شارك مع اصدقائك

10 أكتوبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاحد 9/10/2011 يوتيوب كاملة - أحداث ماسبيرو جزء من مخطط كبير للفتنة الطائفية.. "شاهد عيان": الأقباط رشقوا الجنود بالحجارة وأشعلوا النيران فى السيارات المحيطة بالمنطقة.. "كمال الهلباوى": السفيرة الأمريكية وراء الفتنة الطائفية فى مصر ودورها معروف فى البلدان التى تعانى من حرب أهلية

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاحد 9/10/2011 يوتيوب كاملة




"محطة مصر": "العوا": أحداث ماسبيرو جزء من مخطط كبير للفتنة الطائفية.. "شاهد عيان": الأقباط رشقوا الجنود بالحجارة وأشعلوا النيران فى السيارات المحيطة بالمنطقة.. "كمال الهلباوى": السفيرة الأمريكية وراء الفتنة الطائفية فى مصر ودورها معروف فى البلدان التى تعانى من حرب أهلية



قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن ما حدث فى ماسبيرو هو جزء من مخطط كبير لزرع الفتنة الطائفية فى مصر لتخريبها حيث تأتى هذه الأحداث بعد أن وصلت مصر إلى مرحلة كبيرة من مراحل الاستقرار حيث تؤدى إلى الخراب.

وأضاف العوا فى مداخلة هاتفية، أنه لا يبرئ القوى المعادية لمصر وبعض القوى الداخلية المعادية للثوار، فهذه الأحداث ضد الثورة والمسلمين والأقباط، ولذلك أدعو المصريين ألا ينزلوا إلى الشارع وأن يكفوا عن التجمع، وعلى المجلس العسكرى أن يصدر بيانا فوريا يشرح فيه الأحداث ويشرح لماذا قامت المدرعات بالجرى وراء الناس بهذه الطريقة مثلما حدث يوم 28 يناير، والناس لن يقبلوا المذابح التى حدثت فى يناير.

وأضاف العوا، أن الذين يقومون بهذه الأحداث ليس فى ذهنهم الوطن، رافضا أى تدخل أمريكى فى الشأن المصرى ولا يقبل تحذير هيلارى كلينتون، وسنرد على أى محاولات للتدخل، فنحن لسنا مثل البلاد التى طالتها القوات الأمريكية والناتو.

من ناحية أخرى قال إيهاب أحد شهود العيان والذى يعمل مونتير فى التليفزيون المصرى إنه شاهد مجموعة من الأقباط يقومون بحرق بعض السيارات أمام مبنى ماسبيرو.

وأشار فى مداخلة هاتفية أنه علم أثناء تواجده فى ماسبيرو بأن هناك مظاهرة يقوم بها بعض الأقباط أمام ماسبيرو فأسرع إلى الخارج لإبعاد سيارته عن المنطقة وأثناء تواجده شاهد مجموعة من الأقباط يقومون برشق الجنود بالطوب، كما حاول اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون إلا أن القوات الخاصة تصدت لهم، فقام الأقباط برشق الجنود، كما قام أحد الشباب بحرق سيارة جيب وأتوبيس بإلقاء قطعة قماش مشتعلة أسفل ثكنات السيارات، إلا أن الأمن استطاع إلقاء القبض عليه.

قال النائب السابق علاء عبد المنعم إن ظهور الشاهد سعيد فتحى سوف يغير مجرى القضية وسيقلبها رأسا على عقب، وأشار فى مداخلة هاتفية أنه فور مشاهدته حلقة أول أمس أسرع بالاتصال بإحدى القيادات الأمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية وتحدث معه عن شهادة سعيد، وطلب منه توفير الحماية له من أى تهديد يمكن أن يتعرض له، وقال قلت له إن هذا الشاهد هو شاهد إثبات وصار تحت حماية الداخلية.

وأكد عبد المنعم أن الشخصية الأمنية أكدت له أنها ستقوم بحماية الشاهد واتفقنا على ذلك وقد اتصلت بسعيد وأخبرته بهذا الاتفاق وقلت له أن أى تهديد ستتعرض له سيكون غير جدى وبدأت فى مساندته أما عن اختفائه فقد أكد بأنه ليس لديه أى تفسير فى اختفائه من داخل القناة ولكن علينا مراعاة حالته النفسية وكم التهديدات التى تعرض لها.

الفقرة الرئيسية
"أحداث ماسبيرو"

الضيوف
"كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين بأوروبا"

قال الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا إنه لابد وأن يتم وأد الفتنة بأسرع مما يمكن خاصة قبل الانتخابات لأن استمرارها لن يجعل هناك انتخابات، وبالتالى سنعيش فى مصر فى فوضى وهو ما يمكن أن يجعل المصريين يترحمون على أيام الفساد، ولأنها أرحم من الفوضى، لذلك أطالب بسرعة التحقيق وإصدار أحكام.

وتساءل الهلباوى ما هى طلباتكم أيها الأقباط ولماذا تقفون بهذه الطريقة فى ماسبيرو وتعتدون على الجيش؟! فلا يمكن أن يعقل ذلك.

وأشار الهلباوى إلى أنه لا يستبعد دخول الجواسيس وضلوعهم فى أحداث الفتنة الطائفية فى مصر علاوة على السفيرة الأمريكية المعروفة بخبرتها فى إشعال القلاقل داخل البلدان التى تعمل بها، إضافة إلى تباطؤ المجلس العسكرى وعصام شرف وحكومته.

وأكد بأن هناك أشياء أخرى لا ينظر إليها المجلس العسكرى وهى أزمة المصريين الذين يلعبون فى إسرائيل، وهذه كارثة لا تقل عن كارثة الفتنة الطائفية، خاصة وأن إسرائيل استطاعت أن تغرر بهولاء الشباب.

وقال الهلباوى: أطالب عصام شرف ومجموعته الوزارية أن يجتمعوا فى ماسبيرو وليس فى مكاتبهم، مشيرا إلى أنه يخشى من التواجد الأجنبى من حولنا فى السعودية وليبيا وهو ما يعنى أن مصر صارت فى محط الأنظار الأمريكية، وهو ما يدعوننى إلى أن أطلب من مصر ألا تستمع وألا تطلب المساعدة من أمريكا أو غيرها لحماية المنشآت المصرية كما تدعى هيلارى كلينتون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق