شارك مع اصدقائك

26 نوفمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 27/11/2011 يوتيوب كاملة - الجنزورى : انتعاش الاقتصاد يتوقف على الأمن وتوافق القوى السياسية .. سنى ليس عورة لأنى مش جاى أشيل حديد.. أطالب الموجودين فى كل ميادين بإعطائنا فرصة للعمل فى هدوء ولا أفكر فى مشروعات استراتيجية جديدة..أستطيع استعادة الأمن فى ثلاثة شهور كحد أقصى بشرط توقف المظاهرات

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 27/11/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة الاحد 27/11/2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": الجنزورى : انتعاش الاقتصاد يتوقف على الأمن وتوافق القوى السياسية .. سنى ليس عورة لأنى مش جاى أشيل حديد.. أطالب الموجودين فى كل ميادين بإعطائنا فرصة للعمل فى هدوء ولا أفكر فى مشروعات استراتيجية جديدة..أستطيع استعادة الأمن فى ثلاثة شهور كحد أقصى بشرط توقف المظاهرات



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء المكلف"

صرح الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بأن "حكومة الإنقاذ" هى مسمى صحيح للوضع الراهن؛ لأن المواطن العادى يرى أن الجانب الأمنى قد وصل إلى مرحلة صعبة تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادى الذى أصبح هو الآخر أعقد كثيرا، حيث جاءت الثورة كاشفة لوجود اقتصاد عليل منذ العهد السابق بسبب توقف الاهتمام على الريع السريع الذى يذهب عائده لطبقة محدودة.

وأضاف الجنزورى قبل حلف اليمين أن وضع الاقتصاد نجم عنه زيادة الديون الداخلية والخارجية بشكل كبير التى تجاوزت كافة بنود الميزانية مما أثر أيضا على علاقة مصر بالعالم الخارجى الذى بدأ يقيم وضعها ويرفض إقراضها ويرفع أسعار النقل وغيره.

وأكد الجنزورى ضرورة الاستقرار الأمنى لتخرج مصر من حالتها الاقتصادية الضعيفة، وبإعادة تشغيل المصانع وانتعاش السياحة، ولذلك القضية الأمنية هى الأهم لكى تعود مصر إلى العمل مرة أخرى، مضيفا أن الإنقاذ يبدأ بوجود مناخ أمنى جيد لإدارة عجلة الإنتاج واستصلاح الأراضى الزراعية التى أنفقت عليها المليارات، وينقصها شبكات الرى فقط لتعمل، قائلا "كل هذا يتطلب توافقا سياسيا مع المجتمع كله بكافة تياراته حتى تستطيع الحكومة القيام بعملها ".

أضاف الجنزورى أن التحديات أمامه كثيرة على كافة المستويات وتتطلب شخصا لديه خبرات سياسية كبيرة، مشيرا إلى أن هذه الخبرات أضيفت له على عدة مراحل، منذ أن كان محافظا ثم وزيرا؛ لتصبح خبراته خارجية أيضا، وفى النصف الثانى من التسعينيات زادت تجربته أكثر، بالإضافة للعشر سنوات المنصرمة التى لم يتوقف فيها عن متابعة مجريات الأمور فى مصر التى لم يغادرها منذ عام 99 وحتى 2008، رغم امتلاكه تذاكر مجانية بصفته وزيرا للطيران حتى يتمكن من توجيه رسائله للنظام السابق والتى تم الأخذ بها.

وأكد الجنزورى أنه كلما كان يتحدث وينصح النظام السابق يتلقى عقابا بعدم تقلده مناصب أو أوسمة لمدة سنة، مضيفا أن كل هذه الأمور أضافت له الكثير من الخبرات وروح التحدى، ودفعته لعدم ترك مصر لشعوره بالقلق، ورؤيته لبداية الأحداث بعينه منذ بدأ الدين المصرى يتضاعف دون إضافة شىء نافع للبلاد.

وقال الجنزورى "كان بيتقال عنى إنى راجل أحب أكوش على السلطة، رغم أننى فى عام 96 عندما طلب منى تشكيل وزارة، وجدت مجموعة غير قادرة على الاستمرار معها؛ لأنها غير صالحة ولن تفيد البلاد فكان أمامى خيارات إما أقول سلام عليكم او استمر لمصلحة مصر وقبلت ليس حبا فى السلطة". أما الوزارة الحالية، فأشار الجنزورى إلى أنه لا يعرف 70% من الأسماء التى طرحت عليه وبالتالى فليس له من المصلحة شىء فى كل من الحكومتين.

وأوضح الجنزورى أن المسئولية تتطلب شخصا يعرف الوضع كاملا فى الداخل، وأيضا فى الخارج، خاصة فيما يتعلق بالجبهة الشرقية "إسرائيل" التى تغيرت معها الأمور كثيرا بعد الربيع العربى، فأصبحت مهددة وقلقلة بعد أن اطمئنت سنوات لقوتها بسبب مواجهتها الآن أكثر من 320 مليون عربى، مضيفا أن الأوضاع فى ليبيا توحى بالخطورة بعد انتشار تيارات عديدة فيها عقب نجاح الثورة، وأيضا فى جنوب السودان وغيرها من الحدود التى لابد أن يعلم المسئول عنها الكثير، ويكون ذا وعى وفكر سياسى.

وأكد الجنزورى أنه لا يتوقع موافقة الكثيرين على تولى حقائب فى هذه الوزارة؛ لأنها بمثابة "بيت غريب والجدع اللى ينط فيه" مرحبا بكل الاقتراحات والشخصيات التى ترغب فى المشاركة، قائلا "مطلوب ناس تكون كتف بكتف معايا لأننى لم آتى لأمكث سنوات وسنى مش عورة لأنى مش جاى أشيل حديد".

وأضاف الجنزورى أن التيارات السياسية أصبحت مختلفة، والمطلوب هو التعاون فى عمل توافقى، حتى يشعر المواطن بالنجاح والطمأنينة من اليوم الأول للحكومة، مشيرا إلى أنه لم يبدأ حتى الآن فى تشكيل الحكومة ولم يختار الأسماء قائلا "لا يمكن يبدأ العمل فى ظروف المظاهرات التى لا أحجر عليها ولكنى أطالب الموجودين فى كل الميادين بإعطائنا الفرصة للعمل فى هدوء".

وأوضح الجنزورى أن حكومة الإنقاذ الوطنى عمرها ينتهى فى شهر يوليو القادمة عقب اختيار رئيس جديد للبلاد، ورغم ذلك يفكر فى بداية العمل بفاعلية منذ اليوم الأول؛ لإنقاذ الاقتصاد واستعادة الأمن، قائلا "هل يصدق أحد أن مصر قائدة الذهب الأبيض تصبح فى هذا الحال بعد أن كانت تصدره إلى 22 دولة، وأنا لا أفكر فى مشروعات استراتيجية جديدة لكن عندى سيناء تحتاج لاستكمال مشروعاتها وتعميرها".

وأكد الجنزورى أن الموجودين فى ميدان التحرير يبحثون عن مصلحة مصر ولكن الخير الحقيقى فى بداية العمل وإدارة عجلة الإنتاج واستعادة الأمن، مشيرا إلى أن خبرته ومعرفته الجيدة بتركيبة جهاز الداخلية المصرى بكافة مؤسساته، وتأثيرهم على الشارع يستطيع من خلالها التعاون مع وزير داخلية جيد لتحقيق الأمن سريعا، ولكن ليس فى ظل المظاهرات الموجودة حاليا، قائلا "الأمن يتحقق خلال شهرين أو ثلاثة بحد أقصى بوجود تعاقد حقيقى مع المتظاهرين على تحقيق الهدوء للشارع المصرى بتوقف المظاهرات والاعتصامات مع وجود أطراف مختلفة من الوزارة يرضى عنها الشعب ومساهمة التيارات السياسية ".

وتعهد الجنزورى بتفعيل كل القوانين التى صدرت فى صالح الشعب، مشيرا إلى اجتماعه مع مساعديه فى الوزارة للشئون المالية، وتوصل لعدة محاور تطرح فى أول مجلس وزراء يعقد لتنفيذها سريعا، وتدارك المشكلة التى نتجت من النهب، وتراجع الاقتصاد المصرى طوال السنوات العشر الماضية، وخلفت عدالة اجتماعية مهتزة .

وأعطى الجنزورى لمحة سريعة عن قائمة الإجراءات التى يرغب بتنفيذها، وأهمها تثبيت 500 ألف عامل مؤقت بالحكومة دون التأثير على الموازنة العامة أو إضافة مزيد من العجز لها، ويتوفر ذلك من خلال الأخذ من الاعتمادات المالية المبالغ فيها، بالإضافة إلى تعويض باقى أسر الشهداء والمصابين، وإعفاء المزارعين من ديون بنوك الائتمان الزراعى وزيادة معاشات الضمان الاجتماعى، مع تحديد الحد الأقصى للأجور مع استثناء بعض الحالات، حتى لا يغلق الباب فى وجه الكفاءات.

وأوضح الجنزورى أنه حينما تختل العدالة الاجتماعية تزداد المشكلات وبخبرته فى المجال المالى والاقتصادى يحاول إيجاد حلول لتوفير الراحة للعاملين والمزارعين مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار أدت إلى زيادة عجز الموازنة قائلا "لن أرأس المجموعة الاقتصادية والسياحة تتطلب وقتا أطول لاستعادتها، ويساعدها على الانتعاشة وتوفير الأمن وأسعى لنجاح حكومة الإنقاذ باحتوائها وجوها لها قدرة وقبول فى الشارع، وهذا لا يمنع من وجود هيئة استشارية تدلى برأيها بشكل مكثف لتحقيق الفائدة للعمل الحكومى، ولابد لرئيس الوزارة أن يتعاون مع التيارات السياسية، ولا يقول إحنا حكومة سيبونا نشتغل".

وأشار الجنزورى إلى أن الخريطة السياسية تحددت بالفعل فى مجلس تشريعى ودستور جديد ورئيس منتخب منذ البداية، إلا أن المماطلة والتناحر والتأخير والتبديل هو ما استفز الشعب راجيا كل مواطن التصويت فى انتخابات اليوم حتى يمثل البرلمان كافة فئات المجتمع قائلا "لو توليت الحكومة أسبوعا فقط سأبدأ حتما بالملف الأمنى وأنظر يمينى ويسارى نحو الملف الاقتصادى".

وقال الجنزورى "حريص على كرامتى ولا أقبل التجريح؛ لأنى بطبيعتى لا أجرح أحدا يعمل معى سواء كان ساعيا أو سائقا وحينما تخشى ذلك يصعب عليك تلقى الإهانة، ولكن الواقع يقول الآن أننى طالما قبلت تحمل المسئولية فعلى أن أقبل الانتقاد وتحمل السب ؛لأنى لو غضبت لن تسير الأمور وقبلت الوزارة ولأنى مقتنع إنى أقدر على أن أخدم فى هذه الفترة وحلف اليمين سيكون يوم الثلاثاء"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق