نشاهد برنامج الحياة الان
تقديم مها بهنسى
و ياسمين سعيد
الذى يذاع على قناة الحياة 1
يوتيوب كاملة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبدأ
برنامج الحياة الان من قناة الحياة الحمراء حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
عودة الوفد العسكرى من واشنطن بسبب تهديد قطع المعونة
رويترز : وفد عسكرى مصري يقطع زيارته إلى أمريكا بسبب تهديدات قطع المعونة . عودة الوفد العسكرى من واشنطن الى القاهرة
بدء جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى
وزير الداخلية : قوات الشرطة لم تستخدم الخرطوش
وزير الداخلية : قوات الشرطة لم تستخدم الخرطوش ضد المتظاهرين وأصيب 273 ضابط وعسكري في الأحتجاجات
المجلس العسكري يؤكد إلتزامه بتسليم السلطة ودعم الشرطة
المجلس العسكري يؤكد التزامه بخارطة الطريق ودعم الشرطة ويطالب الشعب بالبعد عن المغرضين
أجهزة الأمن تحدد هوية 12 متهما فى أحداث بورسعيد
أجهزة الأمن تحدد هوية 12 متهما فى أحداث بورسعيد والنيابة تأمر بسرعة القبض عليهم
الحكومة تطرح 193 الف فدان للشباب و المستثمرين
الحكومة تعلن عن طرح 193 الف فدان للشباب والمزارعين و المستثمرين
الحكومة توافق على قانون الأراضي الموحدة
الحكومة توافق على قانون الأراضي الموحدة تنهيدا لعرضة على البرلمان
فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة 10 مارس المقبل
لجنة إنتخابات الرئاسة : فتح باب الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية 10 مارس المقيل
إغلاق موانىء السويس و الاسكندريه وكفر الشيخ
اغلاق موانىء السويس و الاسكندريه وكفر الشيخ بسبب سؤ الاحوال الجوية
وزير البترول : الدولة تدعم البوتجاز 20 مليار جنية سنويا
وزير البترول : الدولة تدعم البوتجاز 20 مليار جنية سنويا و يقول أن لا توجد منظومة تداول سليمو لأسطوانة البوتجاز فى مصر
إحباط سطو مسلح على أحد البنوك الأجنبية فى 6 اكتوبر
إحباط محاولة سطو مسلح على أحد البنوك الأجنبية فى 6 اكتوبر وعملية سطو على سيارة بريد بجنوب سيناء وسرقة السلاح الميري . وإحباط محولة هروب المحجوزين داخل قسم باب الشعرية
يتراجع الأحتياطى النقد الأجنبى فقد 1.7 مليار دولار
البنك المركزى : إحتياطى النقد الأجنبى فقد 1.7 مليار دولار فى يناير
مبارك يتغيب للمرة الأولى عن حضور محاكمته
مبارك يتغيب للمرة الأولى عن حضور محاكمته بسبب سوء الأحوال الجوية .قررات المحكمة التأجيل لغدا لاستماع دفاع عدلى فايد
البورصة تربح 4 مليارات جنيه بعد موعد الترشح للرئاسة
البورصة تربح 4 مليارات جنيه بعد تحديد موعد الترشح للرئاسة وأنهت البورصه المصرية تعاملاتها على إرتفاع جماعى لمؤشراتها ليربح رأسمالها السوقى وإرتفع المؤشر إى جى اكس الذى يقيس أداء النشاط.
إدارة النادى الاهلى يجتمع بأسر ضحايا أحداث بورسعيد
مجلس ادارة النادى الاهلى يجتمع بأسر ضاحايا أحداث بورسعيد -- بدء حسن حمدى بإجتماع أسر ضحايا جماهير النادى بأحداث بورسعيد بالصالة المغطاه ورفضت إدارة النادى حضور أكثر من فرد عن اسرة كل متوفى من أسرته و التأكيد على أن حقوق أبنائهم لن تضيع.
أمريكا قدمت لمنظمات المجتمع المدنى 175 مليون دولار
فايزة أبو النجا : أمريكا قدمت لمنظمات مجتمع مدنى غير مسجلة 175 مليون دولار خلال أربعة أشهر و رصدنا تحويلات مالية من جهات وحكومات عربية وعام 2011 شهد تسجيل 23 منظمة أمريكية بشكل قانونى.
مستشارا فى قضية التمويل الأجنبى يعلنان أسماء المتهمين
مستشارا التحقيق فى قضية التمويل الأجنبى يعلنان أسماء المتهمين المحالين للجنايات
نائب سلفى يرفع أذان الظهر أثناء الجلسة فى مجلس الشعب
يرفع ممدوح إسماعيل أذان الظهر أثناء الجلسة فى مجلس الشعب -- لأول مرة .. نائب سلفى يقطع جلسة الشعب ويرفع الأذان والكتاتنى : لاتزايد ولست أكثر منا إسلاماً و قاعة مجلس الشعب مخصصة للحديث واذا رغبت فى الصلاة فاذهب إلى المسجد.
وزير الخارجية يبحث إسترداد الأموال المصرية من أوروبا
وزير الخارجية يبحث مع مبعوث أوروبى إسترداد الأموال المصرية فى أوروبا و طلب خلال اللقاء تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين مصر والأتحاد الأوروبى لتنسيق جهود إعادة الأموال المصرية المهربة إلى دول الإتحاد وهو ما وافق عليه الجانب الأوروبى.
الجامعة.. تطالب الفاتيكان بمراعاة القانون الدولى
الجامعة العربية تطالب الفاتيكان بمراعاة القانون الدولى قبل توقيع أى إتفاق مع إسرائيل داعى الفاتيكان إلى اطلاع الجانب الفلسطينى والجامعة العربية على تفاصيل أى إتفاق قبل توقيعه مع إسرائيل.
08 فبراير 2012
برنامج الحياة الان من قناة الحياة الحمراء حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - عودة الوفد العسكرى من واشنطن بسبب تهديد قطع المعونة - بدء جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى - وزير الداخلية : قوات الشرطة لم تستخدم الخرطوش - المجلس العسكري يؤكد إلتزامه بتسليم السلطة ودعم الشرطة أجهزة الأمن تحدد هوية 12 متهما فى أحداث بورسعيد ....
برنامج البرنامج ؟ تقديم باسم يوسف على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - إحنا دلوقتي بنعيش أزهى عصور الديموقراطية. وبنحتفل بإنعقاد أول مجلس شعب بعد الثورة .. مجلس منتخب بجد .. وهنناقش مشكلة فعلاً بتقلقنا كلنا وهى الألتراس .. ومعانا مؤلف كتاب الألتراس الصحفي والمدون محمد جمال بخيت والشهير بجيمي هود
نشاهد اليوم
برنامج البرنامج
تقديم باسم يوسف
و الذى يذاع على قناة ONTV
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيسبوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
اتمنى مشاهدة ممتعة
برنامج البرنامج ؟ تقديم باسم يوسف على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 07 فبراير 2012
إحنا دلوقتي بنعيش أزهى عصور الديموقراطية. وبنحتفل بإنعقاد أول مجلس شعب بعد الثورة .. مجلس منتخب بجد .. وهنناقش مشكلة فعلاً بتقلقنا كلنا وهى الألتراس .. ومعانا مؤلف كتاب الألتراس الصحفي والمدون محمد جمال بخيت والشهير بجيمي هود فى البرنامج؟ مع باسم يوسف.
مجلس كلاكيت أول مرة .. فى البرنامج؟ مع باسم يوسف
إحنا دلوقتي بنعيش أزهى عصور الديموقراطية. وبنحتفل بإنعقاد أول مجلس شعب بعد الثورة .. مجلس منتخب بجد .. فى البرنامج؟ مع باسم يوسف
جيمي هود فى البرنامج؟ مع باسم يوسف
هنناقش مشكلة فعلاً بتقلقنا كلنا وهى الألتراس .. ومعانا مؤلف كتاب الألتراس الصحفي والمدون محمد جمال بخيت والشهير بجيمي هود فى البرنامج؟ مع باسم يوسف.
برنامج البرنامج
تقديم باسم يوسف
و الذى يذاع على قناة ONTV
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيسبوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
اتمنى مشاهدة ممتعة
برنامج البرنامج ؟ تقديم باسم يوسف على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 07 فبراير 2012
إحنا دلوقتي بنعيش أزهى عصور الديموقراطية. وبنحتفل بإنعقاد أول مجلس شعب بعد الثورة .. مجلس منتخب بجد .. وهنناقش مشكلة فعلاً بتقلقنا كلنا وهى الألتراس .. ومعانا مؤلف كتاب الألتراس الصحفي والمدون محمد جمال بخيت والشهير بجيمي هود فى البرنامج؟ مع باسم يوسف.
مجلس كلاكيت أول مرة .. فى البرنامج؟ مع باسم يوسف
إحنا دلوقتي بنعيش أزهى عصور الديموقراطية. وبنحتفل بإنعقاد أول مجلس شعب بعد الثورة .. مجلس منتخب بجد .. فى البرنامج؟ مع باسم يوسف
جيمي هود فى البرنامج؟ مع باسم يوسف
هنناقش مشكلة فعلاً بتقلقنا كلنا وهى الألتراس .. ومعانا مؤلف كتاب الألتراس الصحفي والمدون محمد جمال بخيت والشهير بجيمي هود فى البرنامج؟ مع باسم يوسف.
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - خطوة كبرى لا تخلو من مقامرة - عصيان مدني في ١١ فبراير .. لماذا؟ - العربي الخفي .. نذر الثورة العربية و وعودها
نشاهد اليوم
برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة OTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
آخر كلام: خطوة كبرى لا تخلو من مقامرة
انقسام بين القوى السياسية بشأن عصيان مدني محتمل بينما ترتفع حرارة الشارع بحماسة جامعات مصر من أقصاها إلى أقصاها.
طيب الله أوقاتكم. ثلاثة أيام تفصلنا عن الذكرى الأولى لانتصار الطور الأول من ثورة مصر بينما يعلن نحو خمسين جامعة و معهداً و مدرسة انضمامه إلى إضراب عام أو عصيان مدني إضافة إلى نحو ثمانين حزباً و ائتلافاً و حركة سياسية و عمالية. المجلس الأعلى للقوات المسلحة يستنكر و الإخوان المسلمون يعترضون. خطوة كبرى نحو هدف كبير لكنها دائماً خطوة لا تخلو من مقامرة.
آخر كلام: عصيان مدني في ١١ فبراير .. لماذا؟
نقسام بين القوى السياسية بشأن عصيان مدني محتمل بينما ترتفع حرارة الشارع بحماسة جامعات مصر من أقصاها إلى أقصاها.
طيب الله أوقاتكم. ثلاثة أيام تفصلنا عن الذكرى الأولى لانتصار الطور الأول من ثورة مصر بينما يعلن نحو خمسين جامعة و معهداً و مدرسة انضمامه إلى إضراب عام أو عصيان مدني إضافة إلى نحو ثمانين حزباً و ائتلافاً و حركة سياسية و عمالية. المجلس الأعلى للقوات المسلحة يستنكر و الإخوان المسلمون يعترضون. خطوة كبرى نحو هدف كبير لكنها دائماً خطوة لا تخلو من مقامرة.
أهلاً بكم. تستطيع أن تعود إلى العصر الفرعوني بحثاً عن أول إضراب في التاريخ المحفوظ، لكن فكرة الإضراب العام تبلورت في ثلاثينات القرن التاسع عشر في مقاطعتي لانكشر و يوركشر في بريطانيا. يقول فريدريك إنغلز إن ثمة إضراباً عاماً يقود إلى انتفاضة، لكن إضراباً عاماً من هذا النوع في رأيه يقود إما إلى نصر كامل أو إلى هزيمة كاملة. و في منتصف ذلك القرن نفسه، القرن التاسع عشر، كتب الفيلسوف و المؤرخ الأميريكي هنري ديفيد ثورو مقالاً حمل عنواناً طريفاً لأول مرة: "العصيان المدني"، دافع فيه عن فكرة الامتناع عن دفع الضرائب احتجاجاً على العبودية و غيرها. منه إلى المهاتما غاندي في الهند إلى ثورة عام ألف و تسعمائة و تسعة عشر في مصر إلى مارتن لوثر كنج في أميريكا إلى الموقف من الحرب في فييتنام إلى غيرذلك كله من محطات تصل بنا اليوم إلى احتمال محطة أخرى ربما يوسع لها التاريخ فصلاً آخر من فصوله. الأمر رغم ذلك أعقد من ذلك بقليل فاسمحوا لنا في مستهل هذه الحلقة أن نرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ كمال أبو عيطة المناضل عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، و إلى جواره الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الذي أعلن أنه سيبدأ إضراباً عن الطعام أمام مجلس الشعب
آخر كلام: العربي الخفي .. نذر الثورة العربية و وعودها
أهلاً بكم مرة أخرى. "العربي الخفي: نذر الثورة العربية و وعودها" كتاب صدر حديثاً لمفكر عربي باللغة الإنجليزية لقارئ عربي و غير عربي. يقول مؤلفه في وصفه في إحدى صفحاته: "هذا الكتاب رحلة في الزمان و المكان من جيل التحرير في الخمسينات إلى الجيل المهزوم في السبعينات و الثمانينات إلى الجيل الضائع في التسعينات إلى الجيل المعجزة اليوم. يختبر الكتاب كيف أفصحت هذه القنبلة الموقوتة عن نفسها حملاً لقيم التقدم و الوحدة و الحرية، و كيف طالبت شبكات اجتماعية للناس بالعدالة الاجتماعية و كيف استطاعت القنوات الفضائية أن تربط بين العرب مرة أخرى عبوراً لحواجز الحدود و الأعراق و الأديان. و فوق ذلك كله، فإن في هذا الكتاب تأملاً في تحدِّ عربي و في أملٍ على عكس كل التوقعات، و تأملاً في جيل عربي جديد استطاع أن يتغلب على عقود طويلة من الخوف و من القمع و من التعذيب و من الذبح الصريح على أيدي بعضٍ من أكثر الديكتاتوريات قسوة و دموية في القرن العشرين، و تأملاً في كيف استطاعت الثورة أن تفضح الكليشيهات الغربية عن العرب باعتبارها مهزلة من مهازل الاستعمار الجديد". اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بضيف عزيز على مصر هو الدكتور مروان بشارة أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميريكية في باريس و المحلل السياسي و الزميل الإعلامي في قناة الجزيرة باللغة الإنغليزية
برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة OTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
آخر كلام: خطوة كبرى لا تخلو من مقامرة
انقسام بين القوى السياسية بشأن عصيان مدني محتمل بينما ترتفع حرارة الشارع بحماسة جامعات مصر من أقصاها إلى أقصاها.
طيب الله أوقاتكم. ثلاثة أيام تفصلنا عن الذكرى الأولى لانتصار الطور الأول من ثورة مصر بينما يعلن نحو خمسين جامعة و معهداً و مدرسة انضمامه إلى إضراب عام أو عصيان مدني إضافة إلى نحو ثمانين حزباً و ائتلافاً و حركة سياسية و عمالية. المجلس الأعلى للقوات المسلحة يستنكر و الإخوان المسلمون يعترضون. خطوة كبرى نحو هدف كبير لكنها دائماً خطوة لا تخلو من مقامرة.
آخر كلام: عصيان مدني في ١١ فبراير .. لماذا؟
نقسام بين القوى السياسية بشأن عصيان مدني محتمل بينما ترتفع حرارة الشارع بحماسة جامعات مصر من أقصاها إلى أقصاها.
طيب الله أوقاتكم. ثلاثة أيام تفصلنا عن الذكرى الأولى لانتصار الطور الأول من ثورة مصر بينما يعلن نحو خمسين جامعة و معهداً و مدرسة انضمامه إلى إضراب عام أو عصيان مدني إضافة إلى نحو ثمانين حزباً و ائتلافاً و حركة سياسية و عمالية. المجلس الأعلى للقوات المسلحة يستنكر و الإخوان المسلمون يعترضون. خطوة كبرى نحو هدف كبير لكنها دائماً خطوة لا تخلو من مقامرة.
أهلاً بكم. تستطيع أن تعود إلى العصر الفرعوني بحثاً عن أول إضراب في التاريخ المحفوظ، لكن فكرة الإضراب العام تبلورت في ثلاثينات القرن التاسع عشر في مقاطعتي لانكشر و يوركشر في بريطانيا. يقول فريدريك إنغلز إن ثمة إضراباً عاماً يقود إلى انتفاضة، لكن إضراباً عاماً من هذا النوع في رأيه يقود إما إلى نصر كامل أو إلى هزيمة كاملة. و في منتصف ذلك القرن نفسه، القرن التاسع عشر، كتب الفيلسوف و المؤرخ الأميريكي هنري ديفيد ثورو مقالاً حمل عنواناً طريفاً لأول مرة: "العصيان المدني"، دافع فيه عن فكرة الامتناع عن دفع الضرائب احتجاجاً على العبودية و غيرها. منه إلى المهاتما غاندي في الهند إلى ثورة عام ألف و تسعمائة و تسعة عشر في مصر إلى مارتن لوثر كنج في أميريكا إلى الموقف من الحرب في فييتنام إلى غيرذلك كله من محطات تصل بنا اليوم إلى احتمال محطة أخرى ربما يوسع لها التاريخ فصلاً آخر من فصوله. الأمر رغم ذلك أعقد من ذلك بقليل فاسمحوا لنا في مستهل هذه الحلقة أن نرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ كمال أبو عيطة المناضل عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، و إلى جواره الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الذي أعلن أنه سيبدأ إضراباً عن الطعام أمام مجلس الشعب
آخر كلام: العربي الخفي .. نذر الثورة العربية و وعودها
أهلاً بكم مرة أخرى. "العربي الخفي: نذر الثورة العربية و وعودها" كتاب صدر حديثاً لمفكر عربي باللغة الإنجليزية لقارئ عربي و غير عربي. يقول مؤلفه في وصفه في إحدى صفحاته: "هذا الكتاب رحلة في الزمان و المكان من جيل التحرير في الخمسينات إلى الجيل المهزوم في السبعينات و الثمانينات إلى الجيل الضائع في التسعينات إلى الجيل المعجزة اليوم. يختبر الكتاب كيف أفصحت هذه القنبلة الموقوتة عن نفسها حملاً لقيم التقدم و الوحدة و الحرية، و كيف طالبت شبكات اجتماعية للناس بالعدالة الاجتماعية و كيف استطاعت القنوات الفضائية أن تربط بين العرب مرة أخرى عبوراً لحواجز الحدود و الأعراق و الأديان. و فوق ذلك كله، فإن في هذا الكتاب تأملاً في تحدِّ عربي و في أملٍ على عكس كل التوقعات، و تأملاً في جيل عربي جديد استطاع أن يتغلب على عقود طويلة من الخوف و من القمع و من التعذيب و من الذبح الصريح على أيدي بعضٍ من أكثر الديكتاتوريات قسوة و دموية في القرن العشرين، و تأملاً في كيف استطاعت الثورة أن تفضح الكليشيهات الغربية عن العرب باعتبارها مهزلة من مهازل الاستعمار الجديد". اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بضيف عزيز على مصر هو الدكتور مروان بشارة أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميريكية في باريس و المحلل السياسي و الزميل الإعلامي في قناة الجزيرة باللغة الإنغليزية
برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - خطاب م. حسام الغرياني لمجلس الشعب - هرج ومرج حول البلطجية .. اعتصام النواب - الفخراني يتقدم برفع قضية ضد رئيس البرلمان - وقفة تضامنية مع نواب الشعب المعتصمين - بيان وزير الداخلية وتقرير لجنة مجلس الشعب...
نشاهد اليوم
برنامج بلدنا بالمصرى
تقديم ريم ماجد
على قناة ONTV
يوتيوب كاملة
تقديم ريم ماجد
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 8:30 مساءا
الإعلامية المتميزة صاحبة الرؤية الثاقبة ريم ماجد تقدم برنامج بلدنا بالمصرى الذى يمزج السياسة بالقضايا الاجتماعية … يناقش القضايا التى تهم المصريين بوجهة نظر مصرية خالصة و يعبر عن رأى رجل الشارع … البرنامج يعيش مشاكل الشارع المصرى و يتكلم بلسانه، يشاغب الضيوف و يحاورهم و يجادلهم و يعبر عن رأى كل المصريين …ريم تكشف المستور من خلال فقرة كلام فى سركم و تقتحم الاسلاك الشائكة لعالم السياسة و تناقش الكبار … بلدنا بالمصرى … لسان المصريين
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1
اتمنى مشاهدة ممتعة
ونبدا
برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
بلدنا: خطاب م. حسام الغرياني لمجلس الشعب
يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري هنبدأها وكالمعتاد بآخر أخبار بلدنا وبعدها هيكون لنا حوار بصريح العبارة مع الدكتور/ محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة الاخوان المسلمين اللي كتب على حسابه النهاردة على تويتر: "ما أشبه الليلة بالبارحة" وأشياء أخرى لها علاقة ب"الموقر" على حد تعبيره.. وبعار المساواة بين الضحية والجلاد.. وعن اللي اختشوا فماتوا وعن المصالح المشتركة والأطراف المتيمة ببعضها وعن السمن والعسل وعن تاج الجزيرة اللي على راس الشعب.. وبيتساءل: " من يدفع فاتورة شهدائك يا مصر"!!!
آخر أخبار بلدنا هنبدأها وكالعادة اليومين دول من تحت قبة البرلمان الموقر.. وكالعادة كانت جلسة عاصفة مع الكثير من الشد والجذب والأمر ما يسلمش كمان من اكتر من كدة.. الجلسة بدأت هادية الى حد كبير بقراءة رئيس المجلس للخطاب الموجه للبرلمان من المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الاعلى عن ضرورة الفصل بين السلطات وعدم تدخل السلطة التشريعية في شؤون القضاء
بلدنا: هرج ومرج حول البلطجية .. اعتصام النواب
لحد هنا وكانت الجلسة هادية على الرغم من رغبة بعض النواب في التعقيب على خطاب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وتم تجاوز النقطة ديه وفتح رئيس المجلس الموضوع اللي وصفه بموضوع "التوتر الأمني" وقبل الاستماع لتقرير اللجنة الخاصة اللي تم تكليفها امبارح بتقصي حقيقة الاعتداء على المتظاهرين في حينه برئاسة الدكتور أسامة يس.. طلب النائب عمرو حمزاوي الكلمة للكلام في اللايحة.. وعينينا ما تشوف الا النور، الكلمة اللي بدأت باللايحة انتهت بشد وجذب بين النواب على مدى احقية البرلمان في اطلاق وتعميم وصف بعينه على مجموعة من المواطنين وخاصة اذا كان وصف بيحمل اتهام بعينه زي العمالة والبلطجة واذا كانت الممارسة ديه من قبيل مخالفة القانون والدستور اللي اقسمه بالله العظيم على احترامه والحفاظ عليه ولا من قبيل حق النائب في التعبير عن رأيه بحرية.. الا انه اللي كان شد وجذب اتحول في لمح البصر لهرج ومرج يادوب أول ما النائب محمد العمدة قال كلمته
بلدنا: الفخراني يتقدم برفع قضية ضد رئيس البرلمان
معي على الهاتف النائب حمدي الفخراني للتعليق على موقف رئيس البرلمان و ماذا يرى كمعتصم و التأكيد على رفعة لقضية ضد رئيس البرلمان
بلدنا: وقفة تضامنية مع نواب الشعب المعتصمين
اذا التضامن مع النواب المعتصمين كان ويمكن مازال شبه معدوم تحت قبة مجلس الشعب.. الا ان الشارع قدام مجلس الشعب كان ليه موقف مختلف تماماً.
بلدنا: بيان وزير الداخلية وتقرير لجنة مجلس الشعب
ما بين تقرير اللجنة المؤقتة والمكلفة من مجلس الشعب عن الأحداث الأخيرة وبين بيان وزير الداخلية عن نفس ذات الأحداث فرق شتان ليه العجب!!!
بلدنا: نواب الشعب أجمعوا على تطهير الداخلية
أسمع كلامك واراجع تقرير اللجنة ما ابقاش عارف اصدقك واكدب اللجنة ولا اصدقك واكدب عينية.. دة كان لسان حال عدد كبير من النواب اللي مهما اختلفوا في أمور مالهاش عدد الا تطهير الداخلية بالاجماع.
بلدنا: هل يدير اللواء العصار وزارة الداخلية فعلاً
النائب زياد العليمي وهو واحد من النواب المعتصمين والمضربين عن الطعام، كان ليه مطلبين.. المطلب التاني هو النظر في الطلب المقدم منه ومن مجموعة من أعضاء مجلس الشعب باستدعاء المشير حسين طنطاوي بصفته وزير الدفاع وبصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللي اتهمه بالوقوف ورا كل "هذه الأمور" اللي وصفها بالمدبرة للبقاء في السلطة.. أما الطلب الأول، فكان ليه علاقة بالتحقق من المعلومة اللي ذكرها في كلمته وهي إن اللواء العصار، عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة هو اللي بيدير وزارة الداخلية.
بلدنا: شهداء الخرطوش اللي الداخلية مأطلقتوش
لو على الخرطوش بقة فحدث ولا حرج.. أصلاً وفي عز ما وزير الداخلية بيأكد ان "مافيش خرطوش"، وزارة الصحة اعلنت عن حالتين وفاة جداد تم نقلهم لمستشفى القصر العينى، واحد منهم بطلق خرطوش والتاني نتيجة لسقوطه من مبنى من المباني يرجح انه مبنى مصلحة الضرايب.
بلدنا: شهادة أطباء عيون الثورة بخصوص الخرطوش
ولو على الخرطوش برده فحدث ولا حرج من أول تقرير مصلحة الطب الشرعي اللي أكد ان أسباب الوفاة على الأقل بالنسبة للشهداء الأوائل في أحداث محيط وزارة الداخلية كانت في معظمها الاصابة بطلقات خرطوش، لحد تقرير اللجنة الخاصة المكلفة من مجلس الشعب، ناهينا عن شهادات المصابين نفسهم وشهود العيان وشهادات الأطباء وخصوصاً أطباء المستشفيات الميدانية.. آخر الشهادات ديه، هي الشهادة اللي نشرتها امبارح "مجموعة أطباء عيون الثورة" في بيان على صفحتها على فيس بوك..
بلدنا: الصورة أهي يمكن سيادة وزير الداخلية يشوف
ولو على الخرطوش برده، وزير الداخلية بدأ كلمته بعد نفي استخدام الخرطوش انه هيتحقق من المعلومات اللي وردت في التقرير وان صحت هيتخذ الاجراءات اللازمة ضدها.. واحنا من ناحيتنا هنعمل كل اللي نقدر عليه لمساعدة وزير الداخلية في مهمته لكشف الحقايق.. ديه صورة واضحة وتسد عين الشمس يمكن تقدر تساعد في التحقق من مين اللي بيضرب خرطوش وبياخد أوامره من مين اذا مش من وزير الداخلية ولا بعلمه.. والحاجة التانية يا معالي الوزير، مين دة اللي لابس مدني وماشي واثق الخطى بين العسكري وحضرة الظابط؟ ورايحين كدة ايد واحدة على فين وهيعملوا ايه؟ وايه دوره بالظبط في دفاع وزارة الداخلية عن نفسها؟!
بلدنا: مفاجأة وراء فرجة قوات الأمن على مذبحة بورسعيد
واذا على مين اللي بيعطي الأوامر وأوامر مين اللي بتتنفذ.. فيه خبر ناشراه جريدة الشروق النهاردة وعلى جميع الجهات المعنية التحقق منه من أول النيابة لوزارة الداخلية للجنة تقصي الحقائق.. الخبر على عهدة شاهد عيان الجريدة بتتحفظ على اسمه، بيأكد انه اثناء ما كان موجود في ارض الملعب، سمع حديث دار بين مدير الأمن المقال_اللي حمله وزير الداخلية المسؤولية كاملة عن أحداث بورسعيد_ وبين قائد قوات الأمن المركزي.. مدير الأمن طلب منه التدخل لانقاذ المشجعين اللي بيتم القاءهم من المدرجات الا انه رفض وقال له "أنا مش باخد أوامري منك".. طب من مين؟!!! لان لو صحت الرواية ديه على عهدة الشروق وفقا لشاهد عيان، فدة معناه ان الأمر كان بعدم التدخل!!!!
بلدنا بالمصري: عزلة بورسعيد تزداد يوماً بعد يوم
لكن حال بورسعيد ما يسرش وعلى ما يبدو ان عزلتها بتزيد يوم عن التاني، ووضعها الاقتصادي بيسوء وفيه كلام عن لجان شعبية من أهالي بورسعيد على المنافذ لمنع دخول اي عربيات غير العربيات اللي عليها نمر بورسعيد.
بلدنا: جريمة قتل غامضة ومحاولة سطو على أحد البنوك
لكن اذا على الحالة الأمنية عموماً، فالأمر ما يسلمش من محاولة فاشلة للسطو مسلح على أحد البنوك.. لكن الجريمة البشعة واللي لسة حواليها كتير من الغموض، هي جريمة قتل هاني لوقا المدير المالي والاداري لشركة سيمينز العالمية في القاهرة، بعد اختفاءه المريب من يومين.
بلدنا بالمصري: مفاجأة جديدة في قضية كشوف العذرية
مفاجأة جديدة كشفت عنها جلسات قضية "كشف العذرية" فى المحكمة العسكرية حيث يحاكم الجندى طبيب (أحمد عادل محمد الموجى) بتهمة التجاوز فى الكشف الطبى على المحجوزات فى السجن الحربى فى أحداث فض اعتصام 9 مارس من العام الماضى.
حيث نفت كل من السجانة فوزية صبحى حسن، وعبير رشاد عبد المؤمن صحة ادعاء الشاكية رغم أنهما من شهود الإثبات الذين طلبهم محامى المدعية سميرة إبراهيم الشاكية الوحيدة فى القضية.
وروت الشاهدتان جميع الإجراءات منذ دخول البنات حيث قالتا: لم يتم توقيع أى كشف طبى أو كشف عذرية، بل مجرد سؤال من الطبيب عما إذا كانت المحتجزات متزوجات أم غير متزوجات، وإذا كان أى منهن حامل لتقديم الرعاية اللازمة، كما أنكرت الشاهدتان إجبار أى من المحتجزات على خلع ملابسها
بلدنا بالمصري: مبارك مجاش المحكمة علشان الجو وحش
النهاردة و لأول مرة يمكن في تاريخ القضاء أن في متهم ميحضرش محكمتة نظراً لسؤ الحالة الجوية المتهم دا هو محمد حسني السيد مبارك
بلدنا بالمصري: أذان العصر في جلسة مجلس الشعب
وقبل الفاصل، خلونا زي ما بدأنا من تحت القبة نختم آخر أخبار بلدنا برده من تحت القبة، بآدان صلاة العصر اللي رفعه النائب ممدوح اسماعيل في عز الجلسة.
بلدنا بالمصري: من يدفع فاتورة شهداء مصر - د. محمد حبيب
حوار بصريح العبارة عن دفتر الأحوال في بر مصر مع الدكتور/ محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة الاخوان المسلمين اللي كتب على حسابه النهاردة على تويتر: "ما أشبه الليلة بالبارحة" وأشياء أخرى لها علاقة ب"الموقر" على حد تعبيره.. وبعار المساواة بين الضحية والجلاد.. وعن اللي اختشوا فماتوا وعن المصالح المشتركة والأطراف المتيمة ببعضها وعن السمن والعسل وعن تاج الجزيرة اللي على راس الشعب.. وبيتساءل: " من يدفع فاتورة شهدائك يا مصر"!!!
برنامج بلدنا بالمصرى
تقديم ريم ماجد
على قناة ONTV
يوتيوب كاملة
تقديم ريم ماجد
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 8:30 مساءا
الإعلامية المتميزة صاحبة الرؤية الثاقبة ريم ماجد تقدم برنامج بلدنا بالمصرى الذى يمزج السياسة بالقضايا الاجتماعية … يناقش القضايا التى تهم المصريين بوجهة نظر مصرية خالصة و يعبر عن رأى رجل الشارع … البرنامج يعيش مشاكل الشارع المصرى و يتكلم بلسانه، يشاغب الضيوف و يحاورهم و يجادلهم و يعبر عن رأى كل المصريين …ريم تكشف المستور من خلال فقرة كلام فى سركم و تقتحم الاسلاك الشائكة لعالم السياسة و تناقش الكبار … بلدنا بالمصرى … لسان المصريين
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1
اتمنى مشاهدة ممتعة
ونبدا
برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
بلدنا: خطاب م. حسام الغرياني لمجلس الشعب
يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري هنبدأها وكالمعتاد بآخر أخبار بلدنا وبعدها هيكون لنا حوار بصريح العبارة مع الدكتور/ محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة الاخوان المسلمين اللي كتب على حسابه النهاردة على تويتر: "ما أشبه الليلة بالبارحة" وأشياء أخرى لها علاقة ب"الموقر" على حد تعبيره.. وبعار المساواة بين الضحية والجلاد.. وعن اللي اختشوا فماتوا وعن المصالح المشتركة والأطراف المتيمة ببعضها وعن السمن والعسل وعن تاج الجزيرة اللي على راس الشعب.. وبيتساءل: " من يدفع فاتورة شهدائك يا مصر"!!!
آخر أخبار بلدنا هنبدأها وكالعادة اليومين دول من تحت قبة البرلمان الموقر.. وكالعادة كانت جلسة عاصفة مع الكثير من الشد والجذب والأمر ما يسلمش كمان من اكتر من كدة.. الجلسة بدأت هادية الى حد كبير بقراءة رئيس المجلس للخطاب الموجه للبرلمان من المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الاعلى عن ضرورة الفصل بين السلطات وعدم تدخل السلطة التشريعية في شؤون القضاء
بلدنا: هرج ومرج حول البلطجية .. اعتصام النواب
لحد هنا وكانت الجلسة هادية على الرغم من رغبة بعض النواب في التعقيب على خطاب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وتم تجاوز النقطة ديه وفتح رئيس المجلس الموضوع اللي وصفه بموضوع "التوتر الأمني" وقبل الاستماع لتقرير اللجنة الخاصة اللي تم تكليفها امبارح بتقصي حقيقة الاعتداء على المتظاهرين في حينه برئاسة الدكتور أسامة يس.. طلب النائب عمرو حمزاوي الكلمة للكلام في اللايحة.. وعينينا ما تشوف الا النور، الكلمة اللي بدأت باللايحة انتهت بشد وجذب بين النواب على مدى احقية البرلمان في اطلاق وتعميم وصف بعينه على مجموعة من المواطنين وخاصة اذا كان وصف بيحمل اتهام بعينه زي العمالة والبلطجة واذا كانت الممارسة ديه من قبيل مخالفة القانون والدستور اللي اقسمه بالله العظيم على احترامه والحفاظ عليه ولا من قبيل حق النائب في التعبير عن رأيه بحرية.. الا انه اللي كان شد وجذب اتحول في لمح البصر لهرج ومرج يادوب أول ما النائب محمد العمدة قال كلمته
بلدنا: الفخراني يتقدم برفع قضية ضد رئيس البرلمان
معي على الهاتف النائب حمدي الفخراني للتعليق على موقف رئيس البرلمان و ماذا يرى كمعتصم و التأكيد على رفعة لقضية ضد رئيس البرلمان
بلدنا: وقفة تضامنية مع نواب الشعب المعتصمين
اذا التضامن مع النواب المعتصمين كان ويمكن مازال شبه معدوم تحت قبة مجلس الشعب.. الا ان الشارع قدام مجلس الشعب كان ليه موقف مختلف تماماً.
بلدنا: بيان وزير الداخلية وتقرير لجنة مجلس الشعب
ما بين تقرير اللجنة المؤقتة والمكلفة من مجلس الشعب عن الأحداث الأخيرة وبين بيان وزير الداخلية عن نفس ذات الأحداث فرق شتان ليه العجب!!!
بلدنا: نواب الشعب أجمعوا على تطهير الداخلية
أسمع كلامك واراجع تقرير اللجنة ما ابقاش عارف اصدقك واكدب اللجنة ولا اصدقك واكدب عينية.. دة كان لسان حال عدد كبير من النواب اللي مهما اختلفوا في أمور مالهاش عدد الا تطهير الداخلية بالاجماع.
بلدنا: هل يدير اللواء العصار وزارة الداخلية فعلاً
النائب زياد العليمي وهو واحد من النواب المعتصمين والمضربين عن الطعام، كان ليه مطلبين.. المطلب التاني هو النظر في الطلب المقدم منه ومن مجموعة من أعضاء مجلس الشعب باستدعاء المشير حسين طنطاوي بصفته وزير الدفاع وبصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللي اتهمه بالوقوف ورا كل "هذه الأمور" اللي وصفها بالمدبرة للبقاء في السلطة.. أما الطلب الأول، فكان ليه علاقة بالتحقق من المعلومة اللي ذكرها في كلمته وهي إن اللواء العصار، عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة هو اللي بيدير وزارة الداخلية.
بلدنا: شهداء الخرطوش اللي الداخلية مأطلقتوش
لو على الخرطوش بقة فحدث ولا حرج.. أصلاً وفي عز ما وزير الداخلية بيأكد ان "مافيش خرطوش"، وزارة الصحة اعلنت عن حالتين وفاة جداد تم نقلهم لمستشفى القصر العينى، واحد منهم بطلق خرطوش والتاني نتيجة لسقوطه من مبنى من المباني يرجح انه مبنى مصلحة الضرايب.
بلدنا: شهادة أطباء عيون الثورة بخصوص الخرطوش
ولو على الخرطوش برده فحدث ولا حرج من أول تقرير مصلحة الطب الشرعي اللي أكد ان أسباب الوفاة على الأقل بالنسبة للشهداء الأوائل في أحداث محيط وزارة الداخلية كانت في معظمها الاصابة بطلقات خرطوش، لحد تقرير اللجنة الخاصة المكلفة من مجلس الشعب، ناهينا عن شهادات المصابين نفسهم وشهود العيان وشهادات الأطباء وخصوصاً أطباء المستشفيات الميدانية.. آخر الشهادات ديه، هي الشهادة اللي نشرتها امبارح "مجموعة أطباء عيون الثورة" في بيان على صفحتها على فيس بوك..
بلدنا: الصورة أهي يمكن سيادة وزير الداخلية يشوف
ولو على الخرطوش برده، وزير الداخلية بدأ كلمته بعد نفي استخدام الخرطوش انه هيتحقق من المعلومات اللي وردت في التقرير وان صحت هيتخذ الاجراءات اللازمة ضدها.. واحنا من ناحيتنا هنعمل كل اللي نقدر عليه لمساعدة وزير الداخلية في مهمته لكشف الحقايق.. ديه صورة واضحة وتسد عين الشمس يمكن تقدر تساعد في التحقق من مين اللي بيضرب خرطوش وبياخد أوامره من مين اذا مش من وزير الداخلية ولا بعلمه.. والحاجة التانية يا معالي الوزير، مين دة اللي لابس مدني وماشي واثق الخطى بين العسكري وحضرة الظابط؟ ورايحين كدة ايد واحدة على فين وهيعملوا ايه؟ وايه دوره بالظبط في دفاع وزارة الداخلية عن نفسها؟!
بلدنا: مفاجأة وراء فرجة قوات الأمن على مذبحة بورسعيد
واذا على مين اللي بيعطي الأوامر وأوامر مين اللي بتتنفذ.. فيه خبر ناشراه جريدة الشروق النهاردة وعلى جميع الجهات المعنية التحقق منه من أول النيابة لوزارة الداخلية للجنة تقصي الحقائق.. الخبر على عهدة شاهد عيان الجريدة بتتحفظ على اسمه، بيأكد انه اثناء ما كان موجود في ارض الملعب، سمع حديث دار بين مدير الأمن المقال_اللي حمله وزير الداخلية المسؤولية كاملة عن أحداث بورسعيد_ وبين قائد قوات الأمن المركزي.. مدير الأمن طلب منه التدخل لانقاذ المشجعين اللي بيتم القاءهم من المدرجات الا انه رفض وقال له "أنا مش باخد أوامري منك".. طب من مين؟!!! لان لو صحت الرواية ديه على عهدة الشروق وفقا لشاهد عيان، فدة معناه ان الأمر كان بعدم التدخل!!!!
بلدنا بالمصري: عزلة بورسعيد تزداد يوماً بعد يوم
لكن حال بورسعيد ما يسرش وعلى ما يبدو ان عزلتها بتزيد يوم عن التاني، ووضعها الاقتصادي بيسوء وفيه كلام عن لجان شعبية من أهالي بورسعيد على المنافذ لمنع دخول اي عربيات غير العربيات اللي عليها نمر بورسعيد.
بلدنا: جريمة قتل غامضة ومحاولة سطو على أحد البنوك
لكن اذا على الحالة الأمنية عموماً، فالأمر ما يسلمش من محاولة فاشلة للسطو مسلح على أحد البنوك.. لكن الجريمة البشعة واللي لسة حواليها كتير من الغموض، هي جريمة قتل هاني لوقا المدير المالي والاداري لشركة سيمينز العالمية في القاهرة، بعد اختفاءه المريب من يومين.
بلدنا بالمصري: مفاجأة جديدة في قضية كشوف العذرية
مفاجأة جديدة كشفت عنها جلسات قضية "كشف العذرية" فى المحكمة العسكرية حيث يحاكم الجندى طبيب (أحمد عادل محمد الموجى) بتهمة التجاوز فى الكشف الطبى على المحجوزات فى السجن الحربى فى أحداث فض اعتصام 9 مارس من العام الماضى.
حيث نفت كل من السجانة فوزية صبحى حسن، وعبير رشاد عبد المؤمن صحة ادعاء الشاكية رغم أنهما من شهود الإثبات الذين طلبهم محامى المدعية سميرة إبراهيم الشاكية الوحيدة فى القضية.
وروت الشاهدتان جميع الإجراءات منذ دخول البنات حيث قالتا: لم يتم توقيع أى كشف طبى أو كشف عذرية، بل مجرد سؤال من الطبيب عما إذا كانت المحتجزات متزوجات أم غير متزوجات، وإذا كان أى منهن حامل لتقديم الرعاية اللازمة، كما أنكرت الشاهدتان إجبار أى من المحتجزات على خلع ملابسها
بلدنا بالمصري: مبارك مجاش المحكمة علشان الجو وحش
النهاردة و لأول مرة يمكن في تاريخ القضاء أن في متهم ميحضرش محكمتة نظراً لسؤ الحالة الجوية المتهم دا هو محمد حسني السيد مبارك
بلدنا بالمصري: أذان العصر في جلسة مجلس الشعب
وقبل الفاصل، خلونا زي ما بدأنا من تحت القبة نختم آخر أخبار بلدنا برده من تحت القبة، بآدان صلاة العصر اللي رفعه النائب ممدوح اسماعيل في عز الجلسة.
بلدنا بالمصري: من يدفع فاتورة شهداء مصر - د. محمد حبيب
حوار بصريح العبارة عن دفتر الأحوال في بر مصر مع الدكتور/ محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة الاخوان المسلمين اللي كتب على حسابه النهاردة على تويتر: "ما أشبه الليلة بالبارحة" وأشياء أخرى لها علاقة ب"الموقر" على حد تعبيره.. وبعار المساواة بين الضحية والجلاد.. وعن اللي اختشوا فماتوا وعن المصالح المشتركة والأطراف المتيمة ببعضها وعن السمن والعسل وعن تاج الجزيرة اللي على راس الشعب.. وبيتساءل: " من يدفع فاتورة شهدائك يا مصر"!!!
برنامج مانشيت مع الاعلامى جابر القرموطى على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - الصحافة المصرية النهاردة 07/02/2012 - إجتماع المؤسسات الأهلية الأول بعد الثورة - الدم المصري و إصراره على الحرية
نشاهد اليوم
برنامج مانشيت
تقديم جابر القرموطى
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم جابر القرموطي
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 7:10 مساءا
هو برنامج يومي يقوم بجولة حول الصحافة اليومية ويستعرض عناوين الأخبار. يستضيف مذيع البرنامج الصحفي جابر الأرموطي زملاؤه في الميدان الصحفي و الاعلامي ليعلقو على الأخبار و يدلو بارائهم . ويستضيف أيضا شخصيات من أعلام المجتمع من مفكرين وكتاب, رجال أعمال و وزراء, مثقفين و خبراء.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1
اتمنى مشاهدة ممتعة.
و لنبدأ
برنامج مانشيت مع الاعلامى جابر القرموطى على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
مانشيت: الصحافة المصرية النهاردة 07/02/2012
قراءة في الصحافة المصرية المطبوعة والإلكترونية مع جابر القرموطي
مانشيت: إجتماع المؤسسات الأهلية الأول بعد الثورة
الفساد في هيئة المعارض .. جابر القرموطي يفتح الملف في مانشيت ويستضيف:
نهاد أبو القمصان خبيرة شئون المرأة
النائب محمد أنور السادات
مانشيت: الدم المصري و إصراره على الحرية
معي مقال من جريدة التحرير للكاتبة منى حلمي يتكلم عن حال الوطن و إصرار مصر على الحرية
برنامج مانشيت
تقديم جابر القرموطى
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم جابر القرموطي
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 7:10 مساءا
هو برنامج يومي يقوم بجولة حول الصحافة اليومية ويستعرض عناوين الأخبار. يستضيف مذيع البرنامج الصحفي جابر الأرموطي زملاؤه في الميدان الصحفي و الاعلامي ليعلقو على الأخبار و يدلو بارائهم . ويستضيف أيضا شخصيات من أعلام المجتمع من مفكرين وكتاب, رجال أعمال و وزراء, مثقفين و خبراء.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1
اتمنى مشاهدة ممتعة.
و لنبدأ
برنامج مانشيت مع الاعلامى جابر القرموطى على قناة ONTV حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
مانشيت: الصحافة المصرية النهاردة 07/02/2012
قراءة في الصحافة المصرية المطبوعة والإلكترونية مع جابر القرموطي
مانشيت: إجتماع المؤسسات الأهلية الأول بعد الثورة
الفساد في هيئة المعارض .. جابر القرموطي يفتح الملف في مانشيت ويستضيف:
نهاد أبو القمصان خبيرة شئون المرأة
النائب محمد أنور السادات
مانشيت: الدم المصري و إصراره على الحرية
معي مقال من جريدة التحرير للكاتبة منى حلمي يتكلم عن حال الوطن و إصرار مصر على الحرية
برنامج البورصة اليوم حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة -الخطوات والتشريعات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد القومي - حركة التداول ومؤشرات البورصة اليوم 07/02/2012
نشاهد اليوم
برنامج البورصة اليوم
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم شريف عبد الرحمن
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 6:00 مساءا
برنامج متخصص فى البورصة المصرية ، ويتناول بالبحث والتحليل أهم ما يحدث خلال جلسة التداول اليومية فى البورصة المصرية كما يستعرض تحركات أسعار الأسهم داخل البورصة بشكل يومي ، بالأضافة الى رصد ومتابعة اهم اخبار الشركات واهم القرارات الصادرة عن ادارة البورصة والهيئة العامة لسوق المال والمؤثرة على تحركات الأسهم بداخلها.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيسبوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج البورصة اليوم حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
حركة التداول ومؤشرات البورصة اليوم 07/02/2012
حركة التداول ومؤشرات البورصة المصرية وأهم أخبارها مع شريف عبدالرحمن
الخطوات والتشريعات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد القومي
الخطوات والتشريعات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد القومي وسوق المال في البورصة اليوم مع شريف عبدالرحمن ويستضيف أ. علي الطاهري نائب رئيس مجلس إدارة شركة دلتا للاستشارات المالية
برنامج البورصة اليوم
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم شريف عبد الرحمن
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 6:00 مساءا
برنامج متخصص فى البورصة المصرية ، ويتناول بالبحث والتحليل أهم ما يحدث خلال جلسة التداول اليومية فى البورصة المصرية كما يستعرض تحركات أسعار الأسهم داخل البورصة بشكل يومي ، بالأضافة الى رصد ومتابعة اهم اخبار الشركات واهم القرارات الصادرة عن ادارة البورصة والهيئة العامة لسوق المال والمؤثرة على تحركات الأسهم بداخلها.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيسبوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج البورصة اليوم حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
حركة التداول ومؤشرات البورصة اليوم 07/02/2012
حركة التداول ومؤشرات البورصة المصرية وأهم أخبارها مع شريف عبدالرحمن
الخطوات والتشريعات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد القومي
الخطوات والتشريعات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد القومي وسوق المال في البورصة اليوم مع شريف عبدالرحمن ويستضيف أ. علي الطاهري نائب رئيس مجلس إدارة شركة دلتا للاستشارات المالية
07 فبراير 2012
شاهد جلسة مجلس الشعب يوم الثلاثاء 7 فبراير 2012 - فيديو عمرو حمزاوى يعترض على تخوين البرادعى واتهام المتظاهرين بالبلطجية ورد الكتاتنى عليه والعمدة - فيديو عمرو حمزاوى يعترض على تخوين البرادعى واتهام المتظاهرين بالبلطجية ورد الكتاتنى عليه والعمدة - فيديو تقرير لجنة البرلمان عن ضرب المتظاهرين بالخرطوش واتهام وزير الداخلية - فيديو النائب حمدى الفخرانى وباسل يحتجوا على منعهم من دخول البرلمان واتهام باسل للحرية والعدالة ورد الكتاتنى وحسين ابراهيم - تعليق عصام العريان على بيان وزير الداخلية والاصابع الخفية ...
فيديو عمرو حمزاوى يعترض على تخوين البرادعى واتهام المتظاهرين بالبلطجية ورد الكتاتنى عليه والعمدة
فيديو عمرو حمزاوى يعترض على تخوين البرادعى واتهام المتظاهرين بالبلطجية ورد الكتاتنى عليه والعمدة
فيديو تقرير لجنة البرلمان عن ضرب المتظاهرين بالخرطوش واتهام وزير الداخلية
فيديو النائب حمدى الفخرانى وباسل يحتجوا على منعهم من دخول البرلمان واتهام باسل للحرية والعدالة ورد الكتاتنى وحسين ابراهيم
تعليق عصام العريان على بيان وزير الداخلية والاصابع الخفية
فيديو المستشار الخضيري حتى نحاسب وزير الداخلية ونعين نائب عام جديد
فيديو زياد العليمي يطالب بمائلة المشير وسحب الثقة منه ومن الحكومة
فيديو عمرو حمزاوى يعترض على تخوين البرادعى واتهام المتظاهرين بالبلطجية ورد الكتاتنى عليه والعمدة
فيديو تقرير لجنة البرلمان عن ضرب المتظاهرين بالخرطوش واتهام وزير الداخلية
فيديو النائب حمدى الفخرانى وباسل يحتجوا على منعهم من دخول البرلمان واتهام باسل للحرية والعدالة ورد الكتاتنى وحسين ابراهيم
تعليق عصام العريان على بيان وزير الداخلية والاصابع الخفية
فيديو المستشار الخضيري حتى نحاسب وزير الداخلية ونعين نائب عام جديد
فيديو زياد العليمي يطالب بمائلة المشير وسحب الثقة منه ومن الحكومة
برنامج كلام من القلب تقديم لمياء فهمى من قناة الحياة 2 حلقة االثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - وضيف الفقرة د. مدحت الزيات إستشاري طب والأطفال وحديثي الولادة
نشاهد برنامج كلام من القلب
تقديم لمياء فهمى عبد الحميد
يذاع البرنامج يوميا على قناة الحياة 2
فى تمام الساعة الثانية ظهرا
ماعدا يوم الجمعة من كل اسبوع
يوتيوب كاملة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبدأ
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
برنامج كلام من القلب تقديم لمياء فهمى من قناة الحياة 2 حلقة االثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
كلام من القلب: أمراض القلب عند الأطفال
الطفل المولود يبكي بشكل غير طبيعي والأم تذهب للطبيب فيخبرها بأن الطفل لديه عيوب خلقية بالقلب،أعراض أمراض القلب عند الأطفال ، الآن الموجات الصوتية الرباعية تمكننا من معرفة أمراض الطفل قبل ولادته مما يمكننا من سرعة علاجه ، وضيف الفقرة د. مدحت الزيات إستشاري طب والأطفال وحديثي الولادة والبرنامج من تقديم لمياء فهمي
تقديم لمياء فهمى عبد الحميد
يذاع البرنامج يوميا على قناة الحياة 2
فى تمام الساعة الثانية ظهرا
ماعدا يوم الجمعة من كل اسبوع
يوتيوب كاملة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبدأ
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
برنامج كلام من القلب تقديم لمياء فهمى من قناة الحياة 2 حلقة االثلاثاء 7 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
كلام من القلب: أمراض القلب عند الأطفال
الطفل المولود يبكي بشكل غير طبيعي والأم تذهب للطبيب فيخبرها بأن الطفل لديه عيوب خلقية بالقلب،أعراض أمراض القلب عند الأطفال ، الآن الموجات الصوتية الرباعية تمكننا من معرفة أمراض الطفل قبل ولادته مما يمكننا من سرعة علاجه ، وضيف الفقرة د. مدحت الزيات إستشاري طب والأطفال وحديثي الولادة والبرنامج من تقديم لمياء فهمي
اخر تفاصيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المتنحى الثلاثاء 7 فبراير 2012 اول باول - صور - فيديو - تقارير - دفاع عدلى فايد يستشهد بحديث الرسول فى غزوة بدر.. ونقل قول أحد السلف: "ليبيت المرء 50 ليلة تحت ظل حاكم ظالم خير من أن يبيت ليلة دون حاكم".. ويقول للمتهمين: اليوم زال عنكم سلطانكم وهنيئا لكم بقاضيكم
* بدء محاكمة مبارك والعادلى فى غياب المخلوع بسبب سوء الأحوال الجوية
العادلى
بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، وذلك فى غياب الرئيس السابق بسبب سوء الأحوال الجويه وانتشار الأتربة التى منعته من الحضور.
وقام المركز الطبى العالمى بإخطار المستشار أحمد رفعت بعدم قدرته على إحضار مبارك بسبب سوء الأحوال الجوية، والذى قرر بدء الجلسة بدونه.
وتستكمل المحكمة بجلسة اليوم الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهم السابع فى القضية اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام.
* عصام سلطان: سأتقدم بطلب لمحاكمة "مبارك" داخل البرلمان
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
قال المحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعضو مجلس الشعب، إنه سوف يتقدم بطلب لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك داخل البرلمان، خاصة بعد أن وافقت اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشعب على قانون محاكمة الوزراء والمسئولين داخل البرلمان على خلفية الطلب الذى قدمه النائب عصام العريان ومعه 120 نائبا لرئيس المجلس بتوجيه الاتهام لوزير الداخلية بالإهمال والتقصير فى أداء عمله، مما تسبب فى مجزرة بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين المصرى والأهلى فى الدورى العام.
وأكد سلطان أن القانون الصادر سنة 1956 فيما يتعلق بمحاكمة رئيس الجمهورية مازال ساريا ولم يلغ، مؤكدا قانون محاكمة الوزراء الصادر سنة 1958 لم يلغ هذا القانون لأنه قال فى تعديله "يلغى كل نص يخالف هذا القانون ولم يقل يلغى القانون وأن مواده بشأن رئيس الجمهورية مازالت سارية وأن التعديل اقتصر على الوزراء".
وأوضح سلطان خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "من جديد" والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة أون تى فى لايف أن اللجنة التشريعية بالمجلس وبعد مناقشات موسعة وافقت على تفعيل قانون 58 الخاص بمحاكمة الوزراء والمسئولين ورئيس الجمهورية، ومن ثم يحق للبرلمان اتهام ومحاكمة الرئيس السابق جنائيا وسياسيا.
* الحلقة الحادية عشرة من كتاب "هيكل" بدار الشروق.. "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان".. الأمن والتأمين.. والثروة والسلطة.. الخطة لها ثلاثة فروع.. وواضعها هو "هنرى كيسنجر"
الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل
◄ كيف حُلت أزمة «طابا» بعد عناد إسرائيل فى قبول قرار التحكيم؟!
◄ من دفع التعويضات لأسر المصابين الإسرائيليين فى حادثة «سليمان خاطر»؟!
◄ فى آخر زيارة قام بها الرئيس «فرانسوا ميتران» لمصر كان سؤاله الوحيد: «لماذا شوَّهتم وجه النيل بهذه الصورة المعادية للحضارة وللحياة؟!!».
◄ لماذا اختار «مبارك» أن يجعل «شرم الشيخ» مقر إقامته الرئيسى؟!
يواصل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل رصد وتحليل مشوار حسنى مبارك من المنصة إلى الميدان.. ويتناول فى الحلقة الحادية عشرة من كتاباته خطة الأمن والتأمين، والثروة والسلطة.. ويقول:
منذ اللحظة الأولى بعد حرب أكتوبر أصبح «أمن النظام» و«أمن الرئيس» قضية أساسية وحيوية لضمان استمرار سياسات مستجدة طرأت على الظروف التى أحاطت بالأسبوع الثانى من حرب أكتوبر وتداعياتها.
وقد جرى طَرْحْ موضوع الأمن والتأمين للمرة الأولى أثناء اجتماع بين الرئيس «أنور السادات» وبين وزير الخارجية الأمريكى «هنرى كيسنجر» فى استراحة أسوان يوم 12 يناير 1974، وكان تقدير الرجلين معاً أن التحولات الكبرى فى مصر والسياسات المستجدة على إستراتيچيتها بعد حرب أكتوبر تقتضى إجراءات حماية واسعة للرئيس وللنظام، حتى تتمكن تلك التحولات وتترسخ!!
ويعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مداخل خطة التأمين والأمن التى وضعها هنرى كيسنجر، قائلاً:
كان المدخل إلى طرح موضوع الأمن والتأمين أن الرئيس «السادات» توصل إلى قناعات نهائية فى قراءته لشكل المستقبل فى مصر وهو مقتنع كل الاقتناع بموجباتها وقد طرح وجهة نظره فيها بطريقة قاطعة:
1 - إن المستقبل لأمريكا، وهو يريد أن تكون مصر فى هذا المستقبل مع أمريكا وليس مع غيرها.
2 - إنه ترتيبا على ذلك فإنه سوف يتخذ فى سياساته الدولية والعربية منهجا يختلف عما جرت عليه السياسة المصرية من قبل.
3 - ثم إنه وبمقتضى اختياراته بعد حرب أكتوبر على استعداد من الآن للتحرك نحو سياساته الجديدة وحده، دون انتظار بقية العالم العربى، ثم إنه سوف يصطف مع الولايات المتحدة فى مواجهة السوفييت.
4 - وهو بالتوازى مع ذلك يعتبر أن حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، هى آخر حروب مصر معها، وذلك سوف يجرى اعتماده وإعلانه تأكيدا نهائيا للسياسات الجديدة.
5 - وبالإضافة إلى ذلك، فإن تصوُّره للتطور الاجتماعى المصرى سوف يختلف عن تصورات سلفه، عن يقين لديه بأن متغيرات العالم تثبت أن المستقبل للرأسمالية.
ولأول وهلة تبدَّى ل«كيسنجر» أن تلك سياسات تتجاوز الحقائق الراهنة فى مصر، وربما تتصادم معها، وساوره الشك فى قدرة الرئيس «السادات» عليها.
ويحكى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل تفاصيل لقاء أسوان بين السادات وكيسنجر:
على أن «كيسنجر» استمع إلى ما أفضى به الرئيس «السادات» إليه فى أول لقاء بين الاثنين ظهر يوم 6 نوفمبر 1973 ثم سألنى حولها بطريق غير مباشر مساء نفس اليوم فى لقاء بيننا فى جناحه فى الدور الثانى عشر من فندق «هيلتون«، ولم أكن بأمانة على علم بما طرحه الرئيس من تصورات، لكن «كيسنجر» سألنى دون تفاصيل عن «درجة قوة الرئيس «السادات» داخليا، وما إذا كان فى مقدوره أن يطرح وينفذ فى مصر سياسات جديدة، واكتفيت بالقول إن «الرئيس قادر على الوفاء بما يعد به»، وآثرت حتى لا تتشابك الخطوط أن أنتقل فى الحديث معه إلى ما عداه من شئون الساعة، وكان حديثنا تلك الليلة موضوع مقال طويل نشرته فى الأهرام بتاريخ 16 نوفمبر 1973 تحت عنوان «مناقشة مع كيسنجر!!».
حمل «هنرى كيسنجر» معه إلى «واشنطن» ما سمعه من الرئيس «السادات» وهناك جرى بحثه، وعاد مرة أخرى إلى مصر يوم 12 يناير 1974، والتقى الرئيس «السادات» فى استراحة الرئاسة وراء خزان أسوان القديم.
ويكشف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن موقف الرئيس الراحل أنور السادات من خطة الأمن.. ويقول:
كان الرئيس «السادات» مازال على موقفه، وكان «كيسنجر» جاهزا بخطة أمن رآها ضرورية للرجل المُقْبِل على مخاطر تحول أساسى فى اتجاه مصر، وللاستراتيجية الجديدة التى تحمل مسئولية سياساتها!!
وعرض «كيسنجر» فى هذا الاجتماع الثانى على الرئيس «السادات» خطة أمن وتأمين يتم تنفيذها على ثلاثة محاور:
1 الأمن الشخصى للرئيس، وهو يقتضى إعادة تنظيم حراسة أماكن إقامته فى أى مكان وأى وقت.
2 والأمن الإقليمى للدولة فى حركتها على الخطوط الإستراتيجية الجديدة، وهى تشمل عنصرين:
< أن يكون «البلد» THE COUNTRY تحت مظلة منظومة الدفاع الإقليمى الذى تشرف عليه القيادة المركزية الأمريكية المكلفة بالدفاع عن الشرق الأوسط. < وأن تتواكب مع هذه المظلة العسكرية، مظلة أمنية هى شبكة المخابرات الكبرى فى المنطقة، التى تتلاقى فى إطارها جهود الوكالتين الرئيسيتين وهما: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية العاملة مع مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض. ثم وكالة الأمن الوطنى العاملة فى إطاره وزارة الدفاع الأمريكية وهى وكالة N.S.A NATIONAL SECURITY AGENCY، وكذلك يكون الغطاء شاملا مدنيا وعسكريا عابرا للحدود بين الدول، نافذا إلى العمق داخل هذه الدول!! 3 وبعد الأمن الشخصى للرئيس والأمن الإقليمى للدولة يجىء الدور ثالثا فى خطة «كيسنجر» على الأمن الاجتماعى للنظام، وهو الآن يقتضى إعادة الهندسة الاجتماعية وخلق طبقات جديدة تسند التوجهات الجديدة بأسرع ما يمكن. ويؤكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن الأمن الشخصى للسادات كان هاجس الرئيس الراحل الأول.. ويقول: < كان الأمن الشخصى للرئيس هو البند الأول على القائمة، وقد اقترح «كيسنجر» أن تجىء إلى القاهرة مجموعة خاصة من الخبراء تقوم بمهمة متعددة الجوانب: مباشرة نظام الحماية المخصص للرئيس على الفور. وإعادة تدريب قوة الحراسة الرئاسية على أحدث وسائل وأساليب الحماية. ثم وضع خطة دائمة لإجراءات وضمانات الأمن المطلوبة للرئيس. وبالفعل فإن «هنرى كيسنجر» بعد سفره من أسوان بعشرة أيام بعث إلى وزير الخارجية السيد «إسماعيل فهمى» برقية شفرية لإبلاغه أن بعثة على مستوى فنى متقدم سوف تجىء إلى القاهرة لوضع خطة كاملة لتأمين الرئيس (ولم تكن هذه المسألة من اختصاص وزير الخارجية المصرى، لكنه وقد حضر جانبا من اجتماع أسوان الذى عُرض فيه الموضوع كان هو الطرف الذى آثر «كيسنجر» أن يوجِّه إليه الرد، وفى الحقيقة فإنه كان يجب أن يوجَّه إلى السيد «حافظ إسماعيل» (مستشار الأمن القومى والمسئول عن نظام العمل فى الرئاسة)، لكن «حافظ إسماعيل» لم يكن حاضرا ذلك الاجتماع فى أسوان. ويكشف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن إحدى الوثائق التى تحمل عنوان "سرى للغاية" من كسينجر إلى السادات تسلمها إسماعيل فهمى.. وفيها: كان نص رسالة «كيسنجر» التى تسلَّمها «إسماعيل فهمى»: وزارة الخارجية واشنطن مكتب الوزير سرى للغاية 28 يناير 1974 رسالة من وزير الخارجية «كيسنجر» إلى الرئيس «السادات» عبر وزير الخارجية «فهمى». نص الرسالة: بالنسبة للمشاورات التى دارت بيننا حين تناقشنا حول مسألة أمنكم الشخصى، فنحن على استعداد لإرسال فريق الخبراء التالى إلى القاهرة فورا: «چورچ ك. كيثان» KEITHAN وهو خبير فى شئون الحماية الشخصية. «بول لويس» PAUL LEWIS وهو خبير فى شئون مقاومة التنصت. «هيو وارد» HUGH WARD وهو متخصص فى تدريب المسئولين عن الحماية الشخصية. وإلى جانب ذلك فإن خبيراً فى الأمن المباشر وفى كشف المتفجرات سوف يلحق بالفريق بعد أيام قليلة، بالإضافة إلى ذلك فنحن نقترح أن نرسل فريقا آخر برئاسة المستر «آلان د. وولف» ALAN D. WOLF، وهو متخصص فى شئون المخابرات، وإذا وافق الرئيس «السادات» فإننا نريد إلحاقه ببعثة رعاية المصالح الأمريكية فى القاهرة، والغرض من قدومه هذه المرة هو أن يُتاح لخبرائكم فى الأمن الفرصة للقائه ومناقشة مقترحاته للتأكد من قبولكم لها. إننا ننوى إرسال هذا الفريق بسرعة إلى القاهرة وفى موعد لا يتجاوز 2 فبراير، وإذا رأيتم موعدا أنسب فإننا بالطبع على استعداد للتلاؤم مع رغباتكم. هنرى كيسنجر ويحلل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل خطط الأمن قائلاً: تقاطرت على مصر وفود من خبراء الأمن، وظل بعضها فى مصر لمدة سنتين، تم أثناءها وضع الخطط اللازمة لهذا الجزء من خطة الأمن وهو المتعلق بالحماية الشخصية للرئيس، والإشراف على تطبيقها عمليا، ثم وضع ترتيبات دائمة لأمن الرئيس. وكانت خطة الأمن الخاص أوسع من مجرد تشديد الحراسة حول الرئيس حيث يكون أو حين يتحرك، فقد كان بين بنودها إجراءات تواجه احتمالات مفاجآت غير متوقعة، ثم قائمة إجراءات تحقق مطالب الأمن المحتملة فى حياة كل يوم، وبدت بعض الإجراءات مشددة، وأوسع مجالا من المتعارف عليه: منها مثلا حرس خاص، وسلاح مختلف، وتدريب أعلى، وقيودا وحدودا تطبق فى أى مكان يتواجد فيه الرئيس، مع ضرورة تأمين أى موقع يحل فيه قبل دخوله إليه بست وثلاثين ساعة على الأقل!! ومنها مثلا أن يتنقل الرئيس كلما استطاع بعيدا عن شوارع القاهرة، مع تفضيل الهليوكوبتر وسيلة للانتقال شرط حركتها من ممرات دائرية تتفادى المناطق المزدحمة بالعمران والمبانى العالية التى لا ينكشف حولها ما يدور على سطحها، أو تلك المنخفضة التى تتكدس فيها المخلفات وتوفر إمكانية الكمون والتربص وسطها. ومنها مثلا أن تتعدد أماكن إقامة الرئيس فى أكثر من مكان، وبحيث لا يستطيع أحد أن يخطط لشىء أثناء وجوده لمدة معلومة فى مكان معين. ومنها مثلا أن يكون معظم تواجده فى مناطق تسهل السيطرة عليها، كما يسهل عزلها عما حولها، كما تتنوع إمكانيات الخروج السريع منها فى حالات الطوارئ، كأن تكون بها مساحات صالحة لاستعمال الهليوكوبتر أو مجارى مياه لاستعمال القوارب، إلى جانب الطرق المفتوحة للسيارات. ومنها مثلا أن تكون هناك مواقع تمركز جاهزة لتسكين مجموعات من سرايا القوات الخاصة من الحرس الجمهورى تتحرك مع الرئيس حيثما ذهب. ومنها مثلا أن ترصد حوافز ومكافآت خاصة لقوات البوليس التى تصطف على طرق المواكب، إذا ما اضطر الرئيس لسبب من الأسباب أن يتحرك وسط «مدن»، وأن تتميز هذه المكافآت عن غيرها بأن توضع فى أظرف خاصة عليها شعار رئاسة الجمهورية، تذكِّر من يتسلمها ولو بالإيحاء أنها من «ولى النِعَم»!! ويقفز الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عشر سنوات من تاريخ خطة تأمين السادات، وصولاً إلى اغتيال السادات وتولى مبارك مقاليد حكم مصر، وملامح خطة مبارك لتأمينه.. يقول هيكل: ومرت قُرابة عشر سنوات، وتوالت أحداث، وطرأت متغيرات، ولكن المقادير ضربت ضربتها يوم 6 أكتوبر 1981، ووقع اغتيال الرئيس «السادات» على منصة العرض العسكرى، وبواسطة ضابط فى القوات المسلحة، بيده مدفع رشاش من صنع روسى، وفى جيبه مسدس من صنع أمريكى!! وخطا «حسنى مبارك» من المنصة إلى القصر الجمهورى، وكان أول اجتماع حضره بعد توليه مسئولية الرئاسة اجتماع لمسئولى الأمن والتأمين بدأه بأن «إجراءات الأمن والتأمين التى اتخذت لحماية سلفه لم تثبت كفاءتها، بدليل نجاح خطة الاغتيال التى كان هو شاهدا عليها، وأفلت بمعجزة أن يكون إحدى ضحاياها!!». وفى اجتماعات توالت بعد ذلك مخصصة لبحث أمن وتأمين شخص الرئيس، تولى «مبارك» بنفسه وبتجربته الخاصة إضافة إجراءات أوسع وأبعد: منها مثلا إغلاق المجال الجوى وقت تحليق طائرة الرئيس فيها، وعلى طول الطريق الذى تسلكه. ومنها مثلا إغلاق الشوارع من الجانبين أثناء مرور أى موكب رئاسى، (وكانت الرغبة فى تسهيل المرور خصوصا على طريق مطار القاهرة تدعو مرات إلى إغلاق الطريق من الجانب الذى يتحرك الموكب عليه، وحدث مرة من المرات أن «مبارك» لاحظ وهو فى طريقه إلى مطار «ألماظة» أن الناحية الأخرى مفتوحة للمرور، وعندما وصل إلى «ألماظة» طلب التحقيق بنفسه مع المسئول، ودعى قائد المرور فى المنطقة إلى المثول أمام الرئيس، وعندما أبدى الرجل عذره بأنه فتح الجانب الآخر من الطريق بناء على طلب مُلِحْ من مسئولى مطار القاهرة، لأن عدة طائرات محملة بالسياح على وشك الإقلاع، بينما ركابها متأخرون بسبب موكب الرئيس ثار «مبارك» على مدير المرور وقائد قوة الاصطفاف عليه، وعندما سمع عبارة تأمين وصول سياح إلى المطار، زاد غضبه قائلا: «ما هو الأهم: تأمين السياح أو تأمين الرئيس؟!» مضيفا «أنه ليس هناك هدف فى الدولة المصرية أكثر أهمية من تأمين الرئيس»). ومنها مثلا تعليمات دائمة بأنه لا يريد أن يرى على أى طريق يمر فيه بابا مغلقا، لا يبين ما وراءه، وأن أى باب مغلق لابد أن يُفتح ولو كسرا، وتفتيش ما وراءه، وأن توضع أمامه حراسة مضافة إلى حراسة الاصطفاف على الطريق. ويحلل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أسباب اختيار مبارك لمدينة شرم الشيخ كأحد وسائل خطة التأمين.. ويقول: مثلا أن تكون «شرم الشيخ» مقر إقامته الأساسى، وكان ذلك رأى الخبراء الأمريكيين أيضاً، لأن «شرم الشيخ» توفر مزايا أمنية مثالية، فهى منطقة محددة عند الطرف الجنوبى من شبه جزيرة سيناء، وأجواؤها مكشوفة من كل اتجاه، وهى على بُعد دقائق بالقارب من السعودية، وعلى بُعد أقل من ثلث ساعة عن الأردن وإسرائيل، ثم إن موقعها مجاور لمواقع قوة المراقبة الدولية فى سيناء (وهى فى الواقع أمريكية، ولديها من الوسائل ما يجعلها تلتقط دبيب النمل على رمل الصحراء!!). وحين كان الرئيس «مبارك» يسافر من «القاهرة» إلى «شرم الشيخ» أو غيرها، فإن عشرة جهات على الأقل كانت تُخطر بمسئوليتها فى حماية سفره، وفيها الحرس الجمهورى بالطبع والأمن الخاص لرئاسة الجمهورية والدفاع الجوى ووزارة الداخلية ووزارة الطيران المدنى والمخابرات العامة وغيرها. وكانت كل جهة من هذه الجهات تتخذ ما ترى من إجراءات التأمين المباشرة والخاصة بها، ثم لا يعرف أحد فى النهاية أى طريق سوف يتخذه الرئيس، إلا قبل أن يخرج من بيته فعلا!! وكثيرا ما حدث اصطفاف كثيف على طرق ممتدة، باعتبار أن الرئيس «مبارك» سوف يسافر بالسيارة، ثم تظهر الهليوكوبتر فجأة تنقله من داخل بيته إلى المطار، وتنتهى مهمة طوابير الاصطفاف وتكون قد انتظرته على الطرق عشر ساعات، وأحيانا أكثر!! ويعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لهواجس التأمين لدى مبارك قائلا: وصل هاجس الأمن والتأمين بالرئيس «مبارك» وبحاشيته إلى درجة عبثية. كانت أجهزة الأمن فى الدولة قد توسعَّت إلى أبعد من أى حد سبق فى مصر بسبب ما جرى بثورة التكنولوچيا، وكذلك قفزت برامج الأمن والتأمين فى مجال الرقابة إلى حد غير مسبوق، لأن البعض كان يريد أن يتأكد بنفسه ويطمئن، خصوصا بالتسمُّع على أطراف مشكوك فى نواياهم. وكانت البداية هى الطلب من جهاز أمن الدولة تخصيص نسبة معينة لمراقبات مرغوب فيها من الرئاسة، سواء كانت داخلة فى قائمة أمن الدولة أو لم تكن. وكانت القوائم مستفيضة، لأن الطالبين كثر، وكان الجزء الأكبر من طلبات المراقبة فى القوائم الخاصة من مكتب «إرث الرئاسة«، وكثيرا ما وصلت تسجيلاتها إلى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى، وكثيرا ما تسرَّب بعضها ملونا أو مشوها إلى بعض الصحف والمجلات. ثم وقع تطور أهم، وذلك أن «أحدهم» عاد من لندن ذات مرة ومعه جهاز جديد للتنصت على التليفونات، موجود فى محال متخصصة لبيع «أجهزة التأمين»، لكن شراءها يقتضى «شهادة من جهة رسمية تأذن باستعماله»، وذلك شرط بيعه وتسليمه. وفى القاهرة جرت تجربة «الجهاز«، واستطاع «الراغبون» أن يدخلوا على أى خط يريدون التسمع عليه فى أى وقت، ثم ما لبث أمر هذا الجهاز أن أصبح «موضة» عند مستوى معين من أصحاب السلطة، وكذلك وطبقا لتقدير خبير نافذ فى وزارة الداخلية، شغل بعض أهم مناصبها فى ذلك الزمن، فقد وقع: أن الحصة التى كانت تُخصص من مراقبات أمن الدولة للطلبات الخاصة وصلت فى وقت من الأوقات إلى 7% من حجم المراقبات. أن عدد أجهزة الرقابة على التليفونات الموضوعة تحت تصرف أفراد بعينهم، ومما جرى شراؤه من لندن، وصل حسب علمه إلى 11 جهازا محمولا، والمدهش أن بعضه كان يُستخدم لأغراض شخصية، أو بهدف التسلية، والنميمة الاجتماعية. ولم يكن هناك حد ولا رادع لأية «معلومات» عامة أو خاصة قد تكون لها فائدة فى أمن أو تأمين أحد دون حساب التكاليف!! حتى «شرم الشيخ» نزل وأقام فيها أكثر من جهاز تسمُّع خاص!! ويستطرد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، طارحا أسئلة تتعلق بتكاليف وأسباب إقامة مبارك فى شرم الشيخ.. ويقول: ولم يتصور أحد أو يخطر بباله مثلا أن يحسب تكاليف وجود رئيس الدولة فى «شرم الشيخ»، وحوله موظفى ديوانه، وحرسه، ومكاتب للاتصال مع الدولة، وزوارا قادمين وذاهبين، ومسئولين لديهم ما يعرضونه أو يسألون فيه، وسفر الجميع إلى شرم الشيخ «مهمة» لها تكاليفها من مواصلات وإقامة وبدل سفر، ذلك غير مصروفات تتحمل بها جهات أخرى فى الدولة، وكانت تقديرات الخبراء تحسب أعباء إقامة الرئيس فى «شرم الشيخ» بما مقداره مليون جنيه بالزيادة يوميا عن المصروفات العادية للرئاسة!! (كما أن تكاليف كل يوم سفر للرئيس خارج البلاد كانت تصل وتزيد أحيانا عن مليون دولار يوميا!!). وعندما سُئل الرئيس «مبارك» يوما عن سبب إقامته شبه الدائمة فى «شرم الشيخ»، كان رده (وقد تكرر نشره على لسانه) «أن وجوده فى شرم الشيخ يشجع السياحة إليها، وذلك مفيد للاقتصاد المصرى!!». لكن الحقيقة كانت «أمنية» متصلة بالبند الأول من خطة التأمين التى وضع تصميمها الأصلى «هنرى كيسنجر». ويعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل البند الثانى من خطة تأمين مبارك: كان البند الثانى فى خطة الأمن والتأمين ربط «أمن النظام» بمؤسسات الأمن والتأمين الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية، والتى تضم شبكة القيادة المركزية الأمريكية فى الشرق الأوسط ووكالات المخابرات السياسية C.I.A، ووكالة الأمن الوطنى التابعة لوزارة الدفاع الأمريكى N.S.A. وربما كان الأنسب هنا ألا أقول فى تفاصيل هذه القضية الشائكة شيئا من عندى، وإنما أنقل عن كتاب «بوب وودوارد» الصحفى الأمريكى الأشهر فى مجال الاستقصاء، والمعروف بدقة مصادره أنها على أرفع مستوى بين صُنَّاع القرار الأمريكى، فقد تعرَّض «وودوارد» فى كتابه لمسألة أمن وتأمين النظام من البداية، أى منذ اتفاق «كيسنجر» مع الرئيس «أنور السادات»، ففى صفحة 312 313 من كتابه THE VEIL (أى البرقع أو الحجاب) ذكر «بوب وودوارد» تفاصيل كثيرة تثير الانزعاج، ولذلك أكتفى فى الحديث عنها بمجرد لمحات تغنى عن التفاصيل، ففى نصوص ما قاله «بوب وودوارد» مثلا: «لقد أوضحت عملية الدعم الأمنى والمخابراتى للرئيس الراحل «أنور السادات» ميزات وعيوب هذه النوعية من العلاقات السرية. لقد وصل «السادات» إلى الحكم عام 1970، وبعدها بعامين أطاح بالروس خارج مصر، وبعد سنتين أعدت الC.I.A واحدا من أقوى برامجها للحماية الشخصية والمساعدة الاستخباراتية. فى المقام الأول أرادت الولايات المتحدة أولا أن يبقى «السادات» على قيد الحياة، وثانيا أرادت تحصيل أكبر ما يمكن للمعلومات عن «السادات»، وعن سياسات ومناورات القصر، وكان هناك طوفان من تلك المعلومات وبعضه غير ذى قيمة، ولكن كانت هناك حالة انتعاش فى الC.I.A بالحصول على مصادر موثوقة، وعمل جداول لنزوات وطموحات وسياسات العشرات من الوزراء ونواب الوزراء. لم يكن هناك تقييم كافٍ لما تحصل عليه المخابرات، فقد غلب الكم على الكيف، بتدفق هذا الكم الغزير من المعلومات، وتحول العمل السرى للمخابرات إلى إدمان، وفى أوقات معينة بدا أن الأمر يستحيل تقييمه ويصعب تصنيفه، وكلما زادت المعلومات التى تعرفها الC.I.A كلما قل ما يمكن الاستفادة به منها، لقد استخدم قادة مثل «السادات» هذه العمليات المخابراتية باعتبارها مرتكزا ومتكأ، يؤمِّن لهم بابا خلفيا لحكومة الولايات المتحدة، وهى طريقة للالتفاف حول القنوات الدبلوماسية المعتادة، وطلب معلومات خاصة من ال C.I.A وخدمات مختلفة، أو حتى اعتمادات مالية. وأما بالنسبة لزمن «مبارك«، فإن «بوب وودوارد» أفاض فى التفاصيل بالتحديد ابتداء من صفحة 168 من نفس الكتاب وأكتفى منه لأسباب عديدة بمجرد إشارة يقول فيها «وودوارد»: «فى يوم 6 أكتوبر تلقى «كايسى» CASEY («ويليام كايسى» رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية) تقريرا عاجلا بأن الرئيس المصرى السادات تعرَّض لإطلاق النار أثناء مشاهدته العرض العسكرى، وعلى مدى ثلاث ساعات كررت التقارير الصادرة من محطة وكالة المخابرات المركزية فى القاهرة الخط الرسمى للحكومة المصرية بأن إصابة «السادات» ليست خطيرة، على الرغم من أن التليفزيون الأمريكى كان يبث تقارير تقول إن الرئيس المصرى قد مات. وبعد قُرابة ثلاث ساعات من التقرير الأول ليوم 6 أكتوبر أكدت محطة القاهرة أن «السادات» قد قُتِل، وأنه قد توفى على الفور بعد إصابته بعدة طلقات. شعر «كايسى» CASEY بالخزى، فى حين أمضى «ريجان» REAGAN النهار فى المكتب البيضاوى يتلقى تطمينات بأن تقارير التليفزيون خاطئة. كان «كايسى» و«إينمان» INMAN قلقين من أن يتقدم الرئيس الجديد «حسنى مبارك» باحتجاج عنيف وربما انفعالى، لأن الC.I.A التى قامت بتدريب الحرس الشخصى ل«السادات» قد فشلت فى تحذيرهم، إلا أن أيا من هذا لم يحدث، ولا حتى شكوى رقيقة. لقد اتضح أن منفذى الاغتيال كانوا جزءا من مجموعة إسلامية أصولية فى مصر، لقد أولت الC.I.A اهتماما كبيرا بالتنصت واختراق حكومة «السادات»، وتحذير «السادات» من الأخطار الخارجية إلى درجة أنها تجاهلت القوى الداخلية فى مصر، لقد بدا الأمر قريبا لدرجة الخطر من كونه إعادة لكارثة إيران، وانتاب «كايسى» الغضب الشديد، لقد احتاجت الC.I.A قنوات مستقلة أوسع وأكثر للمعلومات فى مصر، وأراد «كايسى» المزيد، سواء من المصادر البشرية أو ما يتم جمعه إلكترونيا، وعلى أعلى مستوى فى الحكومة الجديدة، وكانت أوامر «كايسى»: «أخرج بعض الناس فى الشارع اللعين للتحقق عما إذا كان أحد سيطلق الرصاص على (مبارك)»!! ويسهب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى شرح البند الثالث لخطة التأمين، قائلاً: كان البند الثالث فى خطة الأمن والتأمين اجتماعيا واقتصاديا، وكذلك فكريا وثقافيا. والحقيقة أن الظروف كانت تفتح الأبواب واسعة لهذا البند، ذلك أنه على الطريق إلى أكتوبر وكذلك بعد المعركة بدا واضحا أن هناك مستجدات وضرورات لابد على نحو ما من التوافق معها، وكانت هذه المستجدات علمية واقتصادية واجتماعية هبت رياحها على مصر، وتوافقت معها فوائض ثروات من قفزة أسعار البترول أشاعت جوا من التوقعات تفاعلت بين المستجدات والتطلعات، ونشأ بالتالى مناخ مستعد ومهيأ لكل شىء وأى شىء، ولأن الظروف تستدعى الرجال، فقد كانت تلك هى اللحظة التى ظهر فيها رجال مثل المهندس «عثمان أحمد عثمان» بالقُرب من الرئيس «السادات»، مبشرين بالمنطق «العملى» و«الواقعى» دون «أحلام أو خيالات»! وليس مصادفة أن تلك الأوضاع تأكيدا ولو على المدى القصير لتصورات «هنرى كيسنجر» وخطته فى بند الأمن والتأمين الاجتماعى والفكرى والثقافى، وأتذكر أننى سمعت بنفسى كلام «هنرى كيسنجر» فى هذه النقطة بالذات، وكان مجمل حديثه وقد أطال النظر هو وغيره من القائمين على مراكز القرار الأمريكى فيما يقوله الرئيس «السادات» «أن الظروف المستجدة على استراتيجية مصر بالفعل تفتح المجال لظهور طبقة أو جماعات اجتماعية تؤيد السياسات الجديدة وتسندها، ورأى الجميع أن تلك عملية ممكنة ومقبولة، لأن مصر تواجه حالة فراغ طبقى، فقد قام «ناصر» («جمال عبد الناصر») بتصفية الملكيات الكبيرة للأرض، وبتأميم كثير من شركات التجارة والخارجية والبنوك، وبطرد القائمين على شركات التجارة الخارجية والبنوك والتوكيلات التجارية، وكلهم من الأجانب وترتب على ذلك أن الطبقة العُليا فى المجتمع المصرى فقدت قاعدتها، وفى نفس الوقت فإن الطبقات الوسطى والفقيرة التى قصد إليها «جمال عبد الناصر» بإجراءاته، لم تتمكن بعد من صنع قاعدتها، رغم وجود قطاع عام واسع فيه جماعات من أصحاب الكفاءة، لكن رباطهم بعملهم وظيفى (بيروقراطى) لا يصنع طبقة سياسية، لأن الطبقات تصنعها الملكية». وبناء عليه فى تقدير «كيسنجر» وآخرين فى واشنطن فإن المجتمع المصرى يواجه الآن «مشكلة فراغ يمكن ملؤه بطبقة جديدة تدخل إلى البنيان الاجتماعى المصرى». ما بين الصحيح والمبالغ فيه والمصطنع يسرد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل دور القطاع الخاص وبداية الخصخصة فى مصر.. ويقول: كان دور القطاع الخاص قد برز وازداد بروزا لأسباب بعضها صحيح، وبعضها مُبالغ فيه، وبعضها مصطنع. < كان الصحيح هو أن العالم راح يتجه أكثر إلى إفساح المجال للقطاع الخاص، بهدف توسيع مجال التنمية، بمعنى أن القطاع الخاص يقدر بحيوية كامنة، وبحوافز المبادرة الفردية على زيادة طاقة الإنتاج، بل ومضاعفتها، ويخلق منافسة صحية بين قطاع عام قد تعوقه البيروقراطية، وقطاع خاص قد يملك مرونة إيقاع يساعد على دورة نشيطة لرأس المال. < وأما المُبالغ فيه فهو نسيان أن القطاع الخاص بالقيمة الحقيقية له يحتاج إلى وقت لنضوج رأسمالية واعية بالتزامها الاجتماعى، دون عدوان بالفساد تتجاوز به حدود المشروع إلى ما بعده، لأن نجاح العملية الرأسمالية له شروط: أن تدخل الرأسمالية إلى السوق بمشروعات موصولة بخريطة الاقتصاد الوطنى واحتياجاتها. أن تدخل الرأسمالية ومعها رأسمالها، بحيث يكون اعتمادها على النظام البنكى فى حدود معقولة مما هو متعارف عليه عالميا! وأن تكون قادرة على تحمل مخاطر الربح، باعتبار أن هذه المخاطر هى مشروعية الربح. < وأما المصطنع فأوله الاستيلاء على القطاع العام، وبالتخصيص وحداته الرابحة. وأن تفعل ذلك بالاعتماد على قطاع البنوك العامة وتسهيلاته دون مخاطرة بأموالها. وأن تلجأ إلى الدولة لحمايتها من مخاطر كان لابد أن تكون فى حسابها. وفى الواقع فإن تلك الشروط باستثناءات معدودة جرى تجاهلها، خصوصا مع أول موجة تقدمت تحت مُسمَّى القطاع الخاص بعد حرب أكتوبر. ويضيف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: وعلى أرض الواقع فإنه عندما بدأ حديث «الخصخصة» أوائل سنة 1974 ثارت قطاعات كبيرة من الرأى العام تبدى قلقها مما حسبته غارات على مدَّخراتها، وكذلك اكتشف الطالبون وقتها أن الاقتراب من الشركات الآن صعب، وأولى الصعوبات أن النقابات العمالية أثبتت أنها قادرة على حركة مؤثرة، ساعد عليها أن حرب أكتوبر وتضحياتها مازالت فى الأذهان وحدث تراجع جزئى للغارات المتعجلة. وتوقفت عمليات الخصخصة مؤقتا لكن الاهتمام تركَّز على التوكيلات الأجنبية، فهى جانب مهم من النشاط المالى يقع بعيدا عن المصانع والمنشآت الكبرى المرئية رأى العين، ثم هى الجزء الرابح أكيدا من القطاع العام، فهذه التوكيلات تهيمن على معظم ما تستورده مصر، وهو فى حدود 12 مليار دولار سنويا ذلك الوقت، ونسبة الربح فيه ما بين 10 و14 فى المائة سنويا، أى أن هامش الربح يقارب 2 مليار دولار سنويا، وكانت هذه التوكيلات بالكامل ملكا للأجانب قبل معركة السويس سنة 1956 قد وقع تمصيرها، وفى ذلك الوقت اختار «جمال عبدالناصر» أن يكون استردادها «وطنيا» عن طريق «التأميم» وليس «التمصير»، وتفكيره ذلك الوقت أن «التمصير» ينقل هذا القطاع من ملكية الأجانب إلى ملكية القادرين على الشراء من المصريين ومعنى ذلك فى نهاية المطاف أن يزداد الأغنياء غنى، دون أن يحصل الفقراء على نصيب، والآن وبعد أقل من عشرين سنة (من سنة 1956 1974) كانت العجلة تدور دورة شبه كاملة، والتوكيلات تطرح للتوزيع على من يقع عليهم الاختيار، وممن يطمئن النظام إلى قُربهم من سياساته الجديدة، خصوصا فى السلام مع إسرائيل، والعلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفى هذا الوقت أوائل 75 وقع توزيع ما يقارب ألفى توكيلا، وبجرة قلم أصبح فى مصر ألفين من أصحاب الملايين الجُدد، وكانت تلك عملية هندسة طبقية أحدثت خللا مفاجئا فى توازن الدخول، لا تبرره الأوضاع الاجتماعية فى مصر، لكنه فى المحصلة أعطى للسياسات الجديدة سندا اجتماعيا قادرا على التأثير وسط الساحة السياسية. وكان ذلك إجراء مؤقتا حتى جاءت الخطوة التالية فى عصر «مبارك»، وبدأ التصرف فى القطاع العام، وبخصخصة أنجح وأكبر الشركات وأكثرها ملاءة وربحية، ثم تدفق الطوفان بتسييل أراضى الدولة، ثم تطويق قطاعات مهمة بمصالح مالية ذات طبائع عنكبوتية، تنقض على مواقع محددة مثل البترول والغاز، وخدمات الطيران، ومراكز الإعلام (1). وفى هذا المناخ نشأت علاقة غرام بين السلطة والمصالح التى تفتَّحت شهيتها أكثر على أبعد مما كانت تحلم به. والشاهد أن العمل الحثيث فى خدمة مشروع التوريث كان نوعا من الأمل فى تحويل العلاقة بين المصالح والسلطة، من مجرد عهد «غرام» إلى عقد زواج، يؤكد الرغبة بين الطرفين فى عيش مشترك له كل مقومات وضمانات التقنين لحياة متواصلة فى بيت واحد. وفى كل العصور فإن العيش المشترك لا تضمنه غير مصالح متكافئة ومتبادلة، ومسئولية واقعة على كل طرف من الطرفين. وحتى تلك اللحظة فإن السلطة كانت هى الطرف الذى يمنح ويعطى، وكانت المصالح هى التى تتلقى وتأخذ، والآن فإن المصالح كان عليها أن تثبت قدرتها وتؤكد فائدتها. وهكذا راحت المصالح تتحين الفرص، ولعلها خشيت إذا بقيت العلاقة دون نوع من تبادل العطايا والهدايا، كما جرى فى مسألة التوكيلات الأجنبية، فإنها قد تصبح رهينة لنزوات هذه السلطة، وأما إذا تجاسرت وتشجعت فإنها تستطيع أن تجعل من نفسها نظيرا شرعيا أو على الأقل موازيا لقوة السلطة! ويرى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن قضية عودة طابا إلى مصر كان لها دور كبير فى حياة مبارك من المنصة إلى الميدان: وفجأة لاحت فرصة لهدايا وعطايا تقدمها المصالح إلى السلطة، ولسوء الحظ فإن كثيرين لم يتنبهوا إلى ما قيل بالهمس وما جرى فى الخفاء. وهنا فإن قضية «طابا» تستحق الوقوف بعناية وتنبُّه أمامها. كانت إسرائيل طوال المحادثات التى أجراها «هنرى كيسنجر» حول فك الاشتباك، قد أرست مبدأ يمكن اعتباره «فخا سياسيا» لم يكن هناك مبرر للوقوع فى حفرته، وذلك هو مبدأ الفصل بين «السيادة» وبين «الأمن». وتفسيره كما جرى اعتماده يعنى أن مصر تستطيع أن تعود إلى ممارسة حقوقها فى السيادة على «سيناء»، لكن هناك ترتيبات للأمن أمن إسرائيل بالطبع يتحتم إجراؤها على الأرض دون إخلال (كما يقولون) «بحق السيادة لمصر»! وكانت فكرة وضع قوات دولية للرقابة فى «سيناء» غير تابعة للأمم المتحدة، وإنما أمريكية فى تكوينها، وفى قيادتها نوعا من هذا الفصل بين «السيادة» وبين «الأمن»، وجرى التوسع فى هذا المبدأ، فلم تعد مقتضيات الأمن تفرض مجرد الفصل بين القوات، وإنما وصل الحال إلى قوة دولية (أمريكية فى الحقيقة والواقع)، لها داوريات تفتيش، ونقط تسمع وترصد وتتدخل وتطلب، وبالتوازى مع ذلك جرى تقسيم «سيناء» إلى مناطق، تتفاوت فيها درجات وجود قوات مصرية وسلاح مصرى على الأرض المصرية، ثم يقع ترتيب درجات التواجد العسكرى المصرى بالنقصان كلما زاد القُرب من خط الحدود الدولية، فإذا ما بلغته إذا القوة المصرية المسموح بها هى 750 فردا من حرس الحدود، وليس معهم من السلاح غير ما تمسك به أيديهم، وذلك على اتساع منطقة تكاد مساحتها أن توازى نصف مساحة إسرائيل كلها! وكان الخندق الأخير فى مسألة الانسحاب الإسرائيلى من «سيناء» هو موقع «طابا»، وعندما رفضت إسرائيل أن تنسحب، فإن الحكومة المصرية وطبقا لمشروطية «كامب داڤيد» لجأت إلى التحكيم الدولى، وخاض عدد من الدبلوماسيين والمؤرخين والخبراء معركة طويلة وشاقة حتى جاء التحكيم لصالح مصر. لكن إسرائيل ظلت متمسكة بالرفض، ثم أمكن حل الأزمة والوصول فيها إلى حل وسط بأسلوب بدا غامضا، حتى تكفلت مذكرات «جورج شولتز» (وزير الخارجية الأمريكية وقتها وفى رئاسة «رونالد ريجان») بكشف اللغز الذى احتار فيه الكثيرون، فقد قدم «شولتز» فى هذا الصدد خبرا صريحا حاول إخفاؤه فى هامش على صفحة 477 من مذكراته، وكان نصه: أن إسرائيل كانت ترفض تسليم «طابا» إلى مصر مهما كانت الأسباب، وهدفها إقرار مبدأ أن قرار مجلس الأمن 242 لا يفرض انسحابها من كل الأراضى، لكن المستشار القانونى لوزارة الخارجية الأمريكية «إبراهام صوفير» توصل إلى حل يعطى مصر «حق السيادة»، ويعطى إسرائيل «حق الانتفاع»!! وكذلك جاء الحل فخا آخر منصوبا وبنفس دعوى الفصل بين «السيادة» وبين «الأمن»، وبمقتضاه ظهرت مجموعة من رجال الأعمال المصريين ورجال الأعمال الإسرائيليين ينشئون شركة سياحة دولية تدير الفندق الكبير فى «طابا» (وهو يشغل كل شاطئها)، والاكتتاب فى رأس المال مفتوح للمساهمين على الناحيتين بحرية السوق، ثم جرى إسناد إدارة الفندق إلى شركة «هيلتون» العالمية تديره لمدة خمسة عشر عاما، وبدورها فإن «هيلتون» العالمية شكَّلت مجلس إدارة مشترك يضم مصريين وإسرائيليين، على أن يكون هناك مدير مصرى ومدير إسرائيلى، وعلى أن تكون العملة المتداولة فيه لتسوية الحسابات، هى: الجنيه المصرى والشيكل الإسرائيلى. أى أن فندق «طابا» وهو معظم مساحة «طابا» أصبح إدارة مصرية إسرائيلية، والعلم المصرى يرفرف على الفندق إعلانا للسيادة، والشراكة الإسرائيلية فى داخله ضمان للأمن المنفصل عن السيادة. والمدهش أن السياسيين والدبلوماسيين الذين عملوا على صدور قرار التحكيم الدولى لصالح مصر، لم تكن لدى أيهم فكرة عما وقع من ترتيبات على الأرض، لأن المسألة انتقلت من وزارة إلى وزارة، خرجت من وزارة الخارجية كقضية وانتقلت إلى وزارة السياحة، كشركة وفندق وشاطئ، ولم يتوقف أحد عند التفاصيل، وكان الشيطان موجودا فى التفاصيل على حد التعبير المأثور فى دراسة النصوص! ولاحت فرصة أخرى ومرة ثانية دار الكلام همسا ووقعت الحركة خفاء! وإذا المصالح تقدم خدمة أخرى مفيدة للقرار السياسى المصرى. فقد وقعت فى إطار نفس التوقيت أواخر الثمانينيات حادثة «سليمان خاطر»، وهو مجند مصرى، كان يؤدى الخدمة ضمن وحدة عسكرية مصرية فى «سيناء». وقصة «سليمان خاطر» معروفة فى حد ذاتها، ملخصها أن هذا المجند المصرى وجد أمامه مجموعة من السياح الإسرائيليين يدخلون وفقا لترتيبات معاهدة السلام دون جوازات أو تأشيرات وإنما بمجرد بطاقة الهوية الشخصية (الفصل بين السيادة والأمن أيضا)، ويبدو أن الشاب وهو يراهم يقتربون من موقعه، صاح يحذرهم، لكنهم واصلوا الاقتراب، وفَقَدَ الشاب المجنَّد أعصابه، وإذا هو يطلق النار، يقتل واحدا ويصيب ستة من الإسرائيليين! وبرغم محاكمة «سليمان خاطر»، والحكم بالسجن المشدد عليه (تم العثور عليه بعد شهور ميتا فى زنزانة سجنه) فإن الحكومة الإسرائيلية صممت على أن تدفع مصر تعويضات مقدارها مليون ونصف مليون دولار، بحساب: مليون دولار لأسرة القتيل، ومائة ألف دولار لكل جريح، رغم أن جروح بعضهم خدوش! وكان ذلك مُحرِجًا للحكومة المصرية أمام رأى عام مصرى وعربى يعرف بالعلم العام أن إسرائيل قتلت مواطنين مصريين حتى بعد معاهدة السلام، دون أن يكلفها أو يطالبها أحد فى مصر بطلب تعويضات! والآن كانت إسرائيل هى التى تصر. والحكومة المصرية تشعر بالحرج. وفجأة هدأ الموضوع، ولم يعد يتكلم فيه أحد، وتبين أن عددا من رجال الأعمال المصريين الجُدد خشوا على معاهدة السلام أن تتأثر، وعلى الطرف المصرى أن يتحرج، وأرادوا الاستجابة للمطلب الإسرائيلى دون أن يشعر أحد، وجمعوا من بينهم مبلغ التعويضات التى طلبتها إسرائيل، وتم دفعه بهدوء، وانتهى الإشكال دون ضجة، وبغير مضاعفات. وكانت العلاقة بين المصالح والقرار السياسى تزداد حميمة، وتحتاج إلى تحصينها على نحو ما باعتراف، حتى يتحول «الغرام» وتوابعه إلى زواج يسدل ستار الشرعية على «وليد التوريث»، ولذلك لم يكن غريبا أن تجىء انتخابات آخر مجلس شعب وقع انتخابه قبل ثورة 25 يناير 2011، وفيه عدد غير مسبوق من رجال الأعمال، لا تكفى لطمأنتهم وعود وعهود ولا سلطة تطوع من أجلهم القانون، لكنهم يريدون أن يكتبوا النصوص الآن وفى المستقبل. ولو أن أحدا راجع تشكيل البعثات والوفود المتحركة بنشاط على الطريق إلى «واشنطن»، لظهر أمامه الدور المتزايد للجماعات الجديدة الصاعدة فى مصر، وهى تلتصق بالسلطة، وتبذل أقصى الجهود للترويج لها من خارج الإطار. ولم تكتفِ البعثات والوفود بما تستطيع توصيله إلى من التقوهم فى أروقة الكونجرس أو دور الصحف، بل وصل بعضهم إلى توظيف خدمات مكاتب علاقات عامة، وجماعات ضغط تتحرك بظن التأثير على مراكز القرار الأمريكى، وإقناعه بأن النظام القائم على السلطة فى مصر لابد من مساندته على الأمد الطويل، ومساندته فى المستقبل كما فى الحاضر، لأنه ضرورة أمريكية قبل أن يكون ضرورة مصرية، باعتبار أن الحاضر يحكمه الأب، والمستقبل يحتاج إلى الابن! وكذلك تسربت الطبقة الجديدة فى مصر إلى آفاق أوسع فى الداخل والخارج، خصوصا فى مجالات الإعلام والعلاقات العامة والتأثير قريبا وبعيدا على المناخ الثقافى فى مصر، وهكذا وقع عملية تجريف مصر، وكان أسوأ ما فيه ما جرى للتعليم، بعدما جرى للإعلام والثقافة. كانت مصر دائما تقوم بدورين فى العالم العربى: دور تنويرى ودور توحيدى، وكانت الصلة بين الدورين وثيقة وطبيعية، وفى الواقع أن مشروع النظام العربى كان فى الأساس ثقافيا. فقد كانت حركة التنوير (بالتعليم والثقافة والإعلام)، والتى بدأت فى مصر (ولبنان) هى التى تحرِّك عوامل التقارب والتواصل بين شعوب الأمة العربية كلها. وكانت حركة التوحيد نتيجة منطقية لهذا التواصل والتقارب، وبخروج مصر بصلح منفرد مع إسرائيل توقفت عملية التقارب والتواصل. وفى أجواء ما سُمى بالانفتاح وفى التمهيد له، وبهذه العلاقة غير المشروعة بين السلطة والثروة فإن أفضل العناصر المستعدة والمؤهلة للحِراك الاجتماعى والفكرى أحست أن الآفاق أمامها محصورة أو مُحاصَرة، وفجأة فُتح الباب للتعاقد الفردى للمعلمين وأساتذة الجامعات المصرية للعمل خارجها، وفى أجواء الحَصر والحِصار هرع كثيرون إلى حيث وجدوا الفرصة، وكانت العقود جاهزة وسخية، وفى عشر سنوات لا أكثر من سنة 1975 وحتى سنة 1985 كانت الإحصاءات الرسمية تؤكد أن الجامعات المصرية فقدت 55% من طاقتها العلمية، كما أن التدريس فى المدارس الثانوية فقد 42% من طاقته التعليمية. ولعل ما حدث لنهر النيل أثناء مروره فى كل مدينة كشف حجم العدوان حتى على قداسة الحياة. كانت الرغبة جامحة مع التحولات والتغيرات السياسية، فى إرضاء جميع الطوائف والجماعات حتى تتلهى وتنصرف، وفى ظرف خمس سنوات بعد حرب أكتوبر كانت ملايين الأطنان من الأسمنت قد ألقيت فى مجرى النيل لإنشاء ملاعب ونوادٍ نهرية لمختلف الهيئات والتجمعات المهنية إرضاء وإلهاء لفئات متعددة ما لبث معظمها أن اكتشف أنها على ضفافه، لكن خصوبته تسير فى اتجاه آخر، وحدث للنيل ما لم يحدث لأى نهر فى مقامه، حتى كاد النهر العظيم يختنق على طول مجراه فى مصر كلما مر بعاصمة أو مدينة. وفى آخر زيارة قام بها الرئيس «فرانسوا ميتران» لمصر كان سؤاله الوحيد: «لماذا شوَّهتم وجه النيل بهذه الصورة المعادية للحضارة وللحياة؟!». وكان قد خرج من بيت السفير الفرنسى على النيل فى الجيزة يتمشى على شاطئ النهر العظيم، ويتأمل ما يرى بشعور من الأسى! (1) (من الإنصاف القول بإن بعض مراكز الإعلام الخاص التى استجدت فى تلك الظروف، قامت بدور شديد الأهمية فى السنوات الأخيرة بتأثير نجوم ظهروا فيها على الصفحات وعلى الشاشات). وغيرها مما كان الوصول إليه ضروريا لخدمة المصالح الطارئة، وتوفير الأمن والتأمين لها هى الأخرى!فى الحلقة القادمة 450 مليون يورو تخرج مع حسين سالم من مصر إلى أبوظبى لغز حسين سالم ولقاء معه على الطريق إلى جنيف.. وماذا جرى؟! * تأجيل محاكمة مبارك والعادلى لجلسة الغد لسماع دفاع حسن عبد الرحمن
القاضى أحمد رفعت
قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس تأجيل محاكمة كل من الرئيس السابق وابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين لجلسة الغد لسماع مرافعة دفاع حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الدولة السابق.
* الجماعة الإسلامية تستعد لأكبر حملة قضائية ضد النظام السابق.. الزمر: وضعنا كشفا بأسماء 3000 عضو بالجماعة قتلهم "العادلى" و"مبارك".. حافظ: قيادات كبيرة بالداخلية تورطت فى قتل أعضاء الجماعة
طارق الزمر
قالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية استعدوا لمقضاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، بتهم قتل وتعذيب أكثر من 3000 عضو وشاب بالجماعة الإسلامية فى عدد من المحافظات، وتعذيبهم فى السجون التى كان يستخدمها العادلى فى قتل الإسلاميين المعارضين للنظام السابق.
وقال الدكتور طارق الزمر، القيادى بحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة تستعد لأكبر حملة قانونية لمقاضاة أعضاء النظام السابق المحبوسين فى سجن طره وعلى رأسهم الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكداً أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق كان يكلف جهاز أمن الدولة "المنحل" بمطاردة أعضاء الجماعة الإسلامية فى جميع المحافظات المصرية وقتلهم، ومطاردتهم فى الطرق ليلاً فى شوراع القاهرة وفى المناطق الزراعية بالصعيد.
وكشف الزمر عن أن وزارة الداخلية فى عهد حبيب العادلى كانت تقوم بتعذيب أعضاء الجماعة فى السجون وفور إخراجهم كان يتم قتلهم فى الشوارع، مشيراً إلى أن الجماعة أعدت كشفا يشتمل على أكثر من 3000 عضو بالجماعة قتلوا على يد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وداخل سجون أمن الدولة، ستكشف عنها خلال الأيام القادمة.
من جانبه، قال المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن اللجنة القانونية بالجماعة الإسلامية بدأت فى عقد اجتماعات للسير فى خطوات مقاضاة حسنى مبارك، الرئيس المخلوع، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، للقصاص منهم لصالح أسر وشهداء الجماعة الإسلامية الذين تخطوا أكثر من 3 آلاف شهيد.
وأكد حافظ فى تصريحات أن التحقيقات فى قضية قتلى شهداء الجماعة ستكشف تورط عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية فى عهد حبيب العادلى، متوقعاً أن تشمل التحقيقات فور بدء القضية اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق.
* دفاع عدلى فايد فى أول جلسة محاكمة فى غياب مبارك: هناك وقائع تم دسها فى القضية.. وضغوط مورست على الأطباء الشرعيين لتغيير تقاريرهم.. والنيابة قدمت القضية مهترئة إرضاءً للشارع
صورة أرشيفية
استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة بأكاديميه الشرطة، اليوم الثلاثاء، الاستماع إلى دفاع اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق مدير مصلحة الأمن العام، والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين بصحبة الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى و5 من كبار مساعديه وسط غياب مبارك عن حضور الجلسة لأول مرة منذ بدايتها نظراً لسوء الأحوال الجوية.
كما استكمل مجدى السيد حافظ المحامى الثانى لفايد مرافعته التى بدأها أمس الاثنين، مشيرا إلى عدم قانونية أمر الإحالة، حيث إن جميع أعمال مساعد الوزير الأسبق مكتبية ولا صلة لها بالميدان الذى لم يتدخل فيه بأى خطط أو أدوات أو مساعدة أو تحريض.
واستمعت المحكمة بعدها إلى نشأت عمر محامى الدفاع عن عدلى فايد والذى أكد فى بداية مرافعته أن قرار الإحالة خالف قرار المحكمة لأنه لم يحدد بيانات المصابين والمتوفين ومكان ووقت الحدوث الواقعة، مشيرا إلى أن موكله أمر بضبط النفس وحسن تعامل الضباط ورجال الشرطة فى الأحداث، وأن عمل مساعد الوزير إشرافى فقط، كما أن هناك العديد من القتلى تم دسهم فى تلك الأحداث مثل واقعة السيدة التى قتلت زوجها ووضعته فى التحرير.
وأضاف أن هناك العديد من الضغوط مورست على الأطباء الشرعيين لتغيير تقاريرهم والتمس الإفراج عن المتهم ودفع بانتفاء نية القتل وعدم توافر القصد الجنائى واستشهد عمر بالعديد من الأوامر والقرارات التى أصدرها عدلى فايد قبل الثورة تؤكد وتشدد على حسن التعامل مع المواطنين وضبط النفس حتى يكون ضباط الشرطة نموذجا جيدا مع الجماهير، مشيرا إلى أن النيابة قدمت عدلى فايد متهما فى القضية لمجرد أنه حضر الاجتماع المنعقد فى 27 يناير وقت الثورة مع وزير الداخلية والقيادات الأمنية وتم التنسيق فيه على كيفيه مواجهة الأحداث.
وأكد أن النيابة قدمت هذه القضية إرضاء للشارع والإعلام ولكنها مهترئة وبها العديد من المساوئ، معتبرا أن الإعلام الخارجى هو الذى أشعل الفتنة بين الشرطة والشعب ضاربا المثل بأحداث محمد محمود وماسبيرو ومحيط وزارة الداخلية، وتساءل محامى فايد: لماذا تجاهلت النيابة الفاعلين الأصليين فى الجريمة وهم ظاهرون وواضحون وحاسبت هؤلاء المتهمين الذين كانوا يمارسون الدفاع الشرعى عن النفس والمال.
* دفاع عدلى فايد يستشهد بحديث الرسول فى غزوة بدر.. ونقل قول أحد السلف: "ليبيت المرء 50 ليلة تحت ظل حاكم ظالم خير من أن يبيت ليلة دون حاكم".. ويقول للمتهمين: اليوم زال عنكم سلطانكم وهنيئا لكم بقاضيكم
عدلى فايد
استكمل مجدى حافظ، محامى اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة السجون السابق، دفوعه، حيث ذكر أن المحضر رقم 900 بتاريخ 28 يناير 2011 تضمن أسماء بعينها ومتهمين بإتلاف المال العام والحريق والشغب وإثارة الفوضى وتهديد السلم والأمن العام، إلا أن النيابة تجاهلت ذلك وأخلت سبيلهم استجابةً للرأى العام الظالم، على حد وصفه، مشيراً إلى أن النيابة العامة لم يستقم عودها حتى الآن، واستشهد دفاع فايد بموقف الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى غزوة بدر، حينما قال له الصحابة، هل هذا وحى أم هى حرب ومشورة؟، فقال بلا إنها حرب ومشورة، أى تخضع للبحث والتجربة والتخطيط، وهو ما حدث مع المتهمين وقت الثورة.
وقال أيضا نقلا عن أحد السلف، إنه ليبيت 50 ليلة فى ظل حاكم ظالم خير له من أن يبيت ليلة واحدة بدون حاكم، مختتما مرافعته بتوجيه عدة رسائل أولها للشرفاء والطاهرين الذين ماتوا فى هذه الثورة من أجل تغيير سلبيات الحكم، فهنيئا لهم ولأسرهم وذويهم.
وقدم الشكر لزملائه المحامين المدعين بالحق المدنى على جهدهم، وقبولهم الدفاع عن الشهداء والمصابين.
ووجه مجدى حافظ حديث للمتهمين، قائلا: "اليوم زال عنكم سلطانكم ولم تنفعكم أموالكم لكن هنيئا لكم بقاضيكم فهو خير لكم، واطمئنوا إلى قضاء الله"، كما قال للنيابة: "الحديث عن انتقادات لا يمت شخصكم وإنما هو إثبات لحسن النوايا وتحسين الأعمال".
وخاطب الدفاع الإعلاميين قائلاً، ارفعوا أيديكم عن الدعوى وعن القضاة فأنتم غير مختصين، وختم بالدعاء "حسبى الله ونعم الوكيل".
مصر تقرر: قاضى محكمة مبارك متآمر عليه لتعطيل القضية
قاضى محكمة مبارك يتهم عدد من المدعين بالحق بالتآمر عليه من أجل تعطيل سير القضية .
الحياة اليوم: تفكيك رموز مبارك من سجن طره
المتهمين من رموز النظام السابق الموجودين فى سجن طره تم الابقاء على عدد منهم نظراً لأنهم سوف يترددون على المحكمة وتم تشديد الحراسة على السجون التي تم نقل رموز مبارك إليها و تم نقل علاء وجمال بملحق سجن طره وكل واحد منهما في زنزانة بمفرده و تجهيز مستشفي السجين لأستقبال مبارك وسوف يخدم باقي المساجين.
بلدنا: خريطة توزيع رموزنظام المخلوع على السجون
قطاع مصلحة السجون بدأ في تنفيذ قرار وزير الداخلية بتوزيع المسجونين من النظام السابق على السجون المختلفة و معانا اللواء محمد نجيب ليشرح لنا خريطة التوزيع
مصر الجديدة: دفاع فايد ينفى الإتهامات ويحملها للعادلى
دفاع عدلى فايد ينفى الإتهامات ويحمل المسئولية لحبيب العادلى .
مصر الجديدة: الداخلية تفكك رموز حكومة طرة على 5 سجون
وتقرير عن ذلك وإلى اين نقلوا جميعاً .
بلدنا بالمصري: مبارك مجاش المحكمة علشان الجو وحش
النهاردة و لأول مرة يمكن في تاريخ القضاء أن في متهم ميحضرش محكمتة نظراً لسؤ الحالة الجوية المتهم دا هو محمد حسني السيد مبارك
مبارك يتغيب للمرة الأولى عن حضور محاكمته
مبارك يتغيب للمرة الأولى عن حضور محاكمته بسبب سوء الأحوال الجوية .قررات المحكمة التأجيل لغدا لاستماع دفاع عدلى فايد
*
تأجيل محاكمة مبارك لسماع مرافعة حسن عبد الرحمن
تأجيل محاكمة مبارك ورموز نظامه لجلسة الغد لسماع مرافعة دفاع حسن عبد الرحمن ولأول مرة مبارك يتغيب عن حضور جلسة اليوم بسبب سوء الآحوال الجوية -- دفاع عدلى فايد: هناك عناصر إندست بين المتظاهرين وقامت بإستفزاز الشرطة خلال أحداث الثورة و الخطابات الصادرة من الأمن العام تؤكد حث فايد للضباط بضبط النفس وعدم الإعتداء على المتظاهرين.
*
مصر الجديدة: غياب مبارك لأول مرة عن جلسات محاكمته
وتقريرغياب مبارك لأول مرة عن جلسات محاكمته .
*
مصر الجديدة: المسلمانى .. وما تردد فى كتابته لخطاب مبارك
أحمد المسلمانى الاعلامى والصحفى الكبير: مصر كانت صغرى فى عصر مبارك . مشكلة النظام السابق أنه كان بلا خيال . المسلمانى يروى كواليس ما تردد عن كتابته لخطاب مبارك العاطفى . كتاب مصر الكبرى - أحمد المسلمانى .الخطاب الذى كتبته لمبارك لم يلقه . كتبت الخطاب بأسلوب لائق دون شتائم فى الرئيس . مبارك كان سيحاكم العسكرى إذا فشلت الثورة . طالبت مبارك فى الخطاب محاكمة قتلة المتظاهرين وإخراج جمال من الحياة السياسية. المشير فشل فى إقناع مبارك بالرحيل . تأكدت أن الجيش كان يريد رحيل مبارك قبل الخطاب . الفجوة بين العسكرى والثوار بسبب مستشارى العسكر وأنهم ليس مخلصين . الثورة حققت هدف الجيش فى منع التوريث . قدمت نصائح كثيرة للعسكرى . لا أعرف من كتب الخطاب العاطفى لمبارك . قبل موقعة الجمل الجيش كان مسيطراً . مصر من أعظم شعوب العالم . على الإعلام أن يرمم المصريين نفسياً .
العادلى
بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، وذلك فى غياب الرئيس السابق بسبب سوء الأحوال الجويه وانتشار الأتربة التى منعته من الحضور.
وقام المركز الطبى العالمى بإخطار المستشار أحمد رفعت بعدم قدرته على إحضار مبارك بسبب سوء الأحوال الجوية، والذى قرر بدء الجلسة بدونه.
وتستكمل المحكمة بجلسة اليوم الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهم السابع فى القضية اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام.
* عصام سلطان: سأتقدم بطلب لمحاكمة "مبارك" داخل البرلمان
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
قال المحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعضو مجلس الشعب، إنه سوف يتقدم بطلب لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك داخل البرلمان، خاصة بعد أن وافقت اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشعب على قانون محاكمة الوزراء والمسئولين داخل البرلمان على خلفية الطلب الذى قدمه النائب عصام العريان ومعه 120 نائبا لرئيس المجلس بتوجيه الاتهام لوزير الداخلية بالإهمال والتقصير فى أداء عمله، مما تسبب فى مجزرة بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين المصرى والأهلى فى الدورى العام.
وأكد سلطان أن القانون الصادر سنة 1956 فيما يتعلق بمحاكمة رئيس الجمهورية مازال ساريا ولم يلغ، مؤكدا قانون محاكمة الوزراء الصادر سنة 1958 لم يلغ هذا القانون لأنه قال فى تعديله "يلغى كل نص يخالف هذا القانون ولم يقل يلغى القانون وأن مواده بشأن رئيس الجمهورية مازالت سارية وأن التعديل اقتصر على الوزراء".
وأوضح سلطان خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "من جديد" والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة أون تى فى لايف أن اللجنة التشريعية بالمجلس وبعد مناقشات موسعة وافقت على تفعيل قانون 58 الخاص بمحاكمة الوزراء والمسئولين ورئيس الجمهورية، ومن ثم يحق للبرلمان اتهام ومحاكمة الرئيس السابق جنائيا وسياسيا.
* الحلقة الحادية عشرة من كتاب "هيكل" بدار الشروق.. "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان".. الأمن والتأمين.. والثروة والسلطة.. الخطة لها ثلاثة فروع.. وواضعها هو "هنرى كيسنجر"
الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل
◄ كيف حُلت أزمة «طابا» بعد عناد إسرائيل فى قبول قرار التحكيم؟!
◄ من دفع التعويضات لأسر المصابين الإسرائيليين فى حادثة «سليمان خاطر»؟!
◄ فى آخر زيارة قام بها الرئيس «فرانسوا ميتران» لمصر كان سؤاله الوحيد: «لماذا شوَّهتم وجه النيل بهذه الصورة المعادية للحضارة وللحياة؟!!».
◄ لماذا اختار «مبارك» أن يجعل «شرم الشيخ» مقر إقامته الرئيسى؟!
يواصل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل رصد وتحليل مشوار حسنى مبارك من المنصة إلى الميدان.. ويتناول فى الحلقة الحادية عشرة من كتاباته خطة الأمن والتأمين، والثروة والسلطة.. ويقول:
منذ اللحظة الأولى بعد حرب أكتوبر أصبح «أمن النظام» و«أمن الرئيس» قضية أساسية وحيوية لضمان استمرار سياسات مستجدة طرأت على الظروف التى أحاطت بالأسبوع الثانى من حرب أكتوبر وتداعياتها.
وقد جرى طَرْحْ موضوع الأمن والتأمين للمرة الأولى أثناء اجتماع بين الرئيس «أنور السادات» وبين وزير الخارجية الأمريكى «هنرى كيسنجر» فى استراحة أسوان يوم 12 يناير 1974، وكان تقدير الرجلين معاً أن التحولات الكبرى فى مصر والسياسات المستجدة على إستراتيچيتها بعد حرب أكتوبر تقتضى إجراءات حماية واسعة للرئيس وللنظام، حتى تتمكن تلك التحولات وتترسخ!!
ويعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مداخل خطة التأمين والأمن التى وضعها هنرى كيسنجر، قائلاً:
كان المدخل إلى طرح موضوع الأمن والتأمين أن الرئيس «السادات» توصل إلى قناعات نهائية فى قراءته لشكل المستقبل فى مصر وهو مقتنع كل الاقتناع بموجباتها وقد طرح وجهة نظره فيها بطريقة قاطعة:
1 - إن المستقبل لأمريكا، وهو يريد أن تكون مصر فى هذا المستقبل مع أمريكا وليس مع غيرها.
2 - إنه ترتيبا على ذلك فإنه سوف يتخذ فى سياساته الدولية والعربية منهجا يختلف عما جرت عليه السياسة المصرية من قبل.
3 - ثم إنه وبمقتضى اختياراته بعد حرب أكتوبر على استعداد من الآن للتحرك نحو سياساته الجديدة وحده، دون انتظار بقية العالم العربى، ثم إنه سوف يصطف مع الولايات المتحدة فى مواجهة السوفييت.
4 - وهو بالتوازى مع ذلك يعتبر أن حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، هى آخر حروب مصر معها، وذلك سوف يجرى اعتماده وإعلانه تأكيدا نهائيا للسياسات الجديدة.
5 - وبالإضافة إلى ذلك، فإن تصوُّره للتطور الاجتماعى المصرى سوف يختلف عن تصورات سلفه، عن يقين لديه بأن متغيرات العالم تثبت أن المستقبل للرأسمالية.
ولأول وهلة تبدَّى ل«كيسنجر» أن تلك سياسات تتجاوز الحقائق الراهنة فى مصر، وربما تتصادم معها، وساوره الشك فى قدرة الرئيس «السادات» عليها.
ويحكى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل تفاصيل لقاء أسوان بين السادات وكيسنجر:
على أن «كيسنجر» استمع إلى ما أفضى به الرئيس «السادات» إليه فى أول لقاء بين الاثنين ظهر يوم 6 نوفمبر 1973 ثم سألنى حولها بطريق غير مباشر مساء نفس اليوم فى لقاء بيننا فى جناحه فى الدور الثانى عشر من فندق «هيلتون«، ولم أكن بأمانة على علم بما طرحه الرئيس من تصورات، لكن «كيسنجر» سألنى دون تفاصيل عن «درجة قوة الرئيس «السادات» داخليا، وما إذا كان فى مقدوره أن يطرح وينفذ فى مصر سياسات جديدة، واكتفيت بالقول إن «الرئيس قادر على الوفاء بما يعد به»، وآثرت حتى لا تتشابك الخطوط أن أنتقل فى الحديث معه إلى ما عداه من شئون الساعة، وكان حديثنا تلك الليلة موضوع مقال طويل نشرته فى الأهرام بتاريخ 16 نوفمبر 1973 تحت عنوان «مناقشة مع كيسنجر!!».
حمل «هنرى كيسنجر» معه إلى «واشنطن» ما سمعه من الرئيس «السادات» وهناك جرى بحثه، وعاد مرة أخرى إلى مصر يوم 12 يناير 1974، والتقى الرئيس «السادات» فى استراحة الرئاسة وراء خزان أسوان القديم.
ويكشف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن موقف الرئيس الراحل أنور السادات من خطة الأمن.. ويقول:
كان الرئيس «السادات» مازال على موقفه، وكان «كيسنجر» جاهزا بخطة أمن رآها ضرورية للرجل المُقْبِل على مخاطر تحول أساسى فى اتجاه مصر، وللاستراتيجية الجديدة التى تحمل مسئولية سياساتها!!
وعرض «كيسنجر» فى هذا الاجتماع الثانى على الرئيس «السادات» خطة أمن وتأمين يتم تنفيذها على ثلاثة محاور:
1 الأمن الشخصى للرئيس، وهو يقتضى إعادة تنظيم حراسة أماكن إقامته فى أى مكان وأى وقت.
2 والأمن الإقليمى للدولة فى حركتها على الخطوط الإستراتيجية الجديدة، وهى تشمل عنصرين:
< أن يكون «البلد» THE COUNTRY تحت مظلة منظومة الدفاع الإقليمى الذى تشرف عليه القيادة المركزية الأمريكية المكلفة بالدفاع عن الشرق الأوسط. < وأن تتواكب مع هذه المظلة العسكرية، مظلة أمنية هى شبكة المخابرات الكبرى فى المنطقة، التى تتلاقى فى إطارها جهود الوكالتين الرئيسيتين وهما: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية العاملة مع مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض. ثم وكالة الأمن الوطنى العاملة فى إطاره وزارة الدفاع الأمريكية وهى وكالة N.S.A NATIONAL SECURITY AGENCY، وكذلك يكون الغطاء شاملا مدنيا وعسكريا عابرا للحدود بين الدول، نافذا إلى العمق داخل هذه الدول!! 3 وبعد الأمن الشخصى للرئيس والأمن الإقليمى للدولة يجىء الدور ثالثا فى خطة «كيسنجر» على الأمن الاجتماعى للنظام، وهو الآن يقتضى إعادة الهندسة الاجتماعية وخلق طبقات جديدة تسند التوجهات الجديدة بأسرع ما يمكن. ويؤكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن الأمن الشخصى للسادات كان هاجس الرئيس الراحل الأول.. ويقول: < كان الأمن الشخصى للرئيس هو البند الأول على القائمة، وقد اقترح «كيسنجر» أن تجىء إلى القاهرة مجموعة خاصة من الخبراء تقوم بمهمة متعددة الجوانب: مباشرة نظام الحماية المخصص للرئيس على الفور. وإعادة تدريب قوة الحراسة الرئاسية على أحدث وسائل وأساليب الحماية. ثم وضع خطة دائمة لإجراءات وضمانات الأمن المطلوبة للرئيس. وبالفعل فإن «هنرى كيسنجر» بعد سفره من أسوان بعشرة أيام بعث إلى وزير الخارجية السيد «إسماعيل فهمى» برقية شفرية لإبلاغه أن بعثة على مستوى فنى متقدم سوف تجىء إلى القاهرة لوضع خطة كاملة لتأمين الرئيس (ولم تكن هذه المسألة من اختصاص وزير الخارجية المصرى، لكنه وقد حضر جانبا من اجتماع أسوان الذى عُرض فيه الموضوع كان هو الطرف الذى آثر «كيسنجر» أن يوجِّه إليه الرد، وفى الحقيقة فإنه كان يجب أن يوجَّه إلى السيد «حافظ إسماعيل» (مستشار الأمن القومى والمسئول عن نظام العمل فى الرئاسة)، لكن «حافظ إسماعيل» لم يكن حاضرا ذلك الاجتماع فى أسوان. ويكشف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن إحدى الوثائق التى تحمل عنوان "سرى للغاية" من كسينجر إلى السادات تسلمها إسماعيل فهمى.. وفيها: كان نص رسالة «كيسنجر» التى تسلَّمها «إسماعيل فهمى»: وزارة الخارجية واشنطن مكتب الوزير سرى للغاية 28 يناير 1974 رسالة من وزير الخارجية «كيسنجر» إلى الرئيس «السادات» عبر وزير الخارجية «فهمى». نص الرسالة: بالنسبة للمشاورات التى دارت بيننا حين تناقشنا حول مسألة أمنكم الشخصى، فنحن على استعداد لإرسال فريق الخبراء التالى إلى القاهرة فورا: «چورچ ك. كيثان» KEITHAN وهو خبير فى شئون الحماية الشخصية. «بول لويس» PAUL LEWIS وهو خبير فى شئون مقاومة التنصت. «هيو وارد» HUGH WARD وهو متخصص فى تدريب المسئولين عن الحماية الشخصية. وإلى جانب ذلك فإن خبيراً فى الأمن المباشر وفى كشف المتفجرات سوف يلحق بالفريق بعد أيام قليلة، بالإضافة إلى ذلك فنحن نقترح أن نرسل فريقا آخر برئاسة المستر «آلان د. وولف» ALAN D. WOLF، وهو متخصص فى شئون المخابرات، وإذا وافق الرئيس «السادات» فإننا نريد إلحاقه ببعثة رعاية المصالح الأمريكية فى القاهرة، والغرض من قدومه هذه المرة هو أن يُتاح لخبرائكم فى الأمن الفرصة للقائه ومناقشة مقترحاته للتأكد من قبولكم لها. إننا ننوى إرسال هذا الفريق بسرعة إلى القاهرة وفى موعد لا يتجاوز 2 فبراير، وإذا رأيتم موعدا أنسب فإننا بالطبع على استعداد للتلاؤم مع رغباتكم. هنرى كيسنجر ويحلل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل خطط الأمن قائلاً: تقاطرت على مصر وفود من خبراء الأمن، وظل بعضها فى مصر لمدة سنتين، تم أثناءها وضع الخطط اللازمة لهذا الجزء من خطة الأمن وهو المتعلق بالحماية الشخصية للرئيس، والإشراف على تطبيقها عمليا، ثم وضع ترتيبات دائمة لأمن الرئيس. وكانت خطة الأمن الخاص أوسع من مجرد تشديد الحراسة حول الرئيس حيث يكون أو حين يتحرك، فقد كان بين بنودها إجراءات تواجه احتمالات مفاجآت غير متوقعة، ثم قائمة إجراءات تحقق مطالب الأمن المحتملة فى حياة كل يوم، وبدت بعض الإجراءات مشددة، وأوسع مجالا من المتعارف عليه: منها مثلا حرس خاص، وسلاح مختلف، وتدريب أعلى، وقيودا وحدودا تطبق فى أى مكان يتواجد فيه الرئيس، مع ضرورة تأمين أى موقع يحل فيه قبل دخوله إليه بست وثلاثين ساعة على الأقل!! ومنها مثلا أن يتنقل الرئيس كلما استطاع بعيدا عن شوارع القاهرة، مع تفضيل الهليوكوبتر وسيلة للانتقال شرط حركتها من ممرات دائرية تتفادى المناطق المزدحمة بالعمران والمبانى العالية التى لا ينكشف حولها ما يدور على سطحها، أو تلك المنخفضة التى تتكدس فيها المخلفات وتوفر إمكانية الكمون والتربص وسطها. ومنها مثلا أن تتعدد أماكن إقامة الرئيس فى أكثر من مكان، وبحيث لا يستطيع أحد أن يخطط لشىء أثناء وجوده لمدة معلومة فى مكان معين. ومنها مثلا أن يكون معظم تواجده فى مناطق تسهل السيطرة عليها، كما يسهل عزلها عما حولها، كما تتنوع إمكانيات الخروج السريع منها فى حالات الطوارئ، كأن تكون بها مساحات صالحة لاستعمال الهليوكوبتر أو مجارى مياه لاستعمال القوارب، إلى جانب الطرق المفتوحة للسيارات. ومنها مثلا أن تكون هناك مواقع تمركز جاهزة لتسكين مجموعات من سرايا القوات الخاصة من الحرس الجمهورى تتحرك مع الرئيس حيثما ذهب. ومنها مثلا أن ترصد حوافز ومكافآت خاصة لقوات البوليس التى تصطف على طرق المواكب، إذا ما اضطر الرئيس لسبب من الأسباب أن يتحرك وسط «مدن»، وأن تتميز هذه المكافآت عن غيرها بأن توضع فى أظرف خاصة عليها شعار رئاسة الجمهورية، تذكِّر من يتسلمها ولو بالإيحاء أنها من «ولى النِعَم»!! ويقفز الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عشر سنوات من تاريخ خطة تأمين السادات، وصولاً إلى اغتيال السادات وتولى مبارك مقاليد حكم مصر، وملامح خطة مبارك لتأمينه.. يقول هيكل: ومرت قُرابة عشر سنوات، وتوالت أحداث، وطرأت متغيرات، ولكن المقادير ضربت ضربتها يوم 6 أكتوبر 1981، ووقع اغتيال الرئيس «السادات» على منصة العرض العسكرى، وبواسطة ضابط فى القوات المسلحة، بيده مدفع رشاش من صنع روسى، وفى جيبه مسدس من صنع أمريكى!! وخطا «حسنى مبارك» من المنصة إلى القصر الجمهورى، وكان أول اجتماع حضره بعد توليه مسئولية الرئاسة اجتماع لمسئولى الأمن والتأمين بدأه بأن «إجراءات الأمن والتأمين التى اتخذت لحماية سلفه لم تثبت كفاءتها، بدليل نجاح خطة الاغتيال التى كان هو شاهدا عليها، وأفلت بمعجزة أن يكون إحدى ضحاياها!!». وفى اجتماعات توالت بعد ذلك مخصصة لبحث أمن وتأمين شخص الرئيس، تولى «مبارك» بنفسه وبتجربته الخاصة إضافة إجراءات أوسع وأبعد: منها مثلا إغلاق المجال الجوى وقت تحليق طائرة الرئيس فيها، وعلى طول الطريق الذى تسلكه. ومنها مثلا إغلاق الشوارع من الجانبين أثناء مرور أى موكب رئاسى، (وكانت الرغبة فى تسهيل المرور خصوصا على طريق مطار القاهرة تدعو مرات إلى إغلاق الطريق من الجانب الذى يتحرك الموكب عليه، وحدث مرة من المرات أن «مبارك» لاحظ وهو فى طريقه إلى مطار «ألماظة» أن الناحية الأخرى مفتوحة للمرور، وعندما وصل إلى «ألماظة» طلب التحقيق بنفسه مع المسئول، ودعى قائد المرور فى المنطقة إلى المثول أمام الرئيس، وعندما أبدى الرجل عذره بأنه فتح الجانب الآخر من الطريق بناء على طلب مُلِحْ من مسئولى مطار القاهرة، لأن عدة طائرات محملة بالسياح على وشك الإقلاع، بينما ركابها متأخرون بسبب موكب الرئيس ثار «مبارك» على مدير المرور وقائد قوة الاصطفاف عليه، وعندما سمع عبارة تأمين وصول سياح إلى المطار، زاد غضبه قائلا: «ما هو الأهم: تأمين السياح أو تأمين الرئيس؟!» مضيفا «أنه ليس هناك هدف فى الدولة المصرية أكثر أهمية من تأمين الرئيس»). ومنها مثلا تعليمات دائمة بأنه لا يريد أن يرى على أى طريق يمر فيه بابا مغلقا، لا يبين ما وراءه، وأن أى باب مغلق لابد أن يُفتح ولو كسرا، وتفتيش ما وراءه، وأن توضع أمامه حراسة مضافة إلى حراسة الاصطفاف على الطريق. ويحلل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أسباب اختيار مبارك لمدينة شرم الشيخ كأحد وسائل خطة التأمين.. ويقول: مثلا أن تكون «شرم الشيخ» مقر إقامته الأساسى، وكان ذلك رأى الخبراء الأمريكيين أيضاً، لأن «شرم الشيخ» توفر مزايا أمنية مثالية، فهى منطقة محددة عند الطرف الجنوبى من شبه جزيرة سيناء، وأجواؤها مكشوفة من كل اتجاه، وهى على بُعد دقائق بالقارب من السعودية، وعلى بُعد أقل من ثلث ساعة عن الأردن وإسرائيل، ثم إن موقعها مجاور لمواقع قوة المراقبة الدولية فى سيناء (وهى فى الواقع أمريكية، ولديها من الوسائل ما يجعلها تلتقط دبيب النمل على رمل الصحراء!!). وحين كان الرئيس «مبارك» يسافر من «القاهرة» إلى «شرم الشيخ» أو غيرها، فإن عشرة جهات على الأقل كانت تُخطر بمسئوليتها فى حماية سفره، وفيها الحرس الجمهورى بالطبع والأمن الخاص لرئاسة الجمهورية والدفاع الجوى ووزارة الداخلية ووزارة الطيران المدنى والمخابرات العامة وغيرها. وكانت كل جهة من هذه الجهات تتخذ ما ترى من إجراءات التأمين المباشرة والخاصة بها، ثم لا يعرف أحد فى النهاية أى طريق سوف يتخذه الرئيس، إلا قبل أن يخرج من بيته فعلا!! وكثيرا ما حدث اصطفاف كثيف على طرق ممتدة، باعتبار أن الرئيس «مبارك» سوف يسافر بالسيارة، ثم تظهر الهليوكوبتر فجأة تنقله من داخل بيته إلى المطار، وتنتهى مهمة طوابير الاصطفاف وتكون قد انتظرته على الطرق عشر ساعات، وأحيانا أكثر!! ويعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لهواجس التأمين لدى مبارك قائلا: وصل هاجس الأمن والتأمين بالرئيس «مبارك» وبحاشيته إلى درجة عبثية. كانت أجهزة الأمن فى الدولة قد توسعَّت إلى أبعد من أى حد سبق فى مصر بسبب ما جرى بثورة التكنولوچيا، وكذلك قفزت برامج الأمن والتأمين فى مجال الرقابة إلى حد غير مسبوق، لأن البعض كان يريد أن يتأكد بنفسه ويطمئن، خصوصا بالتسمُّع على أطراف مشكوك فى نواياهم. وكانت البداية هى الطلب من جهاز أمن الدولة تخصيص نسبة معينة لمراقبات مرغوب فيها من الرئاسة، سواء كانت داخلة فى قائمة أمن الدولة أو لم تكن. وكانت القوائم مستفيضة، لأن الطالبين كثر، وكان الجزء الأكبر من طلبات المراقبة فى القوائم الخاصة من مكتب «إرث الرئاسة«، وكثيرا ما وصلت تسجيلاتها إلى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى، وكثيرا ما تسرَّب بعضها ملونا أو مشوها إلى بعض الصحف والمجلات. ثم وقع تطور أهم، وذلك أن «أحدهم» عاد من لندن ذات مرة ومعه جهاز جديد للتنصت على التليفونات، موجود فى محال متخصصة لبيع «أجهزة التأمين»، لكن شراءها يقتضى «شهادة من جهة رسمية تأذن باستعماله»، وذلك شرط بيعه وتسليمه. وفى القاهرة جرت تجربة «الجهاز«، واستطاع «الراغبون» أن يدخلوا على أى خط يريدون التسمع عليه فى أى وقت، ثم ما لبث أمر هذا الجهاز أن أصبح «موضة» عند مستوى معين من أصحاب السلطة، وكذلك وطبقا لتقدير خبير نافذ فى وزارة الداخلية، شغل بعض أهم مناصبها فى ذلك الزمن، فقد وقع: أن الحصة التى كانت تُخصص من مراقبات أمن الدولة للطلبات الخاصة وصلت فى وقت من الأوقات إلى 7% من حجم المراقبات. أن عدد أجهزة الرقابة على التليفونات الموضوعة تحت تصرف أفراد بعينهم، ومما جرى شراؤه من لندن، وصل حسب علمه إلى 11 جهازا محمولا، والمدهش أن بعضه كان يُستخدم لأغراض شخصية، أو بهدف التسلية، والنميمة الاجتماعية. ولم يكن هناك حد ولا رادع لأية «معلومات» عامة أو خاصة قد تكون لها فائدة فى أمن أو تأمين أحد دون حساب التكاليف!! حتى «شرم الشيخ» نزل وأقام فيها أكثر من جهاز تسمُّع خاص!! ويستطرد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، طارحا أسئلة تتعلق بتكاليف وأسباب إقامة مبارك فى شرم الشيخ.. ويقول: ولم يتصور أحد أو يخطر بباله مثلا أن يحسب تكاليف وجود رئيس الدولة فى «شرم الشيخ»، وحوله موظفى ديوانه، وحرسه، ومكاتب للاتصال مع الدولة، وزوارا قادمين وذاهبين، ومسئولين لديهم ما يعرضونه أو يسألون فيه، وسفر الجميع إلى شرم الشيخ «مهمة» لها تكاليفها من مواصلات وإقامة وبدل سفر، ذلك غير مصروفات تتحمل بها جهات أخرى فى الدولة، وكانت تقديرات الخبراء تحسب أعباء إقامة الرئيس فى «شرم الشيخ» بما مقداره مليون جنيه بالزيادة يوميا عن المصروفات العادية للرئاسة!! (كما أن تكاليف كل يوم سفر للرئيس خارج البلاد كانت تصل وتزيد أحيانا عن مليون دولار يوميا!!). وعندما سُئل الرئيس «مبارك» يوما عن سبب إقامته شبه الدائمة فى «شرم الشيخ»، كان رده (وقد تكرر نشره على لسانه) «أن وجوده فى شرم الشيخ يشجع السياحة إليها، وذلك مفيد للاقتصاد المصرى!!». لكن الحقيقة كانت «أمنية» متصلة بالبند الأول من خطة التأمين التى وضع تصميمها الأصلى «هنرى كيسنجر». ويعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل البند الثانى من خطة تأمين مبارك: كان البند الثانى فى خطة الأمن والتأمين ربط «أمن النظام» بمؤسسات الأمن والتأمين الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية، والتى تضم شبكة القيادة المركزية الأمريكية فى الشرق الأوسط ووكالات المخابرات السياسية C.I.A، ووكالة الأمن الوطنى التابعة لوزارة الدفاع الأمريكى N.S.A. وربما كان الأنسب هنا ألا أقول فى تفاصيل هذه القضية الشائكة شيئا من عندى، وإنما أنقل عن كتاب «بوب وودوارد» الصحفى الأمريكى الأشهر فى مجال الاستقصاء، والمعروف بدقة مصادره أنها على أرفع مستوى بين صُنَّاع القرار الأمريكى، فقد تعرَّض «وودوارد» فى كتابه لمسألة أمن وتأمين النظام من البداية، أى منذ اتفاق «كيسنجر» مع الرئيس «أنور السادات»، ففى صفحة 312 313 من كتابه THE VEIL (أى البرقع أو الحجاب) ذكر «بوب وودوارد» تفاصيل كثيرة تثير الانزعاج، ولذلك أكتفى فى الحديث عنها بمجرد لمحات تغنى عن التفاصيل، ففى نصوص ما قاله «بوب وودوارد» مثلا: «لقد أوضحت عملية الدعم الأمنى والمخابراتى للرئيس الراحل «أنور السادات» ميزات وعيوب هذه النوعية من العلاقات السرية. لقد وصل «السادات» إلى الحكم عام 1970، وبعدها بعامين أطاح بالروس خارج مصر، وبعد سنتين أعدت الC.I.A واحدا من أقوى برامجها للحماية الشخصية والمساعدة الاستخباراتية. فى المقام الأول أرادت الولايات المتحدة أولا أن يبقى «السادات» على قيد الحياة، وثانيا أرادت تحصيل أكبر ما يمكن للمعلومات عن «السادات»، وعن سياسات ومناورات القصر، وكان هناك طوفان من تلك المعلومات وبعضه غير ذى قيمة، ولكن كانت هناك حالة انتعاش فى الC.I.A بالحصول على مصادر موثوقة، وعمل جداول لنزوات وطموحات وسياسات العشرات من الوزراء ونواب الوزراء. لم يكن هناك تقييم كافٍ لما تحصل عليه المخابرات، فقد غلب الكم على الكيف، بتدفق هذا الكم الغزير من المعلومات، وتحول العمل السرى للمخابرات إلى إدمان، وفى أوقات معينة بدا أن الأمر يستحيل تقييمه ويصعب تصنيفه، وكلما زادت المعلومات التى تعرفها الC.I.A كلما قل ما يمكن الاستفادة به منها، لقد استخدم قادة مثل «السادات» هذه العمليات المخابراتية باعتبارها مرتكزا ومتكأ، يؤمِّن لهم بابا خلفيا لحكومة الولايات المتحدة، وهى طريقة للالتفاف حول القنوات الدبلوماسية المعتادة، وطلب معلومات خاصة من ال C.I.A وخدمات مختلفة، أو حتى اعتمادات مالية. وأما بالنسبة لزمن «مبارك«، فإن «بوب وودوارد» أفاض فى التفاصيل بالتحديد ابتداء من صفحة 168 من نفس الكتاب وأكتفى منه لأسباب عديدة بمجرد إشارة يقول فيها «وودوارد»: «فى يوم 6 أكتوبر تلقى «كايسى» CASEY («ويليام كايسى» رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية) تقريرا عاجلا بأن الرئيس المصرى السادات تعرَّض لإطلاق النار أثناء مشاهدته العرض العسكرى، وعلى مدى ثلاث ساعات كررت التقارير الصادرة من محطة وكالة المخابرات المركزية فى القاهرة الخط الرسمى للحكومة المصرية بأن إصابة «السادات» ليست خطيرة، على الرغم من أن التليفزيون الأمريكى كان يبث تقارير تقول إن الرئيس المصرى قد مات. وبعد قُرابة ثلاث ساعات من التقرير الأول ليوم 6 أكتوبر أكدت محطة القاهرة أن «السادات» قد قُتِل، وأنه قد توفى على الفور بعد إصابته بعدة طلقات. شعر «كايسى» CASEY بالخزى، فى حين أمضى «ريجان» REAGAN النهار فى المكتب البيضاوى يتلقى تطمينات بأن تقارير التليفزيون خاطئة. كان «كايسى» و«إينمان» INMAN قلقين من أن يتقدم الرئيس الجديد «حسنى مبارك» باحتجاج عنيف وربما انفعالى، لأن الC.I.A التى قامت بتدريب الحرس الشخصى ل«السادات» قد فشلت فى تحذيرهم، إلا أن أيا من هذا لم يحدث، ولا حتى شكوى رقيقة. لقد اتضح أن منفذى الاغتيال كانوا جزءا من مجموعة إسلامية أصولية فى مصر، لقد أولت الC.I.A اهتماما كبيرا بالتنصت واختراق حكومة «السادات»، وتحذير «السادات» من الأخطار الخارجية إلى درجة أنها تجاهلت القوى الداخلية فى مصر، لقد بدا الأمر قريبا لدرجة الخطر من كونه إعادة لكارثة إيران، وانتاب «كايسى» الغضب الشديد، لقد احتاجت الC.I.A قنوات مستقلة أوسع وأكثر للمعلومات فى مصر، وأراد «كايسى» المزيد، سواء من المصادر البشرية أو ما يتم جمعه إلكترونيا، وعلى أعلى مستوى فى الحكومة الجديدة، وكانت أوامر «كايسى»: «أخرج بعض الناس فى الشارع اللعين للتحقق عما إذا كان أحد سيطلق الرصاص على (مبارك)»!! ويسهب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى شرح البند الثالث لخطة التأمين، قائلاً: كان البند الثالث فى خطة الأمن والتأمين اجتماعيا واقتصاديا، وكذلك فكريا وثقافيا. والحقيقة أن الظروف كانت تفتح الأبواب واسعة لهذا البند، ذلك أنه على الطريق إلى أكتوبر وكذلك بعد المعركة بدا واضحا أن هناك مستجدات وضرورات لابد على نحو ما من التوافق معها، وكانت هذه المستجدات علمية واقتصادية واجتماعية هبت رياحها على مصر، وتوافقت معها فوائض ثروات من قفزة أسعار البترول أشاعت جوا من التوقعات تفاعلت بين المستجدات والتطلعات، ونشأ بالتالى مناخ مستعد ومهيأ لكل شىء وأى شىء، ولأن الظروف تستدعى الرجال، فقد كانت تلك هى اللحظة التى ظهر فيها رجال مثل المهندس «عثمان أحمد عثمان» بالقُرب من الرئيس «السادات»، مبشرين بالمنطق «العملى» و«الواقعى» دون «أحلام أو خيالات»! وليس مصادفة أن تلك الأوضاع تأكيدا ولو على المدى القصير لتصورات «هنرى كيسنجر» وخطته فى بند الأمن والتأمين الاجتماعى والفكرى والثقافى، وأتذكر أننى سمعت بنفسى كلام «هنرى كيسنجر» فى هذه النقطة بالذات، وكان مجمل حديثه وقد أطال النظر هو وغيره من القائمين على مراكز القرار الأمريكى فيما يقوله الرئيس «السادات» «أن الظروف المستجدة على استراتيجية مصر بالفعل تفتح المجال لظهور طبقة أو جماعات اجتماعية تؤيد السياسات الجديدة وتسندها، ورأى الجميع أن تلك عملية ممكنة ومقبولة، لأن مصر تواجه حالة فراغ طبقى، فقد قام «ناصر» («جمال عبد الناصر») بتصفية الملكيات الكبيرة للأرض، وبتأميم كثير من شركات التجارة والخارجية والبنوك، وبطرد القائمين على شركات التجارة الخارجية والبنوك والتوكيلات التجارية، وكلهم من الأجانب وترتب على ذلك أن الطبقة العُليا فى المجتمع المصرى فقدت قاعدتها، وفى نفس الوقت فإن الطبقات الوسطى والفقيرة التى قصد إليها «جمال عبد الناصر» بإجراءاته، لم تتمكن بعد من صنع قاعدتها، رغم وجود قطاع عام واسع فيه جماعات من أصحاب الكفاءة، لكن رباطهم بعملهم وظيفى (بيروقراطى) لا يصنع طبقة سياسية، لأن الطبقات تصنعها الملكية». وبناء عليه فى تقدير «كيسنجر» وآخرين فى واشنطن فإن المجتمع المصرى يواجه الآن «مشكلة فراغ يمكن ملؤه بطبقة جديدة تدخل إلى البنيان الاجتماعى المصرى». ما بين الصحيح والمبالغ فيه والمصطنع يسرد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل دور القطاع الخاص وبداية الخصخصة فى مصر.. ويقول: كان دور القطاع الخاص قد برز وازداد بروزا لأسباب بعضها صحيح، وبعضها مُبالغ فيه، وبعضها مصطنع. < كان الصحيح هو أن العالم راح يتجه أكثر إلى إفساح المجال للقطاع الخاص، بهدف توسيع مجال التنمية، بمعنى أن القطاع الخاص يقدر بحيوية كامنة، وبحوافز المبادرة الفردية على زيادة طاقة الإنتاج، بل ومضاعفتها، ويخلق منافسة صحية بين قطاع عام قد تعوقه البيروقراطية، وقطاع خاص قد يملك مرونة إيقاع يساعد على دورة نشيطة لرأس المال. < وأما المُبالغ فيه فهو نسيان أن القطاع الخاص بالقيمة الحقيقية له يحتاج إلى وقت لنضوج رأسمالية واعية بالتزامها الاجتماعى، دون عدوان بالفساد تتجاوز به حدود المشروع إلى ما بعده، لأن نجاح العملية الرأسمالية له شروط: أن تدخل الرأسمالية إلى السوق بمشروعات موصولة بخريطة الاقتصاد الوطنى واحتياجاتها. أن تدخل الرأسمالية ومعها رأسمالها، بحيث يكون اعتمادها على النظام البنكى فى حدود معقولة مما هو متعارف عليه عالميا! وأن تكون قادرة على تحمل مخاطر الربح، باعتبار أن هذه المخاطر هى مشروعية الربح. < وأما المصطنع فأوله الاستيلاء على القطاع العام، وبالتخصيص وحداته الرابحة. وأن تفعل ذلك بالاعتماد على قطاع البنوك العامة وتسهيلاته دون مخاطرة بأموالها. وأن تلجأ إلى الدولة لحمايتها من مخاطر كان لابد أن تكون فى حسابها. وفى الواقع فإن تلك الشروط باستثناءات معدودة جرى تجاهلها، خصوصا مع أول موجة تقدمت تحت مُسمَّى القطاع الخاص بعد حرب أكتوبر. ويضيف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: وعلى أرض الواقع فإنه عندما بدأ حديث «الخصخصة» أوائل سنة 1974 ثارت قطاعات كبيرة من الرأى العام تبدى قلقها مما حسبته غارات على مدَّخراتها، وكذلك اكتشف الطالبون وقتها أن الاقتراب من الشركات الآن صعب، وأولى الصعوبات أن النقابات العمالية أثبتت أنها قادرة على حركة مؤثرة، ساعد عليها أن حرب أكتوبر وتضحياتها مازالت فى الأذهان وحدث تراجع جزئى للغارات المتعجلة. وتوقفت عمليات الخصخصة مؤقتا لكن الاهتمام تركَّز على التوكيلات الأجنبية، فهى جانب مهم من النشاط المالى يقع بعيدا عن المصانع والمنشآت الكبرى المرئية رأى العين، ثم هى الجزء الرابح أكيدا من القطاع العام، فهذه التوكيلات تهيمن على معظم ما تستورده مصر، وهو فى حدود 12 مليار دولار سنويا ذلك الوقت، ونسبة الربح فيه ما بين 10 و14 فى المائة سنويا، أى أن هامش الربح يقارب 2 مليار دولار سنويا، وكانت هذه التوكيلات بالكامل ملكا للأجانب قبل معركة السويس سنة 1956 قد وقع تمصيرها، وفى ذلك الوقت اختار «جمال عبدالناصر» أن يكون استردادها «وطنيا» عن طريق «التأميم» وليس «التمصير»، وتفكيره ذلك الوقت أن «التمصير» ينقل هذا القطاع من ملكية الأجانب إلى ملكية القادرين على الشراء من المصريين ومعنى ذلك فى نهاية المطاف أن يزداد الأغنياء غنى، دون أن يحصل الفقراء على نصيب، والآن وبعد أقل من عشرين سنة (من سنة 1956 1974) كانت العجلة تدور دورة شبه كاملة، والتوكيلات تطرح للتوزيع على من يقع عليهم الاختيار، وممن يطمئن النظام إلى قُربهم من سياساته الجديدة، خصوصا فى السلام مع إسرائيل، والعلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفى هذا الوقت أوائل 75 وقع توزيع ما يقارب ألفى توكيلا، وبجرة قلم أصبح فى مصر ألفين من أصحاب الملايين الجُدد، وكانت تلك عملية هندسة طبقية أحدثت خللا مفاجئا فى توازن الدخول، لا تبرره الأوضاع الاجتماعية فى مصر، لكنه فى المحصلة أعطى للسياسات الجديدة سندا اجتماعيا قادرا على التأثير وسط الساحة السياسية. وكان ذلك إجراء مؤقتا حتى جاءت الخطوة التالية فى عصر «مبارك»، وبدأ التصرف فى القطاع العام، وبخصخصة أنجح وأكبر الشركات وأكثرها ملاءة وربحية، ثم تدفق الطوفان بتسييل أراضى الدولة، ثم تطويق قطاعات مهمة بمصالح مالية ذات طبائع عنكبوتية، تنقض على مواقع محددة مثل البترول والغاز، وخدمات الطيران، ومراكز الإعلام (1). وفى هذا المناخ نشأت علاقة غرام بين السلطة والمصالح التى تفتَّحت شهيتها أكثر على أبعد مما كانت تحلم به. والشاهد أن العمل الحثيث فى خدمة مشروع التوريث كان نوعا من الأمل فى تحويل العلاقة بين المصالح والسلطة، من مجرد عهد «غرام» إلى عقد زواج، يؤكد الرغبة بين الطرفين فى عيش مشترك له كل مقومات وضمانات التقنين لحياة متواصلة فى بيت واحد. وفى كل العصور فإن العيش المشترك لا تضمنه غير مصالح متكافئة ومتبادلة، ومسئولية واقعة على كل طرف من الطرفين. وحتى تلك اللحظة فإن السلطة كانت هى الطرف الذى يمنح ويعطى، وكانت المصالح هى التى تتلقى وتأخذ، والآن فإن المصالح كان عليها أن تثبت قدرتها وتؤكد فائدتها. وهكذا راحت المصالح تتحين الفرص، ولعلها خشيت إذا بقيت العلاقة دون نوع من تبادل العطايا والهدايا، كما جرى فى مسألة التوكيلات الأجنبية، فإنها قد تصبح رهينة لنزوات هذه السلطة، وأما إذا تجاسرت وتشجعت فإنها تستطيع أن تجعل من نفسها نظيرا شرعيا أو على الأقل موازيا لقوة السلطة! ويرى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن قضية عودة طابا إلى مصر كان لها دور كبير فى حياة مبارك من المنصة إلى الميدان: وفجأة لاحت فرصة لهدايا وعطايا تقدمها المصالح إلى السلطة، ولسوء الحظ فإن كثيرين لم يتنبهوا إلى ما قيل بالهمس وما جرى فى الخفاء. وهنا فإن قضية «طابا» تستحق الوقوف بعناية وتنبُّه أمامها. كانت إسرائيل طوال المحادثات التى أجراها «هنرى كيسنجر» حول فك الاشتباك، قد أرست مبدأ يمكن اعتباره «فخا سياسيا» لم يكن هناك مبرر للوقوع فى حفرته، وذلك هو مبدأ الفصل بين «السيادة» وبين «الأمن». وتفسيره كما جرى اعتماده يعنى أن مصر تستطيع أن تعود إلى ممارسة حقوقها فى السيادة على «سيناء»، لكن هناك ترتيبات للأمن أمن إسرائيل بالطبع يتحتم إجراؤها على الأرض دون إخلال (كما يقولون) «بحق السيادة لمصر»! وكانت فكرة وضع قوات دولية للرقابة فى «سيناء» غير تابعة للأمم المتحدة، وإنما أمريكية فى تكوينها، وفى قيادتها نوعا من هذا الفصل بين «السيادة» وبين «الأمن»، وجرى التوسع فى هذا المبدأ، فلم تعد مقتضيات الأمن تفرض مجرد الفصل بين القوات، وإنما وصل الحال إلى قوة دولية (أمريكية فى الحقيقة والواقع)، لها داوريات تفتيش، ونقط تسمع وترصد وتتدخل وتطلب، وبالتوازى مع ذلك جرى تقسيم «سيناء» إلى مناطق، تتفاوت فيها درجات وجود قوات مصرية وسلاح مصرى على الأرض المصرية، ثم يقع ترتيب درجات التواجد العسكرى المصرى بالنقصان كلما زاد القُرب من خط الحدود الدولية، فإذا ما بلغته إذا القوة المصرية المسموح بها هى 750 فردا من حرس الحدود، وليس معهم من السلاح غير ما تمسك به أيديهم، وذلك على اتساع منطقة تكاد مساحتها أن توازى نصف مساحة إسرائيل كلها! وكان الخندق الأخير فى مسألة الانسحاب الإسرائيلى من «سيناء» هو موقع «طابا»، وعندما رفضت إسرائيل أن تنسحب، فإن الحكومة المصرية وطبقا لمشروطية «كامب داڤيد» لجأت إلى التحكيم الدولى، وخاض عدد من الدبلوماسيين والمؤرخين والخبراء معركة طويلة وشاقة حتى جاء التحكيم لصالح مصر. لكن إسرائيل ظلت متمسكة بالرفض، ثم أمكن حل الأزمة والوصول فيها إلى حل وسط بأسلوب بدا غامضا، حتى تكفلت مذكرات «جورج شولتز» (وزير الخارجية الأمريكية وقتها وفى رئاسة «رونالد ريجان») بكشف اللغز الذى احتار فيه الكثيرون، فقد قدم «شولتز» فى هذا الصدد خبرا صريحا حاول إخفاؤه فى هامش على صفحة 477 من مذكراته، وكان نصه: أن إسرائيل كانت ترفض تسليم «طابا» إلى مصر مهما كانت الأسباب، وهدفها إقرار مبدأ أن قرار مجلس الأمن 242 لا يفرض انسحابها من كل الأراضى، لكن المستشار القانونى لوزارة الخارجية الأمريكية «إبراهام صوفير» توصل إلى حل يعطى مصر «حق السيادة»، ويعطى إسرائيل «حق الانتفاع»!! وكذلك جاء الحل فخا آخر منصوبا وبنفس دعوى الفصل بين «السيادة» وبين «الأمن»، وبمقتضاه ظهرت مجموعة من رجال الأعمال المصريين ورجال الأعمال الإسرائيليين ينشئون شركة سياحة دولية تدير الفندق الكبير فى «طابا» (وهو يشغل كل شاطئها)، والاكتتاب فى رأس المال مفتوح للمساهمين على الناحيتين بحرية السوق، ثم جرى إسناد إدارة الفندق إلى شركة «هيلتون» العالمية تديره لمدة خمسة عشر عاما، وبدورها فإن «هيلتون» العالمية شكَّلت مجلس إدارة مشترك يضم مصريين وإسرائيليين، على أن يكون هناك مدير مصرى ومدير إسرائيلى، وعلى أن تكون العملة المتداولة فيه لتسوية الحسابات، هى: الجنيه المصرى والشيكل الإسرائيلى. أى أن فندق «طابا» وهو معظم مساحة «طابا» أصبح إدارة مصرية إسرائيلية، والعلم المصرى يرفرف على الفندق إعلانا للسيادة، والشراكة الإسرائيلية فى داخله ضمان للأمن المنفصل عن السيادة. والمدهش أن السياسيين والدبلوماسيين الذين عملوا على صدور قرار التحكيم الدولى لصالح مصر، لم تكن لدى أيهم فكرة عما وقع من ترتيبات على الأرض، لأن المسألة انتقلت من وزارة إلى وزارة، خرجت من وزارة الخارجية كقضية وانتقلت إلى وزارة السياحة، كشركة وفندق وشاطئ، ولم يتوقف أحد عند التفاصيل، وكان الشيطان موجودا فى التفاصيل على حد التعبير المأثور فى دراسة النصوص! ولاحت فرصة أخرى ومرة ثانية دار الكلام همسا ووقعت الحركة خفاء! وإذا المصالح تقدم خدمة أخرى مفيدة للقرار السياسى المصرى. فقد وقعت فى إطار نفس التوقيت أواخر الثمانينيات حادثة «سليمان خاطر»، وهو مجند مصرى، كان يؤدى الخدمة ضمن وحدة عسكرية مصرية فى «سيناء». وقصة «سليمان خاطر» معروفة فى حد ذاتها، ملخصها أن هذا المجند المصرى وجد أمامه مجموعة من السياح الإسرائيليين يدخلون وفقا لترتيبات معاهدة السلام دون جوازات أو تأشيرات وإنما بمجرد بطاقة الهوية الشخصية (الفصل بين السيادة والأمن أيضا)، ويبدو أن الشاب وهو يراهم يقتربون من موقعه، صاح يحذرهم، لكنهم واصلوا الاقتراب، وفَقَدَ الشاب المجنَّد أعصابه، وإذا هو يطلق النار، يقتل واحدا ويصيب ستة من الإسرائيليين! وبرغم محاكمة «سليمان خاطر»، والحكم بالسجن المشدد عليه (تم العثور عليه بعد شهور ميتا فى زنزانة سجنه) فإن الحكومة الإسرائيلية صممت على أن تدفع مصر تعويضات مقدارها مليون ونصف مليون دولار، بحساب: مليون دولار لأسرة القتيل، ومائة ألف دولار لكل جريح، رغم أن جروح بعضهم خدوش! وكان ذلك مُحرِجًا للحكومة المصرية أمام رأى عام مصرى وعربى يعرف بالعلم العام أن إسرائيل قتلت مواطنين مصريين حتى بعد معاهدة السلام، دون أن يكلفها أو يطالبها أحد فى مصر بطلب تعويضات! والآن كانت إسرائيل هى التى تصر. والحكومة المصرية تشعر بالحرج. وفجأة هدأ الموضوع، ولم يعد يتكلم فيه أحد، وتبين أن عددا من رجال الأعمال المصريين الجُدد خشوا على معاهدة السلام أن تتأثر، وعلى الطرف المصرى أن يتحرج، وأرادوا الاستجابة للمطلب الإسرائيلى دون أن يشعر أحد، وجمعوا من بينهم مبلغ التعويضات التى طلبتها إسرائيل، وتم دفعه بهدوء، وانتهى الإشكال دون ضجة، وبغير مضاعفات. وكانت العلاقة بين المصالح والقرار السياسى تزداد حميمة، وتحتاج إلى تحصينها على نحو ما باعتراف، حتى يتحول «الغرام» وتوابعه إلى زواج يسدل ستار الشرعية على «وليد التوريث»، ولذلك لم يكن غريبا أن تجىء انتخابات آخر مجلس شعب وقع انتخابه قبل ثورة 25 يناير 2011، وفيه عدد غير مسبوق من رجال الأعمال، لا تكفى لطمأنتهم وعود وعهود ولا سلطة تطوع من أجلهم القانون، لكنهم يريدون أن يكتبوا النصوص الآن وفى المستقبل. ولو أن أحدا راجع تشكيل البعثات والوفود المتحركة بنشاط على الطريق إلى «واشنطن»، لظهر أمامه الدور المتزايد للجماعات الجديدة الصاعدة فى مصر، وهى تلتصق بالسلطة، وتبذل أقصى الجهود للترويج لها من خارج الإطار. ولم تكتفِ البعثات والوفود بما تستطيع توصيله إلى من التقوهم فى أروقة الكونجرس أو دور الصحف، بل وصل بعضهم إلى توظيف خدمات مكاتب علاقات عامة، وجماعات ضغط تتحرك بظن التأثير على مراكز القرار الأمريكى، وإقناعه بأن النظام القائم على السلطة فى مصر لابد من مساندته على الأمد الطويل، ومساندته فى المستقبل كما فى الحاضر، لأنه ضرورة أمريكية قبل أن يكون ضرورة مصرية، باعتبار أن الحاضر يحكمه الأب، والمستقبل يحتاج إلى الابن! وكذلك تسربت الطبقة الجديدة فى مصر إلى آفاق أوسع فى الداخل والخارج، خصوصا فى مجالات الإعلام والعلاقات العامة والتأثير قريبا وبعيدا على المناخ الثقافى فى مصر، وهكذا وقع عملية تجريف مصر، وكان أسوأ ما فيه ما جرى للتعليم، بعدما جرى للإعلام والثقافة. كانت مصر دائما تقوم بدورين فى العالم العربى: دور تنويرى ودور توحيدى، وكانت الصلة بين الدورين وثيقة وطبيعية، وفى الواقع أن مشروع النظام العربى كان فى الأساس ثقافيا. فقد كانت حركة التنوير (بالتعليم والثقافة والإعلام)، والتى بدأت فى مصر (ولبنان) هى التى تحرِّك عوامل التقارب والتواصل بين شعوب الأمة العربية كلها. وكانت حركة التوحيد نتيجة منطقية لهذا التواصل والتقارب، وبخروج مصر بصلح منفرد مع إسرائيل توقفت عملية التقارب والتواصل. وفى أجواء ما سُمى بالانفتاح وفى التمهيد له، وبهذه العلاقة غير المشروعة بين السلطة والثروة فإن أفضل العناصر المستعدة والمؤهلة للحِراك الاجتماعى والفكرى أحست أن الآفاق أمامها محصورة أو مُحاصَرة، وفجأة فُتح الباب للتعاقد الفردى للمعلمين وأساتذة الجامعات المصرية للعمل خارجها، وفى أجواء الحَصر والحِصار هرع كثيرون إلى حيث وجدوا الفرصة، وكانت العقود جاهزة وسخية، وفى عشر سنوات لا أكثر من سنة 1975 وحتى سنة 1985 كانت الإحصاءات الرسمية تؤكد أن الجامعات المصرية فقدت 55% من طاقتها العلمية، كما أن التدريس فى المدارس الثانوية فقد 42% من طاقته التعليمية. ولعل ما حدث لنهر النيل أثناء مروره فى كل مدينة كشف حجم العدوان حتى على قداسة الحياة. كانت الرغبة جامحة مع التحولات والتغيرات السياسية، فى إرضاء جميع الطوائف والجماعات حتى تتلهى وتنصرف، وفى ظرف خمس سنوات بعد حرب أكتوبر كانت ملايين الأطنان من الأسمنت قد ألقيت فى مجرى النيل لإنشاء ملاعب ونوادٍ نهرية لمختلف الهيئات والتجمعات المهنية إرضاء وإلهاء لفئات متعددة ما لبث معظمها أن اكتشف أنها على ضفافه، لكن خصوبته تسير فى اتجاه آخر، وحدث للنيل ما لم يحدث لأى نهر فى مقامه، حتى كاد النهر العظيم يختنق على طول مجراه فى مصر كلما مر بعاصمة أو مدينة. وفى آخر زيارة قام بها الرئيس «فرانسوا ميتران» لمصر كان سؤاله الوحيد: «لماذا شوَّهتم وجه النيل بهذه الصورة المعادية للحضارة وللحياة؟!». وكان قد خرج من بيت السفير الفرنسى على النيل فى الجيزة يتمشى على شاطئ النهر العظيم، ويتأمل ما يرى بشعور من الأسى! (1) (من الإنصاف القول بإن بعض مراكز الإعلام الخاص التى استجدت فى تلك الظروف، قامت بدور شديد الأهمية فى السنوات الأخيرة بتأثير نجوم ظهروا فيها على الصفحات وعلى الشاشات). وغيرها مما كان الوصول إليه ضروريا لخدمة المصالح الطارئة، وتوفير الأمن والتأمين لها هى الأخرى!فى الحلقة القادمة 450 مليون يورو تخرج مع حسين سالم من مصر إلى أبوظبى لغز حسين سالم ولقاء معه على الطريق إلى جنيف.. وماذا جرى؟! * تأجيل محاكمة مبارك والعادلى لجلسة الغد لسماع دفاع حسن عبد الرحمن
القاضى أحمد رفعت
قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس تأجيل محاكمة كل من الرئيس السابق وابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين لجلسة الغد لسماع مرافعة دفاع حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الدولة السابق.
* الجماعة الإسلامية تستعد لأكبر حملة قضائية ضد النظام السابق.. الزمر: وضعنا كشفا بأسماء 3000 عضو بالجماعة قتلهم "العادلى" و"مبارك".. حافظ: قيادات كبيرة بالداخلية تورطت فى قتل أعضاء الجماعة
طارق الزمر
قالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية استعدوا لمقضاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، بتهم قتل وتعذيب أكثر من 3000 عضو وشاب بالجماعة الإسلامية فى عدد من المحافظات، وتعذيبهم فى السجون التى كان يستخدمها العادلى فى قتل الإسلاميين المعارضين للنظام السابق.
وقال الدكتور طارق الزمر، القيادى بحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة تستعد لأكبر حملة قانونية لمقاضاة أعضاء النظام السابق المحبوسين فى سجن طره وعلى رأسهم الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكداً أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق كان يكلف جهاز أمن الدولة "المنحل" بمطاردة أعضاء الجماعة الإسلامية فى جميع المحافظات المصرية وقتلهم، ومطاردتهم فى الطرق ليلاً فى شوراع القاهرة وفى المناطق الزراعية بالصعيد.
وكشف الزمر عن أن وزارة الداخلية فى عهد حبيب العادلى كانت تقوم بتعذيب أعضاء الجماعة فى السجون وفور إخراجهم كان يتم قتلهم فى الشوارع، مشيراً إلى أن الجماعة أعدت كشفا يشتمل على أكثر من 3000 عضو بالجماعة قتلوا على يد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وداخل سجون أمن الدولة، ستكشف عنها خلال الأيام القادمة.
من جانبه، قال المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن اللجنة القانونية بالجماعة الإسلامية بدأت فى عقد اجتماعات للسير فى خطوات مقاضاة حسنى مبارك، الرئيس المخلوع، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، للقصاص منهم لصالح أسر وشهداء الجماعة الإسلامية الذين تخطوا أكثر من 3 آلاف شهيد.
وأكد حافظ فى تصريحات أن التحقيقات فى قضية قتلى شهداء الجماعة ستكشف تورط عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية فى عهد حبيب العادلى، متوقعاً أن تشمل التحقيقات فور بدء القضية اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق.
* دفاع عدلى فايد فى أول جلسة محاكمة فى غياب مبارك: هناك وقائع تم دسها فى القضية.. وضغوط مورست على الأطباء الشرعيين لتغيير تقاريرهم.. والنيابة قدمت القضية مهترئة إرضاءً للشارع
صورة أرشيفية
استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة بأكاديميه الشرطة، اليوم الثلاثاء، الاستماع إلى دفاع اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق مدير مصلحة الأمن العام، والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين بصحبة الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى و5 من كبار مساعديه وسط غياب مبارك عن حضور الجلسة لأول مرة منذ بدايتها نظراً لسوء الأحوال الجوية.
كما استكمل مجدى السيد حافظ المحامى الثانى لفايد مرافعته التى بدأها أمس الاثنين، مشيرا إلى عدم قانونية أمر الإحالة، حيث إن جميع أعمال مساعد الوزير الأسبق مكتبية ولا صلة لها بالميدان الذى لم يتدخل فيه بأى خطط أو أدوات أو مساعدة أو تحريض.
واستمعت المحكمة بعدها إلى نشأت عمر محامى الدفاع عن عدلى فايد والذى أكد فى بداية مرافعته أن قرار الإحالة خالف قرار المحكمة لأنه لم يحدد بيانات المصابين والمتوفين ومكان ووقت الحدوث الواقعة، مشيرا إلى أن موكله أمر بضبط النفس وحسن تعامل الضباط ورجال الشرطة فى الأحداث، وأن عمل مساعد الوزير إشرافى فقط، كما أن هناك العديد من القتلى تم دسهم فى تلك الأحداث مثل واقعة السيدة التى قتلت زوجها ووضعته فى التحرير.
وأضاف أن هناك العديد من الضغوط مورست على الأطباء الشرعيين لتغيير تقاريرهم والتمس الإفراج عن المتهم ودفع بانتفاء نية القتل وعدم توافر القصد الجنائى واستشهد عمر بالعديد من الأوامر والقرارات التى أصدرها عدلى فايد قبل الثورة تؤكد وتشدد على حسن التعامل مع المواطنين وضبط النفس حتى يكون ضباط الشرطة نموذجا جيدا مع الجماهير، مشيرا إلى أن النيابة قدمت عدلى فايد متهما فى القضية لمجرد أنه حضر الاجتماع المنعقد فى 27 يناير وقت الثورة مع وزير الداخلية والقيادات الأمنية وتم التنسيق فيه على كيفيه مواجهة الأحداث.
وأكد أن النيابة قدمت هذه القضية إرضاء للشارع والإعلام ولكنها مهترئة وبها العديد من المساوئ، معتبرا أن الإعلام الخارجى هو الذى أشعل الفتنة بين الشرطة والشعب ضاربا المثل بأحداث محمد محمود وماسبيرو ومحيط وزارة الداخلية، وتساءل محامى فايد: لماذا تجاهلت النيابة الفاعلين الأصليين فى الجريمة وهم ظاهرون وواضحون وحاسبت هؤلاء المتهمين الذين كانوا يمارسون الدفاع الشرعى عن النفس والمال.
* دفاع عدلى فايد يستشهد بحديث الرسول فى غزوة بدر.. ونقل قول أحد السلف: "ليبيت المرء 50 ليلة تحت ظل حاكم ظالم خير من أن يبيت ليلة دون حاكم".. ويقول للمتهمين: اليوم زال عنكم سلطانكم وهنيئا لكم بقاضيكم
عدلى فايد
استكمل مجدى حافظ، محامى اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة السجون السابق، دفوعه، حيث ذكر أن المحضر رقم 900 بتاريخ 28 يناير 2011 تضمن أسماء بعينها ومتهمين بإتلاف المال العام والحريق والشغب وإثارة الفوضى وتهديد السلم والأمن العام، إلا أن النيابة تجاهلت ذلك وأخلت سبيلهم استجابةً للرأى العام الظالم، على حد وصفه، مشيراً إلى أن النيابة العامة لم يستقم عودها حتى الآن، واستشهد دفاع فايد بموقف الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى غزوة بدر، حينما قال له الصحابة، هل هذا وحى أم هى حرب ومشورة؟، فقال بلا إنها حرب ومشورة، أى تخضع للبحث والتجربة والتخطيط، وهو ما حدث مع المتهمين وقت الثورة.
وقال أيضا نقلا عن أحد السلف، إنه ليبيت 50 ليلة فى ظل حاكم ظالم خير له من أن يبيت ليلة واحدة بدون حاكم، مختتما مرافعته بتوجيه عدة رسائل أولها للشرفاء والطاهرين الذين ماتوا فى هذه الثورة من أجل تغيير سلبيات الحكم، فهنيئا لهم ولأسرهم وذويهم.
وقدم الشكر لزملائه المحامين المدعين بالحق المدنى على جهدهم، وقبولهم الدفاع عن الشهداء والمصابين.
ووجه مجدى حافظ حديث للمتهمين، قائلا: "اليوم زال عنكم سلطانكم ولم تنفعكم أموالكم لكن هنيئا لكم بقاضيكم فهو خير لكم، واطمئنوا إلى قضاء الله"، كما قال للنيابة: "الحديث عن انتقادات لا يمت شخصكم وإنما هو إثبات لحسن النوايا وتحسين الأعمال".
وخاطب الدفاع الإعلاميين قائلاً، ارفعوا أيديكم عن الدعوى وعن القضاة فأنتم غير مختصين، وختم بالدعاء "حسبى الله ونعم الوكيل".
مصر تقرر: قاضى محكمة مبارك متآمر عليه لتعطيل القضية
قاضى محكمة مبارك يتهم عدد من المدعين بالحق بالتآمر عليه من أجل تعطيل سير القضية .
الحياة اليوم: تفكيك رموز مبارك من سجن طره
المتهمين من رموز النظام السابق الموجودين فى سجن طره تم الابقاء على عدد منهم نظراً لأنهم سوف يترددون على المحكمة وتم تشديد الحراسة على السجون التي تم نقل رموز مبارك إليها و تم نقل علاء وجمال بملحق سجن طره وكل واحد منهما في زنزانة بمفرده و تجهيز مستشفي السجين لأستقبال مبارك وسوف يخدم باقي المساجين.
بلدنا: خريطة توزيع رموزنظام المخلوع على السجون
قطاع مصلحة السجون بدأ في تنفيذ قرار وزير الداخلية بتوزيع المسجونين من النظام السابق على السجون المختلفة و معانا اللواء محمد نجيب ليشرح لنا خريطة التوزيع
مصر الجديدة: دفاع فايد ينفى الإتهامات ويحملها للعادلى
دفاع عدلى فايد ينفى الإتهامات ويحمل المسئولية لحبيب العادلى .
مصر الجديدة: الداخلية تفكك رموز حكومة طرة على 5 سجون
وتقرير عن ذلك وإلى اين نقلوا جميعاً .
بلدنا بالمصري: مبارك مجاش المحكمة علشان الجو وحش
النهاردة و لأول مرة يمكن في تاريخ القضاء أن في متهم ميحضرش محكمتة نظراً لسؤ الحالة الجوية المتهم دا هو محمد حسني السيد مبارك
مبارك يتغيب للمرة الأولى عن حضور محاكمته
مبارك يتغيب للمرة الأولى عن حضور محاكمته بسبب سوء الأحوال الجوية .قررات المحكمة التأجيل لغدا لاستماع دفاع عدلى فايد
*
تأجيل محاكمة مبارك لسماع مرافعة حسن عبد الرحمن
تأجيل محاكمة مبارك ورموز نظامه لجلسة الغد لسماع مرافعة دفاع حسن عبد الرحمن ولأول مرة مبارك يتغيب عن حضور جلسة اليوم بسبب سوء الآحوال الجوية -- دفاع عدلى فايد: هناك عناصر إندست بين المتظاهرين وقامت بإستفزاز الشرطة خلال أحداث الثورة و الخطابات الصادرة من الأمن العام تؤكد حث فايد للضباط بضبط النفس وعدم الإعتداء على المتظاهرين.
*
مصر الجديدة: غياب مبارك لأول مرة عن جلسات محاكمته
وتقريرغياب مبارك لأول مرة عن جلسات محاكمته .
*
مصر الجديدة: المسلمانى .. وما تردد فى كتابته لخطاب مبارك
أحمد المسلمانى الاعلامى والصحفى الكبير: مصر كانت صغرى فى عصر مبارك . مشكلة النظام السابق أنه كان بلا خيال . المسلمانى يروى كواليس ما تردد عن كتابته لخطاب مبارك العاطفى . كتاب مصر الكبرى - أحمد المسلمانى .الخطاب الذى كتبته لمبارك لم يلقه . كتبت الخطاب بأسلوب لائق دون شتائم فى الرئيس . مبارك كان سيحاكم العسكرى إذا فشلت الثورة . طالبت مبارك فى الخطاب محاكمة قتلة المتظاهرين وإخراج جمال من الحياة السياسية. المشير فشل فى إقناع مبارك بالرحيل . تأكدت أن الجيش كان يريد رحيل مبارك قبل الخطاب . الفجوة بين العسكرى والثوار بسبب مستشارى العسكر وأنهم ليس مخلصين . الثورة حققت هدف الجيش فى منع التوريث . قدمت نصائح كثيرة للعسكرى . لا أعرف من كتب الخطاب العاطفى لمبارك . قبل موقعة الجمل الجيش كان مسيطراً . مصر من أعظم شعوب العالم . على الإعلام أن يرمم المصريين نفسياً .
برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الاثنين 6 فبراير 2012 كاملة - رشوان لـ "وزير الداخلية": أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن.. خالد تليمة: حزين لمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة.. الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر.
برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى حسين عبد الغنى من قناة النهار حلقة الاثنين 6 فبراير 2012 كاملة
"آخر النهار": رشوان لـ "وزير الداخلية": أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن.. خالد تليمة: حزين لمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة.. الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
الفقرة الأولى
"شهود عيان من شارع محمد محمود"
الضيوف:
ياسمين الجيوشى، صحفية وناشطة سياسية.
عبد الله إمام، طالب بطب الأسنان.
خالد تليمة، الصحفى وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
قال عبد الله إمام، طالب بكلية طب الأسنان، نزلنا إلى التحرير يوم الجمعة، وكنت فى أحد المستشفيات الميدانية، وعندما ازداد الضرب، توجهت إلى الأمام عند وزارة الداخلية، وواجهنا عساكر الأمن المركزى الذين انهالوا علينا بالضرب، ثم احتجزت داخل الوزارة، وعوملت بمعاملة مهينة، ثم قاموا بترحيلنا أنا وزملائى إلى قسم عابدين.
ولفت إمام إلى أنه تم ترحيله إلى سجن طره، ثم عاودوا به مرة أخرى إلى قسم عابدين، وبعد ذلك تم صرفه من سراى النيابة.
من جهتها قالت ياسمين الجيوشى، الصحفية والناشطة الحقوقية، إنها تواجدت من بداية الأحداث بحكم مهنتها كصحفية، وأن هتافات الشباب كانت سلمية، لافتة إلى أنه قد يكون هناك بعض الشباب قد ألقى حجارة، إلا أن هذا لا يستدعى أن يكون رد الفعل عنيفا بهذا الشكل.
وأضافت الجيوشى، أنها كانت متواجدة بالأمس فى محيط وزارة الداخلية، وفوجئت هى وزملائها بقدوم مدرعة قامت بمطاردتهم، وأطلقت وابلا من الرصاص الحى والخرطوش عليهم.
وفى نفس السياق قال خالد تليمة، الصحفى و عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إنه فى ذكرى خالد سعيد كان هناك مظاهرة أمام باب وزارة الداخلية ولم يقتحمها أحد من الشباب أو المتظاهرين.
وأوضح تليمة، أن وقف العنف المسئول عنه هو المجلس العسكرى، وكل شخص من المجلس مسئول عن أحداث وزارة الداخلية، وأن اللواء العصار هو المسئول عن وزارة الداخلية و هذا ما قيل بمجلس الشعب اليوم.
وأشار تليمة إلى أنه حزين بمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة، فبدلا من مطالبة النواب بعمل جدار حول وزارة الداخلية، كان من الأفضل أن يطالبوا بإعادة هيكلة الداخلية.
وتابع تليمة قائلا: الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر حتى ترجع المؤسسة العسكرية جزء من مؤسسات الدولة، وليست مؤسسة فوق الدولة.
الفقرة الثانية
أحداث وزارة الداخلية
"الضيوف":
راجية عمران ناشطة حقوقية
الكاتب الصحفى ضياء رشوان
المفكر سمير مرقص
قالت راجية عمران ناشطة حقوقية، إن سقوط 15 شهيدا فى أحداث الداخلية حتى الآن، يجعلنا نتحدث عن موقعة محمد محمود ثانية لكنها بشكل أعنف وأقسى، لافتة إلى أن الأمر تحول من الجيش والشعب إيد واحدة إلى يسقط يسقط حكم العسكر، إلى أنه منذ أحداث ما سبيرو، وكل شهر تقريبا تحث مذبحة أو مجزرة، يستباح فيها دم الشباب المصرى، وأن الجيش لم يحم أحدا يوم موقعة الجمل، لافتة إلى أن أحداث بورسعيد جاءت للتغطية على ذكرى موقعة الجمل.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، إن البرلمان لم ينضج بعد وأن المجلس العسكرى يعانى من خوف سياسى غير مبرر، قائلا: "على المجلس العسكرى تفويض سلطاته لرئيس الوزراء و3 أعضاء من الاستشارى".
ووجه رشوان حديثه إلى وزير الداخلية قائلا: "أتوجه بحديثى لوزير الداخلية أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن".
من جانبه قال المفكر سمير مرقص أنه تم استدراجنا لخارطة طريق لم نشارك فيها، لافتا إلى أن الدولة لم تعد حاضنة للشرعية الثورية، وأن البرلمان تأخر لمدة 15 عاما.
"آخر النهار": رشوان لـ "وزير الداخلية": أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن.. خالد تليمة: حزين لمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة.. الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
الفقرة الأولى
"شهود عيان من شارع محمد محمود"
الضيوف:
ياسمين الجيوشى، صحفية وناشطة سياسية.
عبد الله إمام، طالب بطب الأسنان.
خالد تليمة، الصحفى وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
قال عبد الله إمام، طالب بكلية طب الأسنان، نزلنا إلى التحرير يوم الجمعة، وكنت فى أحد المستشفيات الميدانية، وعندما ازداد الضرب، توجهت إلى الأمام عند وزارة الداخلية، وواجهنا عساكر الأمن المركزى الذين انهالوا علينا بالضرب، ثم احتجزت داخل الوزارة، وعوملت بمعاملة مهينة، ثم قاموا بترحيلنا أنا وزملائى إلى قسم عابدين.
ولفت إمام إلى أنه تم ترحيله إلى سجن طره، ثم عاودوا به مرة أخرى إلى قسم عابدين، وبعد ذلك تم صرفه من سراى النيابة.
من جهتها قالت ياسمين الجيوشى، الصحفية والناشطة الحقوقية، إنها تواجدت من بداية الأحداث بحكم مهنتها كصحفية، وأن هتافات الشباب كانت سلمية، لافتة إلى أنه قد يكون هناك بعض الشباب قد ألقى حجارة، إلا أن هذا لا يستدعى أن يكون رد الفعل عنيفا بهذا الشكل.
وأضافت الجيوشى، أنها كانت متواجدة بالأمس فى محيط وزارة الداخلية، وفوجئت هى وزملائها بقدوم مدرعة قامت بمطاردتهم، وأطلقت وابلا من الرصاص الحى والخرطوش عليهم.
وفى نفس السياق قال خالد تليمة، الصحفى و عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إنه فى ذكرى خالد سعيد كان هناك مظاهرة أمام باب وزارة الداخلية ولم يقتحمها أحد من الشباب أو المتظاهرين.
وأوضح تليمة، أن وقف العنف المسئول عنه هو المجلس العسكرى، وكل شخص من المجلس مسئول عن أحداث وزارة الداخلية، وأن اللواء العصار هو المسئول عن وزارة الداخلية و هذا ما قيل بمجلس الشعب اليوم.
وأشار تليمة إلى أنه حزين بمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة، فبدلا من مطالبة النواب بعمل جدار حول وزارة الداخلية، كان من الأفضل أن يطالبوا بإعادة هيكلة الداخلية.
وتابع تليمة قائلا: الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر حتى ترجع المؤسسة العسكرية جزء من مؤسسات الدولة، وليست مؤسسة فوق الدولة.
الفقرة الثانية
أحداث وزارة الداخلية
"الضيوف":
راجية عمران ناشطة حقوقية
الكاتب الصحفى ضياء رشوان
المفكر سمير مرقص
قالت راجية عمران ناشطة حقوقية، إن سقوط 15 شهيدا فى أحداث الداخلية حتى الآن، يجعلنا نتحدث عن موقعة محمد محمود ثانية لكنها بشكل أعنف وأقسى، لافتة إلى أن الأمر تحول من الجيش والشعب إيد واحدة إلى يسقط يسقط حكم العسكر، إلى أنه منذ أحداث ما سبيرو، وكل شهر تقريبا تحث مذبحة أو مجزرة، يستباح فيها دم الشباب المصرى، وأن الجيش لم يحم أحدا يوم موقعة الجمل، لافتة إلى أن أحداث بورسعيد جاءت للتغطية على ذكرى موقعة الجمل.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، إن البرلمان لم ينضج بعد وأن المجلس العسكرى يعانى من خوف سياسى غير مبرر، قائلا: "على المجلس العسكرى تفويض سلطاته لرئيس الوزراء و3 أعضاء من الاستشارى".
ووجه رشوان حديثه إلى وزير الداخلية قائلا: "أتوجه بحديثى لوزير الداخلية أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن".
من جانبه قال المفكر سمير مرقص أنه تم استدراجنا لخارطة طريق لم نشارك فيها، لافتا إلى أن الدولة لم تعد حاضنة للشرعية الثورية، وأن البرلمان تأخر لمدة 15 عاما.
برنامج مباشر من العاصمة حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة - رسالة المستشار الغرياني يقرأها رئيس مجلس الشعب - باسل عادل: أداء مشين للنواب #Feb7 - كلمة وزير الداخلية في البرلمان 7 فبراير 2012 - الكتاتني لم يسمح للنائب أبو حامد من عرض وجة نظره
نشاهد اليوم
برنامج مباشر من العاصمة
و الذى يذاع على قناة ONTV
و تحمل لنا حلقة اليوم اخبار ساخنة كما تعودنا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج مباشر من العاصمة حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
رسالة المستشار الغرياني يقرأها رئيس مجلس الشعب
باسل عادل: أداء مشين للنواب #Feb7
كلمة النائب باسل عادل حول الإعتصام في البرلمان والرد رئيس المجلس عليه
كلمة وزير الداخلية في البرلمان 7 فبراير 2012
وزير الداخلية يدلي بيانه حول الأحداث في محيط وزارة الداخلية
ل. محمد إبراهيم: المتظاهرون وصلوا إلى مسافة قريبة إستدعت للتعامل مهم هناك إصابات في قوات الأمن متظاهرون منعوا سيارات الإطفاء من الوصول لمبنى الضرائب أقمنا حواجز أسمنتية لتقليل الإحتكاك مع المتظاهرين
تم إستهداف عدد من مديريات الأمن بطريقة قوات الأمن تعاملت مع محاولات مهاجمة أقسام الشرطة عدد من المتهمين المضبوطين في الأحداث 273 مصاباً من قوات الشرطة لأم أخرج عن نطاق المنشأة هناك ضباط يحاكموا بسبب الدفاع عن منشأة شرطية لم نطلق طلقة خرطوش واحدة على المتظاهرين
الكتاتني لم يسمح للنائب أبو حامد من عرض وجة نظره
لا نية لمحاسبة وزير الداخلية من نواب مجلس الشعب
باسل عادل : لن نعتبر بأن الاغلبية أداه قهر , رئيس الداخلية يستنجد بمجلس الشعب , لا يوجد نية لمحاسبة وزير الداخلية
إتهام بعض المواطنين بالخيانة والعمالة في البرلمان
د. عمرو حمزاوي: يطالب بحزف ماقام به بعض النواب من إتهام البعض بالعمالة والخيانة
نطلب حذف إتهام بعض المواطنين بالخيانة والعمالة من مضبطة المجلس لا ينبغي أن يطلق أعضاء المجلس إتهامات جزافاً بحق أحد
تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث محمد محمود #Feb7
تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث محمد محمود يوم الإثنين 6 فبراير 2012
نائب يؤذن في البرلمان والكتاتني يمنعه #Feb7
نائب يؤذن في البرلمان والكتاتني يمنعه
أكرم الشاعر: الداخلية أصبحت جزء من المشكلة الأمنية
أكرم الشاعر : الداخلية أصبحت جزء من المشكلة الأمنية , لابد من تطهير وزارة الداخلية من أصحاب اليد الملطخة , لا توجد أغلبية وأقلية بالمجلس بينما يوجد ضمير
الشيخ السيد عسكر يرد على ممدوح إسماعيل بسبب الأذان
الوضع الإقتصادي الأمريكي
الوضع الإقتصادي الأمريكي رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي يدلي بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي حيث يناقش أزمة البطالة والتضخم والنمو السكاني
المستشار الخضيري: النائب العام محصن ضد الإقالة
المستشارمحمود الخضيري: النائب العام محصن ضد الإقالة ولا يترك منصبه إلا إذا تقاعد أو بناء على طلبه منذ مجئ المجلس لم اسمع إلا هجوما علي الحكومة ولا يوجد حلول لأي مشكل
مؤتمر صحفي لمندوب روسيا الدائم بالولايات المتحدة
برنامج مباشر من العاصمة
و الذى يذاع على قناة ONTV
و تحمل لنا حلقة اليوم اخبار ساخنة كما تعودنا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج مباشر من العاصمة حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
رسالة المستشار الغرياني يقرأها رئيس مجلس الشعب
باسل عادل: أداء مشين للنواب #Feb7
كلمة النائب باسل عادل حول الإعتصام في البرلمان والرد رئيس المجلس عليه
كلمة وزير الداخلية في البرلمان 7 فبراير 2012
وزير الداخلية يدلي بيانه حول الأحداث في محيط وزارة الداخلية
ل. محمد إبراهيم: المتظاهرون وصلوا إلى مسافة قريبة إستدعت للتعامل مهم هناك إصابات في قوات الأمن متظاهرون منعوا سيارات الإطفاء من الوصول لمبنى الضرائب أقمنا حواجز أسمنتية لتقليل الإحتكاك مع المتظاهرين
تم إستهداف عدد من مديريات الأمن بطريقة قوات الأمن تعاملت مع محاولات مهاجمة أقسام الشرطة عدد من المتهمين المضبوطين في الأحداث 273 مصاباً من قوات الشرطة لأم أخرج عن نطاق المنشأة هناك ضباط يحاكموا بسبب الدفاع عن منشأة شرطية لم نطلق طلقة خرطوش واحدة على المتظاهرين
الكتاتني لم يسمح للنائب أبو حامد من عرض وجة نظره
لا نية لمحاسبة وزير الداخلية من نواب مجلس الشعب
باسل عادل : لن نعتبر بأن الاغلبية أداه قهر , رئيس الداخلية يستنجد بمجلس الشعب , لا يوجد نية لمحاسبة وزير الداخلية
إتهام بعض المواطنين بالخيانة والعمالة في البرلمان
د. عمرو حمزاوي: يطالب بحزف ماقام به بعض النواب من إتهام البعض بالعمالة والخيانة
نطلب حذف إتهام بعض المواطنين بالخيانة والعمالة من مضبطة المجلس لا ينبغي أن يطلق أعضاء المجلس إتهامات جزافاً بحق أحد
تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث محمد محمود #Feb7
تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث محمد محمود يوم الإثنين 6 فبراير 2012
نائب يؤذن في البرلمان والكتاتني يمنعه #Feb7
نائب يؤذن في البرلمان والكتاتني يمنعه
أكرم الشاعر: الداخلية أصبحت جزء من المشكلة الأمنية
أكرم الشاعر : الداخلية أصبحت جزء من المشكلة الأمنية , لابد من تطهير وزارة الداخلية من أصحاب اليد الملطخة , لا توجد أغلبية وأقلية بالمجلس بينما يوجد ضمير
الشيخ السيد عسكر يرد على ممدوح إسماعيل بسبب الأذان
الوضع الإقتصادي الأمريكي
الوضع الإقتصادي الأمريكي رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي يدلي بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي حيث يناقش أزمة البطالة والتضخم والنمو السكاني
المستشار الخضيري: النائب العام محصن ضد الإقالة
المستشارمحمود الخضيري: النائب العام محصن ضد الإقالة ولا يترك منصبه إلا إذا تقاعد أو بناء على طلبه منذ مجئ المجلس لم اسمع إلا هجوما علي الحكومة ولا يوجد حلول لأي مشكل
مؤتمر صحفي لمندوب روسيا الدائم بالولايات المتحدة
برنامج صباح ON حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة - الهدنة في محيط وزارة الداخلية أصبحت مستحيلة - إعتصام جزئي من نواب الشعب إعتراضاً على قتل المتظاهرين - الكتاتني يمنع النائب حمدي الفخراني من دخول مجلس الشعب - فتح باب الإنتخابات الرئاسية في الـ 10 من مارس القادم - ضعف الإقبال على إنتخابات الشورى في محافظات الصعيد ....
نشاهد اليوم
برنامج صباح ON
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم إيمان عز الدين ويوسف الحسيني
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 9:00 صباحا
في كل صباح احداث جديد واشخاص جدد في دائرة الضوء …صباح ON…صحيفة تلفزيونية تنقل لك الأخبار بالكلمة والصورة. أبرز القضايا المصرية والعالمية, مع تحليلات الخبراء وكبار الكتاب, قراءه يومية لعناوين الصحف المصرية والعربية, استفتاءات المشاهدين على الهواء مباشرة … صباح ON…ابدأ صباحك معنا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج صباح ON حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
الهدنة في محيط وزارة الداخلية أصبحت مستحيلة
صباح الخير أولا . صباح الخير على جميع المشاهدين . صباح الخير على مصر ولسه فيه أمل في بكره
بكره اللي مستنينه 90 مليون مصري
البلطجي بيخاف على عمره قوي الوصول لهدنة حول وزارة الداخلية أصبح أمر مستحيل
إعتصام جزئي من نواب الشعب إعتراضاً على قتل المتظاهرين
إصدار عدد من النواب بيان أعلنوا فيه رفضهم لإطلاق الخرطوش على المتظاهرون
ورفض لما حدث في جلسة أمس .. كما رفضوا إتهام النواب بالعمالة وهذا الوضع ما وصفه أحد النواب للثوار بالعمالة
ومن الأغرب أن يقابل هذا بالتصفيق الحاد
وأكد النواب
زياد العليمي
محمد شبانة
ناصر الزغبي
حمدي الفخراني
عاطف المغاوري
الكتاتني يمنع النائب حمدي الفخراني من دخول مجلس الشعب
ومنع باسل عادل وحمدي الفخراني من دخول مجلس الشعب
النائب المهندس حمدي الفخراني:
أحمل الدكتور سعد الكتاتني أي أمراض تحدث لي لمنعه لي من دخول مجلس الشعب وقد قضيت ليلة كاملة
على رصيف مجلس الشعب
ليس من حقه الكتاتني أن يمنع احد من البرلمان إلا إذا غشتراه ملكاً له
في عهد مبارك المخلوع كان الكتاتني نفسه يعتصم داخل البرلمان ولا أحد منعه من الدخول
وسأقدم بلاغ وأرفع قضية ضد الكتاتني غذا حدث لي شيئاً
فتح باب الإنتخابات الرئاسية في الـ 10 من مارس القادم
لجنة الإنتخابات المصرية
قالت أنه سيتم فتح باب الإنتخابات الرئاسية في الـ 10 من مارس القادم
وقررت اللجنة تمكين الأحزاب التي حصل أعضائها على مقاعد في مجلس الشورى
وتفاصيل أكتر مع
د. عصام النظامي: عضو المجلس الإستشاري
ضعف الإقبال على إنتخابات الشورى في محافظات الصعيد
خالد عبد الوهاب: مراسل أون تي في بقنا
سنتابع 4 محافظات قنا والوادي الجديد والبحر الأحمر واسيوط
نرصد ما يحث في الأسبوع الثاني من إنتخابات الشورى
ودعوات من المرشحين وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني تتواجد في محافظة قنا
وكان هناك منظمة دولية في الجولة الأولى
المستشار احمد حلمي: رئيس إحدى اللجان
الإقبال مستمر واليوم تصوت على الفردي والقوائم وغدا التصويت على القوائم
والفرز للفردي سيكون اليوم والتأمين متوافر بصورة ملحوظة
موجة من الغبار والأتربة على جميع أنحاء مصر
حالة الطقس السيئة التي يشبه الحالة الأمنية السيئة
د. على قطب: مدير هيئة الأرصاد الجوية
كمية كبيرة من الأتربة تعوق الرؤية وتحركت الأتربة إلى وسط القاهرة ثم غزت الصعيد في ساعات
وبالأمس كانت درجة الحرارة 24 درجة ومن المرجح أن تهبط الأتربة مساء اليوم
والبحر مضطرب تماماً والمواطن ميخففش ملابسه
من جاء بهذا البرلمان أصوات الناخبين أم الثورة؟
سؤال للبرلمان هل ترى أن من جاء بهذا البرلمان هو اصوات الناخبين أم الثورة ؟
صباح ON: قراءة في صحافة الثلاثاء 07 فبراير 2012
لسه متواصلين معاكم في برنامجكم صباح أون بنتابع تعليقاتكم عبر الفيس بوك وتويتر .. وده كعادة كل يوم موعد فقرة الصحافة والاطلاع على ما كتبته الجرائد اليوم .. ومعانا النهاردة الأستاذة . نشوى الديب
مناظرات بين المعارضة الثورية وفلول النظام السوري
أهمية سوريا في الجسد العربي
الموقف العربي تجاه سوريا وما هو موقف سوريا في سابق العهود وفي حرب 73
والتخاذل الدولي والعربي تجاه سوريا والثورة السورية التي يحاول الكثير إجهاضها
كما يحدث في كل البلدان العربية هناك دائما ثورة يحاول الكثيرين إجهاضها
ومزيد من الدماء ولا توقف للدماء في شوارع سوريا وبعدما تأكد للأسد عجز الجامعة العربية ومجلس الأمن
إتخاذ القرارات ضده وضد نظامه الفاسد راح يقوم بمذابح جماعية ضد شعبه لإرهابه وتخويفه
مذابح يراها الجميع ومجازر أمام مرأى العيون
وهذا التقرير نطلع فيه عن مزيد من المشاهد السورية
ومكالمة من قلب سوريا مع هدى العبودي : الكاتبة الصحفية
من سالت دمائهم في سوريا هم الجماعات المسلحة وقوات الأمن تطاردها
ولماذا لم نرى ما تعرضه القنوات المحرضة مثل الجزيرة والعربية وللاسف أصبحت منهم قناتكم أون تي في
وأقولها للرئيس الأسد احكم بيد من حديد كفانا هذا
أين الدبابات في دمشق ومن المعيب أن تتهموا الجيش والمسيئون هم وثورتهم
عامر الصادق : ممثل إتحاد تنسيقيات الثورة
بشار هو رئيس غجرام وليس إصلاح
ونحن نقدم الشهداء باسمائهم
أنا أعيش في مدينة دمشق ومنطقتي عانت من أعداد كبيرة من الشهداء
هناك 450 شهيداً من الأطفال
مبادرة شعبية لدعم الإحتياطي النقدي
أ. سمير: مدير إدارة المخاطر في البنوك
وملخصها نفتح حساب بالدولار الأمريكي في كل بنوك مصر باسم حساب دعم الإحتياطي النقدي
والإيداعات من أين تأتي والموارد هي
كل البنوك دائما ما تدعم أي موقف شعبي وحزب المصريين الأحرار ندعوه لتيني هذا العمل وهذا الحساب سيكون له موارد متعددة
أي مصري لديه دولار أو أكثر يدعه في هذا الحساب والمصريين في الخارج الذين يحولون لأسرهم مبالغ مالية بالدولار يتنازلون عن مقابل 110 دولار أو أكثر
وجميع شركات التصدير التي تأتي حصيلتها بالعملة الصعبة لو تنازلوا عن 10 دولار مقابل كل 1000 دولار سيعزز هذا إحتياطي النقد الدولي
ونملك الخبرات المصرفية التي تستطيع أن تدير هذا الشأن
برنامج صباح ON
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم إيمان عز الدين ويوسف الحسيني
يأتيكم من الأحد للخميس في الساعة 9:00 صباحا
في كل صباح احداث جديد واشخاص جدد في دائرة الضوء …صباح ON…صحيفة تلفزيونية تنقل لك الأخبار بالكلمة والصورة. أبرز القضايا المصرية والعالمية, مع تحليلات الخبراء وكبار الكتاب, قراءه يومية لعناوين الصحف المصرية والعربية, استفتاءات المشاهدين على الهواء مباشرة … صباح ON…ابدأ صباحك معنا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج صباح ON حلقة الثلاثاء 7 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
الهدنة في محيط وزارة الداخلية أصبحت مستحيلة
صباح الخير أولا . صباح الخير على جميع المشاهدين . صباح الخير على مصر ولسه فيه أمل في بكره
بكره اللي مستنينه 90 مليون مصري
البلطجي بيخاف على عمره قوي الوصول لهدنة حول وزارة الداخلية أصبح أمر مستحيل
إعتصام جزئي من نواب الشعب إعتراضاً على قتل المتظاهرين
إصدار عدد من النواب بيان أعلنوا فيه رفضهم لإطلاق الخرطوش على المتظاهرون
ورفض لما حدث في جلسة أمس .. كما رفضوا إتهام النواب بالعمالة وهذا الوضع ما وصفه أحد النواب للثوار بالعمالة
ومن الأغرب أن يقابل هذا بالتصفيق الحاد
وأكد النواب
زياد العليمي
محمد شبانة
ناصر الزغبي
حمدي الفخراني
عاطف المغاوري
الكتاتني يمنع النائب حمدي الفخراني من دخول مجلس الشعب
ومنع باسل عادل وحمدي الفخراني من دخول مجلس الشعب
النائب المهندس حمدي الفخراني:
أحمل الدكتور سعد الكتاتني أي أمراض تحدث لي لمنعه لي من دخول مجلس الشعب وقد قضيت ليلة كاملة
على رصيف مجلس الشعب
ليس من حقه الكتاتني أن يمنع احد من البرلمان إلا إذا غشتراه ملكاً له
في عهد مبارك المخلوع كان الكتاتني نفسه يعتصم داخل البرلمان ولا أحد منعه من الدخول
وسأقدم بلاغ وأرفع قضية ضد الكتاتني غذا حدث لي شيئاً
فتح باب الإنتخابات الرئاسية في الـ 10 من مارس القادم
لجنة الإنتخابات المصرية
قالت أنه سيتم فتح باب الإنتخابات الرئاسية في الـ 10 من مارس القادم
وقررت اللجنة تمكين الأحزاب التي حصل أعضائها على مقاعد في مجلس الشورى
وتفاصيل أكتر مع
د. عصام النظامي: عضو المجلس الإستشاري
ضعف الإقبال على إنتخابات الشورى في محافظات الصعيد
خالد عبد الوهاب: مراسل أون تي في بقنا
سنتابع 4 محافظات قنا والوادي الجديد والبحر الأحمر واسيوط
نرصد ما يحث في الأسبوع الثاني من إنتخابات الشورى
ودعوات من المرشحين وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني تتواجد في محافظة قنا
وكان هناك منظمة دولية في الجولة الأولى
المستشار احمد حلمي: رئيس إحدى اللجان
الإقبال مستمر واليوم تصوت على الفردي والقوائم وغدا التصويت على القوائم
والفرز للفردي سيكون اليوم والتأمين متوافر بصورة ملحوظة
موجة من الغبار والأتربة على جميع أنحاء مصر
حالة الطقس السيئة التي يشبه الحالة الأمنية السيئة
د. على قطب: مدير هيئة الأرصاد الجوية
كمية كبيرة من الأتربة تعوق الرؤية وتحركت الأتربة إلى وسط القاهرة ثم غزت الصعيد في ساعات
وبالأمس كانت درجة الحرارة 24 درجة ومن المرجح أن تهبط الأتربة مساء اليوم
والبحر مضطرب تماماً والمواطن ميخففش ملابسه
من جاء بهذا البرلمان أصوات الناخبين أم الثورة؟
سؤال للبرلمان هل ترى أن من جاء بهذا البرلمان هو اصوات الناخبين أم الثورة ؟
صباح ON: قراءة في صحافة الثلاثاء 07 فبراير 2012
لسه متواصلين معاكم في برنامجكم صباح أون بنتابع تعليقاتكم عبر الفيس بوك وتويتر .. وده كعادة كل يوم موعد فقرة الصحافة والاطلاع على ما كتبته الجرائد اليوم .. ومعانا النهاردة الأستاذة . نشوى الديب
مناظرات بين المعارضة الثورية وفلول النظام السوري
أهمية سوريا في الجسد العربي
الموقف العربي تجاه سوريا وما هو موقف سوريا في سابق العهود وفي حرب 73
والتخاذل الدولي والعربي تجاه سوريا والثورة السورية التي يحاول الكثير إجهاضها
كما يحدث في كل البلدان العربية هناك دائما ثورة يحاول الكثيرين إجهاضها
ومزيد من الدماء ولا توقف للدماء في شوارع سوريا وبعدما تأكد للأسد عجز الجامعة العربية ومجلس الأمن
إتخاذ القرارات ضده وضد نظامه الفاسد راح يقوم بمذابح جماعية ضد شعبه لإرهابه وتخويفه
مذابح يراها الجميع ومجازر أمام مرأى العيون
وهذا التقرير نطلع فيه عن مزيد من المشاهد السورية
ومكالمة من قلب سوريا مع هدى العبودي : الكاتبة الصحفية
من سالت دمائهم في سوريا هم الجماعات المسلحة وقوات الأمن تطاردها
ولماذا لم نرى ما تعرضه القنوات المحرضة مثل الجزيرة والعربية وللاسف أصبحت منهم قناتكم أون تي في
وأقولها للرئيس الأسد احكم بيد من حديد كفانا هذا
أين الدبابات في دمشق ومن المعيب أن تتهموا الجيش والمسيئون هم وثورتهم
عامر الصادق : ممثل إتحاد تنسيقيات الثورة
بشار هو رئيس غجرام وليس إصلاح
ونحن نقدم الشهداء باسمائهم
أنا أعيش في مدينة دمشق ومنطقتي عانت من أعداد كبيرة من الشهداء
هناك 450 شهيداً من الأطفال
مبادرة شعبية لدعم الإحتياطي النقدي
أ. سمير: مدير إدارة المخاطر في البنوك
وملخصها نفتح حساب بالدولار الأمريكي في كل بنوك مصر باسم حساب دعم الإحتياطي النقدي
والإيداعات من أين تأتي والموارد هي
كل البنوك دائما ما تدعم أي موقف شعبي وحزب المصريين الأحرار ندعوه لتيني هذا العمل وهذا الحساب سيكون له موارد متعددة
أي مصري لديه دولار أو أكثر يدعه في هذا الحساب والمصريين في الخارج الذين يحولون لأسرهم مبالغ مالية بالدولار يتنازلون عن مقابل 110 دولار أو أكثر
وجميع شركات التصدير التي تأتي حصيلتها بالعملة الصعبة لو تنازلوا عن 10 دولار مقابل كل 1000 دولار سيعزز هذا إحتياطي النقد الدولي
ونملك الخبرات المصرفية التي تستطيع أن تدير هذا الشأن
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)