تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
مشاهدة ممتعة
Watch live video from tasaali.com on Justin.tv
برنامج العاشرة مساءا مع الاعلامية منى الشاذلي وحلقة الاحد 27/3/2011 بث مباشر ويوتيوب كاملة
مقدمة البرنامج
تقرير عن عمرو موسى
حوار مع عمرو موسى
ج1
ج2
ج3
ج4
ج5
ج6
ج7
ج8
تقرير برنامج العاشرة مساءا مع الاعلامية منى الشاذلي وحلقة الاحد 27/3/2011 بث مباشر ويوتيوب كاملة
"العاشرة مساء".. موسى: سأبدأ تدشين حملتى الانتخابية من محافظات الصعيد.. ولا يمكن لعاقل أن ينفى الدور السياسى للإخوان المسلمين.. وفى حال فوزى بالرئاسة ستكون فترة واحدة
شاهده محمد عصام
- "العاشرة مساء" يبدأ حواراته مع مرشحى الرئاسة
وأعلنت الإعلامية منى الشاذلى مقدمة برنامج العاشرة مساءً، أنها بدأت الإعداد لسلسلة حوارات مع كل من أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية المقبلة، بغية تسليط الضوء عليهم، ومعرفة رؤاهم المستقبلية لمصر فى حال وصولهم لكرسى الرئاسة.
واستهلت الإعلامية منى الشاذلى أول حواراتها مع السيد عمرو موسى، الذى أكد أنه ينوى الدخول فى غمار الترشح لرئاسة الجمهورية المقبلة.
الفقرة الرئيسية
حوار مع عمرو موسى
الضيوف
عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومرشح لرئاسة الجمهورية
قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه اتخذ قرار الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد ثورة 25 يناير، وذلك بعد أن تغير المناخ الذى كان يغلق الباب أمام أى مرشح لرئاسة الجمهورية، ما عدا اثنين فقط هما الرئيس السابق مبارك، وابنه جمال، لافتاً إلى أنه أخذ رأى مجموعة من المفكرين والسياسيين قبل إعلان الترشح لرئاسة الجمهورية، وقد وجدهم جميعاً يرحبون باقتراحه، ودعمهم له أمثال "منصور حسن وزير سابق وعمرو حمزاوى وعمرو الشبكى".
ولفت موسى، إلى مقطع الفيديو الذى انتشر مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" الذى تضمن حواره مع الصحفى سليمان جودة، ومقولته التى اتخذت حاليا ضده بأنه: "سينتخب الرئيس مبارك إن رشح نفسه"، موضحاً بأنه قال ذلك لأن باب الترشح كان لا يسمح إلا بمبارك وابنه، فكنت حينئذ مخيراً بين اثنين فقط هما مبارك أو ابنه، لذا فضلت مبارك عن ابنه حتى لا تخضع مصر تحت مخطط التوريث، الذى قد يمتد لـ"ثلاثين عاماً" جديدة، مشيراً إلى أنه كان يرى أن الفترة التى تولى فيها الرئيس السابق مبارك الحكم يمكن أن تنقسم إلى ثلاث فترات كانت أسوأهم على الإطلاق، آخر خمس سنوات، خاصة بعد أن ترددت أنباء عن مشروع توريث الحكم.
وأكد موسى، أن وجه مصر قد تغير بعد ثورة 25 يناير، وأخذت مسارات جديدة، مطالباً بتطبيق ما يؤمن به من مفهوم الحرية وإطلاق الاقتصاد الحر والديمقراطية بمعناها العميق، ولم تقتصر على الذهاب للإدلاء بالأصوات فى الانتخابات، داعياً لتطبيق مبدأ الشفافية وأن تناقش الميزانية العامة أمام الناس، بالإضافة لتدعيم الشرائح الفقيرة والارتقاء بهم، وكل ما نريده هو إنهاء فكرة توجيه مال الدولة لخدمة فرد بعينة، فيجب أن تنتهى الديكتاتورية، فالشعب يجب أن يستفيد من الديمقراطية العميقة، وليس الوقوف أمام صندوق الانتخاب فحسب، وألمح إلى أن الاقتصاد الحر سيساهم فى تدعيم العدالة الاجتماعية كى تصل إلى أهالى القرى والمدن.
وأشار موسى، إلى أنه يجب على الرئيس القادم التعاون مع كل العلماء والمفكرين وخبرات المصريين فى الخارج لوضع رؤية لمستقبل مصر فى المرحلة القادمة، وأن هذا واجب عليهم، لأنها ضريبة يحتاجها الوطن من أبنائه، لافتاً إلى أنه يجب التعاون مع الدكتور أحمد زويل فى مجالات التعليم والبحث العلمى.
وأوضح موسى، بعض الجوانب الإيجابية والسلبية لرؤساء مصر السابقين، واستهل حديثة بالرئيس جمال عبد الناصر، لافتاً إلى إيجابياته أنه كان يعى الدور الحقيقى لمصر وقيمتها، ويظهر ذلك بوضوح فى أكثر خطاباته، لكن أكثر الجوانب التى أساءت لفترة حكمه حين بدء يأخذ مسار الحكم الفردى.
أما عن السادات، قال إن من إيجابياته تحرير مصر من الاحتلال الإسرائيلى، ثم بدأت سلبياته حين اتخذ مسار الرئيس عبد الناصر، واتخاذه الحكم الفردى.
وبالنسبة للرئيس مبارك قال، إنه تولى رئاسة مصر فى فترة كانت صعبة للغاية، لأن مصر كانت خارجة من مجموعة حروب وعلاقة مصر آنذاك كانت سيئة مع أغلب الدول العربية، فأخذ مبارك مسار التهدئة لبناء البلاد، لكن بدأت المصاعب الاقتصادية تواجه مصر فى بداية التسعينات.
وأكد موسى تمسكه بفترة واحدة مكونة من أربع سنوات إن تولى رئاسة الجمهورية، وذلك لوضع مصر على الطريق السليم، وتدعيم الأسس التى ستنهض عليها البلاد، وأولها التعليم.
وقال إنه يجب أن يتم إعلان دستورى يتم على أساسه اختيار رئيس الجمهورية، وبعد أن يأتى رئيس الجمهورية يتخذ قراراً فورياً بإعداد دستور جديد للبلاد يكتبه فقهاء الدستور، ويطالعه المجتمع كله لأنه يجب أن يكونوا جميعاً ممثلين فيه، قائلاً إن الدستور "هو روح الأمة وفيه توضح توجهات الدولة لمدة خمسين عاماً".
ويرى أن جميع رؤساء الدولة القادمين يجب أن يعلموا أنهم أصحاب مهام معينة يأتون لينجزوها ثم يرحلوا لأن مدة الحكم الأبدى قد انتهت مع الثورة، وأكبر مدة لرئاسة الجمهورية هى فترتان فقط أى ثمانى سنوات فقط.
ولفت موسى إلى أنه يجب على الرئيس القادم القيام بعدة أشياء أولها إلغاء قانون الطوارئ، وثانيها وضع ضمانات لتنفيذ أحكام القضاء، ووضع رؤية عامة سياسية واقتصادية لطريقة سير المجتمع.
كما أكد عزمه القيام بمناظرات مع أى مرشح لانتخابات الرئاسة، مشيراً إلى أنه لا يمكن تمويل حملته الانتخابية من جيبه الشخصى، لأن ماله لا يتحمل دعم حملة لانتخابات الرئاسة، لكنه يتم تمويل حملته الانتخابية من الشعب، لأن الشعب حين يحب مرشحاً يدافع عنه بكل قوة ويقف بجواره.
وقال إنه سيبدأ حملته الانتخابية من محافظات الصعيد، لأن محافظات الجنوب لها طبيعة خاصة، دون أن يشير إلى أى محافظة بعينها سيبدأ منها.
أما عن الإخوان المسلمين وعلاقته بهم حال فوزه بالرئاسة، قال إنه لا يمكن لعاقل أن ينفى الدور السياسى للإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه من حقهم إنشاء حزب سياسى ذات توجه سياسى، وأن فكرة إقصاء الإخوان خاطئة، لافتاً إلى أنهم وزن سياسى كباقى الأحزاب الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق