شارك مع اصدقائك

17 مايو 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 17/5/2011 يوتيوب كاملة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 17/5/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الثلاثاء 17/5/2011 يوتيوب كاملة

منتدى الأعلام العربي فى دبي والأعلام الأخباري
ج1



ج2



ج3



ج4



ج5



ج6



ج7





تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الثلاثاء 17/5/2011 كاملة


العاشرة مساء.. الإعلاميون العرب: استئثار الزعماء بكراسيهم لعشرات السنين.. البطالة.. الفقر.. الظلم..



الفقرة الرئيسية:
لقاء مع مجموعة من الإعلاميين العرب على هامش المنتدى الإعلامى العربى
الضيوف:
ليلى الشخرى من العراق
محمد كريشان من تونس
منتهى الرمحى من الأردن
خديجة بن قنة من الجزائر
أكد عدد من الإعلاميين العرب أن العمل فى أوج اشتعال الثورات يعد نعمة كبيرة للإعلامى حيث يمثل لهم تحدياً مهنياً كبيراً فى أن يشارك كل منهم فى صنع جزء من التاريخ إعلاميا، حيث يعاصرون الثورات ويحللونها ويقرءونها من منطلق مهنتهم بغض النظر عن الانعكاسات التى تطالبهم من الجانب الشخصى حيث يريد كل أطراف الأزمة مساندة الإعلام لهم.
وأشار الإعلاميون إلى أن الثورات المتتالية التى شهدها العالم العربى كانت تعد مفاجأة كبيرة لم يكن يتخيلها أحد بل ومثلت صدمة كبيرة لكل المراقبين للمنطقة العربية.

وأكد الإعلامى التونسى محمد كريشان أن الشرارة الأولى للثورات العربية بدأت من تونس وهى المفاجأة التى أذهلت العالم أجمع بما فيهم الشعب التونسى نفسه الذى نجح طوال الأعوام الماضية أن يصنع بطاقة بريدية سياحية مخالفة لواقعه الأليم الذى يعيش وظن الجميع أن هذا الشعب مات وانتهى وسيرضى بالذل أبدا ولن يتحرك إلا أنه أبى وانتفض وبدأ مشوار سار على دربه باقى الدول.

وأضافت الإعلامية الأردنية منتهى الرمحى أن العالم العربى استغرب الثورة بل وصدم لأن الشرارة انطلقت من بلد كان يظن الجميع أنه تعيش فى أمان وسعادة من المشاهد التى كانت تبث دائما عنها فيما أكدت الإعلامية العراقية ليلى الشخرى أنها ورغم عدم وجودها فى قلب الثورة التونسية أو المصرية لتغطيتها إلا أنها كانت تنقلها بنفس حماسة الشعب الذى قام بعها وتجعلها فى تحد دائم مضيفة أن الشعب العراقى حرم شرف تغيير النظام بيده حيث جاءه على ظهر دبابة أمريكية، ولذلك حماسها وانفعالها كان أكبر مع الثورات الحقيقية.

وأشارت الإعلامية الجزائرية، خديجة بن قنة، إلى أنها تعودت دائما على تغطية الأزمات وعمليات الاغتيال والقتل والحوادث ولكن فى الثورة التونسية
عاشت النفس الثورى حيث شهدت الشرارة الأولى لها فى حرق شاب تونسى لنفسه وهو لا يعلم أن فعلته ستخلف ثورة قوية تحتذى بها باقى الدول العربية. وأضافت "عشت تجربة قوية فى ثورة تونسية لأنها جديدة على الوطن العربى ثم تلاها ثورة مصر وهى أكبر دولة عربية مما دفعنا للتيقن أن الثورات ستشتعل تباعا فى باقى المنطقة".

وأكدت منتهى الرمحى أن ما يحدث فى الوطن العربى الآن يمثل صدمة كبيرة لكثير من الأطراف والمراقبين حيث فوجئوا بمجموعة من الشباب على الفيس بوك بتنظيم تظاهرة انقلبت لثورة على الفقر والبطالة التى يعيشونها رغم ثراء دولهم بالخير الذى نهبه الحكام والخصخصة التى اخترعوها كمشروعات تنمية للمليارات فى جيوب الزعماء قائلة "لابد أن يعترف الزعماء أنهم يعملون موظفين لدى شعبهم وليس الشعب هو خادمهم وأن من يشتم رائحة الحرية لا ينساها أبدا ويأبى العودة للذل" مشيرة إلى أن المواطن العربى عاش كثيرا من الذل وأصبح لديه الاستعداد للموت
من أجل استرداد كرامته.

وأضافت خديجة بن قنة، أن المواطن العربى لا يستطيع التمتع بخير بلاده، ولذلك شكلت كل عوامل الاحتقان لدى المواطن العربى الوقود الطبيعى للثورات، وخاصة فى استئثار الزعماء العرب بكراسيهم لعشرات السنين، مضيفة أنها كإعلامية تجردت من انتمائها كجزائرية وشعرت بكل الثورات واندمجت معها لترفع رأسها كعربية.

وأشار محمد كريشان إلى أن استقرار الدول العربية الآن مهم ولكن بدون مذلة وهوان وخوف، مؤكدا أن الإعلاميين العرب واجهوا الكثير من التهديدات بسبب تغطياتهم للثورات واتهم الكثيرون منهم بالتحريض.

وأوضحت منهى الرمحى أنها أجرت حواراً غير مسجل لمدة ساعتين مع الرئيس السابق مبارك يوم 18 يناير فى أحد المؤتمرات، أى قبل اندلاع الثورة المصرية بأربعة أيام وأنها سألته حول الثورة التونسية وانتقال التوتر إلى مصر، خاصة بعد ظهور حالات انتحار حرقا كما حدث فى تونس إلا أنه رد قائلا "مصر مش تونس وإحنا معندناش أزمات زيها " مضيفة أنها عادت إلى دبى يوم 25 يناير وفوجئت بالثورة وحينها أدركت أن رئيس مصر كان فى واد وشعبه فى واد أبعد.

فيما ذكرت ليلى الشخرى أنها أجرت حواراً مع سيف الإسلام القذافى وكان حديثا ساخنا أنهته بسؤال هادئ حول فن الرسم الذى يهواه وقالت له "لو طلب منك رسم لوحة وإهداؤها لوالدك ماذا ترسم؟" فرد نجل القذافى قائلا "سأرسم لوحة للساحل الليبى الجميل ذى المياه الزرقاء وأقول لمن لا يحب القذافى روح اشرب من البحر".

وأبدى الإعلاميون الأربعة تفاؤلهم من الأيام القادمة، حيث أشارت خديجة بن قنة إلى يقينها من أن المستقبل أفضل بسبب يقظة ضمير الشعوب، أما محمد كريشان فطالب الزعماء العرب الذين لم تطل الثورة بلادهم الآن بأن يهدأوا ويختاروا أى النماذج يفضلون أن تحدث فى بلادهم كما أبدى تفاؤله لمستقبل تونس، ولكن بنوع من التعقل لأن القادم سيكون أجمل ولكن فى ظل حاضر أصعب، فيما أكدت منتهى الرمح على ضرورة اختيار الحكام فى باقى الأنظمة العربية للتغيير قبل خروج شعوبهم إلى الشوارع وإسالة الدماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق