شارك مع اصدقائك

09 مارس 2011

برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب( لقاء رئيس الوزراء عصام شرف و نائبة اليحيى الجمل و بعض الوزراء) حلقة الاربعاء 9/3/2011

برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاربعاء 9/3/2011

نلتقى اليوم فى تمام الساعة التاسعة مساءا

بتوقيت القاهرة

مع البرنامج الغنى عن التعريف "مصر النهاردة"


بث مباشر من الفضائية المصرية


او القناة الثانية


Watch live video from خالد عامر on Justin.tvتقرير برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاربعاء 9/3/2011 برنامج مصر النهارده مع الاعلامى الشهير تامر أمين وحلقة الاربعاء 9/3/2011 كاملة الاخبار ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 حوار حول التعديلات الدستورية ج1 ج2 كلمة للشيخ محمد الشعراوي عن الثورات حوار مع القس كيرلس سليمان حوار مع الداعية الإسلامي محمد حسان ج1 ج2 حوار من داخل مجلس الوزراء ج1 ج2 ج3 قراءة عامة للمشهد المصري ج1 ج2 ج3


مصر النهاردة.. شرف: ما يحدث الآن هو عملية منظمة لوضع الدولة فى حالة فوضى عارمة.. والجمل: الغضب المسيحى مشروع وعلى الأغلبية المسلمة احتواؤه بالحب والتعاطف.. حسان: وجدنا صعوبة فى إقناع شباب المسلمين بالتعقل ولم نستطع الوصول لحل جذرى معهم.. وأكبر خطر يواجه مصر الآن هو أزمة المياه ويليها الفتنة الطائفية
شاهده محمد عصام


أهم الأخبار
• تظاهرة حاشدة أمام مديرية التعليم بسوهاج للمطالبة بالتثبيت.
• تقسيط الضرائب على ثلاث مراحل دون احتساب غرامة.
• البابا شنودة يطالب الكهنة بتهدئة الأجواء بعد أحداث أطفيح.
• وزير الداخلية يحدد رؤية أمنية جديدة وفقا لإنجازات الثورة.
• القضاء يأمر بالكشف عن حسابات مكتبة الإسكندرية وجمعية علاء مبارك.
• النيابة العامة تفتح تحقيقات موسعة حول أحداث الفتنة الطائفية بأطفيح.
الفقرة الأولى:
• لقاء مع الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى.
أكد الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستور، أن الآراء منقسمة حول التعديلات الدستورية الجديدة حيث يرى البعض أنه طالما سقط النظام أى سقط الدستور والساقط لا يعود ولا يعدل، وكان من الأجدر وجود دستور جديد تضعه لجنة تأسيسية فى إطار زمنى معين، مشيرًا إلى أن المشكلة تقع فى المادة 71 من الدستور التى تضخم سلطات رئيس الدولة ولم يتم تعديلها، بالإضافة إلى أن الآليات الدستورية كالاستفتاء والانتخابات تحتاج لتجهيز لن يكون مناسباً فى ظل هذه المظاهرات الفئوية والاعتصامات ولذلك المخاوف تتركز حول انتهاء التعديلات إلى غير الهدف الذى قامت من أجله بسبب فساد المحليات القائم حتى الآن وقانون الطوارئ وفساد الانتخابات وعدم حرية إطلاق الأحزاب، ولذلك لابد من أن يكون الانتخاب بالقائمة النسبية.

وأضاف نصار أن الإصلاح الدستورى لا يرتبط بشخص ولابد من قيام دولة مؤسسات شعبية ثم يتم عمل الإصلاح المرغوب، لأن مصر تحتاج إلى نظام شبه برلمانى يكون فيه الرئيس حكم بين السلطات، مؤكدا أن الاستفتاء وتشكيل برلمان الآن سيؤدى لأفق مسدود يعود الناس على أثره من جديد إلى ميدان التحرير. مطالبا أفراد الشعب بالتصويت برفض التعديلات الدستورية، لأن بها عيوب خطيرة وسيئة جدا.
• عرض برنامج مصر النهاردة مقطع من إحدى خطب الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى يصف فيها المرحلة التى تعيشها مصر الآن.
الفقرة الثانية:
• لقاء مع القس كيرلس منصور سليمان لخدمة الأحياء الشعبية بالأباجية والسيدة عائشة.
أكد القس كيرلس منصور أنه قام بنفسه برفع الطوب عن طريق المقطم بمعاونة الشباب بعد أن تحدث معهم وحاول إقناعهم بخطأ ما يقترفوه وقام بتهدئتهم بمجموعة من الأنباء السارة التى جاء على رأسها حصول الأقباط على ترخيص رسمى بإعادة بناء الكنيسة، وعودة الأسر إلى قرية صول مرة أخرى بأمان وعودة الباب شنودة أيضا.

وأشار القس إلى أن المشكلة الآن تكمن فى الشائعات التى تزيد من اشتعال النيران التى يقع وراءها أياد خفية، حيث أظهر المسلمون محبتهم خلال هذه الأزمة بالمساندة والمعاونة، وأن نسبة كبيرة من الطرفين متعقلة وتستطيع التعايش، إلا أن هناك قلة تنقلب فى الأزمات، مؤكدا أن الهدوء يعم المقطم الآن بعد سيطرة قوات الجيش.
الفقرة الثالثة:
• لقاء مع الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان.
أكد الشيخ محمد حسن أنه لم يكن يتوقع أن يرى هذا الجمع من الشباب فى قرية صول بمركز أطفيح الذين تخاطب معهم بالقرآن والسنة، وحاول تهدئة حماسهم، موجها حديثه إلى شباب الأقباط بألا يصدقوا ما يثار من شائعات كاذبة ومتعمدة وغاضبة، لأن وراءها أهدافا دنيئة تخرج مصر من أزمة لأخرى أخطر تحاك لها وهى الفتنة الطائفية قائلا: "اعلموا يا شباب الأقباط أن المسلمين لم ولن يصلوا على الكنيسة، وإننى أديت صلاة العصر والمغرب والعشاء فى المنازل، وليس المسجد، لأن الدين لا يجيز أن يصلى المسلمون فوق أرض مغتصبة، وأن ديننا يضبط أقوالنا وأفعالنا ومشاعرنا والظلم أشد حرمة وإثما عند الله للأقباط من ظلمنا لبعضنا البعض".

وأضاف الشيخ محمد حسان أنه عندما سأل الشباب عن سبب هدمهم وإحراقهم للكنيسة أكد أن هذا لم يكن فى نيتهم، ولكنهم استثاروا عند مقتل صديقهم، وقاموا بالبحث عن الشاب المسيحى داخل الكنيسة وعثروا على أوراق بأسماء مسلمين من القرية يشكون من السحر مما زادهم ثورة، بالإضافة إلى الاحتقان بداخلهم طيلة السنوات الماضية، لأن هذه الكنيسة بنيت رغم إرادتهم منذ 11 عاما، ولذلك فإن ثورتهم كانت تراكم لمجموعة من الأحداث.
وأشار الشيخ حسان إلى أنه وجد صعوبة بالغة فى إقناع شباب المسلمين بالتعقل ولم يستطع الوصول لحل جذرى معهم سوى التهدئة بكلام الله ورسوله، مما جعله يعدهم بزيارة أخرى خلال 84 ساعة لمتابعة شروطهم ومطالبهم، وأخذ ما يتفق منها مع ديننا وعرضه على فقهاء وعقلاء الأقباط للاتفاق بشأنها.

وتعليقا على إراقة دماء الطرفين فى هذه المشاحنات أكد الشيخ حسان أن الله عز وجل كرم الإنسان ووهبه الحياة، ولذلك ليس من حق مخلوق على وجه الأرض أن يسلبها سوى خالقها، لأن القتل هو الكبيرة الثانية بعد الكفر والشرك بالله ولا يجب الاستهانة بإراقة الدماء سواء من المسلمين أو النصارى.

وناشد حسان الشباب المسلم والقبطى أن يحكموا دينهم أولا والعقل والحكمة وتغليب مصلحة الوطن الذى يحترق بنار الفتنة التى تمثل الخطر الثانى بعد أزمة المياه وإن اشتعلت نار الفتنة فلن يأمن أى مخلوق على بيته أو ماله أو أهله، مطالبا البابا شنودة وشيخ الأزهر بمحاورة الشباب والاستماع لمطالبهم للخروج من هذه الأزمة.
الفقرة الرابعة:
الصيوف:
• الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء.
• الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء.
• الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم.
• الدكتور سمير رضوان وزير المالية.
صرح الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء أن حكومته هى حكومة الثورة، ورغم قصر مدتها إلا أنها تفخر بثقة الشعب والثورة فيها حتى وإن كانت تحمل فى طياتها بعض الاختلاف معهم، مشيرا إلى أن حكومته تعتمد فى سياستها على الحوار وتأدية الواجب، مؤكدا أن ما يحدث فى مصر الآن من أزمات هو عملية منظمة وممنهجة لوضع الدولة فى حالة فوضى عارمة تتطلب التعامل معها بحسم، لأن التراخى فى تحقيق المطالب يعد خيانة للأمانة.
وطالب رئيس الوزراء الشعب بمساعدة الحكومة لعودة الأمن مرة أخرى للشارع الذى لا نستطيع العيش بدونه، وضرورة الالتفاف حول رجال الشرطة فى الشارع ومساعدتهم للماء الفراغ الذى تعيشه مصر، مؤكدا أن التواجد الأمنى سيشهد مرحلة مختلفة الأيام القادمة.

ومن جانبه أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، أن مصر اليوم مستهدفة من أعدائها وليس أبنائها، وأنه على ثقة أن أبناء مصر الحقيقيين سيدركون هذا الخطر وينقذوها منه، مشيرا إلى أن الحكومة تريد إجراء حوار مع الجميع لحل الأزمة، إلا أن البعض يرفض هذا الحوار لك يصل لأهداف معينة ضد مصلحة البلاد وهذه هى الثورة المضادة.

مشيرا إلى أن الكثير من ضباط الشرطة أهينوا و"نفسهم مكسورة"، ولذلك لابد من معاونتهم لعودة الانضباط للشارع مرة أخرى الذى شهد انفلاتا كبيرا من فئة محدودة ضاق به الغالبية العظمى من أبناء الوطن، قائلا: "طبطبنا كتير وحايلنا أكتر ودلوقتى دخلنا مرحلة تتطلب الحسم"، مضيفا أن إعادة مادتين من قانون العقوبات مهمتها محاربة البلطجة والاعتداء على الممتلكات والمنشآت العامة أحكامها تبدأ من السجن ثلاث سنوات إلى الإعدام ستساهم قليلا فى وأد أهداف هذه الفئة، مؤكدا أن سيادة القانون على الحاكم والمحكوم هى الآمان والضمان للجميع.

فيما نفى الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم، شائعة إلغاء العام الدراسى، لأنه سيمثل خطرا كبيرا على مستقبل الطلاب وسيضيع نصف عام من عمرهم هباء، مشيرا إلى انتظام الطلاب فى المدارس بجميع فى مصر باستثتاء ثلاث محافظات بنسبة تتعدى 80%، مؤكدا أن مستشارى المواد والموجهين الأوائل عاكفون على التخفيف من المناهج دون الإخلال بالمعرفة التى يجب توفرها للطلاب أى حذف أجزاء من المناهج بشكل علمى لتهيئة التوازن مع الوقت المتاح.

وعن تأمين المدارس أكد وزير التعليم أن الأمن عنصر هام رغم عدم وقوع الكثير من حوادث الاعتداءات، مشيرا إلى بدء انتشار دوريات أمن مركزى مسلحة من اليوم تمر بكافة الشوارع الرئيسية لتأمين المواطنين والعملية التعليمية أيضا.

ومن جانبه أكد الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، أن الثقة فى المصريين والأرقام تدعوه للتفاؤل، إلى جانب أن البنية الاقتصادية المصرية لم تتأثر، فالأرقام تقول إن مصر تصرف سنويا 1.4 تريليون جنيه يتم صرف ربعهم كرواتب لموظفى الدولة، والربع الثانى للدعم، والثالث لخدمة الدين، والرابع للتموين والصحة وغيرها، إلا أن الأزمة التى تمر بها مصر دفعت بمصروفات غير متوقعة من المطالب الفئوية والتعويضات والعلاوة 15%.

وأشار وزير المالية إلى أن الكثير من المطالب الفئوية مشروع، ولكن لابد من مراعاة أن دخل الدولة جزء كبير منه يتوقف على ضريبة المبيعات التى تنتج من حركة البيع والشراء المتوقفة الآن بسبب الإضرابات والاعتصامات وغيرها من المصادر التى توقفت بسبب توقف عجلة الإنتاج، مؤكدا على أن وزارة المالية تستقبل مختلف الطلبات والشكاوى، وأن الحكومة بصدد الانتهاء من مشروع قومى للتشغيل والأجور، لأن هيكل الأجور فى مصر بشع وغير مفهوم ونريد تنظيفه، ولكن بعد عودة الحياة الطبيعية والعمل مرة أخرى وإن لم تصدق هذه الحكومة فى وعودها فليعود الجميع للتظاهر مرة أخرى.

فيما أشار الدكتور يحيى الجمل إلا أن الأزمات باختلافها لن تؤثر كثيرا إلا الفتنة الطائفية التى ستتسبب فى كسر مصر فهى واردة وعارضة وليست من طبيعة هذا الشعب والغضب المسيحى مشروع إلى حد كبير، وعلى الأغلبية المسلمة احتواؤه بالحنان والتعاطف والحب، بالإضافة إلى أن التطرف والتعصب لدى الأقباط غير مطلوب أيضا .

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الفتنة جزء كبير منها نتيجة تراكمات وجزء آخر نتج عن تعاملنا مع الشأن المسيحى من منطلق الموائمة وليس القانون، ولذلك هذه الحكومة جاءت لترس دولة القانون مشيرا إلى أن البورصة ستستأنف عملها خلال أيام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق