شارك مع اصدقائك

18 يوليو 2011

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 18/7/2011 كاملة - "نبيل العربى": الجامعة العربية تحتاج لإعادة نظر فى أسلوب العمل وتحديث الوسائل الإلزامية للدول.. قبلت المنصب تحت ضغط عاطفى لعدم خسارة مصر الكرسى.. إن لم أستطع التغيير فى الجامعة سأترك منصبى فورا

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 18/7/2011 كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv تقرير عن التحديات التى تواجه د نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية حوار خاص مع د نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية حول التحديات التى تواجهه ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 د خالد منتصر اهمية تحليل السائل المنوي للرجل فى فحوصات ما قبل الزواج ج1 ج2 ج3

تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 18/7/2011 كاملة

"العاشرة مساء": "نبيل العربى": الجامعة العربية تحتاج لإعادة نظر فى أسلوب العمل وتحديث الوسائل الإلزامية للدول.. قبلت المنصب تحت ضغط عاطفى لعدم خسارة مصر الكرسى.. إن لم أستطع التغيير فى الجامعة سأترك منصبى فورا



الفقرة الرئيسية..
"حوار مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية"

أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن التحدى فى منصبه الآن أكبر من وزارة الخارجية رغم قلة حجم العمل، حيث تعد الجامعة أيسر كثيرا فى حجم العمل، مشيرا إلى عدم مواجهته أى نوع من الصعوبات عند تعامله مع رؤساء الدول العربية، حيث أظهر الجميع استعداده للاستماع.

وأضاف العربى أن الدول العربية تعيش فى مرحلة معينة من النظام الدولى المعاصر، ورغم ذلك مازال هناك فجوة بين اتخاذ القرارات وتنفيذها، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تحتاج لإعادة النظر فى تطوير أسلوب العمل مع تحديث الوسائل الإلزامية والتعلم من تجارب الاتحاد الأوروبى للوصول لمرحلة اتخاذ القرارات وتنفيذها الفورى.

وأشار العربى إلى أن منصب أمين عام جامعة الدول العربية طرح عليه فى البداية وأبدى رفضه التام له واقترح بعض الأشخاص كبديل ورفع مذكرة للمجلس العسكرى والوزراء تشمل أسماء بعينها كان من بينها الدكتور مصطفى الفقى، مضيفا أن بعض المشكلات لم تكن فى الحسبان قد حدثت بعدها ولم يتوقع حجمها وأدركت مصر حينها أنها فى مرحلة لا يجب أن تفقد فيها المنصب وعندما جاء وزير خارجية قطر أبلغه أن مصر رشحته ورحب بذلك وحدث اختياره رغم رفضه قائلا "الفكرة الأساسية أننا إتزنقنا فى الوقت ومصر لا تريد خسارة الكرسى وقبلت تحت الضغط العاطفى والمعنوى لأنى لما أكون راجل معدى السبعين لا أريد الارتباط بمشروعات طويلة الأمد".

وأوضح العربى أن الإنجازات التى تمت فى وزارة الخارجية خلال فترة توليه لم تكن بفضله وإنما وقفت وراءها الحكومة المصرية التى طلب منها محاولة فتح صفحة جديدة مع العالم، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية جاءت بعد اطمئنان حماس للحكومة الجديدة بعد أن عانت كثيرا مع النظام السابق، وكانت تنظر له بشك وريبة ولكنها وجدت روحا جديدة الآن بعد الثورة ومن ثم تمت المصالحة، حيث شعرت فتح أيضا أنها تتعامل مع دولة صديقة.

وأكد العربى أن الأمين العام السابق للجامعة كان جديرا بالاستمرار لولا مشروعاته الأخرى كالترشح للرئاسة، مشيرا الى أنه صديق قديم لكل من البرادعى وعمرو موسى منذ الستينيات حيث عمل معه وكان رئيسه فى إحدى المراحل ويتمنى أن يتفقا على "تذكرة" واحدة قائلا "كل واحد فيهم متصور إنى هأصوتله فى الانتخابات رغم إن محدش فيهم سألنى".

وأضاف العربى أن هناك رياح تغيير هبت على المنطقة العربية متمنيا أن تصل لجامعة الدول العربية، مشيرا إلى أنه كأمين للجامعة أمامه طريقين للتعامل مع الملفات الكبرى الشائكة كوضع سوريا إما أن يكون لاعبا أو متفرجا، قائلا "ميثاق الجامعة ينص على العمل لصالح الدول وأنا بطبعى لا أفضل أن أكون متفرجا ففضلت المشاركة بزيارة الرئيس السورى بشار الأسد"، مشيرا إلى أنه ذهب برسالة محددة إلى الأسد وهى ضرورة الإصلاح الحقيقى والذى رد بصوره واعدة بإجرائها قبل نهاية العام.

ونفى العربى أن تكون زيارته قد جاءت كدعم للرئيس السورى قائلا "الأمين العام عندما يبدأ مهام عمله لا يخطو خطوة إلا بالتشاور أولا مع الدول العربية وذهبت للأسد لتوجيه نظره إلى المخاطر الحقيقية التى تنتظره إذا لم يحدث إصلاح واستشهدت بمصر"، مشيرا إلى الصراحة التامة التى تحدث بها مع الأسد ونقله لأمور كثيرة سمعها فى اجتماع الاتحاد الأوروبى تمثل تهديدا لرئيس سوريا الذى وعد بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحرة قبل حلول العام الجديد مع مجموعة من الإصلاحات الشاملة.

وعن الشأن الليبى أوضح العربى أنه الجامعة العربية اتخذت موقفا وأصدرت طلبا بوقف حقن الدماء وإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان مشيرا إلى زيارته التى أتمها لإسطنبول كانت لبحث هذا الموقف، مضيفا أن المسألة أصبحت محسومة، خاصة أن العالم الخارجى الذى يقود حملة للدفاع عن الثوار الليبيين الآن أصبح مؤمنا أن الحل للأزمة سياسى وليس عسكريا، مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تنتهى إلا بانتهاء نظام القذافى، قائلا "ممكن أطلب لقاء القذافى ولكن بعد دراسة الأمر جيدا لأنى لا أريد الوقوف متفرجا".

وأشار العربى إلى أن بنى غازى طلبت رسميا التعامل مع القذافى وعقد المجلس الانتقالى لإدارة شئون البلاد وأن هذا المطلب لاقى ترحيبا كبيرا فى مؤتمر إسطنبول، مشيرا إلى أن مقعد ليبيا فى الجامعة العربية خال والقرار ألا يشغل الكرسى أى جانب ليبى حتى تتغير الأوضاع الحالية.

وعن الاتفاقيات الدولية ووضع مصر منها يرى العربى أن العالم تغير منذ سنوات، خاصة بعد نظام التفرقة العنصرية، مشيرا إلى عدم وجود سيادة مطلقة لأن كل دولة توقع على اتفاقية تفقد جزءا من سيادتها وأن حقوق الإنسان أصبحت شأنا دوليا ولا يوجد حصانة للدول فى المحاسبة قائلا "لتكون مصر على مستوى الدول العالمية لابد أن ننضم لكافة الاتفاقيات لحماية شعوبنا ولابد من مراجعة الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر ولم تستكملها ونحن فى المرحلة الابتدائية لحقوق الإنسان الآن".

وأكد العربى أن لديه العديد من التصورات والرؤى المستقبلية التى ينتوى عرضها على مجلس وزراء الخارجية القادم واستخدام أسلوب الإقناع وليس الضغط، مشيرا إلى نجاح زيارته للسعودية حيث تم استعراض الأوضاع فى المنطقة والاستماع لآراء قيمة من العاهل السعودى ووزير الخارجية وتناول الحديث عن القضية الفلسطينية والخطوات والمقترحات للتحرك فى اتجاه تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى والعمل على إنهائه تماما وليس التفاوض الذى يأتى دائما فى صالح إسرائيل.

وأضاف العربى أنه اجتمع مع مبعوث من الأمم المتحدة والذى اتفق معه على إنهاء 6 عقود من النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لأن كل الشعوب نالت حقها فيما عدا فلسطين وأنه من غير المقبول أن ينادى العالم بحقوق الإنسان ويدير ظهره للقضية الفلسطينية، مؤكدا على اعتراف 120 دولة بفلسطين، قائلا: "نسعى لزيادة هذه الدول لأن إسرائيل نجحت بذكاء ودهاء لتبنيهم موقف التفاوض وليس إنهاء النزاع والمفاوضات لن تكون مجدية لأن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام إلا لنفسها فقط".

وأوضح العربى أن قوة فلسطين الآن فى التأييد الدولى لها، حيث تم اتخاذ قرار فى الدوحة بذهاب مجموعة عربية للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين وحشد التأييد اللازم لها بدلا من التعامل معها بصفتها دولة غير عضو ليس لها الحق فى التصويت، قائلا "فلسطين تفقد كل يوم جزءا من أرضها بالمستوطنات التى تعد ضد أحكام القانون الدولى".

وأكد العربى أن التكتلات الصغيرة داخل الجامعة مقبولة سياسيا ودوليا، حيث تجمعهم مصالح مشتركة أو تفكير سياسى موحد، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يؤثر على آليات العمل فى الجامعة ولن يعطل دورها وأن المنظمات الدولية كالجامعة لها سياسات تتفق مع العرف الدولى وتبنى على أساس أخلاقى وفى هذا الإطار يرغب فى تحسين الأمور بإجراء عدة تطويرات جديدة بكل الوسائل الشرعية والأخلاقية للارتقاء بوضعها، قائلا "قررت ألا أتمسك بهذا المقعد عند الارتطام بحائط لا أقوى عليه وإن لم أستطع التغيير فى الجامعة سأترك منصبى فورا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق