شارك مع اصدقائك

06 مارس 2011

برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاحد 6/3/2011

برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاحد 6/3/2011

نلتقى اليوم فى تمام الساعة التاسعة مساءا

بتوقيت القاهرة

مع البرنامج الغنى عن التعريف "مصر النهاردة"


بث مباشر من الفضائية المصرية


او القناة الثانية

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها


ان شاء الله

Watch live video from خالد عامر on Justin.tv
تقرير برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاحد 6/3/2011

مصر النهاردة.. شرف يلتقى مايكل منير ووفد قبطى بمنزله لبحث مطالبهم.. حافظ الميرازى: محمود سعد اختار الناس وشباك التذاكر وتامر أمين فضل جمال وسوزان والنخبة
شاهده محمد عصام

أهم الأخبار
- استمرار تظاهر الأقباط أمام مبنى ماسبيرو للتنديد بحرق كنيسة الشهيدين بأطفيح
- القبض على 30 فردا بحوزتهم أسلحة بمبنى أمن الدولة بلاظوغلى ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية
- مصدر أمنى: أعداد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم مطابقة للبيانات الرسمية
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يناشد المواطنين بتسليم وثائق أمن الدولة سريعا
- إحالة جرانه لمحكمة الجنايات بتهم التربح والاستيلاء على المال العام
- رئيس قطاع الأمن بماسبيرو: إحباط محاولتين لتهريب مواد فيلمية نادرة من مبنى التليفزيون
- الدكتور عصام شرف للمعاقين: إذا لم تحقق مطالبكم سأرحل عن الحكومة

الفقرة الأولي
الضيوف
اللواء أحمد عبد الحليم خبير أمنى واستراتيجى

أكد اللواء أحمد عبد الحليم أن مصر لديها جهازين للأمن الأول المخابرات العامة، والثانى أمن الدولة، وفكرة إلغائه تعنى التخلى عن ركن أساسى لأمن مصر الذى يهدف إلى تتبع وكشف التوجهات الخارجية داخل الدولة وتقديمها لجهات التحقيق ولكن ليس وظيفته التجسس على أفراد الشعب كله، وحدث به الكثير من الانحرافات بسبب وجود نظام سياسى يعتمد على وزارة الداخلية التى يسعى وزيرها إلى إرضاء النظام وإثبات أنه يقوم بواجبه فى حماية البلاد عن طريق افتعال المخاطر ويستخدم التجسس على التليفونات كوسيلة لخفض الأصوات السياسية من الأحزاب القائمة ويتحين الفرصة لهدمها.

وأشار الإعلامى حافظ المرازى إلى أن الثوار يتقدموا خطوة عن تفكير المسئولين ولكنها تظهر فى النهاية أنها خطوة سديدة، ولابد من التوقف عن ترديد كلمة الأيادى والأجندات لأن ما حدث من ثورة هو نتيجة التراكمات التى كانت لابد أن يأتى الوقت لتنفجر، مضيفا أنه لا يمكن الاستغناء عن جهاز أمن الدولة ولكن المشكلة كانت فى أن الأنظمة السابقة كانت تحمى نفسها فقط وليس الدولة ولذلك عمل جهاز أمن الدولة بتكليفات من النظام والعادلى قام بتجاوزاته للحفاظ على نظام مبارك.

وأوضح الخبير الأمنى أن التغول فى الجهاز الأمنى يتم بطريقتين الأولى عن طريق النظام والثانية عن طريقة طول فترة حكم رئيسه وتغير الرؤساء يضمن عدم تغول الأنظمة مشيرا إلى أنه لولا وجود الجهاز فى أوقات عصيبة مثل الإرهاب لكانت انهارت الدولة ولكن الحديث الآن كثير عن انحرافاته.

وفى مداخلة هاتفية صرح الدكتور عصام شرف المكلف بتشكيل الحكومة المصرية أنه سيلتقى الناشط القبطى مايكل منير بعد قليل فى منزله ويرافقه وفد من القيادات القبطية لبحث مطالبهم ومحاولة الوقوف على حل لأزمة الفتنة الطائفية بأطفيح التى تجمهر على آثرها آلاف الأقباط أمام مبنى التليفزيون المصرى بماسبيرو للمطالبة بحقوقهم مؤكدا أنه لم يتمكن من لقاء الوفد بمكتبه لأنه لم يكن قد تحدد اللقاء قبل مغادرته مجلس الوزراء وأنه بصدد لقائهم بمنزله بعد قليل لسماع مطالبهم ومناقشتها مؤكدا أن ما حدث من فتنة طائفية وأيضا هجوم على مقار أمن الدولة وراءه أياد خفية وأنه لا يوجد فى مصر أى فتن طائفية، مشيرا إلى حرصه الشديد على تنفيذ مطالب الوفد بالتعاون مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

واستكمل المرازى قائلا "لابد من فصل أمن الدولة عن الداخلية وتبعيته لوزارة العدل وأن يتم أداؤه بشكل قانونى وبموافقات قضائية وألا يكون دوره تنفيذيا"، مضيفا أنه لابد من إطلاق لقب الرئيس الراحل على مبارك باعتبار أن الثوار كانوا يهتفوا "ارحل.. ارحل" مؤكدا أن الممارسات القمعية التى مارسها جهاز أمن الدولة ضد تيارات بعينها كان رد الفعل عليه الهجوم على مقاراته.

فيما صرح الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم أنه تقدم ببلاغ يقاضى فيه أحد المواقع الإليكترونية التى قامت بنشر وثائق ومستندات غير صحيحة تسىء إليه مؤكدا فى مداخلة هاتفية أن الموقع الإليكترونى الذى قام بنشر هذه الوثائق التى تمكن من الحصول عليها من جهاز أمن الدولة بعد اقتحامه ضمن الملفات التى صادرها الثوار مشككا فى صحة هذه الوثائق، ومشيرا إلى أنها من الممكن أن يكون الموقع قد قام بتزويرها للتشهير به.

وعقب المرازى على مداخلة الكاتب الصحفى مجدى الجلاد قائلا "لابد أن يكون الإعلامى جلده تخين وينبغى ألا نشغل النائب العام بقضايا فرعية، وياما المصرى اليوم نشرت أخبار ونرفزتنا وكان من الممكن لمجدى أن ينشر خبرا فى صحيفته يفسر الموقف بدلا من البلاغ ومن لا يتحمل السخونة فليخرج من المطبخ"، مضيفا أن الوثائق المنشورة سلاح ذو حدين فهى تهدد الأمن العام وفى نفس الوقت بعضها يزيح الستار عن الحقائق ولكن من ينشرها لا يستطيع أن يقيم نوعها.

الفقرة الثانية
حوار مع الإعلامى حافظ المرازى

أكد الإعلامى حافظ المرازى أن الإعلام المصرى لم يتعامل مع ثورة يناير بمهنية وحتى قبل الثورة ودائما ما كان يتحفظ عليه فى أسلوب عمله وهذا الذى دفعه للعمل فى قنوات الجزيرة والعربية التى عندما شعر افتقادهم المهنية أيضا فى مرحلة من المراحل ترك العمل بهم.

وصرح المرازى أنه لا يوجد إعلام حر فى مجتمع أو بلد يفتقد الحرية وأن شرف الإعلامى مثل عود الكبريت ولا يجب التفريط فيه أبدا مضيفا أن وزير الإعلام السابق أنس الفقى قد عرض عليه تقديم برنامج البيت بيتك أو الإشراف على قناة الأخبار بالتليفزيون المصرى مقابل إنهاء مشروع قناة الحياة الإخبارية التى تراجع عنها الدكتور سيد البدوى رغم تمسكى الشديد بها.

وأشار المرازى إلى تجربته فى قناة العربية موضحا أنه قال فى آخر حلقات برنامجه على القناه إن الإعلام أصبح حرا مما يمكنه من تقديم الحلقة القادمة السعودية لو سمحت قناة العربية لاستمراره ولكنها رفضت ولذلك "مينفعش الإعلامى يعمل مناضل وياكل بقلاوة فى نفس الوقت".

وهاجم المرازى التناول الإعلامى فى التليفزيون المصرى قبل الثورة وأثناءها ولعدها مشيرا الى انه نوع من انواع التلون واللعب من أجل لقمة العيش، مضيفا أنه عندما ترك الجزيرة وبعدها العربية وعمل فى مجال التدريس رفض العمل فى القنوات الخاصة بسبب التوجهات لأن الإعلام الخاص لم يكن أبدا البديل لعدم استقلاليته.

وأكد المرازى أن الفقى عندما عرض عليه الإشراف على قناة الأخبار قال له نصا "مش هينفع لأنى عارف منظومتك اللى مش هتقبل إنى أحط خبر لسوزان بعد رئيس الوزرا وإلا هتعمل مشكلة معايا" مضيفا أن إحدى القنوات الخاصة أيضا طلبته لتقديم أحد البرامج فاشترط أن يكون أول ضيفين فى برنامجه مصطفى بكرى وعادل حمودة لأنه يعلم أن صاحب القناة على خصومة معهم ورفض شرطه.

كما هاجم الإعلامى حافظ المرازى أسلوب برنامج "مصر النهاردة" بعنف خاصة أسلوب الإعلامى تامر أمين قائلا "محمود سعد اختار الناس وشباك التذاكر وانت اخترت جمال وسوزان والنخبة، وانت توجهت لأنس الفقى ومحمود توجه للشارع، وهذا ما ظهر للجمهور" مضيفًا أنه أمر غير مقبول فلا يجب أن يكون هناك صحفى المعارضة السياسية وآخر حكومى يتقمص دور المدافع عن الحكومة لأن النوعين يقومون بخيانة المهنة.

وانتقد المرازى تامر أمين قائلا "الناس حست إنك عاوز ترضى أشخاص معينة وانت عالجت أزمة مصر والجزائر بمنطق التهييج" فرد تامر مدافعا "ليس كل ما كنت أريد أن أقوله استطيع الإفصاح به ومنعت عنه وعندما كان يقال لى انت مدحت شخص ما كنت أرد أن العبرة بالأداء وأى معارضة أدت أداء جيد أكون أول المشيدين بها وأى إجادة من النظام السابق مع التحفظ على اتهامات الفساد الموجهة له، والمهنية هى الأساس وليس لى أجندة أو طموح سياسى ومش عاوز أبقى وزير إعلام ولا رئيس تليفزيون ولو عرضوا عليه هارفضهم".

وأضاف تامر أمين أنه لم يكن يعنيه إرضاء جمال أو علاء كما يقال وأنه كان من أكثر المهاجمين لأسلوب أحمد عز وليس لشخصه وردا على تعامله مع أزمة مصر والجزائر قال تامر "لم يكن منطق التهييج وإنما التهريج وأسلوبى كان غلطة ولكنى لا اندم عليها لأن وازعى كله كان الكرامة المصرية ولم أسب الشعب الجزائرى أو الثورة أو شهدائهم".

وأكد المرازى أن الإعلام مارس الكثير من الأخطاء فى تناول أحداث الثورة منها نشر صور عز وجرانه والعادلى بملابس السجن وهذا يعد انتهاكا لخصوصية هؤلاء الأفراد مشيرا إلى أن نشرها كان ربما لحاجة سياسية وهى أن يثبت النظام القائم شفافيته فى محاسبة رؤوس الفساد.

الفقرة الثالثة
الضيوف
الدكتور يحيى الرخاوى -أستاذ الطب النفسى
الدكتورة عزة هيكل -أديبة وروائية
علاء عبد الوهاب – كاتب صحفى بجريدة الأخبار

صرح الدكتور يحيى الرخاوى أن أفراد الشعب يشعرون بالخوف فى كل مكان بعد انهيار كيان الدولة والخوف من عدم الوجود أو الأمان مشيرا إلى أن ما يحدث فى ميدان التحرير يسير بالقصور الذاتى وينبغى وقفه فورا وبواسطة الشباب نفسه قائلا "لو الحكومة جابت 10 وزراء كويسين وواحد كوخة نجرى نعتصم فى التحرير ونوقف حال البلد واقتصادها".

فيما أضافت الدكتورة عزة هيكل أننا فى محنة والجميع يخاف على مصر من المجهول والحالة النفسية والشعور العام انقلب من فرحة الثورة إلى الترقب والرعب وتحولنا من البناء للهدم مؤكدة أن الإعلام لعب دورا كبيرا هذه الأحداث لما كان يقوم بإظهار صور الفساد التى قامت بشحن جموع الشعب وخلقت نوعا من الإثارة والضغينة والغوغائية فى المجتمع وأخطأ فى التركيز على البؤر السوداء المظلمة.

وطالب الدكتور الرخاوى الشباب بإعادة بناء الدولة التى سنجنى ثمارها بعد 10 سنوات ووقف سيناريو ميدان التحرير مع تركيز الإعلام على عودة الشباب للبناء مرة أخرى لأن أمريكا وإسرائيل والبلطجية والسلفيين يتربصون بالثورة، وأن يكفوا عن التظاهر ويعودوا لحياتهم الطبيعية لأن كل إنسان يريد عودة الشعور بالأمان فى وطنه.

ودعت الدكتور عزة الشباب للتطوع فى الشرطة لحل أزمة الأمن فى المرحلة الانتقالية ولحين عودة الشرطة مرة أخرى، فيما أشار الكاتب الصحفى علاء عبد الوهاب إلى أنه لابد لوزير الداخلية أن يعيد تجميع رجاله وينظم صفوفهم ثم يعيد تأهيلهم للمجتمع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق