شارك مع اصدقائك

01 يوليو 2014

"السادة المحترمون" الاثنين 30 يونيو 2014: عمار على حسن: الصراع بين قوى الثورة والقوى المضادة للثورة ما زال قائمًا ..خالد تليمة: الإخوان "بعباية ولحية" والوطنى "ببدلة وسيجارة" لكن السياسات والانحيازات واحدة


قال الدكتور عمار على حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسى، إن الصراع بين قوى الثورة والقوى المضادة للثورة، مازال قائما وهناك من يريدون من السيسى استكمال طريق ثورة يناير، وآخرون يريدون من السيسى إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل يناير، مضيفاً أن الزبانية السياسية التى كانت تتحكم فى الدولة المصرية قبل يناير مازالت بعافيتها إمكانياتها.

وأوضح عمار على حسن، فى لقائه التليفزيونى مع الإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامج "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى"، أن التهميش الاجتماعى والفقر والبطالة فى زيادة مستمرة والأفق الاقتصادى فى حاجة إلى جهد والطلب على الحرية والأمن الاجتماعى لا يزال قائما، لافتاً، أن قطاعا كبيرا من الشرطة تصور أن 30 يونيو هى تصريح بالارتداد إلى ما قبل يناير فى التعامل مع الناس وهناك شواهد موجودة.

خالد تليمة: الإخوان "بعباية ولحية" والوطنى "ببدلة وسيجارة" لكن السياسات والانحيازات واحدة

قال خالد تليمة نائب وزير الشباب والرياضة السابق إن الإخوان والحزب الوطنى مشتركان فى جوهر السياسات والانحيازات، ولكن الفرق أن الإخوان بعباية ولحية والوطنى ببدله وسيجارة، مضيفاً أن أزمته مع مظاهرات الإخوان هى العنف.

وأضاف نائب وزير الشباب السابق فى لقائه التليفزيونى مع الإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامج "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى"، أن هناك كثيرين خرجوا ضد الإخوان أملاً فى عودة نفوذهم وسطوتهم وحزبهم حتى لو باسم جديد وهم ضد العيش والحرية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى ولا يؤمنون بمبادئ وأهداف ثورة يناير، لافتاً إلى أن المجال العام للحريات يضيق بشدة وينذر بمستقبل غير جيد.

وأوضح تليمة أن خارطة الطريق يتم تطبيقها شكلياً، ولكن من حيث المضمون، لم نحرز أى تقدم، ونحن أمام فاشية شعبية مرعبة وأصبح من يقول كلام عكس السائد فيما يتعلق بالتأييد المطلق خائن وعميل.

وأشار تليمة أن رفض السيسى للموازنة إجراء سليم وزيادة أسعار البنزين والسولار سيساهم فى زيادة الأسعار.

"العاشرة مساءً" الاثنين 30 يونيو 2014 : رئيس مجلس الوزراء: مصر تؤمن بالاقتصاد الحر ولا تعمل على تخويف رجال الأعمال.. نستطيع تطبيق "الأقصى للأجور" ولا مكان لغير المضحين.. الحكومة لا تُهدد ومن يخرج على القانون فلدينا القوة لردعه


قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن "دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون لها تأثير إيجابى، خاصة أن الرئيس نفسه هو من سيشرف على الصندوق وثقة الشعب به بلا حدود وبلا سقف، مضيفا أن مصر تؤمن بالاقتصاد الحر ولا تعمل على تخويف رجال الأعمال".

وأضاف محلب، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2" أنه على من استغل الفترة الصعبة التى عانت فيها البلاد واغتصب جزءًا من الدولة وأراضيها عليه إرجاع حق الدولة، لأنه ليس ملك أحد غيرها، فالتبرعات التى جمعت ولا تزال تُجْمَع تفيد فى ضخ مشروعات تنمية لتشغيل الشباب وهذا تم من قبل كثيرا.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تستطيع تطبيق الحد الأقصى للأجور لأن الشعب لديه الحق، والرهان هو الضمير الوطنى وأصالة الشعب، ولن يحتج أحد لأن الكل يضحى ومصر لديها حق علينا.

وأضاف محلب "على من لا يستطيع التضحية من أجل بلده أن يرحل إلى القطاع الخاص فنحن فى زمن الأفعال بالتضحيات لبلدنا وليس الكلام فقط".

وأوضح أن "الحكومة لا تهدد ومن يخرج عن القانون فلدينا القوة لردعه، ولم نقبل بقتل أبنائنا من الشرطة، وقادرون على وقفه لبناء مصر وسنتصدى لأى محاولة للاعتداء على حقوق الآخرين".

وأضاف محلب "قادرون على من يفكر فى المساس بهذا الشعب أو تعكير صفو البلد ونتوكل على الله"، مؤكدا أن الأمن عاد بشكل ملموس، والبهجة والفرحة موجودتان بعد المرحلة الثانية من الاستحقاقات والشعب قال كلمته والمواطن المصري دينه فى قلبه وذكى وطيب".

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن الرقابة كانت معترضة على فيلم "حلاوة روح"، وأنه حوّل موضوع الفيلم إلى النقابة الإدارية، مشيرا إلى أنه مصمم على معرفة من الذى سمح بعرض فيلم حلاوة روح.

ولفت إلى أنه من ضمن المتهمين فى قضايا التحرش التى هزت المجتمع المصرى صبية عندهم 13 سنة، مشيرا إلى أنه مؤمن بحرية الإبداع ولكنه رجل مسئول وتنفيذى.

واستطرد أن الحكومة لم تمنع مسلسل أهل الإسكندرية ولكن العلاقة بين الشعب والشرطة تتحسن، والشرط تعرضت لانهيار كامل والشرطة تعود، والفيلم ضد أن يتم تناول ضابط شرطة فاسد فى الوقت الذى عادت فيه الثقة بين الشرطة والشعب.

وقال إن الأفكار الاقتصادية الصغيرة تساعد فى توفير الطاقة بشكل كبير مثل استخدام اللمبات الموفرة وترشيد الاستهلاك.

وأكد محلب أن مصر لديها أعلى نسبة سطوع للشمس فى العالم، مما يعنى أنه على مصر استغلال الطاقة الشمسية بشكل كبير رغم التأخر الكثير، قائلا "أكثرنا من الاعتماد على شركات كثيرة فكان لابد من إنشاء وزارة للتنسيق الحضرى والبيئة والمشروعات المتوسطة والصغيرة، لنسف مشكلة البطالة وتجميل العشوائيات، حتى يشعر الشارع بأن الأمان عاد للبلد".

"الحدث المصرى" الاثنين 30 يونيو 2014: وحيد عبد المجيد: يجب التعامل مع الإرهاب سياسيًا وثقافيًا وليس أمنيًا فقط ... رئيس منتدى الشرق الأوسط: المصريون لن يتراجعوا أمام إرهاب الإخوان


قال الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن "ما نشاهده الآن بعد مرور عام 30 يونيو أقل من طموحاتنا كمصريين"، مشيرا إلى أنه تحققت إنجازات بإقرار الدستور وانتخابات رئاسية ولكن هناك مشاكل تواجهنا منها تفعيل مواد الدستور، مشيرا إلى أن الدستور "مجمد".

وأضاف عبد المجيد ، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن معركة الإرهاب طويلة المدى وناتجة عن تراكمات كثيرة خلقت بيئة حاضنة للتطرف ومنتجة للعنف، مشددا على أنه لابد من التعامل مع الإرهاب باعتباره منظومة متكاملة لا تحتاج إلى التعامل الأمنى فقط ولكن تحتاج إلى تعامل اقتصادى وسياسى واجتماعى وهذا يحتاج وقت لأن الإرهاب نتيجة لسياسات خاطئة.

رئيس منتدى الشرق الأوسط: المصريون لن يتراجعوا أمام إرهاب الإخوان

قال الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنه بعد مرور عام على ثورة 30 يونيو واحتفال مصر بالذكرى الأولى للثورة التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية برزت تحديات منها استمرار الحرب على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار للبلاد، مشيراً إلى أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب بجولة أو ضربة واحدة، ولكن ممكن تقليل نوعيته، منوهًا إلى أن مصر مفتوحة لهؤلاء الإرهابيين فى استهداف أى مكان فى البلاد.

وأضاف حمزة، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأثنين، أن الضربات الأمنية التى وجهتها القوات المسلحة للإرهابيين سواء بسيناء أو داخل البلاد قللت من نسبة العمليات الإرهابية، مشددًا على أن الضربات الأمنية الموجعة التى تمثلت فى مقتل قائد أنصار بيت المقدس، "محمد توفيق" المكنى بأبو عبد الله، بالإضافة للضربة الأمنية الموجعة بعرب شركس، كلها ساهمت فى تراجع حدة العمليات الإرهابية.

وأشار حمزة إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت فى تغيير إستراتيجيتها، حيث انتقلت إلى المرحلة الأخطر، وهى استهداف المواطنين الآمنين فى الشارع، كما حدث فى تفجير الاتحادية، مشيراً إلى أن تفجيرات الاتحادية والتى وقعت أمس هى استمرار للمحاولات الفاشلة التى تقوم بها الإرهابية لإفساد فرحة الشعب بذكرى 30 يونيو، مضيفًا أنهم لم يتعلموا الدرس وأن الشعب يزداد رفضًا لهم ولا أمل لهم فى المصالحة.

وتابع أن المصريين لا يخافون ولن يتراجعوا أمام إرهاب الإخوان، مطالبًا جموع الشعب بالتعاون مع القوات الأمنية لإحباط وتقليل الإرهاب فى مصر، لافتاً إلى أن لابد من الاعتراف بوجود قصور أمنى فى معالجة بلاغات وجود مفرقعات فى الأماكن الحيوية وضرورة الاستعانة بخبراء قادرين على استقراء الواقع الأمنى، مطالباً أجهزة الأمن بتحركات استباقية لاكتشاف العناصر الإجرامية قبل ارتكابها مثل هذه الأفعال الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا هو الدور الأساسى للأجهزة الأمنية.

وتوقع حمزة قيام عناصر الإخوان، الفترة المقبلة، بعمليات انتحارية ضد الجيش والشرطة، وربما ضد المدنيين، مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان يمر بحالة إحباط كبيرة، وفقدان ثقة الكثير من كوادره والمتعاطفين معه، الأمر الذى يزيد من احتقان الإخوان ويدفعهم للمزيد من العمليات التفجيرية والإرهابية، نتيجة الإحباط الشديد الذى يصاحب التنظيم.