شارك مع اصدقائك

20 مارس 2011

برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات الاحد 20/3/2011 ( القوى السياسية المعارضة للاستفتاء تدعو إلى قبول النتيجة وسرعة إصدار إعلان دستورى.. ومصطفى الفقى "رئيس مصر القادم هو الذى سيلقى القبول من الإخوان والأقباط" )

برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات الاحد 20/3/2011

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم





على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا


الساعة التاسعة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا


يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

Watch live video from hwawshy on Justin.tv
تقرير برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات الاحد 20/3/2011

الحياة اليوم.. القوى السياسية المعارضة للاستفتاء تدعو إلى قبول النتيجة وسرعة إصدار إعلان دستورى.. ومصطفى الفقى "رئيس مصر القادم هو الذى سيلقى القبول من الإخوان والأقباط"
شاهده محمد عصام

أهم الأخبار:
- اللجنة القضائية تعلن الموافقة على التعديلات الدستورية بحوالى 14 مليون مواطن و192 ألف بنسبة 77.2 %

وقال رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع – فى مداخلة هاتفية – إن الاستفتاء جرى بعيدا عن أى حوار حقيقى مع المجتمع وضمت التعديلات العديد من الأخطاء وهناك لجان فتحت متأخرا وشكك فى انخفاض عدد الحضور التى ظهرت بأنها أكثر من ذلك، كما انتقد تصوير رفض التعديلات أنها ضد المادة الثانية، وشكل ورقة التعديلات التى جعلت نعم باللون الأخضر ولا باللون الأسود، وتحريض أئمة الجوامع على القبول، وقال "من صوت بلا هو البطل الذى كان يريد لمصر أن تكون ديمقراطية ومستقبل أفضل، ونرفض تدين السياسة أو إقحام الدين فى العمل السياسى، وهم ليسوا بالقليل وإنما ربع السكان".

أما دكتور عصام العريان – المتحدث الرسمى بأسم الاخوان المسلمين – فى مداخلة هاتفية – استاء من كلام السعيد قائلا إنها لغة قديمة وتحاول تقسيم الصف المصرى، قائلا "مفيش فرق بين المسلمين والمسيحيين لأننا جميعا مواطنين ومن أثاروا المادة الثانية كانوا العلمانيين".

من جانبه ، قال دكتور على السلمى – إن التعديلات لم تأخذ فرصتها لتشرح للقوى الشعبية وجهات النظر حول صياغتها، لكنه شدد على أهمية النظر إلى ما بعد إعلان النتيجة، مطالبا أن تكون إعلان دستورى مؤقت لأن الدستور معطل ولا يجب عودته ، موضحا أن الحزب سيظل يتابع موقفه من وصول المجتمع إلى هدفه من سلطة ديمقراطية مدنية .

وأضاف دكتور أبو العلا ماضى – رئيس حزب الوسط – فى مداخلة هاتفية – الديمقراطية هى التوافق مع النتيجة التى توافق على التعديلات مؤكدا أن الخلاف كان فى التوقيت.

بينما أوضح حمدين صباحى – رئيس حزب الكرامة – فى مداخلة هاتفية – أن الاستفتاء كان أول ممارسة ديمقراطية اشترك فيها الشعب المصرى بطرقة راقية بدون معرفة النتيجة مسبقة، مؤكدا على أهمية إصدار إعلان دستورى بالتعديلات وإصدار قانون مباشرة الحقوق السياسية وإقامة الأحزاب بالإخطار وإقامة دولة مدنية على مبدأ المساواة ، وقال إن الإعلان عن ترشحه رسميا للرئاسة ستكون عقب عمل مشروع وبرنامج انتخابى لرؤيته للفترة المقبلة.

من جانبه، وطالب سامح عاشور – القائم بأعمال رئيس الحزب الناصرى – بسرعة الإعلان الدستورى مؤكدا أن عدم تحديد المسار سيكون كارثة لأنه سيعيد الدستور القديم.

وقال كمال زاخر – المفكر السياسى – إن الاستفتاء أثبتت أن الشعب المصرى قادر على تطبيق الديمقراطية موضحا أن الأرقام تثبت أن ثلث القوة التى لها الحق فى الاختيار فقد هى التى خرجت ، واعتبر أن وجود 4 مليون ترفض التعديلات قوة لا يجب إغفالها ودعا القوى السياسية بضرورة العمل على ثلثى الشعب ، وقال " يجب إعادة النظر فى انتخابات اليوم الواحد لان 46 مليون لا يكفيهم يوم واحد ولو كان فيه وقت اكبر كان هيكون اشتراك أكبر، وأوضح أن القوى الليبرالية تعانى من مشاكل فى التواصل مع المواطنين للتعامل مع قوى الظلام التى تريد عودة المجتمع إلى نقطة الصفر".

وتدخل ناصر عبد الحميد – عضو ائتلاف ثورة 25 يناير – فى مداخلة هاتفية – إنهم متقبلين ما توصلت إليه النتيجة داعيا إلى العمل على المرحلة المقبلة وقال "النتيجة لا تعكس خطورة والوقت القصير لم يعط فرصة لاستخدام وسائل مضللة بشكل كبير، لكن الأهم أن نناقش قانون الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية.

- مطالب الحكومة المصرية من الاتحاد الأوروبى على مائدة اجتماع دكتور عصام شرف وممثل الاتحاد
- تعيين اللواء حامد عبد الله مساعد لوزير القطاع الامنى الوطنى
- اليوم الثانى على التوالى قوات التحالف تواصل شن هجماتها على ليبيا
- القذافى يحذر قوات التحالف من الهزيمة ويفتح مخازن السلاح للشعب الليبى

الفقرة الأولى
قوات التحالف تواصل عملياتها العسكرية ضد كتائب القذافى

الضيوف
اللواء أركان حرب نبيل صادق

وقال اللواء أركان حرب نبيل صداق، إن عملية متعددة المراحل تحقق بعض المراحل حتى تحقيق هدفها وهو إقصاء القذافى، وأضاف "فى البداية تقوم بإقصاء القوات الليبية العسكرية التى تقذف المواطنين، تبدأ بضرب أماكن الدفاع القوى الليبية ويستمر حتى احتلال جزء من الأرض".

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية خسرت من حرب العراق ولن تكرره فى ليبيا، لكنها تهدف من خلال التصريحات إلى إقصاء نظام القذافى، وقال "فى عام 1986 قذفت أمريكا القوات الليبية وقتلت بنت القذافى وبعدها سمى نفسه الجماهيرية العظمى، وهو ليس مجنونا لكنه مختلف فى التفكير عن بقية الرؤساء العرب الموجودين حاليا، وهو متأكد أن أمريكا ودول التحالف ترسل قوات لاحتلال ليبيا، والقذف الجوى تضرب أهداف دقيقة وليس الثوار وهو فى صالح الثورة".

وأشار إلى أن طائرات التورنيتو البريطانية نوع من المساهمة البريطانية التى تسير خلف أمريكا شأنها شأن بقية دول التحالف، وقال "هدف القذف الأول إنسانى وكان الدول العربية من الأولى أن تقوم بذلك حتى لا تسمح للدول الأوروبية بالقيام بذلك، ومن المحتمل أن يتم طلب التدخل المصرى لكننا موقف معروف هو عدم التدخل ضد نظام صديق وإنما للتوسط للحل وخروج آمن وليس حربا".

واعتبر صادق أن التدخل العسكرى يقصر مدة المواجهة بين الثوار القذافى، وقال "الدعم كان سيزيد فترة المواجهة ولكن القذاف سيساعد الثوار على أن يدخلوا ويستردوا الأرض بأيديهم، وهو ما سيمتد حتى رحيل النظام".

الفقرة الثانية :
مصر ما بعد الاستفتاء

الضيوف:
المفكر الدكتور مصطفى الفقى

وصف المفكر الدكتور مصطفى الفقى استفتاء التعديلات الدستورية بأنه كان "مهرجان شعبى" أثبت نجاح الثورة وتغيير الشعب، ورغم تأكيده أن جماعة الإخوان المسلمين كان لها دور كبير فى ترجيح قبول الاستفتاء، إلا أنه اعتبر أن ترجيح كفة "نعم" كان بسبب خروج الأغلبية الصامتة التى تريد عودة الحياة إلى طبيعتها وانتهاء القلق الذى تمر به مصر، لكنه انتقد الاعتداء على الدكتور البرادعى ووصفه بأنه "عملية همجية" اتهم فيها بقايا بلطجية الانتخابات الذين يريدوا إفساد روح الديمقراطية التى تمر بها البلاد.

ورفض اعتبار الإخوان السبب فى قبول التصويت وقال "جماعة الإخوان قوة تصويتية مهمة لكنها ليست الدافع الرئيسى لقبول الاستفتاء كما يشاع، فهى مسئولة عن 40 % من خلال أعضائها والمتعاطفين معها، بالإضافة إلى أصوات بقايا الحزب الوطنى خصوصا العائلات الموجودة فى الأرياف، والباقى أفراد عاديون خرجوا ليشاركوا فى تأدية دور وطنى مهما كان موقفهم ، على عكس السنوات الماضية التى كانت تشهد غياب جماهيرى عن أى عملية انتخابية لأنهم كانوا يعلموا أن أصواتهم لم يكن لها قيمة".

وأضاف "فى الانتخابات البرلمانية سيكون نفس المشهد بل ستتضاعف الأعداد، فعدم خروج 46 مليون من الممكن أن يكون بسبب أن التعديلات ليست مثيرة للمواطن العادى لأنها لا يوجد فيها أسماء بالإضافة إلى أن الفرق بين نعم ولا ليس كبيرا، على عكس ما سيحدث فى الانتخابات القادمة سواء البرلمانية أو الرئاسية".

وأوضح الفقى أنه كان معارض للتعديلات قائلا "كنت أريد أن يأتى النظام القادم على نظافة، لكن فى الوقت ذاته الاختلاف ليس كبيرا ولا يحتاج إلى كل التخوفات التى يثيرها بعض التحليلات لأن الجمعية التأسيسية التى سيختارها الرئيس القادم سواء كانت من مجلس الشعب أو من خارجه لن تستطيع فرض صلاحيات غير منتهية على الشعب، فميدان التحرير ما زال موجود، وانتهى حاجز الخوف عند المواطنين، ولن يأتى مرة أخرى إلى حكم مصر شخصيات تاريخية مثل مبارك أو غيره ذات صلاحيات فرعونية".

وعن إجراء الانتخابات البرلمانية فى خلال شهرين بعد قبول التعديلات الدستورية، طالب الفقى بأن بالقائمة الموحدة حتى تسمح بتنوع القدرات، قائلا "عندما كنت رئيس للجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان لم يكن هناك 10 فقط يستطيعوا معرفة لغة أجنبية"، كما شدد على ضرورة إلغاء تقسيم البرلمان إلى عمال وفلاحين ووصفه بأنه "كلام فارغ"، قائلا "ليست جزء من الفكر الاشتراكى، وكان عندنا 14 لواء شرطة تحت فئة الفلاحين، فالنظام السابق كان يعتمد على طرق للتحايل على أى شروط مثل مجانية التعليم، والأهم فى الفترة المقبلة أن نعمل ما نقول".

ونفى الفقى أن تكون الفترة المتاحة قبل الانتخابات قليلة، حيث اعتبر أن الانتخابات ستكون الامتحان الحقيقى للأحزاب السياسية أو أى قوى تريد تحمل المسئولية خصوصا أن المجلس العسكرى لا يريد الاستمرار فى الحكم وليست لديه شهوة السلطة بل يريد العودة إلى خدمته الأساسية وهى حماية الأمن القومى.

وقال "على كل من يرغب فى الاشتراك فى الانتخابات أن ينزل ويثبت نفسه للشارع، وأتوقع أن تسقط ثلثى الأحزاب الموجودة حاليا فى هذا الاختبار لعدم وقوفها على أرضية شعبية قوية، وستطغى قوى الإخوان وحزبى الوفد والتجمع والناصرى كما أننا سنجد وجوه كثيرة من البرلمان السابق من الحزب الوطنى يدخلوا المنافسة من جديد، وأعتقد أنه سيكون مشكلة لو أعادوا ترتيب أوراقهم بنفس الاسم القديم".

وأضاف "رغم معارضتى لأفكار جامعة الإخوان إلا أنى أحترمهم، وسعيد لأنهم سيمارسون عملهم السياسى بحرية وفى النور، وهو ما يجب أن يدفعهم إلى التأقلم مع الواقع وظروف 2011، حتى يزيلوا التخوفات التى تقع فى نفوس الليبراليين والأقباط من أن توليهم السلطة سيزيد من القيود على البلد ، وأعتقد أنهم تغيروا فعلا فى الفترة الأخيرة ".

وأشار الفقى إلى أن خبرة الإخوان والتى تمتد إلى 83 سنة فى التنظيم تجعلهم جزء من المعارضة القوية وتؤهلهم إلى أن يكونوا شريك فى الحكم سواء رئاسة البرلمان أو الحكومة لكنهم سيلتزموا بقرارهم فى عدم الخوض فى الترشح للرئاسة.

وأشار الفقى إلى أن هناك العديد من المرشحين للرئاسة ، متوقعا أن تكون الإعادة بين البرادعى وعمرو موسى وقال "يتميز عمرو موسى بامتلاكه الخبرة التى تؤهله للعمل منذ أول يوم عقب نجاحه، كما أنه يتميز بكاريزما عالية فى التعامل مع المجتمع وخبرة فى التعامل الدبلوماسى مع القضايا الخارجية، أما البرادعى فيتسم بالنزاهة وضمانة المحاسبة فى كل شئ لأنه سيتعامل مع الرئاسة بمنظور المعايير الدولية الحاسمة وليس النظام المصرى، فهو موظف دولى قدير وأخلاقياته متميزة واستغرب ممن يهاجمونه أو يقللون من مواقفه بخصوص العراق ويثيروا إشاعات حول تورطه فيها رغم أن التاريخ يثبت أنه كان ضد هذه الحرب وهجومه على البرنامج النووى الإسرائيلى".

وعن بقية مرشحى الرئاسة الذين أعلنوا خوضهم المنافسة، قال الفقى "حمدين صباحى رجل العدالة الاجتماعية يستطيع أن يجمع حوله الشارع ، إما المستشار هشام البسطويسى فهو يمثل نقاء القضاء ورقيه ، أما أيمن نور فرغم نجاحه المرة السابقة فى أن يكون وصيف الرئيس إلا أن فرصته ضعيفة فى هذه الانتخابات".

كما أوضح أن كمال الجنزورى ليس بعيدا عن المنافسة، واعتبر أن أدب ولباقة أحمد شفيق استهوى ناس كتير الذين ظهرت دعواتهم لترشيحه، رافضا أن يكون ارتباطه بنظام مبارك السابق سبب فى منعه من المنافسة، قائلا " كل مرشحى الرئاسة سواء الذين أعلنوا أو غيرهم مرتبطة بالرئيس مبارك وتعاملوا مع النظام السابق لكن الفيصل بينهم هو هل كان فاسد أم حارب هذا الفساد".

وأكد الفقى أن الرئيس القادم لمصر هو من سيكون قادر على التحالف مع الإخوان والأقباط والذين اعتبرهم أكبر قوتين متجانستين فى مصر فى الفترة الحالية، وظهرت بوادرهم فى المشاركة فى الاستفتاء ، قائلا " الإخوان عايزين حق حرية العمل وأن يكون الرئيس عادل وسياسى وحرية ، والأقباط تريد حق المواطنة وإزالة التخوفات من داخلها حول التعدى على هذا الحق، والذى سببته بعض التصرفات الغير مسئولة من أفراد ترتبط بأى جماعة إسلامية، وتؤثر على العقل الجمعى للجماهير التى تربطها بالتيار الاسلامى بشكل عام ، والذى لا يفرق بين الإخوان والجماعات السلفية".

وعبر الفقى عن استيائه من ظهور عبود الزمر على شاشات التليفزيون وحديثه الذى قسم المصريين إلى درجة أولى وثانية، وقال "ما قاله كلام خطير ورغم أنى متعاطف مع استمرار حبسه أكثر من 10 سنوات بعد انتهاء فترته إلا أن الثورة استطاعت القضاء على ما كان يتم ترويجه من جود فتنة طائفية لا يجب أن نعيد إيقاظها، وفى النهاية فالمسلمين من سلالة المسيحيين الذين كانوا فى مصر قبل قدوم عمرو بن العاص".

الفقرة الثالثة :
الثورة المصرية والعالم العربى .

الضيوف:
محمد سطوحى
صفى الدين حامد مؤسس التحالف المصرى الأمريكى
الدكتور توفيق هندى السياسى اللبنانى المستقل
ماجد نعمة رئيس تحرير مجلة آسيا وأفريقيا

وقال دكتور توفيق إن الاستفتاء المصرى أحد المراحل المتقدمة لثورة 25 يناير التى تصل بمصر إلى الكرامة والإنسانية والحرية والخروج من الاستعباد والعودة إلى العدالة الاجتماعية، وقال "مصر كانت رائعة فى ثورتها وحضارية خرجت فيها بأقل خسارة ممكنة، ويجب على المصريين أن يركزوا على ريادتهم فى العالم العربى".

بينما قال ماجد نعمة – رئيس تحرير آسيا وأفريقيا – إن التغيير المصرى هو إعلان لكل العالم العربى ، موضحا أن استعادة مصر لكرامتها يعود على العالم بأكلمة ، حيث فاجأت العامل وشعبها بثورة سلمية وتخلصت من شوائب أبعدتها عن محيطها الاسلامى والعربى والأفريقى ، مؤكدا أن فوائد الثورة سيعيد تقييم نظرة الغرب على منطقة الشرق الأوسط بأكمله.

وأكد صفى الدين حامد – مؤسس التحالف المصرى الأمريكى – أن كل المصريين فى الخارج كانوا يسهرون طوال أيام الثورة لمتابعة تطوراتها وأحداثها وكانوا بقلوبهم مع شباب الثوار.

وأوضح الدكتور توفيق هندى - السياسى اللبنانى المستقل – أن الأحداث فى لبنان تعبر عن انقسام لا يرتبط برغبة لبنان فى القضاء على الطائفية فقط وإنما انقسام بين القوى السياسية التى تنظر إلى لبنان بنظرة إسلامية شاملة أبعد من الحدود اللبنانية ، وستكون كارثة على الوضع العربى الاسرائيلى إذا ما تم حلها أو القبول بخطة السلام.

وقال "إذا كانت الثورة فى مصر قامت من خلال شعبها، إلا أن ما يحدث فى الكيانات الأخرى خلفها نوايا أخرى تحاول أن تدب القلق فى المنطقة"، كما استبعد أن يحدث أى تغيير فى سوريا.

وأضاف "المشكلة فى ليبيا ليست مجرد استغلال للقوى السياسية فى إسقاط النظام وإنما وجود القذافى الذى يقتل شعبه ، وتدخل القوات الأجنبية لشل القوات العسكرية فقط ولن يكون أكثر من ذلك لنجاح القوات الثورية فى ليبيا.

الفقرة الرابعة :
الضيوف :
الدكتور يحيى الرخاوى – أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس

قال إن الشعب المصرى لم يتغير لكنه اكتشف نفسه من أول وجديد ، وأضاف " إحنا مش فى ثورة لكنها بداية ونفخ ما حدث إهانة لمصر لأننا لم نعمل بعد ، وما حدث فى مجلس الأمن خطير لأنه لم يتحرك من قبل فى التحركات الإسرائيلية على الفلسطينيين" .

وأكد الرخاوى أن أمريكا لا تحكمها أوباما وإنما الشركات متعددة الجنسيات ومن مصلحتها أن تستولى على البترول فى أى بقعة من العالم العربى ويجب أن نتساءل عن الأهداف الاستراتيجية خلف التدخل الأمريكى وسط صمته أمام اى انتهاكات تحدث فى دول أخرى .

واعتبر الرخاوى أن الاستفتاء أكد أن هناك آلية للتغيير غير التحرير، وقال "الناس كانت فرحانة اننى استطيع تغيير السلطة بصندوق الانتخاب ، ومطلوب أن يتحمل كل مصرى مسئولية باقى المصريين وان يعلم الشباب أن مصر 84 مليون من مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية ، ويبدأ من الآن إلى عمل وإنتاج".

ونادى الإعلام بضرورة أن يقوم بالتوجيه وليس أن يقتصر "التصفيق" لهم ، وقال "واثق فى عودة الناس إلى التكاتف لأننا لا يجب أن نكرر عدم الثقة التى كانت موجودة من قبل، ويجب أن يقوم الناس بإعادة التماسك بين المصريين ، وليس أن نقسمهم " .

وأوضح أن الناس نزلت إلى الاستفتاء لكى تختار على أساس المادة الثانية ، وقال " كنا غير محترمين ومهملين على مدار 30 سنة ، ولا أمانع أن يتولى الإخوان الرئاسة لكن لا يجب أن نقلب السياسة إلى الطائفية وما حدث من المشايخ فى المساجد ربنا هيحاسبهم عليه ، وعلى من يريد حكم مصر أن يقدم برنامج شامل للإنتاج والإبداع ونقل المجتمع إلى خطوات متقدمة " .

الفقرة الخامسة :
الاقتصاد المصرى ما بعد قبول التعديلات الدستورية .

الضيوف :
حازم الببلاوى مستشار صندوق النقد الدولى

وقال الببلاوى إنه كان يعارض التعديلات الدستورية لمواد الدستور الذى فقد قبوله لدى الناس وشرعيته، ولا يظهر ما النظام الدستورى الذى يحكم مصر فى الوقت الحالى وما الخطوة القادمة سواء وضع دستور جديد أم انتخابات برلمانية ورئاسية.

وأوضح أن الاقتصاد يعانى من اضطراب وخسائر مهدرة، وقال "سنتحمل خسائر لا يمكن التقليل من شأنها مثل السياحة التى لن تعود بسرعة، بالإضافة إلى تدمير بعض المنشآت إلى جانب المصالح التى لا يذهب الموظفون إليها".

وأضاف " التغيير القادم لمصلحة مصر فى الفترة المقبلة وهو ما قد يبرر الخسائر ، بشرط أن يتميز بالبناء ، وألا يكرر أخطاء النظام السابق الذى كان ضعيف فى الإدارة وكان يحمى نفيه ولم تكن هناك دولة قانون ، كان فيه جوانب جيدة لكن فى المجموع أخطاءة أكثر " .

وتابع " الحكومة السابقة كان عندها مبالغة كبيرة فى الانجازات ، لكن لا ننكر إن مصر تميزت باستقرار أسعار الصرف واستقرار فى العملات الأجنبية وزيادة معدل النمو لكنها لم تكن بدون ثمن ، وإنما كانت على حساب ارتفاع البطالة خصوصا المتعلم وارتفاع المديونية الداخلية والخارجية وزيادة معدلات التضخم وكان توزيع معدلات النمو سيئة حيث زادت الغنى أكثر غنى والفقير أكثر فقرا ، فكان الفساد ينخر فى كامل جسد المجتمع " .

وطالب الببلاوى باستعادة الأمن إلى البلد كخطوة أولى للقضاء على حالة التوتر التى تمر بها المجتمع ، قائلا " لن نشعر بالسعادة إلا بعد أن نشعر بالحرية ، والناس اكتشفت بعد انسحاب الشرطة أن شعورها بالأمان أهم من الأكل والشرب " .

وأشار إلى أن ثانى القضايا التى يجب التركيز عليها فى الفترة المقبلة هو تطبيق دولة القانون، مستنكرا استمرار قانون الطوارئ لمدة 30 عاما دون جدوى واستخدامه لمصلحة النظام ولم يحقق الأمن الذى كان يهدف إليه ، مؤكدا أن عودة القانون يساعد على اللجوء إلى القضاء الفعال لتحقيق العدالة وان يكون سريع وغير مكلف .

وأضاف "من أولويات أى نظام اقتصادى أن يكون هناك سياسة مالية عاقلة فلا أستطيع استقرار الاقتصاد والأسعار فى زيادة مستمرة فلا يجب أن تتغير الوحدة النقدية باستمرار، وأن تحمى السياسة من خطورة التضخم، وكان استيلاء وزارة المالية على أموال التأمينات خطأ جسيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق