شارك مع اصدقائك

05 أبريل 2011

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الثلاثاء 5/4/2011 ( كمال الهلباوى: لا مانع لدى أن يتولى رئاسة الجمهورية مسلم أو مسيحى أو امرأة.. والخوف من الإسلاميين فى مصر غير مبرر.. ومصر لن تتحول إلى الإسلام المتشدد )

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الثلاثاء 5/4/2011

نلتقى اليوم فى تمام الساعة 9.30 مساءا
بتوقيت القاهرة
مع البرنامج الغنى عن التعريف "الحياة و الناس"
بث مباشر من قناة الحياة
نلتقى يوميا من الاحد الى الخميس
مع رولا خرسا

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرة

ان شاء الله
Watch live video from hwawshy on Justin.tv

تقرير برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الثلاثاء 5/4/2011


الحياة والناس.. كمال الهلباوى: لا مانع لدى أن يتولى رئاسة الجمهورية مسلم أو مسيحى أو امرأة.. والخوف من الإسلاميين فى مصر غير مبرر.. ومصر لن تتحول إلى الإسلام المتشدد
شاهده محمد عصام


أهم الأخبار
- أزمة فى طريق القاهرة الفيوم بسبب أمطار.. وهبوط أرضى يؤدى إلى تعذر حركة المرور
- ماس كهربائى يتسيب فى حريق هائل بمصنع حفاضات بأكتوبر
- العثور على جثة مصمم الأزياء داغر مقتولا داخل شقته بعد إصابته بثلاث طعنات.. والمباحث تكثف تحرياتها للتوصل إلى الجناة بقيادة اللواء كمال الدالى
- شعبان عبد الرحيم يرقد فى أحد المستشفيات بالمهندسين
- عودة مرور القاهرة بتحرير 28 ألف مخالفة مرورية خلال أسبوع على أمل عودة الانضباط إلى الشارع المصرى
- قرض ميسر قدره 70 مليون يورو فى مجالات الصحة والتعليم والنقل خلال توقيع اتفاقية عقدها نبيل العربى وزير الخارجية المصرى مع نظيره النمساوى
- القرضاوى يبعث برسالة إلى أردوغان يطلب منه مناصرة الشعب الليبى

الفقرة الرئيسية
حوار مع د.كمال الهلباوى المتحدث الرسمى السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب
الضيوف
د.كمال الهلباوى المتحدث الرسمى السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب

قال إن د.كمال الهلباوى المتحدث الرسمى السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب، إنه لو رشح جورج إسحاق نفسه سيصوت له، مؤكداً أنه لا مانع لديه أن يتولى رئاسة الجمهورية مسلم أو مسيحى أو امرأة، وتمنى أن يرى فى مصر، متمنياً أن يكون فى مصر سيدة مثل تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا سابقا، معتبراً أن هناك كثيراً من الحكام الذين لا يعرفون كتابة أسمائهم أو كتابة جملة صحيحة، مشدداً على أنه لا يستثنى حاكما عربياً من الظلم لشعبه.

وأكد الهلباوى، أنه ضد الحرب على ليبيا من حلف الناتو وأنه مع من المؤيدين لطرد القذافى من ليبيا، مضيفاً:" على الليبيين أن يكونوا مثل الأفغانيين الذين لم يستعينوا بأمريكا لطرد الاتحاد السوفيتى، ومثل الخومينى الذى لم يستعن بقوى خارجية لطرد شاه إيران"، وناشد الشعوب أن تستيقظ وتعرف كيف تحرر نفسها وتساءل هل خلقنا الله بعقول متدنية عن الغرب ولماذا يتقدم الغرب ونحن لم نتقدم؟

واستدل الهلباوى بقول الله تعالى:" "إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب" ثم يحدد الله صفات أولى الألباب وذكر صفتين الأولى الذين يذكرون الله على جنوبهم وهى تنطبق علينا، أما التحديد الثانى ويتفكرون فى خلق السموات والأرض وهذا ينطبق على الغرب وتساءل أين الإخوان وأين السلفيون والليبراليون أين الرئاسة أين العلمانيون أين المعارضة وقال إن الأمريكان لا يأتمنون على تحديد مصائرنا وبالأخص المؤسسات وليس الشعب الأمريكى".

وأضاف الهلباوى، لا يوجد ما يسمى التنظيم الدولى للإخوان ولكن هناك تنسيقاً بين القيادات وتفاهم سياسى فى بعض القضايا التى لا تنقبل مستوى التنظيم، وأشار إلى أن الخوف من الإسلاميين فى مصر غير مبرر ويجب أن يرتقى الأداء الإسلامى بحيث يصل إلى مستوى السلف الصالح، كما أوضح أن الإخوان سوف ينتشرون فى الفترة القادمة فى مناخ الحريات وعدم وجود الأنظمة القمعية التى كانت فى السابق وأن الإخوان ليسوا ملائكة وورد خطأهم فى السياسة وغير السياسية وعن التوريث فى المناصب لابد أن يكون المنصب لمن يستحقه وأن المناصب مسئولية واستدل بعمر بن الخطاب حينما قال رشح 6 أشخاص ليس من بينه معبد الله بن عمر مع أنه فقيه من فقهاء الأمة كفى أن يسأل أهل الخطاب وحده ومن قوله من لى أحد من المسلمين لصلة أو قربة فقد وكان من هو أولى منه.

وعن أكثر الدخول تنظيما هى إيران وأن العالم يستطيع أن يعين الرئيس ولهم الاستقلالية مستقلين وأن نجاد رجل بسيط وكلامه واحد ضد أمريكا وإسرائيل وأن من أسباب إعجابه بإيران قدرتها على امتلاك سلاح نووى.

وأضاف أن تدخل السعودية خطأ فى البحرين لأنه تدخل مع الظالم ضد متظاهرين يريدون حقوقهم من ظلم الحكام ولماذا لم يقبلوا تدخل صدام فى الكويت، وأكد على إذا ظلم أى إنسان مهما كانت ديانته لابد من الوقوف إلى جانبه لأن هذا هو العدل، وعن قرار عودته بعد 23 عاماً من الإبعاد خارج مصر قال "كل يوم كنت أنتظر العودة لوطنى الذى لن يعدله مكان فى العالم، وبعد التشاور مع إخوانى فى جماعة الإخوان وأسرتى وبعض الأصدقاء فى مصر وبريطانيا قررت العودة".

وعن رؤيته للأوضاع فى مصر مستقبلا ذكر الهلباوى "أرى أن المستقبل يعتمد على عدة أمور، أهمها إتاحة الحريات الكاملة فى البلد للجميع، وألا يقوم العلمانيون بسب الإخوان، ولا يسبون الإسلاميين، ولا يعتقد الإسلاميون أن غيرهم ليسوا جديرين بالحياة، والاستفادة من الطاقات المصرية، وأن نرتقى بمستوى التعليم والصحة وخفض نسبة الأمراض الموجودة فى مصر، والتى يعانى منها الشعب".

كما قال "أتمنى أن تكون مصر أقوى من أمريكا، وألا تكون خاضعة لها، وأن تضم العرب فى حضنها، وهذا ما أتمناه من الجيش والشعب المصرى".

وحول ما إذا كان سيمارس العمل السياسى داخل الحزب الذى تؤسسه الجماعة حاليا، قال "هذا يتوقف على ما سأتفق عليه مع الجماعة، وتحديد ماهية دورى هل سيكون فى مصر أم سيكون فى الغرب، وأن الإخوان قادرون على العمل السياسى والفكرى لأنها جماعة قوية وضخمة ولن تتوقف على كمال الهلباوى".

وعن حدوث انشقاقات داخل الجماعة قال "لا يوجد تباين فى وجهات النظر داخل الجماعة، وإذا كان بعض الإخوة اجتهدوا سيكون اجتهاداً إسلامياً لأن فكر الإخوان يسرى فى جسم الإنسان، ولا يمكن أن يخرج عنه، وإذا رأى أنه يستطيع أن يؤدى بشكل أفضل فى مكان آخر فلا بأس، ونتمنى أن تستمر وحدة الجماعة، وإذا حدث تباين فى وجهات النظر لن يكون هناك مشكلة كبيرة.

وعن وجود حروب كلامية بين بعض التيارات الإسلامية داخل مصر، أكد أن مصر لن تتحول إلى الإسلام المتشدد، وأن مصر شهدت عنفاً من قبل أعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد لكنهم الآن تراجعوا عن هذه الأفكار، وعلى الجميع الآن أن يرفع شعار الفكر الإسلامى الوسطى، لأن مصر لن تسير فى طريق الهاوية أو التفاهات مثل هدم الأضرحة، فمصر تحتاج الآن إلى أشخاص يفهمون الإسلام بشكل جيد، ودعا الهلباوى السلفيين بما قاله الإمام حسن البنا "الإسلام يحرر العقل ويحث على النظر فى الكون، وأن هناك فتوى لابن تيمية تقول إذا كان المجتمع المسلم فى حاجة لأى نوع من الصناعات خاصة الحربية، والتى تعتبر عدة الجهاد، فهذا فرض عين على المجتمع حتى يصل إلى درجة الكفاية، وطالب السلفيين والإخوان بأن يفهموا الدين الوسطى، والتوقف عن البدع، مؤكداً أنه ليس من الطبيعى أن يفتى السلفيون بعدم الخروج فى المظاهرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق