شارك مع اصدقائك

23 يناير 2012

متابعة شاملة لاخر اخبار جلسات مجلس الشعب - أول برلمان تشهده البلاد بعد ثورة 25 يناير اليوم الاثنين 23 يناير 2012 - فيديوهات- تقارير اول باول - الكتاتنى فى كلمته: مصر قدمت أبناءها من أجل الحرية والديمقراطية.. ولن نخون دماء الشهداء.. أتكفل للنواب بحقهم الدستورى فى إبداء الآراء تحت هذه القبة.. وأدعو الجميع للتوافق فليس هناك أغلبية ومعارضة

اليوم.. أول خطوة لتسليم السلطة من العسكرى إلى البرلمان


تبدأ اليوم جلسات أول برلمان تشهده البلاد بعد ثورة 25 يناير، والذى يعد أول خطوة لتسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى البرلمان، ويرأس الجلسة الإجرائية اليوم الدكتور محمود السقا بوصفه أكبر الأعضاء «80 عاما» ويعاونه النائبة المعينة ماريان ملاك كمال «27 عاما» ومحمد طلعت «29 عاما» عن حزب «النور» لانتخاب رئيس المجلس وأداء الأعضاء الـ508 القسم الدستورى.

نواب المجلس يؤدون اليمين الدستورية فى أولى جلسات

الجلسة الافتتاحية تبداء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة وقراءة الفاتحة وبعد ذلك قراءة نص قرار السيد الرئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة رقم 199 لسنة 2011 بدعوة الناخبين إلى انتخاب أعضاء مجلس الشعب الجديد والذى ينص على المادة الأولى الناخبون المقيد أسمائهم فى قاعدة بيانات الناخبين مدعون بتطبيق لإحكام القانون رقم 73 لسنة 1956 المشار إليه مدعون للأجتماع فى مقار لجان الانتخابات الفرعية المختصة وذللك لإنتخاب أعضاء مجلس الشعب .
المادة الثانية تجرى عملية الانتخاب بالكيفية المنصوص عليها فى القانون رقم 73 لسنة 1956 ألمشار إليه على ثلاث مرراحل وذلك على النحو التالى المرحلة الاولى فى محافظة القاهرة الفيوم بورسعيد..وتجرى عملية الانتخاب فى دوائرها يوم الاثنين 28 نوفمبر 2011




شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


فوز الدكتور- سعد الكتاتنى برئاسة مجلس الشعب



نتيجة انتخاب رئيس المجلس وبعد تشكيل لجنة خاصة للإشراف على عملية رئيس المجلس وجمع الاصوات وفرزها وإحصاء الاصوات وكانت النتيجة كما يلى عدد الاصوات كاملة 503 عضواً عدد الاصوات الصحيحة 496 صوتاً والباطلة 7 أصوات وقد حصل الدكتور سعد الكتاتنى على 399 صوتاً والعضو عصام سلطان 87 صوتاً العضو يوسف البدرى 10 اصوات فقط.





سعد الكتاتتنى يلقى كلمة بصفته رئيس مجلس الشعب



نشكر الله على توفيقه لشعب مصر فى ثورته العظيمة البيضاء التى اطاحت بالنظام الفاسد وأقتلعت جذور الظلم والإستبداد ومن على هذا المنبر من هذه القاعة نعلن للشعب المصرى أن ثورتنا مستمرة ولن يهداء لنا بال حتى تستكمل الثورة كامل اهدافها فنقتص للشهداء بمحاكمة عادلة وسريعة ونعيد بناء مصر الجديدة الديموقراطية الحديثة واشعر باعتزاز كبير من ثقتكم الغالية بتكليفى لمسئولية هذا المنصب لرئاسة مجلس الشعب المصرى بعد ثورة الشعب المجيدة .. لقد فقدت مصر الكثير من ابنائها من أجل الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية ومن هنا نعلن أننا لن نخون دماء الشهداء أبدا.




وتعقد الجلسة التى تلى جلسة الإجراءات تحت عنوان «تكريم الشهيد» لمناقشة اقتراحات النواب لأفضل الطرق لتكريم الشهداء، على أن تشكل لجنة خاصة لصياغة تقرير حول الموضوع يتم رفعه إلى الحكومة والمجلس العسكرى.


ومن جانبه، أكد المستشار محمد عطية، وزير شؤون مجلسى الشعب والشورى، أن حضور المشير حسين طنطاوى القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجلسة الافتتاحية للبرلمان، يحتاج إلى مرسوم بقانون، مشيرا إلى أنه لم يتم البت فى حضور أسر الشهداء والمصابين أولى جلسات المجلس، لأن مسألة اختيار عدد منهم سيكون صعبا.
من جانبه، وجه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بيانا إلى أعضاء مجلس الشعب الجدد، طالبهم فيه بأن يتذكروا أنهم يمثلون الآن الشعب المصرى، وليس الدوائر الانتخابية، وأن يتذكروا الشهداء الذين ضَحَّوا بحياتهم، مشددا على أنهم يحملون أمانة أهداف الثـورة التى لابـد أن تُستكمل.

ودعا شيخ الأزهر النواب إلى أن يتذكروا أيضا مواطنيهم من الفقراء والمهمشين والمحرومين والمظلومين، وسكان المقابر والعشوائيات، الذين يتطلعون للعدل والإنصاف والكرامة الإنسانية، مؤكدا أن الشعب لن يملك أحد خداعه أو تزييف وعيه بعد اليوم.
فى سياق متصل، نتائج الاجتماع الذى عقده حزب «الحرية والعدالة» مساء أمس، الأحد، بحضور 5 أحزاب، هى: الكرامة والنور والمصرى الديمقراطى والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية، وبحسب المصادر، انتهى الاجتماع إلى حصول حزب «الحرية والعدالة» على رئاسة 9 لجان نوعية بمجلس الشعب، فى مقدمتها لجنة الخطة والموازنة ويترأسها المهندس سعد الحسينى، ولجنة الدفاع والأمن القومى ولجنة العلاقات الخارجية للدكتور عصام العريان، فيما تخلى الحزب عن رئاسة اللجنة التشريعية لصالح المستشار محمود الخضيرى، لكنه تمسك بأن يكون نائبه صبحى صالح وكيلا للجنة، ومعه محمود السقا عن حزب الوفد، وحصل حزب «النور» على رئاسة 3 لجان، ووكالة عدد آخر من اللجان.

وتقرر خلال الاجتماع أن يحصل حزب الوفد على وكيل المجلس، ورئاسة لجنتين، فيما حصل حزب الكرامة على رئاسة لجنة الشؤون العربية ووكالة لجنة القوى العاملة. وجهت جماعة الإخوان المسلمين رسالة أمس إلى الشعب المصرى دعت فيها من وصفتهم بالمتخوفين إلى الاطمئنان إزاء توزيع المهام لرئاسة البرلمان واللجان داخله بطريقة توافقية عادلة، مشيرة إلى أن السلطة التشريعية ستنتقل بالكامل من «العسكرى» إلى البرلمان اليوم.
فيما أكدت أحزاب التحالف الشعبى والوعى والجبهة الحرة للتغيير وحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر واتحاد شباب الأزهر وشباب الوحدة الوطنية وعدد من الائتلافات والقوى السياسية على أهمية نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى مجلس الشعب المنتخب.


* النواب يتوافدون على البرلمان..
أنصار الحرية والعدالة والنور يؤمنون دخول النواب لمقر البرلمان


احتشد المئات من أنصار حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى صباح اليوم الاثنين فى شارع مجلس الشعب لاستقبال وتأمين نواب برلمان الثورة، والذى يعقد أولى جلساته صباح اليوم.

ورفع أنصار الحزبين أعلام مصر وأعلام حزبى الحرية والعدالة وأعلام مصر مكتوب عليها "أيها النائب تذكر.. حكمك ليس فوق حكم الله"، "أيها النائب تذكر أنت بخير مادامت مصر بخير"، " مصر أمانة وتضييعها خيانة".

كما ررد المحتشدون هتافات: "أهم أهم أهم.. النواب الجدد أهم"، "الله أكبر ولله الحمد"، مرددين النشيد الوطنى.

وفى سياق متصل شهد شارع مجلس الشعب تواجدا أمنيا مكثفا من قبل قوات الشرطة التى انتشرت فى الشوارع المؤدية لشارع مجلس الشعب. بينما تراصت قوات الأمن المركزى خلفها مكونة جدارا بشريا خلف سور مجلس الشعب.

وتمركزت قوات أعلى أسوار المجلس، وبدأ توافد النواب منذ الصباح الباكر.

تجمع العشرات من أعضاء حزب الحرية والعدالة بميدان التحرير لاصطحاب النواب الجدد، وتأمين دخولهم ووصولهم للبرلمان.

وحضر منذ قليل النائب ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة، ود. جمال حشمت عضو الهيئة التنفيذية للحرية والعدالة والنائب عن الحزب.

* رئيس "العليا للانتخابات" يصل لمجلس الشعب


المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات

وصل منذ قليل المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى مقر مجلس الشعب لحضور الجلسة الإجرائية الأولى للبرلمان الجديد .

* أول وقفة احتجاجية أمام "الشعب" تطالب بالإفراج عن معتقلى العقرب

انضم عدد من أعضاء ائتلاف الإسلام الحر إلى الآلاف من أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى المحتشدين أمام مجلس الشعب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين بسجن العقرب.

ورفع أعضاء الائتلاف لافتة ضخمة مكتوبا عليها، "الحرية للسجناء السياسيين بسجن العقرب منذ عهد مبارك"، وأخرى تقول، "نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين".

وقال أحد أعضاء الائتلاف، إن عدد السياسيين يبلغ قرابة الـ36 معتقلاً بأحكام عسكرية ظالمة منذ عهد النظام السابق، مضيفا أن المسجونين يلقون معاملة سيئة من ضباط الأمن القومى، منتقداً تصريحات المسئولين حول عدم وجود معتقلين سياسيين فى السجون المصرية، مطالباً بتدخل منظمات حقوق الإنسان لمساعدتهم للإفراج عنهم.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين فى وجه النواب الجدد، الذى استمر وجودهم وسط هتافات التهليل والتكبير من أنصار النواب، مرددين، "أحمد عز فين نواب الشعب أهم".

فيما نجحت قوات الشرطة فى تهدئة ثورة غضب المترددين على المعامل المركزية بوزارة الصحة، بعدما توافد عدد كبير منهم من مختلف المحافظات ليكتشفوا قرار وزارة الصحة المفاجئ بإغلاق المعامل حتى نهاية الأسبوع الجارى لدواع أمنية، واستعانت قوات الشرطة بقوات إضافية من الأمن المركزى، لتأمين وتنظيم دخول النواب الجدد بالتعاون مع أعضاء من "الحرية والعدالة" و"النور".

من جانبه، انتقد العقيد محمد متولى، قرار وزارة الصحة المفاجئ، بإغلاق المعامل المركزية دون إبلاغ المترددين على المعامل، أو إعلامهم فى وسائل الإعلام، مؤكداً أنهم أبلغوا الموظفين بالحضور لإنهاء الأزمة الحالية، وهو ما تحقق بالفعل، ووعد المترددين بإنهاء مصالحهم.

* نائب بالحرية والعدالة يجلس على مقعد عز


مجلس الشعب

امتلأت قاعة مجلس الشعب فى أولى الجلسات الإجرائية لبرلمان الثورة، واحتل أعضاء الحرية والعدالة والكتلة المصرية والنور السلفى مقاعد رئيس ووكيلى مجلس الشعب، حيث جلس مرشح الكتلة فى المنتصف وعن يمينه عضو الحرية ويساره عضو النور قبل بدء إجراءات الجلسة الأولى.

كما جلس عضو حزب الحرية والعدالة فى نفس المقعد الذى كان يجلس عليه أحمد عز أمين تنظيم حزب الوطنى المنحل.

* "حمزاوى" و"العليمى" يرتديان أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية"


الدكتور عمرو حمزاوى

ارتدى عدد من أعضاء البرلمان الجدد أوشحة مكتوب عليها "لا للمحاكمات العسكرية"، ومن بينهم الدكتور عمرو حمزاوى وزياد العليمى.

* "العليمى": "مصر الديمقراطى" لن يترشح لرئاسة "الشعب"


زياد العليمى النائب عن حزب مصر الديمقراطى

أكد زياد العليمى، النائب عن حزب مصر الديمقراطى، أن معظم نواب الحزب لن يترشحوا على رئاسة لجان مجلس الشعب، لافتاً إلى أن نواب الحزب سيكون لهم وجود قوى فى المقابل بلجان المجلس المختلفة، مشدداً فى الوقت نفسه على أن الحزب لن يترشح لرئاسة المجلس.

وأوضح العليمى أن الرغبة فى وجود تكتل داخل لجنة معينة، يكون بهدف مناقشة وعرض المقترحات المختلفة.

* وجود أمنى مكثف للشرطة فى الشوارع المؤدية لمجلس الشعب


قبل دقائق من انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب، عززت قوات الشرطة تأمينها لمداخل ومخارج المجلس والشوارع المؤدية إليه، حيث انتشر العشرات من جنود الأمن المركزى فيما قامت قوات الجيش بتأمين المبنى من الداخل.

واستمر أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور فى تأمين المتوافدين على المجلس بتشكيل لجان شعبية تمركزت على مداخل الشوارع للاطلاع على هوية المتوافدين، فيما واصل المئات من أنصار الحزبين ترديد هتافات منها "أيد واحدة أيد واحدة" و"الشعب يريد شرع الله" و"إسلامية إسلامية"، كما حمل المتواجدون أمام مجلس الشعب نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى على أكتافهم عقب وصوله للبرلمان، فيما تواجدت 10 سيارات إسعاف و4 عيادات متنقلة بجوار شارع عمر مكرم، تحسبا لوقوع أى إصابات.

* "الوفد" يتراجع عن التنسيق مع القوى السياسية لتشكيل لجان البرلمان


عقد المكتب التنفيذى لحزب الوفد اجتماعاً فى ساعة متأخرة من أمس الأحد، برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، كما اجتمع د. السيد البدوى أيضا مع أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وقد تقرر خلال الاجتماعين عدم التنسيق مع أى حزب من الأحزاب داخل مجلس الشعب بالنسبة لتشكيل هيئات مكاتب لجان مجلس الشعب.

وكان البدوى قد قرر من قبل التنسيق مع القوى السياسية فى الجلسة الأولى من البرلمان، والتى تسمى جلسة الإجراءات والتى تعقد اليوم الاثنين.

* زعيم الأغلبية: انعقاد جلسات الشعب أول مرحلة لانتقال السلطة


قال النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب اليوم الاثنين، يمثل يوما لانتقال السلطة التشريعية من المجلس السكرى لـ"الشعب".

وأضاف فى تصريحات أن مشروعات القوانين التى سيتقدم بها نواب حزب الحرية والعدالة ستحارب البطالة وتحقق العدالة الاجتماعية وتضمن استقلالية القضاة، ومنها قانون السلطة القضائية وحرية تداول المعلومات وقانون لمنع الممارسات الاحتكارية، وتابع: "لن نتقدم بمشروعات قوانين فى نص الليل"، وأن جميع المشروعات سيتم إقرارها بعد حوار مجتمعى مع الحكومة بشأنها.

مشادات فى البرلمان بين نواب ورئيسه المؤقت بسبب القسم والالتزام بالدستــور




* ترشيحات "الحرية والعدالة" للجان "الشعب".. "الحسينى" لـ"الخطة والموزانة" و"الخضيرى" لـ"التشريعية" و"العريان" لـ"الخارجية" و"البلتاجى" لـ"الصحة" و"عسكر" لـ"الدينية".. والزراعة والتعليم للنور


صرح حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، أن الهيئة وافقت خلال اجتماعها فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على ترشيحات المكتب التنفيذى للجان مجلس الشعب، والتى تم التنسيق فيها بين عدد من الأحزاب والكتل البرلمانية الممثلة فى المجلس، لافتا إلى أن هناك لجاناً أخرى مازالت محل التشاور حتى الآن.

وأكد حسين إبراهيم أن الهيئة البرلمانية للحزب وافقت على ترشيح المستشار محمود الخضيرى (مستقل) رئيساً للجنة التشريعية والدكتور عصام العريان (حرية وعدالة) رئيساً للجنة العلاقات الخارجية، والدكتور محمد السعيد إدريس (الكرامة) رئيساً للجنة الشئون العربية، والشيخ سيد عسكر (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الشئون الدينية.

كما أقرت الهيئة اختيار المهندس محمد عبدالمنعم الصاوى (الحضارة) رئيساً للجنة الثقافة والإعلام، والدكتور محمد البلتاجى (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الصحة، والمهندس سعد الحسينى (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الخطة والموازنة، واللواء عباس مخيمر (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الدفاع والأمن القومى، والدكتور أسامة ياسين (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الشباب والرياضة.

كما وافقت الهيئة على انتخاب محمد أنور عصمت السادات (الإصلاح والتنمية) رئيساً للجنة حقوق الإنسان، وترشيح المهندس صبرى عامر (حرية وعدالة) رئيساً للجنة النقل والمواصلات، والمهندس السيد نجيده (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الصناعة والطاقة، والمهندس صابر عبد الصادق (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الإدارة المحلية، وصابر أبو الفتوح (حرية وعدالة) رئيساً للجنة القوى العاملة، والمهندس إبراهيم أبو عوف (حرية وعدالة) رئيساً للجنة الإسكان، كما تمت الموافقة على الترشيحات التى سيقدمها حزب النور لرئاسة لجان الزراعة والتعليم والبحث العلمى والاقتراحات والشكاوى.

وأضاف حسين إبراهيم أن الهيئة وافقت أيضاً على ترشيحات وكلاء اللجان وأمناء السر، والتى تنوعت بين أحزاب الحرية والعدالة والكرامة والنور والبناء والتنمية وغد الثورة والحضارة والوفد .

وعقدت الهيئة العليا للحزب أول اجتماع لها اليوم بحضور الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب والدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام الحزب، والمرشح لرئاسة مجلس الشعب، والتى تم الموافقة فيها على ترشيح حسين محمد إبراهيم زعيماً للأغلبية بمجلس الشعب.

* أجواء الساعات الأولى لبرلمان مصر الأول بعد الثورة.. زعيم الأغلبية: انعقاد الجلسات أول مرحلة لانتقال السلطة.. و"حمزاوى" و"العليمى" يرتديان أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية"


* أولى جلسات الشعب تبدأ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة.. عدد كبير من النواب يرتدون أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية".. ومشادة كلامية بين السقا وإسماعيل


بدأت وقائع الجلسة الأولى لمجلس الشعب فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، برئاسة الدكتور محمود السقا أكبر الأعضاء سنا، وبجانبه أصغر الأعضاء سنا ماريان عدلى ومحمود حمدى حزب النور.

وامتلأت قاعة المجلس عن آخرها بالنواب لدرجة أن أحد الأعضاء ويدعى سيف رشاد، جاء بعد بداية الجلسة بدقيقتين، ولم يجد له مقعدا فصاح قائلا: أنا مش لاقى مقعد، كما وقف عدد من النواب على جانبى المجلس ومع بدء الجلسة طالب السقا الجميع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة يناير، والذى لولاهم ما تواجد هذا البرلمان على حد قوله.
وكان من بين المشاهد اللافتة جلوس حسين إبراهيم فى مقعد الدكتور عبد الأحد جمال الدين الذى كان زعيما للأغلبية فى عهد الوطنى، وبجواره المهندس سعد الحسينى والدكتور فريد إسماعيل، وخلفهم جلس الدكتور سعد الكتاتنى المرشح لرئاسة مجلس الشعب بالمكان الذى كان يجلس فيه الدكتور سرور.

وبلغ عدد السيدات فى القاعة 11 سيدة منهن 4 ينتمين للحرية والعدالة جلسن بجانب بعض، فيما انتشرت باقى النائبات فى باقى القاعة من بينهن 3 أقباط، وعقب ذلك بدأت الإجراءات الفعلية للجلسة، حيث بدأ بتلاوة قرار رئيس المجلس العسكرى بشأن دعوة المواطنين للتصويت فى الانتخابات البرلمانية، وبعد ذلك تلا المستشار محمود السقا قرارات رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 300 لسنة 2011.

كما لوحظ خلال الجلسة حرص عدد كبير من أعضاء المجلس على ارتداء أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية"، اعترضاً على المحاكمات العسكرية للمدنيين، على رأسهم النواب كمال أبو عيطة وأبو العز الحريرى، والدكتور عمرو حمزاوى ونواب شباب الثورة باسم كامل وزياد العليمى، فيما حضر الدكتور مصطفى النجار، مرتدياً وشاح "علم مصر".

وعلى جانب آخر، حضرت الجلسة الافتتاحية الـ10 نائبات بمجلس الشعب، المنتخبات منهن والمعينات.
كما شهدت أولى جلسات مجلس الشعب صباح اليوم، بين محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية، وبين النائب ممدوح إسماعيل، والذى أصر على أن يضيف على القسم الدستورى عبارة "فيما لا يخالف شرع الله"، وهو ما اعترض عليه رئيس الجلسة، طالبا منه التقيد بالنص الدستورى، وتدخل النائب عمرو الشوبكى الذى كان يجلس خلف إسماعيل لإقناعه، وهو ما التزم به النائب، ولكنه أضاف "وتعقيبا منى" فيما لا يخالف شرع الله".

* طرائف الجلسة الأولى للبرلمان.. السقا يصف المعينين بالعشرة المبشرين.. والكتاتنى يجلس مكان فتحى سرور.. ونواب الحرية والعدالة لا يرتدون أوشحة المحاكمات العسكرية.. وعشرات النواب يتركون القاعة للصلاة


جلسة البرلمان الأولى

شهدت الجلسة الأولى عددا من الكواليس المختلفة أبرزها عدم ارتداء أعضاء حزب الحرية العدالة الوشاح البرتقالى المكتوب عليه "لا للمحاكمات العسكرية"، فى حين يرتديه أعضاء من حزب النور والكتلة المصرية والثورة مستمرة داخل قاعة المجلس.

واللافت أيضا أن هناك نوعا مختلفا من الأوشحة يرتديه النائب مصطفى النجار، وهو وشاح على شكل علم مصر، ومكتوب عليه عيش حرية وعدالة اجتماعية.

وعن المقاعد البارزة والتى ارتبطت فى أذهان الجميع بالدورات البرلمانية السابقة بنواب مشهورين مثل أحمد عز وزكريا عزمى وعبد الرحيم الغول، واللافت فى جلسة اليوم أن الدكتور الكتاتنى يجلس فى نفس المقعد الذى كان يجلس فيه الدكتور فتحى سرور، فيما يجلس الدكتور عصام العريان إلى جوار الدكتور محمد البلتاجى، فيما يجلسن نائبات الحرية والعدالة فى الصف الرابع إلى جوار بعضهن.

ومن الملاحظات الأولية للنواب فى الجلسة فإن 11 نائبا يرتدون عمة الأزهر الشريف، فيما يرتدى نائبان عقالا، ويرتدى اثنان آخران قبعة الرأس البدوية.

ومن التعبيرات المختلفة التى التى أطلقها محمود السقا خلال أول جلسة أنه وصف العشرة المعينين بالمجلس باسم العشرة المبشرين بالجنة.

ومن المفارقات أيضا أن عددا من النواب حملوا "الآى باد" فى الجلسات الأولى، واستغلوها فى الدخول على المواقع الإلكترونية.

ومن المفارقات أيضا هى عدم ارتداء أى نائب من نواب الحرية والعدالة لأى أوشحة مكتوب عليها "لا للمحاكمات العسكرية"، حيث إن الكتاتنى كان يرتديها، ولكن قام النائب محسن راضى برفعها من عليه.

وعندما رفع آذان صلاة الظهر خرج العشرات من النواب لأداء الصلاة دون انتظار رفع الجلسة بقرار من رئيس المجلس.

* بالفيديو.. افتتاح البرلمان بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء


بدء جلسات الشعب

افتتح النائب محمود السقا، الجلسة الإجرائية لبرلمان الثورة، وحرص النائب على قراءة الفاتحة على أروح شهداء ثورة 25 يناير، داعياً للشهداء بالرحمة وعظيم المغفرة.

وأضاف "السقا" أن شهداء ثورة يناير سطروا بدمائهم ميلاداً جديداً لحرية المصريين، وقدم رئيس الجلسة الشكر والتقدير لهم، مشيراً إلى أنهم خاطروا بأنفسهم من أجل الوطن.

أفتتاح مجلس الشعب 2012 - قراءة الفاتحه علي ارواح الشهداء




* أبو عيطة يطالب بتغيير قسم نواب الشعب ليتضمن الولاء لأهداف الثورة


القيادى العمالى كمال أبو عيطة

طالب القيادى العمالى كمال أبو عيطة، عضو مجلس الشعب، بتغيير القسم الذى يؤديه نواب مجلس الشعب بما يتضمن أن يقسم النواب على الولاء للثورة وأهدافها، معرباً عن تأييده للمسيرة العمالية التى ستنطلق اليوم لرفع مطالبه إلى مجلس الشعب وكذلك المسيرات التى تحمل مطالب جماعية.

وعن شرعية ميدان التحرير، قال أبو عيطة، إن البرلمان هو التطور الطبيعى لميدان التحرير، قائلاً "لولا دماء الشهداء ما دخل شخص مثلى البرلمان، ولو استمر النظام السابق كان المكان الوحيد الذى سأدخله هو السجن بسبب اعتراضاتى على سياسات نظام المخلوع".

ونفى انسحاب حزب الكرامة من التحالف الديمقراطى مع حزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى مرجعية "التحالف الديمقراطى" هو تنفيذ مطالب الثورة.

* 30 نائبا يرتدون أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية"


ارتدى نحو 30 نائبا أوشحة "لا للمحاكمات العسكرية"، اعترضاً على المحاكمات العسكرية للمدنيين، على رأسهم النواب كمال أبو عيطة وأبو العز الحريرى، والدكتور عمرو حمزاوى ونواب شباب الثورة باسم كامل وزياد العليمى، فيما حضر الدكتور مصطفى النجار، مرتدياً وشاح "علم مصر".

وعلى جانب آخر، حضرت الجلسة الافتتاحية الـ10 نائبات بمجلس الشعب، المنتخبات منهن والمعينات.

* بالفيديو.. مشادة كلامية بين السقا وممدوح إسماعيل فى "الشعب"



شهدت أولى جلسات مجلس الشعب صباح اليوم، مشادات بين محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية وبين النائب ممدوح إسماعيل، والذى أصر على أن يضيف على القسم الدستورى عبارة "فيما لا يخالف شرع الله"، وهو ما اعترض عليه رئيس الجلسة، طالبا منه التقيد بالنص الدستورى، وتدخل النائب عمرو الشوبكى الذى كان يجلس خلف إسماعيل لإقناعه، وهو ما التزم به النائب، ولكنه أضاف "وتعقيبا منى" فيما لا يخالف شرع الله".

مشادات فى البرلمان بين نواب ورئيسه المؤقت بسبب القسم والالتزام بالدستــور




* أنصار "الحرية والعدالة" و"النور" يرددون الأناشيد الإسلامية أمام "الشعب"


أنصار "الحرية والعدالة" و"النور"

احتفل أنصار حزب الحرية والعدالة وحزب النور بشارع مجلس الشعب بالنواب الجدد مع بدء الجلسة الافتتاحية لبرلمان الثورة، وحملوا أمام مقر مجلس الشعب أحد الأشخاص الذى بيده مكبر صوت، وغنوا الأغانى الإسلامية وسط صيحات والتهليل والتكبير.

بينما جلس عدد من أنصار حزب النور على الأرصفة، وتلوا عدداً من آيات القران الكريم، وقام آخرون بمتابعة أولى جلسات البرلمان عبر أثير الراديو وتفاعلوا معها.


* "الكتاتنى": التيارات الممثلة فى البرلمان سيكون لها نصيب فى إدارته


الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب، أن عهد الإقصاء انتهى وكل الأحزاب الممثلة فى البرلمان لابد وأن يكون لها نصيب فى إدارة البرلمان، وأنه فى الفترة المقبلة ستكون ممثلة لكل التيارات الحزبية الموجودة فى البرلمان لا يستأثر أى حزب ولا أى فصيل بإدارة غيره فى البرلمان، فالجميع سيكون مشاركا فى هذا البرلمان.

وأضاف الكتاتنى فى تصريحات له اليوم الاثنين: "أتمنى لبرلمان الثورة كل توفيق كى يحقق طموحات شعب مصر العظيم، والذى أنجز ثورة شهد بها العالم، وكذلك أنجز انتخابات حرة ونزيهة عبر فيها عن إرادته الحرة جعلت العالم يشهد على نزاهة الانتخابات".

وأكد أن هذا البرلمان لديه مهام ثقيلة، ولابد أن يحقق طموحات الشعب، مشيراً إلى أن البرلمان سيتوافق فى أولى جلساته على حقوق الشهداء والمصابين، وكذلك الفقراء الذين أنهكهم النظام السابق لهم الأولوية على أجندة هذا البرلمان.

وأضاف أن هذا المجلس أمامه تحديات كبيرة، فمصر لابد أن تنهض وتكون فى المكانة اللائقة بها على مستوى العالم، مشيرا إلى أن مصر دولة عظيمة لها مكانة رائدة بين الدول، فسنسعى لأن تتبوأ مكانتها الرائدة بين الدول.

* السادات يطرح لائحة مؤقتة لمجلس الشعب تدعم الديمقراطية بالبرلمان


محمد أنور السادات

طرح النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى الجلسة الأولى لمجلس الشعب، لائحة مؤقتة تستند لعدة تعديلات من شأنها دعم الديمقراطية الداخلية فى البرلمان وتوسيع سلطاته ككل باعتباره كيانا قائما بذاته، وعدم تهميش أى فئة، وضمان تمثيل كل الأعضاء فى اتخاذ القرار، وتفعيل النشاط البرلمانى وعمل اللجان ودورهم التشريعى والرقابى تجاه الحكومة، وتقنن من سلطات رئيس المجلس التى ضخمها النظام السابق لخدمة أهدافه، بالإضافة إلى تحديد الهيكل الإدارى بالمجلس الذى اعتاد على خدمة الحاكم، بجانب معالجة آليات التصويت الباطلة.

وأكد السادات أن ما طرحه هو السبيل الأمثل للخروج من المأزق الحالى الذى يضع الجميع أمام سؤال مهم، وهو أى لائحة سيتم الاحتكام إليها فى الجلسة الأولى والجلسات الثانية؟

* "6 أبريل" تهنئ نواب الشعب.. وتؤكد: الثورة مستمرة لحين تسليم السلطة


إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل

هنأت حركة شباب 6 أبريل، نواب مجلس الشعب، بانعقاد أول جلسة لما سمته بـ"أول برلمان غير مزور، منتخب بإرادة الشعب"، مؤكدة فى الوقت نفسه أن ثورة 25 يناير لا تزال مستمرة لحين تسليم السلطة.

وقالت الحركة، فى بيان لها اليوم، تزامناً مع انعقاد أولى جلسات برلمان ما بعد الثورة: "أنتم من اختارهم هذا الشعب ليكونوا نواباً عنه، ونحن سنكون خلفكم وإلى جواركم، ولابد أن تتطلعوا بمسئولياتكم فى تحقيق مطالب الشعب المصرى فى تحقيق أهداف ثورته المجيدة".

ودعت "6 أبريل" أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا "أمناء على مطالب الشعب والمتمثلة فى تغيير حقيقى من عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانيه، وأن يبذلوا كل مجهود للدفاع عن الوطن والمواطنين".

من جانبها، قالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى بالحركة: "هذه الرسالة وجهتها الحركة إلى أعضاء مجلس الشعب المنتخبين، وذلك عن طريق القيام بمسيرتين مساء اليوم، الأولى إلى حزب الوفد، كممثل عن القوى المدنية، للقاء الدكتور السيد البدوى رئس الحزب بمشاركة مجموعة لا للمحاكمات لإبلاغه بمطالب الشعب المصرى، وأولها تسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب لحين انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك إنهاء لحكم العسكر".

وتتجه المسيرة الثانية ـ بحسب تصريحات إنجى ـ إلى حزب "الحرية والعدالة"، كممثل عن القوى الإسلامية، لتقديم ورقة إقرار بشرعيتهم والمطالبة باستكمال مطالب الثورة، وأن يعملوا على تنفيذ مطالب الشعب الذى اختارهم ممثلين عنه فى البرلمان".

وأضافت عضو المكتب السياسى لـ"6 أبريل": نقدم التهنئة للنواب، ونذكرهم بأنهم لا يمثلون أحزابهم، ولكن يمثلون الشعب المصرى الذى اختارهم وأعطاهم الشرعية، ولذلك عليهم الانحياز التام لمطالب الشعب العادلة، فالثورة مستمرة لحين إنهاء الحكم العسكرى وانتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب من الشعب".

وأكدت على مطالب الثورة، داعية النواب إلى الانحياز الكامل لها، وهى، تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب لحين انتخاب رئيس الجمهورية ـ إنهاء حكم العسكر ـ محاكمات عادلة وناجزة لكل رموز الفساد والقصاص العادل من قتلة الشهداء ـ تطهير مؤسسات الدولة من فلول الحزب الوطنى وبقايا النظام السابق ـ تطهير القضاء المصرى واستقلاله ـ تحقيق العدالة الاجتماعية لكل فئات الشعب، وأشارت إلى أن ذلك لن يتحقق إلا عن طريق استلام السلطة كاملة من المجلس العسكرى ونقلها إلى البرلمان.

* بالفيديو.. نواب الشعب يؤدون اليمين الدستورية بأولى جلسات البرلمان

جلسة مجلس الشعب

أدى نواب مجلس الشعب الجدد اليمين الدستورية أمام رئيس جلسة اليوم النائب محمود السقا الذى افتتح الجلسة الإجرائية لبرلمان الثورة، وحرص النائب على قراءة الفاتحة على أروح شهداء ثورة 25 يناير، داعياً للشهداء بالرحمة وعظيم المغفرة.

صلاة الظهر



مشادات فى البرلمان بين نواب ورئيسه المؤقت بسبب القسم والالتزام بالدستــور





حلف اليمين للعضو | محمد شبانة | الثورة مستمرة




بالفيديو.. معركة القسم فى أولى جلسات مجلس الشعب


ممدوح إسماعيل - أثناء القسم

شهدت الجلسة الأولى لمجلس الشعب أزمة شديدة بين أعضاء المجلس والمنصة، بسبب أداء اليمين الدستورية، وصلت الأزمة إلى حد المعركة، حيث حاول بعض النواب إضافة بعض العبارات، مثل "بما لا يخالف شرع الله" و"أداء الصلاة واحترام شهداء ثورة 25 يناير"، مما دعا الدكتور محمود السقا إلى التدخل غاضبا ومنبها على النواب أنه لا يجوز وفقا للائحة، ويجب الالتزام بالنص الأصلى، وهو "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على سلامة الوطن والنظام الجمهورى وأن أحترم مصالح الشعب وأن أحترم الدستور والقانون".

وكانت الأزمة قد بدأها النائب ممدوح إسماعيل المنتمى لحزب الأصالة، عندما أضاف إلى القسم فى النهاية عبارة "بما لا يخالف شرع الله"، وأوقفه الدكتور السقا قائلا له، ممنوع إضافة أى نص على القسم، وطلب منه إعادة القسم وتدخل النائب عمر الشوبكى ليقنع إسماعيل، وبالفعل أعاد إسماعيل القسم لكنه خروج من المأزق وقال القسم وفى النهاية أضاف تعقيبا "بما لا يخالف شرع الله".

وجاء النائب باسل عادل فقال فى نهاية القسم، "بالإضافة لأهداف الثورة"، ورد عليه السقا منبها يتم حذف أى إضافة للقسم طبقا للائحة، ولكن يبدو أن النواب لم يقتنعوا بكلام السقا، وتوالت الإضافات للقسم، حيث أضاف النائب عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية.

وأضاف النائب مصطفى النجار، فى بداية حديثه، أنه لو كسرت القاعدة لا يصح أن نلوم أى شخص بعد ذلك، حيث أضاف بعد نهاية القسم مع استكمال مطالب الثورة وبعده قال أحد النواب المنتمين لحزب النور بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، وحاولت المنصة الخروج من الأزمة بقطع الميكروفون بعد أداء القسم، لكن هذا لم يجد، حيث بدأ النائب زياد العليمى، أقسم بالله أن أستكمل ثورة 25 يناير وأن أكون وفيا لدماء الشهداء، وهاجت القاعة لكن مما اضطره إلى إعادة القسم وقول القسم الرسمى.

أكد الدكتور محمود السقا أن الإضافة قانونية، وذلك بعد أن حاول النائب السلفى ممدوح إسماعيل، بإضافة مقولة إلى إدلاء اليمين "بما يراعى شرع الله".


حلف اليمين للعضو | محمد شبانة | الثورة مستمرة




* "بكار": اتفاق مع الأحزاب على رئاسة "النور" للجان الزراعة والتعليم والاقتراحات


نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى

كشف نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، عن اتفاق الحزب خلال المشاورات التى جرت مع أحزاب "الحرية والعدالة" والكرامة و"الإصلاح والتنمية" و"البناء والتنمية"، على الحصول على رئاسة عدة لجان بالتوافق، من بينها الزراعة والتعليم والاقتراحات والشكاوى، بجانب وكالة لجان الشئون العربية والدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان والصحة.

وأوضح بكار فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، خلال حضوره اليوم الجلسة الافتتاحية للمجلس أن المشاورات التى تجرى حالياً مع الأحزاب تهدف للتوافق على رئاسة اللجان المختلفة.

وقال إن حزب النور يرفض سياسة التحالفات داخل البرلمان، لأنه سيزيد من احتقان الشارع على حد قوله، وإنهم يفضلون الائتلاف الوطنى بين كافة التيارات الناجحة بديلاً عن التحالفات بين أحزاب معينة.

وقال بكار إن الهيئة البرلمانية للحزب ستطرح مبادرة للتوافق خلال الجلسة الأولى، تتضمن النقاط المشتركة ومطالب الثورة.

* 23 عضواً يجمعون توقعات لعقد جلسة عامة اليوم حول أحداث مجلس الوزراء


الدكتور عمرو حمزاوى

تقدم الدكتور عمرو حمزاوى و22 نائبا بطلب لرئيس مجلس الشعب للمطالبة بعقد جلسة عامة بعد انتهاء الجلسة الإجرائية، استنادا للمادة 269 للائحة الداخلية لمناقشة عدد من الموضوعات، منها محاكمة مبارك ورموز النظام السابق، وتشكيل لجنة تقصى حقائق لمحاسبة المسئولين عن أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو ومحمد محمود، وتشكيل لجنة من مجلس الشعب للتفاوض مع المجلس العسكرى لتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة، إنهاء حالة الطوارئ ووقف المحاكمات العسكرية.

* نواب الشعب يصفقون للكتاتنى بعد حلفه اليمين الدستورى


سعد الكتاتنى أمين حزب الحرية والعدالة

شهدت قاعة الجلسات بمجلس الشعب خلال الجلسة الأولى، حالة من التصفيق الكبير من قبل النواب للدكتور سعد الكتاتنى أمين حزب الحرية والعدالة، والذى تم اختياره من قبل الحزب لرئاسة مجلس الشعب، خلال قيامه بحلف اليمين الدستورى.

* نائب "الحرية والعدالة" بقنا يعتذر عن أداء اليمين الدستورية


استدعى موظف مجلس الشعب المهندس إبراهيم عبد المبدى، نائب الحرية والعدالة عن محافظة قنا، مرتين لأداء اليمين الدستورية، فردَّ أحد النواب "معتذر".

فيما امتنع النائب عبد الناصر عبد الحليم عن أداء اليمين الدستورية بعد أن أخطأ الموظف فى اسمه، وأقسم ألا يؤدى اليمين إلا إذا أعاد تصحيح الاسم، وبالفعل أعاد الموظف قراءة الاسم مرة أخرى فأقسم النائب.

* مسيرة للبرلمان تطالب بتسليم السلطة من العسكرى لمجلس الشعب


بشعار "يانجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"قول ما تخفش السلطة لازم تتسلم"، توجهت مسيرة ضمت مئات المتظاهرين من ميدان عبد المنعم رياض، مروراً بميدان التحرير إلى مجلس الشعب لمطالبة نواب البرلمان باستكمال مطالب الثورة.

وردد المتظاهرون عدة هتافات طالبوا فيها برحيل المجلس العسكرى عن السلطة، وفى السياق ذاته قام المتظاهرون بارتداء ماسكات على وجوههم لشهداء ومصابى الثورة معتبرينهم رموزا للثورة، ومن بين تلك الوجوه أحمد حرارة، والشهيدان الشيخ عماد عفت ومينا داينال.

وشارك فى المسيرة حركة من أجل العدالة والحرية، وثورة الغضب الثانية ومصابى الثورة واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وشهدت حركة المرور اضطرابا حادا نتيجة سير المسيرة ومشادات بين المارة والمتظاهرين.

* حرب هتافات بين 6 إبريل والتيار الإسلامى أمام مجلس الشعب


حرب هتافات بين 6 إبريل والتيار الإسلامى

شهدت الدقائق القليلة الماضية حرب هتافات بين أنصار التيار الإسلامى من حزب الحرية والعدالة والنور السلفى ضد آخرين من المشاركين فى مسيرة وصلت لشارع قصر العينى، تضم بعض القوى السياسية منهم حركة 6 إبريل وكلنا خالد سعيد.

وردد المشاركون فى المسيرة عند وصولهم لمجلس الشعب، هتافات ضد المجلس العسكرى منها "قول ماتخفشى المجلس لازم يمشى، الإخوان والمجلس ايد واحدة، الإخوان باعوا القضية"، ورد عليهم شباب التيار الإسلامى بهتافات "الشعب اختار البرلمان، يلا يا مصرى ايدى فى ايدك احنا بنصنع فجر جديد".

وكادت أن تتطور الأمور إلى الاشتباكات بالأيدى، لولا تدخل العقلاء من الطرفين الذين شكلوا حاجزاً بشرياً بين الجانبين، مرددين هتاف "إيد واحدة".

* "علماء المسلمين" يطالب الإخوان والسلفيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية


جلسة مجلس الشعب اليوم

هنأ الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه وكل مكوناته السياسية، بانعقاد مجلس الشعب، داعيا إلى مزيد من الوحدة والتكاتف، والعمل على إنجاح البلاد فى عملية الانتقال الديمقراطى، والتحلى باليقظة والانتباه لكل المؤامرات والدسائس التى تحيكها قوى الظلم والردة التى يغظها هذا العرس الديمقراطى الكبير.

كما هنأ الاتحاد التيار الإسلامى ممثلا فى حزبى الحرية والعدالة والنور الفائزين فى هذه الانتخابات، ويدعوهما إلى العمل على توحيد الجهود من أجل مصر، وتقديم مصالح البلاد والشعب عامة على المصالح الحزبية، وذلك بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتشكل من كل الأطراف الوطنية، لأن البلاد بحاجة ماسة إلى تكاتف الأيادى ووحدة كل الأحزاب وكل الشخصيات الوطنية من أجل المرور بها إلى بر الأمان والسلام، وتأسيس دستور جديد يعبر عن هوية مصر العربية الإسلامية، ويقطع مع كل مظاهر الاستبداد، ويؤسس للتعددية والحرية وحماية الحقوق العامة والخاصة.

* "السقا" يقرر حذف ما زاد عن اليمين الدستورية من مضبطة الجلسة


الدكتور محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب

قرر الدكتور محمود السقا، رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب، وأكبر الأعضاء سناً، حذف ما يزيد عن اليمين الدستورية التى أداها النواب من مضبطة الجلسة، مثل "ما يخالف شرع الله" و"أنا أحافظ على دماء الشهداء" التى ألحقها بعد النواب باليمين الدستورية.

وقرر السقا الآن، الانتقال لانتخاب رئيس مجلس الشعب الجديد، ووكيليه.

* مشادات بين عصام سلطان ومحمود السقا حول الترشح لرئاسة المجلس


عصام سلطان

دخل عصام سلطان نائب حزب الوسط الذى رشح نفسه لرئاسة البرلمان، فى مشادة كلامية مع الدكتور محمود السقا، أكبر الأعضاء سنا، ورئيس الجلسة الأولى للبرلمان، بعد أن أراد "سلطان" تعريف النواب بنفسه كمرشح لرئاسة المجلس، ورفض السقا محتكما للائحة المجلس الداخلية والمادة 265 التى تنص على أنه لا جدال قبل انتخاب رئيس المجلس، لأن الجلسة مخصصة للإجراءات، ولا يجوز مناقشة أى موضوع يخرج عن ذلك.

وقرر "السقا" الاحتكام لرأى المجلس، وقررت الأغلبية فى المجلس الاتجاه لعملية التصويت مباشرة، وظل "سلطان" يطالب بتعريف نفسه للنواب فى دقيقتين، وما زال الجدل مستمراً.

وتدخل الدكتور محمد البلتاجى نائب الحرية والعدالة لتهدئة الموقف، قبل أن يتحول إلى مشادة بين نواب الوسط ورئيس المجلس الذى قال لهم "اسمعوا أستاذ القانون، ويا عم كفاية بقى لما اقولك اتكلم ابقى اتكلم".

* الكتاتنى وسلطان وصبرة والبنا يعلنون ترشحهم لرئاسة مجلس الشعب


الكتاتنى

أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، عن ترشحه رسمياً لرئاسة مجلس الشعب والذى قابلها أغلبية البرلمان بالتصفيق، كما أعلن كل يوسف البنا، والدكتور مجدى صبرة عليوة، ويوسف البدرى.

وفى النهاية أعلن عصام سلطان نيته عن الترشح.

آلاف المواطنين في إستقبال أعضاء البرلمان


محمد حداد : مراسل أون تي في من أمام مجلس الشعب
حالة من الزحام الشديد وآلاف المواطنين جاؤوا لإستقبال أعضاء مجلس الشعب
وأعضاء حزبي الحرية والعدالة جاؤا لإستقبال نوابهم في البرلمان وتأمين مكثف في منطقة مجلس الشعب ومدرعات
والأعضاء يتوافدون على المقر لإنعقاد الجلسة الأولى




20 نائبا لم يستخرجوا كارنيهات المجلس حتى الآن


محمد حداد: من أمام مجلس الشعب
ما زال وصول النواب يتوالى امام البرلمان
ودخول النواب وسط مؤيديهم وأنصارهم
هناك 20 نائب لم يستخرجوا الكارنيهات حتى الآن لأسباب إدارية
حسب تصريحات المستشار سامي مهران المشير طنطاوي لن يحضر هذه الجلسة الإجرائية
وربما قد يحضر الدكتور الجنزوري لتقدمة التهنئة فقط لا لإلقاء بيان
وأنصارالحرية والعدالة والنور جاؤا للتهنئة ولتذكرة النواب
والأمن المركزي وقوات الأمن تفصل بين الحشود وشارع مجلس الشعب
عدد من جنود القوات المسلحة فوق اسطح المباني المجاورة لمجلس الشعب
قوات الشرطة تأمن المنشأت الحيوية و وزارة الداخلية




يانواب الشعب انتخابناكم لترفعوا الظلم عنا



مراسلنا محمد الحداد من أمام مجلس الشعب
هناك عدة مسيرات ومظاهرات وهي تطالب بإلغاء ةتعديل قانون الأسرة والبعض يحملون لافتات ، يانواب الشعب انتخابناكم لترفعوا الظلم عنا مسيرات أمام مجلس الشعب تطالب نواب البرلمان بإستكمال الثورة







التصويت لإختيار رئيس مجلس الشعب الجديد



تغطيه حيه مباشرة من داخل مقر مجلس شعب الثورة لبرلمان مابع الثورة وأداء اليمين الدستورى وإختيار وترشيح رئيس للمجلس






بدء إفتتاح الدورة البرلمانية الأولي لمجلس الشعب



توزيع مقاعد مجلس الشعب بين الأحزاب الفائزة



استكمال آداء اليمين الدستورية لأعضاء مجلس الشعب




بعض النواب يثيرون أزمة




نواب الشعب يوءدون القسم وأزمة بسبب النائب ممدوح أسماعيل






أزمة دستورية بسبب مخالفة النواب للقسم





صراع بين الأغلبية والمعارضة في الجلسة الأولى للبرلمان





نواب سابقون - البرلمان الجديد دون دور حقيقي





* نص كلمة الهيئة البرلمانية لـ"حزب النور" ومبادرة التوافق الوطنى: "لسنا بخياركم وإن أحسنا فأعينونا وإن أسأنا فقومونا".. ونتعهد بالانحياز لمطالب الثورة


الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور

نص كلمة الهيئة البرلمانية لحزب النور اليوم الاثنين، فى أولى جلسات مجلس الشعب، والتى تطرح مبادرة للتوافق الوطنى. وجاء نص الكلمة والمبادرة كما يلى:

"الحمد لله الذى هدانا أن نقوم اليوم هذا المقام بعد ستين عاماً خلت من الظلم والاستبداد وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله، ولأنه ما شكر الله من لم يشكر الناس، فالشكر ُموصولٌ لشهداء مصر الأبرار الذين جعلهم الله سبباً أن ترى مصر النور بعد طول ظلام. وبعد.. فاليوم تكتب مصر فصلاً جديداً فى تاريخها بيد أبنائها الذين أثبتوا قدرتهم على اجتياز أقسى الصعاب وإبهار العالم بأسره يوماً بعد آخر، فلأول مرة نشهد برلماناً يعبر بصدقٍ عن نبض الشارع المصرى بعد انتخاباتٍ شهد القاصى والدانى بنزاهتها والإقبال الشعبى غير المسبوق عليها.. اليوم نطوى صفحة الظلم والطغيان والفساد لنبدأ رحلة البحث عن مكانٍ لمصر تحت شمس الحضارة الإنسانية.. اليوم نستعير كلمات أبى بكر فنقول للملايين التى أولتنا ثقتها وتأييدها، إننا قبلنا تكليفكم ولسنا بخياركم فإن أحسنا فأعينونا وإن أسأنا فقومونا.
ونحن إذ نؤكد فى هذا المقام التزامنا الكامل بأن ينحاز مجلس الشعب من اليوم الأول لمطالب الثورة، وأن يبذل أعضاؤه وسعهم فى سبيل تحقيق أحلام الملايين التى وثقت بهم؛ ولأن الشعب المصرى يأمل الكثير من المجلس الذى اختاره ليكون ابناً شرعياً لاستفتاء ١٩ مارس كحلقةٍ أولى فى سلسلة انتقال السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية منتخبة؛ فإنه تجدر الإشارة إلى الخطوط العامة التى تحدد أولوياتنا فى المرحلة القادمة لتكون بمثابة التزام صريح منا أمام الجميع:

1- الحرص على التوافق الوطنى داخل المجلس لاسيما مع اشتراك أعضائه فى الكثير من نقاط التفاهم طالما كانت الشريعة الإسلامية هى المظلة التى لا يختلف على مرجعيتها اثنان.
٢-الانفتاح على جميع القوى الثورية والشبابية غير الممثلة فى مجلس الشعب ونقل مطالبها إلى المجلس.
2- مراقبة أداء الحكومة فيما يتعلق بتحقيقات جادة لكل الجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى طيلة العام المنصرم تتبعها محاكمات عادلة تنجز القصاص الذى تنتظره دماء الشهداء.
٣- مناقشة ضوابط الهيئة التأسيسية للدستور، بحيث تقر وتشكل بمجرد انتهاء انتخابات الشورى للانتقال إلى انتخابات الرئاسة حتى يتم تسليم السلطات للمدنيين بصورة تامة ويعود الجيش إلى ثكناته.
٤- وقف سياسة التوسع فى الاقتراض التى انتهجتها كل الحكومات الانتقالية منذ بداية الثورة
مع دراسة توفير السيولة من الصناديق الخاصة كبديل.
٥- العمل على تسريع وتيرة عودة الأموال المهربة
٦-مطالبة الحكومة بالكشف عن خططها بشأن توفير الغذاء-الوقود للشعب المصرى وإعلان ذلك بمنتهى الشفافية؛ تمهيداً لمراقبة أدائها فى علاج هذه الملفات المزمنة.
٧- الاهتمام بسرعة عودة المحليات إلى عملها لو بمجالس انتقالية فى الوقت الراهن.

وختاماً أيها السادة النواب، فإن المسئولية الملقاة على عاتقكم أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام الناس لا تحتمل منكم إلا بذل الغالى والنفيس للخروج بمصر من رحم أزمتها وانتهاز الفرصة التاريخية التى واتتنا لنعيد للبلاد سابق مجدها؛ ولتعلموا أن أحداً لن يغفر لنا تقصيراً أو تفريطاً فى حمل الأمانة من الآن فصاعداً؛ نسأل الله أن يكون لنا عوناً ونصيراً وأن يلهمنا الرشد والسداد .

* الكتاتنى فى كلمته: مصر قدمت أبناءها من أجل الحرية والديمقراطية.. ولن نخون دماء الشهداء.. أتكفل للنواب بحقهم الدستورى فى إبداء الآراء تحت هذه القبة.. وأدعو الجميع للتوافق فليس هناك أغلبية ومعارضة


د.سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب

وجه د.سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنتخب، فى كلمته فور انتخابه، الشكر للجيش المصرى الذى أوفى بوعده بإجراء الانتخابات، موجها الشكر كذلك للجنة العليا للانتخابات ورجال القضاء الذين تحملوا المشاق لمتابعة سير العملية الانتخابية، مؤكدا أن الثورة مستمرة وأن نواب الشعب لن يكفوا عن العمل على القصاص للشهداء.

وفيمايلى نص الكلمة
"الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى كافة الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ...
" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "
الأخوة والأخوات النواب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعوكم جميعا لنقرأ الفاتحة على أرواح شهداء الثورة المباركة ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 .
السادة نواب الشعب المصرى العظيم نسجد جميعا لله شكراً على كرمه وفضله ورحمته وتوفيقه لشعب مصر فى ثورته العظيمة البيضاء التى أطاحت بالنظام الفاسد واقتلعت جذور الظلم والاستبداد والفساد ومن هنا من على هذا المنبر من هذه المنصة ومن هذه القاعة، نعلن للشعب المصرى وللعالم أجمع أن ثورتنا مستمرة ولن يهدأ لنا بال ولن تقر أعيننا حتى تستكمل الثورة كل أهدافها فنقتص للشهداء بمحاكمات عادلة وفعالة وسريعة، ونعيد بناء مصر الجديدة، مصر الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة .
وكم أشعر بسعادة بالغة أن أحوز ثقتكم الغالية بتكليفى لشغل هذا المنصب لرئاسة مجلس الشعب المصرى بعد ثورة الشعب المجيدة وأمتن كل الامتنان لمن شرفونى بالتصويت لصالحى وأعتز كل الاعتزاز بزملائى الذين كان لهم رأى آخر .. وهذه هى الديمقراطية التى علينا أن نحتكم إليها ونرتضى نتيجتها ، هذه الديمقراطية التى غابت عن هذه القاعة لعقود طويلة .. وسوف تظل هذه الديمقراطية دائما مصدر قوة وشموخ مجلسنا الموقر .
لقد فقدت مصر الكثير من أبنائها من أجل الحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية ومن هنا أيها الأخوة والأخوات نعلن أننا لن نخون دماء الشهداء أبداً... لن نخون دماء إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا ولا التضحيات التى قدمها كل أبناء الوطن .. بل سنعمل لأن يكون مجلسكم الموقر هو العنوان الصحيح للديمقراطية ولتحقيق كل أهداف الثورة المصرية .
وأعد جميع السادة النواب أن تلتزم المنصة الحيد والنزاهة .. وأن تزن الأمور بميزان العدالة .. وأن تكفل لكل نائب حقه الدستورى وحريته الكاملة فى كل ما يبديه من الآراء والأفكار تحت هذه القبة.
وأنتهز هذه المناسبة لأتقدم بخالص التهنئة للشعب المصرى الأصيل الذى أنجز الثورة، ونجح عن جدارة فى سعيه نحو الحرية الديمقراطية بممارسة فاعلة .. كانت موضع إشادة من العالم كله وتم دحض كل المزاعم التى كان يُرمَى بها الشعب المصرى زوراً وبهتاناً كان يرميه بها النظام الفاسد البائد بأنه ليس مستعدا للديمقراطية بعد، وصرتم أنتم أيها النواب الأعزاء عنوان نجاح الشعب فى ممارسته الديمقراطية بانتخابه إياكم لتمثيله تحت قبة هذا المجلس .. فهنيئاً لكم فوزكم بهذه الثقة الغالية .
وخالص الشكر للقوات المسلحة وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أنجز وعده الذى وعد الشعب إياه بأنه سيجرى انتخابات يشهد بها العالم .. وقد كان .. وشهد المصريون والعالم بها رغم وجود بعض التجاوزات البسيطة ، وأصبح المواطن المصرى يشعر بقيمته ورأيه ، بل أصبح سياسياً ماهراً ، لأنه استعاد الانتماء ، وتحول إلى مواطن مهموم بوطنه وقضاياه .
وقد شاهدنا منذ تحرير تكوين الأحزاب السياسية .. طفرة كبيرة فى عدد الأحزاب التى تكونت وتشكلت رغم الفترة البسيطة التى حتمتها طبيعة المرحلة الانتقالية.. وخرج المصريون بأعداد غير مسبوقة ليشاركوا فى صنع مستقبل وطنهم .
وباسمكم جميعاً .. ومن هذه القاعة العريقة أتوجه بالشكر والتقدير للجنة القضائية العليا للانتخابات .. ولرجال القضاء الذين تكبدوا المشاق وانتقلوا إلى كل المقار الانتخابية يضبطون سير العملية الانتخابية بضوابط العدالة .. فخالص الشكر والتقدير إلى قضاة مصر الشرفاء.
كما أتوجه باسمكم جميعاً مرة أخرى بالشكر إلى أفراد وجنود وضباط جيش مصر العظيم الذى تحمل مع رجال الشرطة الأوفياء مسئولية حماية العملية الانتخابية، حتى خرجت مظهرها المشرف الذى أشاد به الجميع .
السادة النواب ..
إن مجلسنا هذا .. مجلس شعب الثورة المصرية .. يتحمل بالكثير من التبعات والمهام الجسام ..السياسية والتشريعية والرقابية التى ستؤسس لمصر الحديثة .. وتصل تاريخ الوطن العريق بحاضره المشرق .. بعد انقطاع دام عدة عقود ، ومن ثم فمصر فى حاجة بالغة لتضافر كل جهود نوابها لإنجاز تبعات هذه المرحلة .
إننا فى حاجة لأن نتحلى بالحكمة والصبر والإرادة والتصميم .. فى حاجة لأن نعمل معاً على تسليح الأمة بآليات التعامل مع العصر الجديد على النحو الذى يكفل لمصر مكانة تليق بتراثها الحضارى .. وبقدرات شعبها العريق، وبدورها الرائد الذى طالما اضطلعت به فى محيطها العربى والإقليمى .
إننا فى حاجة لأن نعمل على اقتلاع الفساد من جذوره الذى عانت مصر منه كثيراً .
إننا فى حاجة لإعادة النظر فى حزمة كبيرة من التشريعات التى تعيد بناء مؤسسات الدولة .. وهياكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
إننا فى حاجة إلى العمل على إعادة اكتشاف الإنسان المصرى ليصبح مصريا جديدا بعد الثورة.
إننا فى حاجة إلى بناء دولة القانون على أسس الحق والعدل والمساواة .
إننا فى حاجة إلى إصلاح التعليم الذى يسبب إرهاقا لا يطاق لأسر المصرية ، ولا يحقق الجودة التنافسية للخريجين على مستوى العالم، إننا مسئولون عن توفير العلاج والرعاية الصحية لكل المصريين .. إننا مسئولون عن توفير حياة كريمة لكل أبناء هذا الشعب العظيم .
كل هذا وغيره كثير يحتاج منا إلى جهود كبيرة وحوار مستمر بين جميع الأطراف .. وأرى أن القواسم المشتركة بين كل القوى الوطنية الممثلة فى هذا المجلس الموقرة كبيرة جداً .. فمن منا لا يعمل على إزكاء قيم الحريات ، وحقوق الإنسان ، والمواطنة والكرامة الوطنية؟! .. من منا لا يرى أهمية دفع عجلة الاقتصاد .. وكل جهود التنمية على كافة الأصعدة ؟! .. من منا لا يحرص على رفع معاناة المواطن محدود الدخل وضمان العيش الكريم لجميع المصريين ؟!.. وغير ذلك كثير من القواسم المشتركة الكثيرة.. فضرورى أن نسلك جميعاً طريق التوافق والتكامل من أجل إنجاز جميع هذه المهام.. وتحقيق كل مطالب الثورة وحمايتها، وإنهاء العديد من الأزمات التى سببها النظام السابق الذى يحاكم الآن كل رموزه والمسئولين عنه لينالوا جزاءهم العادل على جرائمهم فى حق هذا الشعب العظيم وسوف تستمر المحاكمات لكل بقايا وأذناب ذلك النظام الفاسد .
وأود أن أنوه بأننا سنسير فى إنجاز مسئوليتنا وفق القواعد والأعراف الدستورية التى لا خلاف عليها فى أهميتها لتسيير شئون مجلس الشعب .
- وسيحكم أداءنا أحكام اللائحة الداخلية الحالية للمجلس .. نطبق كل ما يتفق فيها مع أحكام الإعلان الدستورى ، ونطبق ما فيها من أحكام أخرى لا تتعارض مع الإعلان الدستورى .
- وأؤكد أننا نحترم حرية الرأى والرأى الآخر فهذا أهم مضامين الديمقراطية .. وأرجو أن تعبر حواراتنا ومناقشاتنا عن عمق حضارتنا ، نترفع عن الأهواء .. ونتجنب الانسياق وراء الانفعالات التى تطيش بحكمة العقول .. ونتغيا صالح الوطن فى كل قراراتنا ومناقشاتنا .
- إننا مطالبون بالوفاء لشهداء الثورة ومصابيها .. ولكل التضحيات التى بذلك من أجلها .. لتحقيق طموحات شعب مصر فى الحرية والتقدم والازدهار ورعاية مصالح الجماهير .. مطالبون بتقديم رؤانا للمساهمة فى حل المشكلات العامة والمحلية والفردية ..إننا تحملنا الأمانة مختارين .. فعلينا ألا ننام مطمئنين .. حتى نعطى كل ذى حق حقه .
- إن هذه المرحلة الدقيقة التى تشكل فيها مجلسكم الموقر .. تجعله مجلسا فريدا فى مهامه وتبعاته ومسئولياته .. تحتم علينا أن نمد جسور التعاون المخلص مع كل القوى الوطنية .. التعاون المخلص مع الحكومة الحالية والقادمة لإنعاش الاقتصاد المصرى، والسيطرة على عجز الموازنة .. التعاون من أجل استعادة ثقة المواطن فى مؤسسات الدولة .. والتأكيد على أنها تعمل لصالحه هو .. وليس لصالح عصابة معينة .. علينا أن نعى كل أولويات العمل الوطنى فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن .

السادة النواب الموقرون ..
إن ثقتكم الغالية التى شرفتمونى بها لرئاسة هذا المجلس الموقر طوقت عنقى بمسئولية كبيرة .. لا يوفى بها إلا أن أكون عند حسن ظن الجميع فى إدارة شئون المجلس فى إطار احترام الدستور والقانون واللائحة .. لا يوفى بها إلا أن أعمل على تعميق الممارسة الديمقراطية ، وإعطاء جميع الهيئات البرلمانية حقها فى التعبير عن آرائها وأفكارها بحرية كاملة لا يوفى بها لا الحفاظ على حسن إدارة وقت المجلس .. ولا يوفى بها إلا ضبط المناقشات فى إطار ما هو معروض على المجلس من أعمال .. بغية الوصول إلى القرار السليم الذى يعبر عن نبض الشارع المصرى وطموحاته .
أيها الزملاء والزميلات أعضاء مجلس الشعب ونحن فى هذه اللحظة التاريخية التى نبدأ فيها أعمال دور انعقاد جديد لبرلمان ما بعد الثورة .. نطمح أن يمثل فجر أمل جديد طالما انتظرته مصر لعقود مضت .. إننا فى حاجة لبذل الجهد المخلص المتفانى من أجل خير وإسعاد شعب مصر الذى حمّلنا أمانة ومسئولية التعبير عنه .. ونرفع مصلحته الوطنية فوق كل اعتبار .. يساعدنا على هذا .. المناخ الديمقراطى الحقيقى الذى رسخت له ثورة مصر المجيدة .

السادة النواب ..
كل التحية والتقدير لكم جميعاً ..
وأجدد تهنئتى لكم بفوزكم بثقة الشعب ..
وشمروا عن ساعدكم لمتابعة ما ينتظركم من مهام برلمانية كبيرة..
ونسأل الله العلى القدير أن يوفقنا لما فيها خير مصر ..



ثلاث مسيرات تتجه لمجلس الشعب



3 مسيرات احتجاجية انطلقت من شارع القصر العينى ومسير ثانية من أمام دار ألقضاء العالى ومسيرة ثالثة من أمام دار الأوبرا المصرية واتجهت المسيرات الثلاثة إلى مقر مجلس الشعب.






خناقة أعضاء مجلس الشعب حول اختيار رئيس المجلس والسماح للمرشحين بإلقاء كلمة للنواب


الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب المصري .. 23/1/2012




نواب سابقون - يطرحون رؤيتهم للبرلمان الجديد




المجتمع المدني يراقب البرلمان




فوز الكتاتني برئاسة مجلس الشعب



برلمان الثورة بداية تحقيق مطالب ثورة 25 يناير




ذكري ثورة 25 يناير استكمال للثورة




وضع دستور جديد هو الخطوة الأولي في بناء مصر




تصريحات خاصة للدكتور سعد الكتاتني حول مستقبل المجلس




أداء اليمين الدستورية .. برلمان الثورة 2012



تغطيه حيه مباشرة من داخل مقر مجلس شعب الثورة لبرلمان مابع الثورة وأداء اليمين الدستورى وإختيار وترشيح رئيس للمجلس





د. سعد الكتاتني رئيساً لمجلس الشعب 2012


إعلان تسليم رئاسة مجلس الشعب للدكتور سعد الكتاتني رئيساً لمجلس الشعب بحصوله على بعدد 399 صوتاً ببرلمان مابعد الثورة 2012





د/ عاصم جنيدي: مخالفات البرلمان بدأت بالقسم


رؤيتي لأولى جلسات مجلس الشعب تتلحص في أن مبدأيا كانت أول الجلسة تشوبها الأرتباك و حتى عند إختيار المرشحين لرئاسة المجلس ... و أيضا شهد المجلس اليوم سابقة هي الأولى من نوعها وهو ظهور عضوة سيدة و مسيحية و هي تعطي نوع من التفاؤل السابقة التانية محاولة دخول بعض أعضاء المجلس كلمات على القسم و ها مخالف




أحمد الشرقاوي: اليوم بداية لبرلمان الجمهورية الجديدة


اعتقد أن الأداء كان مقبول الي حد كبير و ها دليل صحة البرلمان ... و هو من وجهة نظري هو برلمان الحمهورية الجديدة و بداية لحياة سياسية جديدة....و أعتقد أن ها البرلمان لن يشهد تحالفات دائمة




د/ يسري عزباوي: الكتاتني من السجن الي رئاسة البرلمان


ومعنا د/ يسري عزباوي وهو منسق وحدة النظام السياسي المصري مشهد اليوم هو عبارة عن أنتقال الي الشرعية الحقيقية ...و ملاحظاتي أن هناك وجوة جديدة من ممثلي الثورة ... و الضعف الكبير لوجود المرأة في البرلمان أيضأ تم التوافق بين الحرية و العدالةو بعض الاحزاب على الكتاتني و هو كان من المعتقلين قبل الثورة و قلما نرى مثل هذا المشهد في مصر




أ/عصام العبيدي: خلافات اليوم في البرلمان صحية


معنا أ/ عصام العبيدي نائب رئيس تحرير جريدة الوفد و قد ذكر أن عندما نقول يوم تاريخي فهذة حقيقة لأنه برلمان حقيقي و تاريخي.... و أنا بطلب من الناس عدم التخوف من حالة الخلاف اللي شاهدتة أول جلسة لأنها خلافات صحية لأول جلسة... و تجاوزات القسم أيضا شيء غريب... لكن بعيداً عن كل شيء يجب أن نقول اننا في مرحلة تاريخية





بدء الاقتراع على رئاسة مجلس الشعب بإشراف لجنة خاصة برئاسة الخضيرى


بدأ الاقتراع على اختيار رئيس مجلس الشعب، حيث قرر الدكتور محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية بمجلس الشعب تشكيل لجنة للإشراف على انتخابات اختيار رئيس المجلس، والتى تتكون من المستشار محمود الخضيرى رئيسا، والمهندس محمد الصاوى نائب الحضارة، وطارق سباق نائب الوفد، والدكتور عصام العريان ومعتز على حسن نائب الحرية، والدكتور عمرو حمزاوى المستقل، وفوزى طلعت نائب حزب النور.
وتتولى اللجنة إعداد تقرير عن النتائج وتسليمه لرئيس الجلسة المؤقت.


وصل العشرات من المتظاهرين إلى مقر مجلس الشعب، عصر اليوم الاثنين، بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات برلمان ما بعد ثورة 25 يناير، وذلك لمطالبة نواب البرلمان بالتمسك بمطالب الثورة، وفى مقدمتها القصاص للشهداء، ونقل السلطة للمدنين.

جاء ذلك بعدما خرج المتظاهرون فى مسيرة من ميدان عبد المنعم رياض، مروراً بالتحرير، ومنه إلى شارع مجلس الشعب، مرددين هتافات من بينها: "يا نجيب حقهم، يا نموت زيهم" و"قول ما تخفش السلطة لازم تتسلم"، و"الشعب يريد إسقاط المشير"، و"هى دى القضية الشهيد هو الضحية".

وارتدى عدد من المتظاهرين ماسكات على وجوههم لشهداء ومصابى الثورة معتبرينهم رموزا للثورة، ومن بين تلك الوجوه أحمد حرارة، والشهيدان الشيخ عماد عفت ومينا داينال. وشارك فى المسيرة حركة من أجل العدالة والحرية، وثورة الغضب الثانية، ومصابى الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية.

فى حادثة لم يشهدها تاريخ المجلس منذ ثلاثين عاماً، استطاع نواب حزبى الحرية والعدالة والنور السيطرة على أولى مناقشات حرة حدثت داخل مجلس الشعب، بعد أن طالب النائب عصام سلطان بأن يتم منح المرشحين على رئاسة المجلس مهلة لتعريف أنفسهم، إلا أن نواب الإخوان والنور وقفوا، اعتراضاً على مطلب سلطان بقولهم "اقعد اقعد ".

وعندما أعلن السقا رفض مطلب سلطان، بناءً على موقف الأغلبية، وقف سلطان قائلا "أين هم الأغلبية" فوقف نواب التيار الإسلامى ليصفقون".

نظم عشرات الآباء وعدد من المنظمات الحقوقية، وقفة احتجاجية، أمام مجلس الشعب فى أول جلسة للبرلمان بعد ثورة 25 يناير، للمطالبة بتغير قانون الأسرة، وعودة الأبناء إلى أحضان آبائهم.

وقال ياسر محمد، الذى جاء من كفر الزيات للمشاركة فى الوقفة، لـ"اليوم السابع": نحن نطالب بتغيير قانون الأسرة الظالم، ونطالب بأن تطبق الشريعة الإسلامية.

وأضاف: يوجد بمصر ما يقرب من 7 ملايين طفل محرومون من رؤية آبائهم، بسبب قانون سوزان مبارك الظالم، لافتاً إلى أن مصر هى البلد الوحيد التى يتظاهر فيها الآباء لرؤية أبنائهم، مؤكداً أن الأطفال أبناء الأسرة المتفرقة قنبلة موقوتة فى مصر، ويجب على المجتمع الالتفاف حولها، والعمل على حل هذه المشكلة.

شارك فى الوقفة كل من "ائتلاف رجال مصر" ومنظمة "مصر أولا" ومنظمة "إنقاذ الأسرة المصرية".

ترأس سيد عسكر، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وثانى أكبر الأعضاء سناً، الجلسة الإجرائية للبرلمان لبضعة دقائق بدلاً من النائب محمود السقا عن حزب الوفد أكبر الأعضاء سناً، لشعور الأخير ببعض الإرهاق لطول الجلسة التى مازالت ممتدة لاختيار الرئيس والوكيلين، وسرعان ما عاد السقا لرئاسة الجلسة مرة أخرى.

فاز الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، برئاسة مجلس الشعب، حاصلاً على 399 صوتاً، مقابل 87 حصل عليها عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط.
وتلقى الدكتور سعد الكتاتنى تهنئة من النواب فور إعلان النتيجة داخل قاعة المجلس ،كما تسببت هذه النتيجة فى نشر حالة من السعادة بين نواب حزب الحرية والعدالة.

كشف عمر نبيل مشرف اللجنة الاجتماعية لحزب النور بمحافظة كفر الشيخ فى تصريح ، عن أول مشروع قانون سيتقدم به نواب الحزب، وهو رفع الحصانة البرلمانية عن نواب مجلس الشعب خارج البرلمان، حيث تكون المعاملة بينهم وبين الشعب سواء.

وأضاف نبيل أن هذا المشروع سيتقدمون به بعد انتخاب رئيس مجلس الشعب واختيار الوكيلين وتسكين اللجان.

قال النائب مصطفى بكرى، إنه تقدم هو و22 نائبا آخرين باقتراح لمجلس الشعب، لتشكيل لجنة لتقصى حقائق ما جرى يوم 28 يناير عام 2011 والمعروف بـ" جمعة الغضب".
وأضاف بكرى، أن الهدف من هذه اللجنة هو الوقوف على ما حدث فى ذلك اليوم، بشأن انهيار الشرطة أو بالوقائع الخاصة بالاعتداء على المتظاهرين وسقوط شهداء وجرحى.
وأوضح أن هذه اللجنة تتألف من مختلف التيارات والأحزاب والمستقلين من أعضاء البرلمان، كما تتم الاستعانة بمسئولين من مختلف الجهات الحكومية أسوة بالتحقيق فى كارثة العبارة " السلام 98"، لافتا إلى أنه تحقيق سياسى لا يتعارض مع نظر القضاء المصرى فى القضية بأى حال من الأحوال.

احتشد العشرات من أسر وأهالى ضباط 8 إبريل، و27 مايو، المعتقلين، أمام مقر مجلس الشعب، بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات البرلمان، وذلك بعدما خرجوا فى مسيرة من أمام نقابة الصحفيين مروراً بميدان التحرير.

وطالب المتظاهرون نواب مجلس الشعب بالتدخل للإفراج عن الضباط وكافة المعتقلين سياسياً، مرددين هتافات "حرية حرية " ، " يلى ساكت ساكت ليه اخوك ما ماتش ولا ايه".

وجه د.سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنتخب، فى كلمته فور انتخابه، الشكر للجيش المصرى الذى أوفى بوعده بإجراء الانتخابات، موجها الشكر كذلك للجنة العليا للانتخابات ورجال القضاء الذين تحملوا المشاق لمتابعة سير العملية الانتخابية، مؤكدا أن الثورة مستمرة وأن نواب الشعب لن يكفوا عن العمل على القصاص للشهداء.

تقدم النائب عمرو حمزاوى وحوالى 30 نائباً آخرين، بمذكرة إلى رئيس مجلس الشعب خلال الجلسة الإجرائية التى عقدت اليوم، للموافقة على تحديد جلسة لمناقشة 5 موضوعات، استناداً إلى اللائحة الداخلية للمجلس، والتى تقضى بأنه للمجلس أن يعقد اجتماعاً خاصاً للتداول فى شأن من شئونه بناء على طلب رئيس المجلس، ويجوز أن يتقدم بهذا الطلب كتابة لرئيس المجلس أحد ممثلى الهيئات البرلمانية للأحزاب أو عشرين عضوا على الأقل ويعرض الرئيس الطلب على المجلس فى أول جلسة تالية للنظر فى الموافقة على تحديد الجلسة والموضوعات التى ينظرها المجلس، وتضمنت المذكرة التى قدمها الأعضاء الموضوعات الآتية :
أولا: حقوق شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، والمحاسبة القانونية للرئيس السابق وأعوانه ورموز نظامه.
ثانيا: محاسبة جميع المسئولين عن قتل وإصابة مواطنين مصريين وانتهاك حقوقهم منذ 11/2/2011 وإلى اليوم .
ثالثا : الجدول الزمنى لاستكمال نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لرئيس منتخب ووضع الدستور والنظر فى تشكيل لجنة من مجلس الشعب للتفاوض مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن توقيتات انتخابات الرئاسة ووضع الدستور .
رابعا: إلغاء حالة الطوارئ
خامسا: إلغاء محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى
وكان من الموقعين على هذه المذكرة، أيمن أبو العلا وعاطف مخاليف، ومصطفى الجندى، ومحمد عبد المنعم الصاوى، وسامح مكرم ، وحنا جرجس، وسعد عبود.

ترشح محمد عبد العليم داوود على منصب وكيل مجلس الشعب "عمال"، وترشح ضده كل من عبد الناصر السيد وأيمن أبو العلا وعاطف الغمرى ثم تنازلوا ليحرز داوود المقعد بالتزكية، بينما ترشح أشرف ثابت، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، وإيهاب عادل رمزى عن حزب الحرية على منصب وكيل مجلس الشعب "فئات"، وستجرى الانتخابات بينهما.

بدأت الجلسة الثانية برأسه الدكتور سعد الكتاتنى بعد توليه رئاسة المجلس وقال "نسجد لله شكرا على كرمه وتوفيقه فى ثورته التى أطاحت بالنظام الفاسد واقتلعت بذور الظلم والاستبداد ونعلن للشعب المصرى أن ثورتنا مستمرة ولن يهدأ لنا بال حتى تسكتمل الثورة كل أهدافها، فنقتص للشهداء ونعيد بناء مصر الجديدة الوطنية الديمقراطية".

وأضاف الكتاتنى: "بتكليفى مسئولية هذا المنصب برئاسة مجلس الشعب، أشعر بالفخر لتكليفنا بهذه المسئولية بعد ثورتنا، هذه الديمقراطية التى علينا أن نحترمها بعد أن غابت عن هذة القاعة لعقود طويلة لتصبح مصدر قوة وشموخ.. لقد فقدت مصر الكثير من أبنائها من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستقرار والتنمية، نعلن أننا لن نخون دماء الشهداء والتضحيات التى قدمها أبناء الوطن ولم ننس المصابين وجراحاتهم.. بل سنعمل لأن يكون مجلسك سيكون المجلس العنوان الصحيح للديمقراطية ولتحقيق كل أهداف الثورة، وأعد أن تلتزم المنصة الحيدة وأن تلتزم بميزان العدالة وأن نكفل لكل نائب حقه الدستورى وحرياته تحت هذه القبة، وأنتهز هذه المناسبة لأتقدم بتهنئة الشعب المصرى، وخالص الشكر للجيش المصرى العظيم وللقوات المسلحة، أتوجه بالشكر والتقدير إلى اللجنة العليا للانتخابات ورجال القضاء الذين واجهوا المشاق، وإلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أنجز وعده بأنه سيجرى انتخابات يشهد بها العالم وشهد بها المصريون والعالم، رغم وجود بعض التجاوزات البسيطة وأصبح المواطن المصرى يشعر بقيمته ورأيه، وأصبح سياسيا ماهرا".

كما توجه بالشكر إلى أفراد وجنود وضباط جيش مصر العظيم الذى تحمل مع رجال الشرطة الأوفياء مسئولية حماية العملية الانتخابية.

وتابع الكتاتنى أن مجلس شعب الثورة المصرية يتحمل الكثير من التبعات والمهام الجسام السياسسة والتشريعية والرقابية التى ستؤسس لمصر الحديثة.. و"نحن فى حاجة أن تحلى بالحكمة والصبر وأن نعمل معا على تسليح الأمة بآليات العصر الجديد لنكفل لمصر مكانة تليق بتراثها الحضارى وأن نتعامل مع زملائنا من أعضاء مجلس الشعب المنتخبين لتشكيل الجمعية التأسيسة لصياغة الدستور، بحيث تكون معبرة عن جميع أطياف الشعب المصرى، وأن نعمل على اقتلاع الفساد من جذوره وأن نعيد النظر فى حزمة كبيرة من التشريعات لإعادة بناء مؤسسات الدولة، كما نحن فى حاجة إلى بناء دولة القانون على أسس الحق والعدل والمساواة".

وأكد الكتاتنى على ضرورة أن يسلك الجميع طريق التوافق والتكامل من أجل إنجاز المهام الموكلة للمجلس وتحقيق مطالب الثورة وحمايتها، وإنهاء العديد من الأزمات التى سببها النظام السابق.

و"إننا مطالبون بالوفاء لشهداء الثورة ومصابيها، ولكل التضحيات التى بذلت من أجلها".

تقدم نحو 20 نائبًا بمجلس الشعب، ومنهم الدكتور عمرو حمزاوى وزياد العليمى والدكتور محمد عبد المنعم الصاوى والدكتور مصطفى النجار، بطلب إلى الأمانة العامة لتشكيل لجنة خاصة لتقصى الحقائق حول شهداء ومصابى ثورة 25 يناير.

استند النواب إلى المادتين 218 و219 من اللائحة الداخلية لمجلس الشعب فى مطالبهم، والتى تضمنت معرفة مسئولية المتورطين فى قتل الشهداء، وتشكيل لجنة خاصة لتقصى الحقائق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التى وقعت فى أيام الثورة، والتى ترتب عليها قتل وإصابة وانتهاك كرامة المصريين.

كما تتضمن اللجنة متابعة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة مع ملف تعويض أسر شهداء الثورة والمصابين وتحمل نفقات علاج وإعادة تأهيل المصابين، وكذلك التحقق من شأن المدنيين الذين حوكموا أمام القضاء العسكرى منذ فبراير 2011 وحتى الآن.



أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، فوز النائب أشرف ثابت، عضو حزب النور، بمقعد وكيل مجلس الشعب عن الفئات بحصوله على 429 صوتا مقابل 19 صوتا لأيمن أبو العلا من الكتلة المصرية و17 صوتا لإيهاب رمزى حنا من حزب "الحرية".

وأعلن الكتاتنى، خلال رئاسته لأول جلسة فى البرلمان الجديد، فوز النائب الوفدى محمد عبد العليم داود بمقعد وكيل العمال فى المجلس بحصوله على 459 صوتا مقابل صوتين للنائب عبد الناصر السيد، علماً بأن الأخير انسحب من عملية التصويت.



انتهت انتخابات التجديد الثلثى لأعضاء هيئة المركز القومى للبحوث، مساء اليوم، وأسفرت النتيجة النهائية عن فوز 5 أعضاء ينتمون لقائمة الإخوان المسلمين، والمعروفة بقائمة "علماء من أجل التنمية، وهم، الدكتور وليد السنوسى بـ337 صوتا، الدكتور محمد كساب بـ316 صوتا، والدكتور أحمد سعد بـ273 صوتا، والدكتور محمد عبد المنعم بـ236 صوتا، أما الفائز الخامس المستقل هو الدكتور سيد أبو الفتوح بـ261 صوتا.

ومن المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة إجراء انتخابات أخرى لاختيار رئيس لهيئة أعضاء المركز القومى للبحوث والتى يتنافس عليها 15 عضوا.




اصطف عدد من أنصار الأحزاب الممثلة فى البرلمان أمام المجلس لاستقبال نوابهم وتأمينهم أثناء عملية الخروج، بينما وقف عدد من المواطنين أمام الحاجز الأمنى الذى أقامته قوات الأمن المركزى فى نهاية سور المجلس من أجل عرض طلباتهم على النواب المترجلين لعدم قدرتهم على عرض مطالبهم على النواب الذين يستقلون سياراتهم الخاصة.

وقام أنصار الدكتور عمر عبد الرحمن، المسجون بالولايات المتحدة الأمريكية، برفع لافتات أمام المجلس، تطالب النواب الجدد بالتدخل لدى السلطات الأمريكية للإفراج عنه.

وأكد النائب محمد العمدة لحظة خروجه من المجلس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من فى البرلمان ومن فى الميدان هم الشعب المصرى، مضيفا أن من ينادى بالتفرقة بين شرعية الميدان وشرعية البرلمان يضع حجر الأساس لزرع الفتنة فى البلاد.

وأعرب العمدة عن تفاؤله بخصوص الاتفاق بين الأحزاب والقوى السياسية داخل البرلمان خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن الجميع متفقون على العمل من أجل النهوض بالبلاد خلال الفترة القادمة، وقال إنه سينزل ميدان التحرير فى يوم 25 يناير الجارى.



أكد المشير حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تسليم السلطة التشريعية والرقابية إلى مجلس الشعب، وتعهد بتسليم السلطة كاملة إلى رئيس منتخب فى يونيو القادم.

جاء ذلك فى الرسالة التى وجهها رئيس المجلس العسكرى الحاكم، وتلاها على منصة مجلس الشعب، سعد الكتاتنى رئيس البرلمان.
وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن تسليم السلطتين التشريعية والرقابية لمجلس الشعب، برلمان الثورة، متمنيا التوفيق للنواب فى أداء رسالتهم المنشودة فى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى.

كما أكد المجلس الأعلى خلال رسالة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لنواب البرلمان فى الجلسة الإجرائية لمجلس الشعب، أن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور يجب أن تمثل جميع طوائف الشعب المصرى كى يخرج لمصر دستورا يليق بمصر وشعبها.

وأضاف المشير فى رسالته أن جيش أكتوبر وجيش يناير هو جيش هذا البلد وهذا الشعب، ظل وسيظل درعا حاميا للوطن، مؤكدا على أن الجيش يسعى لتنفيذ مطالب الثورة بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب للبلاد فى يونيو القادم بعد انتخاب مجلس الشورى القادم، مشددا على أن المجلس الأعلى سيسعى جاهدا لاستكمال ما بدأه من حماية هذا الشعب وأرضه وترابه المقدس.

وهنأ طنطاوى نواب البرلمان على ثقة الشعب فيهم، مؤكدا أن هذا البرلمان عبر عن الإرادة الحرة لإرادة الشعب المصرى، وأنها كانت مظهرا حضاريا تلى ثورة 25 يناير، مطالبا النواب بالعمل سويا من أجل النهوض بالمجتمع المصرى وتحقيق أهداف الثورة العظيمة.



سادت حالة من الهدوء أمام مجلس الشعب، وانفضت الوقفات الاحتجاجية التى نظمها عدد من الائتلافات والمنظمات الحقوقية التى طالبت بتعديل قوانين الأسرة.

وينتظر عدد كبير من مؤيدى حزب النور نواب مجلس الشعب المنتمين لحزب النور السلفى لتأمينهم عند الخروج، وتظهر فى المشهد قوات الأمن بشكل متزايد، وفرضت سيطرتها على الشوارع المؤدية لأبواب مجلس الشعب، ونصبوا عدة حواجز حديدية للتأمين مداخل شارع مجلس الشعب.

وتواجدت سيدة أمام المجلس فى محاولة لمقابلة أحد أعضاء مجلس الشعب عن محافظة القاهرة للتدخل لحل أزمة تواجها، حيث يعانى شقيقها من جلطة فى المخ ومحجوز بمستشفى معهد ناصر ولا تستطيع دفع مصروفات علاجها.

وكان ائتلاف موظفى برنامج الغذاء العالمى التابع لوزارة الزراعة، نظموا وقفة احتجاجية أمام أبواب وزارة الصحة وبجوار مجلس الشعب للمطالبة برحيل رئيس مجلس الإدارة، وإعادة تشكيل مجلس الإدارة الذى يضم كل قيادات الوزارة.





أكد أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب "فئات"، خلال كلمته مساء اليوم فى أولى جلسات البرلمان، أن أعضاء البرلمان يضعون أمام أعينهم دماء شهداء ثورة يناير، وذلك لن يعطى لأعضاء المجلس الموقر فرصة أن يغمض لهم جفن قبل تحقيق أهداف الثورة كاملة لتشفى صدور الأمهات والأرامل والأطفال الذين فقدوا ذويهم فى الثورة، مشيرا إلى ضرورة تقديم التحية للجيش المصرى العظيم الذى كان الضامن الحقيقى لانتقال السلطة لرئيس جمهورية منتخب.

وقال ثابت، إنه يتقدم بالشكر لحزب الحرية والعدالة الذى غلب التوافق ولم يحاول أن يستأثر بكل المناصب فى مجلس الشعب، معتبرا ذلك مؤشرا بأن برلمان الثورة يختلف كليا وجزئيا عن برلمان ما قبل الثورة، متمنيا أن تكون لجان المجلس معبرة عن جميع المصريين قائلا: "بصفتى أنتمى لحزب النور ثانى أكبر كتلة برلمانية فى المجلس فإننى أؤكد أن حزب النور يسعى إلى التعاون مع جميع الكتل المصرية من أجل التوافق والتشاور فى كل القضايا دون تمييز".

وأضاف ثابت، لا بد أن نشارك معا فى بناء حاضر ومستقبل مصرنا فنحقق مطالب الثورة ونحقق الأمن الذى يبث الطمأنينة فى قلوب المواطنين، ونضمن نظاما تعليميا ينهض بالأمن ونضمن نظاما صحيا متقدما يشمل جميع المواطنين ويقدم الفقير قبل الغنى والضعيف قبل القوى، ونضمن نظام محليات مستعدا لخدمة المواطن وحل المشكلات، وعدم إتاحة الفرصة أمامه لتفشى الفساد بين أركانه، كما كان فى السابق، نضمن نظاما للمواصلات العامة يضمن للمواطن الانتقال بحرية وفى سلام وأمان، نضمن رغيف خبز يأكله المواطن، هذا الرغيف الذى نادت به الثورة منذ يومها الأول "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، موضحا أن طريق الثورة لا يزال طويلا وليس أمام أعضاء مجلس الشعب إلا أن يسلكوه.




فى أول طلب إحاطة لبرلمان الثورة تقدم النائب المخضرم مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب عن دائرة المعادى، بطلب إحاطة إلى الأمين العام للمجلس، باستدعاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء والمستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية، وذلك حول إلغاء محافظة حلوان وضمها الى محافظة القاهرة، الأمر الذى أدى إلى تكبد الدولة خسائر بلغت 2 مليار جنيه.

وأوضح بكرى فى طلب إحاطته، بأن إلغاء محافظة حلوان أدى إلى تراجع موارد المناطق الإدارية بحلوان بلغ إجماليها نحو 52 مليون جنيه، علاوة على خسائر الدولة بـ2مليار جنيه، فضلا عن تشريد آلاف العمال والتنكيل بهم.

وطلب بكرى فى آخر طلب الإحاطة، بإعادة المحافظة مرة أخرى وضم حدودا جديدة إليها تصل إلى حدود منطقة البساتين.



أجرت لجنة التوافق الوطنى بالمجلس الاستشارى، والتى يرأسها الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم والسياسية، اتصالات بقيادات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفى والأحزاب الأخرى الممثلة فى البرلمان، لدعوتهم لحضور الاجتماع الثانى مع المجلس الاستشارى فى إطار محاولات الوصول للتوافق الوطنى من أجل ترشيد إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

ويعقد المجلس الاستشارى وعدد من القوى السياسية الفائزة فى البرلمان الجديد الاجتماع الثانى ظهر غد الثلاثاء، للتوافق الوطنى حول أفضل آليات لتشكيل الجمعية التأسيسية المناط بها وضع الدستور، وحول أهمية الانتهاء من كتابة الدستور قبل إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية حتى يتم تسليم السلطة لرئيس منتخب فى نهاية يونيو المقبل.

وكان المجلس الاستشارى التقى 7 أحزاب ممثلة فى البرلمان السبت الماضى، للاتفاق على الخطوط العريضة والعامة للتوافق الوطنى، وانتهى الاجتماع إلى دعوة المجتمعين للقوى السياسية الممثلة فى البرلمان للمشاركة فى تشكيل لجنتين تتولى إحداهما دراسة أفضل الآليات التى تكفل تشكيل جمعية تأسيسية متوازنة ومعبرة عن كل فئات المجتمع المصرى، وتتولى الأخرى تبنى مشروع أولى للدستور يطرح على الجمعية التأسيسية عند انعقادها لمناقشته وإقراره فى صورته النهائية.

وحضر الاجتماع الأول أحزاب، المصريين الأحرار، المصرى الاجتماعى الديمقراطى، الإصلاح والتنمية، التجمع، البناء والتنمية، العربى الناصرى، فيما تغيب أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والكرامة وعدد آخر ولم يبدوا أسبابا لذلك.

ومن ناحية أخرى، يجتمع المجلس الاستشارى مساء غد، الثلاثاء، برئاسة منصور حسن وزير الإعلام والثقافة الأسبق، وقال محمد الخولى المتحدث الرسمى للمجلس لـ"اليوم السابع"، إن المجلس من الحتمل أن يناقش ملف الزراعة ومشاكل الفلاحين والإنتاج الزراعى بجانب بعض الموضوعات الأخرى.

وكان المجلس قد وجه دعوة أمس للدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لطلب اللقاء مع وزراء الرى والإنتاج الزراعى والكهرباء.






يتبع.............................

اخر تفاصيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المتنحى اول باول - صور - فيديو - تقارير - الاثنين 23 يناير 2012 - تأجيل محاكمة مبارك والعادلى إلى الغد - البطاوى: أحكام القضاء لا علاقة لها بالأهواء بل مستندات وأدلة.. وتم الاستيلاء على الملابس العسكرية من عناصر خارجية بحسب أقوال عمر سليمان.. والداخلية كان بها مخزن سلاح ولم تستخدمه ضد المتظاهرين

وصول مبارك لبدء محاكمته بتهمة قتل المتظاهرين


وصل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على متن طائرة هيلكوبتر إلى مقر محاكمته، بأكاديمية الشرطة، وحضر قبله كل من ابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.

وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.


* الخضيرى: مبارك لم يعد رئيسًا.. هو إحنا كنا بنلعب؟


سخر المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق وعضو مجلس الشعب، من مرافعة فريد الديب عن الرئيس المخلوع، وادعائه بأنه ما زال رئيساً لمصر، وقلل من أهمية هذه الدفوع، وقال إنها لا تزعجه، وتساءل: "هو إحنا كنا بنلعب؟"، ووصف هذه الدفوع بأنها أقرب إلى النكات، وقال إن هناك اتهامات أكثر فى انتظار الرئيس المخلوع من تلك التى وجهتها النيابة له، وطالب المحامين الكويتيين المتطوعين عن مبارك بأن يتراجعوا عن مساندة رجل وصفه بأنه "فاسد وظالم وأفسد الحياة السياسية 30 عاماً"، واستنكر تشبيه الدكتور فيصل العتيبى، رئيس هيئة المحامين الكويتيين، فى مداخلة مع البرنامج، لمهمتهم فى الدفاع عن مبارك، بدفاع المحامين المصريين عن صدام حسين.

وأضاف "الخضيرى"، خلال حواره مع الإعلامى محمد سعيد محفوظ فى برنامج "وماذا بعد؟" على قناة "أون لايف"، أن أسر الشهداء لهم حق التعويض المادى والمعنوى وحق القصاص، وأبدى اعتراضه على محاكمة رموز نظام مبارك فى محاكم عادية، وقال "للأسف رضينا بالمحاكم العادية منذ البداية، ولا يمكننا التراجع"، مشيراً إلى أنه سيتبنى مشروع قانون محاكمات استثنائية للثورة ضد رموز نظام مبارك على الجرائم التى لم يحاكموا عليها بعد، حال فوزه برئاسة اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب.

وقال إن الأخطاء التى وقع فيها المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية لا يمكن العفو عنها، لكنه طالب الثوار بعدم الصدام مع المجلس فى الفترة المقبلة، وقال موجهاً خطابه للثوار: "اتركوا لنا فى البرلمان هذه المهمة"، كما حذر من "ثورة 25 يناير أخرى" إذا استمر المجلس العسكرى فى منصبه ليوم واحد بعد ميعاد تسليم السلطة.

ووصف "الخضيرى" محاكمات بعض النشطاء والثوار بأنها "مشهد مفزع وأصابه بقلق"، مبدياً اندهاشه من رواية "اللهو الخفى" التى قال إنها غير مفهومة، وأشار إلى أن هناك قوى داخلية وخارجية تريد إفشال ثورة 25 يناير، ووصف الاحتفال بذكراها الأولى بأنه مغلف بالحزن، والإصرار على مواصلة واستمرار الثورة، وقال إن عدم الاحتفال بهذا اليوم هو خيانة للشهداء، ونكران لجهدهم فى الثورة.

ورداً على تصريح الدكتور حلمى الجزار، أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، الذى برر فيه استبعاد الحزب للمستشار الخضيرى كمرشح لرئاسة البرلمان بأنه لا يملك الخبرة الكافية لإدارة جلسات البرلمان، قال الخضيرى: "لدى خبرة 10 سنوات فى إدارة منصة القضاء، وإبعادى عن رئاسة البرلمان كان بسبب التوافقات والحسابات الخاصة بالأحزاب"، كما نفى أن تكون أية جهة سرقت أو "ركبت" الثورة، وبرر رفض جماعة الإخوان المسلمين النزول إلى الميدان فى بداية الثورة، وفى بعض المليونيات خلال الفترة الماضية، بأن الجماعة مؤسسة مسؤولة عن آلاف الأعضاء ولا يمكن أن يكون قرارها فردياً، على عكسه هو شخصياً، حيث قرر النزول فور علمه بالمظاهرات، على حد قوله.

ووصف "الخضيرى" إضافة أعضاء بحزب النور السلفى عبارة "ما لم يخالف الشريعة الإسلامية" إلى نص القسم الخاص بأعضاء البرلمان بأنه "تزيد لا مبرر له"، لافتاً إلى أن هذه الإضافة لا تبطل القسم من الناحية القانونية، وقال إن القوانين المصرية فى مجملها تتفق مع الشريعة الإسلامية، وإن تعديل القسم الخاص بأعضاء المجلس يحتاج موافقة من البرلمان.

وأعرب "الخضيرى" عن أسفه لتراجع الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قرار الترشح للانتخابات الرئاسية، واصفاً ترشحه بـ"المكسب الكبير"، وتوقع أن يعيد "البرادعى" حساباته، وأن يعود لخوض الانتخابات الرئاسية إذا تبدلت الأوضاع للأفضل، أو إذا شعر أن فرصته أكبر فى الفوز.

وقال إن الثورة لا تترنح كما وصفتها الكاتبة البريطانية مارى ديجفسكى أمس فى صحيفة الإندبندنت، ونفى أن تكون مصر على شفا الإفلاس كما تتوقع بعض الآراء الاقتصادية، مبدياً تفاؤله فى المرحلة المقبلة من "قدرة مصر على بناء نفسها، وتأييد الله للثورة المصرية" على حد تعبيره.


* وصول العادلى وجمال وعلاء إلى أكاديمية الشرطة


وصل اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه وعلاء وجمال مبارك إلى أكاديمية الشرطة ، لحضور جلسة محاكمتهم فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.

وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين مقر المحكمة والفصل بين أهالى الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.



* حالة من الهدوء أمام أكاديمية الشرطة


سادت حالة من الهدوء أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول فى رابع أيام سماع مرافعة فريد الديب دفاع الرئيس السابق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين والتى تنظرها محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، كما شهدت ساحة الأكاديمية حضور أكثر من 30 شخصا من مؤيدى مبارك، فى حين حضر عدد قليل من أسر الشهداء لا يتجاوز 7 أفراد.


* بدء جلسة محاكمة مبارك والعادلى بتهمة قتل المتظاهرين


بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، استكمال محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لليوم الثالث على التوالى لاستكمال مرافعة دفاع المتهمين.


* العادلى يتمسك باستدعاء "سامى عنان" و"رئيس المخابرات" وقائد الشرطة العسكرية للشهادة.. وندب لجنة فنية محايدة للاطلاع على دفاتر الأمن المركزى وإعادة تشريح جثث الشهداء


حبيب العادلى

استهل عصام البطاوى، المحامى دفاع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، مرافعته بإبداء 13 طلباً وصفهم بالجوهرية، وأكد تمسكه وموكله بهم، وهم استدعاء جميع شهود الإثبات الوارد أسماؤهم فى قائمة الشهود وأمر الإحالة، واستدعاء جميع الأطباء الذين أشرفوا وعالجوا وكتبوا التقارير الخاصة بالشهداء والمصابين، والتمسك باستدعاء المسئولين الآتى أسماؤهم: الفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى ونائب رئيس المجلس العسكرى، واللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة، واللواء محمد نجيب قائد الحرس الجمهورى السابق، واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، واللواء طارق الموجى رئيس قسم مكافحة الإرهاب بجهاز أمن الدولة المنحل، ومدير الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية، واللواء مرتضى إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية للمساعدات الفنية، واللواء أحمد جمال الدين مدير مصلحة الأمن العام، والسفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية.

وطلب البطاوى إجراء معاينة من قبل النيابة العامة لجميع الميادين والشوارع العامة للمحافظات المختلفة الواردة فى القضية، وذلك لاستحالة حدوث الواقعة بالصورة التى ذكرها الشهود والمصابون لانعدام الرؤية بعد الساعة الخامسة مساء أيام الشتاء وقت الثورة، كما طلب محامى العادلى إلزام المدعين بالحق المدنى بتقديم أصول المستندات التى قدموها للطعن عليها بالتزوير، وكذلك جميع الأوراق التى قدمتها النيابة والطعن بالإنكار على السيديهات التى قدمها الشهود والفضائيات والمدعون بالحق المدنى، وذلك لعدم قيام النيابة العامة بعرضهم على خبير فنى لبيان ما إذا تم التلاعب فيها من عدمه، كما طالب بإحالتها لخبير فنى وعرضها غداً فى الجلسة أسوة بما حدث مع النيابة والمدعين بالحق المدنى.

وطالب البطاوى بتكليف وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بإجراء تحريات عن سبب وفاة المجنى عليهم الواردة أسماؤهم فى أمر الإحالة كل على حدا، والتحريات عن المصابين والمجنى عليهم وعن سبب الوفاة والإصابة، وتكليف النائب العام بعمل كشوف بأسماء المتوفين فى المحافظات المتهم فيها مديرو أمن وبعض القيادات وضباط الأقسام حتى لا تتكرر أسماؤهم فى قضايا قتل المتظاهرين أمام الأقسام وفى هذه القضية، وندب لجنة من الطب الشرعى برئاسة الدكتور كميل إلياس لبيان سبب حالات الوفاة والإصابة وإعداد تقرير مفصل عن كل حاجة.

واستكمل مطالبه بندب لجنة فنية محايدة للاطلاع على دفاتر الأمن المركزى وكافة الدفاتر التى تم تحريزها من القطاعات المختلفة لاعتبارهم مستندا فنيا يتم الحذف والتعديل والإضافة فيه وأن فض هذه الدفاتر قد شابه الكثير من الأخطاء، خاصة فى يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب والتفرقة بين أماكن وتسليح الأماكن الحيوية الحساسة.

وأخيراً، طالب البطاوى بضم التحقيقات التى أجريت فى النسخة الثالثة من أمر الإحالة الخاصة بالتحقيق مع ضباط أمن الموانئ، وكذلك ضم التحقيقات التى تمت مع الضباط المنتدبين لمديرية أمن القاهرة فى القضية رقم 22 لسنة 2011 حصر تحقيق النائب العام، وكذلك ضم التحقيقات فى قضايا قتل المتظاهرين أمام أقسام الشرطة لوحدة السبب والموضوع.

* فريد الديب.. محامى المشاهير والجاسوسية ترافع عن أيمن نور وقال: نظام مبارك غادر وظالم.. وفى مرافعته عن المخلوع قال إنه طاهر اليدين.. والنشطاء يصفونه بـ"صاحب الوجهين"




فريد الديب

المحامى فريد الديب، الملقب بـ"الثعلب"، اقترب من عامه السبعين، ويعد من أشهر المحامين فى مصر، بعد أن نال شهرته بسبب توليه عدة قضايا مهمة رفض عدد من كبار المحامين المرافعة فيها خشية اتهامهم بالخيانة أو العمالة، لكن هذه الاتهامات لم تزعزع "الديب" عن نظر هذه القضايا حتى وإن خسر عددًا ليس بالقليل منها.

تلقى فريد الديب تعليمه الابتدائى وحفظ القرآن الكريم بكتاب السيدة زينب، والتحق بكلية الحقوق عام ١٩٥٨ وتخرج فيها عام ١٩٦٣ بتقدير جيد جداً، وعين وكيلاً للنيابة العامة فى جنوب القاهرة، ثم وكيلاً للنيابة بالوايلى، ثم شرق القاهرة، ونيابة سوهاج، ثم أُدين فى مذبحة القضاة عام ١٩٦٩ التى قام بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتم استبعاده و١٢٧ قاضياً وعضواً للنيابة.

بعد استبعاده عمل "الديب" بوزارة العمل، ثم بجامعة الدول العربية، حيث المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة، وبدأت رحلته مع المحاماة منذ عام ١٩٧١.

ودأب الرجل على الدفاع عن متهمين مثيرين للجدل، وفى الغالب يكونون متورطين فى الإضرار بمصلحة مصر وأمنها واقتصادها، لدرجة أن السفارة الإسرائيلية اختارته ليدافع عن الجاسوس عزام عزام، الذى خرج بعد ذلك فى صفقة سياسية بعد 8 سنوات، واتهمه المحامون وقتها بأن مرافعته عن الجاسوس تعد خيانة للوطن، وتلويثًا للسمعة النضالية لنقابة المحامين، وهددته باتخاذ إجراءات عقابية بحقه، لكن هذه الإجراءات لم تنفذ بعد أن قضت المحكمة بالسجن المؤبد للجاسوس.

"الديب"، أيضًا، كان رئيس هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فى قضية اتهامه بقتل الفنانة سوزان تميم، حيث نجح فى تخفيف الحكم من الإعدام إلى السجن 15 عامًا، واستعاد محاكمته مرة أخرى خلال الشهر المقبل.

كما ترافع "الديب" عن أيمن نور عندما تم سجنه خمس سنوات فى قضية تزوير أوراق تأسيس حزب الغد، كما ترافع بقضية سياسية أخرى فى محاكمة رئيس مركز ابن خلدون سعد الدين ابراهيم، الذى سجن ثلاث سنوات وتمت تبرئته فى محكمة النقض، بالإضافة إلى ترافعه عن عدد آخر من المشاهير، من بينهم نجيب محفوظ ومحمود السعدنى وإبراهيم سعدة ومصطفى أمين، والفنانون يسرا وثناء شافع ونجوى فؤاد وفيفى عبده ومدحت صالح، ورجل الأعمال حسام أبوالفتوح، وعلية العيوطى، وهو محامى عائلة الرئيس الراحل أنور السادات فى قضية التشهير التى أقامتها أسرته ضد صحيفة العربى الناصرى، والتى اتهمت الرئيس الراحل بالخيانة.

ومؤخرًا انتشرت مرافعة لمحامى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك أمام المحكمة فى قضية الدكتور أيمن نور الشهيرة سنة 2005، وهى المرافعة التى يكيل فيها "الديب" التهم لـ"مبارك" ونظامه، ويتهمهم بالغدر بموكله أيمن نور فى قضية تزوير توكيلات تأسيس حزب الغد، والتى أدين فيها "نور" بأربع سنوات سجنًا نافذاً.. مرافعة "الديب" تؤكد كل ما يمكن أن يدين "مبارك" فى القضية حاليًا، حيث قال فى مرافعته عن أيمن نور، أمام المحكمة فى ديسمبر 2005، إن نظام مبارك يعتبر "النظام البائد" ونظامًا غدارًا، وإن القضية تفوح منها رائحة الانتقام السياسى الغادر بسبب ترشح نور لانتخابات 2005 أمام مبارك، وحلوله فى المركز الثانى".

وأضاف "الديب"، فى نفس المرافعة، أن وقوفه للدفاع عن "الشاب النشيط"، مشيراً لأيمن نور، سيجلب عليه النقمة من كارهية المتربصين به، والذين تتوفر لديهم آلات البطش والإيذاء، وربما يوجهون سهامهم الغادرة إليه بدلاً من غريمهم، فيجد نفسه عما قريب فى نفس القفص، وليس أسهل من تلفيق التهم وتدبير شهادات الزور، ولكنه فور تصفح أوراق القضية هاله الظلم والتلفيق، وأدرك براءة موكله.

* البطاوى: العادلى استمر 13 سنة فى الداخلية لأنه كان يرضى الله ورسوله


حبيب العادلى

أكد عصام البطاوى محامى العادلى أن موكله لم يتلق أى أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وأضاف أن العادلى لم يصدر أى أوامر لمساعديه باستخدام القوة أو إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وتابع البطاوى أن مبارك أمر العادلى بتأمين المظاهرات السلمية وعدم إطلاق الرصاص على المتظاهرين وضبط النفس لأقصى درجة وهو ما حدث بالفعل، وقال: "لو كان خرج بالسلاح كانت هتحصل مجازر وبلاوى ووقعت كارثة للبلاد".

ووصف البطاوى استمرار العادلى فى الخدمة 13 سنة بالأمر الجيد الذى يرجع لكونه يرضى الله ورسوله فى عمله، وكشف البطاوى أنه بالفعل خرجت أسلحة آلية وطلقات خرطوش وعدد من المجندين والضباط فى قطاعات ناصر وأبو بكر الصديق وغيرها من قطاعات الأمن المركزى، ولكن هذه الأسلحة عادت مرة أخرى وتم تدوين ذلك فى دفاتر الأمن المركزى.

ومن جهة أخرى طلب جمال مبارك من الضابط المكلف بحراسة القفص، أن يستأذن رئيس المحكمة فى أن يدخل علاء الحمام، فقالت له المحكمة "تفضل"، وخرج علاء من القفص وبعدها بدقائق رفعت المحكمة الجلسة للاستراحه لمدة 20 دقيقة.

* مدعٍ بالحق المدنى: نشكر دفاع العادلى لأنه وفر علينا الكثير


العادلى

وجه حسن أبو العينين، أحد المحامين المدعين بالحق المدنى فى محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية و6 من كبار مساعديه، شكره لعصام البطاوى المحامى عن العادلى.

وقال إن محامى العادلى وفر عليهم الكثير فى القضية، كما وصف مرافعة البطاوى بأنها لم تبن على أى دفوع قانونية، وذلك بعد أن أقر البطاوى بسلمية المظاهرات والمتظاهرين، كما أقر بوقوع حبيب العادلى فى أخطاء أثناء الثورة، يحتمل معها وقوع قتلى ومصابين، قائلا إن البطاوى أقر أمام المحكمة بصحة الأدلة التى ساقتها النيابة العامة والمدعون بالحق المدنى فى القضية، وأدان حبيب العادلى.

* تأجيل محاكمة مبارك والعادلى لجلسة الغد


الرئيس السابق محمد حسنى مبارك

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لجلسة غد الثلاثاء، ونبهت على الدفاع الحاضر مع العادلى لعرض الوسائل الفنية لعرض السيديهات التى نوه عنها بجلسة اليوم، والتى تعرض الاعتداء على قوات الشرطة.

* إنذار لـ"عاشور" لفصل "الديب" من نقابة المحامين لسبه الشعب المصرى


فريد الديب

أرسل نبيه الوحش المحامى إنذارا لـ"سامح عاشور"، نقيب المحامين، وأعضاء مجلس نقابة المحامين، يطالب بفصل فريد الديب محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك لإساءته للنبى، صلى الله عليه وسلم، حيث شبه مبارك فى محنته بالنبى، بالإضافة إلى تعديه بالسب على الشعب المصرى.

وأوضح الوحش، فى الإنذار رقم 619 لسنة 2012 قصر النيل، أنه من المعروف والمعهود أن المحاماة رسالة بجانب كونها مهنة، ولكن فى المقام الأول رسالة سامية هدفها الدفاع عن الحق وعن أصحاب الحقوق المسلوبة، ولكن للأسف هناك أناس يعملون فى هذا الحقل ليس من أجل الدفاع عن الحق وإظهار الحقيقة، وإنما من أجل الشو الإعلامى والمادة تحت شعار "الغاية تبرر الوسيلة"، بغض النظر عما إذا كانت هذه الوسيلة مشروعة أو غير مشروعة، وما بين هؤلاء فريد الديب المحامى الذى دأب على الدفاع عن أصحاب الضمائر الخربة والذين يعيثون فى الأرض فسادا ويأكلون أموال الناس بالباطل مخالف بذلك جميع العادات والتقاليد والمبادى السامية لرسالة المحاماة.

وأضاف الوحش أن الديب خرج عن المألوف بآرائه الصادمة وتصريحاته المستفزة ومواقفه المخزية، من بين هذه المواقف دفاعه عن الخونة والجواسيس وعلى رأسهم عزام عزام، ولما كانت هذه المواقف من شأنها استفزاز الشارع المصرى الذى يعيش أزهى أيام عصوره بمناسبة 25 يناير والتى غيرت وجه التاريخ، ولما كانت أقواله الصادمة تتعارض مع الحريات التى تأسست عليها نقابة المحامين العريقة، فلا يجوز أن يستمر ما بين أعضائها عضو بهذه الكيفية، الأمر الذى حدا إلى إرسال هذا الإنذار.

وطالب الوحش بسرعة إصدار قرار عاجل بإحالة الديب إلى لجنة التأديب لإجراء تحقيقات معه فى حق وقائع ارتكبها فى حق نقابة المحامين، تمهيدا لإصدار قرار آخر بشطبه من نقابة المحامين، وإصدار قرار عاجل بوقف الديب عن ممارسة هذه المهنة لحين الانتهاء من التحقيقات التى تجرى معه بمعرفة النائب العام فى واقعة إثارة الفتنة وإشاعة الأخبار الكاذبة والإساءة إلى الرسول الكريم وسب وقذف الشعب المصرى بأسره على أن يكون هذا الإجراء خلال أسبوع.


الديب .. مبارك لايزال رئيس البلاد وقرار التنحى باطلاً


تأجيل محاكمة مبارك ونجليه والعادلى إلى جلسة غداً لبدء الاستماع الى مرافعة حبيب العادلى - فريد الديب يقول أن مبارك لايزال رئيس البلاد وقرار التنحى باطلا - فريد الديب مبارك لم يوقع خطاب التنحى وعمر سليمان اذاع الخطاب دون موافقته - فريد الديب يطالب بإلغاء محاكمة مبارك أمام جنايات القاهرة ويطالب بمحكمة خاصة - فريد الديب يطالب بنقل مبارك إلى قصر الرئاسة ليتمكن من تأدية عمله رئيساً للجمهورية.




* البطاوى: أحكام القضاء لا علاقة لها بالأهواء بل مستندات وأدلة.. وتم الاستيلاء على الملابس العسكرية من عناصر خارجية بحسب أقوال عمر سليمان.. والداخلية كان بها مخزن سلاح ولم تستخدمه ضد المتظاهرين


المستشار أحمد رفعت

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لجلسة غد، الثلاثاء، ونبهت على الدفاع الحاضر مع العادلى لعرض الوسائل الفنية والسى ديهات التى نوه عنها بجلسة اليوم والتى تعرض للاعتداء على قوات الشرطة.

وبعد الاستراحة استكمل المحامى عصام البطاوى مرافعته عن المتهم الخامس اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وقام بعرض أقوال الشهود الشرطيين، واسترسل فى بعض النقاط التى تناولت الاعتداء على قوات الشرطة وسرقة ملابسهم العسكرية والأسلحة التى كانت بحوزتهم، والأقسام ومخازن السلاح وسرقة تلك الأسلحة، والقيام بمهمات يقتلون فيها المتظاهرين السلميين، كل ذلك من أجل إظهار الشرطة بمظهر القاتل، وإسقاط هيئة الشرطة والنظام من أجل تحقيق مصالح شخصية وخارجية.

وعرض البطاوى أقوال هؤلاء الشهود وبدأ بالعميد عماد عطية على، مدير إدارة الشئون المالية والإدارية، والذى أكد أن أقوال وتعليمات الوزير نصت على أن أقصى درجات التعامل مع المتظاهرين بالغاز فقط والأسلحة التى تطلقها فقط، وقال إنهم قاموا بإمداد المعينين بخدمة الوزارة بالمياه المعدنية والعصائر والسندويتشات وليس الأسلحة، والوزارة لم تحتج للسلاح، لأن بها مخزن للسلاح لو أراد التعامل مع المتظاهرين لكانت فعلت، أما فيما يتعلق لنقل سيارة الاسعاف للأسلحة فأجاب أنها لم تنقل الإسعاف، وأن ليس للداخلية سلطة على تلك السيارات، وبسؤال قائد قوات العمليات الخاصة أكد أن من مهماتهم تأمين المنشآت الحيوية مثل المطار والسفارات ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وبالنسبة للإذاعة والتليفزيون فقد تم اقتحام الأسوار الخارجية فقط، وقاموا بسرقة أحد البنادق الآلية من أحد المجندين وحرق مدرعتهم، كما تمكنوا من اقتحام الحزب الوطنى والتسبب فى وفاة مجند وإصابة الكثيرين.

وأشار اللواء نبيل أحمد على، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى، إلى أن الوزير أكد ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازات والقوات نزلت يوم 25 بالخوذة فقط بدون عصا أو درع حتى، وأشار البطاوى إلى أنه فى عام 2010 كان عدد المظاهرات 990 مظاهرة فى القاهرة والجيزة فقط، ولكن لم ينتج عنها أى وفيات أو إصابات، وأضاف إلى أن الجيش يوم 28 يناير قام بإطلاق النار، بعد محاولات الاعتداء على القوات وسرقة السلاح والمركبات ولا يوجد فى الأوراق أى دليل واحد يدل على إطلاق النار على المتظاهرين، فتم الاستيلاء على الملابس العسكرية من قبل عناصر خارجية بحسب أقوال عمر سليمان، بعد أن ساعدهم البدو فى الدخول.

ثم تناول البطاوى الاتهام الخاص بالشاعر، مؤكدا أن هناك خطابا من الوزير بعدم نزول قوات القاهرة إلا لخدمات التأمين فقط بدون سلاح نارى، والتحقيقات أكدت أنه لم يصدر أى تعليمات للضباط والجنود باصطحاب السلاح واستخدامه، وطلب أخيراً من المحكمة والحاضرين أن يحاكموا المتهم بالأوراق والقانون وليس هوائياً، مؤكدا حكم الأوراق سيكون البراءة، لتصدر المحكمة قرارها المتقدم.


تأجيل محاكمة مبارك والعادلى إلى الغد



تأجيل قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها العادلى ومبارك وعلاء و جمال لجلسة الغد لاستكمالم رافعة الدفاع - دفاع مبارك يطعن على أدلة الإثبات المقدمة من النيابة بشأن قتل المتظاهرين - علاء مبارك يستأذن المستشار أحمد رفعت لدخول دورة المياة أثناء الجلسة.





احتشد عشرات المتظاهرين والمعتصمين بميدان التحرير، فى وقفة صامتة، ظهر اليوم الاثنين، حاملين لافتات من بينها ما يطالب بإعدام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وما يدعو للوحدة الوطنية وغير ذلك، الأمر أربك الحركة المرورية فى مداخل ومخارج الميدان.

وبالتزامن مع أولى جلسات برلمان ما بعد ثورة 25 يناير، حمل متظاهرو التحرير، أعلام مصر، مكتوباً عليها "حرية" بجوار شعار للهلال والصليب، إضافة إلى لافتة لميزان العدالة مقلوباً مدوناً عليها "قانون فتحى سرور = براءة مبارك"، ولافتات كتب عليها "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"نجاح المرحلة الانتقامية.. عودة مبارك 11-2-2012، الآن عرفت ماذا يريد الشعب".

فى المقابل، تجمع عدد كبير من المارة على جوانب الطريق لمشاهدة التظاهرات، فيما دخل البعض الآخر فى حلقات نقاشية مع المتظاهرين حول أحوال البلاد والاحتفال بـ25 يناير. فيما تواجد العشرات من المتظاهرين فى تجمعات متفرقة داخل الميدان، ودارت بينهم حلقات نقاشية حول تنظيم مسيرات اليوم.

انطلقت مسيرة من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء وإعدام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وتوجهت بعدها للمشاركة فى عزاء الشهيد محمد جمال فى الشرابية والذى يقام مساء اليوم.

ونظم العشرات من المشاركين فى المسيرة قبل توجههم إلى الشرابية وقفة أمام النائب العام رددوا فيها هتافات "تحيا مصر.. ارفع كل رايات النصر" و"الشعب يريد إعدام المخلوع" و"القصاص القصاص قتلوا محمد بالرصاص" و"قول متخفشى المجلس لازم يمشى".

وقام المتظاهرون بعمل كردون أمنى حول الفتيات المشاركات فى المسيرة من أجل تأمينهن من أى اعتداءات قد تحدث.


* الحلقة الخامسة من كتاب "هيكل" فى دار الشروق.. مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.. للحديـث بقية


الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل
نقلاً عن دار الشروق

يستكمل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى الحلقة الخامسة الحديث عن لقائه مع الرئيس السابق مبارك، فى منزل الأخير، وهو اللقاء الذى استمر لوقت طويل، وفى هذه الحلقة يبدأ هيكل حديثه مع مبارك حول نصيحته للرئيس السابق بأن يرسل إحد إلى البيت الأبيض أو لندن ليدرس كيف تدار مكاتب رؤساء الدول، فيقول هيكل:

«وأنا شخصيا أرى أن ترسل أحدا إلى البيت الأبيض فى واشنطن، أو إلى «10 دواننج ستريت» فى لندن، ليدرس كيف تُدار مكاتب رؤساء الدول فى هذا العصر الجديد

«محمد» (بيه) أقسم لك أنهم «يسمُّون بدني» فى كل مرة ألتقى «بواحد منهم»، أتضايق منهم ويفوت منى موعد نومى وأسهر الليل أشتمهم».

«أننى لا أختلف على أن أمريكا هى أقوى قوة فى العالم، ولكن المسألة هى: من أى موقع يتعامل الأطراف مع القوة الأمريكية» (استطردت وبشكل ما فقد قصدت أن يصل إليه ما كنت أقول)، إذا تعاملت مع أمريكا من منطق أنك تحتاج إليها، فلن تصل إلى شىء، وإذا تعاملت معها باعتبار أنها فى حاجة إليك، فقد تنجح».

كان الرئيس «مبارك» كما بدا لى وقد طالت جلستنا حتى تلك اللحظة أكثر من ساعتين متشوقا على نحو ما ليسمع، وعندما طلب تأجيل موعد معه فى الساعة العاشرة والنصف، فقد أدركت أننا أمام لقاء سوف يطول، وحتى عندما عرضت الاستئذان كى لا أعطل ارتباطات سابقة له، على أن نعود بعد ذلك ونتقابل فى مناقشة أخرى كان إصراره «أننا الآن هنا إلا إذا كنت «زهقت»، وأكدت أننى لم «أزهق»، ولكن خشيتى على وقته، ولعله أراد طمأنتى وربما إغرائى.

ويكشف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى هذا الجزء، عن معلومة لم يكن يعرفها الكثيرون عن مبارك، وهى أن الرئيس السابق كان يدخن السيجار، فيقول:
فإذا هو يسألنى: ألا تريد أن تدخن سيجارا أنا أعرف أنك من مدخنى السيجار، وأنا مثلك.
وأبديت الدهشة، فقال إنه لا يظهر فى الصور بالسيجار لكى يتجنب «القرشنة»! لكنه يدخن سيجارا واحدا كل يوم، ثم ضغط على جرس يطلب صندوق السيجار.
وجاء الصندوق مع أحد الضباط، وطلب «مبارك» تقديمه إلى بالإشارة، وأخذت منه سيجارا، وأخذ هو سيجارا.

ثم سألنى وهو يرانى أشعل عود كبريت: «سيجار كويس»؟!!
ولم أقل شيئا، ويظهر أنه أحس أننى لا أشاركه الرأى.
وقلت: «بكل احترام الحقيقة أنه مقبول».
وقال باستنكار: «إيه؟! هذا «روميو وچولييت».
وقلت: «الشركة التى تنتج سيجار «روميو وچولييت» تنتج أكثر من 75 نوعا بعلامتها، وكل نوع منها مختلف عن الآخر».
وسأل «مبارك» باهتمام:
«أُمال إيه بقى السيجار الكويس؟!».
وقلت «بإذنك فى سيارتى علبة صغيرة فيها سيجار، ولم أدخل بها لأنى لم أتصور أنك تدخن، وإذا وافقت نطلبه».
وجاءت العلبة، وعرضت على الرئيس «مبارك» أن يتفضل، فأخذ واحدا منها وأشعله، وكانت ملاحظته: والله أحسن فعلا «غريبة جدا»!!
وقال وهو يستعيد الذكريات:
«عندما كنا نتدرب فى الاتحاد السوڤييتى كطيارين، كنا نشترى هذا السيجار (الذى لم يعجبك!!) ونبعث به إلى قادة السلاح، وكانوا يعتبرون ذلك «فخفخة»!».

ثم عاودته الذكريات فقال:
أيام التدريب فى الاتحاد السوڤييتى كنا فى قاعدة جوية قرب «خاركوف»، وفى الإجازة ننزل إلى «موسكو»، وكنا نخفى الورقة «أم مائة دولار» تحت الشراب بعد أن نغطيها بقطعة من ورق التواليت، (أضاف أن ورق التواليت فى روسيا سميك وخشن مثل الخيش)، ثم نغيرها فى السوق السوداء عن طريق موظف فى مكتب الملحق العسكرى بمبلغ كبير من الروبلات، ونشترى علبا من هذا السيجار ونشحنها إلى قادة السلاح فى مصر. واستطرد: كان «الروبل» بالسعر الرسمى يساوى أكثر من دولار واحد، لكن السعر فى السوق السوداء كان 21 روبلا لكل دولار، فارق كبير، أضاف، «لكن الواد بتاع المكتب العسكرى كان جن».

وعاد «مبارك» فجذب نفسا من السيجار الذى قدمته له، وقال: «فعلا لك حق هذا أحسن جدا»، ولكنهم (يقصد القادة الذين كان يرسل لهم السيجار) كانوا يعتقدون أن الاتحاد السوڤييتى يأخذ سيجار كوبا مقابل السلاح، وقلت: «ذلك صحيح إلى حد ما، لكن أفضل أنواع السيجار الذى تنتجه كوبا كانت للتصدير بالعملة الصعبة إلى الغرب، وما تبقى من الدرجة الثالثة والرابعة يذهب إلى الاتحاد السوڤييتى ويشتريه الزوار بحُسن نية».
ومد الرئيس «مبارك» يده إلى جرس، فدعى أحد الضباط، ثم التفت وقال:
«محمد» بيه ملِّى عليه كل أنواع السيجار «الكويس»!
وقلت ما مؤداه «أن لكل نوع من السيجار مذاقا، وأن كل مذاق مسألة اختيار، ولذلك فإنه من الصعب على مدخن أن يوصى غيره بنوع معين».
وقال: معلش «ملِّيه» الأنواع «الأبهة» (المتميزة).
وكان الضابط قد أسرع وجاء بورقة وقلم مستعدا لكى أمليه.
وعاد إلى تجربة «السيجار» الذى قدمته له، وقال:
«فعلا كويس جدا».

ثم أضاف ضاحكا: يا أخى عاوزين نتعلم «العز».
ولفت تعبير «العز» نظرى، وقلت:
إنها ليست مسألة «عز»، ولكنها ظروف، وأنا شخصيا تعلمت تدخين السيجار (لسوء الحظ!) من رجلين: «نجيب الهلالى» (باشا)، ثم «فؤاد سراج الدين» (باشا)، كلاهما فى شبابى كانوا يقدمون لضيوفهم سيجارا عندما يشعلون لأنفسهم واحدا، وكنت أقبل الدعوة من باب «التجربة»، لكنى فيما بعد وقعت فى فخ «العادة»!

وقال «مبارك»:
«إنه لاحظ أن كل الرؤساء الأمريكان يدخنون سيجارا، ويمارسون لعبة الجولف، وأنت أيضا تلعب الجولف».
وقلت بسرعة: «صحيح، ولكن بدون رئاسة».
وبادر معلقا «والله أحسن يا أخى، الناس تتصور أن الرئاسة شىء عظيم، والحقيقة أنها «بلوة»!!».

ثم اتجه الحديث بين هيكل والرئيس السابق إلى الرياضة، خاصة أن هيكل أبدى اهتماماً بلعبة الجولف التى يمارسها الرؤساء وقدرتها على تعليم السياسة، فيقول هيكل:
وقلت شيئا عن لعبة الجولف، وكيف أنها خير معلم للسياسة، وسألنى: كيف؟! وشرحت قدر ما أستطيع لعبة الجولف، وعلاقتها الوثيقة بالعلوم الاستراتيچية.
واستمع إلىَّ باهتمام، ثم كان تعليقه: لكنها لعبة تأخذ وقتا، وأنا أفضل السرعة، ولذلك ألعب الإسكواش، وهى لعبة «موصوفة» للطيارين لشحن قدرتهم على الـ AGILITY «الاستجابة السريعة».

وهز «مبارك» رأسه بأسف وقال:
«الآن لا وقت عندى حتى للإسكواش، لأن العبء ثقيل، وطلبات الناس لا تعرف الحدود».

وفى هذه الفقرة يتحدث مبارك عن مدى العناء الذى يلاقيه من الطلبات، رغم انه لم يمضى فى الرئاسة الا شهورا لكنه على حد قوله " طلعت روحه " فيقول هيكل
وتوقف «مبارك» وتساءل:
الناس «كده ليه»؟ ليس عندهم إلا طلبات، يحفظون الحقوق وينسون الواجبات، والمصيبة أنهم جميعا «متخانقين»، وطلباتهم متعارضة، لا أعرف كيف تحمَّل الرئيس «جمال» أو الرئيس «أنور»؟! أنا شخصيا، ولم أقض فى الرئاسة إلا شهورا «طلعت روحى»!!
وقال «مبارك» ويداه تسبقان إلى التعبير عما يريد قوله:
«والله لو تعبت من كثرة الطلبات والخلافات، سوف أتركها لهم، وأسلم كل شىء للقوات المسلحة، وأترك الجميع «ياكلوا فى بعضهم»، وأخلِّص نفسي!!».
(وكأنها كانت نبوءة مبكرة!!).
ورجوته ألا يفكر على هذا النحو.

وفى هذه الفقرة انتقل الحديث بين هيكل والرئيس السابق إلى أمريكا والاتحاد السوفيتى، وكيف اختار الرئيس عبد الناصر صداقة "السوفيت"، فى حين اختار السادات الأمريكان، فيروى هيكل:
وعاد «مبارك» مرة أخرى إلى خلافى مع الرئيس «السادات»، وكان فى واقع الأمر يفصح عن آرائه هو نفسه يقول:
«السادات» كان على حق، لا أعرف لماذا اختار الرئيس «جمال» صداقة السوڤييت، وهم ناس «فَقْرى»، و«السادات» اختار الأمريكان وهم «المتريشين» (يقصد الأغنياء)، أكبر خطأ وقع فيه الرئيس «عبد الناصر» هو الخلاف مع أمريكا.

استطرد: «وبعدين الرئيس «أنور» اختار السلام مع إسرائيل، والرئيس «جمال» كان لابد أن يعرف أنه لا فائدة من الحرب مع إسرائيل».
واستطرد: «اليهود مسيطرين على الدنيا كلها، وأنت تعرف أكثر!!
اسمعها منى لا يستطيع أحد أن يختلف مع أمريكا».
أنا أعرف أنك كنت من أنصار علاقات طيبة مع أمريكا فلماذا غيَّرت رأيك؟!!».
وأجاب بنفسه على سؤاله:
«يا عم»، الذى لا يعرف أن أمريكا هى أقوى قوة فى العالم «يعك».
ولم أعلق على الكلمة، ففى أثناء الحديث سمعت من هذا النوع من الكلمات «عينات» متكررة.

ورحت أشرح له رأيى:
«أننى لا أختلف على أن أمريكا هى أقوى قوة فى العالم، ولكن المسألة هى: من أى موقع يتعامل الأطراف مع القوة الأمريكية» (استطردت وبشكل ما فقد قصدت أن يصل إليه ما كنت أقول)، إذا تعاملت مع أمريكا من منطق أنك تحتاج إليها، فلن تصل إلى شىء، وإذا تعاملت معها باعتبار أنها فى حاجة إليك، فقد تنجح».
وقاطعنى:
«تريد أن تقول لى إن أمريكا تحتاج إلينا طبعا لا نحن الذين نحتاج إليها!!».
وقلت:
«سيادة الرئيس.. إن الاحتياج لابد أن يكون متوازيا فى السياسة الدولية، وإذا جاء الاحتياج من طرف واحد إذن فهو عالة على غيره، وحتى إذا قبل هو، فإن الطرف الآخر لن يقبل، ببساطة لأن السياسة الدولية ليست جمعية خيرية!!».
وأضفت:
«أنه هنا أهمية موارد مصر الاستراتيچية، وقدرتها على إدارة هذه الموارد، وهنا مثلا أهمية انتماء مصر العربى.
بمعنى إذا لم تكن مصر من هذه الأمة العربية بالطبيعة، فلابد أن تكون منها بالضرورة.
بصراحة، أنا قومى عربى باقتناع، وبطبائع الأشياء فإن أحدا لا يستطيع الاقتناع إلا بما يتوافق مع مصلحة وطنه كما يقدرها وفضلا عن اقتناعى مبدأ بعروبة مصر، فإننى مقتنع بضرورة هذه العروبة أيضا لمصر، وكذلك لكل بلد عربى».
ثم قلت:
«فارق سيادة الرئيس بين أن تتعامل مع أمريكا كمصر فقط وهى بلد مثقل بحجم سكانه، محدود فى طاقة موارده، وبين أن تتعامل معها وهى وسط العالم العربى بكل قوة الأمة، وبجميع إمكانياتها ومواردها!!

زدت على ذلك:
هذا أيضا سيادة الرئيس هو ما يمكن أن يعطيك تأثيرا فى العالم الثالث كله وفى العالم الأوسع، إذا كنت وحدك، فالتأثير محدود، وإذا كنت وسط كتلة كبرى، إذن فهناك حساب آخر لتأثيرك».

أضفت: «مذكرا الرئيس بحوار منشور لى مع «كيسنجر» يوم 7 نوفمبر 1973، فى أعقاب حرب أكتوبر، وكان هو الآخر قد اقترح على فى حينها أن أقتصر فى كلامى معه على ما يخص مصر وحدها، دون العالم العربى، وكان ردى عليه: أنه يريد أن ينزع أهم أوراقى التفاوضية من أول لحظة».
وذكرت له كيف قلت لـ«كيسنجر» وذلك منشور فى مقال لى فى «الأهرام» ذلك الوقت:
دكتور «كيسنجر»: أنت أستاذ علوم سياسية، ولا يصح لى أن ألف وأدور معك أو ألعب «الاستغماية» HIDE& SEEK، ولذلك أحدثك بصراحة:
إذا اقتصر اهتمام مصر على قضاياها وحدها، فهى تحتاج لكم.
إذا كانت مصر وسط أمتها العربية فأنتم تحتاجون لها.
ولذلك دعنا من أول لحظة نتفق على أن اهتمامات مصر حتى بصرف النظر عن هويتها عربية، وهى تريد علاقات طيبة معكم، لكن عليكم أن تقدروا بأنفسكم أنكم أيضا فى حاجة إلى علاقات طيبة معها.
(والحقيقة أننى قصدت أن أتوسع أمام «مبارك» فيما قلت لـ «كيسنجر»، حتى تصل وجهة نظرى إليه، دون أن تتبدى «وعظية» إذا وجهتها مباشرة إليه).

وقطع «مبارك» سياق كلامى قائلا:
«هذا هو ما جلب لنا المشاكل، والحقيقة أننى مختلف معك وموافق مع الرئيس «السادات» فمشكلتنا أننا تحملنا بمشاكل غيرنا وليس مشاكل مصر وحدها، نقتصر عليها ونحلها بأسلوب عملى».
وقلت: لا أظن أن هناك فى عزلة عن العالم العربى حلا لمشاكل مصر وحدها لا خيالى ولا عملى!!

عاد الرئيس «مبارك» إلى حديث «أمريكا» قائلاً:
«أنت تنسى أنه لا أحد يستطيع مساعدتنا على إسرائيل إلا أمريكا، العرب شمتوا فينا سنة 1967، مع أنهم هم الذين ورَّطونا فى الحرب».

وأضاف: «أنا أعرف «الأسد» (يقصد «حافظ الأسد») من أيام الطيران، وهو قال لى إن «حزب البعث» قصد توريط «عبد الناصر» فى حرب سنة 1967».
واستطرد فى تفاصيل علاقته مع «حافظ الأسد».
وقلت: «إننى معه فى أن نظما بعينها هنا وهناك حاولت مرات توريط «عبد الناصر»، ثم رُحت أشرح له بعض ظروف القرار السياسى سنة 1967، وضمنه وبصرف النظر عن التربص الخارجى أن القرار المصرى وقع فى أخطاء لم يكن هناك مبرر لها، أخطرها قرار الانسحاب من سيناء بكل القوات فى ليلة واحدة (7 يونيو 1967)».
وأخذنا هذا الحديث إلى كلام إلى تفاصيل متشعبة عن ظروف وملابسات سنة 1967، وحكى لى أنه كان مع سرب القاذفات المتمركزة فى مطار «بنى سويف»، وقال إنه قرأ التحقيقات التى جرت عن تلك الحرب، لأن الرئيس «السادات» عينه رئيسا للجنة كتابة التاريخ عندما كان نائبا له، وأنهم استطاعوا فى اللجنة أن يجمعوا أكثر من مليونى ورقة من الوثائق، وأنه اطلع على بعضها بنفسه، لكن ضيق الوقت لم يمكنه من قراءة الكثير».
أضاف «أنه مع ذلك يعتقد أن علاقاتنا مع أمريكا من ألزم الضرورات، وبالتحديد فيما يتعلق بإسرائيل».

ثم استطرد وهو يهز رأسه:
«بعض الناس يريدوننى أن أقيم علاقات كاملة مع إسرائيل ويريدون ذلك الآن ولكن على الانتظار أنا أنتظر على أحر من الجمر أن يجىء أبريل ويخرجوا من الأرض المصرية كلها».
أضاف: «هل يظن الناس أن التعامل مع الإسرائيليين يسعدنى؟! هناك فارق بين أن أعترف بقوة إسرائيل، وبين أن أحبها!!».
ثم استدرك:
«محمد» (بيه) أقسم لك أنهم «يسمُّون بدني» فى كل مرة ألتقى «بواحد منهم»، أتضايق منهم ويفوت منى موعد نومى وأسهر الليل أشتمهم».
وقلت: «إننى أفهمه، لكنه من حسن حظى أننى لست مضطرا لمقابلتهم، ولهذا فأنا كمبدأ لم أقابل منهم أحدا».
وقال بسرعة: «ولكن كيف تستطيع أن تفعل ذلك إذا كنت مسئولا؟!».
وقلت: «ولكنى والحمد لله غير مسئول».

ويقول هيكل إن مبارك عاد ليتحدث معه عن علاقة هيكل والسادات، ومدى محاولات الرئيس الراحل مه هيكل حتى يتعاون معه، فيتحدث:
وقال الرئيس «مبارك»:
هذا موضوع كنت أريد أن أكلمك فيه».
ثم استطرد قائلا برقة بادئا بكلام كريم، لكن نبرة العتاب تشيع فيه:
«الرئيس أنور» تعب معك حتى تتعاون معه».
وسألته: «كيف يستطيع أحد أن يتعاون فى سياسة لا يؤمن بها؟!».
قال: «تستطيع أن تساعد دون أن تتعامل مع إسرائيل».
وقلت: «إن منصب الوزارة عرض من سنة 1956، وكنت لا أزال شابا قد تغريه المناصب، والرئيس «السادات» عاد بعد ذلك فعرض على منصب نائب رئيس الوزراء، أو رئيس الديوان السياسى».
وقال: «أعرف ذلك، ولم أقصد أن أحدثك عن منصب».

ويكشف هيكل فى حديثه، عن مفاجأة بالنسبة له عندما طلب منه الرئيس السابق أن ينضم إلى الحزب الوطنى، وذلك عندما قال له مبارك ..
أسألك سؤالا صريحا ومحددا قالها وهو يتطلع إلىَّ مركزا: «ما رأيك أن تدخل الحزب الوطنى؟!!».

وبدا أننى أصبت برعب، وقلت له: إننى لم أدخل الاتحاد الاشتراكى مع «جمال عبد الناصر» رغم عمق صداقتنا ورغم إلحاحه مرات لأنى لا أعتقد فى هذا النوع من التنظيمات السياسية التى تقوم فى حضن السلطة، وفضلا عن ذلك فلست من أنصار أن ينتمى الصحفى حزبيا».

سكت قليلا ثم سألنى:
«إذا لم تكن تفكر فى دخول الحزب، فماذا تنوى أن تفعل؟!».
أضاف: «لا يُعقل أنك سوف تجلس فى بيتك ساكتا!».
وقلت ضاحكا:
«أنه ليس له أن يقلق، فأنا لا أنوى الانضمام إلى قائمة المتعطلين الذين يبحثون عن عمل».

أضفت: «لدى عقود لكتب جديدة مع «الناشرين» فى لندن ونيويورك بعد ستة كتب سبقت، تُرجمت جميعا من الإنجليزية إلى لغات كثيرة، وآخرها كان كتاب «عودة آية الله» THE RETURN OF THE AYATOLLAH عن الثورة الإيرانية، وقد صدر فى أوروبا وأمريكا أثناء وجودى فى السجن، وقد تُرجم حتى الآن إلى سبع عشرة لغة ثم إنه فور خروجى من السجن اتصل بى «أندريه دويتش» وهو أكبر الناشرين فى لندن، وسألنى إذا كان فى استطاعتى أن أقدم لهم بسرعة كتابا عن السبب الذى دعا إلى اغتيال «السادات»، وهو فى رأيهم «بطل السلام»، وقد قبلت عرضه، وذلك ضمن ما سوف أناقشه فى سفرة قريبة إلى لندن».

وقاطعنى: «كتاب عن الرئيس «أنور»؟!!
وقلت: «ليس عنه، ولكن عن عملية الاغتيال بالتحديد، وقد عثرت على عنوانه وأنا فى السجن، فقد كنت أفكر فى شىء من هذا القبيل، حتى قبل أن يتصل بى أحد من لندن، وعثرت أثناء تفكيرى فيه على عنوان له: «خريف الغضب»!.
وكرر الرئيس عنوان الكتاب المقترح كما سمعه منى، وبدا حائرا فى فهم مقصدى به، لكنه تجاوز حيرته.
وعلَّق بقوله: «ولكن هذا سوف يسبب لك مشاكل كثيرة، لأن الرئيس «أنور» له «جماعات كبيرة»!».
وقلت: «أما عن المشاكل فقد تعوَّدت عليها، ثم إننى أرجوك أن تعرف أن الرئيس «السادات» كان صديقا، وليس مشكلة أن تختلف آراؤنا، وأن تتباعد الطرق بيننا، لكن ذلك لم يترك أثرا لدىَّ».
زدت على ذلك: «أنه عندما وقع اغتيال الرئيس «السادات» وعرفت به فى السجن، فإنى بكيت عليه بصدق، وساعتها زال كل أثر للخلاف وما ترتب عليه، لأن الدم والدموع غسلت كل شىء!!».

وجاءنى تعليقه مفاجئا:
«لم أكن أعرف أن الكتب «شغلانة كويسة»!!
وقلت: «أننى لا أعرف تصوره لـ «الشغلانة الكويسة»، لكن الكتابة بالنسبة لى حياتى كلها!!».
وعاد يسألنى:
«ولكن ألا تفكر فى العودة للصحافة المصرية؟!».
وقلت:
«إن ذلك بعيد عن تفكيرى تماما، فقد اعتبرت أن دورى فى الصحافة المصرية انتهى بخروجى من «الأهرام»، وأوثر أن أترك المجال لآخرين، وكذلك لأجيال أخرى».
ووجدها فرصة يعود بها إلى اقتراحه، فقال: «خسارة ألا يستفيد منك البلد» وسألته: «ألا يرى فى وجود صحفى وكاتب مصرى فى مجال النشر الدولى فائدة للبلد؟!!».

واستمر الحديث بين مبارك وهيكل، حيث انتقل الى مسالة النشر والعمل الصحفى والكتابة، فيروى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل:
وشرحت بعض التفاصيل عن حجم النشر الدولى، سواء فى الكتب أو فى الصحف، وبالتحديد عندما يقع الجمع بين الاثنين، فيصدر كتاب، ثم تُنشر فصول منه فى آلاف الصحف على اتساع العالم.

ثم عاد الحديث مرة أخرى إلى طلب مبارك من هيكل الانضمام إلى الحزب الوطنى، حيث تناقشا عن مدى قناعة هيكل بالعمل الحزبى، فيقول هيكل:
ورد بأنه مازال يرى «أن أنضم إلى الحزب الوطنى، والمجال فيه بلا حدود»!!
وقلت: «أنت تريد أن تضمنى إلى الحزب الوطنى، وأنا وغيرى نريدك أن تخرج منه».
وسألنى عن السبب، وهل الأحزاب «بعبع»، أو أنها وسيلة العمل السياسي؟! وقلت: «الصحفى بصفة عامة يتعامل مع الأخبار، والأخبار لها استقلالها، وتلوينها بظلال التحزب، مخالف لقيمتها ومصداقيتها».
واصلت الحديث:
ولعله يتذكر يوم جئناه من المعتقل قبل أيام أنه سمع بعضنا يناشدونه مباشرة لترك رئاسة الحزب الوطنى، وقلت إنه فى العادة وفى النظام الرئاسى بالذات، فإن الرئيس حتى وإن كان منتميا إلى حزب، يجمد انتماءه لهذا الحزب فترة رئاسته.
وقال بلهجة قاطعة: «لو تركت الحزب فسوف يقع».
وقلت: إذن فإن الحزب لا وزن له فى حد ذاته، وهو يستمد وجوده من السلطة، وليس من الناس، وهذا هو الخطر.
قال:
«تخوفك من الحزب الوطنى مُبالغ فيه، ووجودى فيه ليس المشكلة، المشكلة فى العمل التنفيذى، فى الحكومة وأنت تعرف حجم المشاكل، وزاد علينا خطر الإرهاب، والناس تطلب «لبن العصفور»، ولابد من الاستقرار قبل أن نستطيع عمل أى شيء، والجماعات الإرهابية كامنة، وتنتشر تحت الأرض».

وبدورى قاطعته:
«والنظام يساعدها».
واستغرب ما قلته وهو يسألنى:
«النظام يساعدها كيف؟!».
قلت له: «هناك بالطبع المشاكل الاقتصادية الاجتماعية، وهذه مشاكل ثقيلة، لكن هناك أشياء أخرى منها مثلا كثرة البرامج الدينية البعيدة عن قيم الدين، وكثرة الفتاوى فيما لا علاقة له بروح الدين.. كل هذا يسيء لكن كله يشحن!!».

وزدت فقلت: «إننى سألت أحد زملائنا القُدامى فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيچية فى «الأهرام» أن يدرس مساحة البرامج الدينية على الإذاعة والتليفزيون، وفوجئت حين قيل لى إن نتائج بحثه فى الموضوع، أظهرت أن أكثر من 27% من مساحة البرامج دينية، أو ذات طابع دينى، وأنا رجل من أسرة متدينة، وأعرف قيمة الدين هداية وعصمة، ثم إننى من أسرة كان أول تقاليدها أن يحفظ أبناؤها القرآن، وقد حفظته كله، لكنى لا أستطيع أن أتصور بعض ما يُقال فى البرامج الدينية.

أضفت آسفا: إننى سمعت بنفسى من «إذاعة القرآن الكريم» من القاهرة، وفى معرض برنامج من برامج التواصل مع السامعين، سائلا يستفسر عن «كيفية الاغتسال بعد ممارسة الجنس مع بقرة»، وبقدر ما أفزعنى السؤال، فقد أفزعنى أكثر أن أحد الشيوخ جاوب عليه، وراح يحدد لسائله وسائل الاغتسال المطلوبة فى تلك الحالة!!».
وأغرق «مبارك» فى الضحك ثم قال:
«التوسع فى البرامج الدينية ضرورى، لأننا لابد أن نواجه الإرهابيين على أرضيتهم، ونأخذ منهم الناس».
وقلت:
«المشكلة أنك إذا واجهت الإرهابيين على أرضيتهم، وبهذه الطريقة، فسوف تقبل الاحتكام إلى قانون لا تعرف مصدره، ولا تعرف نصه، ولا تعرف قاضيه».
وتوقف عند هذا التعبير وبدت عليه الحيرة، وقال لي: «هل يمكن أن تفك لى هذا الكلام «الملعبك»؟!!
وحاولت شرح وجهة نظرى بأسلوب آخر!!
وقال وهو يعاود الضحك:
«هل علىَّ أنا أيضا أن أهتم بالرجل الذى يعشق (استعمل لفظا آخر غير العشق!) بقرة؟!!».
وقلت له بسرعة: «لا أحد يتصور أن يطلب منك ذلك، ولكن الناس تطلب رؤية للمستقبل مقنعة».

ووصل الحديث بنا إلى أسلوب عمل رئاسة الدولة، واقترحت «أنه من الضرورى والرئاسة بهذا الدور المركزى أن يُعاد تنظيمها بطريقة ملائمة للعصر».

ثم يقول هيكل إن الحوار بينه وبين مبارك انتقل إلى أسلوب إدارة الرئاسة، ومدى ملاحظات هيكل على هذا الأسلوب، فور خروجه من المعتقل، فيقول هيكل:
وسألنى عما أعنى، وقلت:
«إننى لاحظت منذ خرجنا من المعتقل قبل أسبوع، أن الرئاسة تُدار بأسلوب يحتاج إلى مراجعة».
وكان يسمعنى باهتمام، وواصلت:
«إننى سمعت من أصدقاء بينهم «فؤاد سراج الدين»، و«ممتاز نصار»، أنك بعثت إليهم برسائل منك أو ملاحظات مع «أسامة الباز»، وذلك حدث معى شخصيا أيضا و«أسامة» كما تعرف صديقى، وكان يعمل معى لسنوات، وأنت تثق فيه ولا أفهم لماذا تجعله يعمل بطريقة «بائع متجول على عربة يد»، تبعثه برسالة إليَّ، أو رسالة إلى غيرى، لماذا لا تعين «أسامة الباز» وزيرا لشئون رئاسة الجمهورية، وتُنشئ له مقرا فى القصر الرئاسى يعرفه الناس، وتكلفه بإنشاء مكتب فيه خبراء فى القانون والاقتصاد، ومتحدث رسمى باسم الرئاسة يعبر عن رؤاها فى الداخل وفى الخارج، وبذلك يكون هناك مصدر معروف تصدر منه الرسائل والتوجُهات، ومقر يذهب إليه الناس للاتصال والتشاور!!
وقال بلهجة تنم عن تردد:
«المسألة أننى لا أريد أكرر ما يسمح بظهور مركز قوة فى الرئاسة، وأنت تعرف تجربة «سامى شرف» مع الرئيس «جمال»، المشكلة أن وجود رجل فى مثل هذا الوضع قد يؤدى إلى عُزلة الرئاسة عن الناس بوجود رجل يستطيع أن يحجب ويسمح بما يشاء، وهى مشكلة عرفناها».
وقلت: «إن الأمر يتوقف على شخصية الرئيس، وأسلوب عمله، ومع ذلك فدعنى أقل لك إن «سامى» مظلوم فى بعض ما قيل عنه، ومع ذلك فإن الأمر يتعلق بك أنت وأسلوب عملك».
وأضفت:
«وأنا شخصيا أرى أن ترسل أحدا إلى البيت الأبيض فى واشنطن، أو إلى «10 دواننج ستريت» فى لندن، ليدرس كيف تُدار مكاتب رؤساء الدول فى هذا العصر الجديد، وتقرر أنت على هذا الأساس أى نظام يحقق لك ما تريد بأقصى قدر من الكفاءة!!».
وحدثته عما أعرفه عن تنظيم البيت الأبيض ومجلس الأمن القومى ونظام العلاقات مع الكونجرس ومع الحزب ومع الإعلام وعن مؤسسات السلطة فى الداخل والخارج.
وحدثته كذلك عما أعرفه عن تنظيم «10 دواننج ستريت»، وعن مطبخ القرار السياسى، وعن مكتب الاتصال مع الحزب فى المعارضة أو فى الحكم، وعن منصب سكرتير عام مجلس الوزراء الذى يرأس المجلس التنفيذى للوكلاء الدائمين للوزارات».
وقلت: «إننا نحتاج إلى دراسة تجارب الآخرين».
وقال: «مازلت أفضل أن أعمل مباشرة بمجلس الوزراء كله.. المجلس هو مكتبى، هو نفسه سكرتارية الرئيس!».
وقلت: «إن ذلك مستحيل عمليا، ولابد أن يكون للرئيس مكتب فيه خبراء للشئون السياسية والقانونية والاقتصادية، يدرسها ويقدم له توصيات بشأنها، وإلا فإن الرئيس ليس أمامه فى هذه الحالة إلا أن يوقع مشروعات المراسيم بقوانين كما تصل إليه من مجلس الوزراء، وفى هذه الحالة فإن الرئاسة لا تعود مركز توجيه العمل الوطنى، وإنما تصبح توقيعا وختما على المراسيم، يحولها إلى قوانين!!».
وبدت عليه أعراض تحيُّر، وقال:
«كلامك فيه منطق، و«أسامة الباز» له معى تجربة طويلة!».
قلت: «هو موضع ثقتك وهذا مهم، وأنا أعرف أن «أسامة» لديه «شطحات بوهيمية» فى بعض الأحيان، لكنه من المحتمل أن بعض ذلك عائد إلى أنه يعمل بلا مكتب وبلا مؤسسة معه، وإنما هو رجل وحده، وهذا ما قصدته بصراحة حين قلت لك إن الرئاسة تعمل بمنطق «البائع المتجول».
وقال بما بدا لى أنه على استعداد للبت فورا فى المسألة:
«لك حق، ولابد أن يفهم «أسامة» أن عليه العمل بطريقة منظمة».
ثم رفع سماعة التليفون وطلب توصيله بـ«أسامة الباز»، وبعد خمس دقائق دق التليفون ورفع الرئيس سماعته، ثم التفت إلى يقول:
«هل رأيت «أسامة» ليس هنا، بحثوا عنه فى كل مكان، ولم يعثروا له على أثر».
وقلت دفاعا عن «أسامة»:
«لابد أنك كلفته بمهمة فذهب إليها».
وقال «مبارك»: «سوف أرسله إليك فى مكتبك، وقل له كل ما تتصوره حتى أناقشه معه وأقرر».

ويتحدث الكاتب الكبير فى هذه الفقرة عن قرب انتهاء اللقاء مع الرئيس السابق، وطلب مبارك التواصل الدائم مع هيكل حتى طلب من أحد سكرتاريته أن يكتب لهيكل جميع أرقام التليفون الخاصة بالرئيس، فيقول هيكل:
وقارب اللقاء نهايته، وبينما أهُمْ بالقيام استدعى الرئيس «مبارك» أحد أفراد سكرتاريته، وطلب منه أن يكتب على ورقة كل أرقام التليفونات الخاصة بمكتبه، بما فيها تليفونه الشخصى، طالبا أن أتصل به «فى أى وقت».

وقلت للرئيس: «إن هذه رخصة أعتز بها لكنى لا أنوى استعمالها، وأفضل ترك أمر الاتصال فى أى وقت له، فهو رجل مشغول على الآخر، وجدول أعماله يجب أن يكون ملكه، دون إلحاح عليه من أحد».

وأضفت: «لو أننى استعملت هذا الترخيص الذى تفضَّل بإعطائه لى، لما كففت عن إبداء الملاحظات، وأول الدواعى أننى مختلف مع مجمل السياسات المُعتمدة، وإذا رُحت أبدى رأيا فى كل ما أشعر بالقلق منه، فسوف أجد نفسى أقوم بدور من «لا يعجبه العجب»، وذلك دور لا أحبه!!».

ورحنا نمشى نحو الباب، ولمح «مبارك» مصوِّر الرئاسة المشهور، الأستاذ «فاروق إبراهيم» يتحرك من بعيد، والتفت نحوى قائلا: «دعنا نلتقط صورة معا»، وقلت للرئيس صراحة: «أننا نستطيع أن نستغنى عن الصورة، وربما كان ذلك أفضل».

ووقف فى مكانه وتطلع إلى وهو يعلِّق: «غريبة الناس يجيئون إلى مقابلتى وليس لديهم غرض إلا هذه الصورة».

وقلت: أننى كنت أقابل «جمال عبد الناصر» مرتين وثلاث مرات فى الأسبوع، وكذلك «السادات»، وكانت اتصالاتنا التليفونية عدة مرات كل يوم، ومع ذلك لم تُنشر صورة للقاء، ولا خبر عن اتصال تليفونى، وأنا لا أفهم «بدعة» نشر أخبار أو صور لقاءات الصحفيين مع الرئيس، لأن هذه «طبائع أشياء»، و«طبائع الأشياء» ليست خبرا وتدارك قائلا: «والله لك حق، إننى أقابل كل الناس ولا يحدث شيء، لكنه عندما «عرفوا» أننى سأقابلك «ولعت «اللمبة الحمراء» فى الصحافة وفى الحكومة وفى الحزب».
ولم أملك نفسى، فقلت:
«سيادة الرئيس.. هل هناك بالفعل حزب؟!».
وهز رأسه قائلا: «أنت مصمم على رأيك فى الحزب، الحزب مهم فى الاتصال بالناس وفى «تمرير القرارات»، ولفتت الكلمة الأخيرة نظري!!».

ويروى هيكل أن بعد انتهاء اللقاء مع الرئيس السابق، وفى مساء نفس اليوم تلقى اتصالاً من أسامة الباز، وفيه يقول هيكل:
ومساء نفس يوم المقابلة اتصل بى «أسامة الباز»، ومر علىَّ فى مكتبى، يحمل فى يده دفترا من الـYELLOW PAD الذى يستعمله القانونيون فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبادرنى قبل أن يجلس أمامى:
ما الذى اقترحته على الرئيس؟!!
ورويت له أطرافا تخصه مما دار فى حديثى مع «مبارك»، وكان رده:
«أنت تضيع وقتك، هو له طريقة فى العمل مختلفة، وهو يفضل أن يسمع من هنا ومن هناك، ويتصرف بما يرى (وهذا كلام لك)، وسوف ترى.
وهو لن ينشئ وزارة لشئون رئاسة الجمهورية، ولن يعيننى وزيرا لها».
وتشعَّب الحديث بيننا، وأثناء خروجى لاحظ «أسامة الباز» وهو يمر على حيث أجلس فى مكتبى، أن هناك أوراقا كثيرة مكتوبة بخطى، وبمعرفة سابقة ووثيقة فإنه قال لي: «أراهن أن هذه الأوراق كلها نقط حديثك معه».
وقلت: «إن ما خطر له صحيح».


* خالد أبوبكر يكتب: عمر سليمان.. كلمة السر فى دفاع مبارك



لا شك أن حضور محاكمات الرئيس السابق مبارك هو تاريخ كبير، تستطيع أن ترى فيه وبوضوح نماذج وأمثلة ومفارقات وعبر كثيرة، وأيضا تستطيع أن ترصد بسهولة كيف كانت تُدار مصر طوال السنوات الماضية.

عندما تنظر إلى قفص الاتهام، وترى من هم فيه تشعر أن الدنيا زائلة ولا ضمان لها وتقول من كل قلبك سبحان المولى يعز من يشاء، ويذل من يشاء بيده الملك، وهو على كل شىء قدير.

كذلك من المفارقات أن يأتى أحد أبناء المتهمين من مساعدى وزير الداخلية الأسبق العادلى، ويتحدث إليك بهدوء وأدب، ومعظمهم من أصحاب الثقافات العالية، ويناقشونك فى كيف أنك تقف لتطالب بإعدام والدهم، إحساس غريب وتجربة متفردة، فقد كان هؤلاء يتعاملون على أنهم أسياد المجتمع فى الماضى القريب، وكان الكثيرون يسعون إلى التقرب منهم، أما الآن فقد اختلف الوضع، وهم ينظرون إلى المجتمع نظرة أخشى من عواقبها.

إلا أن الشىء الأهم هو أنك كنت تسأل نفسك كيف سيدافع مبارك عن نفسه؟ كنت أتخيل أن يأتى مبارك واقفا على قدميه وأن يدخل إلى المحكمة، ويناقش بنفسه جميع الاتهامات الموجهة إليه، ولا يحاول بأى شكل من الأشكال أن يظهر بمظهر الضعيف أو أن يوصفه دفاعه بأنه الرجل المريض العجوز، فالحقيقة لم أكن أتخيل أن الصورة ستكون هكذا.

وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا قال دفاع مبارك لكى ينفى التهمة عنه، أستطيع أن أجمل لك مرافعة أربعة أيام فى اسم واحد، وهو - عمر سليمان - نعم. كان عمر سليمان وما قاله أمام المحكمة هو نقطة الارتكاز الأساسية التى اعتمد عليها مبارك فى دفاعه، فأخذ يستشهد بكل كلمة جاءت على لسان عمر سليمان فى المحكمة، ولم يلتفت أو يشير إلى أقواله التى جاءت فى تحقيقات النيابة العامة، والتى ومن حسن حظ الشعب المصرى بأكمله أدانت مبارك تماما.
فعمر سليمان هو من قال لنا إن مبارك هو من اقترح إسناد تصدير الغاز لإسرائيل إلى شركة حسين سالم، ووصف العلاقة فيما بينهما بأنها علاقة صداقة، قوامها عشرون عاما، وعندما واجه المحقق مبارك بأقوال عمر سليمان قال: لا من قام بذلك هو عاطف عبيد.. فاستدعت النيابة عمر سليمان مرة أخرى وقالت له ما قولك فى أن الرئيس السابق يقول إن من قام بذلك هو عاطف عبيد قال للمرة الثانية: الرئيس السابق هو الذى أوصى بإسناد هذه العملية إلى حسين سالم.

وتكتشف من دفاع مبارك ونجليه مفارقات غريبة قد تستفز كل من يسمعها، فعلى سبيل المثال قال مدافعا عن جمال مبارك إن القسط الأول المدفوع من جمال مبارك إلى شركة المقاولون العرب للقيام بأعمال تشطيب للفيلا المتهم بأخذها جمال من حسين سالم ثمن هذا القسط ستة ملايين جنيهات - وهو يتحدث هنا عن قسط أول - وهذا الرقم حقيقة يجعلنا نسأل: ماذا كانت وظيفة جمال مبارك، وأى نوع من الأعمال فى هذه السن كان يمتهن كى يتمكن من أن يدفع فى أولى مراحل تشطيب منزل ساحلى للترفيه وليس للمعيشة ستة ملايين جنيه؟ والأغرب من كده إيه علاقة المقاولون العرب بتشطيب الفيلا الخاصة بجمال مبارك؟ الحقيقة حاجة تخلى الواحد يسأل هى كانت بلد ولا كانت عزبة؟

وتعود لتسمع أيضا اسم عمر سليمان عندما يستشهد به دفاع مبارك لكى يروى لنا أن مبارك أرسله إلى رابين بحكم الصداقة التى كانت تجمع مبارك برئيس الوزراء الإسرائيلى، وطلب منه رفع سعر الغاز المصدر لإسرائيل، كى يبين للمحكمة حرص مبارك على المال العام وبالتالى ينفى التهمة عنه.

لكن المشكلة الرئيسية فى مصر فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك أنك تشعر أن هناك فئة من البشر كانت تحكم، وبينها مصالح متداخلة ومتشابكة ولا يمكن اختراقها، وطلب من المواطن المصرى العادى بعد الثورة إذا ما أراد أن يأخذ حقه أن يأتى للمحكمة بدليل من داخل هؤلاء على أن فيما بينهم فسادا أو على اشتراكهم فى ارتكاب جرائم، والحقيقة أن هناك الكثير من جهات الرقابة لديهم الكثير من الأقوال والوقائع يمكن أن تكشف لنا عن الكثير إلا أن الأمر مازال قيد البحث حتى يومنا هذا، أو قيد التأجيل، أو قيد التطنيش، أو خايفين يتكلموا لتشابك المصالح مع بعض أصحاب القوى الحالية.
لكن السؤال: ماذا يفعل المواطن العادى عندما يفسد كل من هم فى سدة الحكم ويتفقون اتفاقا قوامه المصالح المشتركة، ويقترفون جرائم فى حق هذا الشعب؟ والمصيبة والهم أن أى إثبات لابد وأن يكون بالقانون ووفقا لأحكامه وبنفس الشروط والضوابط العادية التى يحاكم بها المواطن العادى.

وحتى نستفيد من تجربة الماضى يجب أن نضع إجابة عن هذا السؤال حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى، علينا أن نراقب قدر استطاعتنا، وكل منا فى مجال عمله، وعلينا أيضا أن نعطى الدعم كل الدعم لنواب البرلمان القادم، وننتظر منهم أن يقوموا بدورهم الرقابى الحقيقى.
يجب أيضا أن يكون الولاء للبلد - لمصر - بالفعل وليس بالقول، ولا يكون الولاء للمصالح الضيقة والشخصية، علينا أن نفكر وندقق فى كل من حولنا من الشخصيات التى تتولى زمام الأمور أو الشخصيات الشهيرة التى تؤثر فى الرأى العام ونحكم على كل تصرفاتهم، ولا نتركهم يتحججون بأنهم أصحاب تاريخ فى خدمة الوطن، كل ذلك محل احترام إلا أنه لن يكون ذريعة فيما بعد كى يقوم صاحب التاريخ بالاعتداء على مقدرات هذا الشعب.. لكن يجب أيضا أن نسقط من تاريخنا هذه المؤامرة التى تمت على الشعب المصرى وألا يكون هناك ولو اسم أو أى ذكر أو إشارة لأى شخصية ساهمت فى طمس الحقيقة عن الشعب المصرى أو أى جهة تعمدت تبرئة شخص على حساب مصالح أمة، يجب أن نذكر دائما أن هؤلاء كان ولاؤهم لمصلحتهم ولمصلحة من حولهم، ولن أنسى أنا شخصيا ما رأيته رؤية العين أن من هؤلاء من حلفوا يمين الله وكذبوا وضللوا لتبرئة شركائهم.. بس الشىء الأكيد اللى لازم نكون كلنا متأكدين منه، إن هذه الحقبة الزمنية التى كنا نعيش فى ظلامها لن تعود مهما كانت التضحيات أبى من أبى وشاء من شاء.


للمزيد


اخر تفاصيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المتنحى اول باول - صور - فيديو - تقارير