شارك مع اصدقائك

02 مارس 2011

برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاربعاء 2/3/2011- و منها لقاء مع الداعية الاسلامى الشيخ محمد حسان

برنامج مصر النهاردة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاربعاء 2/3/2011

نلتقى اليوم فى تمام الساعة التاسعة مساءا

بتوقيت القاهرة

مع البرنامج الغنى عن التعريف "مصر النهاردة"


بث مباشر من الفضائية المصرية


او القناة الثانية

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها


ان شاء الله

Watch live video from خالد عامر on Justin.tv
مصر النهاردة..رئيس محكمة النقض السابق: شرط أن تكون الزوجة مصرية يحرم زويل من الترشح للرئاسة وهو أصلح المطروحين على الساحة.. الشيخ محمد حسان: لابد من الاستغناء عن المعونة الأمريكية التى نذل بها ليل نهار
شاهده محمد عصام


أهم الأخبار
- النائب العام يقرر تجميد أرصدة الرئيس السابق وأسرته وإبلاغ جميع المصارف والبورصة بتطبيق القرار.
- أسرة مبارك: حساباتنا المعلنة غير حقيقية وهناك محاولات متعددة لتشويه سمعتنا.
- استقالة 4 أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين.
- إدارة البورصة المصرية تتلقى قرارا من النائب العام بتجميد أرصدة 25 مسئولا وأسرهم من بينهم حسنى مبارك.
- 30 طن خيام وبطاطين للمصريين فى تونس وجسر جوى وبحرى لنقلهم.

قال المستشار محمد ونيس مستشار رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، فى مداخلة هاتفية، إنه تعذر حتى الآن تحديد الجانى فى واقعة الحريق، مشيراً إلى أن هناك احتمالية فى تورط بعض المتظاهرين أمام الجهاز الذين يعيقوا العمل بالجهاز بسبب مطالبهم الفئوية، مؤكداً أن رئيس الجهاز لم يرفض التفاوض معهم ولكنهم أصبح لديهم نوع من العداء الشخصى معه وحاولوا تهديده وقيادات الجهاز بالاعتداء عليهم لعدم إرسال التقارير الرقابية للنائب العام.

وعلى جانب المتظاهرين، نفى أحمد الخشن مراقب شعبة بالجهاز، ما صرح بها المستشار ونيس مشيراً إلى أن المتظاهرون بلغوا أكثر من 2500 وليس 100 فقط وأن رئيس الجهاز ومستشاره رفضوا التفاوض معهم وغادروا القاعة معلنين التحدى، نافيا تورط المتظاهرين فى الحريق، مؤكداً على أن مطالبهم ليست فئوية ولكنهم طالبوا بتعديل المادة 118 من الدستور المتعلقة بعمل الجهاز المركزى للمحاسبات حتى يكون دوره فعال فى الرقابة.

فيما أكد اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، فى مداخلة هاتفية، أنه لم يتلقى أى بلاغات أو طلبات من موظفى الجهاز المركزى للمحاسبات، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى طالب جميع الهيئات والمؤسسات بتلقى مطالب موظفيها الفئوية والعمل على حلها تحت إشراف القوات المسلحة، مطالباً أفراد الشعب بتدوير عجلة الإنتاج لان المعروض الآن لا يفى بالاحتياجات.

- وزارة التعليم تعلن جدول امتحانات مقترحا للثانوية العامة يستمر 18 يوما.
- رئيس حزب الوفد يطرح الثقة فى نفسه بعد 9 أشهر من توليه المسئولية.
- تعيين رئيس جديد لجهاز مباحث أمن الدولة.
- الداخلية تقرر الإفراج عن خيرت الشاطر وحسن عز الدين للظروف الصحية.
- مظاهرة فى العتبة والموسكى تطالب بعودة الشرطة.

الفقرة الأولى
التعديلات الدستورية وإجراءات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
الضيوف
المستشار أحمد مدحت المراغى رئيس محكمة النقض والمجلس الأعلى القضاء الأسبق

قال المستشار أحمد مدحت المراغى رئيس محكمة النقض والمجلس الأعلى القضاء الأسبق، إن الدستور المصرى يحتاج لتعديل شامل لأن كثير من نصوصه تحتاج إلى الإلغاء وبعضها يجب تعديله أو تغييره، مشيراً إلى أن اللجنة المسئولة عن التعديل وضعت فى عملها بعض القيود حول شروط الترشح للرئاسة التى كانت تتوافر فقط فى أشخاص بعينها.

وأضاف المراغى، أن المادة 76 من الدستور لم يكن لها مثيل فى الدساتير العالمية كافة وتكونت من أكثر من 600 كلمة وهذا أمر فريد، موضحاً أن تعديلها سيفتح الباب أمام عدد أكبر من الأشخاص للترشح للرئاسة فالتعديلات جميعها جاءت متوازنة إلا فى بعض النقاط أهمها أنه من شروط الترشح أن تكون زوجة المرشح مصرية الذى يمنع أشخاص أكفاء تتوافر فيهم الشروط جميعها من الترشح على رأسهم د.أحمد زويل الذى يعد أصلح المطروحين الآن على الساحة.

وأشار رئيس محكمة النقض السابق، إلى أن شرط أن تكون زوجة المرشح لانتخابات الرئاسة، لا نظير له فى كثير من الدساتير المعاصرة لأن زوجة الرئيس الغير مصرية لن يؤثر ذلك على ولائها أو انحيازها لأبناء وطنها ويمكن تعديل هذا الشرط بأن تعامل الزوجة العربية معاملة المصرية، مؤكدا أن زويل ذو ثقافة واسعة ومطلع على كثير من التجارب العالمية التى تمكنه من تطبيقها فى مصر.

وعن شرط تولى الرئيس 4 سنوات ويجدد له مدتين فقط، أكد المراغى على أن المدة معقولة وكثير من الدول المتحضرة تأخذ بها قائلا:"كفانا الفترات الطويلة"، مشيرا إلى أنه الرئيس إذا أثبت أنه موفق فى الفترة الأولى يجدد له مرة ثانية والـ8 سنوات كافية جدا ويستطيع الشخص خلالها أن يحقق كل ما يستطيع.

وأشار المراغى، إلى أنه يفضل النظام البرلمانى للدولة طبقا للدستور 1923 لأنه أوجد التوازن بين السلطات وفصل بينها وحد من سلطات رئيس الدولة مثل النظام البريطانى، أما عن التحفظ الثانى على تعديلات اللجنة التى قامت بها فى بعض مواد الدستور أنها أوكلت الفصل فى طعون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية المختصة بالفصل فى دستورية القوانين وكان فى السابق تفصل فى الطعون محكمة النقض لأنها الأقدر فى هذا الشأن وعدد مستشاريها كبير يستطيع استيعاب آلاف الطعون بعكس الدستورية التى تتكون من 19 مستشار فقط.

وحول إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية، أكد المراغى، أن المادة رقم 85 تختص بذلك حيث أوردت أحكام خاصة باتهامه وهى محاكمته أمام محكمة خاصة وموافقة ثلثى مجلس الشعب وإعفاءه من منصبه فور اتهامه، موضحاً أن المشكلة الآن فى أن الرئيس ليس فى منصبه ومجلس الشعب تم حله والدستور معطل، مؤكداً أن مبارك لا ينطبق عليه صفة رئيس ويجب أن يتم محاكمته كمواطن عادى ولكن هناك عقبة أخرى وهى أن جميع الاتهامات تنال منه أثناء فترة توليه الرئاسة.

وأكد رئيس محكمة النقض السابق، أن ما يقال حول عدم استقلالية القضاء غير صحيح وأن القضاء المصرى فخر للجميع وهو مستقل ولكن نطمع فى مزيد من الاستقلالية من خلال تعديل بعض النصوص مثل تبعية التفتيش القضائى لوزارة العدل وغيرها.

الفقرة الثانية
حوار مع الدكتور عصام حجى العالم المصرى بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
الضيوف
الدكتور عصام حجى العالم المصرى بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"

أكد عصام حجى العالم المصرى بوكالة الفضاء الأمريكية، أن الثورة المصرية جاءت نتيجة الإرادة فى تحقيق أحلام الشعب المصرى الذى يحتاج نظرة عاجلة للأمام، مشيراً إلى أن مصر يمكنها الانتقال إلى مرحلة جديدة خلال 5 سنوات فقط، مؤكداً على أن الشباب تعرض فى السابق إلى عملية تغييب وتخريب على مدار 30 عاما مضت سواء على مستوى التعليم الجامعى أو ما قبله وكان مهمشا وليس له دور ورغم التغيير الذى حدث إلا انه لا يملك الآليات الكافية التى تؤهله لهذا التغيير.

وأضاف حجى، أن الثورة لها جانب علمى من ناحية تسلسل الأحداث الذى يحدث فى كل البلاد التى تمر بالثورات حيث كانت دائما الدول الأقل فى موارد المياه ولديها أزمة مياه تماما كما حدث فى مصر الأمر الذى أدى لارتفاع أسعار الغذاء نتيجة لارتفاع درجة الحرارة والتصحر وقلة المساحات المنزرعة مما دفع الشباب للمطالبة بحقه ولرسم مستقبل لهذه الثورة، مطالباً بإصلاح القضاء أولاً وتحقيق استقلاليته ثم إصلاح التعليم ويليه إصلاح الاقتصاد.
الفقرة الثالثة
حوار مع الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان
الضيوف
الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان

قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، يجب أن يعلم الله سبحانه وتعالى خلقنا لغاية وهى "العبادة"، موضحاً أن الإشكالية ترجع إلى فهم البعض أن العبادة هى الصلاة والزكاة وغيرها من الفروض، مضيفاً:" العبادة تعنى تكاتف الشباب للنهوض بأمتهم وعليهم أن يفهموا أن مصر لن تكون بهم وحدهم ولكن أيضا بشيوخها وعلمائها فالشباب يبنى ويعمر والشيوخ والعلماء يفكروا ويخططوا ولا يمكن أن تستغنى أمة عن شبابها حتى لا تكون ضعيفة ولا عن علماءها حتى لا تكون محكومة بالفوضى، ولابد أن يدرك العالم الآن أنه لا يعيش فيه غير المنتج فقط.

وطالب الشيخ محمد حسان، بالاستغناء عن المعونة الأمريكية التى نذل بها ليل نهار بالعمل والبناء، وقال: "أخشى فى ظل نشوة انتصار الثورة أن تكون الحرية منفلتة فيتطاول الشباب على الشيوخ والآباء وأن يقعوا فى خطأ أنهم وحدهم القادرون على التغيير والبناء، ولابد أن تتلاقى سواعدهم وأفكارهم مع العلماء مع الأخذ فى الاعتبار عدم تجاهل فكر هذا الشباب الذى أبهر العالم كله مع عدم الاستغناء عن حكمة الشيوخ وتحويل خططهم إلى واقع عملى بأيدى الشباب".

وعن تعديل المادة الثانية من الدستور قال الشيخ محمد حسان:" هذه المادة هى المصدر الرئيسى للتشريع والقائمون على تعديل الدستور جزاهم الله خيرا فعلوا الصواب فى أنهم لم يمسوها وهذا لا ينبغى أن يغضب الأقباط لأن الشريعة هى مصدر الأمان والسلام للجميع"، مناشداً شعب مصر ببدء العمل سريعا وتطهير السريرة والنية.

وعن الخطوات التى يجب أن تتبعها الأمة للنهوض من أزمتها، أكد الداعية حسان أنه لابد من تخلص النفس من ألمها بالتجرد وطوى صفحات الماضى مع محاسبة رؤوس الفساد وألا نبكى على اللبن المسكوب والبدء فى العمل بإخلاص وصياغته من جديد وإعادة ترتيب الأوراق لدفع عملية البناء والإنتاج على كافة المستويات لأن المؤسسات المصرية مليئة بالشرفاء والأطهار ولا يجب التعميم، مطالباً بتطهير الفساد وتغييره موجها حديثه للمسئولين، قائلاً: "ينبغى عليهم أن يعلموا أن التغيير الحقيقى لن يكون بتغيير الدستور أو القوانين وإنما بتغيير النفوس والأعماق لأن الجميع يعيش حالة من إساءة الظن بمن حوله.

وأشار الشيخ محمد حسان، لابد أن يعلم كل فرد فى مصر أن ما مر علينا من أزمة وقع وفق إرادة الله عز وجل قائلا: "أنظر إلى أشخاص بعينها الآن أين هم وبالأمس القريب أذاقوا الشعب أكواب الذل والظلم فالله كتب مقادير المخلوقات قبل نشأة الأرض بـ50 ألف سنة وهو القادر على إخراج شعب مصر من هذه الأزمة.

وأكد حسان، أن المصريون الآن يشعرون بالألم ويتمنون سماع الكلمات التى ترطب قلوبهم وتجدد الأمل فيهم والثقة فى الله وفى البلد، مشيراً إلى أنه تعمد فى هذه المحنة ربط القلوب وردها لخالقها عز وجل، مؤكداً أن الإرادة نوعان الأولى قدرية والثانية شرعية أما عن الأول فهى ما وقع فى مصر وما حدث الذى تم تحت سمع وبصر الملك فالله يغار على المستضعفين والمقهورين.

وتابع الشيخ محمد حسان، أن العبادة لا تنفصل عن المعاملة قائلا:" أتألم وأنا أرى المظاهرات الفئوية وأرجو ألا يتصرف كل فرد بما يهوى وأن يسأل المتظاهرون عن شرعية أفعالهم، موضحاً أنه ليس من الوفاء أن نطالب مصر بكل هذا فى أوج أزمتها فلنصبر حتى تخرج من عنق الزجاجة المظلمة وأسألكم بالله أن تفضوا الاعتصامات وتغلبوا مصلحة الوطن على مصالحكم الشخصية فالتغيير لن يتم بين ليلة وضحاها.

وطالب حسان المسئولين بالخروج إلى المتظاهرين والتفاوض معهم برقة وحسن ولين دون استعلاء لان مفتاح قلوب أبناء مصر هو معاملتهم بإجلال واحترام وإعطاءهم قدرهم وكرامتهم وتوجيههم إلى الانتظار حتى زوال الأزمة.

كما طالب الشيخ حسان بمد جسور الثقة بين الشعب والشرطة لعودة الجيش مرة أخرى للحدود لان وجوده فى الشارع خطر كبير على مصر ولا ينبغى للحكماء أن يطيلوا مدتهم فى هذا الوضع وألا ينشغل بالأمور الداخلية فهناك تحركات عسكرية تهدد مصر الآن مضيفا أنه من آليات مد جسور الثقة هو التواجد الإعلامى للشرطة لمخاطبة الشعب بإجلال وأن يعترفوا بخطئهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق