شارك مع اصدقائك

07 مايو 2011

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة السبت 7/5/2011 كاملة ( حرائق الفتن تشعل إمبابة بالرصاص والمولوتوف.. بعد مرور 100 يوم على الثورة.. صحفى ألمانى: الفتنة الطائفية مدروسة ومخطط لها من بعض الجهات التى تنادى بحرية التعبير وتنتهج حرية التحريض )

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة السبت 7/5/2011 كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv
تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة السبت 7/5/2011 كاملة


العاشرة مساء.. حرائق الفتن تشعل إمبابة بالرصاص والمولوتوف.. بعد مرور 100 يوم على الثورة.. صحفى ألمانى: الفتنة الطائفية مدروسة ومخطط لها من بعض الجهات التى تنادى بحرية التعبير وتنتهج حرية التحريض

شاهده محمد عصام



أهم الأخبار
-دشنت الإعلامية منى الشاذلى مرور 100 يوم على الثورة فى حلقة اليوم من "العاشرة مساء" بمجموعة من التقارير والمشاهد الأرشيفية التى رصدت الثورة منذ يومها الأول، مرورا بالتنحى وتولى الجيش الى تولى حكومتى شفيق وشرف وما تضمنتهما من أحداث وأزمات متمثلة فى التعديلات الدستورية والاستفتاء والفتن الطائفية وغيرها.
-كاميليا شحاتة تظهر برفقة زوجها وابنها على إحدى القنوات الفضائية المسيحية التى تبث من خارج مصر

-اشتباكات مسلحة بين أهالى إمبابة أمام كنيسة مارى ميناء بسبب إحتجاز فتاة مسيحية أشهرت إسلامها ووزارة الصحة تعلن مقتل شخصين وإصابة 20 فى الأحداث
وأكد هيثم رضوان الصحفى بجريدة الشروق فى مداخلة هاتفية، أن الأمور تزداد سواء لحظة تلو الأخرى فى منطقة إمبابة، حيث بدأت الأزمة بتجمهر مجموعة من الأهالى أمام كنيسة مارى مينا بلغ عددهم حوالى 2000 شخص بعد أن ترددت شائعة حول إسلام فتاة مسيحية وإحتجازها داخل الكنيسة وهو ما أثار شباب المنطقة وبدأوا فى التجمهر وترديد الهتافات وتطور الموقف إلى حدوث اشتباكات بين المسلمين والأقباط بالرصاص وقنابل المولوتوف الحارقة مما أدى إلى احتراق سيارة تابعة للشرطة وإصابة العشرات ومقتل قبطى تم احتجاز جثته داخل الكنيسة، مضيفا أن هناك شائعة تشير إلى تورط السلفيين فى الأمر، إلا أن المتواجدين أمام الكنيسة شباب مختلف الاتجاهات غير منظم فشلت الشرطة فى السيطرة عليهم.

الفقرة الرئيسية
الضيوف
-الكاتب الصحفى لويس جريس
-الدكتور جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية
-الصحفى الألمانى فولكهارد فوندفور
-الفنان حمزة نمرة أحد المشاركين فى الثورة
أكد الصحفى الألمانى فولكهارد فوندفور، أن القضاء على فترة تزيد على نصف قرن من الزمان فى مصر بدأ بتحول سريع جدا وفى وقت أقل من ثلاثة أسابيع، حيث تم تنحية نظام بالكامل برئيسه وهذا أمر لم يحدث من قبل وبهذا الشكل والتوقيت والمصداقية والشفافية.د

وأشار فوندفور إلى أن تنحية مبارك جاءت فى أيام وفى نفس التوقيت تمتع المعارضون بشفافية عالية حيث اعتصموا وأبدوا رأيهم وضحوا بدمائهم وبحياتهم فى سبيل الحرية من مختلف فئات الشعب، غنى وفقير ومسلم ومسيحى وشيوعى وعلمانى وملحد، وتراوحت أعمارهم بين 14 إلى 80 سنة واشتركوا بلا حساسية لهدف واحد وهو قلب نظام الحكم وبداية حياة جديدة للأمة المصرية.

وأضاف فوندفور، أن الصحافة الألمانية رصدت الثورة المصرية وأولتها اهتمام ودرستها بكل ما يتعلق بها من مرادفات باهتمام لا يقل عن ما كتبته أيام الوحدة الألمانية وهذا يدل على الأهمية التى شعرت بها ألمانيا تجاه الثورة المصرية منذ يومها الأول على أنها محاولة تحرير وتفجر للشعب المصرى قائلا "الألمان كانوا متحمسين للثورة جدا ومشدودين ليها بنفس مقدار اهتمامهم بالوحدة الألمانية".

فيما أكد الدكتور جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، أن ما مر بمصر من ثورة يؤكد أنها اكتشفت نفسها من جديد بل وأدهشت نفسها أيضا وكأن الذين اجتمعوا فى ميادين مصر لم يكونوا يعلموا أو يصدقوا أنهم سيفعلوا هذه الثورة بهذا الشكل كما اكتشفت مصر أن شبابها وطنى ليس كما كان يدعى الكثيرون أنهم لا يفكروا سوى فى الهجرة، واكتشفت مصر أيضا مدى تحرر المرأة نفسيا وعقليا والكثير من الأشياء الأخرى.

وأشار أمين إلى أن الثلاث أسابيع الأخيرة تبعث على بعض القلق ويكتشف ذلك مما يكتب ويتزايد وبدأ من الأيام الأولى بعد التنحى من مظاهرات فئوية تعطل الإنتاج والاقتصاد وتم اكتشاف "بلاوى" أكثر مما ظن المصريون بعد الثورة، وهذا ما يؤكد قيمتها ولا ينفيها لمن يدعون أنها جاءت بالخراب على مصر بسبب عدم استقرار الشوارع امنيا وتأثيره على الاقتصاد والفتنة الطائفية أو التوتر بين جزئى الأمة.

وأضاف فوندفور، أن الفتنة الطائفية مدروسة ومخطط لها من بعض الجهات التى تنادى بحرية التعبير وتنتهج حرية التحريض ووافقه أمين مستشهدا بأزمة كاميليا شحاتة التى نشأت قبل الثورة واندثرت مع مرور الوقت الذى كان كفيلا بها ولكنها اندلعت مرة أخرى الآن بسبب أسلوب التحريض الذى يهدف لإثارة التوتر.

وأشار الكاتب الصحفى لويس جريس، إلى أنه لم يخطر بباله أن يرى هذه الأيام وعلى العكس كان يعى أن عام 2011 هو عام التوريث وليس الثورة بل وأنه ذهب لوضع رؤى وتأملات تتساءل حول كيفية عمل سيناريو التوريث وتنفيذه وإخراجه، مؤكدا أن هذه الثورة جعلته يفكر فى البدايات والشرارات المتمثلة فى حركة 6 أبريل ومبادرة "خليك بالبيت" التى نجحت نسبيا ولاقت صدى كبير وأيضا حركة 4 مايو التى لم يحالفها الحظ كثيرا ثم الانتفاضات الشعبية الطفيفة والأحداث المستفزة التى مر بها الشعب مثل زيارة أوباما التى نتج عنها حبس المواطنين فى منازلهم لتأمينه وعندما يزور مبارك مجلس الشعب وما يتبعها من إجراءات أمنية عنيفه تقتضى إخلاء الشوارع وتعطيل الاقتصاد.

وأضاف جريس، أنه توقع أن تكون ثورة 25 يناير كانت مبادرة كسابقيها ولكنها اشتعلت وازدادت اشتعالا لتصبح فى كافة ميادين مصر، حتى أن أول شهيد للثورة سقط فى محافظة السويس، حيث شارك فيها كافة الأطياف والأنواع والأعمار دون حساسية والكل تلاشى وذاب فى الأحداث.

وأكد جريس أن محاولات قيام ثورة بدأت بوادرها منذ عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات، الذى دعى للانفتاح وكان أول مظهر له هو فتح كازينو للقمار وهذا يعنى أن سياسة الانفتاح فى مصر والتى جاءت من أمريكا بدأت ترتب فى مصر قاعدة جديدة للحياة أى أن كل ما حدث ويحدث الآن كان مدبرا.

وأكد الفنان حمزة نمرة، أنه قبل 100 يوم من الآن لم تكن هناك دولة يحتكم إليها الشعب الذى كان يسير نفسه بأحكام وقوانين ومجتمع موازيين لأن الحكومة لم تكن تمثله يوما وأن الاعتصامات الفئوية موجودة من قبل الثورة، حيث كان رصيف مجلس الشعب منامة لكل من يريد وأعظم ما فى الثورة أنها أطاحت بنظام ظالم فى وقت قياسى وبأقل خسائر ممكنة.

وأضاف نمرة أن حملة التغيير والمطالب السبعة عندما بدأت قام بتوقيعها هو وعائلته بأكملها لأنهم مؤمنين بالتغيير قائلا "يردد البعض أن معظم المشاركين فى الثورة من شباب كانوا "بيهرجوا" رغم أننا خرجنا على أنها مسالة حياة أو موت".

وأضاف الصحفى الألمانى، أن الفترة المقبلة لمصر ستشهد ازدهار فى الكثير من المجالات على رأسها السياحة، مضيفا أن المصرى اكتشف فى ميدان التحرير أن صوته له قيمة مضيفا أن هناك فئات تحرك الجماهير نحو العاطفة الدينية ويتم استغلالهم بشكل سىء يشعل حرائق تؤثر على روح الثورة ووافقه الدكتور جلال أمين، مشيرا إلى أن كل ما مرت به مصر من أحداث إلا أنها لازالت من أمن بلاد العالم الذى أصبح أكثر تعاطفا معها الآن وسيمد لها يد العون فى كافة النواحى وأن الحياة الاقتصادية شبه الطبيعية ستعود قريبا ولن تستغرق الكثير من الوقت، إلا أن التعليم والبحث العلمى يحتاج للمزيد ولكن كل المجالات ستشهد ازدهارا لأن نفسية المصرى تحسنت كثيرا فى ثانى يوم التنحى وسيتجه للإنتاج أكثر ويوجه طاقته للبناء.

وأشار فوندفور إلى أنه حضر الكثير من الثورات، إلا أن الثورة المصرية كانت أعظمها، حيث جاءت الثورة الإيرانية ناجحة إلا أنه أعقبها 5 آلاف قتيل فى شوارع طهران وشابها أحداث عنف وأيضا الثورة السودانية كانت أول ثورة عربية، إلا أن الفوضى سيطرت عليها بشكل كبير بسبب تناحر القبائل كما أن الثورة التونيسية كانت ناجحة أيضا ولكنها لم تكن كالمصرية التى جاءت أروع ثورة شهدتها البلدان العربية جميعا.

وأكد الكاتب الصحفى لويس جريس، أن ما يحدث فى مصر بدأ منذ عصر السادات عندما بدأ حركات ومحاولات القضاء على التيارات الفكرية فى الجامعات، وأن سمة التحريض هى الغالبة الآن على المشهد حيث تهدف الفتن الطائفية إلى إلهاء القائمين على تيسير الحياة اليومية ووراء هذه المحاولات طرفين فى الداخل والخارج ففى الداخل يأتى فى مقدمتهم المضارين الذين قطعت الثورة أحلامهم ومنهم رجال شرطة لم يعودوا يتكسبوا من عملهم كما سبق وأيضا ما يجرى اليوم من فتنة أو أحداث شغب أو مظاهرات فئوية جميعها مسائل تحريضية هدفها التأثير على مستقبل مصر ولابد من التنبه لها جيدا واليقظة الإعلامية أيضا.

واقترح الدكتور جلال أمين، أن يقوم الإعلام بدوره كاملا لأن التليفزيون أصبح لغة العصر فى مثل هذه الأحداث الطائفية.

وفى مداخلة هاتفية، أكد أمير حسام مراسل البرنامج أن الوضع فى أحداث إمبابة أصبح مخيف للغاية والنيران بدأت تندلع فى المحال والعمارات المجاورة للكنيسة رغم وجود المطافى التى لم تستطع السيطرة الكاملة يرافقها إطلاق أعيرة نارية وقذف بالحجارة على الكنيسة من قبل أهالى المنطقة بعد سريان شائعة احتجاز مسيحية أشهرت إسلامها داخل الكنيسة، وأن مجموعة شيوخ ذهبوا لاسترجاعها، إلا أن رجال الكنيسة نفوا وجودها تماما وعندما خرج الشيوخ تم إلقاء الحجارة عليهم مما أثار الأهالى أكثر وتجمعوا وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" وحاولوا تكسير كل ما هو حول الكنيسة ويشعلوا النيران فى أكوام القمامة المجاورة لها التى تمثل خطر كبير لوجود كابل كهربائى ضخم فيها.

وأضاف المراسل، أن هناك أعدادا كبيرة من قوات الأمن المركزى تحاول إغلاق الشارع دون جدوى وأن هناك مدرعة تابعة للجيش تحاول تفريق الأهالى أمام الكنيسة، بالإضافة للشرطة العسكرية ولكنها لم تستطيع السيطرة على آلاف المتجمهرين الذين يستخدموا الحجارة كسلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق