شارك مع اصدقائك

14 مارس 2011

برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاثنين 14/3/2011 ( الدورى المصرى يعود فى منتصف أبريل بعد موافقة الداخلية.. عبود الزمر: التخطيط لاغتيال السادات ارتبط بفتاوى تجيز الخروج عليه.. ونقبل بالدولة المدنية والاندماج فى المجتمع )

برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاثنين 14/3/2011

تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة




بث مباشر

على قناة المحور

فى الساعة التاسعة

يوميا من السبت الى الاربعاء


يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها


اتمنى مشاهدة ممتعة

Watch live video from elso7ba el7lwaaa on Justin.tv

90دقيقة.. الدورى المصرى يعود فى منتصف أبريل بعد موافقة الداخلية.. عبود الزمر: التخطيط لاغتيال السادات ارتبط بفتاوى تجيز الخروج عليه.. ونقبل بالدولة المدنية والاندماج فى المجتمع
شاهده محمد عصام

أهم الأخبار
- المتحدث باسم النيابة يؤكد استماع النيابة لمائة وعشرين شخصا من الحزب الوطنى لبيان مدى تورطهم من عدمه بشأن موقعة الجمل وأن التحقيقات ما زالت مستمرة للوصول إلى المتهمين الحقيقيين، وأضاف أن من المتورطين عائشة عبد الهادى وحسين مجاور و3 أعضاء شورى والنواب يوسف الخطيب وعبد الناصر الجابرى الذى تقرر حبسه 15يوما بالإضافة إلى حسين مجاور رئيس نقابات عمال مصر السابق.

- الحياة تعود إلى طبيعتها أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بعد تعليق الأقباط المتظاهرين اعتصامهم حتى 25مارس الجارى وذلك بعد البدء فى بناء كنيسة أطفيح.

- اللجنة المشرفة على الاستفتاء أعلنت أن هناك 45مليون شخص لهم حق التصويت بموجب بطاقة الرقم القومى وأن هناك 36 ألفا من القوات المسلحة سوف يشرفون على تأمين الاستفتاء والأكيد أن هناك أحكاما بالحبس لمن يصوت مرتين تتراوح ما بين عامين إلى خمس سنوات وغرامة من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف جنيه وأن الإشراف سيكون تحت إشراف قضائى كامل من خلال 16 ألفا من أعضاء الهيئات القضائية المختلفة.

- جنايات قنا تعاقب المتهم باغتصاب طفلة فرشوط بالسحن 15عاما لاغتصابه طفلة فى مجتمع الصعيد وأن هذه الواقعة قد تكون الدافع لأحداث نجع حمادى كما لم يحضر المتهم أثناء النطق بالحكم لدواع أمنية.

- رجال الشرطة ينتشرون على طريق المحور لمواجهة الانفلات الأمنى وورود من طلبة كلية الإعلام لضباط الشرطة بالجيزة.

- الدورى المصرى يعود فى منتصف أبريل بعد موافقة الداخلية

وأكد الإعلامى عصام شلتوت فى مداخلة هاتفية لبرنامج 90دقيقة، أن الجماهير التى هى الأساس فى حماية الوطن سوف تكون خط الدفاع الأول فى المباريات ولأن الفزعات التى كانت فى النظام السابق انتهت ولأن كرة القدم رسالة أيضا.


- سجين هارب من سجن أبو زعبل فى الأحداث الأخيرة يبحث عن سجن ليسلم نفسه له بعد أن رفضه سجن أبو زعبل بسبب التجهيزات وعدم قبوله فى السجون الأخرى ومسئول بمصلحة السجون من خلال البرنامج يطلب منه تسليم نفسه لسجن استئناف القاهرة من خلال البرنامج.
الفقرة الرئيسية
حوار مع عبود الزمر

قال عبود الزمر إنه يعتذر للشعب المصرى عن قيامه وباقى زملائه بالتخطيط لمقتل الرئيس السادات، وإنهم لو كانوا يعلمون أن قتل السادات سيأتى بمبارك لتراجعوا عن الفكرة، وإنهم لم يقصدوا بقتل السادات أن يصل مبارك للحكم، وكانوا يقصدون الخير لمصر، مضيفاً فى عدة مقابلات أُذيعت مساء أمس الاثنين "أن خالد الإسلامبولى فكر فى عمل فردى لإخراج المجتمع المصرى من الحالة التى كان فيها".

وشرح عبود الزمر، أشهر المعتقلين السياسيين فى تاريخ مصر،أن تزوير الانتخابات وإنشاء المعتقلات وأزمة التوريث والفساد والاستهانة بحقوق الإنسان خلق حالة من الاحتقان ضد حسنى مبارك، فكانت ثورة 25 يناير، وأضاف: "كنت أظن فى بداية الثورة أنها حركة احتجاجية بسيطة، ومع سقوط الشهداء يوم 28 يناير تحولت الحركة الاحتجاجية إلى حركة ثورية، وزاد سقف المطالب لـ"رحيل مبارك"، وعندما علمت بموقعة الجمل تأكدت أن الثورة ستنجح، وأن النظام السابق أفلس".

وقال الزمر إن الإعلام القوى وضع الثورة فى عيون الجماهير فتوحدت الملايين، وتحركت لتنجح الثورة وتطهر البلاد، وإن المجتمع الدولى رفض فكرة التعامل مع التظاهر السلمى بالقوة، عكس ما كان يحدث فى الماضى.

وأضاف: كنت أشعر بقلق من الحرس الجمهورى، لكن موقف الجيش كان مشرفاً كالعادة، وتعامل بروعة مع المتظاهرين وأبناء الشعب، وحاولنا التدخل لوقف العنف فى التسعينيات، ولكن النظام رفض تدخلنا.

وأشار إلى أن طريقة التكفير حساسة ولها أهل الاختصاص، وأن التخطيط لاغتيال السادات ارتبط بفتاوى تجيز الخروج عليه، كما أكد دعمه للحكومة الحالية، موضحاً أنه لا يصح أن يكون رئيس الجمهورية خارج نطاق الحساب، كما أن آلية العزل هى تأمين وحماية للمسئولين.

وأوضح الزمر أن الحكومة الحالية والمجلس العسكرى قدما خطوات جيدة للإصلاح، مؤكداً أنه ضد التجمهر وقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس، مطالباً بوضع الرئيس السابق مبارك تحت الإقامة الجبرية حتى لا يدعم الثورة المضادة، مؤكداً أن جملة "الله يرحم أيامك يا مبارك" لن تقال بتاتا.

وأشار الزمر إلى أن الكيانات الإسلامية المختلفة يمكن جمعها فى حزب سياسى واحد، فنظام مبارك كان يخيف الغرب بالحركات الإسلامية التى كان يسوء صورتها، وهذا ما تأكد منه الغرب الآن.

وأثنى الزمر على دور المرأة المصرية، ووصفه بأنه لا يقل عن دور الرجل، فزوجته أم الهيثم أصبحت متحدثة إعلامية باسم المعتقلين، ووقفت بجانبه طوال سنوات اعتقاله، وأنه سعيد بأن هناك امرأة قاضية، وكانت زوجات المعتقلين يقمن بدور الأب والأم فى أثناء غياب أزواجهن.

وأضاف الزمر أن النظام السابق حاول كثيراً التفريق بين الأخوة بالتيار الجهادى داخل السجن ممن كانوا يقضون فترة العقوبة، حيث حاول أن يشق صفوفهم، وأن يبث حالة من السخط بينهم عن طريق إطلاق سراح بعضهم وإقناعهم بعدم العودة إلى الأفكار التى كانوا يتمسكون بها والتخلى عن العمل السياسى.

وأكد الزمر أنهم يقبلون الدولة المدنية والاندماج فى المجتمع، وتكوين رؤية جديدة فى واقع يختلف عن العهد السابق الذى كان يعتمد على أسلوب القمع فى كافة النواحى، حيث أصبحت الرؤية مختلفة تماما من حرية إطلاق حرية الأحزاب والترشح للبرلمان، حيث كانت اللجنة المسئولة عن إطلاق الأحزاب من الحزب الوطنى الذى كانت تحكم التضييق على الأحزاب.

وأشار الزمر إلى أن نظام الرئيس السابق كان مبنياً على القمع وإقصاء كل المواطنين عن العمل السياسى، والتدخل فى التنظيمات الطلابية والحياة البرلمانية، وزيادة أعداد المعتقلين من أبناء تيار الجهاد أو أى حركة سياسية، مما دفع الناس إلى أن تفكر فى أخذ حقها منه، مما اضطر الناس إلى التظاهر والتحرر وكسر حاجز الخوف، مشيراً إلى أن القادم أفضل لأن القوى الشعبية حاكم على أحكام الحاكم، مؤكداً أنه فى المرحلة القادمة لن يعانى المواطنون من الاضطهاد أو التعرض لتلفيق القضايا كما تعودوا من النظام السابق، مؤكداً دعمه لحكومة شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بسبب الخطوات الإصلاحية الكثيرة التى اتخذوها فى الفترة القليلة السابقة.

وأكد الزمر أن تقويض سلطات الرئيس ستجعل من السهل محاسبته فى أى وقت، وهو ما يختلف عما كان عليه النظام السابق، حيث لا توجد أية رقابة أو جهة تقاضى رئيس الجمهورية، أو أية آلية تعزل الحاكم، مؤكداً أن التعديلات الدستورية ستكون الضامن لمنع تكرار هذا مرة أخرى، لأن النظام السابق لم يتح الفرصة لمحاسبة الوزير وهو موجود فى عمله، وهو ما أدى إلى إهدار المال العام ونهب ثروات البلاد.

وأوضح الزمر أن التيار الجهادى سيعود فى أقرب وقت ممكن بعد غياب دام فى عهد مبارك والسادات، وليس شرطاً أن يتضارب مع الإخوان المسلمين، لأن الساحة واسعة ومتاحة لكل التيارات السياسية، مطالباً برجوع الشريعة الإسلامية وتفعيلها فى المجتمع، وهو الحكم بالجلد وبتر اليد فى حالة الخطأ، مؤكداً أنهم ليسوا ضد البنوك، ولكنهم يفضلون البنوك الإسلامية.

وأكد أن ثورة يناير خطط لها فى 1984، مضيفاً أنه أرسل بياناً فى بداية الثورة إلى الشباب المشاركين لحثهم على الاستمرار فى ما قاموا به، موضحاً أنه فى الوقت الذى نزل الجيش فيه إلى الشارع قام بإرسال بيان له للتعاون مع المتظاهرين والوقوف بصفهم.

وأشار الزمر إلى أن محاسبة المسئولين تعتبر حماية كبيرة لهم، ولو أتيحت الفرصة لمحاكمة السادات لما تم تدبير خطة لاغتياله سنة 1981، مؤكداً أنه لم يكن هناك عداء شخصى بينه وبين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان لا يريد أن يصل الأمر إلى حد القتل، مؤكداً أنهم لو أرادوا قتله كانوا قتلوه فى استراحته عن طريق أحد الضباط فى الحرس الجمهورى الذى كان من أعداء السادات، وكان يدعى أسامة، وكان يقف فى استراحة السادات وبينه وبين الرئيس 25 متراً فقط، لأن التيار كان يريد بناء دولة إسلامية لا تلجأ لاستخدام العنف، وكان هدفه تحرير مصر وتعديل صورتها فى الخارج بعد معاهدة السلام مع إسرائيل، ما أدى إلى قيام الدول العربية بقطع صلتها بمصر وعملت على إخراجها من الجامعة العربية، موضحاً أنه فى الوقت ذاته كان السادات يعمل على تقوية صلته بالولايات المتحدة وإسرائيل على حساب الدول العربية، لافتا إلى أن هدف الجهاد الإسلامى كان أن تعود مصر إلى دورها الريادى فى العالم العربى والإسلامى.

وأكد الزمر أنه لم يكن من أنصار اغتيال السادات، وأنه لم يكن يخاف من التهديدات التى تلقاها من الرئيس فى أحاديثه المباشرة فى قوله "الواد بتاع القناطر أنا هربيه"، مؤكداً أن من يتحكم فى عمره هو الله عز وجل فقط.

وقال الزمر إنه فى الوقت نفسه ظهر الشيخ خالد الإسلامبولى، وكان المسئول عن العرض أمام الرئيس ومدبر حادثة المنصة، مؤكداً أنهم وضعوا خطة لمحاكمة السادات على مدى 4 سنوات، وأنه لم يتوقع أن تتم خطة اغتياله بهذه السهولة، مشيراً إلى أنهم كانوا متوقعين أن تتم تصفيتهم قبل الوصول إلى المنصة، وكانوا يعتمدون على الذخيرة الحية التى تخترق البدل المضادة للرصاص، ولكنه لم يرتديها فى ذلك الوقت.
الحياة اليوم.. الخارجية المصرية تطالب المصريين فى ليبيا بالبقاء فى منازلهم.. و العريان: سنعيد صياغة مبادئ الجماعة فى حزب "الحرية والعدالة الجديد"

شاهدته آية نبيل
- النائب العام يعلن تجميد سويسرا أرصدة عائلة مبارك
- مشاورات فى مجلس الوزراء للإعلان عن التشكيل الوزارى الجديد
- وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يجمدون أرصدة المسئولين المصريين فى أوروبا
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب المواطنين بالتعاون معه لتحقيق آمال الوطن
- استمرار تعليق البورصة إلى الأربعاء واحتمال عودتها الأحد المقبل
- المجلس القومى لحقوق الإنسان يتقدم باستقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة

وقال مقبل شاكر نائب رئيس المجلس السابق، إن المجلس أراد إن يجعل المجلس العسكرى الحرية فى تشكيل مجلس جديد أو انعقاد مجلس الشورى بعد الانتخابات لاختيار الأعضاء الجدد، وأكد أن المجلس سيستمر فى أداء عمله حتى يتم اختيار مجلس جديد.

- قرار وزارى بإطلاق أسماء شهداء الثورة على الشوارع التى يسكنون بها
- رئيس الوزراء البريطانى يزور مصر لأول مرة منذ ثورة 25 يناير
- لقاء بين وزيرة التجارة والصناعة مع أعضاء الغرفة التجارية فى القاهرة
- تواصل الاحتجاجات وأعمال العنف فى ليبيا
- بريطانيا تستدعى السفير الليبى فى لندن للتعبير عن احتجاجها على قمع المحتجين
- تواصل ردود الأفعال العالمية الغاضبة على المحتجين فى ليبيا
- توافد مئات الليبيين عبر منفذ السلوم هربا من الاشتباكات العنيفة هناك
- عودة أعداد كبيرة من العمالة المصرية من الأراضى الليبية إلى مصر

وقال أحمد سباق صحفى بجريدة الشروق، فى مداخلة هاتفية، إنه سقط عدد كبير من القتلى المصريين فى الاشتباكات الليبية خاصة فى منطقة الشرق الليبى والتى تصل مساحتها إلى 500 كيلو متر وهى التى تم السيطرة عليها من الثوار مع عدم وجود أى نوع من الأمن، وأوضح إن المرتزقة الليبية يستخدمون أسلحة القنص التى حصلوا عليها فى الرأس والصدر، مشيراً لوجود معلومات حول قيام جماعة القنص التى تتبع نجل معمر القذافى بإبادة جماعية فى طرابلس وبنى غازى.

من جانبه أكد حسام زكى – المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية – إن السلطات الليبية لم ترد على الطلب المصرى لإرسال طائرات لعودة المصريين الموجودين على الأراضى الليبية، مؤكدا أن الطائرات ممنوع الدخول دون تصريح خصوصا فى ظل سيطرة الثوار على المطار الليبى ببنى غازى.

وشدد زكى، على التزام المصريين المقيمين بليبيا داخل منازلهم فى المدن البعيدة عن الحدود حتى يتم اتضاح الموقف، بالإضافة إلى عدم التوجه للمطار إلا بعد التأكد من السماح لنزول الطائرات المصرية، وقال " أمن المصريين مهدد بعد التحريض الذى وجهه ابن معمر القذافى فى تصريحاته ضدهم دون أى دليل".

كما أوضح أن وزارة الخارجية لا تستطيع تحديد أعداد الجالية المصرية فى ليبيا بسبب نظام الدخول إليها بدون تصاريح، إلا أن المعروف أنها تزيد على مليون، ونصح زكى المصريين القريبين من الحدود بوجود حوإلى 100 أتوبيس تم التعاقد معهم لنقل المصريين مباشرة من السلوم.

الفقرة الأولى
كيف يمكن استعادة أموال مصر المنهوبة بعد تهريبها للخارج؟
الضيوف
فؤاد عبد المنعم رياض القاضى السابق بالمحكمة الدولية لجرائم الحرب وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان

أكد دكتور فؤاد عبد المنعم رياض، أن القانون الدولى يحاسب الرئيس مبارك على كل جريمة ارتكبت فى حق المصريين وضد كرامتهم المهدرة فى فترة عهده، موضحا أنه يتحمل مسئولية كل ما حدث فى مظاهرات 25 يناير، مشيراً إلى أن المواطنين رفع قضايا ضد الرئيس السابق فى المحاكم الدولية.

ودافع فؤاد عن المجلس القومى لحقوق الإنسان موضحا أن التقارير التى كان يصدرها عن الجرائم التى تحدث فى مصر مثل الاستمرار فى حبس متهمين عقب الفترة القانونية أو غيرها من المخالفات، كان المسئولون يتجاهلونها، وقال:" رؤساء تحرير الصحف كانوا يتجاهلون المؤتمرات الصحفية التى ندعوهم إليها وكانوا يرسلون السكرتارية، أما الجهات الحكومية فكانت ودن من طين والأخرى من عجين، الوحيدة التى كانت ترد علينا دبلوماسياً هى وزارة الخارجية"، مشيراً إلى أن أحد المسئولين ذات مرة قال له متى سينتهى مدة هذا المجلس فى إشارة منه إلى عدم الاهتمام بنا أو بتقاريرنا".

وأضاف:" المجلس كان متهما دائما أنه غير قادر على تقديم شىء فعال لحقوق الإنسان فى مصر، لكن ما لا يعلمه الناس إننا كنا نعمل فى مناخ لا يساندنا رأى عام قوى، والذى يؤثر على صناع القرار فى الدول الأوروبية"، معتبراً أن الوضع الليبى "جريمة حرب" مستغربا من عدم تدخل المجتمع الدولى لوضع حد للمجازر التى يقوم بها النظام.

أكد فؤاد أن انتشار الفساد فى مصر سببه عدم تطبيق سيادة القانون موضحا أن استرداد المصريين كرامتهم سيأتى من محاكمة الفاسدين، لكنه طالب بضرورة وضع أولويات الشعب المصرى بناء على الإصلاح الاقتصادى والأمنى وليس على المطالب الفئوية التى يجب تأجيلها.

الفقرة الثانية
مكتب إرشاد الإخوان يعلن البدء فى إجراءات إطلاق حزب الحرية والعدالة
الضيوف
عصام العريإن - المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين

أكد عصام العريان – المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين – أن إعلان الجماعة إنشاء حزب "الحرية والعدالة" قرار قديم، وضعت له العديد من البرامج الانتخابية ذات المرجعية الإسلامية، لكنهم لم يستطيعوا إطلاقه فى ظل مختلف الأنظمة الحاكمة السابقة والتى كانت تستخدم الإخوان كفزاعة للمجتمع وتحظرهم عن المشاركة فى الحياة السياسية.

وأعلن العريان، أن اجتماع الكتلة البرلمانية الذى سيحدد المبادئ العامة التى سيقوم عليها الحزب لن تكون بنفس المبادئ القديمة والتى تم الإعلان عنها من قبل، قائلا:" بعض المبادئ التى تخص الأقباط والسيدات ورأى الإخوان فى الاقتصاد والسياحة وغيرها من المبادئ التى أثارت مخاوف المجتمع من قبل تجاه الإخوان كإن الأفضل أن يتم الصمت تجاهها، خصوصا أن الإعلام ركز عليها بشكل جعل المجتمع ينظر إلينا وكأننا لا هم لنا إلا تناول أمور الفن
والستات والراقصات".

وأضاف العريان، أن كل المبادئ التى قمنا بالإعلان عنها تخص مواد دستورية وليس برنامجا حزبيا، لذا فتنفيذها يحتاج أما تعديل الدستور أو تغييره، وحدوثها معناه إن يكون هناك توافق من المجتمع عليها، لأن التعديلات الدستورية تحدث برضا المجتمع فى الأساس، مؤكدا أن
الإخوان لا يهدفون إلى السلطة فى الفترة الحالية، قائلا:" البلد تحتاج حاليا إلى الهدوء والاستقرار ولم الشمل، وسنضحى كقوى سياسية من حقها أن تتنافس على السلطة فى الانتخابات القادمة، ولن نرفع سقف مشاركتنا، وسنكون أما فى صفوف المعارضة القوية أو فى حكومة ائتلافية أو فى صف الأغلبية البرلمانية".

وعن رأى حزب الإخوان المزمع إطلاقه حول قضايا تولى الأقباط الرئاسة أو دخول السيدات فى العمل أو السياحة والاقتصاد، قال:" أولاً أتحدى أن تسأل أى حزب عن آرائه تجاه هذه القضايا ويجيب عليها، لكن مبادئ الحزب ستقوم على مبدأ المواطنة وتكافؤ الفرص، فمن حق الأقباط الاشتراك فيه كما من حق المرأة، أما السياحة فهى مصدر رزق والإسلام لم يحرمها لكن السائح يجب أن يحترم تقاليد بلادنا كما نحترم تقاليد بلاده".

وأضاف العريان:" الاقتصاد الاسلامى أثبت نجاحه فى العديد من الدول، ويجب أن نغير نظرتنا إلى المرجعية الإسلامية ونتخذ موقفا جديدا حضاريا نعطى من خلاله للعالم نموذجا يغير فكرته عن العالم الثالث المتخلف و الإسلام الذى يضمن للجميع حياة متكافئة ولا يشعر فيه أحد بالتمييز"، موضحاً أن الجماعة لا تتبنى منهجا فقهيا محددا وأن فى داخلهم المتشددين والمرنيين والاعتدال لكنهم لن يتخلوا عن مواقفهم.

وعن زيارة الشيخ يوسف القرضاوى مصر، قال " القرضاوى لم يعد يعبر عن الإخوان المسلمين وإنما أصبح ملكا للجميع، وعندما استشارنا قبل زيارته إلى مصر لإلقاء خطبة الجمعة، حبذنا ألا يأتى والإخوان لم يسيطر على منصة التحرير كما زعم البعض، وقلنا ذلك من البداية إننا سنشارك مثل بقية أطياف الشعب، لكن فى الوقت ذاته لا نحب أن ينكر أحد دور شبابنا فى التحرير خصوصا يوم 28 يناير والكل يعلم أن الإخوان هم الذين استطاعوا التصدى لحملات البلطجية".

وطالب العريان بعفو عام عن معتقلى الجماعة ورفع أحكام المنع من السفر على قياداتها، كما طالب بسقوط الحكومة الحالية التى يثير بقاءها استفزاز كافة طوائف الشعب، مؤكدا إن الإخوان لم يجلسوا مع القوات المسلحة حتى الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق