نفس السياق، قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، أن الشهداء هم الجنود الشعبيين، الذين لم يفكروا فى أنفسهم للحظة واحدة على الإطلاق، وأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل الضمير الجمعى لهذا الوطن، لافتة إلى أن المدهش فى هذا الأمر هو أن من يوجد فى قلب هذا الضمير الجمعى لهذا الوطن هم الفقراء والمهمشين.

وأضافت زكريا، أن هؤلاء الشهداء دفعوا ثمن انتمائهم وحبهم لهذا الوطن دون أن يحصلوا على أى مقابل سواء فى حياتهم أو بعد مماتهم.

خلال مداخلة هاتفية قال اللواء مروان مصطفي، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، أن أهم الأولويات التى حددها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عودة الأمن للشارع والمواطن المصري، وأن هناك خطة وضعت لرسم ملامح الجريمة فى الفترة الحالية وكيفية التعامل معها.

ولفت مصطفى أن كل الإجراءات الأمنية يجب أن تلتزم وتكون فى إطار القانون وعدم وجود أى تجاوزات، لافتا إلى أن هذا الأمر يعد من الثوابت الأساسية فى تعامل الشرطة مع المواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق