شارك مع اصدقائك

11 أكتوبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة ( حوار خاص مع د/حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء- الببلاوى: استقالتى أسبابها سياسية وليست اقتصادية والمجلس العسكرى رفضها وسحبها غير وارد وسأحسم الأمر خلال أيام.. وحكومة شرف يجب أن تستقيل لأنها فشلت فى توفير الأمن للشعب )

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة

استقالة د حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء



حوار خاص مع د حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء حول تقديمه لاستقالته من منصبه

ج1



ج2



ج3



مناقشة لاحداث ماسبيرو وما يمكن تنفيذه فى الفترة القادمة لعبور الازمات التى تمر بها مصر

ج1



ج2



ج3



تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة


العاشرة مساء": الببلاوى: استقالتى أسبابها سياسية وليست اقتصادية والمجلس العسكرى رفضها وسحبها غير وارد وسأحسم الأمر خلال أيام.. وحكومة شرف يجب أن تستقيل لأنها فشلت فى توفير الأمن للشعب



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية"

قال الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية إنه قدم استقالته للمجلس العسكرى الذى رفضها بدوره بسبب أحداث ماسبيرو التى لم يكن يتوقعها مؤكدا أنه عرض على مجلس الوزراء أثناء انعقاده فى اليوم التالى للأحداث أن تنسحب الحكومة بأكملها وتقدم استقالتها لفشلها فى تحقيق وظيفتها الأولى وهى توفير الأمن للشعب المصرى.

وقال الببلاوى "اتخضيت من أحداث ماسبيرو وشعرت أنها من أخطر النكسات التى تواجه مصر والحكومة عليها أن تأسف بتقديم استقالتها لأنها لم تكن على المستوى فنحن لم نخطئ ولكننا لم نقوم بوظيفتنا المطلوبة وبالتالى كان لازم حكومة شرف تعتذر عن مناصبها وتتقدم بالاستقالة والمجلس العسكرى يرفضها أو يقبلها واستقالتى جاءت لأسباب سياسية وليست اقتصادية".

وأضاف الببلاوى قائلا "أعتقد أن الظروف أكبر من الحكومة فى ظل عدم الاستقرار وكان ينبغى من باب الإحساس بالمسئولية أن تتقدم باستقالتها لتعبر عن أسفها للشعب وعن نفسى شعرت أننى لا أقوى على الاستمرار وقدمت الاستقالة ثم أغلقت هاتفى وعندما عدت لأفتحه وجدت اتصالات من مجلس الوزراء والعسكرى ومؤسسات اقتصادية خارجية تسأل عن السبب وهل الوضع الاقتصادى سئ إلى الحد الذى دفعنى للتخلى عن منصبى وهل مصر ليس فيها أمل وهل سنتجه للدين وغيرها من المخاوف الكثيرة التى دفعتنى لإعادة التفكير فى الموقف وهل استقالتى ستتسبب فى انهيار الاقتصاد المصرى أو تؤثر عليه بالسلب".

وأشار الببلاوى إلى أن المشير رفض الاستقالة وطلب منه سحبها فرفض مضيفا انه لا يريد أن تفسر استقالته خارجيا بشكل خاطئ خاصة فى المرحلة التى تمر بها مصر وان هذا هو المأزق الحقيقى الذى تسبب فى حالة نفسية سيئة بالنسبة له حيث يرغب فى الابتعاد لعدم رضاه عن السياسة وفى نفس الوقت لا يريد تراجع الاقتصاد أكثر أو زيادته تعقيدا قائلا "أنا مستقيل رفضت استقالته ولم أتراجع عنها أو أسحبها وسأحسم أمرى خلال أيام عندما يروق ذهنى وأولادى وزوجتى ثائرين رفضا للاستقالة حيث يروا أن أى تراجع هو نكوص على الوقوف مع الثورة وأعانى من حرب داخلية داخلى بيتى".

ورفض الببلاوى الشائعات التى تشير إلى أن استقالته لا تتعدى كونها مناورة سياسية قائلا "لم يدر فى ذهنى هذا الخاطر لأننى لا أحب السياسة ولم أكن سياسيا فى يوم من الأيام وأغلقت هواتفى بعد الاستقالة لعدم الضغط على لاقتناعى الكامل بها وسحب استقالتى غير وارد وأنا تعبان نفسيا واحتاج كام يوم لأستريح وتحقيق مزيد من وضوح الرؤية للآثار التى تخلفها استقالتى ولا أريد لأشبع رغبتى أن أهدم الاقتصاد ولا أريد أيضا أن أظهر أننى بهزر".

ومن الناحية الاقتصادية يرى الببلاوى أن هناك أملا لحل هذه الأزمة مشبها مصر بالجسد المكتمل بدون دماء وهى التمويل مشيرا إلى أن الاستثمارات فى مصر قبل الأزمة العالمية 13 مليار بعدها انخفضت إلى 8 مليارات، ثم اختفت بعد الثورة هذه الاستثمارات نهائيا والموارد قلت فى مقابل زيادة النفقات على أعباء مستحدثة خلفت عجزا كبيرا فى الميزانية وصل إلى 27% يتم استدانتهم من الداخل والخارج، مضيفا أن وزير المالية وظيفته الصرف على الخدمات الأساسية فى حين أن 50% من الميزانية لا يذهب إليها حيث يصرف 33% للدعم و22 % لدفع فوائد العجز.

وأضاف الببلاوى أن استقرار الأوضاع الأمنية سيؤثر على الاقتصاد المصرى بالإيجاب حيث يرى أن مصر كيان لديه كافة المقومات الاقتصادية ولكنه ينتظر وضوح الصورة السياسية ليبدأ العمل وإدارة عجلة الإنتاج، مشيرا إلى حديثه مع المشير الذى أوضح فيه أن المطلوب منه أشياء قاسية فى الناحية الاقتصادية من زيادة مرتبات التى لا يستطيع تطبيقها إلا "لما البلد تشد الحزام" وأن الشعب لن يقبل تأخير الزيادة إلا إذا اقتنع بالشخص الذى يصدر له حقيقة الموقف قائلا "الناس مش هتسمع إلا للى ماشى مظبوط ومش بيسرق وقلت للمشير مش مهم تقبلوا الاستقالة أو ترفضوا المهم أن الناس تحترمنى".

واختتم الببلاوى حديثه قائلا "الدكتور عصام شرف معذور وعنده اهتمامات وانشغالات كثيرة وقلما تدخل فى المسائل الاقتصادية ولكن اجتماعات مجلس الوزراء كثيرة بدرجة تؤدى للتشتت وبالتالى عدم التركيز فى مهامها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق