شارك مع اصدقائك

11 ديسمبر 2011

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة السبت 10 ديسمبر كاملة - مدير أمن الإسكندرية: ألقينا القبض على 151 متهما عقب الحملات الأمنية.. السيد ياسين: شعار "الإسلام هو الحل" فارغ من المضمون

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة السبت 10 ديسمبر كاملة

"ناس بوك": مدير أمن الإسكندرية: ألقينا القبض على 151 متهما عقب الحملات الأمنية.. السيد ياسين: شعار "الإسلام هو الحل" فارغ من المضمون

قالت الإعلامية هالة سرحان إن أراضى مصر كانت تباع يدا بيد فى عهد النظام السابق، وتوجهت بالشكر لرئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى على سحبه للأراضى من المستثمرين غير الجادين.

وأشادت سرحان بتصريحات وزير الداخلية الجديد بشأن دفاع الضباط عن أنفسهم حال الهجوم على وزارة الداخلية أو على الحملات الأمنية قائلة " لازم الضابط يدافع عن نفسه.. ده فيه بلطجية معاهم ترسانات أسلحة ويواجهون الضباط"، مشيرة إلى أن عودة الأمن للشارع يترتب عليه عودة النمو الاقتصادى.

وطالبت سرحان بالكشف عن المسئولين عن التجاوزات التى حدثت فى عملية الفرز فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، متمنية أن تمر المرحلة الثانية بسلام وبدون تجاوزات.

الفقرة الرئيسية
الضيوف
السيد ياسين المفكر والباحث الاجتماعى
أحمد الصاوى مدير تحرير جريدة الشروق
إبراهيم الزعفرانى وكيل مؤسسى حزب النهضة

قال السيد ياسين المفكر والباحث الاجتماعى، أن أراضى الدولة ملك للشعب المصرى ولا يحق لمجموعة من الفاسدين أن يستغلوها، موضحا أن من تاجر فى أراضى الدولة بطريقة فاسدة عليهم أن يعيدوا تلك الأراضى للشعب، وأن العديد من المستثمرين الفاسدين تواطأوا مع الدولة وهو ما سبب كوارث زراعية فى السابق، كما طالب وزير الزراعة الجديد بالكشف عن أسماء أى مستثمر غير جاد ويعاقب، وأكد ياسين أن ثورة 25 يناير هى ليست ثورة الشباب فقط، بل هم أشعلوا الجذوة الأولى لها، وإنما هى ثورة الشعب المصرى بأكمله لأنه احتضن هذه الثورة ودافع عنها.

وأضاف ياسين أن هناك العديد من القوى التقليدية قفزت على الثورة والعديد من المثقفين الذين يدعون أنهم قادة للثورة وهم لا يشاركون فيها، وأشار إلى أن الشعب المصرى حسم شرعيته الدستورية عندما أقبل إقبالا ملحوظا على الانتخابات البرلمانية، كما قال للثوار "إن كنا بنؤمن بالديمقراطية لازم نقبل بنتائج الانتخابات"، وانتقد ياسين شعار "الإسلام هو الحل" ووصفه بأنه فارغ من المضمون لأنه لن يحل مشاكل البطالة وغيرها من مشاكل الناس.

وقال ياسين على الإخوان المسلمين أن يثبتوا أنهم قادرون على العمل بعد التنبؤات السياسية التى تشير إلى فوز الإخوان بأغلبية مقاعد البرلمان، وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يقبل بنتيجة الصناديق بعيدا عن الشعارات الدينية، لافتا إلى أنه ليس من حق أحد أن يتحدث باسم الإسلام أو المسلمين، موضحا أن الشيخ حسن البنا قال نحن جماعة من المسلمين وليس كل المسلمين، وأضاف ياسين لن يستطيع أى تيار دينى أن يفرض نفسه على الشعب المصرى، لأن هناك تيارا ليبراليا راسخا فى الشعب المصرى، وفى نفس السياق قال ياسين يجب أن نحتكم إلى المرجعية الدستورية وليست المرجعية الدينية، وأشار ياسين إلى أنه موافق على الاحتجاجات السلمية، ولكنه معارض لفكرة قطع الطرق، وقال إن نجاح بعض الشباب فى البرلمان معناه أنهم قبلوا بالشرعية الديمقراطية، مشيرا إلى أن ميدان التحرير اختلط فيه الحابل بالنابل، كما تعجب ياسين من كثرة عدد ائتلافات شباب الثورة قائلا "عايز أعرف فيه كام ائتلاف ثورى.. دول بقوا 180 وهو ده معقول"، وقال يجب على شباب الثورة الحقيقى أن يتكتل ويشكل جبهة ثورية واحدة فى حزب واحد يكون هو حزب المعارضة، وأكد أن الانتخابات كانت شفافة وكان يوجد بها أخطاء تم تجاوزها، لافتا إلى أن مشكلة الفرز فى الانتخابات المصرية متواجدة فى أى انتخابات فى العالم، وقال من لا يرضيه الانتخابات عليه أن يقوم بالطعن، مضيفا أن البرلمان القادم هو بروفة للبرلمان الحقيقى.

من جانبه قال اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية إن كل قيادات الداخلية متواجدة الآن فى الشارع لكى توفر الأمن للمواطنين بناء على تعليمات من وزير الداخلية الجديد، مشيرا إلى أن الحملات الأمنية ألقت القبض على 151 من الخارجين عن القانون بالإسكندرية، لافتا إلى أنه لا يسمح بإهانة أى مواطن مصرى.

وأكد غرابة أن الداخلية الآن تعيش عهدا جديدا، موضحا أن أولوياتها هى عودة الأمن والانضباط للشارع، وأدائها الجيد فى الانتخابات هو الدليل على ذلك.

وأضاف غرابة أن المعدات التى كسرت والأقسام التى حرقت هى أحد أسباب تأخر عودة الأمن فى الشارع، قائلا "انت كسرت ذراعى ومش قادر تستنى لما أعالجه"، مشيرا إلى أنه يحتاج فترة لإعادة بناء نفوس الضباط، لافتا إلى أن ضابط الشرطة فى النهاية بشر، ويجب على الشعب أن يمنحهم فرصة لكى يفرحوا بالثورة مع الشعب.

وفى السياق نفسه قال أحمد الصاوى، مدير تحرير جريدة الشروق، إن صندوق الاقتراع لا يحرم المجتمع من أن يكون حارسا لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف أن الجمعة اللى حشد فيها الإسلاميون العشرات ضد وثيقة السلمى فشلت، مشيرا إلى أن السياسة هى صراع إرادات سواء شرعية صندوق أو غيرها، وناشد الصاوى معتصمى التحرير بفض الاعتصام وفتح الطريق للحكومة ويعطوها فرصة للعمل، وأكد أن الاحتجاجات آلية لا تتعارض مع الديمقراطية بالذات إذا كانت سلمية، مشيرا إلى أن ميدان التحرير هو وسيلة للاحتجاج، لافتا أن ثوار التحرير خرجوا للميدان ليمثلوا 80 مليون مصرى، وأضاف الصاوى أن الأحزاب ليست هى من أسقطت النظام، كما أبدى أسفه الشديد قائلا "المجلس غير الحكومة جاب لينا حكومة محبطة"، وأكد أن الشرعية الإسلامية بها ضمانات للمسلم وغير المسلم ولا يجب أن يتخوف منها أحد.

وقال عمرو عز الرجال، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ناس بوك"، إن المعتصمين المتواجدين أمام مجلس الوزراء معتصمين لرفضهم حكومة الجنزورى ليس اكتر، مشيرا إلى أن ثوار الميدان هم الذين أطاحوا بالنظام السابق فى حين أن القوى السياسية كانت قوى إصلاحية، لافتا أن ثورة الميدان يجب أن تستمر لحين نقل السلطة للمدنيين.

وأضاف عز الرجال قائلا "لو جاء مجلس الشعب وعمل على مطالب الشعب والثوار لم يلجئوا إلى الاحتجاجات والأعتصامات"، كما ناشد القادمين إلى السلطة أن يراعوا مصالح الشعب ومطالبه، وأكد أن الميدان هو ضمير الثورة.

وقال الدكتور إبراهيم الزعفرانى، وكيل مؤسسى حزب النهضة، إن وجود الشباب فى ميدان التحرير هو حراسة لثورة 25 يناير، وأن المجلس العسكرى هو الذى يؤكد لنا أن وجود الميدان ضرورى، حيث إنه يتجاوز الصلاحيات أو يضيف إلى الاستفتاء بعض بنود ثم يتحرك الميدان فتعدل الأمور، مشيرا إلى أن قطار مصر لم يسير على قضبان الديمقراطية بعد، وقال الزعفرانى "لو المجلس العسكرى واخد شرعيته من الرئيس المخلوع يبقى لازم يذهب، ولكنه واخد الشرعية من الشارع"، ويجب أن يظل الميدان هو المرجعية الشرعية للثورة، كما اعترض الزعفرانى على المجلس الاستشارى قائلا " على أى أساس تم اختيار أعضاء الاستشارى"، وأكد على أن المدة الباقية من الانتخابات تحتاج إلى حراسة، لافتا إلى أن هناك بلطجية يمكن أن يفتعلوا مشكلة فيتم تأجيل الانتخابات.

وأضاف الزعفرانى أنه يجب على كل القوى السياسية أن تلتقى عند نقطة ما بهدف مصلحة مصر، وعن الانتخابات قال الزعفرانى يجب أن تتم عملية فرز الأصوات فى اللجان الفرعية، وأكد أن المرجعية الإسلامية ليست شكلا، بل هى ضمير حى، وقال من يقول إن الديمقراطية حرام فهو "مخبول"، لافتا إلى أن الديمقراطية تأتى دائما بالكفاءة، كما أيد انسحاب جماعة الإخوان المسلمين من المجلس الاستشارى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق