شارك مع اصدقائك

10 أكتوبر 2011

تقرير برنامج هنا العاصمة مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة CBC و حلقة الاحد 9/10/2011 يوتيوب كاملة - ساويرس يدعو الجميع لضبط النفس ويندد بالموقف المخزى للتلفزيون المصرى فى نشر الحقائق.. جلال أمين: الثورة نجحت لكن حكومة شرف ليست ثورية.. والديمقراطية خادعة.. وتزاوج المال بالسلطة لازال موجودا.. وأخشى من برلمان كسيح مع انشغال القوى بالفروع وترك الأصول

تقرير برنامج هنا العاصمة مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة CBC و حلقة الاحد 9/10/2011 يوتيوب كاملة

"هنا العاصمة": ساويرس يدعو الجميع لضبط النفس ويندد بالموقف المخزى للتلفزيون المصرى فى نشر الحقائق.. جلال أمين: الثورة نجحت لكن حكومة شرف ليست ثورية.. والديمقراطية خادعة.. وتزاوج المال بالسلطة لازال موجودا.. وأخشى من برلمان كسيح مع انشغال القوى بالفروع وترك الأصول




طالب رجل الأعمال نجيب ساويرس جميع المصريين الالتزام بالهدوء قائلا: يجب أن ننظر إلى مصلحة مصر، وأطالب الإعلام المصرى أن ينقل الأحداث بواقعيه بدون إخفاء للحقائق، واصفا موقف التلفزيون المصرى بالمخزى.

وأوضح ساويرس فى مكالمة هاتفية أن فردين أصيبا من المسلمين من حزب المصريين الأحرار كانا يتظاهران ويساندان الأقباط، وطالب بالمحاسبة السريعة لكل من حرق أو خرب الكنائس، والمضى قدماً فى إصدار قانون دور العبادة الموحد حتى تهدأ الأمور.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور جلال أمين عالم الاقتصاد"

أكد الدكتور جلال أمين الكاتب المصرى وعالم الاقتصاد المعروف بأن ما حدث اليوم من اشتعال أحداث الفتنة بين الأقباط والجيش لها أسبابها منها ضعف الحكومة الملحوظ للجميع، ووجود ضغينة عند الأقباط لها أسبابها المبررة، وبعض من لهم مصالح فى بقاء الوضع على ما هو عليه وهم المدفوعين بالمال – لكى تحدث التوترات فى الدولة ومن ثم يصلوا إلى غاياتهم المحددة .

وتابع قائلاً لقد لاحظت على وجوه بعض المحتجين إنه لا يمكن أن يكونوا متظاهرين أو نستطيع وصفهم بالمطالبين بالحق، وهؤلاء هم من أشعلوا الأحداث، وزاد من تأجيج الأوضاع إشعال بعض الكنائس وعدم تطبيق القانون، متسائلاً إذا كانت الحكومة بهذا الوضع فلماذا نبقى عليها؟ فلابد من إقالتها فوراً أليس هذا منطقاً؟ .

وانتقد أمين سلوك وتعاطى حكومة شرف مع الأحداث قائلاً الثورة نجحت بالفعل، ولكن الحكومة التى تولت المسئولية غير ثورية، أى أن حكومة الثوار لم تطبق مطالب الثورة، وتبين لنا أن الممسكين بالسلطة بعد رحيل مبارك ليسوا ثواراً، والدليل على ذلك مماطلتهم فى محاكمة رموز الفساد فيحاكموا البعض ويتركوا الآخرين، والأموال المصرية المهربة فى الخارج، فلقد أعلنت العديد من الدول بأن مصر لم تطلب استرجاع هذه الأموال.

وأشار إلى أنه ليس مع حرية الإعلام فى هذا التوقيت لأن الوضع مشتعل ويجب أن تهدأ الدوائر الإعلامية، وأن يضمن حاكم البلاد أمن هذه البلد، فنحن نأخذ الديمقراطية بمعنى ساذج، فالعالم أجمع لا يعى معنى الديمقراطية، فالجميع الآن يقولإأننا بدأنا نسير على طريق الديمقراطية وهذا ليس صحيحاً بل على العكس من ذلك قائلاً إنه بعد تنحى مبارك ظهر عبود وطارق الزمر على شاشات التلفزيون بشكل دعائى، رغم أنهما مجرمان، ولا يمكن بأن نفسر الأمر ونقول حرية الإعلام فهذه لا تسمى حرية بل فوضى.

وفسر زيادة الهوة بين الجيش والشعب فى الشهور الأخيرة بالتفاؤل الشديد فى الأسابيع الأولى من الثورة ولم يكن أحد يتوقع أن يحدث ما حدث، ويوم الاستفتاء ذهبت الأعداد الغفيرة وهو ما لم يحدث فى تاريخ الانتخابات المصرية على مر السنون، فمرت الأسابيع ولم تتحقق مطالب الثوار مما استدعى الخروج فى مليونيات مستمرة حتى تتحقق مطالب الشباب، بالإضافة إلى البطء فى حل المشكلات الفئوية مما أثار غضب الناس . وجعل المسافات بينهم وبين الجيش تتباعد.

وقال أمين إن الشعب بكامل أطيافه وأنا منهم كنا جميعا نعتقد بأنه بعد الانتخابات سوف تتحسن الأمور وتسير إلى الأصلح، ولكن حدث ما جعل الكثيرين وأنا منهم لا نعلق على البرلمان أو على انتخابات الرئاسة أى أمل يشير إلى تحسن الأوضاع، فالديمقراطية خادعة فازدواج المال بالسلطة ما زال موجوداً، والمجالس المحلية التى كانت تزور الانتخابات قبل ذلك موجودة بأماكنها، والخطاب الدينى سيلعب به من يريد فى الانتخابات لتحقيق مكاسبه فمن سيرفع شعار الإسلام هو الحل فسينتصر وقد يكون هذا الشخص غير كفء، وقد يأتى البرلمان كسيحاً، فجميع الأحزاب انشغلت بقضايا فرعية كالدستور أولا أم الانتخابات، وتركوا الأمور الأهم ولم يناقشوها .

وحول المرشحين المحتملين للرئاسة قال أمين كل منهم له مميزاته وله عيوبه، فعمرو موسى قوى الشخصية ولكن يعيبه اختلاطه بالنظام السابق، البرادعى من مميزاته عدم اختلاطه بالنظام السابق ورجل طاهر ونقى ولكن تنقصه الكاريزما، أما عن العوا وأبو الفتوح فهما من الشخصيات الجيدة والتى أحبها على المستوى الشخصى ولكنى أخشى من الاتجاه الدينى الممثلان له، فقد يتخذان إجراءات لم تكن أصلا من أهدافهما ولكنهما يضطران إلى ذلك لترغيب الجماهير، فالحاكم لابد من أن يقود شعبه وليس العكس، أما عن حازم صلاح أبو إسماعيل قال أمين إنه لم يسمع له.

واختتم حديثه قائلاً لابد أن تكون أهدافنا واضحة وتنفيذها صارم وفورى وهذا ما يحقق العدل والمساواة ويقيم دوله القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق