نشاهد اليوم برنامج الحقيقة
الغنى عن التعريف
من تقديم الاعلامى القدير :وائل الابراشى
و يذاع على قناة دريم 2
و لنبداء مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
برنامج الحقيقة تقديم وائل الابراشى وحلقة الاثنين 12 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
تصريحات اللواء ممدوح شاهين حول من سوف يضع الدستور ومداخلة هاتفية من اللواء
حوار مع د رفعت السعيد رئيس حزب التجمع حول استخدام الدين فى السياسة
ج1
ج2
صدام بين والد الضابط المشهور بقناص العيون واحمد سكر مصور فيديو قناص العيون
تقرير برنامج الحقيقة للاعلامي وائل الابراشى من قناة دريم حلقة الاثنين 12 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
الحقيقة
"الحقيقة": مصور فيديو قناص العيون:الفيديو صحيح ومجهولين هددونى بالقتل..ووالد الضابط: الفيديو ملفق والعيسوى لا يعرف شيئا.. رفعت السعيد: لست كومبارسا لنجيب ساويرس ولو ذهبت لمحمد بديع وتحالفت معه لحصلت على 100 مقعد .. الإخوان حصلوا على 171 مليون جنيه دعما
انفرد برنامج "الحقيقة" بإجراء مواجهة بين صبحى الشناوي، والد الضابط محمود الشناوي، المتهم بقنص عيون المتظاهرين، المعروف إعلاميا بـاسم "قناص العيون"، والمصور أحمد سعيد الشهير بـ "أحمد سكر"، صاحب الفيديو الذى كشف الواقعة، حيث طالب أحمد سعيد المجلس العسكرى ووسائل الإعلام بحمايته ممن أسماهم "مجهولين" هددوه بالقتل عقابا له على تصويره الفيديو الذى تسبب فى هجوم كبير على ضباط الداخلية.
ودافع سكر عن الفيديو قائلا:" الفيديو صحيح " ولم يجرى عليه أية تعديلات ولم يدخل عليه شيئا لافتاً خلال حديثه مع الإعلامى وائل الإبراشى أنه لم يرتب لتصوير الفيديو، مشيراً إلى أن الصدفة هى التى لعبت دورا فى ذلك.
وعن قصة تصويره للفيديو، قال سكر، أنه كان نازلا لإحضار طعام الإفطار، وأن الصدفة البحتة دفعته الى إخراج الهاتف المحمول الخاص به وصور الواقعة، ثم قام بتسريبها لوسائل الإعلام وموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ثم أصبحت حديث وسائل الاعلام فيما بعد.
من جانبه دافع صبحى الشناوي، والد الضابط قائلا: " أن الفيديو ملفق وليس صحيحا وتم إدخال عبارة "جدع ياباشا" للانتقام من نجلى".
ورد الابراشى عليه قائلا: ليس من حقك أو من حق أحد أن يقول ذلك ولكن جهات التحقيق فقط هى صاحبة الرأى فى ذلك وهى تتولى التحقيق الآن وعلينا أن ننتظر جهات التحقيق حتى تقول رأيها.
وتساءل الشناوى قائلا:" من الذى أطلق اللقب على نجله ومن هو المصاب حتى يقال عنه أنه "قناص العيون" فرد الابراشى عليه قائلا:"هناك جيوشا من المصابين وليس مصابا واحدا ويكفى أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوى هو من ناشد نجلك تسليم نفسه حتى لايؤجج مشاعر المواطنين ويزيد من احتقان الناس لضباط الشرطة ولوزارة الداخلية، إلا أن الشناوى رد عليه بأن نجله لم يكن هاربا ووزير الداخلية السابق لا يعرف شيئا فى الأمن وكان يهمه مصلحته فقط.
وأضاف الشناوى أن الفيديو كان يستهدف نجله فقط وأن الفيديو يجب أن يضم كل المتواجدين فى المكان وليس نجله فقط.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور رفعت السعيد"
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أنه ليس كومبارسا لرجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، لافتا إلى أنه لن يقبل أن يكون كذلك ولن يقبلها على حزب من أقدم واعرق الأحزاب المصرية، مشيرا إلى أن تحالفه مع أحزاب صغيرة وحديثه وتحالفه مع الكتلة المصرية ليس معناه أن حزب التجمع ضعيفا لكن مصلحة مصر العليا هى التى دفعته الى ذلك.
وأضاف السعيد، أنه لو ذهب الى الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وتحالف معه مثلما يفعل رؤساء الأحزاب لذهب وحصل على 100 مقعد انتخابي، إلا انه تعامل كرئيس حزب عريق مفضلا مصلحة مصر العليا بتحالفه مع الكتلة المصرية ولم يتحالف لمجرد الحصول على مقاعد انتخابية.
وقال السعيد أن جماعة الإخوان المسلمين حصلوا على مقاعد فى المرحلة الأولى لعدة أسباب، منها أن الإخوان لديهم تلال من الأموال، وأنهم حصلوا على 271 مليون جنيه مليون فى صورة دعم خارجى لتمويل الانتخابات، إضافة الى أن الانتخابات شابها عمليات تزوير وأنه تم تزويرها لصالح حزب الحرية والعدالة ولذا فهو لا يقبل من أحد أن يقول له إن الانتخابات فى المرحلة الأولى كانت نزيهة.
وأوضح السعيد أن هناك قساوسة وجهوا الأقباط بالفعل للتصويت للكتلة المصرية، لكنه استبعد أن يكون للبابا شنودة والكنيسة كمؤسسة كنسية دور فى توجيه الناخبين الأقباط نحو مرشحى الكتلة، مشيرا الى أن هناك بالفعل بيانا صدر ووزع بين الأوساط القبطية وجه الناخبين وحثهم على التصويت لمرشحى الكتلة وهو ما دفع التيارات الدينية إلى شن الحرب ضد الكنيسة.
وتابع السعيد موجها كلامه للإبراشي، أن الجميع استخدم الورقة الطائفية وأولهم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا الى أن الشرارة الأولى فى الطائفية انطلقت عندما شاهدنا صور أسامة بن لادن وشيوخ السلفية مرفوعة فى الميادين والشوارع.
وقال السعيد أن الإخوان المسلمين والسلفيون ارتكبوا مخالفات كثيرة، منها عندما صوت الإخوان ضد المواطنة فى التعديل الدستوري، وأنهم عندما سنحت لهم الفرصة صوتوا ضد مبدأ المواطنة، الأمر الذى يجعل صعودهم وحصولهم على الأغلبية البرلمانية خطرا كبيرا ينبغى على العقل أن يدركه، وأنه ينبغى على المواطنين الأذكياء الانتباه له.
و حذر السعيد من هجرة الأقباط والمستنيرين من مصر الى الخارج قائلا: "لدى معلومات مؤكدة أن هناك عددا كبير من المسيحيين هاجروا بالفعل الى دول أوروبية وأمريكية خوفا على مستقبلهم فى ظل صعود التيارات الإسلامية المتنامي، بينما يفكر عدد كبير فى الهجرة خلال الفترة المقبلة لذا فان صعود التيارات الإسلامية خطر يهدد مصر يجب أن ننتبه له".
وأضاف السعيد أن المجلس العسكرى أخطأ خطئا كبيرا عندما احتضن جماعة الإخوان المسلمين وعندما ضم صبحى صالح والبشرى فى لجنة تعديل الدستور، وأن هذا الخطأ تبلور فى تصدر جماعة الإخوان المسلمين للمشهد السياسي، مشيرا إلى أنهم بارعون فى تكوين السياسة بالدين وتكوين الدين بالسياسة.
وحول رفض حزب التجمع المشاركة فى تظاهرات 25 يناير التى أسقطت الدولة البوليسية، قال السعيد أنه كان ضد إهانة الشرطة فى هذا اليوم على اعتبار أن هذا اليوم شهد وقوف الشرطة فى وجه الاحتلال، مما كان يستوجب عدم إهانتهم فى هذا اليوم، لافتا إلى أنه لم يعترض على المشاركة فيما بعد، مشيرا إلى أنه كان ضد اهانة الشرطة فى هذا اليوم فقط لكنه لم يكن ضد المشاركة فى التظاهرات.
وردا على سؤال الابراشى عن أسباب فشل اليسار فى لحصول على مقاعد يتناسب مع وضعه السياسي، بينما حصلت أحزاب صغيرة على مقاعد كبيرة، قال السعيد، أنهم لم يفشلوا إلا انه اعترف أن اليسار لا يزال ممزقا وفى فرقة ويحتاج الى مراجعة نفسه ولم الشمل ليكون فى مواجهة التيارات الدينية المتصاعدة، لافتا الى أن اللجنة العليا للانتخابات شابها أخطاء كثيرة، وأن رئيسها تعامل كما لو كان فى دولة السويد عندما حدد سقف الدعاية الانتخابية بمبلغ نصف مليون جنيه ونسى أنه فى بلد غالبيتها فقراء.
وحذر السعيد من التيارات الدينية قائلا:" أن التيارات الدينية بشعاراتها الطائفية تمزق الوطن، فإذا كانت الكنيسة وقعت فى أخطاء فان جماعة الإخوان والسلفيون استخدموا الهجمة الصليبية عندما رفعوا صور شيوخ قندهار كأسامة بن لادن وشيوخ السلفية.
وأردف السعيد قائلاً:" إن تصريحات السلفيين والإخوان كانت مفزعة، جعلت الناس تتخوف منهم ومن وصولهم للبرلمان وهو ما يعنى أن هناك مرشحى الكتلة سيحصلون على مقاعد أفضل فى المرحلتين الثانية والثالثة".
وانتقد السعيد تعامل اللجنة العليا للانتخابات مع المرحلة الأولى قائلا: "كيف يسمح لأنصار الحرية والعدالة بتوجيه الناخبين للتصويت لمرشحيهم من داخل الجان متسائلا: هل هذه هى النزاهة والشفافية؟ وكيف يفرج عن مرشح عرض رشوة على قاضى مقابل تسويد البطاقات الانتخابية لصالحه؟"، لافتا إلى أن الإفراج عنه دليلا على تزويرها.
واختتم السعيد حواره قائلا :"إننا نريد دستورا على مقاس الوطن كله وليس على مقاس السلفيين والإخوان وأننا نحتاج بناء دولة مدنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق