تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
مشاهدة ممتعة
Watch live video from tasaali.com on Justin.tv
برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 25/9/2011 يوتيوب كاملة
تقرير عن دور وزارة الخارجية المصرية
لقاء خاص مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري
ج1
ج2
ج3
تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 25/9/2011 يوتيوب كاملة
"العاشرة مساء": وزير الخارجية: ننتظر نتائج التحقيق فى حادث الحدود لاتخاذ خطوات رسمية.. استبعد تورط شباب الثورة فى أحداث السفارة الإسرائيلية.. لم نوقع أى اتفاقيات عسكرية مع أردوغان.
الفقرة الرئيسية
حوار مع وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو
أكد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو أن أحداث حدود سيناء التى راح ضحيتها 6 جنود مصريين مؤسفة وتم استنكارها يشتى الطرق وفى بيانات رسمية واتصالات مع الجانب الإسرائيلى الذى وافق فور طلب مصر تحقيق رسمى يكشف ملابسات الحادث وبناء على نتائجه تتخذ خطوات رسمية مضيفا أن الحادث ألهب مشاعر الكثير من المصريين ونتج عنه مظاهرات كثيرة أعقبها أحداث السفارة الإسرائيلية التى استبعد تورط شباب الثورة فيها قائلا "كنت خارج مصر هذا اليوم ووصلت فى تمام الثانية بعد منتصف الليل وفورا بدأت التحرك من خلال غرفة عمليات الوزارة بالتعاون مع المجلس العسكرى والجهات الأمنية وأدرنا جميعا ملف القضية".
وأكد وزير الخارجية على تقديره لغضب الشارع المصرى من حادث الحدود ولكن أسلوب تعبيرهم كان الأول من نوعه لأن مصر تحترم اتفاقياتها التى تنص على التزامها بحماية السفارات وكرامتها والعاملين فيها مشيرا إلى أن حادث اقتحام السفارة جاءت تداعياته فى إخلاء المبنى وإجلاء العاملين بالسفارة بواسطة قوات الأمن المصرية التى ساعدت أيضا فى تأمين السفير الإسرائيلى من منزله وصولا للطائرة الخاصة التى أرسلتها بلاده.
وقال وزير الخارجية "راودتنى نفس مشاعر الغضب ككل المصريين ولكن هناك طريقة للتصرف فى هذه الأمور حيث أصدرنا بيان شديد اللهجة وفى أقل من 24 ساعة وصلتنا تعبيرات للأسف من الجانب الإسرائيلى صدرت من وزير الدفاع لديهم ورئيس الوزراء وطلبنا تحقيق وافقوا عليه وسيكشف الحقيقة وهناك اتصال مستمر معهم للاطلاع على إجراءات التحقيق ولن نتركه لهم ليديروه وسنشارك ونبدى رأينا كما نشاء".
ويرى وزير الخارجية أن قرار خروج السفير الإسرائيلى من مصر صدر من بلاده وبالتالى فقرار عودته مرهون بهم أيضا نافيا قيامهم بسحبه رسميا وإنما تم إبعاده لفترة مؤقتة لحين هدوء الأوضاع مشيرا إلى أن كل سفارة تتعرض لمثل هذا الهجوم تفكر جديا فى تغيير مكانها كإجراء أمنى إلا أن إسرائيل لم تطلب ذلك رسميا حتى الآن.
وعن ملف الأمم المتحدة وطلب فلسطين الاعتراف بها كدولة أكد وزير الخارجية أن هناك اتفاق على تأييد المجموعة العربية لكل ما يراه الرئيس الفلسطينى ولكن النقاش سيدور فقط حول التفاصيل والخطوات مشيرا إلى أن هذا النقاش داخلى ويعد مظهرا صحيا حيث يطرح من خلاله كافة وجهات النظر يعقبه قرار معين من السلطة الفلسطينية يحظى بتأييد المجموعة العربية.
وأشار إلى أن هناك طرقا عديدة للوصول لهدف معين فالدبلوماسية ليست أبيض أو أسود وإنما مليئة بالمناطق الرمادية، وأن النقاشات عديدة جدا والخيارات مطروحة أمام الجانب الفلسطينى وعلى طاولة المجموعة العربية حيث يمكن من الناحية النظرية أن يتقدم بطلب العضوية للجمعية العامة ومجلس الأمن معا.
وقال وزير الخارجية المصرى "طالما هناك نقاشات فهذا يوضح بحث كافة الخيارات وما يتوصل إليه سيكون الأوفق لهذه المرحلة وبوصفنا رئيس لحركة عدم الانحياز أرسلنا خطابات لكافة الدول لتأييد طلب فلسطين فى الاعتراف بها كدولة وعضويتها داخل الأمم المتحدة وبالفعل وافقت معظم دول الانحياز وتم إقناع العديد من الدول الرافضة حتى وصل عدد الموافقون 140 دولة".
ونفى وزير الخارجية لقائه بنظيره الإسرائيلى خلال دورة الأمم المتحدة الحالية قائلا "لا أعتقد ان اللقاء بيننا سيحدث أبدا فى ظل الظروف الحالية".
وعن زيارة أردوغان يرى وزير الخارجية أنها بمثابة إعلان الثقة فى مصر ووضعها الحالى ومستقبلها حيث اصطحب معه أكثر من 150 رجل أعمال قاموا بلقاء الوزراء المعنيين للاتفاق على مشروعات استثمارية مما يعد تصويتا بالثقة فى اقتصاد مصر قائلا "مصر من الصعب ابتلاعها من أى دولة لأنها كبيرة وعريقة والأزمات التى تمر بها تجعلها تتعامل بقوة أكبر وكل الدول ترى مصلحتها فى تقوية علاقتها بمصر وتخطب ودها".
وأكد وزير الخارجية على توقيع مصر وتركيا 11 اتفاقية تم تجهيزها مسبقا بواسطة لجنة تضم كافة الجهات المعنية وممثلى الوزارات المصرية لضمانة أنها تأتى فى صالح مصر فى نواحى السياحة والاقتصاد والطاقة والاستثمار نافيا طرح اتفاقيات عسكرية للبحث بين الطرفين مشيرا إلى أن زيارة أردوغان لغزة لم تثار بطريقة جدية والظروف لم تكن ميسرة لها فتم إلغاؤها قائلا "لا أتخوف من تكوين علاقات وطيدة مع أى دولة طالما نعلم جيدا ما نفعله".
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر كانت تعتقد أنها تعيش فى حالة استقرار قبل الثورة وتبين العكس فى أنها كانت حالة ركود ثم حدث الانتعاش الكبير الآن مشيرا إلى أن علاقات مصر تقوم على أساس بعض الثوابت التى يتفرع منها قواعد تحكم الانفتاح وتحقق المصلحة لمصر قائلا "مهمتنا الدفاع عن الأمن القومى وعينا مفتحة قوى على كل من يحاول المساس بمصر".
وأوضح وزير الخارجية أن كل دولة بها منظمات مجتمع مدنى تتلقى معونات خارجية إلا أن هناك قوانين تحكمها مثلما يحدث فى مصر لكشف العمليات الغير شرعية وتوافق على الجمعيات المسجلة التى تتلقى تمويلها عبر قنوات معينة معلومة ومغير ذلك لا تعترف به مشيرا إلى مخاطبة مصر للولايات المتحدة الأمريكية رسميا لإعلان هذه التمويلات لضمان الشفافية.
واختتم وزير الخارجية حديثه بتوضيح أن وزارته من أكثر المؤسسات المنضبطة حيث تدقق كثيرا فى كفاءة العاملين بها وتستخدم آليات ووسائل تضمن ضبط أى انحرافات وتفتح مجالات للتحسين من وضعها أكثر مؤكدا على توصياته الدائمة وتوجيهاته منذ توليه منصبه بالاهتمام بالمواطنين المصريين بالخارج قائلا "هنعمل نظام إليكترونى لتلقى الشكاوى من المصريين بالخارج وليس من خلال قنصلياتهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق