"محطة مصر":عبد الغنى : المجلس الاستشارى يريد إحياء وثيقة السلمى التى تسببت فى موقعة محمد محمود وسقوط 40 شهيدا .. أحمد دومة: المجلس العسكرى حاول القضاء على الثورة ومستعدين لتقديم مزيد من المعتقلين والشهداء لإنقاذها .. البدرى : طالبت باستبعاد ساويرس من المجلس الاستشارى لأنه سب الدين بشكل علنى
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
قال الداعية الإسلامى يوسف البدرى، تعليقا على الدعوى التى قام برفعها لاستبعاد نجيب ساو يرس من المجلس الاستشارى أن الدعوى فى محلها ألان لان المجلس الاستشارى الذى صدر به مرسوم من المجلس العسكرى جمع عدد كبير من الشخصيات ونخبة كبيرة من كبار العلماء بحيث يكون لديهم إيمان بمقومات الشعب المصرى مسلميه ومسيحيه ويقدرونها إما أن يقوم إنسان بالطعن فى هذه المقومات والاستعانة بدولة أجنبية على مصر بل انه هاجم العمامة واللحى والحجاب على الرغم من أن النصارى يرتدون مثل هذه الملابس دون أن يقوم احد من المسلمين بالهجوم عليها وما يفعله ساو يرس لا يجوز أن يحرج من شخص عادي
وأضاف البدرى ، فى مداخلة هاتفية ، أن ساويرس تمادى فى هجومه على الإسلام عندما طالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور بدعوى أنها تودى إلى إشعال الفتنة الطائفية بل انه يحاول تحويل مصر إلى دولة علمانية بل انه قام بسب الدين علنية فى التليفزيون المصرى بل انه وصف فوز الإسلاميين بعودة الجاهلية كما انه استهزئ بالحجاب والنقاب واللحية وكلها سنن عن الرسول عليه الصلاة والسلام والأدهى من ذلك هو انه خصص قناتين للفتنة الطائفية وخصصها لمهاجمة الإسلام والمسلمين كما يحرص على عرض أفلام إباحية تخدش الحياء فى محطاته الفضائية ولم يكتفى بذلك بل انه سافر إلى أمريكا ودعا إلى حماية الأقباط من المسلمين رغم أن شنودة كان قد أنكر كل هذه الاتهامات التى يصر ساو يرس عليها لذلك فأننى سأتقدم ب 30 ساعة فيديو للمحكمة تكشف حقيقة ساو يرس ودعمه للفتنة الطائفية فى مصر وإشعال الأمور واستعداء الغرب على مصر
الفقرة الأولى
"حوار مع صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية"
قال صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إننا وصلنا إلى حالة من عدم الثقة مع المجلس العسكرى لان هناك من يريد أن يجرنا إلى القاع مرة أخرى وهو ما دفعنا إلى الاجتماع مع الجنزورى وطلبنا منه إنشاء مكتب استشارى يجمع كل الأطياف السياسية بحيث يكون مجلس استشارى يتحمل المسئولية ويحاسبهم الشعب إلا إننا فوجئنا بالمجلس الاستشارى يقر وثيقة السلمى التى كانت سببا فى موقعه محمد محمود وسقوط 40 شاب فى هذا الشارع .
وأضاف عبد الغنى ، أن مصر ألان تعيش حالة احتقان مفتعلة لان هناك من يريد أن يقوم بتقسيم الشعب المصرى والدليل على ذلك أن مصر بها ألان أكثر من 100 جهاز مخابراتى نشط وهم من يعملوا على زيادة الهوة بين التيارات المصرية المختلفة.
الفقرة الثانية
حركة كفاية
الضيوف
احمد دومه عضو اللجنة التأسيسية لحركة كفاية
محمد الأشقر المنسق العام لحركة كفاية
مديحه قرقر عضو اللجنة التأسيسية لحركة كفاية
قال احمد دومه عضو اللجنة التأسيسية لحركة كفاية ، أن الثورة لم تقف حتى ألان أى من أهدافها وكل ما فعلته هو أنها أسقطت رأس النظام فقط وهو ما دفعنا إلى رفع شعار لا للتمديد ولا للتوريث حيث ستظل نجاهد ضد المجلس العسكرى وسنضحى بمزيد من المعتقلين والشباب فى الميدان حتى نحقق أهداف الثورة التى حاول المجلس العسكرى القضاء عليها .
وأضاف دومه،أن حركة كفاية لم يتضاءل دورها فى الشارع رغم ظهور حركة 6 ابريل على السطح وهو احد أبناء حركة كفاية ولا يمكن أن نقول أن حركة 6 ابريل بدأت فى زحزحة حركة كفاية،مطالبا حزب الحرية والعدالة والأخوان المسلمين بان يقوموا بتنحية رغباتهم فى السيطرة على البرلمان .
على جانب أخر قال محمد الأشقر المنسق العام لحركة كفاية أن سبب ظهور الحركة هو إننا أردنا إن نقول لهذا النظام كفاية بعد أن أصبح عبارة عن تشكيل عصانى إجرامى وقد ظهرت لتقوم بالدور الميت للأحزاب التى لم تكن تفعل شئ ،مشيرا إلى أن الانتخابات ألان عملية نصب محنكة من المجلس العسكرى وعلينا أن نسأل هل مجلس الشعب يصنع الدستور أم العكس مشيرا إلى أن الإجابة عن هذا السؤال ستكشف لنا أن المجلس العسكرى يحاول " الضحك على الذقون " والحالة ألان ستؤدى بالبلاد إلى الجحيم لان كل قرارات المجلس ستؤدى إلى كارثة .
وأضاف الأشقر ، إننا رفعنا نفس شعارات لا للتمديد ولا للتوريث لان شيئا لم يتغير حتى ألان خاصة وان كل قرارات المجلس العسكرى تعمل ضد الثورة وضد الثوار .
قالت مديحه قرقر عضو اللجنة التأسيسية لحركة كفاية أن الثورة المصرية لا تزال مستمرة وهناك شباب كثيرين لا يزالون يدخلوا الميدان والثورة لن يتم خطفها من الشباب ومن يحاول سرقتها منا سيكون مصيره مصير مبارك لأننا كشباب عرفنا معنى الكرامة ولن نسمح لأحد أن يسرقنا كما فعل مبارك.
وأضافت قرقر، أن المجلس العسكرى اجتمع مع شباب من الفلول فى مسرح الجلاء رغم انه دعا شباب الثورة إلى الاجتماع معه ،موضحا رؤيتها أن المجلس العسكرى هو من فعل ذلك لأنه يريد أن يظهر صورة شباب الثورة فى صورة سيئة حيث سعى المجلس إلى تقسيم الشباب إلى عدة ائتلافات ورغم ذلك فان المجلس سيفشل لأننا شباب الثورة نشعر بنوع من التماسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق